عدد السبت 8 يناير 2022

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - January 8 th - 2022 - Issue No. 6417 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ٨‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٥ -‬جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٣٠ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤١٧‬‬

‫طفلة مصرية تتخرج فى‬ ‫جامعة أمريكية بعمر ‪ 12‬عا ًما‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫«وطن يعيش فينا»‬

‫أعضاء تدريس وطالب يشاركون فى «الهوية البصرية»‬

‫«الهوية البصرية» يحول‬ ‫أسوان إلى بانوراما فنية‬ ‫أسوان‪ -‬محمود مال‪:‬‬

‫مع بــدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية للمحافظة‪ ،‬حتولت‬ ‫مبانى وسيارات وشوارع أسوان إلى لوحة فنية‪ ،‬تنفي ًذا لتوجيهات‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسى‪ ،‬خالل زيارته األخيرة إلى أسوان‪،‬‬ ‫إذ يجرى تنفيذ املشروع بالتنسيق بني الهيئة الهندسية للقوات‬ ‫املسلحة واجلامعة األملانية‪.‬‬ ‫ال ــل ــواء أشـ ــرف عــطــيــة‪ ،‬مــحــافــظ أســـــوان‪ ،‬ق ــال إن ــه طبقاً‬ ‫للتصميمات التى أعدتها اجلامعة األملانية‪ ،‬والتى مت عرضها على‬ ‫رئيس اجلمهورية فى احلفل اخلتامى ألسبوع الصعيد‪ ،‬بدأت‬ ‫مجموعات العمل من طالب وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية‬ ‫النوعية بجامعة أسوان‪ ،‬بجانب معلمى املدارس الفنية والزخرفية‬ ‫بالتربية والتعليم‪ ،‬باألعمال الفنية‪ ،‬طب ًقا للتصميمات املقررة‪ ،‬إذ‬ ‫مت تنفيذها على اجلداريات واملبانى احلكومية‪.‬‬ ‫املحافظ أوضح أن ذلك يتوازى مع اجلهود املبذولة من إدارة‬ ‫املشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية للقوات املسلحة بتركيب‬ ‫البانرات والالفتات على واجهات املبانى احلكومية الرئيسية‪.‬‬

‫سوسن مع والديها‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«الطفلة املعجزة»‪ ..‬منذ ‪ 3‬أعوام‬ ‫التفت أهــل ومعلمو سوسن أحمد‪،‬‬ ‫طفلة مصرية‪ ،‬تعيش فــى أمريكا‪،‬‬ ‫إلى الذكاء والنبوغ اللذين تتميز بهما‬ ‫هــذه الطفلة‪ ،‬وذلــك بعدما حصلت‬ ‫على شهادة الثانوية وتخرجت فى‬ ‫املدرسة فى سن التاسعة من عمرها‪،‬‬ ‫لكن األمر األكثر إبها ًرا‪ ،‬والذى كان‬ ‫سب ًبا فى إطالق هذا اللقب عليها‪،‬‬ ‫هو أنه فى ديسمبر املاضى‪ ،‬تخرجت‬ ‫«س ــوس ــن»‪ ،‬الــبــالــغــة مــن الــعــمــر ‪12‬‬ ‫عــا ًمــا‪ ،‬فــى كلية بـ ــروارد اجلامعية‬ ‫بــواليــة فلوريدا األمريكية‪ ،‬وتُعتبر‬ ‫أصغر خريجة فى تاريخ الكلية‪ ،‬وف ًقا‬ ‫لصحيفة «ديلى ميل»‪.‬‬ ‫«العلوم البيولوجية» هو التخصص‬ ‫الــذى حصلت مــن خالله «سوسن»‬ ‫على شهادة البكالوريوس‪ ،‬ومبعدل‬ ‫‪ 4‬من ‪ 4‬أى مائة من مائة‪ ،‬حيث لم‬ ‫تتخرج فقط فى سن مبكرة‪ ،‬ولكنها‬ ‫كانت متفوقة ومن األوائل‪.‬‬ ‫لــم ينته طموح النابغة «سوسن»‬

‫عند هــذا احل ــد‪ ،‬بــل رأت أن هذا‬ ‫مجرد بداية ملشوارها‪ ،‬الذى تخطط‬ ‫فى أول محطة به أن تُكمل دراستها‬ ‫فــى الــكــيــمــيــاء واألحـــيـــاء وبــرمــجــة‬ ‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫تــقــول «س ــوس ــن»‪ ،‬لشبكة ‪ABC‬‬ ‫‪« :News‬ج ــذب ــت دورات جامعة‬ ‫فــلــوريــدا فــى الــبــرمــجــة اهتمامى‪،‬‬ ‫وأنوى أن أكمل دراستى بها‪ ،‬وأمتنى‬ ‫أن يتم قبولى وأن أذهب إلى هناك‬ ‫فى الفصل الدراسى التالى»‪.‬‬ ‫والــــدة «س ــوس ــن» هــى أول َمــن‬ ‫اكــتــشــف ذكـــاء ابــنــتــهــا‪ ،‬ودعــمــتــهــا‪،‬‬ ‫حيث تقول‪« :‬بذلنا قصارى جهدنا‬ ‫لدعمها وتشجيعها‪ ،‬وساعدناها‬ ‫فــى الــتــعــرف عــلــى جــمــيــع الــعــلــوم‬ ‫واالكتشافات العلمية اجلديدة‪،‬‬ ‫وتركنا لها اختيار مشوارها‬ ‫التعليمى»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت «ســـوســـن» فى‬ ‫التاسعة من عمرها فقط‬ ‫ع ــن ــدم ــا حــصــلــت عــلــى‬ ‫شهادة الثانوية العامة‪.‬‬

‫«الجريمة» فى الصدارة‪ Spiderman ..‬يتراجع‪ ..‬و‪ 3‬أفالم خارج المنافسة‬

‫انتعاشة قوية فى شباك تذاكر أفالم السينما المصرية‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫هيفاء وهبى فى مهمة‬ ‫سينمائية بـ«باريس»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫تواصل النجمة اللبنانية هيفاء وهبى تصوير مشاهد‬ ‫فيلمها اجلديد «فوق برج إيفل»‪ ،‬بالعاصمة الفرنسية‬ ‫باريس‪ ،‬ومن املقرر أن تبقى هناك ملدة شهر تقري ًبا‪،‬‬ ‫أمام كاميرات املخرج أحمد خالد موسى‪ ،‬ومبشاركة‬ ‫باقى أبطال العمل‪ ،‬وفى مقدمتهم مصطفى خاطر‬ ‫وأس أس ومحمد سالم ومحمد ثروت ومحمود حافظ‪،‬‬ ‫واإلنتاج لصادق الصباح‪.‬‬ ‫«فوق برج إيفل» تأليف كرمي حسن بشير‪ ،‬وتدور أحداثه‬ ‫فــى إطــار كوميدى اجتماعى‪ ،‬ومــن املفترض تصويره‬ ‫بالكامل بالعاصمة الفرنسية باريس‪.‬‬ ‫ويقول منتجه صادق الصباح إن الفيلم جتربة مختلفة‬ ‫ومميزة على السينما العربية‪ ،‬ومن املقرر عرضه قري ًبا‬ ‫جدًا فى ُدور العرض‪ ،‬ولن ينتظر ماراثون الصيف‪.‬‬ ‫وكان آخر أفالم هيفاء وهبى «أشباح أوروبا»‪ ،‬الذى‬ ‫كــان مقر ًرا طرحه فى السينمات‪ ،‬قبل أن يتوقف‬ ‫بسبب أزم ــات كثيرة نشبت بــن هيفاء ومحمد‬ ‫وزيرى‪ ،‬املنتج‪ ،‬مدير أعمالها‪.‬‬ ‫فى سياق آخر‪ ،‬اعتذر أحمد خالد موسى عن‬ ‫عــدم إخــراج مسلسل «التوبة»‪ ،‬بطولة عمرو‬ ‫سعد وصبا مبارك‪ ،‬والذى كان من املفترض‬ ‫أن ينافس ضمن املائدة الرمضانية ‪2022‬‬ ‫بسبب انشغاله بتصوير الفيلم‪.‬‬

‫«لن يصبح‬ ‫القاعدة»‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫جو بايدن‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن العنف السياسى‬ ‫فى الذكرى األولى لـ‬ ‫«هجوم الكابيتول»‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫عاد شريف عرفة حلقبة السبعينيات من القرن‬ ‫املاضى واخترق حاجز الزمن‪ ،‬ليصل إلى جيل (زد)‬ ‫مواليد نهاية التسعينيات من القرن املاضى وهؤالء‬ ‫هم القوة الضاربة فى شباك التذاكر منذ األلفية‬ ‫الثالثة‪ ،‬هم الذين يحددون مالمح السينما والفن‬ ‫عمو ًما ألنهم الشريحة الشرائية األكبر‪.‬‬ ‫أتــاحــت لــه اخلمسون عــا ًمــا التى جتــرى فيها‬ ‫أحداث الفيلم‪ً ،‬‬ ‫أول أن يتناول ثالثة أجيال اجلد‬ ‫واألب واحلفيد‪ ،‬ثان ًيا أن ينتقد جهاز الشرطة بدون‬ ‫تخوف من اعتراض رقابى‪ ،‬ثال ًثا منحته فرصة‬ ‫للبحث عن مفردات الزمن فى كل التفاصيل على‬ ‫مستوى الكلمة والصورة‪.‬‬ ‫اخلــط العام هو اجلرمية املتأصلة اجلــذور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا احلديث عن القوة املفرطة كحل وحيد‪،‬‬ ‫الفيلم يجمع بني الواقع والهالوس‪ ،‬يترك لك أنت‬ ‫أحيا ًنا كمتلقٍّ حرية حتديد اخلط الفاصل بينهما‪،‬‬ ‫وفى تلك املساحة شاهدنا عشرات األفــام مثل‬ ‫(عقل جميل)‪ ،‬رون هوارد‪ ،‬حائز األوسكار ‪2001‬‬ ‫بطولة راسل كرو‪ ،‬ومؤخ ًرا (األب) فوليران زيلر‬ ‫احلائز ً‬ ‫أيضا جائزة أوسكار أحسن ممثل أنتونى‬ ‫هوبكنز‪ ،‬وهى مساحة متنح املخرج احلرية فى‬ ‫التعبير مبفردات التصوير واإلضاءة وحركة املمثل‬ ‫والتكوين واملونتاج‪ ،‬مع استعادة الزمن‪ ،‬بكل ما‬ ‫يحمله من زخم‪.‬‬

‫هيفاء‬

‫تــغــيــرات طــارئــة‪ ،‬للمرة األول ــى‪،‬‬ ‫تــظــهــر ع ــل ــى خـ ــارطـ ــة األفـــــام‬ ‫الــســيــنــمــائــيــة‪ ،‬فــى ظــل انــطــاق‬ ‫م ــاراث ــون رأس الــســنــة‪ ،‬الــذى‬ ‫يتنافس فيه حال ًيا ‪ 16‬فيل ًما‪،‬‬ ‫مـ ــا بـ ــن ع ــرب ــى وأج ــن ــب ــى‪،‬‬ ‫فيما مت رف ــع ‪ 3‬أفـــام من‬ ‫الــســيــنــمــات نــتــيــجــة تــراجــع‬ ‫إيراداتها مؤخ ًرا‪ ،‬وعلى مدار‬ ‫الـ ـــ‪ 48‬ســاعــة املــاضــيــة حققت‬ ‫األفــام املصرية الـــ‪ 8‬املتنافسة‬ ‫‪ 6‬ماليني و‪ 349‬ألف جنيه‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 2‬مليون و‪ 209‬آالف جنيه لألفالم‬ ‫األجنبية الـ‪ 8‬األخرى‪.‬‬ ‫وجاء فى الصدارة‪ -‬بفارق كبير عن‬ ‫كــل األف ــام‪« -‬اجلــرميــة»‪ ،‬الــذى حصد‬ ‫فى يومني ‪ 3‬ماليني و‪ 609‬آالف جنيه‪،‬‬ ‫بطولة أحمد عــز ومنة شلبى وماجد‬ ‫ال ــك ــدوان ــى‪ ،‬وقــصــة وإخـــــراج شــريــف‬ ‫عرفة‪.‬‬ ‫وفــى املــركــز الثانى فيلم «زيــكــو»‪،‬‬ ‫لكرمي محمود عبدالعزيز ومنة شلبى‪،‬‬ ‫وحقق ‪ 2‬مليون و‪ 275‬ألف جنيه‪ ،‬من‬ ‫تأليف مصطفى حمدى وإخراج بيتر‬ ‫ميمى‪ ،‬فيما تراجعت إيـــرادات فيلم‬ ‫«الــكــاهــن» مكتف ًيا بــــ‪ 230‬أل ــف جنيه‬ ‫فــقــط‪ ،‬وه ــو بــطــولــة درة وإيـ ــاد نصار‬ ‫وفتحى عبدالوهاب‪ ،‬ومن تأليف محمد‬

‫«اغتيال»‬

‫«إشراقة نور»‬

‫د‪ .‬جبريل العبيدى‬ ‫فى «الشرق‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫األوسط»‪،‬‬ ‫عن تعثر إجراء‬ ‫االنتخابات الليبية‬ ‫فى موعدها‪.‬‬

‫البابا تواضروس‬ ‫الثانى‪ ،‬بابا‬ ‫اإلسكندرية‬ ‫وبطريرك الكرازة‬ ‫املرقسية‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫أحداث امليالد‬ ‫املجيد‪.‬‬

‫لقطة من فيلم «زيكو»‬

‫أفيشات لبعض أفالم املوسم‬

‫ناير‪ ،‬وإخراج عثمان أبولنب‪.‬‬ ‫وفــى املــركــز الــرابــع جــاء فيلم «بــرا‬ ‫املنهج»‪ ،‬الذى جنى ‪ 101‬ألف جنيه فقط‪،‬‬ ‫بطولة ماجد الــكــدوانــى والطفل عمر‬ ‫شريف‪ ،‬وقصة وإخــراج عمرو سالمة‪،‬‬ ‫وسيناريو وح ــوار خــالــد ديــاب وعمرو‬ ‫سالمة‪ ،‬ويليه فيلم «مربع برمودة» بـ‪67‬‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬لعمرو عبداجلليل وروجينا‪،‬‬ ‫وإخ ــراج طــارق رفــعــت‪ ،‬وتأليف هشام‬ ‫هالل‪.‬‬ ‫وف ــى املــركــز ال ــس ــادس‪ ،‬حــقــق فيلم‬

‫«أبوصدام» ‪ 42‬ألف جنيه فقط‪ ،‬ملحمد‬ ‫ممدوح وأحمد داش‪ ،‬ومن إخراج نادين‬ ‫خ ــان‪ ،‬وتــألــيــف محمود ع ــزت‪ ،‬ويتبعه‬ ‫فيلم «ريتسا» بــإيــرادات ‪ 7899‬جني ًها‬ ‫فقط‪ ،‬ملحمود حميدة وأحمد الفيشاوى‪،‬‬ ‫وتأليف معتز فتيحة‪ ،‬وإخـــراج أحمد‬ ‫يسرى‪ ،‬ثم فيلم «املحكمة» بطولة غادة‬ ‫عادل ومحمود عبداملغنى‪ ،‬محق ًقا ‪2548‬‬ ‫جني ًها‪ ،‬وتأليف أحمد عبداهلل‪ ،‬وإخراج‬ ‫محمد أمني‪.‬‬ ‫وحقق فيلم «سبايدر مــان‪..‬ال سبيل‬

‫«مهددة‬ ‫باإلفالس»‬

‫فاروق جويدة فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن دور النشر‬ ‫املصرية‪.‬‬

‫للعودة» لتوم هوالند وزندايا‪ ،‬مبشاركة‬ ‫عــدد مــن جنــوم النسختني السابقتني‪،‬‬ ‫مليو ًنا و‪ 778‬ألف جنيه‪ ،‬فيما حقق فيلم‬ ‫‪ the kings man‬ما يقرب من ‪ 97‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬إخراج وتأليف ماثيو فون‪ ،‬بطولة‬ ‫مــاثــيــو جــود وجــيــمــا أرتــيــرتــون‪ ،‬وجنى‬ ‫فيلم ‪ The Matrix 4‬بطولة كيانو ريفز‬ ‫وكارى آن موس ‪ 67‬ألف جنيه‪ .‬وحقق‬ ‫فيلم ‪ Encanto‬خــال ‪ 48‬ساعة ‪116‬‬ ‫ألف جنيه‪ ،‬ويقوم ببطولته صوت ًيا ديان‬ ‫جيريرو وستيفانى بياتريز‪.‬‬

‫«أعشق املغامرة»‬ ‫الفنانة صبا مبارك‪،‬‬ ‫فى «الشروق»‪ ،‬معربة‬ ‫عن رغبتها الدائمة‬ ‫فى التجديد ودورها‬ ‫فى فيلم «بنات‬ ‫عبدالرحمن»‪.‬‬

‫واكــتــفــى فــيــلــم األنــيــمــيــشــن‬ ‫بـ‪ 54‬ألف جنيه‪ ،‬ملاثيو ماكنهوى وتارون‬ ‫إجيرتون‪.‬‬ ‫وينافس فيلم ‪ Demonic‬بـــ‪ 23‬ألف‬ ‫جنيه‪ ،‬تأليف وإخ ــراج نيل بلومكامب‪،‬‬ ‫وبطولة كارلى البابا‪ ،‬فيما حصد فيلم‬ ‫‪ King Richard‬لــويــل سميث ودميــى‬ ‫سينجلتون ‪ 7708‬جنيهات فقط‪.‬‬ ‫وجــاء فى املركز األخير ‪Malignant‬‬ ‫ب ـــ‪ 2457‬جني ًها‪ ،‬ألنابيل والــيــس ومــادى‬ ‫حسون‪.‬‬ ‫‪sing 2‬‬

‫«واجب وطنى»‬ ‫الكابنت أسامة نبيه‪،‬‬ ‫فى «الدستور»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ضرورة‬ ‫مساندة املنتخب‬ ‫الوطنى فى بطولة‬ ‫األمم اإلفريقية‬ ‫بالكاميرون‪.‬‬

‫شريف عرفة‪ ..‬الرهان على جيل «زد» فى «الجريمة»!‬ ‫الفيلم قائم على الــســرد‪ ،‬نتابع احلــدوتــة مع‬ ‫الراوى البطل‪ ،‬وبداخلنا نفس الهامش الذى ميزج‬ ‫بني الواقع والــهــاوس‪ ،‬املخرج وهــو ً‬ ‫أيضا كاتب‬ ‫القصة ومشارك فى السيناريو مع أمــن جمال‬ ‫ومحمد محرز‪ ،‬بني احلني واآلخر يشعرنى شريف‬ ‫عرفة أنه يشك فى قدرة اجلمهور على استيعاب‬ ‫هذا املوقف أو تلك العقدة‪ ،‬ولهذا يقدم املعلومة‬ ‫أكثر من مرة‪ ،‬وفى بناء الفيلم أسوأ إحساس ينتاب‬ ‫املتفرج‪ ،‬هو تكرار املعلومة‪ ،‬كما أنــه يــروى بني‬ ‫احلني واآلخر ما هو مرئى‪.‬‬ ‫شريف مخرج حرفى مدرك متا ًما أدواته‪ ،‬تلك‬ ‫هى امليزة األولــى والثانية أنــه مزيج من العقل‬ ‫والقلب‪ ،‬والثالثة أنه مرن فى تقبل اجلديد؛ فلم‬ ‫يدخل أبدًا فى صراع مع الزمن‪ ،‬راب ًعا أنه متعدد‬ ‫خامسا ميتلك التعبير بلغة‬ ‫األنــغــام الــدرامــيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سينمائية عصرية شبابية مثلما يشعرك أنه ابن‬ ‫مخلص لسينما الكبار‪.‬‬ ‫يفكر فى صناعة السينما‪ ،‬فهو جزء منها‪ ،‬وهو ما‬ ‫دفعه بعد فيلم (اضحك الصورة تطلع حلوة)‪،98 ،‬‬ ‫عندما اعتذر عادل إمام ولعب الدور أحمد زكى‪،‬‬ ‫دفعه هذا املوقف للتفكير فى القادم وهو االستعانة‬ ‫باجلدد‪ ،‬وعلى خريطته منذ بداية األلفية الثالثة‬ ‫ستجد أســمــاء‪ :‬عــاء ولــى الدين وأحمد حلمى‬ ‫وكرمي عبدالعزيز ومنى زكى وهند صبرى ليصبحوا‬

‫لقطة من فيلم «اجلرمية»‬

‫أورا ًقا قادمة للسينما تتيح له ولغيره االستمرار‪،‬‬ ‫ويبقى فى كل ذلك منهج شريف‪ ،‬فهو يتحرك فى‬ ‫دائرة تتسع لكل األمناط‪ .‬قدم آخر عامني (الكنز)‬

‫التاريخى‪( ،‬املــمــر) الوطنى العسكرى‪( ،‬اإلنــس‬ ‫والنمس) الكوميدى االستعراضى‪ ،‬كل هذه األفالم‬ ‫مع تباين نصيبها من النجاح يجمعها شىء مهم‬

‫جدًا وهو بكارة التعبير‪ ،‬كما أنها فى نهاية األمر‬ ‫ّ‬ ‫جناحا ملنتجيها وهو‬ ‫مشروعات اقتصادية حققت‬ ‫ً‬ ‫ما يعنى استمرار صناعة السينما واحتفاظ شريف‬ ‫بقدرته على أن يظل (مخرج شباك)‪.‬‬ ‫أحمد عز طفل صغير يعيش مأساة أمه اخلائنة‬ ‫التى قتلت هى وعشيقها والده وقتلها جده الذى‬ ‫يؤمن بأنه هــو املــنــوط بــه تطبيق الــعــدالــة على‬ ‫األرض‪ ،‬يحكمه قــانــون الــقــوة‪ ،‬اجلــد يتاجر فى‬ ‫املــخــدرات وكذلك احلفيد‪ ،‬الفيلم يحمل جرأة‬ ‫فكرية أجــاد التعبير عنها وهــى قضية البكارة‪،‬‬ ‫وكيف يتقبلها الرجل‪ ،‬ومناقشة فعل اخليانة‪ ،‬هل‬ ‫هى شرط احلب؟ وإذا انتفى احلب هل ميوت فعل‬ ‫اخليانة؟ احلوار تابعناه بني منة شلبى وأحمد عز‬ ‫الذى اكتشف خيانتها ولم تكن مفاجئة‪.‬‬ ‫الفيلم يقف على مشارف سينما الرعب‪ ،‬النمط‬ ‫الــغــائــب فــى السينما املــصــريــة رغــم مــحــاوالت‬ ‫االقــتــراب‪ ،‬املمثل عند شريف عرفة أحــد أهم‬ ‫أسلحته فــى التعبير‪ ،‬يترك مساحة مرنة فى‬ ‫السيناريو تسمح بزيادة الرقعة الدرامية داخل‬ ‫العمل مما ال يؤثر قط ًعا على اجلو العام للعمل‬ ‫الفنى‪ ،‬مثلما حدث ً‬ ‫مثل فى (الناظر) دور محمد‬ ‫سعد (اللمبى) و(املمر) دور إياد نصار‪ ،‬ولهذا أجد‬ ‫ً‬ ‫مثل هذه املرة رهان املخرج على كل من محمد‬ ‫جمعة ونبيل عيسى‪ ،‬ومحمد أبــو داود وريــاض‬

‫اخلــولــى‪ ،‬فهو يكتشف مــســاحــات مختلفة من‬ ‫األداء‪ ،‬املمثل يصل للذروة مثل ماجد الكدوانى‬ ‫جدًا‪ ،‬من أهم وأعمق‬ ‫الذى يتقدم بخطوات بعيدة ّ‬ ‫أدوار ماجد‪ .‬منة شلبى قادرة على التلون الشكلى‬ ‫واحلــركــى والــصــوتــى والنفسى فــى دور متعدد‬ ‫الدرجات بني أنثى وزوجة وأم وخائنة ومنتقمة‪،‬‬ ‫وتنام فى النهاية وهى مرتاحة الضمير‪ ،‬ويبقى‬ ‫أحمد عــز وهــو أكثر الشخصيات التى حملت‬ ‫الفيلم درام ًّيا ونفس ًّيا‪ ،‬بكل تفاصيله‪ ،‬وعز قط ًعا‬ ‫جنم ومحبوب وجــاذب للجمهور‪ ،‬ومتكن املخرج‬ ‫من إبعاد شبح األداء املمزوج بخفة الظل الذى‬ ‫صار طاب ًعا مميزًا فى كل أعماله‪ ،‬خالل السنوات‬ ‫العشر األخيرة‪ .‬هذه املرة أوقف املخرج هذا املزج‬ ‫ألنــه يخون الشخصية‪ ،‬إال أن عــز خانه األداء‬ ‫الصوتى للرجل العجوز‪ ،‬كان به قدر ملحوظ من‬ ‫التصنع‪ ،‬وتلك قط ًعا مسؤولية املخرج‪ ،‬لو أعيد‬ ‫املونتاج وتخلصنا من ‪ 15‬دقيقة الستطاع الفيلم‬ ‫أن يجذب مساحة جماهيرية أكبر‪.‬‬ ‫(اجل ــرمي ــة) فــيــلــم يــرنــو ملنطقة أبــعــد على‬ ‫مستوى اخليال البصرى والصوتى‪ ،‬وبه مجموعة‬ ‫مــن املــوهــوبــن أمــن بوحافة واض ــع املوسيقى‪،‬‬ ‫وعــبــدالــســام مــوســى مــديــر التصوير‪ ،‬وإيــنــاس‬ ‫عبداهلل املالبس وإنتاج جرىء هشام عبداخلالق‪،‬‬ ‫إنه سينما فى زمن عزت فيه السينما‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.