عدد الثلاثاء 21 ديسمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫«كاليجوال» يحصد الجائزة الكبرى‬ ‫لمهرجان «المسرح التجريبى»‬ ‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫والــدكــتــور منــر ســلــمــون مــن ســوريــا‬ ‫‪ /‬إسبانيا‪ ،‬ومايسترو هــشــام جبر‬ ‫من مصر‪ ،‬والدكتور مايا ديفيد من‬ ‫صربيا‪ ،‬ومصمم الرقص أوليفيه دوبوا‬ ‫من فرنسا‪.‬‬ ‫وذهبت اجلــائــزة الكبرى وقيمتها‬ ‫‪ 500‬ألف جنيه إلى العرض األوكرانى‬ ‫«كاليجوال»‪ ،‬وكرمت إدارة املهرجان‬ ‫‪ 6‬رم ــوز مسرحية مصرية ودولــيــة‬ ‫أص ــح ــاب جت ـ ــارب مــهــمــة‪ ،‬كــرمــهــم‬ ‫الفنان واملــخــرج الكبير خالد جالل‬ ‫رئيس قطاع اإلنتاج الثقافى نائبا عن‬ ‫وزيرة الثقافة الدكتورة الفنانة إيناس‬ ‫عبدالدامي مبشاركة رئيس املهرجان‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بــعــد ‪ 17‬عــا ًمــا مــن ع ــرض آخــر‬ ‫أجزاء سلسلة أفالم اخليال العلمى‬ ‫«ذا مــاتــريــكــس» ‪،The matrix‬‬ ‫تستقبل دور الــعــرض السينمائية‬ ‫واملــنــصــات اإللــكــتــرونــيــة فــى عــدد‬ ‫مـــن دول ال ــع ــال ــم اجلـــــزء ال ــراب ــع‬ ‫مــن السلسلة‪ ،‬والـ ــذى يحمل اســم‬ ‫«‪.»The Matrix 4: Resurrections‬‬ ‫واستقبلت هوليوود أمس العرض األول‬ ‫للفيلم‪ ،‬الذى يعود خالله املمثل كيانو‬ ‫ريفز لتقدمي شخصية «نيو» البطل‬ ‫الذى يدخل عالم الشبكات الرقمية‪،‬‬

‫«ناجى» يمنح مسافرى العالم إقامة مجانية بمنزله‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫الفائزون فى مسابقة «أوبيليسك»‬

‫منها إلــى العالم‪ .‬و ُمنحت جوائز‬ ‫املسابقة على ‪ 5‬فــئــات‪ ،‬مــن بينها‬ ‫األثاث‪ ،‬واإلضاءة‪ ،‬واإلكسسوارات‪،‬‬ ‫واخلــامــات‪ ،‬واملنسوجات‪ .‬وتعتمد‬ ‫على معايير ُمتعلقة باالستدامة‪،‬‬ ‫والوظيفية‪ ،‬واالبتكار‪ ،‬واجلدوى‪.‬‬ ‫وتــتــكــون هــيــئــة الــتــحــكــيــم مــن ‪7‬‬ ‫أعضاء من أعالم صناعة التصميم‬ ‫ف ــى مــصــر ال ــع ــال ــم‪ ،‬وهـ ــم إنــديــا‬ ‫ماهدافى‪ ،‬رئيسة جلنة التحكيم‪،‬‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ثقته‬ ‫بضرورة تعويض‬ ‫الصني للعالم عن‬ ‫تبعات جائحة‬ ‫فيروس كورونا‬ ‫املستجد‪.‬‬

‫مــعــمــاريــة ومــصــمــمــة مــقــيــمــة فى‬ ‫ب ــاري ــس‪ ،‬وعــلــيــا الــطــنــانــى‪ ،‬وبهية‬ ‫شهاب‪ ،‬ونادين عبدالغفار‪ ،‬وإسما‬ ‫أنيمون دل‪ ،‬وميشيال بيليتسارى‪،‬‬ ‫ونــيــكــوالس بــيــافــانــس‪ .‬يُــذكــر أن‬ ‫اجلـ ــائـ ــزة األولـ ـ ــى مــصــنــوعــة من‬ ‫اجلرانيت‪ ،‬واجلائزة الكبرى ذهبية‪،‬‬ ‫وجــائــزة البيئة‪ ،‬ومتنح ملشروعات‬ ‫ً‬ ‫حلول إبداعية تساعد فى‬ ‫تطرح‬ ‫احلفاظ على البيئة‪.‬‬

‫«ال هوادة فيها»‬

‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة‬ ‫ً‬ ‫شن حرب حاسمة‬ ‫على اإلرهاب‪.‬‬

‫يبحث املسافرون بشكل دائــم عن‬ ‫أرخــص األمــاكــن لإلقامة‪ ،‬ســواء كان‬ ‫مخيما أو شاليها أو شققا لإليجار‪،‬‬ ‫وإن كنت من ذوى اخلبرة فى السفر‪،‬‬ ‫ستتعرف بــا شــك على الـ‪،Hostel‬‬ ‫أى بــيــوت الــشــبــاب‪ ،‬إحـــدى أرخــص‬ ‫الطرق‪ ،‬وهى عبارة عن غرف مكونة‬ ‫من ‪ 6‬سراير على األقل‪ ،‬يتشارك فيها‬ ‫النزالء‪ ،‬ويتراوح سعر تكلفة السرير‬ ‫بالليلة من ‪ 70‬إلــى ‪ 100‬جنيه‪ ،‬لكنه‬ ‫ال يعد الطريق األرخ ــص‪ ،‬بل هناك‬ ‫الــــــــ‪ Couchsurfing‬ال ــذى يقدم لك‬ ‫كمسافر إقامة مجانية‪ ،‬تلك الطريقة‬ ‫ستدلى لك مبعلومة قد تعرفها ألول‬ ‫مرة‪ ،‬وهى أن لديك أصدقاء فى جميع‬ ‫أنحاء العالم أنت فقط لم تلتق بهم بعد‪.‬‬ ‫«امل ــص ــرى ال ــي ــوم» قــابــلــت «نــاجــى‬ ‫شحاتة» باعتباره واح ــدا مــن الذين‬ ‫يخضون هذه التجربة‪ ،‬ليحكى لنا عن‬ ‫مميزاتها وعيوبها وكيف يصبح اإلنسان‬ ‫بالتبعية من ضمن أفراد هذا العالم‪،‬‬ ‫يقول‪«:‬الـ‪ Couch‬يعنى كنبة‪ ،‬الـ‪surfing‬‬ ‫فعل بيستخدم مبعنى البحث‪ ،‬واملعنى‬ ‫كيفية البحث عن إقامة مجانية عند‬ ‫شخص ما فى أى بلد‪ ،‬وده بيحصل من‬ ‫خالل االنضمام للموقع»‪.‬‬ ‫انضم «شحاتة» البالغ من العمر‬ ‫‪ 54‬عــا ًمــا‪ ،‬وال ــذى يتحدث ‪ 4‬لغات‪،‬‬ ‫للموقع اإللكترونى فى صيف ‪2010‬‬ ‫أثناء سفره للبنان‪ ،‬بعد أن نالت الفكرة‬

‫«ناجى» مع املسافرين فى منزله‬

‫استحسانه‪ ،‬فقرر أن يخوضها‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«كنت ببحث عن مكان‪ ،‬واكتشفته من‬ ‫خــال صديق‪ ،‬وعملت بروفايل‪ ،‬وملا‬ ‫رجعت بدأت أستضيف ناس»‪.‬‬ ‫وأكــمــل‪« :‬أنـــا عــنــدى فــى الشقة‬ ‫‪ 4‬غــرف مقفولة‪ ،‬فكرة إنــى عايش‬ ‫لوحدى وغير متزوج‪ ،‬كانت من ضمن‬ ‫أسباب انضمامى لهذا العالم‪ ،‬ألن‬ ‫الناس اللى بستضيفهم بتونس بيهم»‪.‬‬ ‫يعيش «شحاتة» الــذى عمل ك ُمعلم‬ ‫لغة فرنسية ملدة ‪ 28‬عا ًما‪ ،‬فى منطقة‬

‫«لديه قدرة‬ ‫غير عادية على‬ ‫االنتشار»‬

‫«امللفات كثيرة»‬

‫أنتونى فاوتشى‪،‬‬ ‫كبير خبراء األمراض‬ ‫املعدية فى أمريكا‪،‬‬ ‫عن السفر فى عيد‬ ‫امليالد سيزيد من‬ ‫انتشار «أوميكرون»‪.‬‬

‫سامح فهمى‪ ،‬وزير‬ ‫البترول األسبق‪ ،‬فى‬ ‫ذاكرا‬ ‫«يال كورة»‪ً ،‬‬ ‫أسباب اعتذاره عن‬ ‫عدم خوض انتخابات‬ ‫احتاد الكرة‪.‬‬

‫الفنانة سلوى محمد‬ ‫على‪ ،‬فى برنامج‬ ‫«كلمة أخيرة»‪ ،‬واصفة‬ ‫ظهور شيرين األخير‬ ‫وهى حليقة الرأس‪.‬‬

‫الثلوج تغطى جبال سانت كاترين‪ ..‬وفرحة بين األهالى‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«أبوهيب» دليل بدوى‬

‫اجلبالى‪ ،‬أحد العاملني بدير سانت كاترين‪ ،‬أحد‬ ‫سكان املدينة‪ ،‬عن مشاعر األهالى بتساقط‬ ‫الثلوج‪ ،‬رغم صعوبة الطقس القارس‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«إحنا بيتبعت لنا وبنتسأل يوم ًيا إمتى التلج‬ ‫هيجى كاترين‪ ،‬الناس بتكون فرحانة رغم برودة‬

‫روكــســى مبصر اجلــديــدة‪ ،‬وأض ــاف‪:‬‬ ‫«بستضيف مــن ‪ 4‬لـــ‪ 7‬أشــخــاص فى‬ ‫الشهر‪ ،‬استضفت أكتر من ‪ 60‬جنسية‪،‬‬ ‫واكتر من ‪ 500‬شخص‪ ،‬واجلنسيات‬ ‫املفضلة بالنسبة لــى سكان أمريكا‬ ‫اجلنوبية وفرنسا»‪ .‬وكما مينح «ناجى»‪،‬‬ ‫الــذى يهوى التمثيل ويعمل به حال ًيا‪،‬‬ ‫لضيوفه مكانا مريحا لــلــنــوم‪ ،‬فهو‬ ‫يطلب منهم عدة أشياء ً‬ ‫أيضا‪« :‬احترام‬ ‫قواعد البيت‪ ،‬ميتأخرش بعد الساعة‬ ‫‪ ،12‬يكون نضيف ومــرتــب‪ ،‬وأوقــات‬

‫«قوة»‬

‫«كأنه العيد»‬

‫«دمــاغــى متلجة‪ ،‬ملا أروح هتكلم»‪ ..‬إجابة‬ ‫مقتضبة وصف بها «صالح عوض أبوهيب»‪،‬‬ ‫أحــد سكان مدينة سانت كاترين‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬حالة الطقس التى يعيشها األهالى فى‬ ‫هذه اللحظات‪ ،‬حيث سجلت املدينة التى تنتمى‬ ‫إلى جنوب سيناء درجة حرارة صغرى وصلت‬ ‫إلى ‪ ،1-‬وهو ما أدى إلى سقوط الثلوج صباح‬ ‫يــوم اإلثــنــن‪ ،‬فى أج ــواء ينتظرها الكثير من‬ ‫املصريني شتاء كل عام‪.‬‬ ‫«كمية الثلوج السنني املاضية كانت خفيفة»‪..‬‬ ‫هكذا بدأ «أبوهيب»‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 26‬عا ًما‪،‬‬ ‫الذى يعمل كدليل بدوى جلبال كاترين ووديانها‪،‬‬ ‫احلديث عن تساقط الثلوج مبدينته اجلميلة‪،‬‬ ‫ومــدة بقائها على اجلبال والطرقات‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫«الشمس ملا بتشرق الثلج بيدوب‪ ،‬إمنــا على‬ ‫قمم مثل جبل كاترين وموسى بتستمر ملدة‬ ‫أسبوع‪ ،‬ألن فيه أماكن ال تصلها الشمس‪ ،‬بسبب‬ ‫انخفاض درجة احلرارة فوق»‪.‬‬ ‫«فرحة ال تُوصف‪ ،‬كأنه العيد»‪ ..‬بحماسة‬ ‫شــديــدة وفـــرح عـــارم ع ـ َّبــر رمــضــان محمود‬

‫ويقاتل مــن أجــل انتصار البشرية‪،‬‬ ‫بــعــد ســيــطــرة الــعــقــول اآللــيــة على‬ ‫العالم االفتراضى الــذى يقاتل فيه‪،‬‬ ‫البطل صنع من قبل آالت حاسوبية‬ ‫واعية ألجل السيطرة على اإلنسان‬ ‫وإخضاعه الستخدامهم كبطاريات‬ ‫«مولدات طاقة» لصاحلهم‪ ،‬وليجعل‬ ‫البشر يعيشون ضمن هــذا الــواقــع‬ ‫االفتراضى يتم ذلك عن طريق غرس‬ ‫أجهزة بداخلهم‪ ،‬وتشاركه البطولة‬ ‫«كــارى آن مــوس»‪ ،‬التى شاركت فى‬ ‫السلسلة منذ جزئها األول بشخصية‬ ‫العميلة «ترينتى»‪.‬‬

‫« َبتو ِّنس بيهم»‬

‫قصر عابدين يستقبل «أوبيليسك»‬ ‫أول ُمسابقة عالمية فى التصميم‬

‫«عليها أن تدفع‬ ‫الثمن»‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫اجلزء اجلديد من «ذا ماتريكس»‬

‫شارك بها مصممون وحكام مصريون ودوليون‬

‫ســاحــة قــصــر عــابــديــن الــواســعــة‬ ‫استقبلت زوارا من مختلف البالد‪،‬‬ ‫مــــروا عــلــى الــســجــادة احل ــم ــراء‪،‬‬ ‫استعدا ًدا لبدء حفل توزيع جوائز‬ ‫«أوبيليسك» للتصميم‪ ،‬فى دورتها‬ ‫األولــى‪ ،‬أمس األول‪ ،‬وهى ُمسابقة‬ ‫خصيصا لالحتفاء بأهمية‬ ‫أنشئت‬ ‫ً‬ ‫ودور املــصــمــمــن‪ ،‬وت ــش ــارك بها‬ ‫مــواهــب شــابــة‪ ،‬طلبة‪ ،‬ومصممون‬ ‫مبتدئون‪ ،‬ومصممون محترفون‪،‬‬ ‫وفـــرق تــصــمــيــم‪ ،‬ســـواء محلية أو‬ ‫عاملية‪.‬‬ ‫ويُــقــدم املُسابقة حتــالــف يشمل‬ ‫مجموعة طارق نور‪ ،‬ولو مارشيه‪،‬‬ ‫وأرت ديجيبت‪ ،‬وإسـ ــورس‪ ،‬وتعد‬ ‫املسابقة هى األولى من نوعها فى‬ ‫الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬وتهدف‬ ‫لتغيير وجه صناعة تصميم األثاث‬ ‫فــى مصر ولديها خطط ملستقبل‬ ‫جرىء فى عالم التصميمات‪.‬‬ ‫وت ــأخ ــذ املُــســابــقــة وحــيــهــا من‬ ‫قـ ــدرات املــصــريــن الــقــدمــاء التى‬ ‫م ــازال ــت تــبــهــر الــعــالــم فــى مجال‬ ‫الــتــصــمــيــم وال ــدق ــة فــى التنفيذ‪،‬‬ ‫ومتانة واستمرارية املواد املختارة‬ ‫كلها تشهد على عظمة احلضارة‬ ‫امل ــص ــري ــة‪ .‬واخـ ــتـ ــارت املُــســابــقــة‬ ‫املسلة لتكون رم ــزا ملصر وهدية‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫صراع العالم الرقمى يعود‬ ‫بجزء رابع لـ«ذا ماتريكس»‬

‫جانب من احلفل اخلتامى لـ «املسرح التجريبى»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - December 21 st - 2021 - Issue No. 6399 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢١‬ديسمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٧ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٢ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٩٩‬‬

‫اختتم مهرجان القاهرة الدولى‬ ‫للمسرح التجريبى برئاسة الدكتور‬ ‫جمال يــاقــوت دورت ــه الـ ـــ(‪ ،)٢٨‬دورة‬ ‫الدكتور فوزى فهمى‪ ،‬بعرض «أكون»‬ ‫للمخرج محمد مرسى‪ .‬وقــدم حفل‬ ‫اخلتام الفنان سامح حسني واملخرجة‬ ‫شيماء شكرى‪ ،‬على املسرح الكبير بدار‬ ‫األوبرا‪ ،‬حيث أعلن عن جوائز املسابقة‬ ‫الرسمية للمهرجان والــتــى تشكلت‬ ‫جلنة حتكيمها من الدكتور أبواحلسن‬ ‫سالم رئيسا وعضوية كل من الدكتور‬ ‫جواد األسدى (من العراق)‪ ،‬والدكتور‬ ‫زينون كروشيلنيتسكى من أمريكا‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سقوط الثلوج فى سانت كاترين‬

‫اجلو‪ ،‬بنقف بره البيوت ملشاهدة الثلوج»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬الثلج بيكون له مــردود كبير على‬ ‫السياحة الداخلية‪ ،‬وبيهتم بيه املصريني أكثر‬ ‫بالدرجة األولــى ممكن يجوا بعربيات خاصة‬ ‫عشان يشوفوا الثلج ويــروحــوا»‪ .‬فور تساقط‬

‫الثلوج ينتشر الزائرون من املصريني فى أنحاء‬ ‫املدينة‪ ،‬من أجل االستمتاع بتلك األجواء التى ال‬ ‫حتدث إال فى كاترين‪ ،‬يقول‪« :‬بيكتبوا أساميهم‬ ‫على الثلج‪ ،‬ويعملوا مجسمات ويصوروها‪،‬‬ ‫ويطلعوا اجلبل‪ ،‬بيفرحوا بيه جدًا»‪.‬‬

‫بطلب يطبخوا من بالدهم ويعلمونى‬ ‫الوصفات»‪.‬‬ ‫تتخلل عــاقــة «ن ــاج ــى» بضيوفه‬ ‫مواقف‪ ،‬بعضها طريف وآخر صعب‪،‬‬ ‫يحكى عنها ويقول‪« :‬فى ناس جربت‬ ‫تلعب مزيكا فى الشارع وبيحصل لهم‬ ‫مشاكل‪ ،‬وبفهمهم إنه مينفعش»‪.‬‬ ‫تتراوح مدة اإلقامة فى منزل «نوجا»‬ ‫كما يحب أن يلقب نفسه‪ ،‬من ‪ 3‬أيام‬ ‫ألســبــوع‪ ،‬وأحــيــا ًنــا تصل إلــى شهور‪،‬‬ ‫وعــن كيفية االنضمام للموقع يقول‪:‬‬

‫«املوضوع سهل‪ ،‬بتدخل تعمل حساب‪،‬‬ ‫وتتكلم عن نفسك‪ ،‬بحيث تشد الناس‬ ‫إنهم يستضيفوك أو ييجوا عندك‪،‬‬ ‫والتعليقات اللى بيسيبها الناس عنك‬ ‫ســواء كضيف أو مضيف مهمة فى‬ ‫البروفايل‪ ،‬املوقع كان مجا ًنا‪ ،‬حال ًيا له‬ ‫رسوم ‪ 5‬دوالرات فى السنة»‪ .‬وأكمل‪:‬‬ ‫«بنصح الــنــاس بالـ‪Couchsurfing‬‬ ‫ألنه هيساعدهم على اكتساب ثقافات‬ ‫أخرى‪ ،‬وملا يسافروا هيقدروا يحصلوا‬ ‫على إقامة مجانية»‪.‬‬

‫«اعتزلت»‬

‫مدحت العدل‪ ،‬فى‬ ‫برنامج ‪،The insider‬‬ ‫موضحا أسباب عدم‬ ‫ً‬ ‫ظهور أعماله فى دراما‬ ‫رمضان ألنه يرفض‬ ‫فكرة الـ‪ 30‬حلقة‪.‬‬

‫ُمعلمة تجمع ‪ ١٠٠‬ألف دوالر إلطعام‬ ‫الطالب المحتاجين خالل العطلة الشتوية‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫دور املُعلم ال يقتصر فقط على‬ ‫تلقني طالبه املــواد التعليمية وشرح‬ ‫ً‬ ‫أيضا يشمل احلب‪،‬‬ ‫املناهج‪ ،‬ولكن‬ ‫والعطاء‪ ،‬والتربية‪ ،‬وهــذا ما فعلته‬ ‫ليجون بــاركــر‪ُ ،‬معلمة مكتبة تبلغ‬ ‫من ال ُعمر ‪ 34‬عا ًما‪ ،‬تنهى كل فصل‬ ‫دراســـى لها بــإخــبــار كــل طــالــب من‬ ‫طالبها بأنها حتبهم‪.‬‬ ‫تعمل بــاركــر فــى مــدرســة ليكوود‬ ‫االبتدائية بوالية كارولينا الشمالية‬ ‫بأمريكا‪ ،‬وتبذل كل ما فى وسعها‬ ‫لتكون فى عون طالبها‪.‬‬ ‫‪ 106000‬دوالر جمعتها باركر فى‬ ‫حملة تبرعات أطلقتها‪ ،‬كان هدفها‬ ‫تــوفــيــر طــعــام لــلــطــاب املحتاجني‪،‬‬ ‫وقــدمــت لــهــم غ ــذاء سليما ودافــئــا‬ ‫خالل العطلة الشتوية حتى ال يكون‬ ‫أحد بينهم جائع‪.‬‬ ‫وقالت كريستال روبرتس‪ ،‬املتحدثة‬ ‫بــاســم املــدرســة لشبكة (س ــى‪ .‬إن‪.‬‬ ‫إن)‪« :‬العطلة الشتوية ميكن أن تعنى‬ ‫أسابيع مــن انــعــدام األمــن الغذائى‬ ‫لألطفال وعائالتهم»‪.‬‬ ‫بينما قالت باركر‪« :‬إنه حق أساسى‬ ‫من حقوق اإلنسان‪ .‬نحن ال نتحدث‬

‫تعبئة الوجبات للطالب‬

‫عــن جــمــع األمــــوال لــشــراء رفاهية‬ ‫للناس‪ ،‬ولكن لتوفير الطعام‪ ،‬وهو شىء‬ ‫أســاســى للغاية»‪ .‬وأضــافــت‪« :‬نحن‬ ‫بحاجة للتأكد من أننا نهتم مبدارسنا‪،‬‬ ‫ألنه عندما نعتنى مبدارسنا وطالبنا‪،‬‬ ‫فإننا نهتم مبجتمعنا»‪ .‬وكونت باركر‬ ‫فريقا ملُساعدتها فى جمع األموال‪ ،‬ثم‬ ‫شراء الطعام وتعبئته‪ ،‬وبــدأوا بتوزيع‬ ‫أكثر من ‪ 5200‬كيس ملىء بالطعام‬

‫على الــطــاب فــى ‪ 12‬مــدرســة فى‬ ‫جميع أنحاء الوالية‪.‬‬ ‫فى العشرات من املــدارس يعتمد‬ ‫‪ ٪98‬من الطالب على وجبات غداء‬ ‫منخفضة التكلفة أو مجانية تقدمها‬ ‫مــدرســتــهــم‪ .‬بــالــنــســبــة لــلــعــديــد من‬ ‫األطــفــال‪ ،‬هــو مصدرهم الرئيسى‬ ‫للغذاء‪ .‬ولكن مبجرد حلول األعياد‪،‬‬ ‫تغلق املدارس وكذلك الكافيتريات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.