عدد الثلاثاء 18 يناير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - January 18 th - 2022 - Issue No. 6427 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٨‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٥ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٠ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٢٧‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«الموسيقيين» تقبل «عنبة وموزة‬ ‫وطيخا» بعد تغيير أسمائهم‬

‫الصوتية من خالل جلنة نقابة املهن‬ ‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬ ‫كشفت نــقــابــة املــهــن املوسيقية‪ ،‬املوسيقية‪ ،‬وإق ــرار من نقابة املهن‬ ‫برئاسة الفنان هانى شاكر‪ ،‬عن عودة املوسيقية بإلغاء التصريح السنوى‬ ‫‪ 3‬من مؤدى املهرجانات‪ ،‬الذين كان فــى حــن ع ــدم االمــتــثــال لــقــرارات‬ ‫قد مت منع التعامل معهم خالل الفترة النقابة السابقة»‪.‬‬ ‫وأوضح‪« :‬مت عرض تلك الشروط‬ ‫املــاضــيــة‪ ،‬باعتبارهم أعــضــاء غير‬ ‫عــــلــــى املـــتـــقـــدمـــن‬ ‫عاملني بالنقابة‪ ،‬حيث‬ ‫لــلــنــقــابــة‪ ،‬ووافـــقـــوا‬ ‫اش ــت ــرط ــت الــنــقــابــة‬ ‫عــلــيــهــا‪ ،‬وإذا متــت‬ ‫عــلــى هـ ــؤالء املــؤديــن‬ ‫مخالفة تلك القواعد‬ ‫ت ــغ ــي ــي ــر أس ــم ــائ ــه ــم‬ ‫أصبحت التصريحات‬ ‫وااللـــــتـــــزام بــالــقــيــم‬ ‫السنوية ملغية»‪.‬‬ ‫واألخـــــاق احلــمــيــدة‬ ‫وأض ــاف‪« :‬امل ــؤدون‬ ‫أمــام اجلمهور‪ ،‬وقال‬ ‫الـ ــذيـ ــن مت قــبــولــهــم‬ ‫امل ــوس ــي ــق ــار حــمــادة‬ ‫بــالــنــقــابــة بــاألســمــاء‬ ‫أبواليزيد‪ ،‬وكيل نقابة‬ ‫اجلــديــدة هــم‪ :‬أحمد‬ ‫املهن املوسيقية‪ ،‬فى‬ ‫عــنــاب‪ ،‬ال ــذى اشتهر‬ ‫تصريحات لـ«املصرى‬ ‫ب ـــ(ع ــن ــب ــة)‪ ،‬وأحــمــد‬ ‫الــيــوم»‪« :‬نقابة املهن‬ ‫سلطان الــذى اشتهر‬ ‫املــوســيــقــيــة أعــــادت‬ ‫هانى شاكر‬ ‫بـ ـــ(أحـ ــمـ ــد مـــــــوزة)‪،‬‬ ‫لــــعــــدد مـــــن مـــــؤدى‬ ‫املــهــرجــانــات الــشــعــبــيــة الــتــصــاريــح واألخير حمو طيخا الذى مت تغيير‬ ‫السنوية‪ ،‬بعد انتهائهم من األوراق اسمه أيضا‪.‬‬ ‫وأوض ــح‪« :‬ه ــؤالء امل ــؤدون قدموا‬ ‫املطلوبة لاللتحاق بالنقابة»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬اشــتــرطــت النقابة على األوراق املطلوبة منهم‪ ،‬ومت انتهاء‬ ‫بعض املؤدين تغيير األسماء الغريبة جلــنــتــهــم امل ــق ــررة خـــال األســبــوع‬ ‫التى اشتهروا بها‪ ،‬وااللتزام بالقيم املاضى‪ ،‬حيث أصبحوا حتت رقابة‬ ‫واألخـــاق الــتــى تربينا عليها على نقابة املهن املوسيقية‪ ،‬ومت اعتماد‬ ‫املسرح‪ ،‬وتقدمي الشهادات واألوراق نتيجتهم النهائية اليوم بااللتحاق‬ ‫وموقف التجنيد‪ ،‬واجتياز االختبارات بالنقابة‪.‬‬

‫إليسا تدعم مرضى‬ ‫السرطان بحفل‬ ‫خيرى ّ‬ ‫«يل نعيش»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫ُ ْ‬ ‫تيِى النجمة إليسا احلفل السنوى اخليرى‪،‬‬ ‫الذى يُنظم على هامش املؤمتر الدولى الرابع عشر‬ ‫ألورام الثدى والنساء والعالج املناعى‪ ،‬حتت شعار‬ ‫ّ‬ ‫«يل نعيش»‪ ،‬يوم ‪ 21‬يناير اجلارى‪ ،‬بحضور أكثر‬ ‫من ‪ِ ١٥٠‬‬ ‫عالًا وخبي ًرا أجنب ًيا‪ ،‬من ‪ 60‬دولة‪ ،‬منها‬ ‫روسيا وأستراليا وسنغافورة وبلجيكا والدمنارك‬ ‫واألردن والهند واإلمـــارات واليونان وإيرلندا‬ ‫والسعودية ولبنان والــيــابــان وتركيا والنمسا‬ ‫والسويد وإسبانيا وسويسرا وإجنلترا والبرتغال‬ ‫وإيطاليا وأملانيا وفرنسا وأمريكا واملغرب‬ ‫والصني ورومانيا واجلزائر‪ ،‬وتُخصص أرباح‬ ‫احلفل للتبرعات من أجل الفحص اجلينى‬ ‫ملرضى األورام‪ ،‬وسيُقام احلفل بأحد فنادق‬ ‫التجمع‪ .‬وعن سبب اختيار إليسا إلحياء‬ ‫احلفل‪ ،‬قال الدكتور هشام الغزالى‪ ،‬أستاذ‬ ‫عالج األورام بـ«طب عني شمس»‪ ،‬رئيس‬ ‫املؤسسة العلمية ملرضى أورام الثدى‬ ‫والنساء‪(« :‬إليسا) تُعد واحــدة من أهم‬ ‫إليسا‬ ‫مطربات الوطن العربى‪ ،‬كما أنها سفيرة‬ ‫حلملة مكافحة سرطان الثدى بالكشف‬ ‫املــبــكــر لـــــوزارة الــصــحــة الــلــبــنــانــيــة»‪.‬‬ ‫وأوضــح‪« :‬حلمنا دائ ًما أن تكون مصر‬ ‫خالية من السرطان‪ ،‬ولذلك سيتم هذا‬ ‫العام تخصيص ريع احلفل اخليرى لصالح الفحص‬ ‫اجلينى ملرضى األورام للمساعدة فى الوصول إلى‬ ‫أنسب العالجات لكل مريض سرطان»‪.‬‬

‫فؤاد كبدانى‪« :‬أعشق االختالف والتميز»‬

‫«النمنم»‪ :‬شاهد عيان‪ ..‬و«الشوبكى»‪ :‬رسالة صادقة‬

‫كتاب وسياسيون يناقشون «سنوات الخماسين» لياسر رزق مغربى يرسم بـ«الرمش» على ورق الشجر وقشر البيض‬ ‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫اس ــت ــض ــاف املـــســـرح الــصــغــيــر‬ ‫بــدار األوبــرا املصرية حفل توقيع‬ ‫ومناقشة كتاب «سنوات اخلماسني‬ ‫بني يناير الغضب ويونيو اخلالص»‪،‬‬ ‫للكاتب الصحفى ياسر رزق‪ ،‬والذى‬ ‫يوثق لسنوات مهمة متثل انعطافة‬ ‫فى تاريخ مصر املعاصر بدءا من‬ ‫ثـــورة ‪ 25‬يــنــايــر ‪ ،20011‬م ــرورا‬ ‫مبجىء اإلخوان‪ ،‬ثم ثورة ‪ 30‬يناير‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور سامى عبدالعزيز‪،‬‬ ‫الذى أدار النقاش‪ ،‬أن الكتاب توثيق‬ ‫درامـ ــى‪ ،‬كتب مب ــداد مــن الصدق‬ ‫واألمــانــة والــوطــنــيــة‪ ،‬ولــو لــم يكن‬ ‫صدر ملا حتركت بداخلنا الذكريات‬ ‫املــؤملــة واملــفــرحــة‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫الــكــتــاب جــاء فــى مــوعــده‪ ،‬ليكون‬ ‫جرس إنذار وتنبيها يحمينا من أى‬ ‫مخاطر قد حتدق بهذا البلد‪.‬‬ ‫وقال الوزير األسبق‪ ،‬منير فخرى‬ ‫عبدالنور‪ ،‬إن الكتاب مكتوب بقلم‬ ‫رشيق‪« :‬قرأته كأننى أشاهد فيلما‬ ‫سينمائيا مللحمة إغريقية»‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ياسر رزق اعــتــرف بأنه ليس‬ ‫كتاب تــاريــخ‪ ،‬وإمنــا رصــد لكل ما‬ ‫شــاهــده وسمعه وقـــرأه أو عاينه‬ ‫مبنتهى األمانة‪ ،‬من زاويــة محددة‬ ‫كــرئــيــس حتــريــر جلــريــدة قومية‪،‬‬ ‫ثــم رئــيــس لتحرير أهــم صحيفة‬ ‫مستقلة‪ ،‬فضال عن كونه مراسال‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫حفل توقيع كتاب «سنوات اخلماسني» للكاتب ياسر رزق‬

‫عسكريا سابقا‪ ،‬ووصفه لـــ‪1200‬‬ ‫يوم كان وصفا دقيقا لكن من زاوية‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫وف ـ ــى كــلــمــتــه أشــــــاد الــكــاتــب‬ ‫الــصــحــفــى حــلــمــى الــنــمــنــم‪ ،‬وزيــر‬ ‫الثقافة األسبق‪ ،‬بالكتاب‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫شاهد عيان‪ ،‬نقل لنا ما جرى داخل‬ ‫املجلس األعــلــى للقوات املسلحة‬

‫مصداقية مؤلفه وخبرته كمراسل‬ ‫عــســكــرى‪ ،‬الفــتــا إل ــى أن الكتاب‬ ‫رســالــة صــادقــة ووقــائــعــه أمينة‪،‬‬ ‫مبديا مواقف كاتبه الواضحة مما‬ ‫حــدث فــى عــام اإلخـ ــوان‪ ،‬وهناك‬ ‫بعض الــوقــائــع لــم تــأت على نحو‬ ‫تفصيلى‪ ،‬منها أن البرملان سعى‬ ‫جاهدا لسحب الثقة من اجلنزورى‪.‬‬

‫بــكــل ســاســة وســهــولــة‪ .‬وق ــال إن‬ ‫الكتاب أشبه باملذكرات الشخصية‬ ‫ويعتمد املنهج التحليلى‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن مشروع التوريث من األسباب‬ ‫الرئيسية الندالع ثورة يناير‪ ،‬وليس‬ ‫الفساد وحده‪.‬‬ ‫وأشــاد الدكتور عمرو الشوبكى‬ ‫بــأهــمــيــة ال ــك ــت ــاب‪ ،‬خ ــاص ــة فى‬

‫«الرسم» موهبة منحها اهلل لكثير‬ ‫من خلقه للتعبير عن الواقع واخليال‬ ‫كل منهما على حــدة‪ ،‬بــأدوات تبدو‬ ‫معروفة للجميع‪ ،‬لكن اجلديد كان هو‬ ‫خوض الرسام فــؤاد كبدانى حتدى‬ ‫الرسم على املُــصـ َّغــرات كالطبشور‬ ‫وورق الشجر وأحمر الشفاه‪ ،‬وأخي ًرا‬ ‫الرسم على قشور بيضة فارغة‪ .‬لم‬ ‫يقتصر التحدى عند هذا احلد‪ ،‬بل‬ ‫إنــه استخدم أداة غير مألوفة فى‬ ‫الــرســم‪ ،‬وهــى شعيرات مــن رمــوش‬ ‫عينيه لكتابة آيات من سورة البقرة‪.‬‬ ‫«أعشق االختالف والتميز» كلمات‬ ‫فسر بها «كبدانى»‪ ،‬ابن مدينة الدار‬ ‫البيضاء املغربية‪ ،‬السبب الذى قاده‬ ‫إلى تنفيذ فكرته التى تبدو غريبة‪،‬‬ ‫موضحا‪« :‬فن املُصغَّرات يحتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫دق ــة عــالــيــة وصــبــر وتركيز‬ ‫كبير‪ ،‬نتحدث عن أحجام‬ ‫ملليمترية‪ ،‬فهنا ندخل‬ ‫فــى م ــه ــارات فــريــدة‬ ‫يحتاجها اإلنــســان‪،‬‬ ‫وكلما زادت احلرفية‬ ‫اخ ــت ــار م ـ ــواد هـ ّ‬ ‫ـشــة‬ ‫أكــثــر لــلــرســم عليها‬ ‫مثل املأكوالت والعظام‬ ‫الصغيرة واحلجر»‪.‬‬ ‫«‪ 43‬ســاعــة متقطعة» مدة‬ ‫اإلجنــاز الــذى حققه الشاب‪ ،‬البالغ‬ ‫من العمر ‪ 31‬عا ًما‪ ،‬لكنه على حد‬

‫فؤاد كبدانى‬

‫قوله يشعر بالراحة النفسية‬ ‫فور أن ينتهى من تنفيذ الفكرة التى‬ ‫تدور فى رأسه‪.‬‬

‫ميـــــارس «كـ ــبـ ــدانـ ــى»‪ ،‬احلــاصــل‬ ‫على بكالوريوس فى شعبة اآلداب‬ ‫الفرنسية‪ ،‬الرسم منذ نعومة أظافره‪،‬‬

‫لكنه بدأ يتجه إلى فن املُصغَّرات منذ‬ ‫‪ 8‬سنوات‪ ،‬وهو ما يحتاج إلى ُم َعدات‬ ‫مبتكرة‪ ،‬يقول عنها‪« :‬النحت على قلم‬ ‫رصاص واألشياء الصغيرة بستخدم‬ ‫فيه أداة تقطيع للورق‪ ،‬بتكون حادة‪،‬‬ ‫واملُــك ـ ِّبــرة هــى الــتــى تساعدنى فى‬ ‫التكبير واإلضـ ــاءة‪ ،‬وفــى الصباغة‬ ‫أستعمل فرشاة دقيقة»‪.‬‬ ‫«هناك فنان من مدينة الطيوان‬ ‫دخــل موسوعة جينيس بنحته أقل‬ ‫حــجــم ‪ 0.5‬مــلــلــيــمــتــر» خــبــر جعل‬ ‫«كــبــدانــى»‪ ،‬الــذى عمل فــى مجالى‬ ‫الــطــيــران واملــوضــة‪ ،‬يعتبره حتد ًيا‬ ‫جــدي ـدًا‪ ،‬وهــو مــا أمكنه نحت أقل‬ ‫حــجــم ‪ 0.3‬ملليمتر‪ ،‬وه ــو عــبــارة‬ ‫عــن كتابة احل ــروف األبجدية على‬ ‫قلم ميكانيكى‪ ،‬وعــن أبــرز أعماله‬ ‫األخرى‪ ،‬يقول‪« :‬كتبت سورة الفاحتة‬ ‫ً‬ ‫مستعمل شعيرة من‬ ‫على حبة قمح‪،‬‬ ‫شــاربــى‪ ،‬وأيـ ً‬ ‫ـضــا كتابة أســمــاء اهلل‬ ‫احلسنى على حبات أرز‪ ،‬ونحت اسم‬ ‫نبينا‪ ،‬عليه الصالة والــســام‪ ،‬على‬ ‫سن رصاص»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬عــنــدى ع ــدة أهـــداف‪،‬‬ ‫ومــنــهــا الــتــى ستتحقق عــن قــريــب‪،‬‬ ‫وأعمالى كلها موجودة فى ورشتى‬ ‫داخــل البيت‪ ،‬أغلب التحف أرفض‬ ‫بيعها‪ ،‬ونحب نخلى قطعة واحــدة‬ ‫مــوجــودة عامل ًيا‪ ،‬ومانعملش قطعة‬ ‫ت ــان ــي ــة مــثــلــهــا ح ــت ــى ت ــظ ــل شــي ـ ًئــا‬ ‫استثنائ ًيا»‪.‬‬

‫«سنوات طويلة»‬

‫«نفاق البطانة»‬

‫«اجلوع يدق‬ ‫األبواب»‬

‫«ستصبح قبلة‬ ‫السياحة»‬

‫«وحش يلتهمه»‬

‫غريبا‬ ‫«ليس‬ ‫ً‬ ‫عليهم»‬

‫ألبرت بورال‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذى‬ ‫لشركة «فايزر»‪ ،‬عن‬ ‫توقعاته الستمرار‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫مأمون فندى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫تعليقً ا على تسريب‬ ‫مكاملات رئيس تونس‬ ‫الراحل «بن على»‪.‬‬

‫جنيب ميقاتى‪،‬‬ ‫رئيس احلكومة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬لـ«الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن وضع‬ ‫لبنان احلالى‪.‬‬

‫اللواء خالد فودة‪،‬‬ ‫محافظ جنوب سيناء‪،‬‬ ‫لـ«األخبار»‪ ،‬عن سانت‬ ‫كاترين بعد مشروع‬ ‫«التجلى األعظم»‪.‬‬

‫د‪ .‬محمود خليل‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪،‬‬ ‫عن «السوشيال‬ ‫ميديا» التى صنعها‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫بيتسو موسيمانى‪،‬‬ ‫املدير الفنى لألهلى‪،‬‬ ‫يتهم «فيفا»‬ ‫بالعنصرية بسبب‬ ‫غياب «األفارقة»‪.‬‬

‫من خالل الرموز غير القابلة لالستبدال (‪)NFT‬‬

‫صور سيلفى لشاب ُتباع بقيمة مليون دوالر‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫سنوات قضاها جوستاف غزالى‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫يتخط عمره ‪22‬‬ ‫شاب إندونيسى‪ ،‬لم‬ ‫عا ًما‪ ،‬طالب بكلية علوم الكمبيوتر‪،‬‬ ‫فــى حــجــرتــه‪ ،‬حتــدي ـدًا على مكتبه‬ ‫أمــــام شــاشــة الــكــمــبــيــوتــر‪ ،‬يلتقط‬ ‫صور «سيلفى» لنفسه على مدار ‪5‬‬ ‫أعوام‪ ،‬حتى وصلت تقري ًبا إلى أكثر‬ ‫مــن ‪ 1000‬صــورة شخصية وباعها‬ ‫على أنــهــا ‪ ،NFTs‬مــن خــال ملفه‬ ‫الشخصى على موقع بيع إصدارات‬ ‫رمزية غير قابلة لالستبدال (‪،)NFT‬‬ ‫مببلغ مليون دوالر‪ )NFT( .‬هى عبارة‬ ‫عن رموز غير قابلة لالستبدال‪ ،‬أى‬ ‫أشــيــاء فــريــدة وال ميكن استبدالها‬ ‫بــشــىء آخـــر‪ ،‬فــهــى أصـــول رقمية‪،‬‬ ‫كل منها له قيمة مختلفة ال ميكن‬ ‫استبدالها بأصول أخرى‪ ،‬مثل صور‬ ‫«غــزالــى»‪ ،‬التى قد يصل ثمنها إلى‬ ‫ماليني ال ــدوالرات من خالل املوقع‬ ‫الرسمى لها‪ .‬قصة «غزالى» بدأت‬ ‫عــن طــريــق املــصــادفــة‪ ،‬فــهــو يهوى‬ ‫الــتــصــويــر‪ ،‬وك ــان يــصــور نفسه فى‬ ‫الفترة الزمنية من عمر ‪ 18‬إلى ‪22‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬ليوثق تلك املرحلة الفاصلة فى‬ ‫عمره‪ ،‬وتكون ذكرى له‪.‬‬ ‫حصل «غــزالــى» على ‪ 3‬دوالرات‬

‫ً‬ ‫كشوفا مجانية للمحتاجين‬ ‫دفتر عزاء لـ«إخصائى أمراض كبد» أجرى‬

‫«وائل عرفة»‪ ..‬حكاية طبيب تأثر رواد مواقع التواصل لوفاته‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫الصورة املباعة‬

‫خالل أول عملية بيع له‪ .‬وبعد أيام‬ ‫قليلة من الــتــداول‪ ،‬بلغت املجموعة‬ ‫ذروتها ووصلت إلى مليون دوالر‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ًق ــا ل ــإح ــص ــاءات م ــن ســوق‬ ‫صــنــفــت صــور‬ ‫‪ُ ،Opensea NFT‬‬ ‫«غــزالــى» اليومية ضمن أفضل ‪40‬‬ ‫موق ًعا فى حجم تــداول ‪OpenSea‬‬ ‫على مــدار ‪ 24‬ساعة‪ ،‬حسب موقع‬ ‫«‪ .»Crypto Bulls Club‬وق ــال‬ ‫«غزالى»‪« :‬كنت ألتقط صو ًرا لنفسى‬

‫حتى أضعها فى فيديو عند تخرجى‬ ‫أوثـــــق م ــن خ ــال ــه ف ــت ــرة دراس ــت ــى‬ ‫اجلامعية‪ ،‬ثم قررت بيعها ك ‪ ،nft‬ولم‬ ‫أتوقع أن صــو ًرا لوجهى ســوف تُباع‬ ‫بأكثر من مليون دوالر»‪ .‬وأضاف‪« :‬لم‬ ‫أعتقد أبدًا أن أى شخص سيرغب فى‬ ‫شراء صورى السيلفى‪ ،‬ولهذا السبب‬ ‫جعلت سعرها ثالثة دوالرات فقط‪،‬‬ ‫فى البداية‪ ،‬ثم بدأت تنتشر وسعرها‬ ‫يرتفع حتى وصل إلى هذا السعر»‪.‬‬

‫مبــشــاعــر ميــلــؤهــا احل ـ ــزن‪ ،‬و َّدع أهــالــى‬ ‫محافظة كفر الشيخ الــدكــتــور وائــل عرفة‬ ‫متولى‪ ،‬إخصائى أم ــراض الكبد واجلــهــاز‬ ‫الهضمى‪ ،‬الذى توفى إثر تعرضه ألزمة قلبية‬ ‫مفاجئة وشهد له املقربون واملرضى بكفاءته‬ ‫وطيبته‪ ،‬ومراعاته للفقراء بإجرائه الكشف‬ ‫عليهم مجا ًنا‪.‬‬ ‫وفــاة «وائ ــل» جــاءت بعد يــوم من حضوره‬ ‫مؤمتر اجلمعية املصرية لتصلب الشرايني‬ ‫بقسم أمــراض القلب بجامعة كفر الشيخ‪،‬‬ ‫فى مفاجأة تركت أثرها فى نفوس زمالء‬ ‫تعاملوا معه قبل أن يغيبه املوت‪ ،‬وهى احلالة‬ ‫التى انتقلت إلــى منصات مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى املختلفة‪ ،‬فسارع مستخدموها‬ ‫إلى نعى الفقيد‪ ،‬وتسليط الضوء على أعماله‬ ‫اخليرية‪ ،‬ومراعاته للمحتاجني‪.‬‬ ‫«وداعا طبيب األخالق»‪ ..‬بهذه اجلملة بدأ‬ ‫ً‬ ‫املسؤول عن صفحة املركز الطبى اخلاص‬ ‫بالراحل‪ ،‬نعيه عبر موقع «فيسبوك»‪ ،‬مرد ًفا‪:‬‬ ‫«كان عليك إجماع بحسن ا ُ‬ ‫خللق‪ ،‬رحمك اهلل‬ ‫يا طبيب الغالبة‪ ،‬طبيب األخالق والشهامة‬

‫وائل عرفة‬

‫الفتة داخل عيادته‬

‫والرجولة‪ .‬كان عليك إجماع بخدمة الناس‬ ‫وفك الكرب وإعانة الضعيف وإغاثة امللهوف»‪.‬‬ ‫وختم‪« :‬كان عليك إجماع أنك سهل وهني‬

‫ولني‪ .‬رحمة اهلل عليك د‪ .‬وائل‪ .‬رحمك اهلل‬ ‫يا خلوق‪ .‬إنا هلل وإنا إليه راجعون‪ .‬وال حول‬ ‫وال قوة إال باهلل»‪.‬‬

‫قبل أي ــام مــن رحيله‪ ،‬بــدا «وائـــل» وكأنه‬ ‫يــودع أحبابه‪ ،‬فكتب عبر حسابه الشخصى‬ ‫الناس عن ِخ ٍل وفِ ّى‪..‬‬ ‫«سألت‬ ‫بـ«فيسبوك»‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فقالوا ما إلى هذا سبي ُل‪َ َ ..‬‬ ‫ت َّسك إن َظ َف ْرتَ‬ ‫ِبـ ُو ِّد ُحـ ٍـر‪ ..‬فإنَّ ا ُ‬ ‫حل َّر فى ال ُدنيا قلي ُل‪ .‬فأنتم‬ ‫نِع َم األصحاب األخيار األنقياء األتقياء بل‬ ‫ـدت بزيارتكم‪ .‬شرفتونى‬ ‫أنــا واهلل مــن ســعِ ـ ُ‬ ‫ونورتونى‪ .‬أحبكم فى اهلل جمي ًعا‪ .‬وأسأل اهلل‬ ‫أن يجمعنا فى جنته»‪ .‬كما كتب قبلها منشو ًرا‬ ‫وسيْل الشبهات‬ ‫جاء فيه‪« :‬‏فى دنيا ت ُع ُّج بالفنت‪َ ،‬‬ ‫التى تتقاذف‪ ،‬وأمواج الشهوات التى تتالطم‪،‬‬ ‫جاهد نفسك ما استطعت أن يسلم دينك‬ ‫وتأتى اهلل بقلب سليم‪ ،‬لست مالئك ًيا‪ .‬خُ لِقت‬ ‫إنسا ًنا ضعي ًفا تكبُو وت ُِصيب‪ِ .‬‬ ‫فسر إلى اهلل‬ ‫بع ْرجتِك و َك ْسرك سيعينك ويقويك‪ .‬جاهد‬ ‫فيه وسيهديك سبيله»‪ .‬محبو «وائل» سلطوا‬ ‫الضوء على السياسة التى اتبعها الطبيب‬ ‫الراحل داخل مركزه الطبى‪ .‬فبالداخل‪ ،‬وضع‬ ‫الفتة مكتو ًبا عليها‪« :‬أخى املريض‪ ..‬ال تتردد‬ ‫أن تطلب الكشف مجا ًنا إن كنت غير قادر‪،‬‬ ‫فاملؤمنون إخــوة‪ ،‬وكــان اهلل فى عــون العبد‬ ‫مادام العبد فى عون أخيه»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.