عدد الأحد 16 يناير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 16 th - 2022 - Issue No. 6425 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ١٦‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ١٣ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٨ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤٢٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫سنوات الخماسين‬

‫لم يكن كتاب األستاذ ياسر رزق «سنوات اخلماسني» ليصدر فى‬ ‫ميعاد موقوت مثل وقت صدوره فى يناير اجلارى‪ .‬بينما البالد كلها‬ ‫تتأهب ملولد «جمهورية جديدة»‪ ،‬بدأ الكتاب يعود بها وبنا إلى الزمن‬ ‫األول‪ ،‬حيث كان املخاض صع ًبا من يناير ‪ ٢٠١١‬حتى يونيو ‪٢٠١٣‬‬ ‫حينما قامت ثورة أخرى انتهت متأهبة ملرحلة تاريخية ُم ِش ّعة باألمل‬ ‫بعد فترات طويلة من الضنَى واملخاض‪ .‬العنوان مقصود يقف أمام‬ ‫مقابلة عما جرى نعته بـ«الربيع العربى»‪ ،‬فإذا به عواصف خماسينية‬ ‫ال تُزهر زهــرة وال تُثمر ثمرة وال تأتى بنسمة تُعني أو تنفع‪ .‬لم‬ ‫يجد كثي ًرا االستعارة من روايــة «تشارلز ديكنز» «قصة مدينتني‪:‬‬ ‫قصة الثورة الفرنسية» (لندن ‪ ،)١٨٥٩‬وجاء فيها‪« :‬لقد كانت أفضل‬ ‫األوقات؛ كما كانت أسوأ األوقات‪ .‬وكانت عصر احلكمة؛ كما كانت‬ ‫عصر احلماقة‪ .‬وكانت حقبة االعتقاد؛ كما كانت حقبة العبث‪.‬‬ ‫وكانت فصل الضوء؛ كما كانت فصل الظالم‪ .‬كانت ربيع األمل؛‬ ‫كما كانت شتاء اليأس»‪« .‬لقد كان لدينا كل شىء قبلنا؛ بقدر ما لم‬ ‫يكن هناك شىء قبلنا‪ .‬كنا جمي ًعا ذاهبني مباشرة إلى اجلنة؛ كما‬ ‫كنا جمي ًعا ذاهبني إلى االجتاه املعاكس (اجلحيم)‪ .‬وباختصار كانت‬ ‫الفترة إلى حد كبير مثل الفترة احلالية‪ .»..‬وبعدها مضى تشارلز‬ ‫ديكنز‪ ،‬صاحب «ديفيد كوبر فيلد» و«أوليفر تويست» وغيرهما من‬ ‫الروايات اخلالدة‪ ،‬يصف عصر الثورة الفرنسية‪ .‬لم يكن عصرنا‬ ‫الــثــورى مبثل هــذه اجلدلية الــتــى يقف فيها الــتــاريــخ عند نقطة‬ ‫املنتصف بني عاملني من الفتنة والرجاء‪ .‬جاء الرماد ً‬ ‫أول بعد ثالثة‬ ‫أيام من ثورة الشباب على عالم ض ّل كثي ًرا حتى وهو يحقق أعلى‬ ‫درجات النمو لكى يسقط بعد ذلك من حالق بني يد اإلخوان‪ ،‬الذين‬ ‫كان لديهم من احلماقة ما يكفى لكى تأتى بعد صــدام بلغ حافة‬ ‫الفتنة واجلنون فرصة عظيمة لبناء مصر من جديد‪.‬‬ ‫خارجا‬ ‫عرفت األستاذ ياسر رزق باملصادفة البحتة عندما كنت‬ ‫ً‬ ‫من مكتب وزيــر اإلع ــام‪ ،‬األســتــاذ أنــس الفقى‪ ،‬ألجــده فى طريق‬ ‫الدخول‪ ،‬وعندما تصافحنا كان هناك الكثير من التقدير‪ ،‬وأن هذه‬ ‫املقابلة املصادفة لن تكون األخيرة‪ .‬من ناحيتى كان لى تقدير كبير‬ ‫مثل كثيرين للتجربة التى قام بها فى مجلة اإلذاعــة والتليفزيون‪،‬‬ ‫التى نقلها من مجرد مطبوعة تسجيلية إلى مجلة مفعمة باحليوية‬ ‫الصحفية‪ .‬وعندما حتقق ظنى بعد سنوات قليلة جاء فى ساحة‬ ‫رئيسا لتحرير «املصرى اليوم»‪ ،‬بينما أصبحت‬ ‫أكثر غنى عندما كان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حافل ‪-٢٠١٣-‬‬ ‫رئيسا ملجلس إدارتــهــا‪ .‬ورغــم أن ذلــك كــان عا ًما‬ ‫ً‬ ‫باألحداث املثيرة‪ ،‬ورغــم أنه من الناحية الفكرية كنا على جانبى‬ ‫اليسار واليمني فى السياسة العامة‪ ،‬فإن الرابطة اإلنسانية كانت‬ ‫عميقة فى حلظة تاريخية ب َدت فيها رياح اخلماسني فى مصر إما‬ ‫أن تولد له ًبا حار ًقا أو تنبئ بفجر جديد‪ .‬فى كتابه يأخذ صاحبنا‬ ‫ُق ّراءه إلى شبكات كثيرة ومعقدة من العالقات والتناقضات من داخل‬ ‫األحــداث الكبرى‪ .‬هى الصحافة فى الكتابة الرائعة عندما يجد‬ ‫مصدرها نفسه على مقاعد املقدمة فى مشاهدة التاريخ وهو ميشى‬ ‫على قدمني‪.‬‬ ‫ياسر رزق يغوص فى مرحلتني‪ :‬يناير الغضب‪ ،‬ويونيو اخلالص‪،‬‬ ‫ممس ًكا بتالبيب تفاصيلها وأشخاصها وشخوصها‪ ،‬ولــوال مسحة‬ ‫املدرسة اللغوية املزهرية املندهشة لألستاذ محمد حسنني هيكل‪-‬‬ ‫وهــو َمــن أثــر فى جيل كامل من الكتابة الصحفية‪ -‬لكانت عظام‬ ‫األحــداث الفارقة قد خرجت زاعقة من الكتاب‪ .‬لم يكن الرجل‬ ‫الــذى بات صاحبنا مجرد شاهد على التاريخ‪ ،‬ولكنه‪ -‬مثلما كان‬ ‫ً‬ ‫مستحيل الــوقــوف على‬ ‫«األســتــاذ»‪ -‬مشارك فى صنعه ألنــه كــان‬ ‫احلياد‪ .‬املؤكد أنه قام بواجبه الصحفى فى الرصد والتحليل ولكنه‬ ‫كان رصينًا حينما باتت الرصانة واجبة‪ .‬فى الثلث األخير من الكتاب‬ ‫حينما جتلّت صفحات وعناوين وصور األخبار‪ ،‬ثم «املصرى اليوم»‬ ‫مزجا جدي ًدا بني األفالم الروائية‪،‬‬ ‫ومن بعدها «أخبار اليوم» وجدنا‬ ‫ً‬ ‫حيث الدراما فاقعة والتراجيديا مميتة‪ -‬وكلتاهما جرت فى واقع‬ ‫سياسى تتصادم فيه الرؤى والسالح‪ -‬مع األفالم التسجيلية التى‬ ‫توثق وتشهد على عصر أمام أجيال سوف تأتى تشاهد وتقرأ‪.‬‬ ‫املؤكد أن رحلة كاتبنا مع القصة املصرية لم تنته‪ ،‬أو هكذا ّ‬ ‫بشرنا‬ ‫ووعدنا‪ -‬أعطاه اهلل الصحة والعافية‪ -‬بأن يحكى ويسجل ما سوف‬ ‫يكون ميال ًدا جدي ًدا‪ .‬ما قاله لنا أنه كان هناك مشروع وطنى يلح‬ ‫على األذه ــان والعقول فــى مصر وتظهر بيارقه فــى رؤيــة للحاق‬ ‫بالعالم واختصار زمن التقدم‪ ،‬ومعها إرادة من حديد وحتسم بعزم‬ ‫وترفض الزيغ عن الطريق املرسوم‪ .‬فى حلظة من التمنِّى واإلصرار‬ ‫يبدو رجلنا ُمص ِّم ًما على التأكيد أنه ساعة ارتفاع األعــام سوف‬ ‫يكون حاض ًرا ومشار ًكا‪ .‬ووعد ا ُ‬ ‫حل ّر َديْن عليه‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫حسن الرداد‬ ‫ينافس بـ«بابلو»‬ ‫فى رمضان ‪2022‬‬ ‫كتب‪ -‬محمود زكى‪:‬‬

‫قال املخرج محمد عبدالرحمن حماقى إنه‬ ‫يعكف حال ًيا على التحضيرات ملسلسله‬ ‫اجلديد «بابلو» بطولة الفنان حسن‬ ‫الرداد‪ ،‬والذى من املقرر‬ ‫ط ــرح ــه فـــى املـ ــاراثـ ــون‬ ‫ال ــرم ــض ــان ــى املــقــبــل‬ ‫‪ ،2022‬وهو من تأليف‬ ‫الكاتب حسان دهشان‪.‬‬ ‫وقــال «حماقى»‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬نقوم بالتحضيرات النهائية ملسلسل‬ ‫(بابلو) بطولة الفنان حسن ال ــرداد وتأليف‬ ‫حسان دهشان‪ ،‬ومن املقرر بدء تصوير املشاهد‬ ‫األولى للعمل نهاية شهر يناير اجلارى»‪.‬‬ ‫وأضــــاف‪« :‬تــقــوم الــشــركــة املنتجة للعمل‬ ‫بالتعاقد مع عدد كبير من النجوم‪ ،‬وسيضم‬ ‫املسلسل باقة من الفنانني املميزين»‪.‬‬ ‫ويُعد مسلسل «بابلو» رابع تعاون يجمع بني‬ ‫املخرج «حماقى» و«الرداد» بعد مشاركتهما‬ ‫فــى فيلم «حتــت تهديد الــســاح»‪ ،‬املقرر‬ ‫طرحه مبوسم عيد الفطر املقبل ‪،2022‬‬ ‫ومسلسل «شاهد عيان» بطولة «الــرداد»‬ ‫وإخــراج األخير‪ ،‬ومسلسل «اجلماعة ‪،»1‬‬ ‫الــذى مت عرضه عــام ‪ ،2010‬حيث‬ ‫عــمــل بــه «حــمــاقــى» فــى بــدايــتــه‬ ‫اإلخراجية مساعد مخرج أول‪.‬‬

‫الرداد‬

‫بعد ‪ 25‬عاما من تقديمه‬

‫أبطال «‪ »Scream‬يحتفلون بعرض أحدث أجزائه‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫الصينية أثناء متزيق الفساتني‬

‫بغرض االنتقام‪ ..‬صينية تمزق‬ ‫‪ 32‬فستان زفاف بـ ‪ 11‬ألف دوالر‬ ‫كتبت‪ -‬أمانى حسن‪:‬‬

‫تداول رواد مواقع التواصل االجتماعى الصينية فيديو المرأة غاضبة‬ ‫متزق عد ًدا كبي ًرا من فساتني الزفاف باستخدام مقص‪.‬‬ ‫ووف ًقا لـ«ديلى ميل»‪ ،‬أقدمت الشابة‪ ،‬وتُدعى «جــيــاجن»‪ ،‬على هذا‬ ‫السلوك بعدما أبلغها الصالون بأنه لن يعيد مبلغ التأمني الذى دفعته‪،‬‬ ‫والذى يُقدر بـ‪ 400‬جنيه إسترلينى‪ ،‬وهذا بعدما أُلغى حفل زفافها‪.‬‬ ‫وظهرت الشابة فى مقطع فيديو وهى متزق فساتني الزفاف البيضاء‪،‬‬ ‫بعنف‪ ،‬وبدون تردد‪ ،‬بينما يصيح أحد العاملني بالصالون ً‬ ‫قائل‪« :‬توقفى‪،‬‬ ‫تلك الفساتني تكلفت اآلالف»‪ .‬ور ّدت الشابة عليه غاضبة‪« :‬حتى لو كان‬ ‫عددهم يصل إلى عشرة آالف‪ ،‬فال بأس»‪ .‬وانتهت الواقعة بتمزيق ‪32‬‬ ‫فستا ًنا بقيمة ‪ 8000‬جنيه إسترلينى‪ ،‬أى ما يُعادل ‪ 11‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وكانت الشابة قد حجزت باقة الزفاف فى إبريل ‪ ،2021‬على أن‬ ‫يُقام فى أكتوبر من العام نفسه‪ ،‬لكن مت إلغاؤه فى اللحظات األخيرة‪،‬‬ ‫لذا طالبت بعد ذلك باسترداد املبلغ بالكامل‪ ،‬وهو ما لم يوافق عليه‬ ‫الصالون‪ ،‬حتى انتقمت بطريقتها‪.‬‬

‫«مقلقة بشدة»‬

‫«مستعدان»‬

‫«نظام قمعى»‬

‫ليزثروسيل‪،‬املتحدثة‬ ‫باسمحقوقاإلنسان‬ ‫باألمماملتحدة‪،‬‬ ‫عن غارات اجليش‬ ‫اإلثيوبىعلى إقليم‬ ‫تيجراى‪.‬‬

‫أنتونى بلينكن‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية األمريكى‪،‬‬ ‫عن مواصلة بالده‬ ‫وحلف الناتو احلوار‬ ‫مع روسيا‪.‬‬

‫د‪ .‬جبريل العبيدى‪،‬‬ ‫الباحث الليبى فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫واصفً ا النظام‬ ‫اإليرانى‪.‬‬

‫بعد ‪ 25‬عاما من عــرض أول أجــزائــه‪ ،‬احتفل‬ ‫أبطال وصناع فيلم الرعب الشهير «‪»Scream‬‬ ‫بــالــعــرض اخل ــاص ألح ــدث أجـــزاء السلسلة فى‬ ‫بيفرلى هيلز‪ ،‬بحضور نيف كامبل وكورتنى كوكس‬ ‫وديفيد أركويت وميليسا باريرا ومايسون جودينج‬ ‫ومايكى ماديسون وديــان مينيت وديــان مينيت‬ ‫وجــاك كوايد ومــارى شيلتون وجاسمني سافوى‬ ‫براون وسونيا عمار‪ ،‬وأيضا املخرجان مات بيتينيلى‬ ‫أولبني وتايلر جيليت‪.‬‬ ‫وانطلق فيلم «‪ »SCREAM‬فى دور العرض قبل‬ ‫أيام فى الواليات املتحدة وعدد من دول العالم‪،‬‬ ‫وتــدور أحــداث الفيلم بعد مرور ‪ 25‬عاما‬ ‫على سلسلة من حوادث القتل الوحشية‬ ‫التى هزت مدينة وودسبرو الهادئة‪،‬‬ ‫يظهر قاتل جديد يستخدم قناع‬ ‫وجه الشبح‪ ،‬ويبدأ فى استهداف‬ ‫مجموعة مــن املــراهــقــن ليعيد‬ ‫إلــى احلــيــاة أسـ ــرارا مــن ماضى‬ ‫املدينة الدموى‪ .‬الفيلم من تأليف‬ ‫جاميس فاندربيلت وجاى بوسيك‪،‬‬ ‫ومستوحى من شخصيات من تأليف‬ ‫كيفن ويليامسون‪.‬‬ ‫فيلم «صرخة» أو «‪ »Scream‬تعيد خالله‬ ‫«كورتنى كوكس» الظهور بدورها كمراسلة إخبارية‬ ‫تدعى «جيل وي ــذرز» و«ديفيد أركــيــت» فــى دور‬ ‫الشرطى «ديوى رايلي» اللذين يحققان فى جرائم‬ ‫قتل للمراهقني بواسطة قاتل متنكر فى مالبس‬ ‫شبح خالل احتفاالت الهالوين يحمل نصال حادا‪،‬‬ ‫بينما تتردد صيحة وصراخ ال تنسى حلظة القتل‪.‬‬ ‫وذك ــرت الشركة املنتجة أنــه مت التصوير فى‬ ‫ويلمنجتون‪ ،‬نورث كاروالينا‪ ،‬حيث عكف املخرجان‬

‫«فرصة ملنح‬ ‫األمل»‬

‫املهندس هانى عازر‪،‬‬ ‫خبير النقل العاملى‪،‬‬ ‫لـ«أخبار اليوم»‪ ،‬عن‬ ‫منتدى شباب العالم‪.‬‬

‫أبطال الفيلم خالل العرض األول‬

‫«ماثيو بيتينيلى أولبني» و«تايلر جيليت»‬ ‫ملعاينة أماكن التصوير والتحضير للبدء‬ ‫فى الفيلم‪ ،‬املأخوذ عن نص للكاتبني جيمس‬ ‫فاندربيلت وجاى بوسيك‪.‬‬ ‫سلسلة أفالم «‪ »scream‬طرحت أول أفالمها‬ ‫عام ‪ ،1996‬وحقق جناحا كبيرا دفعت لتقدمي ‪3‬‬ ‫أجزاء الحقا‪ ،‬حيث جتاوزت إيرادات الفيلم األول‬ ‫‪ 173‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتناول الفيلم األول قصة «سيدنى» «نيف كامبل»‬ ‫الفتاة الشابة التى تسكن مع والدها‪ ،‬والتى لم تلتئم‬ ‫أحزانها الناجتة عن قتل والدتها‪ ،‬واالعتداء عليها‪،‬‬

‫كما تعانى أيضا من احلادث الذى وقع مؤخرا فى‬ ‫اجلامعة حني اتصل قاتل مجهول بفتاة من اجلامعة‬ ‫تدعى «كيسى»‪ ،‬جسدت دورها «درو بارميور»‪ ،‬وبدأ‬ ‫باحلديث معها قبل أن يبدأ فى تهديدها‪ ،‬ثم قتل‬ ‫صديقها‪ ،‬وقتلها هى شخصيا بعد ذلك‪ ،‬وسرعان‬ ‫ما يأتى دور «سيدنى» لتبدأ فى تلقى مكاملات‬ ‫من شخص غريب‪ ،‬ليبدأ فى تهديدها بتصرفات‬ ‫مماثلة‪ ،‬وفى نفس الوقت يسافر والــد «سيدنى»‬ ‫للخارج ليتركها وحدها فى املنزل‪ ،‬فتلجأ لصديقها‬ ‫«بيلى»‪ ،‬ليؤنس وحشتها خاصة بعد تلك املكاملات‬ ‫الغريبة‪ ،‬وحينها يبدأ القاتل فى مهاجمة «سيدنى»‪.‬‬

‫ً‬ ‫عدل»‬ ‫«ليس‬

‫«عليه مسؤولية»‬

‫ساديو مانى‪ ،‬جنم‬ ‫السنغال‪ ،‬عن موعد‬ ‫مباريات منتخبه فى‬ ‫كأس األمم‪.‬‬

‫هيكتور كوبر‪ ،‬مدرب‬ ‫الكونغو‪ ،‬عن دور‬ ‫محمد صالح مع‬ ‫املنتخب الوطنى‪.‬‬

‫«ميتا» تتجه البتكار «عين‬ ‫إلكترونية» تشبه الواقعية‬

‫استشارى‪ :‬هذا التصرف من إيجابيات «السوشيال ميديا»‬

‫الخالفات الزوجية معروضة فى «بث مباشر» عبر مواقع التواصل‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫بطبيعة احلال‪ ،‬اختلفت كثير من األمور‬ ‫مبجرد انتشار مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫ما نتج عنه تغير فى طريقة تناول عدد من‬ ‫املواقف واملشكالت‪ ،‬وهذا إما بشكل إيجابى‬ ‫أو سلبى‪.‬ومن بني هذه املتغيرات جلوء عدد‬ ‫من الزوجات إلى بث مقاطع فيديو مباشرة‬ ‫أثــنــاء وبعد مشادتهن مــع أزواجــهــن‪ ،‬وهو‬ ‫ما بدأ يتكرر وبشكل ملحوظ فى األشهر‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫آخــر هــذه احلــاالت‪ ،‬كانت للسيدة حياة‬ ‫عبداهلل‪ ،‬التى ظهرت فى بث مباشر وهى‬ ‫تقف خلف أحــد أبـــواب شقتها‪ ،‬رافضة‬ ‫السماح لزوجها بــالــدخــول‪ ،‬موجهة إليه‬ ‫تــوبــيـ ً‬ ‫ـخــا عــمــا ب ــدر مــنــه قــبــل ب ــدء تصوير‬ ‫الفيديو‪ .‬وسبق «حياة» منــاذج أخــرى‪ ،‬كان‬ ‫أبرزها مقطع فيديو خاص بالسيدة إيفون‬ ‫نبيل‪ ،‬التى اشتكت من تعامل زوجها‪ ،‬ومرمي‬ ‫عاطف التى ظهرت بكدمات فــى وجهها‬ ‫أصيبت بها على يــدى زوجها‪ ،‬فى خالف‬ ‫تبعه حترير ‪ 3‬محاضر من قِ َبل الشابة‪،‬‬

‫إيفون نبيل‬

‫حياة عبداهلل‬

‫وتكليف مــن الدكتور محمد هانى غنيم‪،‬‬ ‫محافظ بنى سويف‪ ،‬لوحدة شــؤون املــرأة‬ ‫بديوان عام املحافظة ببحث حالتها‪.‬‬

‫دخول اخلالفات الزوجية على منصات‬ ‫«السوشيال ميديا»‪ ،‬وإبراز طبيعة وتفاصيل‬ ‫املشكالت أمام عدسات كاميرات املحمول‪،‬‬

‫لقيت اهتما ًما من قِ َبل كثيرين ما بني مؤيد‪،‬‬ ‫شجع موقف الزوجات من حيث إشهار ما‬ ‫يتعرضن له أمام املتابعني‪ ،‬ومعارض‪ ،‬لم يرق‬ ‫له كشف أدق أسرار البيت للجميع‪.‬‬ ‫ومن أبرز التعليقات املؤيدة لهذه احلاالت‬ ‫عبر مختلف مواقع التواصل االجتماعى‪« :‬ال‬ ‫حول وال قوه إال باهلل العلى العظيم وحسبى‬ ‫اهلل ونعم الوكيل»‪ ،‬و«أنــت فتاة مسكينة‪.‬‬ ‫الناس أصبحت تخاف على أوالدهــم الزم‬ ‫تتصلى بالشرطة»‪ ،‬و«هو فى إيه؟ الرجالة‬ ‫حصلها إيه»‪ .‬أما أبرز التعليقات املعارضة‬ ‫جاءت كاآلتى‪« :‬ما تكلمى أهلك أحسن من‬ ‫العك ده‪ .‬وإحنا نعرف عنوانك منني؟ كلمى‬ ‫أهلك أحسن وبالش فضائح»‪ ،‬و«مش مقتنع‬ ‫باللى عملتيه‪ .‬فضيحة ومحدش عارف إيه‬ ‫اللى حصل بالضبط‪ .‬االعتداء اجلسدى من‬ ‫الزوج مرفوض واللى عملتيه برضو مرفوض‬ ‫وما يلمش األمور»‪.‬‬ ‫بــعــيـدًا عــن تباين ردود الــفــعــل‪ ،‬حرص‬ ‫كثيرون على معرفة األسباب التى دفعت‬ ‫الــزوجــات‪ ،‬خــال الــنــمــاذج سالفة الذكر‪،‬‬

‫إلى عرض مشكالتهن عبر مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬ودالالت هـــذا الــتــصــرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبل مع‬ ‫وانعكاساته على تعامل األزواج‬ ‫شريكات حياتهم‪ .‬ومن ثم‪ ،‬يعتبر الدكتور‬ ‫جمال فرويز‪ ،‬استشارى الطب النفسى‪ ،‬أن‬ ‫هذا السلوك الصادر عن الزوجات‪ ،‬هو شق‬ ‫إيجابى ملواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬خاص ًة‬ ‫أنه سيدفع «من يظلمون زوجاتهم»‪ ،‬على حد‬ ‫تعبيره‪ ،‬إلى اخلوف‪.‬‬ ‫ويوضح «فرويز»‪ ،‬لـ «املصرى اليوم»‪ ،‬أن‬ ‫الــزوجــة تصل إلــى هــذه املرحلة لشعورها‬ ‫بــالــظــلــم واجل ـ ــن‪ ،‬ف ــى أمـــر يــعــكــس مــدى‬ ‫اإلحباط الذى تتعرض له‪ ،‬ما يدفعها إلى‬ ‫إشهار مشكلتها فيما يشبه االنفجار‪ .‬ويرى‬ ‫«فرويز» أن توثيق الزوجة ألزمتها فى مقطع‬ ‫فيديو هدفه حفظ حقها بح ًثا عن العدل‪،‬‬ ‫وخشية إنــهــاء األزمـــة دون حــل‪ ،‬لــهــذا ال‬ ‫تكتفى بشكوى زوجها إلى ذويها فقط‪ .‬فيما‬ ‫يعارض «فــرويــز» منتقدى هــذا التصرف‪،‬‬ ‫فيقول‪« :‬أنتقدها لو كانت ظاملة أو بتفترى‬ ‫على أحد‪ ،‬هى تطالب بالعدل فقط»‪.‬‬

‫التصميم اخلاص بالعني اإللكترونية‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫ض ــم ــن خــطــتــهــا لــتــهــيــئــة عــالــم‬ ‫مــيــتــافــيــرس االفـــتـــراضـــى‪ ،‬تتجه‬ ‫شركة «ميتا» إلى ابتكار مقلة عني‬ ‫إلكترونية‪ .‬وحــســب تقرير نشرته‬ ‫«‪ ،»business insider‬من املقرر أن‬ ‫صممة لتشبه‬ ‫تكون هذه العني اآللية ُم َّ‬ ‫العني البشرية‪ ،‬مع محورين دائريني‬ ‫يتقاطعان عند نقطة مركزية‪ .‬هذا‪،‬‬ ‫وتــبــدو أوص ــاف التصميم ُمعقَّدة‪،‬‬ ‫مع وجود أجزاء تهدف إلى محاكاة‬ ‫الصلبة والشبكية والقرنية فى عني‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وكذلك القزحية‪.‬‬ ‫وتخطط «ميتا» أن تُثبت هذه العني‬

‫مع رأس روبوت متحرك‪ ،‬فى محاولة‬ ‫جلعلها تبدو أصلية للمراقب‪ .‬وسيتم‬ ‫جتهيز مقلة العني بأجهزة استشعار‬ ‫ملساعدتها على الرؤية‪ ،‬وهى قدرة‬ ‫يقول ُمنشئوها إنــه ميكن تدريبها‬ ‫وحتسينها باستخدام التعلُّم اآللى‪،‬‬ ‫الذى يعتمد على حركة بيانات تتبع‬ ‫عيون املستخدمني البشريني‪ ،‬والتى‬ ‫ميكن بعد ذلــك تعيينها على مقلة‬ ‫العني امليكانيكية‪ .‬وال تسعى «ميتا»‪،‬‬ ‫حسب املنشور‪ ،‬إلــى إنشاء «وحش‬ ‫ميكانيكى عميق التحديق» فقط‪،‬‬ ‫فيمكن للعني امليكانيكية أن تخدم‬ ‫املزيد من التطبيقات العملية ً‬ ‫أيضا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.