عدد الثلاثاء 4 يناير 2022

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫ووفـ ــق م ــا نــقــلــتــه «دي ــل ــى مــيــل»‪،‬‬ ‫تــوصــل خــبــراء إلــى هــذه النتيجة‪،‬‬ ‫بعدما بحثوا عن النقاط الساخنة‬ ‫فى مكان العمل للبكتيريا وامللوثات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫ومسح الباحثون نقاط االتصال‬ ‫املكتبية للبكتيريا واخلميرة والعفن‪،‬‬ ‫واملعروفة مجتمعة باسم «وحــدات‬ ‫تشكيل املــســتــعــمــرات»‪ .‬وم ــن ثــم‪،‬‬ ‫اكتشف الباحثون أن فأرة الكمبيوتر‬ ‫هــى األسـ ــوأ‪ ،‬حــيــث كــانــت وحــدات‬ ‫تكوين املستعمرات أكبر بـ «‪ 11‬مرة‬ ‫من مقعد املرحاض»حسب املنشور‪.‬‬

‫«مصر بتتغير لألحلى»‪:‬‬ ‫سوهاج ‪ -‬السيد أبوعلى‪:‬‬

‫معرض الفن التشكيلى بقصر ثقافة سوهاج‬

‫خالل مشاركتهم مببادرة «من حقك‬ ‫تــعــرف»‪ ،‬وتسجيلهم هــذا املــشــروع‬ ‫العمالق فى لوحات فنية تشكيلية‬ ‫عال من الفن واإلبداع‪،‬‬ ‫ذات مستوى ٍ‬ ‫مــوجـ ًهــا الــدعــوة للعارضني بعرض‬ ‫لــوحــاتــهــم ب ــدي ــوان ع ــام املحافظة‬ ‫تشجي ًعا لهم‪.‬‬

‫وعلى هامش افتتاح املعرض‪ ،‬تفقد‬ ‫محافظ سوهاج املسرح الفنى املتنقل‬ ‫الذى يقدم عروضه الفنية مبختلف‬ ‫القرى املستهدفة باملبادرة الرئاسية‬ ‫«حياة كــرميــة»‪ ،‬حيث يقدم املسرح‬ ‫عـ ً‬ ‫ـروضــا فنية وتــوعــويــة ومــبــادرات‬ ‫الكتشاف املواهب بالقرى‪.‬‬

‫«فيرى بيرى» طيف من اللون البنفسجى‪،‬‬ ‫هــو مــا مت اختياره مــن قبل معهد «بانتون‬ ‫لــألــوان» ليكن لــون ‪ ،2022‬لــون املستقبل‪،‬‬ ‫والتكنولوجيا وتعبي ًرا عن العالم الرقمى الذى‬ ‫ُيثل عصرنا‪ ،‬وعامنا اجلديد‪.‬‬ ‫مزيج من اللون األزرق بصفاته اجلريئة‪،‬‬ ‫والــلــون البنفسجى املــتــداخــل مــع األحــمــر‪،‬‬ ‫والـ ــذى يعبر عــن امل ــرح والــبــهــجــة‪ ،‬وبــذلــك‬ ‫يُشكل حضو ًرا يشجع على اإلبداع والتعبير‬ ‫اخليالى‪ ،‬هذه صفات اللون الذى سوف يضع‬ ‫اخلــطــوط الرئيسية لــعــدد مــن الصناعات‬ ‫والتصميمات‪ ،‬وهو يرمز إلى شاشات العالم‬ ‫الرقمى‪ ،‬ويساعدنا التصميم الرقمى على‬ ‫توسيع حدود الواقع‪ ،‬ويفتح الباب أمام عالم‬ ‫افتراضى ديناميكى‪.‬‬ ‫«التحولية» هى األســاس الذى مت اختيار‬ ‫هــذا اللون على أســاســه‪ ،‬فنحن نعيش فى‬ ‫أوقات حتولية وانتقالية‪ ،‬مع خروجنا من فترة‬ ‫عزل شديدة وجائحة كورونا‪ ،‬إلى محاولة‬ ‫الدخول فى عالم جديد افتراضى‪ ،‬حتديدًا‬ ‫بعد اإلعالن عن «امليتافيرس» والتوجه إلى‬ ‫احتمالية وجود عالم افتراضى فى املستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫والــفــيــرى بــيــرى هــو تعبير صــريــح عن‬ ‫الــتــكــنــولــوجــيــا والــرقــمــيــة‪ ،‬ورمـ ــز للتحرر‬ ‫واالنــطــاق‪ ،‬ويعكس الــلــون مــا يــحــدث فى‬

‫كتب‪ -‬علوى أبوالعال‪:‬‬

‫أطلقت إدارة مهرجان اإلسكندرية‬ ‫للفيلم القصير املــلــصــق الرسمى‬ ‫لدورته الثامنة‪ ،‬ومن املنتظر انطالقها‬ ‫مطلع فبراير املقبل‪ ..‬وتــدور فكرة‬ ‫البوستر حول نبع الفكرة من وجدان‬ ‫الفنان‪ ،‬والتى تتقلب وتعافر فتصل‬ ‫لــلــرأس وال تــهــدأ حــتــى تــخــرج فى‬ ‫صورة عمل فنى‪ ،‬إذ تع ّبر الشمس عن‬ ‫اإللهام الذى ال يأتى من عدم ويكون‬ ‫مستوحى من الطبيعة أو من خبرة‬ ‫سابقة اكتسبها الفنان‪ ،‬فتضفى عليه‬ ‫قطرة تضىء فكرة ما بداخل الفنان‬ ‫على صورة شعور‪ ،‬فيتراكم حتى ميأل‬ ‫كل كيانه‪ ،‬إلــى أن يستطيع التعبير‬ ‫عــنــه مــاديــا‪ ،‬وتــخــرج كــل اخلــيــاالت‬ ‫ومفاهيمه ورؤيته الشخصية للعامة‪،‬‬ ‫ومت اســتــخــدام األســلــوب املتبع فى‬ ‫التصميم‪ ،‬فتم املــزج بني نوعني من‬ ‫أساليب الفن‪ :‬املعاصر الرقمى والفن‬ ‫التجريدى احلديث‪ -‬املستخدم فى‬ ‫اخللفية‪ -‬الناجت عنه هذا العمل‪.‬‬ ‫امل ــل ــص ــق مــــن تــصــمــيــم ســلــمــى‬ ‫أســامــة‪ ٢٤ ،‬ســنــة‪ ،‬املتخصصة فى‬ ‫ال ــرس ــوم املــتــحــركــة ‪ ،3d‬وتصميم‬ ‫الشخصيات واخللفيات والــرســوم‬ ‫املتحركة‪ ،‬مبشاركة خــشــوع هشام‬ ‫فــاروق توفيق اجلــوهــرى‪ ،‬إذ عملتا‬

‫والتأثير عليها واملشاركة والتواصل‪ ،‬فإن‬ ‫تعقيد هذا اللون األزرق األحمر البنفسجى‬ ‫اجلــديــد يسلط الــضــوء على االحتماالت‬ ‫الواسعة التى أمامنا»‪.‬‬ ‫بينما أكد ليتريس إيزمان‪ ،‬املدير التنفيذى‬ ‫ملعهد «بانتون» فى تصريحات ملجلة «تامي»‬ ‫األمريكية‪« :‬نعلم أ ّنه أمر غير معتاد التعبير‬ ‫عن السعادة بطيف ميــزج األزرق‪ ،‬بإضافة‬ ‫الطيف األحمر وحتققت النتيجة التى رأى‬

‫ثقافتنا العاملية‪.‬‬ ‫وقــالــت ل ــورى بــريــســمــان‪ ،‬نــائــب رئيس‬ ‫معهد لون بانتون‪« :‬إنشاء لون جديد ألول‬ ‫مــرة فــى تــاريــخ برنامج األل ــوان التعليمى‬ ‫‪ Pantone Color of the Year‬يعكس‬ ‫االبتكار العاملى والتحول الذى يحدث‪ .‬مع‬ ‫استمرار املجتمع فى التعرف على اللون‬ ‫باعتباره شك ً‬ ‫ال ها ًما من أشكال التواصل‪،‬‬ ‫وطريقة للتعبير عــن األفــكــار والعواطف‬

‫«جسام»‬

‫«أهدروها»‬

‫«احلكومة‬ ‫بالكامل»‬

‫«جنحنا»‬

‫عبداهلل حمدوك‪،‬‬ ‫رئيس احلكومة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫السودانية‪،‬‬ ‫عن التحديات التى‬ ‫واجهتها احلكومة‪،‬‬ ‫والتى أدت إلى‬ ‫استقالته‪.‬‬

‫معني عبدامللك‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫اليمنى‪ ،‬لـ«سكاى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫نيوز»‪،‬‬ ‫احلوثيني وتضييعهم‬ ‫فرصة السالم بعد‬ ‫حتركاتهم فى مأرب‪.‬‬

‫محمود غالب‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوفد»‪،‬‬ ‫عن أن مسؤولية‬ ‫تدنى املستوى‬ ‫التعليمى ال تقتصر‬ ‫على وزير التربية‬ ‫والتعليم‪.‬‬

‫د‪ .‬مصطفى مراد‪،‬‬ ‫رئيس اإلدارة‬ ‫املركزية لنوعية‬ ‫الهواء‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الشروق»‪،‬‬ ‫عن السيطرة على‬ ‫ظاهرة قش األرز‪.‬‬

‫إياد نصار‪ ،‬فى‬ ‫برنامج «كلمة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫أخيرة»‪،‬‬ ‫عن هجوم اللجان‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬

‫موجة تعاطف مع حقوق الحيوان‬

‫نوم األسد داخل السيرك يثير غضب «رواد السوشيال»‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫الشمس مصدر اإللهام فى بوستر‬ ‫«اإلسكندرية للفيلم القصير»‬

‫بوستر ال مهرجان‬

‫على تكوينات خلفية البوستر وسرد‬ ‫العالم فى خياالت الفتاة بخطوط‬ ‫تــعــبــر ع ــن أحــامــهــا‪ ،‬مــشــاعــرهــا‪،‬‬ ‫خياالت بسيطة‪ ،‬ذكــريــات بداخلها‬ ‫وحكايات‪ ،‬وعند النظر لتفصيليات‬ ‫هذا العالم رمبا يُــرى من خالل كل‬ ‫شخص مبشاعره اخلاصة كأنه عامله‬ ‫اخلـ ــاص‪ .‬وم ــن املنتظر أن حتظى‬ ‫الدورة الثامنة للمهرجان واألولى له‬ ‫دوليا بحضور جماهيرى كبير وكذلك‬ ‫صناع األفالم القصيرة‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«ال يشغل بالى»‬

‫مساء السبت املاضى‪ ،‬تداول‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫صورة ألسد نائم خالل تواجده‬ ‫بــأحــد عـ ــروض الــســيــرك‪ ،‬فى‬ ‫مشهد أثار اهتما ًما واس ًعا من‬ ‫قِ َبل كثيرين‪ ،‬خاص ًة مع اعتبار‬ ‫أن وصول هذا الكائن إلى مثل‬ ‫هذه احلالة يعكس مدى اإلرهاق‬ ‫الذى يعانيه خلف الكواليس‪.‬‬ ‫ورغــــــم الـــــتـــــداول الـ ــواسـ ــع‬ ‫للقطة‪ ،‬لــم يُــســتــدل حــتــى اآلن‬ ‫على السيرك الــذى شهد هذه‬ ‫الواقعة‪ .‬لكن فى املقابل‪ ،‬رأى‬ ‫كثيرون أن أسلم حــل هــو عدم‬ ‫حــضــور مــثــل ه ــذه الــفــعــالــيــات‪،‬‬ ‫كرد فعل على ظهور األسد بهذا‬ ‫الشكل‪.‬‬ ‫مــا سبق تفاعل معه كثيرون‬ ‫عبر «فيس بوك»‪ ،‬فعلق حساب‬ ‫يــحــمــل اسـ ــم «بــيــتــر ي ــوس ــف»‪،‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫بين التحول والرقمنة‪..‬‬ ‫عام ‪ 2022‬بلون البنفسج‬

‫‪ 100‬لوحة فنية تجسد مشروعات‬ ‫«حياة كريمة» بسوهاج‬ ‫افتتح اللواء طارق الفقى‪ ،‬محافظ‬ ‫سوهاج‪ ،‬يرافقه نائبه أحمد سامى‬ ‫ً‬ ‫معرضا للفن التشكيلى‬ ‫القاضى‪،‬‬ ‫بقصر ثقافة مدينة ســوهــاج‪ ،‬حتت‬ ‫ع ــن ــوان «مــصــر بتتغير لــأحــلــى»‪،‬‬ ‫ك ــأول مــعــرض فــن تشكيلى يرصد‬ ‫مشروعات املبادرة الرئاسية لتطوير‬ ‫ال ــري ــف امل ــص ــرى «ح ــي ــاة كــرميــة»‪،‬‬ ‫مبشاركة ‪ 25‬عـ ً‬ ‫ـارضــا وعــارضــة من‬ ‫ســن ‪ 8‬ســنــوات حتى ‪ 25‬سنة ممن‬ ‫شــاركــوا مــن قبل فــى مــبــادرة «من‬ ‫حقك تعرف»‪ ،‬حيث قاموا بتجسيد‬ ‫مــا شــاهــدوه مــن مــشــروعــات «حياة‬ ‫كرمية» عبر ‪ 100‬لوحة فنية‪.‬‬ ‫وتفقد املحافظ أقــســام املعرض‬ ‫املختلفة‪ ،‬واستمع إلى شرح مفصل من‬ ‫العارضني عن لوحاتهم واملشروعات‬ ‫الــتــى قــامــوا برسمها‪ ،‬معبرين عن‬ ‫سعادتهم باملشاركة فى مبادرة «من‬ ‫حقك تعرف»‪ ،‬التى أطلقها محافظ‬ ‫س ــوه ــاج‪ ،‬بــهــدف تــعــريــف الــشــبــاب‬ ‫باملشروعات القومية‪.‬‬ ‫وأعــرب عن تقديره ملواهب قصر‬ ‫ثقافة الطفل وقصر ثقافة سوهاج‪،‬‬ ‫ودعمه الدائم للموهوبني فى شتى‬ ‫املجاالت الفنية والثقافية‪ ،‬مشيدًا‬ ‫بروح الوالء واالنتماء لدى أبنائه من‬ ‫مواهب القصر وتأثرهم مبا شاهدوه‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - January 4 th - 2022 - Issue No. 6413 - Vol.18‬‬

‫البكتيريا على فأرة الكمبيوتر‬ ‫أكثر ‪ 11‬مرة من مقعد المرحاض‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫الثالثاء ‪ ٤‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ -‬غرة جمادى اآلخرة ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٦ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤١٣‬‬

‫بطبيعة احل ــال‪ ،‬يتعامل كثيرون‬ ‫بشكل يومى مع أجهزة الكمبيوتر‪،‬‬ ‫مـــن مــنــطــلــق اس ــت ــخ ــدام ــه داخـــل‬ ‫مكاتبهم فى محل عملهم‪ ،‬أو حتى‬ ‫داخ ــل مــنــازلــهــم‪ ،‬فاستعماله بــات‬ ‫ضرور ًيا‪.‬‬ ‫ومن منطلق استعمال الغالبية لـ‬ ‫«الكمبيوتر»‪ ،‬يتعامل هؤالء طواعية‬ ‫ٌ‬ ‫موظف‬ ‫مع الفأرة‪ ،‬التى يتناوب عليها‬ ‫تلو اآلخر داخل العمل‪ ،‬وهو ما حولها‬ ‫إلى بؤرة خطرة لـ البكتيريا‪ -‬حسبما‬ ‫نوه إليه خبراء مؤخ ًرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫موضحا‪« :‬ماعرفش الصورة دى‬ ‫ً‬ ‫فــن وإي ــه قصتها‪ .‬بــس السيرك‬ ‫ده أبــشــع شــىء اتعمل فــى تاريخ‬ ‫البشرية كله»‪ ،‬فيما علق حساب‬ ‫آخر يحمل اسم «أروى احلسينى»‪:‬‬ ‫«ده شـــــىء مــــش م ــض ــح ــك وال‬ ‫لطيف أبـ ـ ًدا‪ .‬وواض ــح إنــه نتيجة‬ ‫إره ــاق األس ــد‪ ،‬وممــكــن االهتمام‬ ‫غير الكافى بيه ُجــ ّوة املــكــان ده‪،‬‬ ‫وده يبني قــد إيــه بقينا أشخاص‬ ‫مؤذيني وماعندناش قلوب»‪.‬‬ ‫كذلك كتب حساب يحمل اسم‬ ‫«مريام رميون»‪« :‬طول عمرى بكره‬ ‫فقرة احليوانات اللى فى السيرك‬ ‫دى‪ .‬نــفــســى تــنــدثــر مــن الــوجــود‬ ‫ً‬ ‫فعل‬ ‫ويلغوها متا ًما علشان ُه ّمة‬ ‫مش بيراعوا ربنا فيهم‪ .‬وده مش‬ ‫مــكــانــهــم وال بيئتهم أص ـ ًـا اللى‬ ‫اتخلقوا علشانها»‪.‬‬ ‫أصداء هذه الصورة وصلت إلى‬ ‫الفنان محمد عطية‪ ،‬الــذى كتب‬

‫عبر حسابه الشخصى بـ«فيس‬ ‫بــوك»‪« :‬الــصــورة دى وقعت حتت‬ ‫إيدى على (فيس بوك) بالصدفة‪.‬‬ ‫ده أســد مــن التعب نــام فــى نص‬ ‫العرض»‪ ،‬وأضاف‪« :‬ماحدش يدفع‬ ‫فلوس فى السيرك‪ .‬إيه املتعة فى‬ ‫إنــك تشوف كائن بيتعذب عشان‬ ‫يسليك‪ .‬دى قمة السادية»‪.‬‬ ‫منشور «عطية» دفع الشاعر أمير‬ ‫طعيمة إلى التعليق‪ ،‬فاكتفى بالقول‪:‬‬ ‫«مابحبش السيرك طول عمرى»‪.‬‬ ‫لكن فى املقابل‪ ،‬اختلف فى الرأى‬ ‫حساب يحمل اسم «أحمد عمرو»‪،‬‬ ‫فكتب تعلي ًقا على منشور «عطية»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أصــا‬ ‫«إنـ ــت تــعــرف األســــود دى‬ ‫بتتربى إزاى وبيتصرف عليها قد‬ ‫إيه من أكل لرعاية صحية ألماكن‬ ‫يباتوا فــيــهــا؟!»‪ ،‬وتــابــع‪« :‬الــصــورة‬ ‫دى أص ـ ًـا بتبقى ضــمــن عــروض‬ ‫السيرك‪ .‬وده تــرِ ّك مــن الترِ ّكات‬ ‫اللى بتتعمل فى الفقرة»‪.‬‬

‫خبراء املعهد أنها خير رمز للعام اجلديد‪،‬‬ ‫حــيــث أردنـ ــا اخــتــيــار ل ــون يجسد الشعور‬ ‫باحلداثة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬الــتــأثــيــر املــتــزايــد مــن العالم‬ ‫االفتراضى‪ ،‬مع ظهور (ميتا فيرس)‪ ،‬كذلك‬ ‫تصاعد االجتاهات الترفيهية مثل (فى‪ .‬أ‪.‬‬ ‫ر)‪ ،‬والقيمة املتسارعة للعمالت الرقمية‬ ‫وبروز سوق الرموز غير القابلة لالستبدال‬ ‫‪ ...NFTS‬كل هذا دفع الختيار لون العام‪.‬‬

‫«تعرض للتهديد‬ ‫بالقتل»‬ ‫مراون حامد عن‬ ‫تعرض والده الراحل‬ ‫وحيد حامد‪،‬‬ ‫لتهديدات من قبل‬ ‫«األخوان»‬

‫«دينا» تجسد العذراء مريم والمسيح‬ ‫فى معرض «أيقونات قبطية»‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫بأعمال نحت خزفى مستوحى من‬ ‫الفن القبطى القدمي‪ ،‬وبرؤية معاصرة‬ ‫متنوعة تتزامن مــع االحتفال بأعياد‬ ‫امليالد‪ ،‬جسدت الفنانة التشكيلية دينا‬ ‫ريــحــان‪ ،‬امل ــدرس بقسم النحت بكلية‬ ‫الفنون اجلميلة بجامعة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫العذراء مرمي واملسيح والعائلة املقدسة‬ ‫فى معرضها «أيقونات قبطية»‪ ،‬الذى‬ ‫أُقيم مبتحف محمود سعيد حتت رعاية‬ ‫د‪ .‬إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪،‬‬ ‫ود‪ .‬خالد ســرور‪ ،‬رئيس قطاع الفنون‬ ‫التشكيلية‪ ،‬واختُتم منذ أيام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمل من النحت‬ ‫وضــم املعرض ‪11‬‬ ‫اخلزفى ما بني التشخيص والتجريد‬ ‫والرمزية‪ ،‬والتى نُفذت بأسلوب فنى‬ ‫وصممت‬ ‫بالغ املهارة والعمق الفكرى‪ُ .‬‬ ‫األعمال الفنية بخامة الفخار املحروق‬ ‫املــلــون بالبطانات (مصطلح خزفى)‪،‬‬ ‫حسبما ذكـــرت «دي ــن ــا»‪ ،‬الــتــى قــالــت‪:‬‬ ‫«بــــدأت األع ــم ــال الــفــنــيــة مــنــذ بــدايــة‬ ‫جائحة كورونا بتمثال قديس بحجم ‪70‬‬ ‫سنتيمت ًرا‪ ،‬وفكرته من الفن القبطى‬ ‫بوضعية السكون والصالة»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن األعمال يتراوح حجمها‬ ‫بــن ‪ 35‬ســنــتــيــمــتـ ًرا و‪ 70‬سنتيمت ًرا‪،‬‬

‫أحد أعمال دينا‬

‫واملعرض ضم مجموعة شخصية مثل‬ ‫جتسيد املسيح والعذراء مرمي وغيرهما‬ ‫ومجموعة أخــرى جتريدية وتكوينات‬ ‫مستوحاة من الرموز القبطية مثل عمل‬ ‫الشكل الدائرى للهالة املقدسة‪ ،‬التى‬ ‫تُستخدم فى الفن القبطى‪.‬‬ ‫وأشارت «دينا» إلى أنها استخدمت‬ ‫ألوا ًنا يطلق عليها البطانات اخلزفية‬ ‫حتى حتافظ على بساطة وروحانية‬ ‫األعمال الفنية التى تتسم بها الروح‬ ‫القبطية‪.‬‬

‫دينا ريحان‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.