عدد الأربعاء 15 ديسمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫الذاكرة الوطنية‬

‫يقولون إن السمكة صاحبة أقصر ذاكــرة بني املخلوقات‪،‬‬ ‫فهى تلتهم ّ ُ‬ ‫الطعم كل مرة بال وعى ودون تراكم للخبرة فى‬ ‫ذاكرة أجيالها املتعاقبة‪ ،‬ويقولون على اجلانب اآلخر إن الفيل‬ ‫هو صاحب أطول ذاكرة‪ ،‬فإذا ضربه مدربه فإن الفيل ال ينسى‬ ‫اإلساءة وقد ينتقم منه بعد سنوات‪ ،‬كما أن الفيلة تدرك معنى‬ ‫املوت وتذهب إلى ٍ‬ ‫واد تعرفه عندما تشعر بقرب حلظة النهاية‬ ‫وتتجه إلى بقعة محددة‪ -‬لكل مجموعة من الفيلة‪ -‬تقضى‬ ‫فيها ساعاتها األخيرة قبل الرحيل األبدى‪ ،‬فلقد تراكمت فى‬ ‫ذاكرة األجيال من األفيال أن تلك هى طقوس النهاية ورثها‬ ‫األبناء عن اآلباء‪ ،‬وللشعوب ً‬ ‫أيضا ذاكرة قومية بحيث ال تنسى‬ ‫األحداث الكبرى الغائرة فى عمق الذاكرة ال تبرحها أب ًدا‪ ،‬وقد‬ ‫قالوا عن األفغان ً‬ ‫مثل (إياكم ولدغة الثعبان وثأر األفغان)‬ ‫على اعتبار أن املقهور ال ينسى ما له وما عليه ويظل يرصد‬ ‫خصومه إلى النهاية‪ ،‬ونحن هنا فى مصر فى واحدة من أمم‬ ‫التاريخ العريق واحلضارة القدمية التى ترتد أصداؤها على‬ ‫الــذيــن يعيشون فــوق ذات البقعة منذ آالف السنني‪ ،‬لذلك‬ ‫ترسبت فى أعماق الذهن املصرى ذاكــرة ال تنسى وأحدثت‬ ‫تراك ًما كبي ًرا فى املعرفة جعلت املاضى جــز ًءا ال يتجزأ من‬ ‫احلاضر‪ ،‬بل صنعت منه متهي ًدا طبيع ًيا للمستقبل‪ ،‬فاخلبرات‬ ‫املتراكمة لــدى الشعوب تبقى وتستمر فــى املــهــن واحلــرف‬ ‫والتقاليد واألعراف لكى تصنع فى النهاية شبكة تستظل بها‬ ‫القوميات والثقافات وتنسج بالتالى ما تصل إليه فى عمق‬ ‫احلضارات‪ ،‬إن املصرى ال ينسى ً‬ ‫مثل تاريخه الفرعونى‪ ،‬وال‬ ‫يتساهل فى املساس بدياناته السماوية ويتذكر جي ًدا ظلم‬ ‫األتراك‪ ،‬وعبث املماليك‪ ،‬وقهر الطغاة وسطوة البغاة وعنف‬ ‫الغزاة عبر تاريخه الطويل‪ ،‬لذلك فإن الذاكرة الوطنية هى‬ ‫ٍ‬ ‫نزهة مع‬ ‫َمعني ال ينضب ينطلق منه اإلنــســان املعاصر فى‬ ‫ٍ‬ ‫ورؤية للمستقبل‪ ،‬واملصرى مسافر دائ ًما إلى ماضيه‬ ‫املاضى‬ ‫ٌ‬ ‫مرتبط بكل ما عاش فيه يتمسك بالعادات والتقاليد ويتصرف‬ ‫فى إطار القيم مؤمنًا بأن أمة ال تاريخ لها ال مستقبل ينتظرها‪،‬‬ ‫ويهمنى هنا أن أسجل املالحظات التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول‪ :‬إن هناك فار ًقا بني التراث والتاريخ‪ ،‬فاألخير عملية‬ ‫سردية تقرؤها األجيال وحتكى عنها‪ ،‬أما التراث فهو ذلك‬ ‫اجلــزء امللموس الــذى بقى عبر السنني ال تعصف به الرياح‬ ‫وال تطويه صفحات النسيان‪ ،‬فهو قائم دائ ًما ال يختفى أب ًدا‪،‬‬ ‫كما أن درجــة حــرص كــل أمــة على تراثها وصيانة آثــارهــا‬ ‫هى األخــرى عامل أســاس فى اكتشاف الــفــارق بني املاضى‬ ‫واحلاضر والقياس عليه عند حتديد املستقبل‪.‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬إن الــذاكــرة هى محصلة الــرأى العام اجلمعى فى‬ ‫فترات مختلفة‪ ،‬وهــى املؤشر الناطق ملا ميكن أن نصف به‬ ‫شع ًبا أو نحدد من خالله مالمح لهويته بحيث تكون تعبي ًرا‬ ‫دقي ًقا عن شخصيته‪ ،‬حتى إنه داخــل املجتمعات املتجانسة‬ ‫جنــد هــنــاك ف ــوارق بسبب الــهــويــة‪ ،‬فالفرنسى يختلف عن‬ ‫البريطانى‪ ،‬واالثنان يختلفان ً‬ ‫أيضا عن األملانى ألن تراث كل‬ ‫أمة منهم يعتمد على ذاكرتها وينطلق من الرواسب التاريخية‬ ‫لكل مرحلة لديها‪ ،‬فهو يستمد مكونات شخصيته العصرية من‬ ‫بقايا اإلرث الثقافى الذى آل إليه بعد طول سنني‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫طول الذاكرة الوطنية يعكس أصالة الشعوب وحتضر األمم‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬إن الــذاكــرة القومية قــد ال تكون متفقة متــا ًمــا مع‬ ‫لغة احلاضر وأساليبه الفكرية أو تقاليده السياسية‪ ،‬إذ إن‬ ‫أصغر املخلوقات فى الكون الذى نعيش فيه متضى على نفس‬ ‫الطريق ويبدو من خاللها أن توارث األفكار أمر محتمل وأنه‬ ‫الطريق األرشد لصياغة املستقبل‪.‬‬ ‫نبراسا‬ ‫إن الــذاكــرة القومية كانت والت ــزال وســوف تبقى‬ ‫ً‬ ‫مضي ًئا تتحدد بها أوزان الدول ومكانة الشعوب وقيمة األمم‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 15 th - 2021 - Issue No. 6393 - Vol.18‬‬

‫عن قرب‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى أنتونى‬ ‫مؤكدا أن‬ ‫بلينكن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جميع اخليارات‬ ‫مفتوحة فى التعامل‬ ‫مع برنامج إيران النووى‬ ‫فى حال عدم الوصول‬ ‫حلل دبلوماسى‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ١٥‬ديسمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١١ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٦ -‬كيهك ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٩٣‬‬

‫«ندرس البدائل»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«كارداشيان» تجتاز امتحان‬ ‫الحقوق بعد رسوبها ‪ 3‬مرات‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫رغـــم رســوبــهــا ثـــاث مـ ــرات فى‬ ‫اخــتــبــارات كلية احلــقــوق‪ ،‬فــى وقت‬ ‫سابق‪ ،‬فإن جنمة تليفزيون الواقع‪،‬‬ ‫كيم كارداشيان‪ ،‬قررت أال تستسلم‪،‬‬ ‫واستطاعت أن جتتاز بنجاح امتحا ًنا‬ ‫بالقانون فى كاليفورنيا‪ ،‬بعد ثالث‬ ‫مــحــاوالت فاشلة‪ ،‬فــى خطوة أولــى‬ ‫نحو حتقيق حلمها فى أن تصبح يو ًما‬ ‫ما محامية‪ ،‬حيث إنها أشــارت منذ‬ ‫فترة طويلة إلى أنها تريد أن تلتحق‬ ‫بنقابة املحامني‪.‬‬ ‫وكشفت «كارداشيان» عن اخلبر‪ ،‬من‬ ‫خالل منشور لها عبر حسابها الرسمى‬ ‫على موقع «إنستجرام»‪ ،‬مرفقة إياه‬ ‫مبجموعة من الصور لها‪ ،‬تألقت فيها‬ ‫باللون األزرق النيلى الداكن‪ ،‬واعتمدت‬ ‫تسريحة شعر مرفوعة‪.‬‬ ‫وكتبت مبــا مــعــنــاه‪« :‬يــا إلــهــى لقد‬ ‫اجتزت امتحان السنة األولى»‪ ،‬وع ّبرت‬ ‫عن فخرها بنفسها‪ ،‬وتابعت «إلى أى‬ ‫شخص ال يعرف رحلتى مع مدرسة‬ ‫الــقــانــون‪ ،‬فليعرف أن ذلــك لــم يكن‬ ‫ً‬ ‫سهل على اإلطــاق»‪ .‬وتابعت‪« :‬لقد‬ ‫رسبت فى هذا االمتحان ثالث مرات‬ ‫فى غضون سنتني‪ ،‬وفى كل مرة كنت‬ ‫أستعيد قوتى وأدرس بجد وأحاول مرة‬ ‫أخرى حتى جنحت»‪.‬‬

‫كيم كارداشيان‬

‫شعارها‪« :‬هخلى الورق يتكلم معاك»‬

‫«منى» تبتكر خاصية للجوابات تناسب جيل الـ«سوشيال ميديا»‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫تواصل ابتكرها‬ ‫«اجلوابات»‪ ..‬طريقة ُ‬ ‫ميا فى عصر لم تكن فيه‬ ‫الناس قد ً‬ ‫مــراســات عبر الــبــريــد اإللكترونى‬ ‫والهواتف املحمولة ومواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬كــانــت لــهــذه األظ ــرف‬ ‫الورقية قيمتها نظ ًرا ملكوثها عدة أيام‬ ‫حتى تصل إلــى املــرســل إليه ليعاود‬ ‫كتابة الــرد للراسل‪ ..‬كانت الكلمات‬ ‫مقتضبة‪ ،‬حتمل حكايات وتفاصيل فى‬ ‫طيها متنح لقارئها مشاعر مختلطة‪،‬‬ ‫وألن هنالك دو ًم ــا أفــكــا ًرا مهما مر‬ ‫عليها الزمن تعلو قيمتها‪ ،‬فكرت «منى‬ ‫هشام» فى إحيائها ولكن بشكل يناسب‬ ‫أفكار اجليل اخلامس‪« .‬بــدأت أفكر‬ ‫فــى احلــاجــات القدمية اللى الناس‬ ‫مفتقداها»‪ ..‬فكرة راودت عقل «منى»‬ ‫أثناء دراستها‪ ،‬وحفزها فى ذلك متكنها‬ ‫من صناعة الهدايا اليدوية وتقديسها‬ ‫للجوابات بشكل شخصى‪ ،‬فعكفت‬ ‫مع ذاتها لتطرح أفكارا تناسب شباب‬ ‫جيلها املتطور‪ ،‬تقول‪« :‬فكرت إزاى‬ ‫أخلى اجلــواب شبه الشباب‪ ،‬متطور‬ ‫مش مجرد كالم مكتوب بخط شخص‬ ‫إنــت بتحبه‪ ،‬أل هخلى الـــورق يتكلم‬ ‫معاك»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬فــكــرت إنــه يــكــون فى‬ ‫باركود و‪ ،،QR‬بتحط أغنية أو تسجيل‬ ‫صوتى بصوتك أو فيديو‪ ،‬ومبجرد ما‬

‫«ال رجوع إلى‬ ‫الوراء ً‬ ‫أبدا»‬

‫منى هشام‬

‫يتم وضــع كاميرا املوبايل عليها يتم‬ ‫فتحهم»‪ .‬فكرة مبتكرة كانت أساس‬ ‫أمنية صاحبة ال ـــ‪ 22‬ربي ًعا لتدشني‬ ‫مشروعها اإللكترونى والتى أطلقت‬ ‫عليه «‪ ،»Accio‬وهو عبارة عن سلسلة‬ ‫مــن الهدايا املصنعة يــدويــا كـ«نوتة‪،‬‬ ‫كــوفــيــه‪ ،‬عــصــايــة ســحــريــة»‪ ،‬تــقــول‪:‬‬ ‫«البداية كانت صعبة بسبب املاديات‬ ‫والبحث عن اخلامات‪ ..‬لكن زوج أختى‬

‫«ال تسامح»‬

‫الرئيس التونسى‬ ‫قيس سعيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫إجراء االنتخابات‬ ‫التشريعية فى‬ ‫موعدها‪.‬‬

‫مستشارة األمني العام‬ ‫لألمم املتحدة للشأن‬ ‫الليبى‪ ،‬ستيفانى‬ ‫وليامز‪ ،‬عبر «تويتر»‪،‬‬ ‫عن موقف األمم‬ ‫املتحدة من الترهيب‬ ‫واالعتداء على‬ ‫القضاة فى ليبيا‪.‬‬

‫(محمود) كان الداعم األكبر لى‪ ،‬ألنه‬ ‫آمــن بيا وقــرر ميــول الفكرة‪ ،‬ويفكر‬ ‫معايا ويتفق مع التجار‪ ،‬وينزل يسلم‬ ‫األوردرات بنفسه»‪« .‬البوسطجى»‪..‬‬ ‫كان هو الشخص املسؤول عن توصيل‬ ‫اجلوابات إلى أصحابها‪ ،‬وهو ما تقوم‬ ‫بفعله «منى» التى تخرجت فى كلية‬ ‫اآلداب قسم اإلعالم شعبة العالقات‬ ‫العامة‪ ،‬جامعة عني شمس‪ ،‬ورفضت‬

‫«اجلرح مازال‬ ‫حيا»‬ ‫ً‬ ‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬معلقً ا‬ ‫على حتدث بوتني‬ ‫عن جتربته األليمة‬ ‫مع سقوط االحتاد‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫السوفيتى قبل ‪ً 30‬‬

‫اجلوابات التى تصممها‬

‫أن تواكب تطورات العصر بأن ترسل‬ ‫اجلوابات برفقة شركات الشحن‪.‬‬ ‫ت ــق ــول‪« :‬مــكــنــتــش متخيلة ردود‬

‫األفعال إن أول ‪ 100‬جواب يتخطفوا‬ ‫بــســرعــة‪ ،‬أن ــا شــوفــت دمـ ــوع الــنــاس‬ ‫وهــى بتقرأ وبتسمع األغــانــى‪ ،‬كان‬

‫«ليس اآلن»‬

‫فى مواقف مختلفة‪ ،‬أبرزها اعتراف‬ ‫باحلب ألول مــرة»‪ .‬وأكملت‪« :‬واحــدة‬ ‫كــانــت بتقول جلــوزهــا إنــهــا حــامــل‪..‬‬ ‫الــلــى بيصالح خطيبته‪ ..‬عــمــرى ما‬ ‫وصلت جواب ملريضة كورونا‬ ‫أنسى ملا ّ‬ ‫معزولة وأصحابها قــرروا يكتبوا لها‬ ‫ويروحوا لعندها بخط إيديهم‪ ،‬شوفت‬ ‫جمال الدنيا فــى ‪ .»Accio‬لــم تخل‬ ‫رحلة «منى» مع «‪ »Accio‬من املواقف‬ ‫الطريفة‪ ،‬حيث حكت لنا أنها كانت‬ ‫ستتعرض للضرب فى إحدى املرات‪،‬‬ ‫تــقــول‪« :‬ف ــى ول ــد ك ــان بــاعــت هدية‬ ‫حلبيبته بعد اخلطوبة‪ ،‬جــواب على‬ ‫الباب‪ ،‬البنت مكنتش مصدقة ومامتها‬ ‫كانت هتضربنى عشان فكرانى بوصل‬ ‫ج ــواب حلــد تــانــي»‪« .‬اصــنــع سحرك‬ ‫اخلــاص بــك»‪ ..‬كلمات قــررت «منى»‬ ‫مبساعدة «محمود» أن تكون شعار‬ ‫عالمتها التجارية التى حتلم بأن تنتشر‬ ‫فى األسواق‪ ،‬تقول‪« :‬األفكار اتطورت‬ ‫وكــان الزم نكبر‪ ،‬عملنا حتديات ‪30‬‬ ‫يوم رمضان بأنك تسألنا ونديلك كل‬ ‫يوم حتدى‪ ،‬مثل يوم من غير سجاير‬ ‫أو تنظيف البيت‪ ،‬و(الباكيدج السوداء)‬ ‫حاولنا نغير من خالله مفهوم إن األسود‬ ‫لون حزن‪ ،‬كان ورق النوتة أسود والقلم‬ ‫أبيض‪ ،‬وبعده شريط كاسيت بتختار ‪8‬‬ ‫أغانى يتعمل بيهم شريط مخصوص‬ ‫بخاصية الباركود على الورق‪.‬‬

‫«أهدروا ماليني»‬ ‫مرتضى منصور‪،‬‬ ‫رئيس نادى الزمالك‪،‬‬ ‫معلقً ا على إحالة‬ ‫بعض املسؤولني إلى‬ ‫التحقيق فى ملف‬ ‫رحيل العبى فريق‬ ‫الشباب‪.‬‬

‫هند صبرى فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫متحدثة عن تقدمي‬ ‫أعمال فنية عن‬ ‫فترة جائحة كورونا‪.‬‬

‫عضوا‪ ..‬والمحافظة تدعمها‬ ‫تضم ‪ً 25‬‬

‫«تم ُّزق» أفضل فيلم سعودى‪ ..‬والمصرى «أنت تشبهنى» يفوز بجائزة الجمهور‬

‫كفرالشيخ ‪ -‬مجدى أبوالعينني‪:‬‬ ‫نظم عدد من شباب محافظة‬ ‫كفر الشيخ وفتياتها‪ ،‬وانضم لهم‬ ‫مجموعة من الشباب والفتيات‬ ‫مــــن عـ ـ ــدد مــــن امل ــح ــاف ــظ ــات‪،‬‬ ‫مبادرة أطلقوا عليها اسم «موكا‬ ‫اخلـــيـــريـــة»‪ ،‬لــتــصــفــيــف الــشــعــر‬ ‫والتجميل بــدور الرعاية التابعة‬ ‫ملــديــريــة التضامن بكفر الشيخ‬ ‫مجا ًنا‪ ،‬إلدخــال الفرحة والبهجة‬ ‫على األطفال‪.‬‬ ‫وتــبــرع الــشــبــاب والــفــتــيــات من‬ ‫أب ــن ــاء املــحــافــظــة ومــحــافــظــات‬ ‫الــشــرقــيــة واجل ــي ــزة والــدقــهــلــيــة‬ ‫والبحيرة والقليوبية والغربية‪،‬‬ ‫وخــصــصــوا ي ــو ًم ــا م ــن ك ــل شهر‬ ‫للتوجه لدور الرعاية بالتعاون مع‬ ‫مديرية التضامن فى املحافظة‪.‬‬ ‫وقالت مديرية التضامن بكفر‬ ‫الشيخ إن مجموعة من الشباب‬ ‫والفتيات عرضوا فكرة تصفيف‬ ‫الــشــعــر والتجميل مــجــا ًنــا بــدور‬ ‫األيتام واألطفال إلدخال الفرحة‬ ‫فى نفوسهم‪.‬‬ ‫وقــال محمد مصطفى محمود‬ ‫هجرس‪ ،‬حاصل على معهد فنى‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫مبادرة لتصفيف شعر األطفال األيتام بكفرالشيخ ختام «البحر األحمر السينمائى» بحضور «كامل العدد» للنجوم‬

‫فريق مبادرة تصفيف شعر األطفال األيتام‬

‫وصاحب املبادرة‪ ،‬إن الهدف من‬ ‫املبادرة إدخــال الفرحة والبهجة‬ ‫عــلــى نــفــوس األط ــف ــال واأليــتــام‬ ‫باملؤسسات اإليوائية‪ ،‬مضي ًفا أنه‬ ‫مبجرد إعالنه عنها انضم عدد‬ ‫كــبــيــر مــن زمــائــه مــن الــفــتــيــات‬ ‫والــشــبــاب م ــن املــمــتــهــنــن مهنة‬ ‫الكوافير رجالى وحرميى للفريق‪،‬‬

‫الذى أصبح قوامه ‪ 25‬عض ًوا‪.‬‬ ‫وأضاف «هجرس»‪ :‬مت االتفاق‬ ‫عــلــى ي ــوم االثــنــن األول مــن كل‬ ‫شهر للتوجه لتلك الدور لتصفيف‬ ‫الــشــعــر والــتــجــمــيــل‪ ،‬م ــؤكـ ـ ًدا أن‬ ‫أعـ ــضـ ــاء ال ــف ــري ــق وجــــــدوا مــن‬ ‫األطــفــال فــرحــة كــبــرى وتفاعال‬ ‫دفعهم للتوجه ألكثر من دار‪.‬‬

‫بحضور كبير من النجوم وصناع‬ ‫السينما‪ ،‬اختتمت فعاليات الدورة‬ ‫االفتتاحية ملهرجان البحر األحمر‬ ‫السينمائى الــدولــى بــجــدة‪ ،‬وفى‬ ‫مقدمتهم صفية العمرى ومحمد‬ ‫كــرمي‪ ،‬وباسل خياط‪ ،‬درة‪ ،‬عمرو‬ ‫سالمة‪ ،‬واإلعالمية ريا أبى راشد‬ ‫الــتــى قــدمــت احل ــف ــل‪ ،‬ويــاســمــن‬ ‫صبرى وهند صبرى وأروى جودة‪.‬‬ ‫وح ــص ــد ج ــائ ــزة أف ــض ــل فيلم‬ ‫السعودى «مت ُزّق» من إخراج حمزة‬ ‫جــمــجــوم‪ ،‬وف ــاز بــجــائــزة اجلمهور‬ ‫الفيلم املــصــرى «أنـــت تشبهنى»‬ ‫إخـ ــراج ديــنــا عــامــر‪ ،‬وشـ ــارك فى‬ ‫إنتاجه فرنسا والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ومبسابقة البحر األحمر للسينما‬ ‫التفاعلية‪ ،‬حصد جــائــزة اليسر‬ ‫الــفــضــى فــيــلــم «تــنــاســخ» إخـــراج‬ ‫سن‪ -‬شني واجن‪ ،‬إنتاج تايوان‪ ،‬وفاز‬ ‫بجائزة اليسر الذهبى فيلم «نهاية‬ ‫الليل» إخ ــراج ديفيد أدل ــر إنتاج‬ ‫مشترك بني الدامنارك وفرنسا‪.‬‬ ‫وذهــبــت جــائــزة اليسر الذهبى‬ ‫فى مسابقة البحر األحمر للفيلم‬ ‫القصير إلــى فيلم «تــاالفــيــزيــون»‬

‫رايا أبى راشد‬

‫إخـــــراج مــــراد أبــوعــيــشــة‪ ،‬إنــتــاج‬ ‫مشترك بني األردن وأملانيا‪ ،‬ومت‬ ‫منح شهادة تقدير لفيلم «فرحة»‬ ‫األردنـ ـ ــى‪ ،‬إخــــراج داريــــن س ـ ّـام‪،‬‬ ‫وحــصــد جــائــزة أفــضــل مساهمة‬ ‫سينمائية أمــن جعفرى لتصوير‬ ‫فيلم «على الطريق» من إيران‪.‬‬

‫أبطال الفيلم الفائز‬

‫وذهــبــت جــوائــز مسابقة البحر‬ ‫األحمر ألفضل سيناريو إلى مانو‬ ‫خليل عــن فيلم «ج ــي ــران» إنــتــاج‬ ‫مشترك ما بني سوريا وسويسرا‪،‬‬ ‫وذهبت جائزة أفضل ممثل آلدم‬ ‫على عن دوره فى فيلم «أوروب ــا»‪،‬‬ ‫إن ــت ــاج مــشــتــرك م ــا ب ــن الــعــراق‬

‫وإيطاليا والكويت‪.‬‬ ‫وفـ ــازت بــجــائــزة أفــضــل ممثلة‬ ‫«أروي ــن ــدا كــرانــا» عــن دورهـــا فى‬ ‫فــيــلــم «ي ــون ــى» إنــتــاج إنــدونــيــســيــا‬ ‫وســنــغــافــورة وفــرنــســا وأستراليا‪،‬‬ ‫وحصد أفضل مخرج حيدر رشيد‬ ‫عــن فيلم «أوروبــــا» إنــتــاج الــعــراق‬

‫ياسمني صبرى‬

‫وإيطاليا والكويت‪ ،‬وذهبت جائزة‬ ‫جلنة التحكيم لفيلم «على الطريق»‬ ‫إخراج بناه بناهى إيران‪.‬‬ ‫وفاز بجائزة أفضل فيلم «براينت‬ ‫الرابع» إخراج ليفان كوجواشفيلى‪،‬‬ ‫إنــتــاج جــورجــيــا وروســيــا وبلغاريا‬ ‫والواليات املتحدة وموناكو‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.