عدد الأحد 9 يناير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫داخل دائرة الضوء؟!‬

‫‪« .‬قلقة للغاية»‬

‫أنتونى بلينكن وزير‬ ‫اخلارجية األمريكى‪،‬‬ ‫عن موقف بالده من‬ ‫األحداث األخيرة‬ ‫داخل كازاخستان‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫بات رئيس الوزراء البريطانى األسبق تونى بلير فى‬ ‫موضع محرج‪ ،‬بعدما وقع مليون شخص على عريضة‪،‬‬ ‫تطالب بتجريده من أرفع‬ ‫أوسمة الفروسية‪.‬‬ ‫واعتبر اجلندى السابق‬ ‫فــى اجلــيــش البريطانى‬ ‫أجن ــوس سكوت أن تونى‬ ‫بلير سبب «ضر ًرا ال ميكن‬ ‫إصالحه لدستور اململكة‬ ‫املــتــحــدة ونــســيــج مجتمع‬ ‫األمة ذاته»‪.‬‬ ‫وتسعى هــذه العريضة‬ ‫إلى جتريد تونى بلير من‬ ‫وســام الرباط‪ ،‬وهو أعلى‬ ‫تونى بلير‬ ‫رتبة من رتبة الفروسية‪،‬‬ ‫والــذى ُمنح للجميع باستثناء أحد أسالفه فى عهد‬ ‫امللكة إليزابيث الثانية‪.‬‬ ‫وتأتى هذه اخلطوة بعد انتقاد ذوى ضحايا «الفظائع‬ ‫التى ارتكبها اجليش اجلمهورى األيرلندى»‪ ،‬حسب‬ ‫وصف «ديلى ميل»‪ ،‬ملا أسموه «صفقة بلير السرية»‪،‬‬ ‫لتوفير بطاقات «اخلروج املجانى من السجن»‪ ،‬وهذا ملا‬ ‫يقرب من ‪ 200‬شخص من مشتبه بهم‪ .‬كذلك أيد هذا‬ ‫األمر ذوو عدد من ضحايا جنود اجليش البريطانى‪،‬‬ ‫والذين لقوا حتفهم خالل غزو العراق فى عام ‪.2003‬‬ ‫قالت جوردون جنتل إن جنلها‪ ،‬الذى كان عمره ‪19‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬توفى فى البصرة عام ‪ ،2004‬حينما انفجرت‬ ‫قنبلة زرعــت على جانب طريق أثناء مــرور سيارته‪:‬‬ ‫«أشعر أن هذه صفعة على وجهى وجلميع العائالت‬ ‫شخصا فى العراق‪ .‬ماذا تعنى حياة أبنائنا؟‬ ‫التى فقدت‬ ‫ً‬ ‫تضحيات العائالت ال تعنى شي ًئا لبلير»‪.‬‬

‫‪« .‬مازح بطريقته‬ ‫الفظة»‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫ينفجر جنم كل ثانية أو نحو ذلك‬ ‫فى مكان ما فى الكون‪ ،‬لكن مراقبة‬ ‫العملية ذاتها لم يتابعها العلماء من‬ ‫قبل‪ ،‬وهو ما جنحوا فيه مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫فرأى الفريق البحثى‪ ،‬الذى تقوده‬ ‫جامعات نورث ويسترن وكاليفورنيا‬ ‫وب ــي ــرك ــل ــى‪« ،‬الــــعــــرض الـ ــدرامـ ــى‬ ‫والعنيف»‪ ،‬حسب وصف «ديلى ميل»‪،‬‬ ‫للعمالق األحمر الــذى يدمر نفسه‬ ‫ذات ًيا وينهار‪.‬‬ ‫وتُعرف هذه الظاهرة بـ «املستعر‬ ‫األعـــظـــم مـــن الـــنـــوع ال ــث ــان ــى» أو‬ ‫«االنفجار الكالسيكى»‪ ،‬هو نتيجة‬ ‫النهيار وانفجار سريع لنجم هائل‪.‬‬ ‫وقبل هذا احلدث التاريخى‪ ،‬كان‬ ‫يُعتقد أن هذه النجوم لم تظهر أى‬ ‫دليل على انفجاراتها الوشيكة‪ ،‬لكن‬ ‫مت العثور على مخاض ينبعث منه‬ ‫إشعاع ساطع حتى أيامه األخيرة‪.‬‬ ‫وصـــرح الــبــاحــثــون‪ ،‬خ ــال بيان‬ ‫صحفى‪« :‬يشير هذا إلى أن بعض‬ ‫هــذه الــنــجــوم على األق ــل يجب أن‬ ‫تخضع لتغييرات كبيرة فى بنيتها‬ ‫الداخلية‪ ،‬والتى تؤدى بعد ذلك إلى‬ ‫إطــاق صاخب للغاز قبل حلظات‬ ‫من االنهيار»‪.‬‬ ‫فيما قال املؤلف الرئيسى للدراسة‪،‬‬

‫لقطة من احلدث‬

‫وين جاكوبسون جاالن‪« :‬هذا اختراق‬ ‫فى فهمنا ملا تفعله النجوم الضخمة‬ ‫قبل حلظات من موتها»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬لــم يُالحظ من قبل هذا‬ ‫الكشف مباشرةً‪ ،‬فألول مرة شاهدنا‬ ‫جن ـ ًمــا عــمــا ًقــا أحــمــر ينفجر‪ .‬أنــا‬ ‫مــتــحــمــس لــلــغــايــة جلــمــيــع األشــيــاء‬ ‫املجهولة اجلديدة التى مت الكشف‬ ‫عنها من خالل هذا االكتشاف»‪.‬‬

‫مصطفى يكشف كواليس إعداد الدورة الرابعة‬ ‫لمنتدى شباب العالم‪ :‬مشاركتى كانت حل ًما‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫صوت مميز لشاب طموح‪ ،‬واجه الكثير‬ ‫مــن الــصــعــوبــات‪ ،‬لــكــن بشغفه وعشقه‬ ‫للمهنة‪ ،‬فضال عن موهبته الفذة‪ ،‬حقق‬ ‫املعادلة الصعبة‪ ،‬فاستطاع أن يثبت قدمه‬ ‫فى مجال التعليق الصوتى‪ ،‬ويحتل مكانة‬ ‫ممــيــزة بــه رغــم صغر ســنــه‪ ،‬فــوصــل ألن‬ ‫يكون مشار ًكا بصوته فى حدث من أهم‬ ‫األحداث التى أطلقتها مصر على مستوى‬ ‫الــعــالــم بــأكــمــلــه‪ ،‬فــبــات املــعــلــق الصوتى‬ ‫الرسمى ملنتدى شباب العالم على مدار‬ ‫‪ 4‬دورات‪.‬‬ ‫محمود مصطفى‪ 31 ،‬عــا ًمــا‪ ،‬بــدأت‬ ‫قصته مــع منتدى شباب العالم بسبب‬ ‫متيزه فى الفيلم الوثائقى «أحفاد البنا»‬ ‫ملجموعة إعالم املصريني‪ ،‬فى ‪ ،2017‬فتم‬ ‫ترشيحه وتكليفه من إدارة املنتدى‪ ،‬ليكون‬ ‫املعلق الصوتى اخلاص باملقاطع الصوتية‬ ‫العامة التى تــذاع بــن جلسات املنتدى‬ ‫ً‬ ‫وأيضا التنويهات‪ ،‬وليس ذلك‬ ‫أو داخلها‬ ‫فحسب‪ ،‬بل إنه ً‬ ‫أيضا املسؤول عن كتابة‬ ‫تلك البروموهات من األلــف للياء‪ ،‬وقد‬ ‫جنح بالفعل فى تلك املهمة الصعبة‪ ،‬أما‬ ‫الدورة الثانية فجاءت بسبب فيلم «مبنى‬ ‫للمجهول»‪ ،‬الذى شاهده رئيس اجلمهورية‬ ‫فى ذلك الوقت‪ ،‬واستطاع أن يثبت قدما‬ ‫لتكون ‪ 2022‬الدورة الرابعة له‪.‬‬ ‫«الدورة هذا العام مختلفة نظ ًرا لكونها‬ ‫أول دورة بعد أزمة كورونا‪ ..‬لذلك ركزت‬ ‫فى كتابتى للبروموهات على أن مصر‬

‫‪« .‬ذراع لدولة‬ ‫أجنبية»‬

‫ماريا زاخاروفا‬ ‫املتحدثة باسم‬ ‫اخلارجية الروسية‪،‬‬ ‫منتقدة تصريح وزير‬ ‫اخلارجية األمريكى‬ ‫بشأن تدخل بالدها‬ ‫فى كازاخستان‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫علماء ينجحون فى مشاهدة‬ ‫حدث فلكى كبير ألول مرة‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬

‫مليون بريطانى يطالبون بتجريد‬ ‫«بلير» من وسام الفروسية‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 9 th - 2022 - Issue No. 6418 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٩‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٦ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١ -‬طوبة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤١٨‬‬

‫ال أتذكر اليوم الذى قابلت فيه أ‪ .‬إبراهيم حجازى‪ .‬هو واحد من‬ ‫تلك الشخصيات التى جتدها فى حياتك وكفى‪ ،‬وتكتشف أنها جزء‬ ‫من الوجود الذى تعيش فيه وقد كان فى مؤسسة األهرام العريقة‪.‬‬ ‫ومن الصعب فى مثل هذا املكان أال تعرف أن لكل شخص فيها قصة‬ ‫تليق بشاشات السينما وحلقات التليفزيون‪ ،‬هى موجودة دائما حتى‬ ‫فى غيابها‪ ،‬وال أظنه فى مرقده األخير سوف يغيب‪ .‬هو من الذين‬ ‫يصدق عليهم كلمة «الشخصية ‪ »Character‬فهو متحمس دائما‬ ‫ألمر أو قضية أو ملوقف؛ وهو من ذلك اجلانب من العالم الذى يقال‬ ‫عنه «فاعل»‪ ،‬لديه احلل لكل املشاكل الصعبة واملستعصية‪ .‬كانت‬ ‫البداية من تلك التى عندما متشى على استقامتها ينطبق عليها‬ ‫ما يقال عن املحبة التى تأتى بعد عداوة‪ .‬فى يوم ‪ ١٦‬يناير ‪١٩٩٠‬‬ ‫نشرت مقاال فى الصحيفة بعنوان «ملــاذا ال نفوز بكأس العالم؟»‪،‬‬ ‫حيث كانت مصر قد عبرت إلى نهائيات الكأس العاملية ألول مرة‬ ‫منذ عــام ‪ ،١٩٣٤‬حينما كــان يقود مصر امللك فــؤاد‪ ،‬وعندما كان‬ ‫نوع االحتالل فيها إجنليزيا‪ .‬جابت مصر بعد العودة إلى ساحة‬ ‫األبطال فرحة عارمة سادت فيها آمال كانت بالنسبة لى موجعة‬ ‫وهى أن يكون متثيل مصر «مشرفا»‪ ،‬وبدا لى ذلك ساعتها إهانة‬ ‫كبيرة للدفعة الوطنية التى ظننت من واجباتها أن تفوز بكأس العالم‬ ‫ذاته‪ .‬لم أكن أعرف وقتها أننا سوف ننتظر ‪ ٢٨‬عاما لكى نذهب إلى‬ ‫كأس العالم مرة أخرى‪ ،‬وكان جنيب محفوظ قد قال قبل زمن إن‬ ‫«آفة حارتنا النسيان»‪.‬‬ ‫املقال حاز بعضا من الشعبية التى شجعتنى على كتابة مقاالت‬ ‫أخرى‪ .‬لم أعرف ساعتها أننى أعبر خطوطا حمراء‪ ،‬ومن الساحات‬ ‫الباردة فى مركز األهرام للدراسات السياسية واالستراتيجية إلى‬ ‫الساحات الساخنة لرياضة كرة القدم وجنومها الكبار من املحللني‬ ‫املتخصصني‪ .‬وجاءت الصدمة التى لم يكن أحد فى األهرام يعرفها‪،‬‬ ‫وهى نشر كاريكاتير ساخر من السيد «عبده االستراتيجى» الذى‬ ‫جــاء فى آخــر الزمن ممثال لشخصى لكى يدخل مجاال ال يدخله‬ ‫إال املخلدون‪ .‬خفف من الهجمة إشــارة عميقة فى مقال لألستاذ‬ ‫جنيب املستكاوى إلى الفارق بني التحليل السياسى وذلك الرياضى‪.‬‬ ‫لدى احترام عميق لألستاذ اجلليل‪ ،‬ومن بعده األستاذ حسن‬ ‫كان‬ ‫ّ‬ ‫املستكاوى الذى دعانى إلى إبداء الرأى فى فيلم تسجيلى عن النادى‬ ‫األهلى فى عيده املئوى‪ .‬اكتملت احللقة بوجود األستاذ إبراهيم‬ ‫حجازى الذى أهدانى أول التليفونات املحمولة التى حصلت عليها فى‬ ‫حياتى لكسر مقاطعة أعلنتها لهذا اجلهاز العجيب‪ .‬ولكن الزمالة فى‬ ‫مجلس إدارة األهرام كانت هى التى قربتنى من الشخصية املتفردة‬ ‫التى كانت بالفعل رائــدة فى عالم الرياضة‪ ،‬ولديها من الشجاعة‬ ‫االستعداد للتجريب والولوج فى مبادرات غير مسبوقة شاع منها‬ ‫«األهرام الرياضى» فى حجمه األول الكبير فى حجم مجلة «اليف»‬ ‫األمريكية‪ ،‬ثم الثانى املعتاد اآلن‪ .‬ولد عالم الصحافة الرياضية‬ ‫واسعة االنتشار‪ ،‬وبعده سطع عالم االستديوهات التحليلية الذى‬ ‫نراه اليوم‪ ،‬ولكن عالم إبراهيم حجازى كان أكبر سعة من الرياضة‪،‬‬ ‫وبالتأكيد كرة القدم‪ .‬كان صاحبنا من جيلنا الذى عاشر الهزمية‬ ‫فى ‪ ،١٩٦٧‬وخــاض بعد ذلك حرب التحرير ‪ ،١٩٧٣‬ورغــم أننا لم‬ ‫نتزامل أثناء احلرب حيث كان فى سالح املظالت وكنت أنا فى سالح‬ ‫املدفعية‪ ،‬فإن التجربة ظلت دائما تفرض نفسها بحماسه امللتهب‪،‬‬ ‫ليس فقط كلما جاء وقت الذكرى وما كان يدفع به فى اجتماعات‬ ‫اإلدارة عن الذى يجب على األهرام فعله فى املناسبة‪ ،‬وإمنا كنموذج‬ ‫ينبغى ملصر أن تستحذيه‪.‬‬ ‫حرب أكتوبر جعلت من إبراهيم حجازى شخصية سياسية‪ ،‬صبغت‬ ‫عمله فى برنامجه التليفزيونى الذى كان يتعامل فيه مع ضيوفه‪،‬‬ ‫وكنت منهم لعدة مرات‪ ،‬بطريقة فيها الكثير من العجب مما جرى‪،‬‬ ‫والتعجب مما يشاهد سواء من الدولة أو الشعب أو املشاهدين أو‬ ‫حتى العاملني معه من مصورين ومخرج ومهندس للصوت‪ .‬وحينما‬ ‫أصبحنا سويا أعضاء فى مجلس الشيوخ كان مهتما للغاية باملهمة‬ ‫التى سوف يقوم بها املجلس والتى لم تكن على صلة باللجنة التى‬ ‫تولى قيادتها واملتعلقة بالشباب والرياضة‪ .‬كان تصوره للمجلس أن‬ ‫يكون الساحة التى تفكر لكل املشاكل املصرية وجتد حال لها جميعا‪،‬‬ ‫وعندما أخبرته أن هناك مادة فى الدستور‪ -٢٤٨-‬تطلب ذلك فعال‪،‬‬ ‫بدا راضيا وهو يتساءل عما إذا كان ذلك سوف يحتاج مجموعة‬ ‫أو جلنة أو إجراء ما‪ .‬كان وجهه شاحبا كما لو كان ال يعلم ما إذا‬ ‫كان لديه الوقت لكى يقوم بهذا العمل‪ .‬رحم اهلل إبراهيم حجازى‬ ‫وأسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محمد الرميحى فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن وضع «حزب اهلل»‬ ‫فى لبنان‪.‬‬

‫محمود مصطفى‬

‫قــادرة على مواجهة أى أزمــة وهــا نحن‬ ‫بالفعل قد جتاوزناها‪ ،‬ونقدم حدثا مهما‬ ‫على مستوى الــعــالــم»‪ ..‬بــهــذه الكلمات‬ ‫كشف «مصطفى» عــن كــوالــيــس كتابته‬ ‫للبروموهات اخلاصة باملنتدى فى هذه‬ ‫ال ــدورة‪ ،‬مــؤكـ ًدا أن كتابته تساعده على‬ ‫تسجيل تلك الكلمات أسرع نظ ًرا لكونه‬ ‫يتخيل األداء الصوتى أثناء ما يكتب‪.‬‬ ‫اســتــوحــى املــعــلــق الــصــوتــى كــتــابــتــه‬

‫‪« .‬درة تاج‬ ‫اإلجنازات»‬

‫د‪ .‬سمير فرج فى‬ ‫«أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫واصفً ا مبادرة «حياة‬ ‫كرمية»‪.‬‬

‫للمقاطع الصوتية العامة التى تتحدث‬ ‫عــن مــنــتــدى الــشــبــاب بشكل ع ــام‪ ،‬من‬ ‫شعار املنتدى «نعود سو ًيا»‪ ،‬مشي ًرا إلى‬ ‫ً‬ ‫أيضا سجل مقاطع صوتية خاصة‬ ‫أنه‬ ‫بالفعاليات الرئيسية فى املنتدى‪ ،‬ومن‬ ‫أهــمــهــا «مــنــصــة املــلــهــمــن»‪ ،‬الــتــى تضم‬ ‫مجموعة من املتميزين من مختلف دول‬ ‫العالم‪ ،‬وتعد هــذه الفعالية هى األبــرز‬ ‫خــال هــذه الــدورة‪ ،‬معر ًبا عن سعادته‬

‫بالنماذج املثالية الــتــى حتــدث بصوته‬ ‫ً‬ ‫فــضــا ع ــن تــســجــيــلــه املــقــاطــع‬ ‫عــنــهــا‪،‬‬ ‫الصوتية اخلاصة مبسرح شباب العالم‪،‬‬ ‫املــخــصــص ل ــه يـــوم كــامــل خـــال هــذه‬ ‫الدورة‪ ،‬كما أن له مقاطع صوتية خاصة‬ ‫بيوم ريادة األعمال‪ ،‬الذى سيضم رجال‬ ‫أعمال من الشباب من مصر وخارجها‪.‬‬ ‫وعــن أصــعــب مــا واجــهــه خــال هــذه‬ ‫الــدورة‪ ،‬أوضح محمود‪« :‬فى اللحظات‬ ‫األخ ــي ــرة مت ــت إض ــاف ــة م ــب ــادرة حــيــاة‬ ‫كرمية جلــدول فعاليات املنتدى‪ ،‬ويتم‬ ‫عــرضــهــا ف ــى جــلــســة خــاصــة بــحــضــور‬ ‫السيد رئيس اجلمهورية‪ ،‬مما وضع على‬ ‫مسؤولية كتابة شىء يليق بهذه املبادرة‬ ‫املميزة وتسجيلها سري ًعا‪ ..‬لكن احلمد‬ ‫هلل استطعت أن أفــعــل ذلــك فــى وقت‬ ‫قياسى»‪.‬‬ ‫«طموحى من زمــان أن يصل صوتى‬ ‫ألكــبــر ق ــدر مــن الــنــاس‪ ،‬وأكـــون املعلق‬ ‫الصوتى رقــم ‪ 1‬فــى الــوطــن العربى»‪..‬‬ ‫بهذه الكلمات حتدث محمود مصطفى‬ ‫عن طموحه الذى يحلم به خالل الفترة‬ ‫القادمة‪ ،‬إذ إنه بدأ من الصفر‪ ،‬فكان‬ ‫يعمل كعامل فــى بنزينة أثــنــاء الكلية‪،‬‬ ‫لكنه لم يتوان فى السعى وراء حلمه‪،‬‬ ‫فعمل فى اإلذاعــة املصرية‪ ،‬ولم يكتف‬ ‫مبوهبة صــوتــه الــقــادر على أن يرسم‬ ‫ً‬ ‫كامل فى مخيلة مستمعيه‪ ،‬بل‬ ‫مشه ًدا‬ ‫إنــه تعلم كتابة النصوص التى يلقيها‪،‬‬ ‫حتى يكون مميزًا عن غيره‪.‬‬

‫‪« .‬من املستحيل»‬

‫‪« .‬ملهمتى»‬

‫خالد الدرندلى‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس احتاد الكرة‬ ‫املصرى‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬عن‬ ‫وقوفه ضد النادى‬ ‫األهلى‪.‬‬

‫هند صبرى لـ «أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬متحدثة عن‬ ‫فاتن حمامة‪.‬‬

‫الطفلة‪ :‬نفسى أكون فنانة مشهورة‬

‫رحيل ‪ 3‬شخصيات فى األسبوع األول من العام الجديد‬

‫مواقع التواصل االجتماعى تستقبل ‪ 2022‬بـ«التعازى»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫مع بداية كل عام جديد‪ ،‬يتمنى رواد مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى فى منشوراتهم أن تنهال‬ ‫عليهم األخبار السارة من كافة املجاالت‪ ،‬لكن‬ ‫بداية عام ‪ 2022‬جاءت عكس هذه األمنيات‪،‬‬ ‫إذ اكتست مواقع التواصل االجتماعى باحلزن‬ ‫فى األســبــوع األول من شهر يناير لرحيل ‪3‬‬ ‫شخصيات مؤثرة فى مجاالت الرياضة والغناء‬ ‫والسينما‪.‬‬ ‫بداية األحــزان كانت يوم ‪ 3‬يناير‪ ،‬إذ أعلن‬ ‫محمد إبراهيم حجازى‪ ،‬جنل الناقد الرياضى‬ ‫الكبير إبراهيم حجازى‪ ،‬وفاة والده‪ ،‬وكتب عبر‬ ‫صفحته الشخصية ً‬ ‫قائل‪« :‬إنــا هلل وإنــا إليه‬ ‫راجــعــون‪ ،‬انتقل إلــى رحمة اهلل أبــى حبيبى‪،‬‬ ‫تشييع اجلنازة عقب صالة الظهر من مسجد‬ ‫الفاروق باملعادى»‪ .‬رحيل «حجازى» جاء نتيجة‬ ‫صراعه مع وباء كورونا لفترة جتاوزت الشهرين‪،‬‬ ‫مت وضعه خاللها فى الرعاية املركزة‪ ،‬لكنه لم‬ ‫يتمكن من هزمية كوفيد‪ 19 -‬ورحل عن عمر‬ ‫يناهز الـ‪ 68‬عا ًما‪.‬‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى نعوا رحيل‬

‫إبراهيم حجازى‬

‫مها أبوعوف‬

‫حجازى‪ ،‬كما نعى عدد من الرياضيني والفنانني‬ ‫وفــاة الناقد الكبير‪ ،‬وكــان على رأسهم وزير‬ ‫الشباب والرياضة‪ ،‬الدكتور أشــرف صبحى‪،‬‬ ‫الذى أعرب فى بيان أصدرته الوزارة عن بالغ‬ ‫احلزن لرحيل رمز تنويرى كبير‪ ،‬أثرى بأعماله‬

‫أحمد احلجار‬

‫وأفــكــاره وكتاباته املتنوعة العمل اإلعالمى‬ ‫الرياضى‪.‬‬ ‫لم ينته رواد مواقع التواصل االجتماعى من‬ ‫دفتر عزاء الناقد الرياضى إبراهيم حجازى بعد‬ ‫حتى أعلن الفنان على احلجار‪ ،‬عبر صفحته‬

‫الشخصية على موقع «فيسبوك»‪ 4 ،‬يناير‪،‬‬ ‫رحيل شقيقه األكبر‪ ،‬املطرب وامللحن أحمد‬ ‫رواجا عبر مواقع التواصل‬ ‫احلجار‪ .‬خبر أحدث ً‬ ‫االجتماعى‪ ،‬ال سيما أن «احلجار» لم يكن يعانى‬ ‫من أى أمراض‪ ،‬وهو ما أعقبه منشورات متتالية‬ ‫لعدة جنــوم حتدثوا عن حياته التى اتسمت‬ ‫بالهدوء كمان كان احلال فى حياته‪.‬‬ ‫ونعت املطربة أنغام‪ ،‬احلجار الذى رحل عن‬ ‫عمر ناهز الـ‪ 65‬عا ًما‪ ،‬ونشرت عبر حسابها على‬ ‫إنستجرام صورة له‪ ،‬وعلقت‪« :‬فقدنا ملحنًا كبي ًرا‬ ‫وفنا ًنا وإنسا ًنا عظي ًما‪ ،‬صاحب أخالق عالية‬ ‫وطيبة‪ ،‬قلب نادر‪ ،‬ألف رحمة ونور على روحك»‪.‬‬ ‫األسبوع األول فى يناير‪ ،‬لم مير دون أن يبقى‬ ‫ذكره فى الوسط الفنى ً‬ ‫أيضا‪ ،‬برحيل املمثلة مها‬ ‫أبوعوف عن عمر ناهز ‪ 65‬عا ًما‪ ،‬بعد صراع مع‬ ‫مرض السرطان‪ .‬وسارع رواد مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى بتقدمي العزاء ألسرة الفنانة الراحلة‪،‬‬ ‫ونــعــى الفنان محمد هنيدى‪ ،‬عبر صفحته‬ ‫الشخصية على «فيس بوك» رحيل «أبوعوف»‪،‬‬ ‫وكــتــب‪« :‬البقاء هلل فــى الفنانة اجلميلة مها‬ ‫أبوعوف‪ ،‬اللهم ارحمها واغفر لها يارب»‪.‬‬

‫«كنزى» تُبدع فى التعبير بالرسم واإللقاء‬ ‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫بــأنــامــل تــخــط بــهــا رســومــاتــهــا‬ ‫التشكيلية بقدرة بديعة ال تتناسب مع‬ ‫عمرها الذى ال يتجاوز ‪ 10‬سنوات‪،‬‬ ‫استطاعت كنزى وليد أبومهدى أن‬ ‫تلفت األنظار بحضورها املبهر فى‬ ‫ً‬ ‫فضل عن إلقائها املبهر‬ ‫أعمالها‪،‬‬ ‫للشعر‪ ،‬الذى استخدمته للتعبير عن‬ ‫مشاعرها بصدق‪.‬‬ ‫«كنزى»‪ ،‬الطالبة بالصف‬ ‫الثالث االبتدائى مبدرسة‬ ‫صالح الدين للغات فى‬ ‫دمياط‪ ،‬أدهشت كل من‬ ‫حــولــهــا بــبــراعــتــهــا فى‬ ‫اإللقاء والرسم‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫«مــنــذ مــرحــلــة ري ــاض‬ ‫األط ــف ــال بــحــب الــرســم‬ ‫والــفــن التشكيلى‪ ،‬وكنت‬ ‫برسم املناظر الطبيعية اللى‬ ‫حــوالــيــا‪ ،‬والشخصيات الكرتونية‬ ‫بالقلم الــرصــاص واجلـ ــاف‪ ،‬كمان‬ ‫بــورتــريــهــات عــن طــريــق يــوتــيــوب‪،‬‬ ‫ورسوماتى بتعجب والــدى ووالدتى‬ ‫الــلــى كــانــوا بيشجعونى جــ ًدا هما‬ ‫وأس ــات ــذت ــى ف ــى املـــدرســـة‪ ،‬وكــنــت‬ ‫بفوز فى مسابقات الرسم‪ ،‬وأخدت‬ ‫شــهــادات تقدير كتير وجــوائــز فى‬

‫احتفاليات كتير»‪.‬‬ ‫الطفلة املوهوبة‬ ‫كنزى‬ ‫تـ ــابـ ــعـ ــت‪« :‬الــــرســــم‬ ‫لـ ــم ميــنــعــنــى مـ ــن حــبــى‬ ‫للشعر واإللــقــاء‪ ،‬هوايتى التى‬ ‫عشقتها لــدرجــة أننى بدخل على‬ ‫يوتيوب وأتفرج فيها على القصائد‬ ‫والشعراء وأقلدهم‪ ،‬وكنت براسلهم‬ ‫وآخــد شعرهم وأعــمــل فيديوهات‬ ‫إلقاء بصوتى وأعيد إرسالها ليهم‬ ‫وكانت بتعجبهم جدا‪ ،‬وبقيت جريئة‬ ‫وبطلع على املــســرح ألــقــى الشعر‬

‫ق ــدام احلــاضــريــن وبتعبير صــادق‬ ‫عن الكالم اللى بقوله والشعر اللى‬ ‫بــأديــه»‪ .‬وعــن أمنياتها وأحالمها‪،‬‬ ‫أوضـــحـــت‪« :‬نــفــســى أك ـ ــون فــنــانــة‬ ‫تشكيلية مشهورة وشاعرة معروفة‬ ‫ومحبوبة»‪.‬‬ ‫ولــيــد أبــومــهــدى‪ ،‬والـــد الطفلة‬ ‫ك ــن ــزى‪ ،‬قـ ــال‪« :‬إن ــه ــا ش ــارك ــت فى‬ ‫العديد مــن االحــتــفــاالت التى يتم‬ ‫تنظيمها فــى املناسبات املختلفة‬ ‫وحــصــلــت عــلــى عــــدد كــبــيــر مــن‬ ‫التكرميات وشهادات التقدير‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.