عدد الأربعاء 1 ديسمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫تورغوت أوزال وتركيا الحديثة‬

‫«من الظلم»‬ ‫الرئيس اللبنانى‪،‬‬ ‫ميشال عون‪ ،‬عبر‬ ‫تويتر عن حتميل‬ ‫الشعب اللبنانى‬ ‫مسؤولية تصريحات‬ ‫أدلى بها مواطن‬ ‫واحد‪ ،‬فى إشارة إلى‬ ‫جورج قرداحى‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - December 1 st - 2021 - Issue No. 6379 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ١‬ديسمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٦ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٢ -‬هاتور ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٧٩‬‬

‫يتحدث كثي ٌر من املعنيني بالشأن التركى عن القفزة االقتصادية‬ ‫الكبيرة فى مستوى املعيشة لدى هذا الشعب فى العقدين األخيرين‪،‬‬ ‫ويحاول أنصار أردوغان الربط بني قيادته وبني ما حدث‪ ،‬وأنا أظن‬ ‫أن ذلك ٌ‬ ‫ربط حتكمى ال يعبر عن احلقيقة‪ ،‬فالرجل املسؤول عن‬ ‫تطور االقتصاد التركى وحتديث كثير من جوانب النشاط التجارى‬ ‫إمنا هو رئيس وزراء تركيا األسبق فى ظل رئاسة سليمان دميريل‪،‬‬ ‫وأعنى به تورغوت أوزال ذلك الرجل الذى يعتبر نقطة التحول‬ ‫احلقيقى وحجر الــزاويــة لالقتصاد التركى احلديث‪ ،‬ولــى معه‬ ‫ذكريات كثيرة من لقاءاته مع الرئيس الراحل مبارك‪ ،‬وأذكر أنه‬ ‫كان يثير مع الرئيس املصرى باهتمام خاص الوضع السعودى فى‬ ‫السياسة اإلقليمية باملنطقة‪ ،‬ومازلت أتذكر يوم نادانى الرئيس‬ ‫مبارك أثناء لقاء منفرد لهما استفسر فيه تورغوت أوزال عن‬ ‫خصوصا فى‬ ‫العالقة بني الشيعة والسنة فى العالم العربى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اجلزيرة العربية‪ ،‬والفروق اجلوهرية بني أتباع املذهبني‪ ،‬وطلب‬ ‫منى الرئيس مبارك يومها أن أشرح للرئيس التركى تلك الفروق‬ ‫منذ بدايتها التاريخية حتى اآلن‪ ،‬وكــان أوزال ينصت باهتمام‬ ‫ويسأل أسئلة ذات مغزى تكاد تعيد إلى األذهان ذلك الصراع بني‬ ‫الدولة العثمانية السنية والدولة اإليرانية الصفوية الشيعية‪ ،‬وكنت‬ ‫أالحظ أن أوزال‪ -‬وهو بدين اجلسد‪ -‬أتاتوركى النزعة شأن كل‬ ‫أبناء جيله من الساسة األتــراك واحلكام الذين ارتبطوا مبفهوم‬ ‫األهمية التاريخية للدولة العثمانية‪ ،‬وأنا أتذكر أنه قام بأداء العمرة‬ ‫فى األماكن املقدسة هو والسيدة زوجته التى كانت تدخن السيجار‬ ‫ٍ‬ ‫تصرف غير معتاد بالنسبة للمرأة عمو ًما‪ ،‬حيث ال تبدو العالقة‬ ‫فى‬ ‫وثيقة بينهن وبني تدخني السيجار‪ ،‬وعندما عاد تورغوت أوزال من‬ ‫رحلته الدينية هو وزوجته هاجمته الصحف هجو ًما عني ًفا على‬ ‫اعتبار أن ما فعله بشكل علنى يختلف مع مبادئ أتاتورك الذى ال‬ ‫يحبذ عالنية احلديث عن األديان أو ممارسة الشعائر‪ ،‬وقد كان‬ ‫رئيس‬ ‫النظام السياسى التركى وقتها نظا ًما برملان ًيا يعتمد على‬ ‫ٍ‬ ‫منتخب للحكومة هو صاحب القرار األول باعتباره مصدر السلطة‬ ‫املنتخبة واملعبر عن اجتاهاتها‪ ،‬بينما يبقى رئيس اجلمهورية‬ ‫رمـزًا للبالد تقتصر مهامه فى الغالب على أن يكون حك ًما بني‬ ‫األحــزاب‪ ،‬مقتص ًرا على أداء واجباته املراسمية باعتباره الرجل‬ ‫األول فى بروتوكول الدولة‪ ،‬ولكن رئيس الوزراء يسبقه فعل ًيا بحكم‬ ‫صالحياته التنفيذية ودوره الفاعل‪ ،‬ولقد متيزت فترة تورغوت‬ ‫أوزال فى حكم تركيا بكثير من التوازن واالعتدال‪ ،‬فكان من أهم‬ ‫أهدافه االقتصادية االنفتاح على دول اخلليج العربى‪ ،‬وقد استطاع‬ ‫أن يوجد سو ًقا لبالده فى تلك املنطقة‪ ،‬وتعتبر العالقات املصرية‬ ‫التركية بعهده فى أفضل أوضاعها‪ .‬نعود إلــى قيامه بالعمرة‬ ‫وما نشرته الصحف التركية من صور له باملسجد احلرام‪ ،‬فإذا‬ ‫األتاتوركيون يهاجمونه بضراوة إلى ٍ‬ ‫حد جعله ينشر صورة له فى‬ ‫األسبوع التالى هو والسيدة قرينته على البالج مبالبس البحر‬ ‫نوع من التوازن أمام املواطن‬ ‫فى أحد املصائف التركية إلحداث ٍ‬ ‫كرئيس‬ ‫التركى‪ ،‬وبينما كان سليمان دمييريل شري ًكا فى احلكم‬ ‫ٍ‬ ‫للدولة إال أننا لم نشهد صدا ًما بينهما مثل ذلك الذى حدث منذ‬ ‫ٍ‬ ‫سنوات قليلة بني رجب طيب أردوغــان وعبد اهلل جــول‪ ،‬وأعود‬ ‫بذاكرتى اآلن إلى يوم كنت فيه أنا وأسرتى الصغيرة فى مدينة‬ ‫إسطنبول وقد أخذنا إحدى سيارات األجرة متجهني ألحد القصور‬ ‫العثمانية لزيارتها‪ ،‬فإذا بالسائق وهو يستمع للراديو بالتركية يبدى‬ ‫عالمة دهشة وحزن‪ ،‬ففهمت منه أن تورغوت أوزال قد رحل عن‬ ‫عاملنا‪ ،‬وأردت أن أعرف منه هل كانت الوفاة طبيعية أم حادث‬ ‫اغتيال‪ ،‬فأشار إلــى رأســه كأنه ينام لكى يوضح لى أن الوفاة‬ ‫طبيعية‪ ،‬ويومها طفت على ذاكرتى كل مشاهداتى فى لقاء رئيس‬ ‫الــوزراء التركى الواقعى الذى سبق حكومات جنم الدين أربكان‬ ‫ورجب طيب أردوغان‪ ،‬ونقل تركيا نقلة نوعية وترك بصمة قائمة‬ ‫على اقتصاد بالده حتى اليوم‪ ..‬فكأنه هو الذى بنى وأردوغان هو‬ ‫الذى جنى!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫معلمة تبتكر لوحة تحفيزية‬ ‫لتالميذ االبتدائى فى المنيا‬

‫لوحة حتفيزية ابتكرتها املعلمة‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫ابــتــكــرت معلمة فــى املــنــيــا لوحة‬ ‫حتفيزية حلث تالميذ الصف اخلامس‬ ‫االبــتــدائــى على التميز فــى احلصة‬ ‫الدراسية‪ ،‬من خالل ‪ 4‬مهارات تتعلق‬ ‫مبــدى مشاركة التلميذ فــى الــدرس‬ ‫والــقــراءة‪ ،‬وااللــتــزام بحل التمارين‪،‬‬ ‫واالنــضــبــاط الــســلــوكــى‪ ،‬حيث مينح‬ ‫التلميذ مكافأة متيز آخر الشهر‪.‬‬ ‫وقالت عنايات عبدالوهاب ربيع‪،‬‬ ‫معلمة اللغة العربية مبدرسة العدوة‬ ‫االبــتــدائــيــة رق ــم ‪ ،2‬بـــــإدارة الــعــدوة‬ ‫التعليمية‪ ،‬شمال املنيا‪ ،‬اللوحة جتمع‬ ‫أكوابا‪ ،‬وكل كوب أو «سلة» باسم تلميذ‪،‬‬

‫ويتم إي ــداع جنمة لكل مــهــارة خالل‬ ‫احلصة الدراسية للمعايير األربعة‪،‬‬ ‫حلثهم على املشاركة وانضباط السلوك‬ ‫داخل الفصل‪.‬‬ ‫وأضافت «عنايات»‪ :‬مت متييز كل‬ ‫معيار بلون‪ ،‬حيث إن معيار املشاركة‬ ‫باللون األصفر‪ ،‬واالنضباط السلوكى‬ ‫باللون األزرق‪ ،‬وحل التمارين باللون‬ ‫األخضر‪ ،‬وهكذا يحصل التلميذ على‬ ‫جنمة فى كل متيز‪ ،‬يتم إيداعها السلة‬ ‫اخلاصة به‪.‬‬ ‫وقال رمضان زين‪ ،‬ناظر املدرسة‪:‬‬ ‫الــتــجــربــة نــالــت إع ــج ــاب اجلــمــيــع‪،‬‬ ‫وأصبحت منوذجا لتكراره‪.‬‬

‫من «فاطمة وماريكا وراشيل» و«خلى بالك من زوزو» إلى «بطة شيماء»‬

‫أعمال تغنت بأسماء النساء‪ ..‬بدأت بالغزل وانتهت بـ«اإلسفاف»‬ ‫كتبت‪ -‬فاطمة محمد‪:‬‬

‫على مدار السنوات املاضية‪ ،‬كانت‬ ‫أسماء الفتيات أكثر ما مييز أغانى‬ ‫احلب واإلعجاب‪« ،‬ليلى»‪« ،‬فطومة»‪،‬‬ ‫وغيرهما‪ ،‬ولكن خالل ‪ 48‬ساعة كان‬ ‫ملغنى املهرجانات يوسف سوستة‪،‬‬ ‫أح ــد مقدمى أغــانــى املــهــرجــانــات‪،‬‬ ‫رأى آخر فى استخدام اسم «شيماء»‬ ‫للتعبير عــن احلـ ــزن والــبــحــث عن‬ ‫حبيبته التائهة‪.‬‬ ‫ففى فيديو ال يتجاوز الـــ‪ 3‬دقائق‬ ‫عــبــر مــوقــع يــوتــيــوب‪ ،‬ظــهــر سوستا‬ ‫مرتد ًيا مالبس ممزقة وبجواره سيارة‬ ‫مستهلكة‪ ،‬مع القيام ببعض احلركات‬ ‫الساخرة وهــو يتجول فــى الــشــوارع‬ ‫بحثا عن حبيبته «شيماء» ليتضح فى‬ ‫نهاية الكليب أن شيماء ما هى إال بطة‬ ‫تائهة بإحدى املناطق الشعبية‪.‬‬ ‫عــلــق «ســوســتــة» فــى تصريحات‬ ‫تليفزيونية له قائال‪« :‬اإليفيه بتاع‬ ‫شــيــمــاء ِج ــه مــن بــســاطــة الــشــارع‪،‬‬ ‫وقصدت إن الناس تضحك وتنبسط‬ ‫وبــس‪ ،‬كل الناس بتدور على شيماء‬ ‫حلد ما يكتشفوا فى اآلخر إنها بطة‪..‬‬ ‫وأنا بشكر أى حد وقف جنبى من أول‬ ‫ما ابتديت حلد املرحلة اللى أنا فيها‬ ‫دلوقتى»‪.‬‬

‫«لن نفرط فى‬ ‫شبر من أراضينا»‬ ‫رئيس مجلس‬ ‫السيادة‪ ،‬القائد العام‬ ‫للجيش السودانى‪،‬‬ ‫الفريق عبدالفتاح‬ ‫البرهان‪ ،‬فى أعقاب‬ ‫االعتداءات اإلثيوبية‬ ‫على الفشقة‪.‬‬

‫لقطة من فيلم «خلى بالك من زوزو»‬

‫حملة من السخرية واالنتقادات‬ ‫التى مت تداولها عبر هاشتاج ‪#‬شيماء‬ ‫عن األغنية‪ ،‬فقال أحــد رواد موقع‬ ‫فيس بوك‪« :‬إصحوا يا جماعة األيام‬

‫«عهد جديد»‬

‫الرئيس التركى‪،‬‬ ‫رجب طيب أردوغان‪،‬‬ ‫عن أن تركيا ستتخذ‬ ‫خطوات تقارب مع‬ ‫مصر وإسرائيل‪.‬‬

‫السودا وصلت»‪ ،‬وتساءل آخر‪« :‬ليه‬ ‫كــده يا شيماء؟»‪ ،‬فيما علق حساب‬ ‫يحمل اسم محمد سيد‪« :‬اللى عمل‬ ‫مهرجان شيماء دا املفروض يتحاكم‬

‫كثيرا»‬ ‫«ساعدنى‬ ‫ً‬ ‫محمد صالح‪ ،‬العب‬ ‫ليفربول‪ ،‬بعد‬ ‫تسلم جائزة القدم‬ ‫الذهبية‪ ،‬لشبكة‬ ‫سكاى سبورتس عن‬ ‫لعبه فى الدورى‬ ‫اإليطالى‪.‬‬

‫إلنه خلى واحد زيى قاعد فى القاعة‬ ‫عقله عمال يقول شيماااااء»‪.‬‬ ‫وعلى مدى تاريخ الغناء‪ ،‬كان للبنات‬ ‫نصيب األس ــد مــن كلمات األغــانــى‬

‫«نتحرك فى‬ ‫االجتاه الصحيح»‬ ‫جورج كلونى‪ ،‬فى‬ ‫«تاميز»‪ ،‬عن حركة‬ ‫«مى تو» املناهضة‬ ‫للتحرش واالعتداء‬ ‫اجلنسى‪.‬‬

‫التى تغنى بها كبار النجوم‪ ،‬ليس فى‬ ‫مصر فقط‪ ،‬بل فى الوطن العربى‪،‬‬ ‫فكانت األغنية األشهر التى أطلقها‬ ‫محمد فوزى فى األربعينيات «فاطمة‬ ‫ومــاريــكــا وراشــيــل»‪ ،‬لتنطلق بعدها‬ ‫مجموعة من األغانى املختلفة بأسماء‬ ‫الــبــنــات‪ ،‬وصــلــت فــى نــهــايــة ‪2021‬‬ ‫ليتحول أحــد أسماء الفتيات لبطة‬ ‫تائهة يبحث عنها يوسف سوستة أحد‬ ‫مقدمى أغانى املهرجانات‪.‬‬ ‫وعــقــب أغنية «فــاطــمــة وماريكا‬ ‫وراشيل»‪ ،‬توالت األغانى ليتم تقدمي‬ ‫أغنية «نورا يا نورا يا نورا‪..‬‬ ‫يا وردة نادية فى بنورة‪..‬‬ ‫اسمك على رسمك صورة‬ ‫ِم القمراية يــا أمـــــورة»‪،‬‬ ‫على يد املوسيقار فريد‬ ‫األطـــــــــرش ف ـ ــى فــيــلــم‬ ‫«حلـ ــن ح ــب ــى»‪ ،‬وتـ ــردد‬ ‫وقــت عــرض الفيلم أن‬ ‫ن ــورا هــو تصغير السم‬ ‫نارميان اسم ملكة مصر‬ ‫األخيرة‪ .‬لم يتوقف فريد‬ ‫األط ــرش عــن تقدمي‬ ‫أغـ ٍ‬ ‫ـان بأسماء‬ ‫الــبــنــات‪،‬‬ ‫فـــقـــدم‬

‫أغنية «زيــنــة» مــع شــاديــة فــى فيلم‬ ‫«أنــت حبيبى»‪ ،‬والتى جــاءت ضمن‬ ‫فرحا‬ ‫أحداث الفيلم أثناء حضورهما ً‬ ‫ً‬ ‫احتفال بالعروس زينة‪ ،‬وتغزال‬ ‫نوب ًيا‬ ‫فى جمالها‪.‬‬ ‫مع بداية األفــام امللونة‪ ،‬قدمت‬ ‫سعاد حسنى أغنيتها الشهيرة «خلى‬ ‫بالك من زوزو»‪ ،‬من كلمات صالح‬ ‫جاهني فى الفيلم الذى يحمل االسم‬ ‫نفسه‪ ،‬والذى جاء من إخراج حسن‬ ‫اإلم ــام‪ ،‬وجــاء زوزو حينها تصغيرا‬ ‫الســم زيــنــب اســم الشخصية التى‬ ‫قدمتها السندريال فى الفيلم‪.‬‬ ‫وفى الثمانينيات عادت‬ ‫األغنية مجدداً للظهور بعد‬ ‫أن قدمتها فرقة طيبة‬ ‫التى أسسها الشقيقان‬ ‫الفنانان حسني ومــودى‬ ‫اإلمــام‪ ،‬وعقب ذلك أعاد‬ ‫حميد الــشــاعــرى تقدمي‬ ‫األغنية لتنتشر بعدة لغات‪،‬‬ ‫منها اإلسبانية واألرمنية‪،‬‬ ‫وفــى األلفية احلديثة قدم‬ ‫فريق «وامـــا» أغنية‬ ‫حتمل االســم‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫فوزى‬

‫«بادعى لبنتى‬ ‫بالهداية»‬

‫رشوان توفيق‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن األزمة‬ ‫املثارة مع ابنته‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫«حسام العادلى»‪« :‬ماذا لو» مفتتح أساسى ألى رواية ناجحة‬

‫صالح‪ :‬الصفحة وصلت لـ«اليونسكو» بفضل محبى التاريخ‬

‫«القاهرة التاريخية» مساحة تجمع عشاق مصر القديمة على «فيسبوك»‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫«القاهرة التاريخية»‪ ..‬صفحة‬ ‫ت ــض ــم أكـ ــثـ ــر مــــن ربـــــع مــلــيــون‬ ‫مــتــابــع عــلــى مــوقــع «فــيــســبــوك»‪،‬‬ ‫مــن املــهــتــمــن بــاألمــاكــن األثــريــة‬ ‫والسياحية‪ ،‬من القاهرة ألسوان‪.‬‬ ‫فــى ع ــام ‪ 2010‬ق ــرر الــشــاب‬ ‫«صـــاح عــــادل»‪ ،‬وه ــو فــى عمر‬ ‫الـ ـــ‪ 16‬ربــي ـ ًعــا‪ ،‬تــدشــن الصفحة‬ ‫عــلــى مــوقــع «فــيــســبــوك» بــعــد أن‬ ‫تعلق قلبه بــاآلثــار املصرية أثناء‬ ‫زيارته لقصر «األمير طاز»‪ ،‬وهو‬ ‫أول أثر مملوكى‪ .‬يقول لـ«املصرى‬ ‫اليوم»‪« :‬هو أول مكان أقــرأ فيه‬ ‫نــصــا إنــشــائــيــا‪ ،‬الــقــصــر جعلنى‬ ‫أهتم باملجال األثرى‪ ،‬ومن يومها‬ ‫اشــتــغــلــت عــلــى نــفــســى مبــفــردى‬ ‫وقمت بتدشني الصفحة»‪.‬‬ ‫تخرج «صالح» فى كلية اخلدمة‬ ‫االجتماعية وتخصص فــى علم‬ ‫نفس‪ ،‬ثم استكمل دراسة الفنون‬ ‫بجميع أشكالها بالقصر الــذى‬ ‫وقـــع ف ــى غ ــرام ــه‪ ،‬حــتــى أصــبــح‬ ‫أســتــاذا مــســاعــدا‪ .‬يــقــول‪« :‬كنت‬ ‫أجــمــع املــعــلــومــات قــبــل تــدشــن‬

‫صورة أرشيفية ملنطقة القلعة‬

‫الصفحة‪ ،‬بــدأتــهــا وحــدى بصور‬ ‫ضــعــيــفــة وم ــع ــل ــوم ــات بــســيــطــة‪،‬‬ ‫ث ــم أدخ ــل ــت مــعــى مــجــمــوعــة من‬ ‫املــصــوريــن‪ ،‬وعــددهــم حال ًيا ‪،66‬‬ ‫بجانب ‪ 7‬أشخاص ينقسمون إلى‬ ‫تخصصات‪ :‬آثار إسالمى وتقنى‬ ‫ومكتبات وصحافة وترجمة»‪.‬‬ ‫استطاع «صــاح»‪ ،‬الــذى يعمل‬

‫ف ــى مــجــال الــتــوثــيــق بــاملــؤســســة‬ ‫املصرية إلنقاذ التراث‪ ،‬من خالل‬ ‫الصفحة‪ ،‬إنشاء أرشيف إلكترونى‬ ‫يضم كل معالم مصر اإلسالمية‬ ‫والقبطية والــيــهــوديــة واملــصــريــة‬ ‫والبرامج السياحية واملحافظات‪،‬‬ ‫ويــضــم أيــضــا استعالما سياحيا‬ ‫جلميع الزائرين‪ .‬يقول‪« :‬ثم جاءت‬

‫«صالح» مدشن الصفحة‬

‫فكرة أخرى من زميل‪ ،‬وهى إنشاء‬ ‫فهرس هجائى‪ ،‬وبالفعل مت تنفيذه‬ ‫ووصــل حتى اآلن إلــى الدمنارك‬ ‫وأملانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا‬ ‫وغيرها من دول أوروبا»‪.‬‬ ‫وأكـ ــمـ ــل‪« :‬الــصــفــحــة وصــلــت‬ ‫بالتدريج إلى أغلب دكاترة اآلثار‬ ‫والفنون‪ ،‬ثم وصلت إلى اليونسكو‬

‫بفضل زميل‪ ،‬واشتغلت‪ ،‬كمتطوع‪،‬‬ ‫فــى مــشــروع توثيق‪ ،‬وسعيد أنى‬ ‫تعلمت فيه أشياء جيدة»‪.‬‬ ‫واج ـ ــه «صـــــاح» الــعــديــد من‬ ‫املشاكل‪ ،‬وذلك لنشره العديد من‬ ‫الصور التى احتوت إهماال لبعض‬ ‫املناطق األثرية التى كان يحاول‬ ‫تسليط الضوء عليها‪ ،‬يقول‪« :‬كان‬ ‫هدفى التوعية واإلصــاح‪ ،‬األثر‬ ‫عندى أهم من كل شىء»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬أى مــنــاشــدات كانت‬ ‫بتجيب نتيجة مبجرد مــا أنــوه أو‬ ‫أنزل منشورا‪ ،‬اجلميع يتحرك‪ ،‬ومن‬ ‫ذلــك إنــقــاذ بعض البيوت األثرية‬ ‫التى كانت ستهدم‪ ،‬ومنها قصور‬ ‫مهمة كانت ستهدم أيضا‪ ،‬وأماكن‬ ‫كانت مهملة ومت تنظيفها»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬املــســؤولــيــة تــزيــدنــى‬ ‫ع ــزمي ــة وإصـــــــرارا عــلــى تكملة‬ ‫املــــشــــوار‪ ،‬الــصــفــحــة أصــبــحــت‬ ‫مصدرا موثوقا فيه لكل الكليات‬ ‫العلمية‪ ،‬وأمنيتى الشخصية هى‬ ‫حتــويــل كــل األمــاكــن األثــريــة إلى‬ ‫مجمع تراثى مفتوح للزيارة بدال‬ ‫من اإلغالق»‪.‬‬

‫«قنصلية» يحتفى برواية «نجع بريطانيا العظمى»‬ ‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫أكدت الدكتورة أمانى فؤاد‪ ،‬أستاذ‬ ‫الــنــقــد األدبـ ــى احلــديــث بأكادميية‬ ‫الــفــنــون‪ ،‬أن روايـــة «جنــع بريطانيا‬ ‫العظمى»‪ ،‬للمستشار حسام العادلى‪،‬‬ ‫والصادرة عن الدار املصرية اللبنانية‪،‬‬ ‫تنطلق فى السرد بداية من ‪1956‬‬ ‫وتعود احلكايات للخلف وصوال لبداية‬ ‫القرن العشرين‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪ ،‬خـ ــال حــفــل تــوقــيــع‬ ‫الــروايــة‪ ،‬مبركز «قنصلية» الثقافى‬ ‫بوسط البلد‪ ،‬وال ــذى أداره محمد‬ ‫رشاد‪ ،‬رئيس احتاد الناشرين العرب‪،‬‬ ‫أن عالم النجع هو عالم السعداوية‪،‬‬ ‫هذه العائلة القادمة من صعيد مصر‪،‬‬ ‫«بــن محافظتى سوهاج وأسيوط»‪،‬‬ ‫والتى استطاعت االستحواذ على حكم‬ ‫هذه القرية‪ ،‬يصبح من بني أعضائها‬ ‫العمدة «سيد»‪ ،‬ذلك الديكتاتور الذى‬ ‫يقضى على ما يحيطه من منافسني‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬أرى أن جنع السعداوية‬ ‫رمز لفضاءات أخرى ويحمل دالالت‬ ‫معينة‪ ،‬مشيدة باختيار اللغة التى تعبر‬ ‫عن هذا الهدم لهذه النماذج البشرية‬ ‫بأدوات كأنها قنابل مصوبة لهدم هذه‬ ‫الكيانات‪.‬‬ ‫وقــال الــروائــى حسام العادلى إن‬ ‫جنع السعداوية بالرواية هو ساحة‬ ‫للصراع اإلنــســانــى‪ ،‬إذ نتحدث عن‬ ‫شــخــصــيــات إجنــلــيــزيــة وأخــــرى من‬

‫جانب من حفل توقيع رواية «جنع بريطانيا العظمى»‬

‫الصعيد وكــيــف يتعامل الــطــرفــان‪،‬‬ ‫مراعيا إب ــراز مــدى التضاد بينهما‬ ‫مبرور األحداث‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬مــا أردت قــولــه هــو أن‬ ‫بــالــروايــة اإلنــســان هــو اإلنــســان‪ ،‬ال‬ ‫يختلف عــن قــريــنــه فــى أى مــكــان‪.‬‬ ‫متابعا أن فكرة الرواية انبثقت من‬ ‫سؤال‪ :‬ماذا لو؟‪ ،‬وأن هذا هو املفتتح‬ ‫األساسى ألى روائــى يريد أن يقدم‬ ‫رواية ناجحة‪.‬‬ ‫وأوضح أن «ماذا لو» تعكس انتقال‬ ‫بريطانيا العظمى‪ ،‬بكل ما حتمله من‬ ‫صفات حضارية‪ ،‬لنجع السعداوية‪،‬‬

‫حيث تنتقل فــى فترة مفصلية من‬ ‫تــاريــخ مــصــر‪ ،‬وه ــى فــتــرة احلــرب‬ ‫العاملية األولى وما قبلها‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫لم يأخذ املنحنى التصاعدى كاملعتاد‬ ‫فى كتابة الروايات‪ ،‬بل اتخذ اجتاها‬ ‫جــديــدا ينهض على تصاعد اخلط‬ ‫الدرامى‪ .‬وتعد رواية «جنع بريطانيا‬ ‫العظمى»‪ ،‬هى الثانية لكاتبها حسام‬ ‫الــعــادلــى‪ ،‬بعد روايــتــه األول ــى «أيــام‬ ‫اخلريف»‪ ،‬وتــدور أحداثها فى إطار‬ ‫اجتماعى مــشــوق‪ ،‬تــتــنــاول أحــداثــا‬ ‫اجتماعية وسياسية مهمة من تاريخ‬ ‫مصر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.