عدد الخميس 16 ديسمبر 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - December 16 th - 2021 - Issue No. 6394 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١٦‬ديسمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٢ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٧ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٩٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫هل نحن مستعدون لسياحة العصر؟‬

‫يطالعنا اإلعالم من وقت آلخر بأخبار مشجعة عن عودة السياحة ملصر‬ ‫وارتفاع نسب إشغال الفنادق‪ ،‬خاصة فى شرم الشيخ والغردقة واألقصر‬ ‫وأسوان‪ ،‬استعدادا ملوسم نهاية العام‪ .‬واحلقيقة أنه دون الرجوع إلحصاءات‬ ‫رسمية‪ ،‬فإن الواقع يشير إلى عودة احلياة للمطارات‪ ،‬وظهور السياح فى الشوارع‬ ‫واملطاعم‪ ،‬وصعوبة حجز الغرف فى بعض الفنادق واملنتجعات‪.‬‬ ‫يستوقفنى مع ذلك أن هذا احلديث املتفائل يستند إلى عقد املقارنة مبا‬ ‫كان عليه الوضع سابقا‪ ،‬سواء كان هذا «السابق» ما قبل وباء كورونا‪ ،‬أو قبل‬ ‫اإلرهاب الذى تعرضنا له بعد ثورة يونيو ‪ ،٢٠١٣‬أو قبل ثورة يناير ‪ ..٢٠١١‬ولكن‬ ‫احلقيقة أن كل هذه مقارنات غير مفيدة ‪ -‬بل أراها مضللة ‪ -‬ألنها تعيدنا ألرقام‬ ‫ومعدالت شديدة التواضع ومستويات من النشاط السياحى غير املقبول أصال‬ ‫وال جدير ببلد لديه مواردنا السياحية والطبيعية والبشرية‪.‬‬ ‫فى العشرين عاما املاضية‪ ،‬لم يزد عدد السياح الوافدين ملصر فى أفضل‬ ‫الظروف على أربعة عشر مليو ًنا عام ‪ ٢٠١٠‬قبل ثورة يناير‪ ،‬وثالثة عشر مليو ًنا‬ ‫عام ‪ ٢٠١٩‬بعد أن استردت السياحة عافيتها وقبل أن يضربها وباء الكورونا‪.‬‬ ‫فى ذات الوقت‪ ،‬جنحت اليونان صاحبة العشرة ماليني مواطن فى أن جتذب‬ ‫عام ‪ ٢٠١٠‬عشرين مليون سائح‪ ،‬وعام ‪ ٢٠١٩‬أربعة وثالثني مليونا‪ ،‬وتركيا ذات‬ ‫الثمانني مليون نسمة استضافت عام ‪ ٢٠١٠‬ثمانية وعشرين مليون سائح‪ ،‬وعام‬ ‫‪ ٢٠١٩‬خمسة وثالثني مليونا‪ ،‬وهذا دون املقارنة مع إسبانيا التى زارها عام‬ ‫‪ ٢٠١٩‬أربعة وثمانني مليون سائح‪ ،‬أو مدينة دبى التى استقبلت فى ذات العام‬ ‫عشرين مليو ًنا‪.‬‬ ‫أن يكون طموحنا إذن ‪ -‬أو مجرد تفكيرنا ‪ -‬مقار ًنا مبا قبل ‪ ٢٠١٩‬أو ‪٢٠١٣‬‬ ‫أو ‪ ٢٠١٠‬ليس مناس ًبا‪ ،‬وينبغى أال يكون هد ًفا قوم ًيا‪ ،‬ليس فقط من حيث أعداد‬ ‫السائحني ونسب اإلشغال ومتوسط اإلنفاق‪ ،‬بل األهم من حيث طبيعة النشاط‬ ‫السياحى الذى لم يكن ً‬ ‫أصل مالئ ًما حلجم مواردنا وإمكاناتنا‪ ،‬وبالتأكيد لم يعد‬ ‫متس ًقا مع ظروف العصر ومتطلبات السياحة احلديثة‪.‬‬ ‫السياحة فى مصر ترتكز على أربعة عناصر‪ :‬اآلثار التى تركها لنا األجداد‪،‬‬ ‫واألمن الذى استتب بعد القضاء على اإلرهاب‪ ،‬واملتاحف التى أعطتها الدولة فى‬ ‫السنوات األخيرة قد ًرا كبي ًرا من االهتمام واملوارد‪ ،‬وأخي ًرا الفنادق واملنتجعات‬ ‫والشواطئ املطلة عليها‪.‬‬ ‫ولكن خــارج هــذه العناصر األربــعــة‪ ،‬ال يوجد أى شــىء يناسب السياحة‬ ‫العصرية‪ ..‬ال املواصالت العامة أو حتى اخلاصة‪ ،‬وال اخلدمات الصحية‪ ،‬وال‬ ‫املعلومات البسيطة‪ ،‬وال وسائل الترفيه خارج الفنادق واملنتجعات وشواطئها‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وال احلدائق العامة‪ ،‬وال السياحة املتخصصة فى املجاالت الثقافية‬ ‫والطبية والدينية‪ ،‬وال الوعى البيئى‪ ،‬وال رقابة حتمى زوار املحال والبازارات‪ ،‬وال‬ ‫معاملة حسنة للضيوف حتى فى أهم موقع سياحى فى العالم بأسره (وأقصد‬ ‫بالطبع أهرامات اجليزة حيث يتعرض السائح املنفرد لشتى أنــواع اإلهانة‬ ‫واالستغالل‪ ،‬وهذا عن جتارب قريبة ألصدقاء أعرفهم شخصيا)‪.‬‬ ‫فى تقديرى أن ثالثة أسباب رئيسية تقع وراء مواطن الضعف التى ذكرتها‪:‬‬ ‫األول‪ :‬أن هناك ‪ -‬كالعادة ‪ -‬عدم وضوح فيما ينبغى للدولة أن متارسه من‬ ‫نشاط اقتصادى وما يجب أن تتركه للقطاع اخلاص‪ .‬وفى السياحة‪ ،‬فإن هذا‬ ‫الدور ينبغى أن يكون شديد الوضوح واحلضور فى الرقابة‪ ،‬ووضع املعايير‪،‬‬ ‫وقياس اجلــودة‪ ،‬وفرض األمــن‪ ،‬وتنظيم املــرور‪ ،‬ومقاومة التحرش والسرقة‬ ‫واالستغالل‪ ،‬وتوفير البنية التحتية‪ ،‬ومتويل إنشاء وإدارة املتاحف واملواقع‬ ‫األثرية‪ .‬أما النشاط التجارى اخلــاص بالفنادق واملطاعم ووسائل الترفية‬ ‫و«الكافيهات» ودور السينما واملسرح واملحال التجارية‪ ،‬كل هذا ليس مجال عمل‬ ‫الدولة بل األفضل أن تترك اخلبز خلبازه‪.‬‬ ‫والثانى‪ :‬أن هناك حاجة ملراجعة منظومة التسعير واحلوافز لكل ما يخص‬ ‫النشاط السياحى‪ ،‬بحيث ميكن للقطاع اخلــاص أن يوجه مــوارده وخبراته‬ ‫لتحسني مستوى اخلدمات السياحية كلها‪ ،‬وليس فقط لالستثمار العقارى‬ ‫والفندقى‪ .‬وال أقصد بذلك احلوافز الضريبية‪ ،‬بل الضريبة آخر ما ينبغى أن‬ ‫يشغلنا ألنها فى النهاية حق للدولة واملجتمع فيما يحققه املشروع من ربح‪.‬‬ ‫األهــم هو التسعير واحلوافز التى تساعد على حتقيق ربح أصــا‪ ،‬مبا فى‬ ‫ذلك الرسوم املعروفة وغير املعروفة التى تعرقل النشاط‪ ،‬وصعوبة استخراج‬ ‫التراخيص‪ ،‬والوقت الضائع مع البيروقراطية‪ ،‬وارتفاع تكلفة استيراد املعدات‬ ‫والتجهيزات واملأكوالت واملشروبات التى يتوقع السائحون أن توافرها بأسعار‬ ‫معقولة‪ ،‬والقيود املكبلة لكل فكرة جديدة حتتاج لدراسات وموافقات وجلان‪.‬‬ ‫أما الثالث‪ :‬فضرورة وقف االنحياز الكامن فى نظامنا السياحى ضد صغار‬ ‫املستثمرين ولصالح بناء املزيد من الفنادق واملنتجعات وشراء أتوبيسات باهظة‬ ‫التكلفة‪ ،‬ألن أوجــه الضعف التى ذكرتها حتتاج تشجيع صغار املستثمرين‬ ‫القادرين على إنشاء وإدارة اخلدمات املتنوعة واملنتشرة فى كل مكان‪ ،‬وعلى‬ ‫مخاطبة احتياجات السياحة احلديثة املتنوعة‪.‬‬ ‫العالم يعيد حساباته وتقديراته ملا بعد «كــورونــا»‪ ،‬خاصة بعد انتشار‬ ‫التطعيمات‪ ..‬ولكن التركيز على العودة للنظام القدمي بكل فلسفته وانحيازاته‬ ‫وعيوبه قد يساعد على زيادة أعداد الوافدين مبليونني أو ثالثة‪ ،‬ولكنه بالتأكيد‬ ‫لن يضعنا فى مصاف البلدان اجلاذبة للسياحة العاملية على نحو ما يليق مبصر‬ ‫وتاريخها وإمكاناتها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫اليوم‪ ..‬إذاعة حوار «مفيد»‪ ..‬و«البابلى»‬

‫مفيد فوزى‬

‫سهير البابلى‬

‫على قــنــاة «نــايــل سينما» يلتقى‬ ‫الكاتب الكبير مفيد فوزى بالفنانة‬ ‫سهير البابلى فى آخر حواراتها قبل‬ ‫الرحيل‪ ،‬ودار بينهما حــوار خاص‬ ‫عن حياتها واملوت والفن والضحكة‬ ‫والصحة واحلزن‪.‬‬ ‫يــذاع احلــوار الــذى يخرجه عمر‬ ‫زهران مساء اليوم اخلميس الساعة‬ ‫العاشرة والربع‪ ،‬ويعاد يوم اجلمعة‬ ‫الساعة ‪ ٣‬ظهرا‪.‬‬ ‫«سـ ــاعـ ــة ونــــصــــف‪ ..‬تــفــضــفــض‬ ‫الفنانة الراحلة سهير البابلى ألول‬ ‫مــرة عن مشوارها الفنى وحياتها‬ ‫الــعــائــلــيــة الــتــى كــانــت مــجــهــولــة»‪..‬‬

‫هــكــذا ق ــال الــكــاتــب مفيد ف ــوزى‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن احلــوار تكلمت فيه‬ ‫عن عالقتها بابنتها والزمن‪ ،‬وماذا‬ ‫أفادها التمثيل‪ ،‬وفاضت مبعلومات‬ ‫أخ ــرى عــن حياتها العائلية أكثر‬ ‫ما ينبغى وكانت بالنسبة لنا هذه‬ ‫احلــيــاة مجهولة‪ .‬وتــابــع‪« :‬الفنانة‬ ‫سهير البابلى كانت أيقونة الضحك‬ ‫والبهجة‪ ،‬وكانت تشم النص اللى‬ ‫فيه الــضــحــك‪ ،‬وســوســكــا كما كان‬ ‫يناديها عبداحلليم حافظ»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفنانة سهير البابلى‬ ‫رحلت عن عاملنا مساء األحــد ‪21‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬عن عمر ناهز ‪ 86‬عاما‪،‬‬ ‫بعد صراع مع املرض‪.‬‬

‫كتب ‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫مستوحاة من الحضارة الفرعونية‬

‫«عمرو»‪ ..‬شاب مصرى يحصد ‪ 3‬جوائز فى مسابقة باريس للتصميم ‪2021‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«نيفر» كلمة مصرية قدمية‪ ،‬تعنى «اجلمال‬ ‫من الداخل واخل ــارج»‪ ،‬اختار هــذه الكلمة‬ ‫املصمم املــصــرى عــمــرو إبــراهــيــم موسى‪،‬‬ ‫لتكون اســم العِ طر الــذى صممه‪ ،‬ليُشارك‬ ‫به فى مسابقة باريس للتصميم سنة ‪،2021‬‬ ‫وبالفعل حصد عمرو ‪ 3‬جوائز باملسابقة عن‬ ‫أعماله‪.‬‬ ‫«عــمــرو» شــاب مصرى عشرينى‪ ،‬يعيش‬ ‫فــى بــاريــس‪ ،‬انتقل مــن مصر إلــى اخلــارج‬ ‫منذ أعوام‪ ،‬وهو مهندس معمارى‪ ،‬يعمل فى‬ ‫التصميم املعمارى‪ ،‬الصناعى‪ ،‬اجلرافيكى‪،‬‬ ‫والــهــويــات البصرية‪ ،‬ويهتم كثي ًرا بتوثيق‬ ‫مشاريع متعلقة بتراث مصر وترويجها خارج‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وبــن املصممني العامليني‪ ،‬شــارك عمرو‬ ‫فى أشهر مسابقة للتصميمات‪ ،‬واستطاع أن‬ ‫يفوز يتصميم عطر مستوحى من احلضارة‬ ‫املصرية القدمية‪ ،‬وقال لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«كنت فرحان إن املشروع كسب كل اجلوائز‬ ‫دى‪ .‬املــشــروع مصرى بالكامل‪ .‬التصميم‬ ‫مصرى‪ .‬االسم مصرى‪ .‬واملصمم مصرى‪..‬‬ ‫كل حاجة مصرية مائة فى مائة‪،‬عشان كده‬ ‫كانت الزم تنجح»‪.‬‬ ‫لم تكن هذه اجلوائز هى األولــى ملشروع‬ ‫ع ــم ــرو‪ ،‬ب ــل حــصــد عـ ــدة ج ــوائ ــز أخـ ــرى‪:‬‬ ‫«املشروع فاز من إيطاليا‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬بولندا‬ ‫وأملانيا ومن كوريا اجلنوبية‪ ،‬ودائ ًما بحاول‬ ‫فى تصميماتى وضع قيمة واضحة وظاهرة‬ ‫ومكملة»‪.‬‬ ‫ويــرى عمرو أن العاملية فى أن يحتفظ‬

‫«نرحب»‬

‫«مقلق»‬

‫نيد برايس‪ ،‬املتحدث‬ ‫باسم وزارة اخلارجية‬ ‫األمريكية تعليقً ا‬ ‫على خريطة الطريق‬ ‫التى أعلن عنها‬ ‫الرئيس التونسى‬ ‫قيس سعيد‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫السعودى‪ ،‬األمير‬ ‫فيصل بن فرحان‪،‬‬ ‫عن موقف إيران فى‬ ‫مفاوضات فيينا‪.‬‬

‫العطر الذى صممه عمرو‬

‫الشخص بهوية بــلــده‪« :‬أن ــا دامي ــا بحاول‬ ‫فى كل شغلى أسيب الروح املصرية‪ ،‬ومش‬ ‫عشان نشارك فى حاجة عاملية الزم نعمل‬ ‫روح من اخلــارج‪ ،‬بالعكس األشياء املتعلقة‬ ‫بتراثنا وحضارتنا هى اللى بتكسب»‪.‬‬ ‫أطلق عمرو على العطر الذى صممه اسم‬ ‫«نيفر»‪ ،‬ألنه «كانت للعطر أهمية كبيرة فى‬ ‫مصر القدمية‪ .‬فى الواقع تشير األساطير‬

‫عمرو مع اجلوائز‬

‫املــصــريــة إل ــى أن اإللـــه (ن ــف ــرمت) هــو رب‬ ‫العطور‪ .‬غال ًبا ما يصور وهو يحمل زنابق‬ ‫املاء‪ ،‬والتى كانت عنص ًرا شائ ًعا فى صناعة‬ ‫العطور املصرية القدمية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬القادة املصريون العظماء مثل‬ ‫امللكة كليوباترا وامللكة حتشبسوت استخدموا‬ ‫العطور لرائحة أجسادهم‪ ،‬وأماكن إقامتهم‪،‬‬ ‫وحماماتهم‪ ،‬وحتى أخذوا العطر معهم إلى‬

‫القبر»‪ .‬وعلى الرغم من مشاركة عمرو فى‬ ‫عدة مسابقات‪ ،‬إال أن تلك املسابقة كانت‬ ‫األهــم بالنسبة لــه‪« :‬على مستوى الوصول‬ ‫لباريس والتعامل مع املصممني العامليني فى‬ ‫مدينة مشهورة بالتصميم والفن‪ ،‬شىء أنا‬ ‫فخور وفرحان بيه»‪.‬‬ ‫يُــذكــر أن مــن ضمن أعــمــال عــمــرو‪ ،‬هو‬ ‫مشروع «األمثال الشعبية»‪ ،‬الذى وثق من‬

‫«املخرج اآلمن»‬

‫«مرونة كبيرة»‬

‫«ألفعل ما أحب»‬

‫الفريق عبدالفتاح‬ ‫البرهان‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس السيادة‬ ‫فى السودان‪ ،‬عن‬ ‫االتفاق السياسى‬ ‫مع رئيس الوزراء‬ ‫عبداهلل حمدوك‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد‬ ‫عبدالعاطى‪،‬‬ ‫وزير املوارد املائية‬ ‫والرى‪ ،‬عن املوقف‬ ‫املصرى الراهن‬ ‫جتاه مفاوضات سد‬ ‫النهضة اإلثيوبى‪.‬‬

‫رجل األعمال‬ ‫سميح ساويرس‬ ‫لـ«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫سبب تنحيه عن‬ ‫رئاسة شركته البنه‪.‬‬

‫خــالــه عــدة أمــثــال املــصــريــة مــن ضمنها‬ ‫«عــصــفــور فــى الــيــد‪ ..‬الــغــالــى متنه فيه‪..‬‬ ‫دمــاغــهــا نــاشــفــة زى احلــجــر» بــرســومــات‬ ‫مــجــســمــة‪ ،‬وامل ــش ــروع عــبــارة عــن ترجمة‬ ‫بـصرية َحـرفيـة لكلمـات وعبـارات مـصرية‬ ‫عربيـة إلــى أعـــــمــال فــنــيــة‪ ،‬ويــهــتــم عمرو‬ ‫كثي ًرا بتوثيق مشاريع متعلقة بتراث مصر‬ ‫وترويجها خارج البالد‪.‬‬

‫«بالصدفة‬ ‫البحتة»‬ ‫سهير املرشدى‬ ‫لـ «سكاى نيوز‬ ‫عربية»‪ُ ،‬متحدثة‬ ‫عن كواليس دخولها‬ ‫عالم الفن‪.‬‬

‫ً‬ ‫احتفال بأعياد الميالد‬ ‫بعد تشبيهها بـ«األوتوبيس»‬

‫زوج نجالء بدر يثير غضب السوشيال ميديا‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«أنا مش متخيل إمبارح كنت بتفرج‬ ‫عليكى البسة بدلة‪ ،‬واح ــدة تخينة‬ ‫وعندها سمنة وصدقتك‪ ..‬لو حصل‬ ‫كده فى احلقيقة هطلقك طبعا‪ .‬أنا‬ ‫واخدك موديل معني‪ ،‬واخدك عربية‬ ‫سبور ولذيذة‪ ،‬تقلبى أوتوبيس‪ ،‬هنزل‬ ‫املحطة اجلاية على طــول»‪ ،‬تصريح‬ ‫قاله محمد عفيفى‪ ،‬زوج الفنانة جنالء‬ ‫بدر‪ ،‬موج ًها حديثه لها على الهواء‪،‬‬ ‫فى وصلة مزاح‪ ،‬أثناء استضافتها فى‬ ‫برنامج «مساء ‪ ،»dmc‬مع اإلعالمية‬ ‫إجنى القاضى‪.‬‬ ‫التصريح السابق أثار ً‬ ‫جدل واس ًعا‬ ‫على مــواقــع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫خاصة بني الفتيات والنساء‪ ،‬الذين‬ ‫اعتبروا أن هذا الزوج يفكر فقط فى‬ ‫شكل زوجته‪ ،‬وأبدوا اعتراضهن على‬ ‫تشبيه املرأة فى العموم مبجرد سيارة‪،‬‬ ‫وكأن املرأة مختزلة فقط فى شكلها‪،‬‬ ‫حسبما وصــف البعض منهن‪ ،‬كما‬

‫جنالء بدر وزوجها «صورة أرشيفية»‬

‫شنت فئة من الفتيات هجو ًما على‬ ‫محمد عفيفى‪ ،‬فى حني فسر بعض‬ ‫املتابعني من الرجال والنساء تصريح‬ ‫الزوج بأنه مجرد مزاح على الهواء‪.‬‬ ‫كــتــب حــســاب يحمل اس ــم «نهى‬ ‫أمني» قائلة‪« :‬هى لو عندها ذرة تفكير‬

‫تسيبه ً‬ ‫حال إلن ال الصحة مضمونة‬ ‫وال الشكل يعنى ملا تكبر وتعج أو لو‬ ‫مرضت هينزل ً‬ ‫فعل فى أول محطة»‪.‬‬ ‫بينما أبدت فتاة أخرى اعتراضها‪،‬‬ ‫وقــارنــت حــالــه هــو اآلخ ــر بــأنــه إذا‬ ‫زاد وزنه تطلب منه الطالق‪ ،‬قائلة‪:‬‬

‫«على كــده بقى هــو تخن أو طلعله‬ ‫كرش تطلقه‪ ،‬أو لو تعبت ال قدر اهلل‬ ‫وحصلها حاجة هتأثر على شكلها‬ ‫يطلقها»‪.‬‬ ‫وكانت الفنانة جنــاء بــدر قالت‬ ‫فــى تصريحات سابقة لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬قضية السمنة املفرطة‪ ،‬التى‬ ‫يناقشها فيلم النهارده يــوم جميل‪،‬‬ ‫مشكلة عاملية وليست فى مصر فقط‬ ‫وبتأثر على كثير من النساء الذين‬ ‫يعانون من فرط السمنة» وأضافت‪:‬‬ ‫«إن مشكلة السمنة املفرطة‪ ،‬تؤثر‬ ‫على النساء فى منازلهن ومن املمكن‬ ‫أن تؤدى إلى هدمها»‪.‬‬ ‫وأوضحت‪« :‬أعجبت بفكرة الفيلم‪،‬‬ ‫ألن ظهورى من خالله ليس بالشكل‬ ‫من خــال تقدمي أدوارى من حيث‬ ‫الشكل واجلمال»‪ .‬وتابعت‪« :‬أنا بقدم‬ ‫شخصية ام ــرأة تعانى من السمنة‬ ‫املفرطة‪ ،‬التى تؤثر على عالقات‬ ‫الزوجية»‪.‬‬

‫مشجعو ريال بيتيس ألقوا ‪ 1900‬هدية فى الملعب لألطفال‬

‫الهدايا بعد إلقائها فى امللعب‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫عـــادة ســنــويــة اعــتــاد عــلــى فعلها‬ ‫الــشــعــب اإلس ــب ــان ــى‪ ،‬مــنــذ ســنــوات‬ ‫ط ــوي ــل ــة‪ ،‬يــحــتــفــل اإلســــبــــان عــلــى‬ ‫طريقتهم بالكريسماس ورأس السنة‪،‬‬ ‫كــالــعــادة وحتــدي ـدًا فــى بــاد الغرب‬ ‫يُهادى الناس بعضهم البعض الهدايا‬ ‫املُتعلقة بعيد امليالد‪ ،‬ولكن اإلسبان‬

‫ال يحضرون الهدايا ألحبائهم فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا للغرباء أو األطفال الذين‬ ‫بل‬ ‫ال يجدون من يُهاديهم‪ ،‬وفــى نفس‬ ‫التوقيت من العام نرى أرض ملعب‬ ‫ممتلئة بالهدايا‬ ‫بينيتو فيالمارين ُ‬ ‫التى يُرميها اجلمهور‪.‬‬ ‫مشهد ُمبهج سنوى‪ ،‬أرض خضراء‬ ‫واسعة مليئة بهدايا‪ ،‬ودمى الدببة بابا‬

‫منظمون يلتقطون الهدايا‬

‫نويل‪ ،‬وشجر الكريسماس‪ ،‬واأللعاب‬ ‫املحببة لألطفال التى ينظرون إليها‬ ‫بإبهار وفرحة عارمة‪ ،‬اللحظة التى‬ ‫ينتظرونها طوال العام‪ ،‬هذا ما حدث‬ ‫بعد انتهاء الشوط األول من مباراة‬ ‫فريق ريال بيتيس لكرة القدم اإلسبانى‬ ‫األخيرة‪ .‬ويعتبر عشرات اآلالف من‬ ‫جمهور ريــال بيتس أن هــذا التقليد‬

‫إهداء منهم لألطفال املحرومني بدون‬ ‫هدايا عيد امليالد فى تقليد سنوى‪.‬‬ ‫وما يقرب من ‪ 52158‬مشج ًعا كانوا‬ ‫فى املدرجات هذا العام‪ ،‬وشاركوا فى‬ ‫هذا التقليد‪ ،‬وألقوا أكثر من ‪1900‬‬ ‫لعبة واملنظمون سارعوا فى جتميع‬ ‫الهدايا من امللعب قبل بــدء الشوط‬ ‫الثانى وتوزيعها على األطفال‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.