عدد الأحد 2 يناير 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫أيام الصعيد‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫عرافة بريطانية تتوقع‬ ‫أحدا ًثا غير عادية فى ‪2022‬‬

‫العرافة جيميما باكينجتون‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫كشفت عــرافــة‪ ،‬تتنبأ باملستقبل‬ ‫بــاســتــخــدام ن ــب ــات الــهــلــيــون‪ ،‬عن‬ ‫توقعاتها لعام ‪ ،2022‬والتى اشتملت‬ ‫على بعض «الفضائح امللكية»‪ ،‬إضاف ًة‬ ‫رئيسا‬ ‫إلى استمرار بوريس جونسون‬ ‫ً‬ ‫للوزراء‪.‬‬ ‫وتُعتبر جيميما باكينجتون هى‬ ‫تد ِعى أنها‬ ‫الوحيدة فى العالم التى ّ‬ ‫ّ‬ ‫تطلع على املستقبل من خالل رمى‬ ‫الهليون فى الهواء‪ ،‬من خالل تفسير‬ ‫كيفية هــبــوط كــل نبتة منها على‬

‫األرض‪ .‬وعن العام اجلديد‪ ،‬توقعت‬ ‫«باكينجتون» استمرار «جونسون» فى‬ ‫منصب رئيس الوزراء‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫مواجهة العائلة املالكة حالة حزن‪،‬‬ ‫مبا فى ذلك «فضائح» قد متر بها‪.‬‬ ‫كــذلــك تــوقــعــت الــســيــدة أن كير‬ ‫ســتــارمــر لــن يستمر زعــيـ ًمــا حلزب‬ ‫العمال‪ ،‬بجانب ادعائها وفــاة بعض‬ ‫أساطير فن الترفيه‪.‬‬ ‫رياض ًيا‪ ،‬تتوقع «باكينجتون» أن‬ ‫مانشستر ســيــتــى لــن يُ ــتــ َّوج بلقب‬ ‫الدورى اإلجنليزى املمتاز‪.‬‬

‫«استديو بكر»‪ ..‬كنز الصور الرئاسية والسينمائية يحتضر‬ ‫كتبت‪ -‬ماروال مجدى‪:‬‬

‫«استديو»‪ ..‬الفتة قد تراها فى عشرات‬ ‫الشوارع أثناء التجول‪ ،‬تشير إلى مكان يحتوى‬ ‫على معدات التصوير التى تلتقط الصور‬ ‫التذكارية للمناسبات كاألفراح‪ ،‬أعياد امليالد‪،‬‬ ‫الصور الشخصية‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬لكن عند‬ ‫م ــرورك بــشــارع مــراد باجليزة ستجد تلك‬ ‫الالفتة مكتوبا بجانبها «بكر» نسبة إلى مالك‬ ‫االستديو‪ ،‬الذى ال يحتوى على معدات تصوير‬ ‫وصور لها ذكريات لعامة الشعب فحسب‪ ،‬بل‬ ‫هو «كنز» شهد على افتتاحه الرئيس الراحل‬ ‫محمد جنيب‪ ،‬وعايشت أركانه جنوم العصر‬ ‫الفريد كـ«ليلى مراد‪ ،‬وأنور وجدى‪ ،‬وجيرالدين‬ ‫شابلن»‪ ،‬ما جعل لالستديو مكانة تاريخية‬ ‫اكتسبها من أولئك الذين عاشرهم‪.‬‬ ‫«املصرى اليوم» التقت «محمد» ‪ 84 -‬عاما‪،‬‬ ‫االبن الذى ورث االستديو عن والده الراحل‬ ‫«حسني بكر» أشهر مصورى حقبة الثالثينات‬ ‫واألربعينات واخلمسينات‪.‬‬ ‫وروى أنــه شهد كــل مــراحــل التصوير‪،‬‬ ‫بــدايــة مــن حجم الكاميرات والنيجاتف‪،‬‬ ‫إلــى مراحل التحميض والغرفة احلمراء‬ ‫ملشاهدة عملية إنتاج الصور على الورق‪ ،‬كل‬

‫املصور محمد حسني بكر يشير إلى أعمال والده‬

‫ذلك أكسبه خبرات أهلته للعمل مع والده‬ ‫كمساعد‪ ،‬حتى أصبح على دراية كاملة بكل‬ ‫خبايا هذا العالم‪ ،‬حتى هيأ له القدر فرصة‬ ‫عمره لالستقالل عن والــده وبــزوغ جنمه‬ ‫كمصور سينمائى شهير‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬سنة ‪ ١٩٥٦‬كان من املفترض أن‬

‫يتولى والــدى التصوير الفوتوغرافى لفيلم‬ ‫«سمارة»‪ ،‬ومرض فى ذلك اليوم ولم يستطع‬ ‫احلضور ولم يكن أمامى سوى أن أقوم باملهمة‪،‬‬ ‫وعند بدء التصوير‪ ،‬املخرج حسن الصيفى‬ ‫زعق وقال (هو كل واحد يجيب ابنه يشتغل‬ ‫مكانه‪ ،‬يعنى أجيب ابنى يخرج مكانى)»‪.‬‬

‫وأردف‪« :‬بكيت‪ ،‬فانفعلت حتية كاريوكا‬ ‫ودافعت عنى بشدة وشجعتنى وطلبت من‬ ‫الصيفى أن يعطينى الفرصة‪ ،‬وكان دعمها‬ ‫دفعة قوية وكانت النتيجة إعجاب اجلميع‬ ‫بالصور‪ ،‬وكان هذا الفيلم بدايتى كمصور‬ ‫فوتوغرافى سينمائى»‪.‬‬ ‫وعن لقائه بالسندريال سعاد حسنى قال‪:‬‬ ‫«كانت بتحب الكاميرا والتصوير وسريعة‬ ‫فــى تغيير تعبيرات وجــهــهــا‪ ،‬كــان ممكن‬ ‫أصورها ‪ ٢٠‬صورة فى دقائق وكل صورة‬ ‫تظهر بشخصية ومالمح مختلفة»‪.‬‬ ‫«ثالثية جنيب محفوظ (بــن القصرين‪،‬‬ ‫قصر الشوق‪ ،‬السكرية)‪ ،‬الرصاصة ال تزال‬ ‫فى جيبى‪ ،‬املومياء‪ ،‬معبودة اجلماهير‪ ،‬دعاء‬ ‫الــكــروان»‪ ،‬وغيرها من األعمال التى تفنن‬ ‫«بكر» فى التقاط صورها على مدار ‪ ٦٠‬عاما‪،‬‬ ‫مما جعل رصيده من األفالم السينمائية يصل‬ ‫إلى أكثر من ‪ 1000‬فيلم‪ ،‬وهو ما جعله يشهد‬ ‫على بداية مشوار العديد من الفنانني كـ«عمر‬ ‫ونــور الشريف وليلى علوى ومحمود عبد‬ ‫العزيز وعادل إمام»‪.‬‬ ‫وفى عام ‪ ١٩٦٤‬أمر الرئيس جمال عبد‬ ‫الناصر باستخراج كارنيه صحافة رئاسة‬

‫«معركة مميتة»‬

‫«نفد صبرنا»‬

‫«سنحافظ عليها»‬

‫«سد الثغرات»‬

‫«نفتقد‬ ‫التواصل»‬

‫كيم جونغ أون‪ ،‬زعيم‬ ‫كوريا الشمالية‪،‬‬ ‫واصفً ا التحديات‬ ‫التى تواجه بالده‬ ‫فى العام اجلديد‪.‬‬

‫محمود عباس‬ ‫أبومازن‪ ،‬الرئيس‬ ‫ً‬ ‫رافضا‬ ‫الفلسطينى‪،‬‬ ‫توسع املستوطنات‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫الفريق أول ركن‬ ‫عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫رئيس مجلس‬ ‫السيادة‪ ،‬القائد العام‬ ‫للجيش السودانى‪،‬‬ ‫عن الفترة االنتقالية‬ ‫فى بالده‪.‬‬

‫مرسى عطا اهلل‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫جوالت الرئيس‬ ‫عبدالفتاح‬ ‫السيسى فى «أسبوع‬ ‫الصعيد»‪.‬‬

‫أحمد دياب‪ ،‬رئيس‬ ‫رابطة األندية‬ ‫املحترفة لـ «أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬عن عالقة‬ ‫الرابطة باللجنة التى‬ ‫تدير احتاد الكرة‪.‬‬

‫«رأس السنة» على «السوشيال‬ ‫ميديا»‪« ..‬بيات شتوى» و«أكلة سخنة»‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫جانب من احتفاالت رأس السنة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - January 2 nd - 2022 - Issue No. 6411 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٢‬يناير ‪٢٠٢٢‬م ‪ ٢٩ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٤ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٤١١‬‬

‫لن يكون من املمكن لكثير من املصريني نسيان األيــام العشر‬ ‫األخــيــرة مــن عــام ‪ .٢٠٢١‬لــم يكن األمــر فيه الكثير مــن مراسم‬ ‫االنتقال بــن عــام وآخــر‪ ،‬ولــم ينطلق فيه الكثير مــن املفرقعات‬ ‫النارية التى حتيل السماء إلى ألوان كثيرة‪ .‬ورغم غلبة من السرور‬ ‫واحلــبــور‪ ،‬فإنها كــان فيها الكثير مــن الغضب‪ ،‬والــرجــاء أيضا‪.‬‬ ‫املناسبة كانت قيام الرئيس السيسى بتخصيص حزمة من األيام‬ ‫الفتتاح مشروعات الصعيد التى جرى اإلعداد والتنفيذ لها خالل‬ ‫السنوات املاضية‪ .‬أخذ جنوب مصر فرصته التاريخية فى املشروع‬ ‫الوطنى املصرى الراهن‪ ،‬كما كان احلال فى مناطق أخرى كثيرة‬ ‫من مصر؛ واحلقيقة هى أن مصر ال يكتمل كمالها‪ ،‬ويتم متامها إال‬ ‫وقد دخلت مناطق ساد الشك فى إمكانية دخولها إلى ركب التنمية‬ ‫والتعمير‪ .‬لم يكن هناك نقص فى الوعد بتنمية سيناء أو الساحل‬ ‫الشمالى أو الــوادى اجلديد أو ساحل البحر األحمر أو الصعيد؛‬ ‫وإمنا كانت النتيجة فى النهاية إما مظهرية أو رمزية أو غير كافية‬ ‫لكى تكون عمرانا أو ال شــىء‪ .‬ما حــدث خــال السنوات القليلة‬ ‫املاضية كان أكبر عمليات التنمية فى تاريخ مصر احلديث‪ ،‬وبالفعل‬ ‫امتد العمران املصرى لضعف ما كان عليه قبل سنوات خمس‪ ،‬ولم‬ ‫يكن العمران محض عقارات‪ ،‬أو مجرد توصيل طرق وجسور‪ ،‬أو‬ ‫نفحات من القطارات السريعة‪ ،‬وإمنا كان ترجمة حقيقية لعملية‬ ‫التنمية الواجبة فى تكاملها واكتمالها‪ .‬ولم يكن ذلك فى أى حلظة‬ ‫من اللحظات يعنى أننا قد بلغنا غاية املطاف‪ ،‬أو المست سقوفنا‬ ‫املنتهى‪ ،‬وإمنا كان فيها غضب دفني أوال ملاذا لم يحدث ما حدث‬ ‫اآلن من قبل؟؛ وثانيا ألن ما جرى كان مشيرا بأضواء ساطعة ملا‬ ‫بات واجبا علينا عبوره ويقاومه الكثير من التخلف؛ وثالثا ألن‬ ‫الوعى املصرى إلدراك هذه احلقائق ال يزال واقعا فى ماض كان‬ ‫قليله ربحا وكثيره خسارة‪ .‬ومن يتابع خطابات الرئيس املوجهة‬ ‫للمصريني (يا مصريني) فإن القول عن إجناز واضح‪ ،‬ال يلبث أن‬ ‫يختلط بالتنبيه احلاد إلى نوع قصور فى اإلدراك العام‪.‬‬ ‫وبالتأكيد فإن هناك الكثير من العجب املستحق‪ ،‬أليس واضحا‬ ‫أن ع ــددا أقــل مــن األطــفــال ســوف يعنى حسن الــتــربــيــة‪ ،‬وفضل‬ ‫التعليم‪ ،‬ونعمة العيش الكرمي؟‪ .‬وأليس ساطعا أن إقامة عقارات‬ ‫فارغة وغير منتهية التشطيب هى خلق لرأس مال ميت‪ ،‬واكتناز‬ ‫لثروة متدهورة القيمة‪ ،‬وال كسب منها ال مستأجر وال ساكن؟‪.‬‬ ‫فى مسرحية «برتولد بريخت» عن «إنسان ساتشوان الطيب» حيث‬ ‫قرية ساتشوان الصينية ال يعرف السقاء فيها كيف ميكنه بيع املياه‬ ‫بينما املطر ينهمر طول الوقت؛ فكانت الصرخة هى أن «هناك شيئا‬ ‫فى عاملكم أيها النيرون (املصريون فى حالتنا) غلط»!‪ ،‬كانت هناك‬ ‫كل األسباب التى جتعل الرئيس السيسى سعيدا فى حلظة اإلجناز‬ ‫وانتهاء مشروعات جبارة‪ ،‬وحــاوة اخللطة السعيدة لساعات مع‬ ‫أهل النوبة الطيبني وأصحاب االبتسامة الساحرة‪ .‬ولكن الرئيس‬ ‫ال يرى ما يرى وحده‪ ،‬وهو ينظر إلى األفق البعيد ويشاهد ما هو‬ ‫واجب علينا عبوره‪ ،‬وإذا كان هناك من واجبات ثقيلة فإن أولها‬ ‫وعى جديد متوافق مع التقدم والرفعة؛ وثانيها البحث عن موارد‬ ‫إضافية سواء جاءت من قطاع األعمال العام والذى توجد الشجاعة‬ ‫الكافية واجلسارة الالزمة إلصالحه‪ .‬القطاع اخلاص على اجلانب‬ ‫اآلخر عليه أدوار كثيرة منها أن يكون أكثر جدة‪ ،‬وأكثر قدرة على‬ ‫االبتكار‪ ،‬ورغم تغلغله فى عملية التنمية خالل املرحلة املاضية فإن‬ ‫ما هو متاح أمامه أكبر حجما وأبعد أثرا‪.‬‬ ‫التعامـل مـع هـذه القضايـا مجتمعـة يـدق علـى رؤوس كثيـرة فـى‬ ‫مجتمعنـا ودولتنـا منـذ فتـرة‪ ،‬واآلن ونحـن نعبـر مـن عـام إلـى آخـر‪،‬‬ ‫وهـذا العـام هـو الـذى سيشـهد اإلعلان عـن الكثيـر مـن املشـروعات‬ ‫العمالقـة‪ ،‬واحلديـث السـابق عـن «جمهوريـة جديـدة» لـم يكـن‬ ‫املقصـود منـه مجـرد االحتفـاء مبـا جـرى‪ ،‬وإمنـا كيـف ميكـن فتـح‬ ‫األبـواب والنوافـذ علـى دولـة حديثـة ومتقدمـة‪ .‬خلال السـنوات‬ ‫العشـر األولـى مـن هـذا القـرن كتبـت مطالبـا أن تكـون مصـر «دولـة‬ ‫طبيعيـة»‪ ،‬ولـم يكـن فـى الذهـن أن تكـون دولـة إمبراطوريـة‪ ،‬وإمنـا‬ ‫دولـة يحـدث فيهـا مـا يحـدث فـى دول العالـم املعاصـر‪ .‬كمـا كتبـت‬ ‫أيضـا مطالبـا أن تكـون مصـر دولـة «متقدمـة» بـكل مـا فـى التقدم من‬ ‫سـمو ورفعـة‪ .‬واآلن فـإن كليهمـا بـات فـى متنـاول اليـد‪« :‬الطبيعيـة»‬ ‫و«التقـدم» فـى وصـف مصـر‪ .‬ولكـن هـذه احلالـة بقـدر مـا ال تقـوم‬ ‫وحدهـا‪ ،‬فإنهـا ال تسـتمر بقـوة اندفاعهـا الذاتيـة‪ .‬هـى حتتـاج الكثيـر‬ ‫مـن املـوارد املاديـة والفكريـة التـى تقـوم مبقـام الطاقـة التـى تدفـع‬ ‫املسـتقبل فـى سـبيله العظيـم؟!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫فى الساعات األولــى من صباح‬ ‫أمـــس‪ ،‬احــتــفــل املــصــريــون بحلول‬ ‫عــام ‪ 2022‬بشتى الــطــرق‪ ،‬مــا بني‬ ‫ســهــرات وضــحــك وبهجة‪ ،‬وتــفــاؤل‬ ‫جتــاه سنة جــديــدة يتطلع اجلميع‬ ‫أن تكون سعيدة‪ ،‬لكن احلــال عبر‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى بدا‬ ‫مختل ًفا إلى حد ما‪.‬‬ ‫وقبل انتصاف ليل رأس السنة‬ ‫بــدقــائــق‪ ،‬ضجت مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى بحالة مــن السخرية‪،‬‬ ‫جتــــاه االح ــت ــف ــال ب ــح ــل ــول ال ــع ــام‬ ‫اجلديد‪ ،‬من منطلق تفضيل البعض‬ ‫الــبــقــاء فــى مــنــازلــهــم‪ ،‬خــاصــة مع‬ ‫انخفاض درجــات احلــرارة وهطول‬ ‫األمــطــار‪ ،‬أو لقضاء آخــريــن هذا‬ ‫الــوقــت داخ ــل مــحــل عملهم‪ ،‬وهــو‬ ‫ما عبروا عنه بشكل فكاهى عبر‬ ‫«فيس بوك»‪.‬‬

‫وخــــــال ه ـ ــذه امل ــن ــص ــة‪ ،‬ســعــى‬ ‫كــثــيــرون إلــى تسليط الــضــوء على‬ ‫الطريقة التى قضوا بها ليلة رأس‬ ‫السنة‪ ،‬فكتب حساب يحمل اسم‬ ‫«رانيا زكريا»‪« :‬أنا فى بيات شتوى‬ ‫براسها ورجلها»‪ .‬فيما قال حساب‬ ‫آخر‪ ،‬يحمل اسم «كرمية عبداهلل»‪:‬‬ ‫«تعرف الكنبة اللى فى الصالة؟»‪.‬‬ ‫كــذلــك عــلــق حــســاب ثــالــث يحمل‬ ‫اســم «نــانــســى الــبــربــرى»‪« :‬طلعت‬ ‫الــبــلــكــونــة أتــفــرج عــلــى الــصــواريــخ‬ ‫اللى فــى الــســمــا»‪ ،‬فيما قــال آخر‬ ‫يحمل اسم «هاجر ريان»‪« :‬أنا فى‬ ‫ـاس ــا»‪ .‬وفــى‬ ‫غــربــة بــن الــنــاس أس ـ ً‬ ‫نفس السياق‪ ،‬كتب حساب يحمل‬ ‫اسم «نادى عبدالغفار»‪« :‬النفسية‬ ‫محتاجة تالت سندويتشات عيش‬ ‫بــلــدى‪ .‬واح ــد قــرنــبــيــط مقلى من‬ ‫امبارح‪ .‬والتانى عجة لسه طالعة‬ ‫مــوهــوجــة م ــن فـ ــرن الــبــوتــاجــاز‪.‬‬

‫وال ــت ــال ــت طــعــمــيــة عــلــى بــتــنــجــان‬ ‫لــســه طــالــعــن مــن طــاســة القلية‪.‬‬ ‫والسندويتشات متحبشني بسلطة‬ ‫خضرا وسلطة طحينة»‪ .‬وأردف‪:‬‬ ‫«جنب الساندويتشات شوية لفت‬ ‫مخلل فى ميه مشطشطة وحتتني‬ ‫بتنجان مخلل مليانني تتبيلة توم‪،‬‬ ‫وكــام عــرق بصل أخضر وجرجير‬ ‫وفجل‪ ،‬وبعد ما نخلص أكل نضرب‬ ‫شوب شفا وخمير‪ ..‬ونحبس بعدها‬ ‫بكوباية نعناع متشعرة شاى»‪.‬‬ ‫بينما وصل احلــال بالبعض إلى‬ ‫مــا يشبه الــتــشــاؤم‪ ،‬فــقــال حساب‬ ‫يحمل اسم «أسامة سيد»‪« :‬مقضية‬ ‫وأنا نامي ده العادى‪ .‬معندناش وال‬ ‫رأس ســنــة وال رج ــل ســنــة حــتــى‪.‬‬ ‫كله محصل بــعــضــه»‪ .‬وعــلــى نفس‬ ‫املــنــوال‪ ،‬علق حــســاب يحمل اسم‬ ‫«سحر أمني»‪« :‬يوم زى باقى األيام‪.‬‬ ‫مفيش اختالف خالص»‪.‬‬

‫اجلمهورية ملحمد بكر؛ ليتم السماح له‬ ‫بالتواجد فى جميع األماكن التى يحضرها‬ ‫رئيس اجلمهورية‪ ،‬لم ينتهِ حظ بكر عند‬ ‫هــذا احلــد‪ ،‬بل إنــه انتقل إلــى فترة حكم‬ ‫الــرئــيــس أنـــور ال ــس ــادات وقـــام بالتقاط‬ ‫الصورة الرسمية له والتى كانت تعلق فى‬ ‫جميع املصالح احلكومية حتى نهاية عصره‪،‬‬ ‫واستكمل مشواره مع الرئيس مبارك‪.‬‬ ‫تــاريــخ رئــاســى وفــنــى ضــخــم لــرؤســاء‬ ‫وجنــوم مصر منذ زمــن األبيض واألســود‪،‬‬ ‫مـــروراً مبرحلة األلـــوان الطبيعية وحتى‬ ‫الــديــجــيــتــال‪ ،‬ميتلكه «ب ــك ــر»‪ ،‬بــاإلضــافــة‬ ‫الحتفاظه بالنيجاتيف الزجاج واجلالتني‬ ‫اخلــاص ألعظم أعمال السينما املصرية‪،‬‬ ‫وهو ما جعله يناشد وزارة الثقافة ومكتبة‬ ‫اإلسكندرية ضــرورة إنشاء متحف لصور‬ ‫األفــــام الــقــدميــة‪ ،‬قــائــا‪« :‬لــأســف لم‬ ‫يتحرك أحــد‪ ،‬وناشدت اجلهات املختصة‬ ‫لشراء هذا األرشيف اخلاص بى وبوالدى‬ ‫فهم يضم تاريخا كبيرا لفنانني كبار‪ ،‬اللى‬ ‫رحلوا واللى ربنا يديهم طول العمر‪ ،‬خدوا‬ ‫نسخة منه واعملوا بيها معرض ّ‬ ‫ول متحف‬ ‫للسينما قبل ما أنا كمان أرحل»‪.‬‬

‫«أرحب بها»‬

‫نيللى كرمي لـ‬ ‫«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫عرض األعمال‬ ‫الفنية عبر املنصات‬ ‫الرقمية‪.‬‬

‫«أيمن» صائد األفاعى فى المنيا‪:‬‬ ‫«سبت التعليم واشتغلت حاوى»‬ ‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫«حاو»‪ ،‬يُدعى أمين نصر‪،‬‬ ‫ا ّدعى‬ ‫ٍ‬ ‫يبلغ مــن الــعــمــر ‪ 30‬عــا ًمــا‪ ،‬يقيم‬ ‫مبغاغة فى املنيا‪ ،‬أن األهالى يثقون‬ ‫بــه لــدخــول مــنــازلــهــم واســتــخــراج‬ ‫الثعابني منها‪.‬‬ ‫وروى أنه لم يُكمل تعليمه‪ ،‬وعمل‬ ‫مع أشقائه فى مهنة «احلاوى»‪ ،‬منذ‬ ‫نحو ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬مشي ًرا إلى تعرضه‬ ‫وإخوته للخطر أثناء مزاولة املهنة‪،‬‬ ‫مضي ًفا‪« :‬لــقــى شقيقى (عــاطــف)‬ ‫مــصــرعــه مــتــأثــ ًرا بــلــدغ ثــعــبــان»‪،‬‬ ‫أنواعا كثيرة‬ ‫مشي ًرا إلى أن هناك‬ ‫ً‬ ‫مــن الــثــعــابــن‪ ،‬منها الــســام وغير‬ ‫السام‪ ،‬واملتوحش‪ ،‬واملسالم‪.‬‬ ‫وق ــال إن مهنة ا ُ‬ ‫حلـ ــواة ال تُ ــدِ ّر‬ ‫عائ ًدا مجز ًيا‪ ،‬ما دفعه إلى العمل‬ ‫فى حرف أخرى‪ ،‬مؤك ًدا أن نشاط‬ ‫املهنة يتزايد خالل فصل الصيف‪،‬‬ ‫دون الشتاء‪ ،‬حيث احلشرات تخرج‬ ‫من جحورها‪.‬‬ ‫فــى سياق متصل‪ ،‬قــال مسؤول‬ ‫بــاألحــوال املدنية باملنيا إن مهنة‬ ‫ا ُ‬ ‫حلــواة غير مدرجة بقوائم املهن‪،‬‬ ‫التى يبلغ عددها ‪ 40‬مهنة‪.‬‬

‫أمين نصر‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.