عدد الأثنين 20 ديسمبر 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫االثنني ‪ ٢٠‬ديسمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٦ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١١ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٩٨‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫بعد إعالن إصابتها بالسرطان‪..‬‬ ‫سمية األلفى تخضع لجراحة دقيقة‬

‫مراد باخوم‬

‫كتب‪ -‬خير راغب‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - December 20 th - 2021 - Issue No. 6398 - Vol.18‬‬

‫مصرى يفوز بجائزة أفضل‬ ‫مهندس بالشرق األوسط‬

‫فــاز املصرى الدكتور مــراد باخوم‬ ‫بجائزة أفضل مهندس فــى منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال إفريقيا لعام‬ ‫‪ ،٢٠٢١‬وذلك عن تصميم مشروعات‬ ‫بــالــعــاصــمــة اإلداريــــــة وأن ــف ــاق قناة‬ ‫السويس وعدد آخر من املشروعات‪.‬‬ ‫وأعرب «باخوم» عن سعادته بحصوله‬ ‫على اجلــائــزة الــدولــيــة‪ ،‬مــؤك ـدًا أنها‬ ‫موجهة إلى كل املهندسني املصريني‪،‬‬ ‫لتثبت أن مصر متفوقة ومتواجدة‬ ‫فى املحافل الدولية‪ .‬وأض ــاف‪ ،‬فى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سمية األلفى‬

‫تصريحات لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬أن‬ ‫اجلائزة متنحها مؤسسة ميد ألفضل‬ ‫املــشــروعــات الهندسية الكبرى فى‬ ‫مــنــطــقــة ال ــش ــرق األوســـــط وشــمــال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬فى حفل سنوى فى مدينة‬ ‫دبى بهذا اخلصوص‪ ،‬حيث توجد ‪17‬‬ ‫تصني ًفا كمجاالت للجوائز‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه فــاز باجلائزة عن‬ ‫تصميم محطة احلــافــات الكبرى‬ ‫ف ــى الــعــاصــمــة اإلداريـــــــة وأن ــف ــاق‬ ‫اإلسماعيلية وكــوبــرى روض الفرج‬ ‫«حتيا مصر»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد بيومى‪:‬‬

‫خضعت الفنانة سمية األلــفــى‪،‬‬ ‫السبت‪ ،‬لعملية استئصال لورم خبيث‬ ‫مبنطقتى الــصــدر وحت ــت اإلب ــط‪،‬‬ ‫بــأحــد املستشفيات اخلــاصــة بحى‬ ‫املــهــنــدســن بــاجلــيــزة‪ ،‬حــيــث دخلت‬ ‫غرفة العمليات قبل عصر السبت‪،‬‬ ‫وخرجت فى السابعة والنصف‪.‬‬ ‫وعــن تفاصيل حالتها الصحية‬ ‫بعد خضوعها للعملية‪ ،‬قالت نورا‬ ‫األلفى شقيقة الفنانة سمية األلفى‪،‬‬ ‫فــى تصريحات خــاصــة لـــ«املــصــرى‬

‫اليوم»‪ ،‬أن شقيقتها بحالة جيدة بعد‬ ‫خضوعها للعملية‪ ،‬حيث ظلت حتت‬ ‫تأثير البنج لساعات قبل أن تعود‬ ‫لوعيها‪ ،‬مؤكدة أن الطبيب طمأنهم‬ ‫على حالتها الصحية‪ ،‬وأنه أزال الورم‬ ‫كامال‪.‬‬ ‫وأضافت شقيقة سمية األلفى أن‬ ‫عامل السرعة فى إجراء العملية كان‬ ‫مه ًما للغاية قبل أن ينتشر الورم فى‬ ‫أماكن كثيرة باجلسد‪ ،‬مشيرة إلى أنه‬ ‫من املقرر أن تخرج من املستشفى فى‬ ‫خالل ‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫«كفيف لكن بيشوف»‪« ..‬األسطى‬ ‫عجورة» أشهر عفشجى سيارات‬

‫«نادين»‪ ..‬تستلهم لوحاتها من طريق ال ِكباش وموكب المومياوات‬

‫«أنا مش زى الشيخ حسنى فى فيلم‬ ‫الكيت كات‪ ،‬بعرف أسوق عربية لكن‬ ‫أنا عفشجى درجة أولــى‪ ،‬وكل أهالى‬ ‫إهناسيا عــارفــن األســطــى عجورة‪،‬‬ ‫ميعرفونيش باسمى احلقيقى»‪ ..‬هكذا‬ ‫بــدأ طــه عــبــاس‪ ،‬حديثه عــن إتقانه‬ ‫ملهنته رغم إعاقته البصرية‪« .‬عباس»‬ ‫قال‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪« :‬فقدت بصرى‬ ‫منذ ‪ 25‬عــا ًمــا‪ ،‬كنت بأصلح عفشة‬ ‫عربية ربع نقل‪ ،‬والشاكوش وقع على‬ ‫عينى وراح منها البصر‪ ،‬بعدها عدت‬ ‫لورشتى‪ ،‬وربيت ‪ 6‬أوالد كلهم متعلمني‪،‬‬ ‫وأمنيتى أن أحج بيت ربنا»‪.‬‬ ‫طه عباس وشهرته «األسطى عجورة»‬ ‫أض ــاف‪« :‬حكايتى لها العجب‪ ،‬بس‬ ‫األهم دلوقتى أن يستفيد منها الشباب‪،‬‬ ‫وأق ــول لهم إننى فقدت بصرى منذ‬ ‫‪ 25‬عا ًما‪ ،‬وأصريت على العمل‪ ،‬فمن‬ ‫سعى وجد‪ ،‬وكاذب من يقول إن مفيش‬ ‫شغل ويقعد على املقهى‪ ،‬ربيت والدى‬ ‫ودخلتهم مدارس‪ ،‬وتخطى عمرى ‪71‬‬ ‫عا ًما ومازلت أعمل عفشجى سيارات‪،‬‬ ‫ولن أتوقف عن العمل حتى آخر نفس‬ ‫فى عمرى»‪ .‬وتابع‪« :‬تعلمت املهنة وأنا‬ ‫عمرى ‪ 12‬سنة مع شقيقى األكبر‪ ،‬فى‬ ‫ورشة مبدينة بنى سويف‪ ،‬وبعد فقدانى‬ ‫الــبــصــر قـــررت أن يــكــون لــى ورشــة‬ ‫خاصة‪ ،‬وبالفعل حدث ذلك وقمت بفتح‬

‫فى تغريد تشكيلى خارج السرب؛‬ ‫أمسكت الفنانة التشكيلية نادين‬ ‫صــالــح بــفــرشــاتــهــا‪ُ ،‬تـــ ِّررهـــا على‬ ‫أسطح لوحاتها لتعبر عن مالمح من‬ ‫تاريخ الوطن‪ ،‬حيث تأخذ املشاهد‬ ‫إلــى محطات مــن تــاريــخ احلــضــارة‬ ‫املصرية القدمية‪ ،‬مدفوعة إلى ذلك‬ ‫بروح فعاليات «افتتاح طريق الكِ باش‬ ‫اجلــديــد» مبحافظة األقــصــر‪ ،‬ومن‬ ‫قبلها «موكب املومياوات امللكية»‪.‬‬ ‫ومـــن وحـــى احل ــض ــارة املــصــريــة‬ ‫أنتجت الفنانة التشكيلية مؤخ ًرا‬ ‫عــمــلــن فــنــيــن‪ ،‬هــمــا «أوزيـ ــريـ ــون»‬ ‫و«نفرتيتي»‪ .‬تقول «نادين»‪« :‬لوحتى‬ ‫األولى اخترت لها اسم (أوزيريون)‪،‬‬ ‫وه ــو معبد حتــت األرض مبنطقة‬ ‫أب ــي ــدوس بــســوهــاج‪ ،‬يــحــتــوى على‬ ‫كتابات ورسومات تخص عقائد املوت‬ ‫واحلساب واجلنة والنار فى العقيدة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا يُعتبر املكان‬ ‫املصرية القدمية‪،‬‬ ‫القبر الرمزى لإلله أوزوريس مبعبد‬ ‫أبيدوس‪ ،‬وقد اخترت أن ألقى الضوء‬ ‫على املكان غير املعروف لدى الكثرين‬ ‫من خالل هذه اللوحة»‪.‬‬ ‫أما العمل الفنى الثانى «نفرتيتى»‪،‬‬ ‫فتقول عنه‪« :‬امللكة نفرتيتى كانت تُعد‬ ‫من أقوى النساء فى مصر القدمية‪،‬‬ ‫واشتهرت بالتمثال النصفى لوجهها‬

‫«أوزيريون» و«نفرتيتى» أحدث أعمالها الفنية‬ ‫كتب‪ -‬محمد عجم‪:‬‬

‫بنى سويف‪ -‬عمر الشيخ‪:‬‬

‫األسطى عجورة أثناء العمل‬

‫ورشة مبركز ومدينة إهناسيا‪ ،‬لم يدخل‬ ‫اليأس قلبى واستمريت فى عملى لكى‬ ‫أربى أبنائى الـ‪ 6‬بالرزق احلالل‪ ،‬حتى‬ ‫قمت بتعليمهم وزواجهم وعلمت منهم‬ ‫‪ 2‬أيضا املهنة»‪ .‬واستطرد‪« :‬منذ ‪40‬‬ ‫عا ًما وحتى اليوم‪ ،‬أخــرج من منزلى‬ ‫فى حى الغمراوى إلى مركز إهناسيا‪،‬‬ ‫وعلمت الكثير مــن الصنايعية وأنــا‬ ‫كفيف‪ ،‬نــاس كتير بتستغرب بشتغل‬ ‫إزاى أو اعرف العيب اللى فى السيارة‬ ‫إزاى‪ ،‬احلمد هلل ربنا أعطانى بصيرة‬

‫أول ما صاحب السيارة يأتى ويقول‬ ‫على العطل‪ ،‬وبسبب خبرتى بعرف‬ ‫سبب املشكلة وأصلحه‪ ،‬وبعض الزباين‬ ‫ينتظرونى حال عدم تواجدى‪ ،‬لثقتهم‬ ‫بــى»‪ .‬األســطــى عــجــورة حكى أن من‬ ‫أغــرب املــواقــف التى حدثت معه أن‬ ‫جاء زبون أخرس‪ ،‬وخبطنى فى دراعى‬ ‫وصوت وفهمت إنه أخرس والعربية بها‬ ‫عيب فى العفشة‪ ،‬فقلت «يارب أخرس‬ ‫وأعمى فى وقت واحــد»‪ ،‬ومتكنت من‬ ‫معرفة العطل وأصلحته‪.‬‬

‫نادين صالح‬

‫املــصــور واملــنــحــوت على قطعة من‬ ‫احلجر اجليرى فى واحدة من أروع‬ ‫القطع الفنية مــن العصر القدمي‪،‬‬ ‫وهــو أشهر رســم للملكة نفرتيتى‪،‬‬ ‫ومنه استلهمت لوحتى الثانية ألعبر‬ ‫بطريقتى عن رمز من أبرز رموز هذه‬

‫«أولوية قصوى»‬

‫«اخلطر الوحيد»‬

‫«ضرورة حتمية»‬

‫«أترقبه بشغف»‬

‫األمير فيصل‬ ‫بن فرحان‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية السعودى‪،‬‬ ‫لـ«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫محاربة اإلرهاب فى‬ ‫أفغانستان‪.‬‬

‫سمير عطااهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن تهديد املرشحة‬ ‫فاليرى بيكريس‬ ‫حلظوظ فوز ماكرون‬ ‫بانتخابات الرئاسة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد غنيم‪،‬‬ ‫لـ«أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫مطالبا بإنشاء‬ ‫ً‬ ‫مفوضية للتعليم‬ ‫تتبع رئاسة‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬

‫ياسر رزق‪ ،‬فى «أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬عن مشروع‬ ‫التجلى اإللهى‬ ‫األعظم فى سيناء‪.‬‬

‫ملتقط الصورة‪« :‬لو الروح دى انتشرت بيننا هتبقى حاجة عظيمة»‬

‫سائق ميكروباص يتيح الركوب مجانًا لذوى الهمم وغير القادرين‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«الركوب مجا ًنا لذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة وغير القادرين»‪ ..‬كلمات‬ ‫دون ــه ــا أحـــد ســائــقــى احلــافــات‬ ‫الشعبية التى يستقلها املواطنون‬ ‫بشكل يومى‪ ،‬أو كما تشتهر باللغة‬ ‫العامية «ميكروباص»‪ ،‬ولصقها على‬ ‫زجــاج حافلته اخلاصة التى يعمل‬ ‫عليها‪ ،‬والتى بدت أن حالتها ليست‬ ‫على ما يرام كما وضح فى الصورة‬ ‫التى التقطها «أحمد حامد»‪ ،‬ومن‬ ‫ثم شاركها عبر حساباته الشخصية‬ ‫مبوقعى التواصل االجتماعى «فيس‬ ‫بوك» و«إنستجرام»‪.‬‬ ‫وخالل الفترة السابقة‪ ،‬انتشرت‬ ‫هـ ــذه ال ــظ ــاه ــرة داخــــل املــطــاعــم‬ ‫واملـ ــقـ ــاهـ ــى‪ ،‬ب ــت ــق ــدمي األطــعــمــة‬ ‫املــخــتــلــفــة واملـــشـــروبـــات مــجــا ًنــا‬ ‫لــذوى االحتياجات اخلاصة وغير‬ ‫القادرين‪ ،‬لكن اجلديد فى األمر هو‬ ‫وصولها إلى سائقى احلافالت‪.‬‬ ‫أحــــــمــــــد حــــــامــــــد املـــــصـــــور‬ ‫ال ــف ــوت ــوغ ــراف ــى‪ ،‬الـــــذى الــتــقــط‬ ‫الـــصـــورة‪ ،‬وهـــو واحــــد م ــن ذوى‬

‫الصورة املتداولة‬

‫االحــتــيــاجــات اخلـــاصـــة‪ ،‬يحكى‬ ‫لــــــ«املــصــرى الــيــوم» عــن كواليس‬ ‫توثيقه لهذه اللقطة‪ ،‬ويقول‪« :‬أنا‬

‫مهتم بتصوير األس ــواق الشعبية‬ ‫الــلــى بتبيع احلــاجــات الــقــدميــة‪،‬‬ ‫مــثــل س ــوق اجلــمــعــة‪ ،‬وف ــى ســوق‬

‫بيتعمل يوم السبت بوسط البلد‪،‬‬ ‫وسوق التالت وهكذا‪ ،‬الصورة دى‬ ‫التقطتها يوم اجلمعة الصبح وأنا‬

‫رايــح الــســوق‪ ،‬فى ميدان السيدة‬ ‫عائشة»‪ .‬ويــردف‪« :‬كــان أول مرة‬ ‫أشــوف ســواق ميكروباص بير ّوج‬ ‫لــهــذه الــظــاهــرة‪ ،‬ده قــطــاع أهلى‬ ‫راجل عامل بيزنس خاص‪ ،‬بيدخل‬ ‫فلوس لعياله‪ ،‬الــدولــة بتعمل ده‪،‬‬ ‫أنا شخص ًيا من ذوى االحتياجات‬ ‫اخلــاصــة وبــركــب املــتــرو وبــاخــد‬ ‫تــخــفــيــض‪ ،‬لــكــن الـــراجـــل ده لو‬ ‫أخــد أجــرة من ذوى االحتياجات‬ ‫اخل ــاص ــة مــحــدش يــقــدر يــقــولــه‬ ‫ال متاخدش»‪.‬‬ ‫ويهتم «حامد»‪ ،‬الــذى تخرج فى‬ ‫كلية اإلع ــام ويــعـ ّـد حال ًيا رسالة‬ ‫املاجستير‪ ،‬بتوثيق تراث القاهرة‪،‬‬ ‫بــالــتــحــديــد املــنــاطــق الــتــاريــخــيــة‪،‬‬ ‫وحــيــاة الــشــارع املــصــرى‪ ،‬مبــا فيه‬ ‫من حكايات وقصص يومية‪ ،‬وينشر‬ ‫مــا يوثق مــن صــور عبر صفحاته‬ ‫الــشــخــصــيــة عــلــى مــوقــعــى «فيس‬ ‫بوك» و«إنستجرام»‪ ،‬ويقول عنها‪:‬‬ ‫«مثل هذه الصورة أصبحت ظاهرة‬ ‫فى مصر‪ ،‬ولو الــروح دى انتشرت‬ ‫بيننا هتبقى حاجة عظيمة»‪.‬‬

‫جانب من أعمالها‬

‫الفترة»‪ .‬وحول اهتمام الفن التشكيلى‬ ‫باحلضارة املصرية القدمية‪ ،‬توضح‬ ‫«ن ــادي ــن»‪« :‬لــأســف لــم يُــعـ ِ‬ ‫ـط الفن‬ ‫التشكيلى املصريني القدماء حقهم‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬فيجب أن يهتم الفنانون‬ ‫بتقدمي أعمال كثيرة ومتنوعة حتكى‬

‫عــن حضارتنا فــى محاولة إلعــادة‬ ‫رسم الهوية املصرية ألننا األحق دون‬ ‫غيرنا بــأن نوظف الفن التشكيلى‬ ‫فى هــذه الــزاويــة‪ ،‬لــذا أنــوى تقدمي‬ ‫أعمال أخرى تتناول ملوك وملكات‬ ‫مصر القدمية‪ ،‬وســرد حكايات من‬

‫حضارتنا الــعــريــقــة‪ ،‬مــدفــوعــة إلى‬ ‫ذلك بحماس وطنى بفعل ما رأيناه‬ ‫مــن مشاهد فــى احتفاليتى طريق‬ ‫الكِ باش اجلديد وموكب املومياوات‬ ‫امللكية‪ ،‬اللتني جذبتا أنظار شعوب‬ ‫العالم إلى مصر»‪.‬‬

‫«ممكن»‬

‫«نعمة»‬

‫جيانى إنفانتينو‪،‬‬ ‫رئيس «فيفا»‪،‬‬ ‫فى تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬عن‬ ‫احتماالت تنظيم‬ ‫مصر لكأس العالم‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪.‬‬

‫هيفاء وهبى‪ ،‬ملجلة‬ ‫«فوشيا»‪ ،‬واصفة‬ ‫ما تتمتع به من‬ ‫جماهيرية‪.‬‬

‫تقرير‪ :‬انتشار وباء «كورونا» يعيد‬ ‫أحداث أفالم «مملكة الخواتم»‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫منذ انتشار وباء كورونا فى العالم‪،‬‬ ‫وإج ــب ــار أغــلــب ال ـ ــدول مواطنيها‬ ‫بااللتزام باجللوس فى املنزل‪ ،‬اجته‬ ‫كثيرون إلى مشاهدة عدد من األفالم‬ ‫واملسلسالت‪ ،‬رغبة فى ملء الفراغ‬ ‫أثناء املكوث داخل بيوتهم‪.‬‬ ‫ومــن بني هــذه األفــام التى اجته‬ ‫كثيرون إلعــادة مشاهدتها‪ ،‬سلسلة‬ ‫األفــام األمريكية الشهيرة «مملكة‬ ‫اخلـــوامت»‪ ،‬التى حتــدث عنها موقع‬ ‫«‪ ،»CNN‬وش ـ ّبــه أحــداثــه بـــ «أي ــام‬ ‫كورونا التى لم تنتهِ بعد»‪.‬‬ ‫«لــطــاملــا ك ــان (ممــلــكــة اخلـ ــوامت)‬ ‫محبو ًبا‪ ،‬لقد ذ ّكــرنــا الــوبــاء كم كان‬ ‫عــظــي ـ ًمــا»‪ ..‬بــهــذه الــكــلــمــات‪ ،‬بــدأت‬ ‫«‪ »CNN‬تقريرها‪ ،‬مشير ًة إلــى أن‬ ‫تفشى وباء كورونا كان له دفعة قوية‬ ‫فيما يــخــص تــذكــيــر جميع البشر‬ ‫ب ــأح ــداث ســلــســلــة أفــــام «مملكة‬ ‫اخلــــوامت»‪ .‬واســتــرجــع املــوقــع شرح‬ ‫أحــــداث سلسلة األفــــام الــتــى مت‬ ‫إصدارها على ‪ 3‬أجــزاء‪ ،‬وحمل كل‬ ‫منها أسماء عناوين فرعية جاءت‬ ‫كاآلتى‪« :‬رفقة اخلوامت» و«البرجان»‪،‬‬ ‫و«عودة امللك»‪ .‬وتدور أحداث الفيلم‪،‬‬ ‫الــتــى تــشــبــه مــغــامــرات الــفــانــتــازيــا‬ ‫امللحمية‪ ،‬فى عالم خيالى يُدعى بـ‬

‫مشهد من فيلم «مملكة اخلوامت»‬

‫«األرض الــوســطــى»‪ ،‬ومت تصويرها‬ ‫بشكل مــتــزامــن فــى مــوطــن مخرج‬ ‫السلسلة «جاكسون» فى نيوزيلندا‪.‬‬ ‫وش ـ ّبــه التقرير الصعوبات التى‬ ‫واجــهــهــا أب ــط ــال الــســلــســلــة ب ــذات‬ ‫الصعوبات التى واجهها البشر فى‬ ‫ظل وباء كورونا‪« :‬لقد ارتكبوا أخطاء‬ ‫خطيرة وشهدوا مآسى ال حصر لها‪.‬‬ ‫لقد ثابروا ووفــوا فى نهاية املطاف‬ ‫بــوعــدهــم‪ ،‬وعـــــادوا إلـــى دي ــاره ــم‪،‬‬ ‫وتغيروا إلى األبد مبا رأوه وفعلوه»‪.‬‬

‫وأكمل التقرير‪« :‬القصة تخصنا‪،‬‬ ‫نحن الذين عشنا وبــاء غ ّير العالم‬ ‫بشكل ال رجعة فيه‪ .‬لقد أجبرنا على‬ ‫اتخاذ قرارات غيرت حياتنا‪ .‬القصة‬ ‫ال تتغير أبدًا‪ ،‬لكن املعنى يتحول إلى‬ ‫ما نريده‪ ،‬وبالتالى يغيرنا»‪.‬‬ ‫وتعد سلسلة «مملكة اخلوامت» من‬ ‫أعظم األفالم وأكثرها تأثي ًرا‪ ،‬فقد‬ ‫جنحت بشكل كبير وحققت إيرادات‬ ‫مالية بلغت ‪ 2.981‬مليار فى جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.