عدد الأحد 21 نوفمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األحد ‪ ٢١‬نوفمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٦ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٢ -‬هاتور ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٦٩‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - November 21 st - 2021 - Issue No. 6369 - Vol.18‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫المطار!‬

‫كنت مــن املحظوظني الــذيــن أُتيحت لهم زي ــارة العاصمة اإلداري ــة‬ ‫ً‬ ‫محظوظا لكى‬ ‫اجلديدة من زاوية الفنون والثقافة فيها‪ ،‬بقدر ما كنت‬ ‫أكون متواجدًا فى زمن مشروعات جرى احلديث عنها لعقود‪ ،‬ولكنها فى‬ ‫عهدنا هذا أصبحت حقيقة‪ .‬ما جعل احلظ سعدًا ارتفاع سقوف ما نريد‬ ‫إجنازه إلى معايير اجلودة العاملية‪ ،‬وهى دعوة طاملا كانت تصدر بإحلاح‬ ‫من جماعة صغيرة من املصريني‪ ،‬بينما الغالبية كان سقفها متواض ًعا إلى‬ ‫الستر ودوام احلال‪ .‬وبقدر ما أن هناك غلبة من املشروعات التى تعطى‬ ‫ً‬ ‫هائل من الفخر‪ ،‬فإن ذلك ليس احلال مع مطار القاهرة‬ ‫املصريني قد ًرا‬ ‫الدولى‪ ،‬حيث ال يزال بعيدًا عن املعايير الدولية فى التقييم‪ .‬بالطبع‪،‬‬ ‫فإن ذلك ال يسرى على املسائل الفنية اخلاصة بإعداد رحالت الطيران‪،‬‬ ‫وانطالقها فى املواعيد املقررة‪ ،‬وال فى التجهيز الالزم للطائرات‪ .‬ما‬ ‫نتحدث عنه هو مظهر املطار فى دولــة تسعى لكى تكون من الطراز‬ ‫األول فى مجال السياحة‪ ،‬ومن ثَ َّم يستطيع أن يتحمل ضغط املاليني‪،‬‬ ‫الذين يأتون لزيارة مصر للسرور والفرح مع املصريني األحياء أو للتمتع‬ ‫بالثقافة والتاريخ مع املصريني الذين ذهبوا إلى العالم اآلخر‪ ،‬فمطارنا ال‬ ‫يرقى إلى املعايير العاملية املطلوبة‪ ،‬فهناك قدر كبير من االزدحام‪ ،‬ليس‬ ‫بفعل تزايد عدد املسافرين‪ ،‬وإمنا لتواجد أعداد كثيفة ممن يقومون‬ ‫بوظائف كثيرة باملطار‪ .‬األمر هنا يتطلب استخدا ًما كثي ًفا للتكنولوجيات‬ ‫اجلديدة التى تقلل عدد العاملني‪ ،‬بالقدر الذى تزيد فيه من القدرات‬ ‫األمنية للكشف واملتابعة‪ .‬وطاملا أننا فى سبيل اجلمهورية اجلديدة‪،‬‬ ‫فإن استخدام الذكاء االصطناعى يتيح قدرات وسرعات فائقة لدخول‬ ‫وخروج املسافرين واحلقائب‪ .‬وينطبق األمر نفسه على نظافة املطار‪،‬‬ ‫الذى ال يزال يستعمل أدوات تقليدية‪ ،‬وكلها تتطلب أعدا ًدا كبيرة تبدو‬ ‫من خالل مظهرها أنها ال تفعل الكثير‪.‬‬ ‫مع االستخدامات اجلديدة للتكنولوجيا‪ ،‬فإن تدريب العاملني ليس‬ ‫فقط على هــذه األدوات احلديثة‪ ،‬وإمنــا سبل التعامل مع حضارات‬ ‫وثقافات أخرى‪ ،‬مع القدرة على التعبير عن حضارتنا‪ .‬فى زيارة أخيرة‬ ‫لصالة ‪ ٢‬مبطار القاهرة‪ ،‬جاء صائح بضرورة الفصل بني الرجال والنساء‬ ‫عند إيــداع احلقائب‪ ،‬ومن الطبيعى أن ذلك يثير تساؤالت حول أمر‬ ‫ال يوجد مثله فى مطارات العالم األخــرى‪ .‬ما ال يقل قسوة عن ذلك‬ ‫أن الصائح ذكر أن «احلرمي» عليهم التوجه إلى الطوابير التى حددها‪،‬‬ ‫وعندما لفتت إحداهن نظره إلى أن هذا الوصف قدمي قدم السالطني‪،‬‬ ‫وأن الوصف املعاصر هو «السيدات»‪ ،‬فإنه ذكر أن ذلك هو الوصف‬ ‫فى القرى املصرية‪ .‬الواقعة لم يكن فيها اشتباك وال أزمة‪ ،‬ولكن كان‬ ‫فيها حرص على أن تكون فى حياتنا اجلديدة تقاليد راقية فى التعامل‬ ‫مع الرجال والنساء ً‬ ‫أيضا‪ .‬التدريب ممتد إلى االستخدام احلصيف‬ ‫للتكنولوجيا بحيث تتناسب مع العقل‪ ،‬فمن التجربة الشخصية فإنه فيما‬ ‫هو معلوم فإن «مجلس الشورى» انتهى عمله منذ فبراير ‪ ،٢٠١١‬وحينما‬ ‫كان موجو ًدا فإن جوازات السفر التى مينحها كانت محدودة بعام واحد‪،‬‬ ‫وبعد أن مت إلغاء املجلس كان موظفوه حريصني على استعادة جوازات‬ ‫السفر‪ ،‬وفيما أعلم تسليمها إلى وزارة اخلارجية املصرية‪ .‬ولكن على‬ ‫مدى أكثر من عشرة أعوام اآلن‪ ،‬فإن التساؤل حول مصير اجلواز يظل‬ ‫قائ ًما وحاجزًا لصاحبه حتى يتم جتاوز املوقف‪.‬‬ ‫وللحق‪ ،‬فــإن هناك الكثير من التحسن الــذى جــرى خــال األعــوام‬ ‫األخيرة من حيث املبنى واملعنى فى املطار‪ ،‬فالتطور املعمارى ملحوظ‬ ‫ومشكور‪ ،‬كما أن هناك ما هو أكثر من اللياقة فى التعامل مع اجلمهور؛‬ ‫ولكن املطارات ليست فقط مكا ًنا للذهاب واإلياب‪ ،‬وإمنا هى صناعة‬ ‫وجتارة كاملة وواسعة‪ .‬وبات الدخول واخلروج من املطارات للمسافرين‬ ‫ـودعــن واملُستقبِلني فى مطارات العالم املختلفة رحلة ممتعة فى‬ ‫واملُـ ِ ّ‬ ‫أوقات كثيرة‪ .‬ما يحدث لدينا‪ -‬وانظر إلى الساحة املواجهة لصاالت‬ ‫املطار املختلفة‪ -‬جتد فيها الكثير من البُعد عن التقاليد العاملية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫من إحلاح وازدحــام وارتباك غير مرغوب‪ .‬وعندما جترى املناداة على‬ ‫أشخاص بأعينهم على أبواب الطائرة أو بالقرب منها‪ ،‬فإن ذلك يتحدى‬ ‫مباشرة فضيلة املساواة بني القادمني‪ .‬وفى مطارات العالم املختلفة‪ ،‬يتم‬ ‫انتظار العائدين خارج الدائرة اجلمركية أو فى مناطق محددة للقاء‪.‬‬ ‫املطار هو واجهة مصر األولــى ملَن سوف يأتى من اخلــارج مواطنًا أو‬ ‫سائحا وفى ذهنه ما عرفه وشاهده فى مطارات أخرى‪ ،‬وهو محطة‬ ‫ً‬ ‫الوداع ملَن سوف يغادر منّا إلى بلدان أخرى من املواطنني والسائحني‪،‬‬ ‫الذين بات واج ًبا علينا أن يكون آخر ما يشاهدونه فى بالدنا يجمع ما‬ ‫بني األناقة والرفعة والتقاليد احلضارية الراسخة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مدير «كان» عن تكريمه بمهرجان‬ ‫القاهرة‪ :‬السينما المصرية مظلومة‬ ‫ذلــك الــتــكــرمي‪ ،‬فــأنــا سعيد ً‬ ‫أيضا‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫يكرم مهرجان القاهرة السينمائى ل ــزي ــارت ــى مــصــر لــلــمــرة األول ـ ــى‪،‬‬ ‫الــدولــى‪ ،‬الفرنسى تــيــرى فرميو‪ ،‬والتواجد فى مهرجان كبير يتمتع‬ ‫مدير مهرجان «كــان» السينمائى‪ ،‬مبكانة بارزة مثل مهرجان القاهرة‬ ‫وذلك خالل فعاليات الدورة الـ ‪ ،43‬السينمائى‪ ،‬الذى يتيح للعديد من‬ ‫التى تفصلنا عنها أيام قليلة‪ ،‬حيث السينمائيني حــول الــعــالــم‪ ،‬خالل‬ ‫هــذا احلــدث الضخم‪،‬‬ ‫من املقرر أن تقام فى‬ ‫فرصة االلتقاء وتبادل‬ ‫الفترة من ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫اخلبرات الثرية بشأن‬ ‫اجلـــــــــارى‪ ،‬وحـــتـــى ‪5‬‬ ‫الصناعة الفنية»‪.‬‬ ‫ديسمبر املقبل‪.‬‬ ‫وحتـــــدث «ف ــرمي ــو»‬ ‫وعلق «فرميو» على‬ ‫عــن عــاقــة مــهــرجــان‬ ‫تــكــرميــه‪ ،‬ف ــى رســالــة‬ ‫«كـــــــــان» بــالــســيــنــمــا‬ ‫وجهها إلدارة املهرجان‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬حــن قــال‪:‬‬ ‫قبل زيارته ملصر‪ ،‬جاء‬ ‫«مهمة مهرجان (كان)‬ ‫مــفــادهــا‪« :‬مــن دواعــى‬ ‫السينمائى هــى دعــم‬ ‫ســــــرورى أن أحــصــل‬ ‫السينما العاملية‪ ،‬ومن‬ ‫عــلــى هـ ــذه اجل ــائ ــزة‪،‬‬ ‫بينها السينما املصرية‬ ‫التى ال أعتبرها جائزة‬ ‫الـ ــتـ ــى لــــم يــنــصــفــهــا‬ ‫لشخصى‪ ،‬وإمنــا لكل‬ ‫تيرى فرميو‬ ‫الــتــاريــخ‪ ،‬ول ــم يوضح‬ ‫فـــرد اجــتــهــد وســاهــم‬ ‫فــى الــنــجــاح الــكــبــيــر الـــذى حققه مــدى أهميتها فى العالم العربى‪،‬‬ ‫مــهــرجــان (ك ــان) السينمائى على لــذا فــقــد بــدأنــا فــى عــرض بعض‬ ‫مـ ــدار تــاريــخــه‪ ،‬خــاصــة فــى هــذه األفــام املصرية الشهيرة مؤخرا‪،‬‬ ‫الفترة التى تعد من أصعب املراحل كــمــا فــعــلــنــا مــع بــولــيــوود ســابــقــا‪،‬‬ ‫التى متر بها السينما فى كل مكان ونــبــحــث أيـ ً‬ ‫ـضــا مــا إذا كــان هناك‬ ‫ع ــدد مــن األفــــام الــقــدميــة التى‬ ‫بالعالم»‪.‬‬ ‫وتابع «فرميو»‪« :‬بجانب السعادة ميكن إعــادة عرضها وضمها إلى‬ ‫الــغــامــرة الــتــى أشــعــر بــهــا بفضل قسم كالسيكيات كان»‪.‬‬

‫أكاديمى‪« :‬الفنان يغامر بسمعته»‪ ..‬وناقد‪ُ « :‬تثرى الموسيقى»‬

‫جدل حول «دويتو» المطربين مع مؤدى «المهرجانات» و«الراب»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫أصــــبــــحــــت أغــــــانــــــى الــــــــراب‬ ‫واملهرجانات الشعبية ذو ًقا موسيق ًّيا‬ ‫عا ًّما بني فئة الشباب‪ ،‬خاص ًة مع‬ ‫حتقيقها مشاهدات قياسية عبر‬ ‫موقع «يوتيوب»‪ ،‬كما هو احلال فى‬ ‫أعمال «ويجز»‪ ،‬التى تخطى أحدها‬ ‫حاجز ‪ 5‬ماليني مشاهدة فى أقل‬ ‫م ــن أس ــب ــوع‪ ،‬كــذلــك حــظــى كليب‬ ‫« ُف َّكك»‪ ،‬ملؤدى املهرجانات «عنبة»‪،‬‬ ‫بـ‪ 60‬مليون مشاهدة‪.‬‬ ‫وفــى أعــقــاب ذل ــك‪ ،‬اجتــه بعض‬ ‫مطربى املوسيقى الكالسيكية إلى‬ ‫الظهور فــى «دويــتــو» برفقة جنوم‬ ‫املهرجانات والراب‪ ،‬كالفنان حميد‬ ‫الــشــاعــرى الــذى تــعــاون مــع مــروان‬ ‫مــوســى فــى «شـــاب شــــاب»‪ ،‬الــذى‬ ‫حظى بنصف مليون مشاهدة فى‬ ‫أقــل مــن ‪ 3‬أي ــام‪ ،‬ومــن قبله تعاون‬ ‫أحمد سعد مع مــؤدى املهرجانات‬ ‫«دوبــل زوكــش» و«عنبة» فى أغنية‬ ‫«املــلــوك»‪ ،‬الــتــى حققت ‪ 42‬مليون‬ ‫مشاهدة‪.‬‬ ‫كما سبق أن قرر املطرب محمد‬ ‫فؤاد التعاون مع مؤلف املهرجانات‬ ‫زوكــــــش‪ ،‬الـــــذى كــتــب لـــه كــلــمــات‬ ‫أغنية «فــى احلــفــلــة»‪ ،‬وهــو مــا تبع‬

‫مصنعا‬ ‫«كانت‬ ‫ً‬ ‫للفرح»‬

‫«الكل فى مركب‬ ‫واحد»‬

‫عبدالرحمن شلقم‪،‬‬ ‫مندوب ليبيا‬ ‫األسبق لدى األمم‬ ‫املتحدة فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن ماضى‬ ‫بالده‪.‬‬

‫د‪ .‬ليلى إبراهيم‬ ‫شلبى فى «الشروق»‪،‬‬ ‫عن ضرورة وجود‬ ‫متطوعني إلدارة‬ ‫األزمات مع اجلهاز‬ ‫اإلدارى للدولة مثل‬ ‫كندا‪.‬‬

‫أحمد سعد و«عنبة»‬

‫ظهور شــذى مع أوكــا‪ ،‬وغيرها من‬ ‫األمثلة التى تعكس هذا التغير على‬ ‫الساحة‪.‬‬ ‫وتــزامــن ه ــذا الــتــوجــه مــع قــرار‬ ‫نقابة املهن املوسيقية بإيقاف ‪19‬‬

‫«أداء متحور»‬

‫محمود خليل‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن تعامل‬ ‫شركات األدوية‬ ‫العاملية مع تفشى‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬

‫«مارينا» تتحدى مرض «السكرى» بالرسم‬

‫شذى‬

‫مــؤد ًّيــا للمهرجانات‪ ،‬على رأسهم‬ ‫حسن شاكوش وحمو بيكا‪.‬‬ ‫وفى هذا الصدد‪ ،‬يقول مصطفى‬ ‫ح ــم ــدى‪ ،‬الــنــاقــد املــوســيــقــى‪ ،‬إنــه‬ ‫يــدعــم فــكــرة اخلــلــط بــن األلـــوان‬

‫«صعب ً‬ ‫جدا»‬

‫باتريس كارتيرون‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للزمالك‪ ،‬عن‬ ‫اللعب داخل استاد‬ ‫اإلسماعيلية‪.‬‬

‫املوسيقية املختلفة‪ ،‬واص ًــفــا تلك‬ ‫«الــدويــتــوهــات» بأنها «ثــر ّيــة على‬ ‫املــســتــوى املــوســيــقــى»‪ ،‬واعــتــبــر أن‬ ‫املوسيقى املصرية أضحت متنوعة‬ ‫فــى أشــكــالــهــا بــن الـ ــراب والــبــوب‬

‫والــكــاســيــك والــشــرقــى‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫اعتبره شي ًئا إيجاب ًّيا بحسب رأيه‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «ح ــم ــدى»‪ ،‬لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪(« :‬الــدويــتــوهــات) بــن الفن‬ ‫الكالسيك واألنــواع األخرى تعكس‬

‫«ليس للرعاية‬ ‫االجتماعية»‬

‫نبيل احللفاوى‪ ،‬عبر‬ ‫«تويتر»‪ ،‬عن دور‬ ‫النقابات الفنية‪.‬‬

‫حالة تالقى الثقافات‪ ،‬خاص ًة أن‬ ‫الـــ(راب) يعبر عن جيل جديد من‬ ‫الــشــبــاب‪ ،‬ويــجــب دراســتــه جــي ـ ًدا‪،‬‬ ‫فال نصفه باإلسفاف ملجرد أننا ال‬ ‫نتقبله أو غير متفقني معه»‪.‬‬ ‫وفــى املقابل‪ ،‬يــرى الدكتور زين‬ ‫ن ــص ــار‪ ،‬أس ــت ــاذ الــنــقــد املــوســيــقــى‬ ‫فــى أكــادميــيــة الــفــنــون‪ ،‬أن كلمات‬ ‫املــهــرجــانــات الشعبية ال تليق أن‬ ‫تكون فى أغنية‪ ،‬متاب ًعا‪« :‬األغانى‬ ‫تــؤثــر فــى أفــكــار املجتمع وثقافته‬ ‫ومشاعره‪ .‬األغــانــى الوطنية وقت‬ ‫احلـــــرب ب ــث ــت فـ ــى اجلـ ــنـ ــود روح‬ ‫العزمية واملقاومة‪ ،‬وهناك أغنيات‬ ‫تؤثر على لغة الشعوب»‪.‬‬ ‫وأضاف «نصار»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪:‬‬ ‫«أهم شىء لألغنية هو أن تعيش‪ ،‬كما‬ ‫هــو حــال أعــمــال أم كلثوم ومحمد‬ ‫عبدالوهاب وعبداحلليم حافظ‪ ،‬رغم‬ ‫الهجوم على هؤالء فى البداية»‪.‬‬ ‫وعــن توجه املــطــرب الكالسيكى‬ ‫إلـــــى الـ ــدويـ ــتـ ــوهـ ــات مــــع مــــؤدى‬ ‫املهرجانات وال ــراب‪ ،‬يــرى «نصار»‬ ‫أن الفنان فى هــذه احلالة «يغامر‬ ‫باسمه وســمــعــتــه»‪ ،‬مضي ًفا‪« :‬أهــم‬ ‫ش ــىء فــى اخــتــيــار األغ ــان ــى يكون‬ ‫املحافظة على الهوية املصرية»‪.‬‬

‫«ندمت»‬ ‫سمية األلفى‪،‬‬ ‫فى تصريحات‬ ‫تليفزيونية‪ ،‬عن‬ ‫عدم ارتباطها‬ ‫بالراحل فاروق‬ ‫الفيشاوى فى آخر‬ ‫أيامه‪.‬‬

‫نجما مثله‬ ‫محمود عبدالظاهر‪ :‬أتمنى أن أكون ً‬

‫شبيه محمد صالح يجذب األنظار فى سوهاج‬ ‫سوهاج‪ -‬السيد أبوعلى‪:‬‬

‫صالح‬

‫مارينا حنا‬

‫املنيا‪ -‬سعيد نافع‪:‬‬

‫مــاريــنــا حــنــا نــاشــد‪ 13 ،‬ســنــة‪،‬‬ ‫أصــيــبــت مب ــرض الــســكــرى قــبــل ‪6‬‬ ‫أعــوام‪ ،‬فقررت أن تتحدى مرضها‬ ‫برسم لوحات فنية تعبر عن احلياة‬ ‫الــيــومــيــة‪ ،‬ومــأســاتــهــا مــع امل ــرض‪،‬‬ ‫وحزنها على رحيل والدها‪.‬‬ ‫«مــاريــنــا» رســمــت أكــثــر مــن ‪50‬‬ ‫ل ــوح ــة داخ ـ ــل غــرفــتــهــا اخلــاصــة‬

‫التى حتولت إلــى معرض ومتحف‬ ‫فنى‪ ،‬يضم جميع أعمالها الفنية‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬أنــا طالبة بالصف األول‬ ‫اإلعدادى‪ ،‬وأصبت مبرض السكرى‬ ‫ف ــى ال ــص ــف الــثــانــى االب ــت ــدائ ــى‪،‬‬ ‫وقررت يومها حتدى املرض بصقل‬ ‫هوايتى برسم لــوحــات فنية تعبر‬ ‫عــن املـــرض وأص ــح ــاب األمـــراض‬ ‫املــزمــنــة‪ ،‬وح ــاالت احلــزن والــفــرح‪،‬‬

‫ولوحات فنية لبعض الفنانني‬ ‫والــاعــبــن‪ ،‬وأخ ــرى تعبر عن‬ ‫حزنى لرحيل والدى»‪.‬‬

‫وأضــــــافــــــت‪« :‬بــــصــــدد رســـم‬ ‫صــــــورة لــلــرئــيــس عــبــدالــفــتــاح‬ ‫السيسى‪ ،‬ومحمد صالح‪ ،‬والبابا‬ ‫تــواضــروس‪ ،‬وكــل أمنياتى إقامة‬ ‫معرض من اللوحات الفنية‪ ،‬ولقاء‬ ‫الرئيس»‪.‬‬

‫مــحــمــود عــبــدالــظــاهــر‬ ‫ســعــدى‪ 22 ،‬ســنــة‪ ،‬طالب‬ ‫بالفرقة الــرابــعــة بكلية‬ ‫ال ــت ــرب ــي ــة الــريــاضــيــة‬ ‫ب ــج ــام ــع ــة سـ ــوهـ ــاج‪،‬‬ ‫انتشرت صوره بكثافة‬ ‫على مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى نظ ًرا للشبه‬ ‫الكبير بينه وبــن جنم‬ ‫كـــرة ال ــق ــدم‪ ،‬محمد‬ ‫صالح‪ ،‬بعد أن التقط‬ ‫لــــه أحـــــد م ــص ــورى‬ ‫اجلــامــعــة صـــورة بزيه‬ ‫الرياضى أثناء تدريباته بالكلية‪ ،‬لتصبح‬ ‫الصورة «ترند» على صفحات وجروبات‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫«سعدى»‪ ،‬قال لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه من‬ ‫قرية «السكساكة مبركز طما»‪ ،‬وإن شقيقه‬ ‫األكبر معيد بكلية الصيدلة بأسيوط‪،‬‬ ‫وشقيقه األصغر بالثانوية العامة‪ ،‬ووالده‬ ‫كان يعمل مدي ًرا ملدرسة‪ ،‬وهو حال ًيا على‬ ‫املعاش‪ ،‬الفتًا إلــى أنــه منذ التحاقه‬ ‫بالكلية وزمــاؤه وأساتذته يؤكدون‬ ‫له أن هناك تقار ًبا فى الشبه بينه‬ ‫وبني «صالح»‪ ،‬على الرغم من أنه كان‬ ‫يحرص على حالقة شعره باستمرار‪،‬‬ ‫لكن زمالءه شجعوه على أن يترك شعره‬

‫محمود عبدالظاهر يلتقط الصور مع املعجبني‬

‫وذقنه مثل النجم العاملى‪.‬‬ ‫وذكر «سعدى» أنه نفذ طلب أصدقائه‪،‬‬ ‫لدرجة أن أصدقاءه لم يستطيعوا التفرقة‬ ‫بني صورته وصــورة «صــاح»‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أنــه سبق أن نشر صــورة على صفحته‬ ‫لالعب «صــاح» فى الساحل الشمالى‪،‬‬ ‫وأن أصدقاءه على «فيس بوك» ظنوا أنها‬

‫صورته‪ ،‬وكانوا يعلقون عليها باعتبار أنها‬ ‫صورته وأنه فى الساحل الشمالى‪ ،‬غير‬ ‫مدركني أنها ليست صورته‪ ،‬وأنها صورة‬ ‫حقيقية لالعب «صالح»‪.‬‬ ‫وأوضح أن البعض كانوا يطلبون التقاط‬ ‫الصور معه‪ ،‬كما تــرك مدرسو وتالميذ‬ ‫إحــدى املــدارس مبدينة أخميم فصولهم‬

‫عقب دخوله املدرسة للمشاركة فى تدريب‬ ‫عملى خاص بالكلية‪ ،‬وتسابقوا من أجل‬ ‫التقاط الصور معه‪.‬‬ ‫وأكد أنه سعيد ج ًّدا بالشبه الكبير بينه‬ ‫وبــن «صـــاح»‪ ،‬ويتمنى أن يكون جن ًما‬ ‫مثله‪ ،‬وأن يلتحق بأندية كبيرة فى لعب كرة‬ ‫القدم‪ ،‬إذ إنه يعشق كرة القدم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.