عدد الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مصر تفوز بالمركز الثانى‬ ‫كأفضل وجهة للغوص‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫والــثــانــيــة ودى بتعتبر وجــهــة غوص‬ ‫مفضلة لكل الغواصني»‪ .‬ويكمل‪« :‬إحنا‬ ‫بنتميز ً‬ ‫أيضا بالطقس املعتدل طول‬ ‫السنة غير بــاد أخــرى وده هيحفز‬ ‫السياح أنهم ييجوا أكتر ملصر»‪.‬‬ ‫وأشــار «بيشوى»‪ ،‬البالغ من العمر‬ ‫‪ 35‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬وال ــذى‬ ‫انـ ــتـ ــقـ ــل لــلــعــيــش‬ ‫مب ــدي ــن ــة «دهـــــب»‬ ‫ال ــواق ــع ــة بــجــنــوب‬ ‫سيناء منذ عامني‬ ‫ونصف الــعــام‪ ،‬إلى‬ ‫أن الــســبــب وراء‬ ‫عدم حصول مصر‬ ‫عــلــى املــركــز األول‬ ‫ي ــع ــود إلـ ــى أشــيــاء‬ ‫أخرى بعيدة عن متيزها بوجود أماكن‬ ‫للغوص‪ ،‬يقول‪« :‬أخدنا املركز التانى‬ ‫ألن الناس بتقوم بالتصويت ليس فقط‬ ‫بنا ًء على ما هى أفضل أماكن للغوص‪،‬‬ ‫بل يعتمدون فى تصويتهم على تقييم‬ ‫اخلــدمــات اللوجيستية واخلــدمــات‬ ‫األخــرى حوالني الغطس»‪ .‬ويضيف‪:‬‬ ‫«األجــانــب بشكل عــام بينبهروا جدًا‬ ‫من صفاء ونقاء مياه مصر‪ ،‬وأفضل‬ ‫األماكن اللى بيحبوا يغطسوا فيها‪:‬‬ ‫شــرم الشيخ‪ ،‬محمية رأس محمد‪،‬‬ ‫مرسى علم‪ ،‬دهب»‪.‬‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫رمضان من أمام مقام النبى هارون»‬

‫وأثناء فتح الدير‬

‫وأصبحنا نتوارث (حراسة الدير)»‪.‬‬ ‫ل ــم تــكــن الـ ــوراثـ ــة كــافــيــة جلعل‬ ‫«رمضان» فى منصبه الذى يتقلده‪،‬‬ ‫ب ــل ه ــن ــاك عـ ــدة م ــؤه ــات أخ ــرى‬ ‫بسيطة للغاية الب ــد أن تــكــون فى‬ ‫السمات الشخصية حلراس الدير‪،‬‬ ‫يقول‪« :‬الرهبان بتختاره من القبيلة‪،‬‬

‫«ضئيلة»‬

‫خطرا»‬ ‫«ليس‬ ‫ً‬

‫يوسى كوهني‬ ‫رئيس املوساد‬ ‫اإلسرائيلى السابق‪،‬‬ ‫عن مفاوضات فيينا‬ ‫بشأن برنامج إيران‬ ‫النووى‪.‬‬

‫مأمون فندى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن ترشح سيف‬ ‫اإلسالم القذافى‬ ‫النتخابات الرئاسة‬ ‫الليبية‪.‬‬

‫والزم يكون أسلوبه ومعاملته حسنة‪،‬‬ ‫وخــلــوق‪ ،‬وسيرته طيبة‪ ،‬ألنــه بيمثل‬ ‫صورتهم أمام الزائرين»‪.‬‬ ‫يُعد «اجلبالي» البالغ من العمر‬ ‫‪ 35‬عــا ًمــا‪ ،‬واحـ ـ ًدا مــن ثالثة عمال‬ ‫مسؤولني عــن فتح وإغ ــاق أبــواب‬ ‫الــديــر‪ ،‬حيث يتبادلون فيما بينهم‬

‫«آمل أن يكون‬ ‫قريبا»‬ ‫ً‬

‫ميشال عون‪ ،‬رئيس‬ ‫لبنان‪ ،‬عن حل‬ ‫أزمة بالده مع دول‬ ‫اخلليج‪.‬‬

‫«جميلة تسأل»‪ُ ..‬مبادرة ُتجيب عن أسئلة المراهقات‬

‫كتبت‪ -‬إميان مبروك وسارة سيف النصر‪:‬‬

‫«جــمــيــلــة تـــســـأل»‪ُ ،‬مـ ــبـ ــادرة من‬ ‫النساء وإليهن‪ ،‬كل ما يدور فى عقل‬ ‫الطفلة‪ ،‬املراهقة‪ ،‬الشابة‪ ،‬والسيدة‪،‬‬ ‫مـــن أســئــلــة ُمــتــعــلــقــة بــجــســدهــا‪،‬‬ ‫بــالــتــغــيــرات ال ــت ــى ت ــط ــرأ عــلــيــهــا‪،‬‬ ‫بحقوقها وواجــبــاتــهــا‪ ،‬بشكاواها‬ ‫وآالمها وفرحها‪ ،‬وما تُعانيه نفس ًيا‬ ‫من ضغوطات‪ ،‬وما تريد حتقيقه‪.‬‬ ‫نورهان املغربى‪ ،‬سيدة وأم‪ ،‬تعمل‬ ‫ألكــثــر مــن ‪ 10‬ســنــوات فــى مجال‬ ‫الــتــدريــس فــى إحـ ــدى اجلــامــعــات‬ ‫امل ــص ــري ــة‪ ،‬أســســت تــلــك امل ــب ــادرة‬ ‫منذ فترة قريبة‪ ،‬تقدم من خاللها‬ ‫للفتيات إجابات عن األسئلة التى‬ ‫تـــــدور ف ــى عــقــولــهــن‪ ،‬وذلـــــك عن‬ ‫طريق خُ ــبــراء وإخصائيني‪ ،‬وتوفر‬ ‫فــى ذل ــك خــصــوصــيــة تــامــة‪ ،‬حتى‬ ‫تطمئن الفتيات ويقدمن كل ما فى‬ ‫قلوبهن براحة تامة‪ ،‬دون اخلوف من‬ ‫السؤال‪ ،‬أو توجيه السؤال ألشخاص‬ ‫باخلارج ليسوا محل ثقة‪.‬‬ ‫وقالت املغربى لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«جميلة هى أى بنت جميلة بيبقى‬ ‫عــنــدهــا س ــؤال فــى فــتــرة املــراهــقــة‬ ‫وغالبا ياما مش بتعرف تسأله أو‬ ‫بتسأل حد غلط‪ ،‬واقتراب أو تأثر‬ ‫البنات بنماذج غير إيجابية بيأثر‬ ‫فيهم جدا فى املرحلة العمرية دى‬ ‫وعــلــشــان كــده فــكــرت فــى املــبــادرة‬

‫دى‪ ،‬واللى بيمولها املجلس الثقافى‬ ‫الــبــريــطــانــى حت ــت ب ــرن ــام ــج منح‬ ‫التواصل العلمى»‪.‬‬ ‫وقالت املغربى لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مسرحية «حواديت األراجوز»‬ ‫تواصل عروضها فى ُقرى الصعيد‬

‫بــرعــايــة وزارة الــثــقــافــة برئاسة‬ ‫الدكتورة إيناس عــبــدالــدامي‪ ،‬قدمت‬ ‫الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة‬ ‫الفنان هشام عطوة‪ ،‬من خــال فرع‬ ‫ثقافة املنيا بإقليم وســط الصعيد‬ ‫الثقافى قصر ثقافة مغاغة‪ ،‬لليوم‬ ‫الثانى على التوالى‪ ،‬العرض املسرحى‬ ‫«حواديت األراجــوز» من إنتاج املسرح‬ ‫القومى لألطفال‪ ،‬ضمن خطة «مسرح‬ ‫املواجهة والتجوال» بقيادة الفنان محمد‬ ‫الشرقاوى‪ ،‬بقرية ميانة مبركز مغاغة‪،‬‬ ‫وذلك فى إطار املبادرة الرئاسية «حياة‬ ‫كرمية» والتى تستمر حتى ‪ ٢٤‬نوفمبر‬ ‫اجلارى مبركز شباب ميانة‪.‬‬

‫حارس دير «سانت كاترين»‪ 19«..‬عا ًما من الحب»‬

‫الدير»‪ ،‬يقول‪« :‬القبيلة هنا من أيام‬ ‫اإلمبراطور (جوستنيان)‪ ،‬ملا أتى‬ ‫إل ــى هــنــا لــبــنــاء الــديــر فــى الــقــرن‬ ‫ال ــس ــادس‪ ،‬ق ــام بــاســتــدعــاء أف ــراد‬ ‫مــن اإلســكــنــدريــة والــبــحــر األســود‬ ‫حلماية الــرهــبــان‪ ،‬ومــن ثــم أصبح‬ ‫هــؤالء األفــراد هم قبيلة اجلبلية‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫مشهد من مسرحية «حواديت األراجوز»‬

‫«المفتاح مسؤولية كبيرة‪ ..‬وأرفض العمل بالخارج»‬

‫أم ــام بــاب الــدخــول لــديــر سانت‬ ‫كاترين‪ ،‬جتده يقف مرتد ًيا اجللباب‬ ‫والشال البدوى اللذين ورثهما عن‬ ‫أجــــداده‪ ،‬يستقبل الــزائــريــن وعلى‬ ‫وجهه ابتسامة حتمل كل معانى الود‬ ‫واحلب والــدفء‪ ،‬تلك املشاعر التى‬ ‫نبتت بداخل قلبه فى مدينته اجلميلة‬ ‫«ك ــات ــري ــن»‪ ،‬يــتــحــدث بــنــهــم وشغف‬ ‫شــديــديــن عــن كــل شــبــر فــى الــديــر‬ ‫وما حوله من جبال ووديــان‪ ،‬يحفظ‬ ‫تفاصيل البناء وكنوز الدير الثمينة‬ ‫عن ظهر قلب‪ ،‬حتى إنه يوم إجازته‬ ‫يأتى إلــى هنا ويأبى الــراحــة‪ ..‬إنه‬ ‫«رمضان محمود اجلبالى»‪ ،‬حارس‬ ‫«كاترين» األمني‪ ،‬وحامل مفتاح أبواب‬ ‫الوصول إليها‪.‬‬ ‫قبيل ساعة من فتح باب الدير‪ ،‬أى‬ ‫صباحا‪ ،‬يأتى «رمضان»‬ ‫فى التاسعة‬ ‫ً‬ ‫من منزله الذى يبعد عن الدير بحولى‬ ‫‪ 4‬كيلو‪ ،‬متهي ًئا وقلبه متلؤه احلماسة‬ ‫استعدا ًدا لبدء يــوم جديد فى متام‬ ‫صباحا بتوقيت «القديسة»‪،‬‬ ‫التاسعة‬ ‫ً‬ ‫يقول‪« :‬أنا من مواليد املدينة‪ ،‬باجى‬ ‫الــديــر مــن وأنـــا عــنــدى ‪ 6‬ســنــوات‪،‬‬ ‫وبشتغل هنا من ‪ ،2002‬اشتغلت األول‬ ‫دليل ثم جمال‪ ،‬وأخي ًرا مسؤول عن‬ ‫فتح وإغالق الدير»‪.‬‬ ‫يــنــتــمــى «رمـ ــضـ ــان» إلـ ــى قبيلة‬ ‫«اجلبالية» التى تشغل ‪ % 80‬من‬ ‫سكان مدينة «سانت كاترين»‪ ،‬وهى‬ ‫القبيلة التى توارثت وظيفة «حراسة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - November 23 rd - 2021 - Issue No. 6371 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٣‬نوفمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٨ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٤ -‬هاتور ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٧١‬‬

‫أعــلــنــت مــجــلــة «‪»Dive Travel‬‬ ‫البريطانية‪ ،‬وهى إحدى أشهر املجالت‬ ‫العاملية للغوص‪ ،‬فــوز مصر باملركز‬ ‫الــثــانــى‪ ،‬كأفضل وجــهــة للغوص فى‬ ‫العالم لعام ‪ ،2021‬وف ًقا لالستفتاء‬ ‫السنوى للمجلة عبر‬ ‫موقعها اإللكترونى‪.‬‬ ‫واحتفظت مصر‬ ‫مبركزها الثانى التى‬ ‫احتلته منذ ‪،2019‬‬ ‫حــســبــمــا وصــفــت‬ ‫املــجــلــة‪ ،‬وذل ــك بعد‬ ‫إنــدونــيــســيــا الــتــى‬ ‫فازت باملركز األول‪،‬‬ ‫بعدما تنافست مع‬ ‫‪ 108‬وجهات أخرى للغوص‪.‬‬ ‫«بيشوى فايز»‪ ،‬أحد أشهر الغواصني‬ ‫مبدينة «دهب» بالبحر األحمر‪ ،‬حتدث‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬عن أهمية احتالل‬ ‫املركز الثانى فى االستفتاء السنوى‬ ‫ملجلة «‪ ،»Dive Travel‬حــيــث قــال‪:‬‬ ‫«ف ــوز مصر باملركز الثانى هيعرف‬ ‫ناس كتير عنها‪ ،‬وعن البحر األحمر‬ ‫وأماكن الغوص‪ ،‬مصر ال تتميز فقط‬ ‫بوجود شعب مرجانية وأسماك جميلة‬ ‫فى البحر‪ ،‬بل ً‬ ‫أيضا املراكب الغرقانة‬ ‫املوجودة من احلربني العامليتني األولى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«جميلة هى أى بنت جميلة بيبقى‬ ‫عــنــدهــا س ــؤال فــى فــتــرة املــراهــقــة‬ ‫وغالبا ياما مش بتعرف تسأله أو‬ ‫بتسأل حد غلط‪ ،‬واقتراب أو تأثر‬

‫البنات بنماذج غير إيجابية بيأثر‬ ‫فيهم جدا فى املرحلة العمرية دى‬ ‫وعــلــشــان كــده فــكــرت فــى املــبــادرة‬ ‫دى‪ ،‬واللى بيمولها املجلس الثقافى‬ ‫الــبــريــطــانــى حت ــت ب ــرن ــام ــج منح‬ ‫التواصل العلمى»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬بــشــوف البنات اللى‬ ‫بــدرســلــهــم كــلــهــم عــنــدهــم أســئــلــة‬ ‫ومــحــرجــن يتكلموا فيها‪ ،‬واألهــل‬ ‫معندهمش الوعى الكافى يجاوبوا‬ ‫على البنات ألن مش كل الناس ملمة‬ ‫عن كل شىء»‪.‬‬ ‫وأردفـــــــت‪« :‬ف ــك ــرت ف ــى منصة‬ ‫جتمع كل األسئلة دى‪ ،‬ويــرد عليها‬ ‫ُمتخصصون بشكل صح»‪.‬‬ ‫وعن أكثر األسئلة التى تستقبلها‬ ‫نــورهــان قــالــت‪« :‬أكــثــر األسئلة عن‬ ‫إدراك النفس والتعامل مع الغير‪،‬‬ ‫وازاى تفهم إيــه اللى بيدور داخل‬ ‫جــســمــهــا‪ ،‬وازاى تــتــعــامــل مــعــاهــا‪،‬‬ ‫وكــمــان أســئــلــة عــن هــل فــى حاجة‬ ‫اسمها إدمان السوشيال ميديا‪ ،‬وإيه‬ ‫يا ترى عالجه؟»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬البنات بتسأل أسئلة‬ ‫عــمــيــقــة‪ ،‬وبــتــبــقــى فــعــا محتاجة‬ ‫تفسير وتفهم أحاسيسها»‪.‬‬ ‫وتنهى حديثها قائلة‪« :‬محتاجني‬ ‫املـــدارس تهتم باملشاعر والصحة‬ ‫النفسية مثلما تهتم باملواد العلمية‪،‬‬ ‫وده بنفتقده»‪.‬‬

‫حراسة الدير وفتحه وإغالقه خالل‬ ‫األسبوع‪ ،‬وجميعهم من أبناء القبيلة‪،‬‬ ‫ويــقــول‪« :‬اتــعــرض علينا نشتغل مع‬ ‫األجــانــب ونــســافــر‪ ،‬لــكــن بالنسبة‬ ‫لــى برفض أى شغل خــارج الدير‪،‬‬ ‫ومصمم إنى أكمل هنا‪ ،‬ألنى بحس‬ ‫براحة نفسية»‪.‬‬

‫ويــكــمــل‪«:‬نــحــن والــرهــبــان عائلة‬ ‫واحـــــــدة‪ ،‬إح ــن ــا بــنــاكــل وبــنــشــرب‬ ‫الشاى مع الرهبان‪ ،‬هم ساعدونى‬ ‫فى فرحى‪ ،‬وحــضــروا عــزا والــدى‪،‬‬ ‫وســبــوع والدى‪ ،‬هــم معانا فــى أى‬ ‫ظــروف بنمر بيها‪ ،‬لذلك ال نشعر‬ ‫أننا نأتى إلى عمل‪ ،‬نشعر أننا نأتى‬ ‫إلى بيت العائلة»‪.‬‬ ‫ويــردف‪«:‬مــفــتــاح الــديــر مسؤولية‬ ‫كبيرة‪ ،‬ألن إحنا بنعتبر وش الدير‪،‬‬ ‫أوقـــات نــاس بتيجى بعد إغــاقــه‪،‬‬ ‫فــازم أقنعهم إنــه ممنوع الدخول‬ ‫بأسلوب كــويــس‪ ،‬ألن وقتها بيكون‬ ‫الرهبان عندهم صلوات»‪.‬‬ ‫ويتقن «رمــضــان» ‪ 4‬لغات وهــى‪:‬‬ ‫الــيــونــانــى واإليــطــالــى واإلجنــلــيــزى‬ ‫والــروســى‪ ،‬وهــو ما يجعل الزائرين‬ ‫من األجانب واملصريني يرغبون فى‬ ‫التواصل معه حتى بعد رحيلهم عن‬ ‫الدير‪ ،‬تلك املشاعر كانت سب ًبا فى أن‬ ‫ينشئ «اجلبالى» صفحة عبر موقع‬ ‫«فيسبوك» منذ ‪ 4‬سنوات أطلق عليها‬ ‫«ســانــت كاترين مدينتى اجلميلة»‬ ‫بهدف مساعدة زائــرى املدينة ألول‬ ‫مــرة وإمــدادهــم باملعلومات الالزمة‬ ‫حول اإلقامة واألماكن التى سيتوجب‬ ‫عليهم زيارتها‪.‬‬ ‫ويقول‪« :‬إحنا ورثنا أهمية املكان‬ ‫مــن أج ــدادن ــا‪ ،‬وهــنــورثــه ألوالدن ــا‪،‬‬ ‫ميــا نكون صورة مشرفة‬ ‫وأمتنى دا ً‬ ‫لــلــديــر‪ ،‬ونــقــدم رســالــة محبة لكل‬ ‫الزائرين»‪.‬‬

‫«لها مغزاها»‬

‫أسامة سرايا فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫زيارة األمير تشارلز‬ ‫للمنطقة العربية‪.‬‬

‫الــعــرض تأليف ران ــدا إبراهيم‪،‬‬ ‫وإخــــــراج مــحــســن ع ـ ــزب‪ ،‬أشــعــار‬ ‫ف ــوزى املليجى‪ ،‬موسيقى وأحلــان‬ ‫وائ ــل ع ــوض‪ ،‬ديــكــور وأزيـــاء إميــان‬ ‫الــشــيــخ‪ ،‬مــاســكــات مــجــدى ونــس‪،‬‬ ‫اســتــعــراضــات أش ــرف ف ــؤاد‪ .‬يقدم‬ ‫العرض فكرة حكى حواديت بني عم‬ ‫زمان وصديقه وشريكه فى املكتبة‬ ‫األراجوز وذلك عبر قراءة مسرحية‬ ‫لــبــعــض الــكــتــب‪ ،‬يتخللها التمثيل‬ ‫االستعراض والغناء فى جو فانتازى‬ ‫شيق للطفل واألسرة على حد سواء‪،‬‬ ‫كما يرسخ العرض فى مفهوم الطفل‬ ‫العديد من القيم التربوية والسلوكية‬ ‫الصحيحة‪.‬‬

‫«أوالدنا» يختتم خامس‬ ‫دوراته‪« ..‬سوا نرجع فرحتنا»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫جانب من فعاليات ملتقى «أوالدنا»‬

‫اخــتــتــمــت الـــــدورة اخلــامــســة من‬ ‫ملتقى «أوالدنــا» لفنون ذوى القدرات‬ ‫اخلاصة‪ ،‬والتى تقام حتت شعار «سوا‬ ‫نرجع فرحتنا»‪ ،‬أمس‪ ،‬مبسرح الهناجر‬ ‫بدار األوبــرا املصرية‪ ،‬برئاسة سهير‬ ‫عبدالقادر‪ .‬وشهد احلفل الذى قدمه‬ ‫الدكتور حسني زناتى تقدمي شهادات‬ ‫تكرمي للمشاركني فى امللتقى‪ ،‬إضافة‬ ‫لتوزيع اجلوائز مبشاركة الفلسطينية‬ ‫حــنــن أبـــو غـ ــوش‪ ،‬وأع ــض ــاء جلــان‬ ‫التحكيم بــد ًءا بلجنة حتكيم جوائز‬ ‫السينما برئاسة عمر عبدالعزيز‪،‬‬ ‫مــــرو ًرا بلجنة حتكيم االســتــعــراض‬ ‫واملــوســيــقــى بــرئــاســة املــخــرج هشام‬ ‫عطوة‪ ،‬رئيس هيئة قصور الثقافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصول للجنة حتكيم الفنون التشكيلية‬ ‫برئاسة الدكتور أشــرف رضا رئيس‬ ‫مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان‬ ‫ونائب رئيس مؤسسة أوالدنــا لفنون‬ ‫ذوى القدرات اخلاصة‪.‬‬

‫«لن يكون‬ ‫مجديً ا»‬

‫حضر احلفل سهير عبدالقادر رئيس‬ ‫املؤسسة‪ ،‬وأعــضــاء مجلس األمــنــاء‪:‬‬ ‫الــلــواء أحمد حمدى‪ ،‬والفنانة رانيا‬ ‫فريد شوقى‪ ،‬واألستاذة رانيا حمودة‪،‬‬ ‫واألستاذة رمي حمودة‪ ،‬واألستاذة رمي‬ ‫عبد املجيد‪ ،‬واملنتج محسن علم الدين‪،‬‬ ‫والدكتورة ميرفت أبو عوف‪ ،‬واملوسيقار‬ ‫نبيل على ماهر زيدان‪.‬‬ ‫وشهدت فعاليات الــدورة اخلامسة‬ ‫من امللتقى حالة دمج ما بني أوالدنــا‬ ‫مــن ذوى الــقــدرات اخلــاصــة‪ ،‬وفــرق‬ ‫مهرجان الفنون والفلكلور األفروصينى‪،‬‬ ‫كما شاركوا الفرق الفنية اإلفريقية‬ ‫والصينية واألوروب ــي ــة‪ ،‬وفــرقــة دولــة‬ ‫الــشــرف روســيــا فــى الــعــروض التى‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫يقدمونها‪ ..‬واحتفلت ال ــدورة‬ ‫مب ـ ــرور ‪ ٦٥‬عــامــا عــلــى الــعــاقــات‬ ‫املصرية‪ -‬الصينية‪ .‬ويهدف املهرجان‬ ‫إلى تعزيز مسيرة الدمج الفنى واملجتمع‬ ‫ألوالدن ــا ذوى الــقــدرات اخلــاصــة مع‬ ‫أقرانهم من مختلف دول العالم‪.‬‬

‫«فقدنا ضحكة‬ ‫كبيرة»‬ ‫أحمد بدير‪ ،‬فى‬ ‫مداخلة هاتفية‬ ‫ببرنامج «من مصر»‪،‬‬ ‫ينعى الفنانة الراحلة‬ ‫سهير البابلى‪.‬‬

‫اإلعالمى عمر‬ ‫بطيشة‪ ،‬لـ«األهرام»‪،‬‬ ‫عن منع األغانى‬ ‫الهابطة‪.‬‬

‫بعد رحيل ‪ 3‬ملهمات‬

‫«السوشيال ميديا» تتحول إلى دفتر عزاء‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬ ‫حتولت مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬منذ أمس‬ ‫األول‪ ،‬إلى دفتر عزاء لـ‪ 3‬سيدات غيبهن املوت عن‬ ‫دنيانا‪ ،‬ورغم اختالف مجاالت عملهن‪ ،‬إال أن رواد‬ ‫منصات التواصل االجتماعى تشاركوا عزاءهن‬ ‫سواء بالتغريدات أو املنشورات أو الصور‪.‬‬ ‫البداية كانت حينما اكتست مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى فى منتصف نهار يوم األحــد باللون‬ ‫األس ــود‪ ،‬بعد انتشار خبر وفــاة الفنانة «سهير‬ ‫البابلى» عن عمر يناهز ‪ 86‬عا ًما بعد صراع مع‬ ‫املــرض‪ ،‬ونعى رواد مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫الفنانة الراحلة بالعديد من املنشورات التى تضمن‬ ‫محتواها آخر لقاءاتها التلفزيونية‪ .‬ونعى العديد‬ ‫من الفنانني عبر حساباتهم الشخصية «البابلى»‪،‬‬ ‫وكتب الفنان «محمد هنيدى»‪« :‬ربنا يرحم الفنانة‬ ‫سهير البابلى ويصبر أهلها ويسترها يــارب‪..‬‬ ‫هتوحشينا يا سوسكا»‪ .‬وجتــددت أحــزان رواد‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬أمس‪ ،‬بعدما انتشر‬ ‫خبر وفاة «سلمى الزرقا»‪ ،‬تلك الفتاة التى ُعرفت‬ ‫مبحاربتها مرض سرطان العظام واللوكيميا لـ‪6‬‬ ‫سنوات‪ ،‬وتناول الــرواد خبر رحيلها بحزن كبير‪،‬‬

‫أسماء مصطفى‬

‫سلمى الزرقا‬

‫سهير البابلى‬

‫حيث كانت الفتاة ً‬ ‫مثال للتفاؤل ومصد ًرا لإللهام‬ ‫رغم بتر إحدى ذراعيها تأث ًرا مبضاعفات املرض‬ ‫اللعني‪ .‬ونعت صفحة «سيدات مصر» عبر موقع‬ ‫«فيسبوك» رحيل «الزرقا»‪ ،‬وقالت‪« :‬سلمى لم تفقد‬ ‫حب احلياة أو األمل واإلميان‪ ،‬واألهم من ذلك لم‬ ‫تفقد ابتسامتها‪ ،‬وكانت حتارب من أجل حياتها‪،‬‬ ‫وتشارك قصتها وتفاؤلها بالشفاء من خالل كتابات‬ ‫ملهمة على صفحتها على الفيسبوك»‪.‬‬ ‫ولم متض سوى بضع دقائق واستقبلت منصات‬ ‫التواصل االجتماعى اخلبر الثالث خــال ‪24‬‬ ‫ساعة‪ ،‬بعد أن أعلن النائب «أمين أبوالعال»‪ ،‬عضو‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬رحيل زوجته اإلعالمية «أسماء‬ ‫مصطفى»‪ ..‬خبر رحيل اإلعالمية الشابة انتشر‬ ‫ثوان قليلة‪ ،‬ونعى العديد من الصحفيني‬ ‫بكثافة فى ٍ‬ ‫واإلعالميني ورواد مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫اإلعالمية الراحلة‪ ،‬بعد صراع دام لعدة أشهر مع‬ ‫مرض السرطان‪« .‬واهلل ما عندى كالم أكتب يا‬ ‫أسماء‪ ،‬كان نفسى أسمع صوتك قبل ما متشى‪..‬‬ ‫ماحلقتش»‪ ..‬بهذه الكلمات نعت «آية عبدالرحمن»‬ ‫اإلعالمية بقناة «‪ »cbc extra‬رحيل زميلتها‬ ‫«أسماء مصطفى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.