عدد الأربعاء 8 ديسمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 8 th - 2021 - Issue No. 6386 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ٨‬ديسمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٤ -‬جمادى األولى ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٩ -‬هاتور ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٨٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫حافظ األسد‪ ..‬بين مكرم وأنيس‬

‫من أطــرف املواقف التى عايشتها كانت أثناء زيــارة رسمية‬ ‫للرئيس الراحل مبارك إلى دمشق‪ ،‬وطلب يومها الرئيس حافظ‬ ‫األســد أن يلتقى بالوفد الصحفى املــرافــق للرئيس املصرى‪،‬‬ ‫وكان الوفد يضم كل رؤساء حترير الصحف تقري ًبا ألنها كانت‬ ‫أول زيارة رسمية بعد قطيعة سنوات الثمانينيات بسبب توقيع‬ ‫اتفاقية السالم املصرية اإلسرائيلية‪ ،‬وكــان اللقاء ود ًيــا وحــا ًرا‬ ‫التقى فيه الرئيس حافظ األسد والرئيس مبارك بالصحفيني‬ ‫ـوســع تخلّلته العواطف‬ ‫املــصــريــن والــســوريــن فــى اجــتــمــاع ُمـ َّ‬ ‫اجل ّياشة والعبارات الطيبة من اجلانبني‪ ،‬وكان من بني أعضاء‬ ‫الوفد املصرى األستاذان الكبيران أنيس منصور ومكرم محمد‬ ‫أحمد‪ ،‬وبدأ الرئيس السورى يعاتب الصحفيني املصريني على‬ ‫التجاوزات التى وقع فيها بعضهم فى سنوات القطيعة‪ ،‬ورأى‬ ‫الرئيس األسد أن فيها إساءة مشتركة للبلدين م ًعا‪ ،‬وكان العتاب‬ ‫ٍ‬ ‫حديث طويل للرئيس السورى الذى‬ ‫رقي ًقا ولكنه جاء فى إطار‬ ‫كان معرو ًفا باالستفاضة واجللسات الطويلة‪ ،‬وقد الحظت أن‬ ‫الرئيس السورى يركز نظره على األستاذ مكرم محمد أحمد‬ ‫باعتباره موضوع العتاب‪ ،‬بينما كنت أدرك أن هناك ً‬ ‫واضحا‬ ‫خلطا‬ ‫ً‬ ‫فكل الذى أشار إليه الرئيس السورى قد جاء فى مقال لألستاذ‬ ‫أنيس منصور وليس األستاذ مكرم‪ ،‬وأيقنت حلظتها أن الرئيس‬ ‫السورى يخلط بني الشخصيتني وال تنطبق لديه متا ًما األسماء‬ ‫على الشخصيات‪ ،‬وظل األستاذان مكرم وأنيس ال يعلقان طوال‬ ‫اجللسة‪ ،‬ألن ك ً‬ ‫ال منهما افترض أنه ليس هو املقصود!‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد انتهاء اللقاء الصحفى الحظت أن كل احلاضرين قد شعروا‬ ‫باملفارقة التى حدثت وأصبحوا يتندرون بها طوال الزيارة ويقولون‬ ‫لألستاذ أنيس إنك مدين لألستاذ مكرم بنظرات الرئيس السورى‬ ‫وانتقاداته‪ ،‬بينما يرد األستاذ أنيس بسخريته املعروفة وذكائه‬ ‫احلــاد هل ذكر الرئيس اسمى؟‪ ،‬إن ذلك لم يحدث إنه يقصد‬ ‫مكرم ولست أنا‪ ..‬والكل يضحك من هذه النادرة حتى بلغ األمر‬ ‫الرئيس مبارك ونحن فى طائرة العودة‪ ،‬والذى قال إنه لم يالحظ‬ ‫شي ًئا فى األمر وأن عتاب الرئيس السورى كان أخو ًيا ورقي ًقا‪ .‬وما‬ ‫أكثر النوادر التى حتدث نتيجة اخللط بني األسماء واألشخاص‬ ‫مع أن مهمة السكرتير الصحفى أو مسؤول املعلومات الذى‬ ‫يعمل مع أى رئيس هى أن يضع أمامه مل ًفا كام ً‬ ‫ال للشخصيات‬ ‫ونبذة عن كل منها مع صورة لصاحبها حتى ال يحدث مثل ذلك‬ ‫اخلطأ الذى جرى يوم زيارة دمشق‪ .‬وجدير بالذكر أن زياراتنا‬ ‫لسوريا كانت تتميز بالدفء الشديد فى العالقة‪ ،‬فيبدو أن الدولة‬ ‫الواحدة التى ضمت مصر وسوريا مرة فى القرن التاسع عشر‬ ‫(‪ )1840/ 1831‬ومرة أخرى فى القرن العشرين (‪)1961/ 1958‬‬ ‫قد تركت أثرها الكبير‪ ،‬بل إن هناك بعض األحياء فى دمشق‬ ‫عندما متشى فيها تتصور أنك فى حى مصر اجلديدة بالقاهرة‪،‬‬ ‫ولقد طلب منى وقتها أستاذ جيلى من الدبلوماسيني أسامة الباز‬ ‫أن أرافقه فى نزهة على األقدام فى سوق احلميدية‪ ،‬وقد تعرف‬ ‫الكثيرون على مالمح الدكتور أسامة الباز وجتمعوا يومها حولنا‬ ‫وحتولت النزهة القصيرة إلى ندوة كبيرة فيها مشاعر أخوية‬ ‫طيبة وأحاسيس صادقة‪ ،‬وصممت بعض املحالت على إهدائنا‬ ‫بعض «الشراشف» واملنسوجات احلريرية التى تشتهر بها الشام‪،‬‬ ‫وهو االسم املتداول لدمشق‪ ،‬فمثلما نسمى القاهرة مصر يسمون‬ ‫هناك دمشق باسم الشام‪.‬‬ ‫إن الذى ينقب فى تاريخ العالقات العربية العربية سوف يكتشف‬ ‫أن العالقات بني الشعوب ثابتة وقوية ضاربة بجذورها فى أعماق‬ ‫التاريخ قبل اإلســام وبــعــده‪ ،‬كما أن اخلــافــات السياسية بني‬ ‫احلكومات تكون دو ًما على السطح وال تؤثر فى األصول التاريخية أو‬ ‫التركيبة القومية‪ ،‬كما تتجمع السحب ثم تصفو بعد ذلك السماء جند‬ ‫أن اإلقبال املتبادل من كل اجلوانب‪ ،‬مؤكدًا ملفهوم العروبة وداع ًما‬ ‫ملفهوم األمة الواحدة مهما اختلفت املشارب وتباينت املصالح‪ ،‬إال أن‬ ‫هناك شي ًئا ما يبقى فى األصل بسبب العامل الثقافى املشترك الذى‬ ‫يجمع العرب فى كلمة واحدة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«إنستجرام» يطرح ميزة لحماية‬ ‫المستخدمين من إدمان اإلنترنت‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫انتقد أعضاء الكوجنرس‪ ،‬شركات‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬لكيفية تأثير التطبيقات‬ ‫الــتــقــنــيــة عــلــى األطـ ــفـ ــال‪ ..‬بــعــد أن‬ ‫ســربــت فرانسيس هــاوجــن‪ ،‬عاملة‬ ‫الــبــيــانــات ومــهــنــدســة الــبــرمــجــيــات‪،‬‬ ‫مئات الوثائق التى أظهر بعضها أن‬ ‫الشركة تعرف كيف ميكن أن يضر‬ ‫تطبيق «إنستجرام» بالصحة العقلية‪،‬‬ ‫خاص ًة بني الفتيات املراهقات‪ ..‬ما‬ ‫دفع الشركات إلى زيــادة خصوصية‬ ‫األطفال على اإلنترنت وتقليل اإلدمان‬ ‫الواضح للمنصات املختلفة‪ ..‬ومن هنا‬ ‫طرحت منصة «إنستجرام» القليل‬ ‫من امليزات التى تهدف إلى سالمة‬

‫املستخدمني‪ ،‬وخــاص ـ ًة املــراهــقــن‪،‬‬ ‫من السقوط فى الفخاخ التى تضر‬ ‫بصحتهم العقلية‪ .‬وبحسب «‪،»CNN‬‬ ‫أطــلــقــت ال ــش ــرك ــة‪ ،‬يـ ــوم الــثــاثــاء‪،‬‬ ‫أداة «‪ »Take a Break‬لتشجيع‬ ‫املستخدمني على قضاء بعض الوقت‬ ‫بعيدًا عن املنصة‪ .‬ستتوفر هذه امليزة‬ ‫ً‬ ‫أول للمستخدمني فى اململكة املتحدة‬ ‫والواليات املتحدة وكندا وأستراليا‪ ،‬ثم‬ ‫ستشمل جميع املستخدمني فى أنحاء‬ ‫الــعــالــم‪ .‬فيما ميكن للمستخدمني‬ ‫تشغيل امليزة فى إعــدادات الهاتف‬ ‫وحتديد مقدار املدة التى يرغبون فى‬ ‫أن يتم تنبيههم بعد مرور قدر معني‬ ‫من وقت استخدامهم التطبيق‪.‬‬

‫تنافس الرجال فى إتقان مهنة الحدادة‬

‫«األسطى مها»‪ ..‬سيدة سكندرية تغلبت على «عيب ومينفعش»‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫على الرغم من أن مهنة احلدادة واإلمساك‬ ‫باملطرقة التى تــزن بضعة كيلوجرامات‪ ،‬ال‬ ‫تتناسب متا ًما مع الكائن النسائى بطبعه الذى‬ ‫خلقه اهلل عليه‪ ،‬إال أن مها صبرى السيدة‬ ‫السكندرية قهرت املستحيل‪ ،‬وخالفت قاموس‬ ‫الـ«عيب ومينفعش»‪ ،‬وزاحمت الرجال على مهنة‬ ‫احل ــدادة‪ ،‬التى حتتاج إلــى أجسام وعضالت‬ ‫مفتولة تستطيع أن «تــدق» باملطرقة احلديد‬ ‫وتقف أمام فرن النار لتشكيل وتصنيع احلديد‬ ‫كما تشاء‪.‬‬ ‫«مــهــا»‪ ،‬التى يلقبها زوجها والزبائن بـــ«أم‬ ‫مصطفى»‪ ،‬قالت لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنها تفوقت‬ ‫على نفسها وبنات جيلها بقدرتها على مساعدة‬ ‫زوجها فى ورشة احلدادة التى توجد فى منطقة‬ ‫املنتزه شرق اإلسكندرية‪ ،‬بعد احلصول على‬ ‫الدبلوم وكذلك بكالوريوس السياحة والفنادق‪،‬‬ ‫وبالتالى أصبحت خريجة سياحة وفــنــادق‬ ‫وحدادة فى آن واحد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضــافــت‪« :‬احلــــدادة مهنة شــاقــة ومتعبة‬ ‫جدًا وحتتاج إلى قوة بدنية‪ ،‬حيث يتم التعامل‬ ‫باملطرقة التى تزن بضعة كيلوجرامات والتعامل‬ ‫املباشر مع بيت النار لتشكيل احلديد‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل األمر بالغ الصعوبة على السيدات‪ ،‬خاصة‬ ‫أن قدرتهن اجلسمانية ليست بالطبع مثل‬ ‫الرجال‪ ،‬إال أن الرزق يحتاج إلى كسر اجلمود‬ ‫«الذى يواجه اإلنسان علشان يحصل على لقمة‬ ‫العيش باحلالل»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬أعمل فى مهنة احلدادة منذ أكثر‬ ‫من ‪ 18‬عا ًما‪ ،‬وأساعد زوجــى فى الورشة‪،‬‬

‫«استفزازية»‬

‫«ستدفع الثمن»‬

‫نيكوس دندياس‪،‬‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫اليونانى‪ ،‬عن‬ ‫التصرفات التى‬ ‫تقوم بها تركيا بشأن‬ ‫قبرص‪.‬‬

‫تشاو ليجيان‪،‬‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫اخلارجية الصينية‪،‬‬ ‫عن الواليات املتحدة‬ ‫بعد قرار مقاطعتها‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫لأللعاب األوليمبية‬ ‫الشتوية فى بكني‪.‬‬

‫مها فى حفل تخرجها فى كلية السياحة والفنادق‬

‫حتى بعدما حصلت على بكالوريوس السياحة‬ ‫والــفــنــادق‪ ،‬وبالتالى أعــمــل شيف حلويات‬ ‫بالنهار وفــى ورشــة احلــدادة مع زوجــى بعد‬ ‫العصر‪ ،‬مؤكدة أن العمل عبادة والتعاون هو‬ ‫أساس النجاح فى أى شىء وأن احلياة صعبة‬ ‫واألمر يتطلب مساعدة اجلميع‪ ،‬ال سيما أن‬ ‫لديها ‪ 3‬أوالد»‪.‬‬

‫«واقفني للراجل‬ ‫على الكلمة»‬ ‫الداعية مبروك عطية‪،‬‬ ‫مدافعا عن محمد‬ ‫ً‬ ‫صالح‪ ،‬بعد األزمة‬ ‫املحيطة بالالعب‬ ‫بسبب تصريحاته عن‬ ‫اخلمور‪.‬‬

‫تصوير‪ :‬محمود طه‬

‫‪ ..‬وهى تعمل فى احلدادة‬

‫ولفتت إلــى أنها تعلمت مهنة احل ــدادة من‬ ‫زوجها أثناء مساعدتها فى ورشته التى ميتلكها‬ ‫فى منطقة املنتزه شرق اإلسكندرية‪ ،‬وأنها كانت‬ ‫حريصة على تعلم كل ما يتعلق باملهنة واحلديد‪،‬‬ ‫مثل قص وجتميع احلديد واللحام وتصنيع‬ ‫ً‬ ‫فضل عن معرفة أسماء‬ ‫األبــواب والشبابيك‪،‬‬ ‫وأصناف ومقاسات احلديد وماكينة اللحام‬

‫«نسابق الزمن»‬ ‫كامل الوزير‪ ،‬وزير‬ ‫النقل‪ ،‬عن محاوالت‬ ‫االنتهاء من مشروع‬ ‫التطوير الشامل‬ ‫للطريق الدائرى‬ ‫حول القاهرة الكبرى‪.‬‬

‫والصاروخ وفرن النار واخلرامة حتى تتمكن من‬ ‫العمل بشكل ممتاز‪ ،‬باإلضافة إلى إسناد مهمة‬ ‫احلسابات اخلاصة بالورشة إليها‪.‬‬ ‫وعن االنتقادات التى واجهتها «مها» فى بداية‬ ‫حياتها فى املهنة‪ ،‬قالت إنها تعرضت للكثير من‬ ‫ً‬ ‫فضل عن نظرات‬ ‫االنتقادات من هنا وهناك‪،‬‬ ‫املــارة واملجتمع املحيط والتى تترجم ما يدور‬

‫بداخلهم من رفــض تــام لهذا األمــر‪ ،‬لكن فى‬ ‫النهاية لم تكن تلقى ً‬ ‫بال على اإلطالق‪ ،‬خاصة‬ ‫أنها «ال تعمل فى احلرام أو الغلط»‪ ،‬وتساعد‬ ‫زوجها على أعباء احلياة‪ ،‬وأنها لم تقم بأى‬ ‫أعمال متس الكرامة والــشــرف‪ ،‬وإمنــا «أكل‬ ‫العيش باحترام»‪ ،‬خاصة أن زوجها هو ما حرص‬ ‫على تعليمها ومساعدتها لتكون له سندًا‪.‬‬

‫«نقابة التهذيب‬ ‫واإلصالح»‬

‫«ليس كتناول‬ ‫الشاى»‬

‫عبلة الروينى‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن نقابة املهن‬ ‫املوسيقية ومطاردتها‬ ‫للمهرجانات ً‬ ‫بدل‬ ‫من تبنى التركيز فى‬ ‫االرتقاء بالفن‪.‬‬

‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫املدير الفنى لفريق‬ ‫ليفربول‪ ،‬عن‬ ‫مفاوضات متديد‬ ‫عقد محمد صالح‪.‬‬

‫أشبه بـ«الكرواسون»‬

‫تكريم ليلى علوى وإلهام بالعباءة الخليجى‪ ..‬وهند صبرى فى لجنة التحكيم‬

‫إطالق الدورة االفتتاحية لمهرجان البحر األحمر السينمائى علماء يحددون شكل الغالف الشمسى‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫حتــقــق حــلــم املــمــلــكــة الــعــربــيــة‬ ‫الـ ــسـ ــعـ ــوديـ ــة ب ـ ــإط ـ ــاق الـــــــدورة‬ ‫االفتتاحية ملهرجان البحر األحمر‬ ‫السينمائى‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬بجدة‪،‬‬ ‫على خشبة مسرح الــقــاال‪ ،‬احلفل‬ ‫الذى حظى بحضور عدد كبير من‬ ‫النجوم والفنانني من الوطن العربى‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫قــدم احلفل السعوديان فاطمة‬ ‫البنوى ويعقوب الــفــرحــان‪ ،‬وسط‬ ‫تواجد عــدد كبير من النجوم فى‬ ‫مقدمتهم الفنانان محمد هنيدى‬ ‫وأشـــرف عــبــدالــبــاقــى‪ ،‬والــفــنــانــات‬ ‫ليلى عــلــوى ويــســرا ونــيــلــلــى كــرمي‬ ‫وإلـــهـــام شــاهــن وإجنــــى املــقــدم‪،‬‬ ‫والفنانون ماجد املــصــرى‪ ،‬وهالة‬ ‫ص ــدق ــى‪ ،‬ورشـ ــا م ــه ــدى‪ ،‬ولــبــلــبــة‪،‬‬ ‫ونــاديــة اجلــنــدى‪ ،‬وعــمــر السعيد‪،‬‬ ‫ومحمد حفظى‪ ،‬وإيناس الدغيدى‪،‬‬ ‫وبشرى‪ ،‬وتارا عماد‪ ،‬وصبا مبارك‪.‬‬ ‫ومـــن الــنــجــوم الــعــاملــيــن جنمة‬ ‫األوســكــار هيالرى سوانك وكليف‬ ‫أويـ ــن وكــاتــريــن ديــنــوف وميشيل‬ ‫مــورونــى‪ ،‬وهيفاء املنصور‪ .‬وكانت‬ ‫هند صبرى حــاضــرة كعضو جلنة‬ ‫حتكيم لألفالم‪.‬‬

‫جانب من احلضور‬

‫إلهام شاهني‬

‫وكـ ّرم املهرجان فى حفل االفتتاح‬ ‫جــاك الجن‪ ،‬وزيــر الثقافة الفرنسى‬ ‫األسبق‪ ،‬ورئيس معهد العالم العربى‬ ‫بباريس‪ ،‬والفرنسية كاترين دينوف‪،‬‬ ‫ولــيــلــى عــلــوى‪ ،‬والــســعــوديــة هيفاء‬ ‫املنصور‪ ،‬صاحبة أول فيلم روائــى‬ ‫طويل مت تصويره بالكامل فى اململكة‬

‫سنة ‪ ،2012‬حتت عنوان «وجدة»‪.‬‬ ‫وقالت «ليلى» فى كلمتها‪« :‬فخورة‬ ‫بتكرميى بالدورة األولى باملهرجان‬ ‫وسعيدة ج ًدا بالتكرمي وسط أهلى‬ ‫وجمهورى السعوديني‪ ،‬ومدينة جدة‬ ‫والسعودية التى لها معزّة خاصة‬ ‫فى قلبى‪ ،‬تربطنا عدة روابط‪ ،‬الفن‬ ‫املصرى كان دائ ًما مرح ًبا باململكة‪،‬‬ ‫وشاهدنا م ًعا التحول الكبير الذى‬ ‫طرأ على السعودية خالل السنوات‬ ‫املاضية الذى يعد إجنازا كبيرا»‪.‬‬

‫بــيــنــمــا قــالــت هــيــفــاء املــنــصــور‪:‬‬ ‫«يــش ـ ّرفــنــى أن أعـ ــود إلـــى وطــنــى‬ ‫ال ــس ــع ــودي ــة‪ ،‬وت ــك ــرمي ــى م ــن أول‬ ‫مهرجان سينمائى على أرضها‪ ،‬إن‬ ‫الذين عملوا وبذلوا اجلهد منا من‬ ‫أجل حلم بأن جتد السينما بيتًا لها‬ ‫فى السعودية‪ ،‬يدركون متا ًما مدى‬ ‫أهمية هذا اإلجناز محلياً وعاملياً‪.‬‬ ‫أن ــا عــلــى يــقــن بــقــدرة الــفــن على‬ ‫الدفع بالتنمية اإليجابية وتقدمي‬ ‫فرص جديدة ملجتمعاتنا‪ ،‬وأعتقد‬

‫ليلى علوى‬

‫أن هذا املهرجان هو مبثابة أساس‬ ‫قوى لصناعة مزدهرة‪ ،‬من شأنها‬ ‫رعاية هذا احللم‪ ،‬وتقدمي قصصنا‬ ‫والترويج لها اليوم وغداً»‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء احلفل‪ ،‬مت عرض فيلم‬ ‫افتتاح املهرجان «سيرنو» إخراج جو‬ ‫رايت‪ ،‬تأليف إيريكا شميدت‪.‬‬

‫ألول مرة فى التاريخ‪ ،‬جنحت وكالة‬ ‫الفضاء األمريكية «ناسا» فى حتديد‬ ‫شــكــل الــغــاف الــشــمــســى‪ ،‬ومتكنت‬ ‫من رســم أول خريطة ثالثية األبعاد‬ ‫للنظام الشمسى‪ ،‬األمــر الــذى ميكن‬ ‫أن يساعد البشر على فهم بيئة النظام‬ ‫الشمسى بشكل أفضل‪ ،‬وكيفية تفاعله‬ ‫مع الفضاء اخلارجى والنجوم األخرى‪،‬‬ ‫ولكن الغريب فــى األمــر أنــه عندما‬ ‫تتمعن فى تفاصيله جتده أشبه بفطيرة‬ ‫«كرواسون» منكمشة‪.‬‬ ‫ووفــ ًق ــا لصحيفة «اإلنــدبــنــدنــت»‬ ‫البريطانية‪ ،‬فإن هذه النتائج اجلديدة‬ ‫تأتى بعدما استخدم عدد من الباحثني‬ ‫بيانات مــن بعثات متنوعة أرسلتها‬ ‫الوكالة األمريكية إلــى الفضاء‪ ،‬كى‬ ‫يــرســمــوا بــنــاء عليه شــكــل الفقاعة‬ ‫املغناطيسية الــتــى حتــيــط بجميع‬ ‫الكواكب فــى مجموعتنا الشمسية‪.‬‬ ‫وهذه الفقاعة املعروفة باسم الغالف‬ ‫الشمسى تعمل كدرع واقية حتمينا من‬ ‫جسيمات عالية الطاقة تسمى «األشعة‬ ‫الكونية املجرية» املقذوفة من «مستعر‬ ‫أعظم» أو «سوبرنوفا» (انفجار جنمى‬ ‫هائل يحدث خالل املراحل التطورية‬ ‫األخــيــرة حلــيــاة جنــم ضــخــم)‪ ،‬وفــى‬ ‫مقدورها أن تعبث باحلياة على كوكب‬

‫أول صورة للغالف الشمسى‬

‫األرض‪ .‬وقــد صــورت رســومــات تلك‬ ‫الفقاعة فى العادة كجسم يُشبه املذنب‪،‬‬ ‫يبدأ بحافة أمام ّية مستديرة وينتهى‬ ‫بذيل طويل‪ ..‬ولكن فى احلقيقة تبدو‬ ‫هيئتها أشد غرابة كفطيرة كرواسون‪.‬‬ ‫وم ــن امل ــع ــروف أن تــلــك الفقاعة‬ ‫املغناطيسية‪ ،‬الــتــى تلتف ح ــول كل‬ ‫الكواكب التى حتتضنها مجموعتنا‬ ‫الشمسية‪ ،‬تتكون عندما تتدفق مواد‬ ‫مــن الشمس إلــى الــريــاح الشمسية‪،‬‬ ‫وتــتــمــركــز خـــارج الــفــقــاعــة‪ ،‬املنطقة‬ ‫املعروفة بـ«الوسط البني جنمى»‪ ،‬التى‬

‫متــأ الفجوة بــن نظامنا الشمسى‬ ‫وأنظمة كواكب أخرى مجاورة لنا فى‬ ‫شتى أنحاء الكون‪.‬‬ ‫ومن الصعب تصوير تلك الفقاعة‬ ‫من الداخل‪ .‬ففى الواقع‪ ،‬تقع النقطة‬ ‫األق ــرب إلينا على بعد نحو عشرة‬ ‫مليارات ميل‪ ،‬وإلى اآلن متكن جسمان‬ ‫فقط من صنع اإلنسان من االقتراب‬ ‫إلــيــهــا‪ ،‬هما املــركــبــتــان الفضائيتان‬ ‫«فوياجير ‪ »1‬و«فوياجير ‪ »2‬عندما‬ ‫غادرتا نظامنا الشمسى ودخلتا الفضاء‬ ‫البني جنمى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.