واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
Al Masry Al Youm - Sunday - January 16 th - 2022 - Issue No. 6425 - Vol.18
األحد ١٦يناير ٢٠٢٢م ١٣ -جمادى اآلخرة 14٤٣هـ ٨ -طوبة - 173٨السنة الثامنة عشرة -العدد ٦٤٢٥
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
سنوات الخماسين
لم يكن كتاب األستاذ ياسر رزق «سنوات اخلماسني» ليصدر فى ميعاد موقوت مثل وقت صدوره فى يناير اجلارى .بينما البالد كلها تتأهب ملولد «جمهورية جديدة» ،بدأ الكتاب يعود بها وبنا إلى الزمن األول ،حيث كان املخاض صع ًبا من يناير ٢٠١١حتى يونيو ٢٠١٣ حينما قامت ثورة أخرى انتهت متأهبة ملرحلة تاريخية ُم ِش ّعة باألمل بعد فترات طويلة من الضنَى واملخاض .العنوان مقصود يقف أمام مقابلة عما جرى نعته بـ«الربيع العربى» ،فإذا به عواصف خماسينية ال تُزهر زهــرة وال تُثمر ثمرة وال تأتى بنسمة تُعني أو تنفع .لم يجد كثي ًرا االستعارة من روايــة «تشارلز ديكنز» «قصة مدينتني: قصة الثورة الفرنسية» (لندن ،)١٨٥٩وجاء فيها« :لقد كانت أفضل األوقات؛ كما كانت أسوأ األوقات .وكانت عصر احلكمة؛ كما كانت عصر احلماقة .وكانت حقبة االعتقاد؛ كما كانت حقبة العبث. وكانت فصل الضوء؛ كما كانت فصل الظالم .كانت ربيع األمل؛ كما كانت شتاء اليأس»« .لقد كان لدينا كل شىء قبلنا؛ بقدر ما لم يكن هناك شىء قبلنا .كنا جمي ًعا ذاهبني مباشرة إلى اجلنة؛ كما كنا جمي ًعا ذاهبني إلى االجتاه املعاكس (اجلحيم) .وباختصار كانت الفترة إلى حد كبير مثل الفترة احلالية .»..وبعدها مضى تشارلز ديكنز ،صاحب «ديفيد كوبر فيلد» و«أوليفر تويست» وغيرهما من الروايات اخلالدة ،يصف عصر الثورة الفرنسية .لم يكن عصرنا الــثــورى مبثل هــذه اجلدلية الــتــى يقف فيها الــتــاريــخ عند نقطة املنتصف بني عاملني من الفتنة والرجاء .جاء الرماد ً أول بعد ثالثة أيام من ثورة الشباب على عالم ض ّل كثي ًرا حتى وهو يحقق أعلى درجات النمو لكى يسقط بعد ذلك من حالق بني يد اإلخوان ،الذين كان لديهم من احلماقة ما يكفى لكى تأتى بعد صــدام بلغ حافة الفتنة واجلنون فرصة عظيمة لبناء مصر من جديد. خارجا عرفت األستاذ ياسر رزق باملصادفة البحتة عندما كنت ً من مكتب وزيــر اإلع ــام ،األســتــاذ أنــس الفقى ،ألجــده فى طريق الدخول ،وعندما تصافحنا كان هناك الكثير من التقدير ،وأن هذه املقابلة املصادفة لن تكون األخيرة .من ناحيتى كان لى تقدير كبير مثل كثيرين للتجربة التى قام بها فى مجلة اإلذاعــة والتليفزيون، التى نقلها من مجرد مطبوعة تسجيلية إلى مجلة مفعمة باحليوية الصحفية .وعندما حتقق ظنى بعد سنوات قليلة جاء فى ساحة رئيسا لتحرير «املصرى اليوم» ،بينما أصبحت أكثر غنى عندما كان ً ً حافل -٢٠١٣- رئيسا ملجلس إدارتــهــا .ورغــم أن ذلــك كــان عا ًما ً باألحداث املثيرة ،ورغــم أنه من الناحية الفكرية كنا على جانبى اليسار واليمني فى السياسة العامة ،فإن الرابطة اإلنسانية كانت عميقة فى حلظة تاريخية ب َدت فيها رياح اخلماسني فى مصر إما أن تولد له ًبا حار ًقا أو تنبئ بفجر جديد .فى كتابه يأخذ صاحبنا ُق ّراءه إلى شبكات كثيرة ومعقدة من العالقات والتناقضات من داخل األحــداث الكبرى .هى الصحافة فى الكتابة الرائعة عندما يجد مصدرها نفسه على مقاعد املقدمة فى مشاهدة التاريخ وهو ميشى على قدمني. ياسر رزق يغوص فى مرحلتني :يناير الغضب ،ويونيو اخلالص، ممس ًكا بتالبيب تفاصيلها وأشخاصها وشخوصها ،ولــوال مسحة املدرسة اللغوية املزهرية املندهشة لألستاذ محمد حسنني هيكل- وهــو َمــن أثــر فى جيل كامل من الكتابة الصحفية -لكانت عظام األحــداث الفارقة قد خرجت زاعقة من الكتاب .لم يكن الرجل الــذى بات صاحبنا مجرد شاهد على التاريخ ،ولكنه -مثلما كان ً مستحيل الــوقــوف على «األســتــاذ» -مشارك فى صنعه ألنــه كــان احلياد .املؤكد أنه قام بواجبه الصحفى فى الرصد والتحليل ولكنه كان رصينًا حينما باتت الرصانة واجبة .فى الثلث األخير من الكتاب حينما جتلّت صفحات وعناوين وصور األخبار ،ثم «املصرى اليوم» مزجا جدي ًدا بني األفالم الروائية، ومن بعدها «أخبار اليوم» وجدنا ً حيث الدراما فاقعة والتراجيديا مميتة -وكلتاهما جرت فى واقع سياسى تتصادم فيه الرؤى والسالح -مع األفالم التسجيلية التى توثق وتشهد على عصر أمام أجيال سوف تأتى تشاهد وتقرأ. املؤكد أن رحلة كاتبنا مع القصة املصرية لم تنته ،أو هكذا ّ بشرنا ووعدنا -أعطاه اهلل الصحة والعافية -بأن يحكى ويسجل ما سوف يكون ميال ًدا جدي ًدا .ما قاله لنا أنه كان هناك مشروع وطنى يلح على األذه ــان والعقول فــى مصر وتظهر بيارقه فــى رؤيــة للحاق بالعالم واختصار زمن التقدم ،ومعها إرادة من حديد وحتسم بعزم وترفض الزيغ عن الطريق املرسوم .فى حلظة من التمنِّى واإلصرار يبدو رجلنا ُمص ِّم ًما على التأكيد أنه ساعة ارتفاع األعــام سوف يكون حاض ًرا ومشار ًكا .ووعد ا ُ حل ّر َديْن عليه.
ً مجانا
حسن الرداد ينافس بـ«بابلو» فى رمضان 2022 كتب -محمود زكى:
قال املخرج محمد عبدالرحمن حماقى إنه يعكف حال ًيا على التحضيرات ملسلسله اجلديد «بابلو» بطولة الفنان حسن الرداد ،والذى من املقرر ط ــرح ــه فـــى املـ ــاراثـ ــون ال ــرم ــض ــان ــى املــقــبــل ،2022وهو من تأليف الكاتب حسان دهشان. وقــال «حماقى» ،فى تصريحات لـ«املصرى اليوم»« :نقوم بالتحضيرات النهائية ملسلسل (بابلو) بطولة الفنان حسن ال ــرداد وتأليف حسان دهشان ،ومن املقرر بدء تصوير املشاهد األولى للعمل نهاية شهر يناير اجلارى». وأضــــاف« :تــقــوم الــشــركــة املنتجة للعمل بالتعاقد مع عدد كبير من النجوم ،وسيضم املسلسل باقة من الفنانني املميزين». ويُعد مسلسل «بابلو» رابع تعاون يجمع بني املخرج «حماقى» و«الرداد» بعد مشاركتهما فــى فيلم «حتــت تهديد الــســاح» ،املقرر طرحه مبوسم عيد الفطر املقبل ،2022 ومسلسل «شاهد عيان» بطولة «الــرداد» وإخــراج األخير ،ومسلسل «اجلماعة ،»1 الــذى مت عرضه عــام ،2010حيث عــمــل بــه «حــمــاقــى» فــى بــدايــتــه اإلخراجية مساعد مخرج أول.
الرداد
بعد 25عاما من تقديمه
أبطال « »Screamيحتفلون بعرض أحدث أجزائه كتبت -ريهام جودة:
الصينية أثناء متزيق الفساتني
بغرض االنتقام ..صينية تمزق 32فستان زفاف بـ 11ألف دوالر كتبت -أمانى حسن:
تداول رواد مواقع التواصل االجتماعى الصينية فيديو المرأة غاضبة متزق عد ًدا كبي ًرا من فساتني الزفاف باستخدام مقص. ووف ًقا لـ«ديلى ميل» ،أقدمت الشابة ،وتُدعى «جــيــاجن» ،على هذا السلوك بعدما أبلغها الصالون بأنه لن يعيد مبلغ التأمني الذى دفعته، والذى يُقدر بـ 400جنيه إسترلينى ،وهذا بعدما أُلغى حفل زفافها. وظهرت الشابة فى مقطع فيديو وهى متزق فساتني الزفاف البيضاء، بعنف ،وبدون تردد ،بينما يصيح أحد العاملني بالصالون ً قائل« :توقفى، تلك الفساتني تكلفت اآلالف» .ور ّدت الشابة عليه غاضبة« :حتى لو كان عددهم يصل إلى عشرة آالف ،فال بأس» .وانتهت الواقعة بتمزيق 32 فستا ًنا بقيمة 8000جنيه إسترلينى ،أى ما يُعادل 11ألف دوالر. وكانت الشابة قد حجزت باقة الزفاف فى إبريل ،2021على أن يُقام فى أكتوبر من العام نفسه ،لكن مت إلغاؤه فى اللحظات األخيرة، لذا طالبت بعد ذلك باسترداد املبلغ بالكامل ،وهو ما لم يوافق عليه الصالون ،حتى انتقمت بطريقتها.
«مقلقة بشدة»
«مستعدان»
«نظام قمعى»
ليزثروسيل،املتحدثة باسمحقوقاإلنسان باألمماملتحدة، عن غارات اجليش اإلثيوبىعلى إقليم تيجراى.
أنتونى بلينكن ،وزير اخلارجية األمريكى، عن مواصلة بالده وحلف الناتو احلوار مع روسيا.
د .جبريل العبيدى، الباحث الليبى فى «الشرق األوسط»، واصفً ا النظام اإليرانى.
بعد 25عاما من عــرض أول أجــزائــه ،احتفل أبطال وصناع فيلم الرعب الشهير «»Scream بــالــعــرض اخل ــاص ألح ــدث أجـــزاء السلسلة فى بيفرلى هيلز ،بحضور نيف كامبل وكورتنى كوكس وديفيد أركويت وميليسا باريرا ومايسون جودينج ومايكى ماديسون وديــان مينيت وديــان مينيت وجــاك كوايد ومــارى شيلتون وجاسمني سافوى براون وسونيا عمار ،وأيضا املخرجان مات بيتينيلى أولبني وتايلر جيليت. وانطلق فيلم « »SCREAMفى دور العرض قبل أيام فى الواليات املتحدة وعدد من دول العالم، وتــدور أحــداث الفيلم بعد مرور 25عاما على سلسلة من حوادث القتل الوحشية التى هزت مدينة وودسبرو الهادئة، يظهر قاتل جديد يستخدم قناع وجه الشبح ،ويبدأ فى استهداف مجموعة مــن املــراهــقــن ليعيد إلــى احلــيــاة أسـ ــرارا مــن ماضى املدينة الدموى .الفيلم من تأليف جاميس فاندربيلت وجاى بوسيك، ومستوحى من شخصيات من تأليف كيفن ويليامسون. فيلم «صرخة» أو « »Screamتعيد خالله «كورتنى كوكس» الظهور بدورها كمراسلة إخبارية تدعى «جيل وي ــذرز» و«ديفيد أركــيــت» فــى دور الشرطى «ديوى رايلي» اللذين يحققان فى جرائم قتل للمراهقني بواسطة قاتل متنكر فى مالبس شبح خالل احتفاالت الهالوين يحمل نصال حادا، بينما تتردد صيحة وصراخ ال تنسى حلظة القتل. وذك ــرت الشركة املنتجة أنــه مت التصوير فى ويلمنجتون ،نورث كاروالينا ،حيث عكف املخرجان
«فرصة ملنح األمل»
املهندس هانى عازر، خبير النقل العاملى، لـ«أخبار اليوم» ،عن منتدى شباب العالم.
أبطال الفيلم خالل العرض األول
«ماثيو بيتينيلى أولبني» و«تايلر جيليت» ملعاينة أماكن التصوير والتحضير للبدء فى الفيلم ،املأخوذ عن نص للكاتبني جيمس فاندربيلت وجاى بوسيك. سلسلة أفالم « »screamطرحت أول أفالمها عام ،1996وحقق جناحا كبيرا دفعت لتقدمي 3 أجزاء الحقا ،حيث جتاوزت إيرادات الفيلم األول 173مليون دوالر. وتناول الفيلم األول قصة «سيدنى» «نيف كامبل» الفتاة الشابة التى تسكن مع والدها ،والتى لم تلتئم أحزانها الناجتة عن قتل والدتها ،واالعتداء عليها،
كما تعانى أيضا من احلادث الذى وقع مؤخرا فى اجلامعة حني اتصل قاتل مجهول بفتاة من اجلامعة تدعى «كيسى» ،جسدت دورها «درو بارميور» ،وبدأ باحلديث معها قبل أن يبدأ فى تهديدها ،ثم قتل صديقها ،وقتلها هى شخصيا بعد ذلك ،وسرعان ما يأتى دور «سيدنى» لتبدأ فى تلقى مكاملات من شخص غريب ،ليبدأ فى تهديدها بتصرفات مماثلة ،وفى نفس الوقت يسافر والــد «سيدنى» للخارج ليتركها وحدها فى املنزل ،فتلجأ لصديقها «بيلى» ،ليؤنس وحشتها خاصة بعد تلك املكاملات الغريبة ،وحينها يبدأ القاتل فى مهاجمة «سيدنى».
ً عدل» «ليس
«عليه مسؤولية»
ساديو مانى ،جنم السنغال ،عن موعد مباريات منتخبه فى كأس األمم.
هيكتور كوبر ،مدرب الكونغو ،عن دور محمد صالح مع املنتخب الوطنى.
«ميتا» تتجه البتكار «عين إلكترونية» تشبه الواقعية
استشارى :هذا التصرف من إيجابيات «السوشيال ميديا»
الخالفات الزوجية معروضة فى «بث مباشر» عبر مواقع التواصل كتب -محمود عبدالوارث:
بطبيعة احلال ،اختلفت كثير من األمور مبجرد انتشار مواقع التواصل االجتماعى، ما نتج عنه تغير فى طريقة تناول عدد من املواقف واملشكالت ،وهذا إما بشكل إيجابى أو سلبى.ومن بني هذه املتغيرات جلوء عدد من الزوجات إلى بث مقاطع فيديو مباشرة أثــنــاء وبعد مشادتهن مــع أزواجــهــن ،وهو ما بدأ يتكرر وبشكل ملحوظ فى األشهر املاضية. آخــر هــذه احلــاالت ،كانت للسيدة حياة عبداهلل ،التى ظهرت فى بث مباشر وهى تقف خلف أحــد أبـــواب شقتها ،رافضة السماح لزوجها بــالــدخــول ،موجهة إليه تــوبــيـ ً ـخــا عــمــا ب ــدر مــنــه قــبــل ب ــدء تصوير الفيديو .وسبق «حياة» منــاذج أخــرى ،كان أبرزها مقطع فيديو خاص بالسيدة إيفون نبيل ،التى اشتكت من تعامل زوجها ،ومرمي عاطف التى ظهرت بكدمات فــى وجهها أصيبت بها على يــدى زوجها ،فى خالف تبعه حترير 3محاضر من قِ َبل الشابة،
إيفون نبيل
حياة عبداهلل
وتكليف مــن الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف ،لوحدة شــؤون املــرأة بديوان عام املحافظة ببحث حالتها.
دخول اخلالفات الزوجية على منصات «السوشيال ميديا» ،وإبراز طبيعة وتفاصيل املشكالت أمام عدسات كاميرات املحمول،
لقيت اهتما ًما من قِ َبل كثيرين ما بني مؤيد، شجع موقف الزوجات من حيث إشهار ما يتعرضن له أمام املتابعني ،ومعارض ،لم يرق له كشف أدق أسرار البيت للجميع. ومن أبرز التعليقات املؤيدة لهذه احلاالت عبر مختلف مواقع التواصل االجتماعى« :ال حول وال قوه إال باهلل العلى العظيم وحسبى اهلل ونعم الوكيل» ،و«أنــت فتاة مسكينة. الناس أصبحت تخاف على أوالدهــم الزم تتصلى بالشرطة» ،و«هو فى إيه؟ الرجالة حصلها إيه» .أما أبرز التعليقات املعارضة جاءت كاآلتى« :ما تكلمى أهلك أحسن من العك ده .وإحنا نعرف عنوانك منني؟ كلمى أهلك أحسن وبالش فضائح» ،و«مش مقتنع باللى عملتيه .فضيحة ومحدش عارف إيه اللى حصل بالضبط .االعتداء اجلسدى من الزوج مرفوض واللى عملتيه برضو مرفوض وما يلمش األمور». بــعــيـدًا عــن تباين ردود الــفــعــل ،حرص كثيرون على معرفة األسباب التى دفعت الــزوجــات ،خــال الــنــمــاذج سالفة الذكر،
إلى عرض مشكالتهن عبر مواقع التواصل االجــتــمــاعــى ،ودالالت هـــذا الــتــصــرف، ً مستقبل مع وانعكاساته على تعامل األزواج شريكات حياتهم .ومن ثم ،يعتبر الدكتور جمال فرويز ،استشارى الطب النفسى ،أن هذا السلوك الصادر عن الزوجات ،هو شق إيجابى ملواقع التواصل االجتماعى ،خاص ًة أنه سيدفع «من يظلمون زوجاتهم» ،على حد تعبيره ،إلى اخلوف. ويوضح «فرويز» ،لـ «املصرى اليوم» ،أن الــزوجــة تصل إلــى هــذه املرحلة لشعورها بــالــظــلــم واجل ـ ــن ،ف ــى أمـــر يــعــكــس مــدى اإلحباط الذى تتعرض له ،ما يدفعها إلى إشهار مشكلتها فيما يشبه االنفجار .ويرى «فرويز» أن توثيق الزوجة ألزمتها فى مقطع فيديو هدفه حفظ حقها بح ًثا عن العدل، وخشية إنــهــاء األزمـــة دون حــل ،لــهــذا ال تكتفى بشكوى زوجها إلى ذويها فقط .فيما يعارض «فــرويــز» منتقدى هــذا التصرف، فيقول« :أنتقدها لو كانت ظاملة أو بتفترى على أحد ،هى تطالب بالعدل فقط».
التصميم اخلاص بالعني اإللكترونية
كتب -محمود عبدالوارث:
ض ــم ــن خــطــتــهــا لــتــهــيــئــة عــالــم مــيــتــافــيــرس االفـــتـــراضـــى ،تتجه شركة «ميتا» إلى ابتكار مقلة عني إلكترونية .وحــســب تقرير نشرته « ،»business insiderمن املقرر أن صممة لتشبه تكون هذه العني اآللية ُم َّ العني البشرية ،مع محورين دائريني يتقاطعان عند نقطة مركزية .هذا، وتــبــدو أوص ــاف التصميم ُمعقَّدة، مع وجود أجزاء تهدف إلى محاكاة الصلبة والشبكية والقرنية فى عني اإلنسان ،وكذلك القزحية. وتخطط «ميتا» أن تُثبت هذه العني
مع رأس روبوت متحرك ،فى محاولة جلعلها تبدو أصلية للمراقب .وسيتم جتهيز مقلة العني بأجهزة استشعار ملساعدتها على الرؤية ،وهى قدرة يقول ُمنشئوها إنــه ميكن تدريبها وحتسينها باستخدام التعلُّم اآللى، الذى يعتمد على حركة بيانات تتبع عيون املستخدمني البشريني ،والتى ميكن بعد ذلــك تعيينها على مقلة العني امليكانيكية .وال تسعى «ميتا»، حسب املنشور ،إلــى إنشاء «وحش ميكانيكى عميق التحديق» فقط، فيمكن للعني امليكانيكية أن تخدم املزيد من التطبيقات العملية ً أيضا.