عدد الأثنين 15 نوفمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«نهضة مصر» احتفلت برواية‬ ‫ريم بسيونى «القطائع»‬

‫جانب من حفل توقيع رمي بسيونى «القطائع»‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫تــاريــخــيــة مهمة وغــنــيــة بــاألحــداث‬ ‫املــهــمــة مــع إعـ ــادة ف ــرز للمسلمات‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫وتأتى الرواية فى ثالث حكايات‪،‬‬ ‫األول ــى مــيــســون‪ ،‬واحلــكــايــة الثانية‬ ‫حلم أحمد‪ ،‬أما احلكاية الثالثة فهى‬ ‫الــعــهــد‪ ،‬والــثــاث حــكــايــات يربطها‬ ‫خط موصول من احلكى عن مصر‬ ‫كيف كــانــت قبل أحــمــد بــن طولون‬ ‫وبعد وصوله واستقالله مبصر وبناء‬ ‫مدينة القطائع وإنشاء جيش قوى‪ ،‬ثم‬ ‫وفاته ووالية ابنه‪ ،‬ثم محاوالت تدمير‬ ‫أثره‪ ،‬فلم يبق إال مسجده‪.‬‬

‫تطوير تقنية تضمن شعور الشخص‬ ‫باألحاسيس الجسدية داخل «ميتافيرس»‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تنطلق مساء غد الثالثاء الدورة اخلامسة من‬ ‫ملتقى مؤسسة «أوالدنــا» وحتمل شعار «سوا‬ ‫نكمل فرحتنا» حتت رعاية الرئيس عبدالفتاح‬ ‫الــســيــســى‪ .‬وحتــيــى حــفــل االفــتــتــاح املطربة‬ ‫الكبيرة سميرة سعيد‪ ،‬حيث تغنى‪ ،‬بصحبة ذوى‬ ‫القدرات اخلاصة‪ ،‬أغنية جديدة بعنوان «جهاز‬ ‫تسجيل»‪ ،‬من كلمات الشاعر أمير طعيمة‪ ،‬أحلان‬ ‫عمرو مصطفى‪.‬‬ ‫الــــدورة املقبلة مــن امللتقى تــقــام حتــت شعار‬ ‫«ســوا نرجع فرحتنا»‪ ،‬حيث يلتقى أوالدنـ ــا‪ ،‬من‬ ‫ذوى القدرات اخلاصة‪ ،‬مع فرق مهرجان الفنون‬ ‫والفلكلور األفــرو صينى‪ ،‬ويقومون مبشاركة الفرق‬ ‫الفنية اإلفريقية والصينية واألوروبــيــة‪ ،‬وفرقة دولة‬ ‫الشرف روسيا فى الــعــروض التى يقدمونها‪ ..‬لتكون‬ ‫مصر هى السباقة فى تنفيذ الدمج الفنى‪ ،‬كما يشهد‬ ‫احلدث هذا العام االحتفال مبرور ‪ ٦٥‬عاما على العالقات‬ ‫املصرية‪ -‬الصينية‪.‬‬ ‫ويهدف املهرجان إلى تعزيز مسيرة الدمج الفنى واملجتمع‬ ‫ألوالدنا ذوى القدرات اخلاصة مع أقرانهم من مختلف‬ ‫دول العالم‪ ،‬خاصة أنه احلدث األول على مستوى‬ ‫العالم الذى سيعمل على حتقيق الدمج الدولى‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى استثمار الفعاليات والضيوف‬ ‫املشاركني فى نشر صــورة إيجابية عن مصر‬ ‫عامليا‪ ،‬بتراثها السياحى واحلضارى‪ ،‬والتأكيد‬ ‫على أنها بلد األمن واألمان‪.‬‬

‫العالم االفتراضى‪ .‬وتهدف تقنيات‬ ‫اللمس إلــى جعل مستخدم اجلهاز‬ ‫يختبر األحاسيس اجلسدية التى تتم‬ ‫محاكاتها من خالل استخدام تقنيات‬ ‫أخ ــرى‪ .‬ويعكف على هــذه اجلهود‬ ‫باحثون من مختبر تكامل الكمبيوتر‬ ‫البشرى فى قسم علوم الكمبيوتر‬ ‫بجامعة شيكاغو‪ ،‬وهــو مــا أطلقوا‬ ‫عليه اسم «اللمسات الكيميائية»‪.‬‬

‫أعــلــن املــطــرب اللبنانى عاصى‬ ‫احلـــانـــى ف ــخ ــره ب ــامل ــش ــارك ــة فى‬ ‫مهرجان املوسيقى العربية‪ ،‬والغناء‬ ‫فى األوبرا وسط جمهورها وروادها‪:‬‬ ‫حيث ق ــال‪« :‬مــشــاركــتــى مختلفة‬ ‫هــذا الــعــام إلحيائى حفلني‪ :‬األول‬ ‫فى اإلسكندرية وكان مميزا بالنسبة‬ ‫لـ ــى‪ ،‬عــلــى خــشــبــة م ــس ــرح مكتبة‬ ‫اإلس ــك ــن ــدري ــة‪ ،‬وفــوجــئــت بتفاعل‬ ‫احل ــض ــور وغــنــائــهــم مــعــى معظم‬ ‫أغنياتى‪ ،‬والثانى كــان على خشبة‬ ‫مــســرح الــنــافــورة فــى دار األوبـــرا‪،‬‬ ‫وكــنــت أحــلــم بــالــغــنــاء عــلــى مــســارح‬ ‫األوب ــرا‪ ،‬خــال مهرجان املوسيقى‬ ‫الــعــربــيــة‪ ،‬نــظــرا لــتــاريــخــه الــعــريــق‪،‬‬ ‫وجناحه فى استقطاب كبار جنوم‬ ‫الــوطــن الــعــربــى‪ ،‬مــا يــدعــو للفخر‪،‬‬ ‫وس ــوف أستمر فــى تلبية الــدعــوة‬ ‫ملــا أشــعــر بــه مــن اهــتــمــام مــن قبل‬ ‫وزيرة الثقافة د‪ .‬إيناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫ود‪ .‬مجدى صابر‪ ،‬رئيس األوبــرا‪،‬‬ ‫وجيهان مرسى‪ ،‬مدير املهرجان‪.‬‬ ‫وكــشــف «احلــانــى» عــن طقوسه‬ ‫قبل احلفالت قائ ً‬ ‫ال‪« :‬أكون متوترا‪،‬‬ ‫ونبضات قلبى سريعة‪ ،‬قبل مالقاة‬ ‫ً‬ ‫سهل‪،‬‬ ‫اجلــمــهــور‪ ،‬ألنــه ليس أمـ ـ ًرا‬ ‫وأشعر كأننى أغنى للمرة األولــى‪،‬‬ ‫وي ـ ــزداد الــتــوتــر حينما أغــنــى فى‬

‫عاصى احلالنى فى حفل مهرجان املوسيقى العربية‬

‫األوبـــــرا ووسـ ــط هـــذا اجلــمــع من‬ ‫اجلماهير الذواقة للموسيقى‪ ،‬التى‬ ‫حتــتــرم الــفــن ال ــراق ــى‪ ،‬وأغــنــى فى‬ ‫األوبرا من كل قلبى‪ ،‬وحب ال أشعر‬

‫«فى االجتاه‬ ‫الصحيح»‬

‫«التزال ماثلة»‬

‫«جهد وطنى»‬

‫أورسوال فون دير‬ ‫اليني‪ ،‬رئيسة‬ ‫املفوضية األوروبية‪،‬‬ ‫عن االتفاق الذى‬ ‫توصلت له قمة‬ ‫«كوب ‪ »26‬بشأن‬ ‫املناخ‪.‬‬

‫أنطونيوجوتيريس‪،‬‬ ‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬عن الكارثة‬ ‫املناخية‪،‬رغم‬ ‫التوصل إلى اتفاق فى‬ ‫مؤمتر األمم املتحدة‬ ‫للمناخ «كوب ‪.»26‬‬

‫املستشارة األملانية‬ ‫أجنيال ميركل‪،‬‬ ‫عن ضرورة احتواء‬ ‫املوجة الوبائية‬ ‫الرابعة التى تتفشى‬ ‫فى أملانيا‪.‬‬

‫فاروق جويدة‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية بعد أن‬ ‫فقدت كثيرا من‬ ‫حلفائها‪.‬‬

‫افتتاح معرض «رحلة» للفنون التشكيلية باإلسكندرية‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫جانب من افتتاح معرض «رحلة» باإلسكندرية أمس األول‬

‫أحــمــد ســنــبــل‪ ،‬عـ ــادل مصطفى‪،‬‬ ‫عــمــاد أب ــى جــريــن‪ ،‬أحــمــد عــزت‪،‬‬ ‫منال مبارك‪ ،‬أحمد الطباخ‪ ،‬أحمد‬ ‫صابر‪.‬‬ ‫وقـــالـــت فــاطــمــة فـــــرج‪ ،‬مــديــر‬ ‫مــؤســســة والد الــبــلــد‪ ،‬إن فــكــرة‬ ‫املعرض تولدت منذ نحو ‪ 7‬أشهر‬

‫به على املسارح األخــرى‪ ،‬فجمهور‬ ‫األوبرا له «هيبة»‪ .‬وأكد «احلالنى»‬ ‫أن الساحة الغنائية شهدت تغيرات‬ ‫كبيرة‪ ،‬على مدار السنوات املاضية‪،‬‬

‫«أعتذر له»‬ ‫بيدرو جونزاليس‪،‬‬ ‫املدير الفنى ملنتخب‬ ‫أجنوال‪ ،‬لكارلوش‬ ‫كيروش‪ ،‬املدير الفنى‬ ‫ملنتخب مصر‪ ،‬عن‬ ‫واقعة اعتداء العب‬ ‫منتخب أجنوال عليه‬ ‫أثناء املباراة األخيرة‪.‬‬

‫وت ــأث ــرت كــثــي ـ ًرا مــع ظــهــور أمنــاط‬ ‫غريبة من الغناء وحتقيقها انتشارا‬ ‫كبيرا‪ ،‬وبالتأكيد هى ظاهرة وسوف‬ ‫تختفى بدليل أنها ال تعيش كثي ًرا‪،‬‬

‫ويظل الفن الراقى املحترم هو الفن‬ ‫احلقيقى واألسـ ــاس بدليل إقبال‬ ‫اجلــمــاهــيــر عــلــى االســتــمــاع لكبار‬ ‫املــطــربــن فــى مــهــرجــان املوسيقى‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ابــنــى الــولــيــد ك ــان من‬ ‫املفترض أن يحضر إلــى القاهرة‬ ‫ألنــه يعشقها وأهلها‪ ،‬لكنه متعاقد‬ ‫على حفالت فى أمريكا‪ ،‬وأتعامل‬ ‫معه باعتباره صديقى وليس ابنى‪،‬‬ ‫وأقــــــدم لـــه الــنــصــيــحــة وخــاصــة‬ ‫مــشــوار طــويــل‪ ،‬وتــعــاونــا فــى كليب‬ ‫(حبيبى) وحقق جناحا كبيرا‪ ،‬بلغت‬ ‫مشاهداته ‪ 13‬مليونا‪ ،‬والتعاون مع‬ ‫الوليد مرهون بالفكرة‪ ،‬إذا توافرت‬ ‫وكــانــت مختلفة نــقــدم عليها‪ ،‬أما‬ ‫بخصوص ابنتى ماريتا‪ ،‬فأمتنى لها‬ ‫النجاح فى التمثيل والغناء‪ ،‬ألنها‬ ‫مختلفة وإحساسها عال ج ًدا‪ ،‬وأدت‬ ‫أدوارا جيدة بشهادة كثيرين‪ ،‬وكذا‬ ‫فى الغناء لديها قــدرة على الغناء‬ ‫بلغات عديدة‪ ،‬وهو ما مييزها»‪.‬‬ ‫وعــن حــال األغنية الشعبية فى‬ ‫مصر ق ــال‪« :‬تربيت على األغــانــى‬ ‫الــشــعــبــيــة فــى مــصــر‪ ،‬ولــهــا مــذاق‬ ‫مــخــتــلــف‪ ،‬وأحـــــرص عــلــى غنائها‬ ‫وتــقــدميــهــا فـــى ح ــف ــات ــى‪ ،‬مــنــهــا‬ ‫(ســت الستات يــا مصرية‪ ،‬غــدرك‬ ‫مستحيل)»‪.‬‬

‫«من تواضع هلل‬ ‫رفعه»‬ ‫رجاء حسني‪ ،‬خالل‬ ‫لقائها فى برنامج‬ ‫«نص الكالم»‪،‬‬ ‫موجهة حديثها‬ ‫ملحمد رمضان‪.‬‬

‫«ست بميت راجل»‬

‫بمشاركة ‪ 19‬فنا ًنا من مختلف األجيال‬

‫حامد عويس ‪ 19‬فنانا تشكيليا من‬ ‫مختلف األجيال‪ ،‬وهم‪ :‬محمد عبلة‪،‬‬ ‫عصمت داوستاشى‪ ،‬حسن الشرق‪،‬‬ ‫فتحى عفيفى‪ ،‬مهاب عبدالغفار‪،‬‬ ‫محسن أبــوالــعــزم‪ ،‬محمد عرابى‪،‬‬ ‫عالء عوض‪ ،‬أمين سعداوى‪ ،‬أحمد‬ ‫سليم‪ ،‬ياسني حراز‪ ،‬محمد جوهر‪،‬‬

‫سميرة‬

‫عاصى الحالنى‪ :‬فخور بالغناء فى مهرجان الموسيقى العربية‬

‫«تستجدى‬ ‫األصدقاء»‬

‫افــتــتــح الــدكــتــور خــالــد س ــرور‪،‬‬ ‫رئــيــس قــطــاع الــفــنــون التشكيلية‬ ‫بوزارة الثقافة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬معرض‬ ‫«الرحلة» للفنون التشكيلية مبتحف‬ ‫الــفــنــون اجلــمــيــلــة بــاإلســكــنــدريــة‪،‬‬ ‫فــى إط ــار منحة حاضنة الفنون‬ ‫اإلبــداعــيــة التى يقدمها املتحف‪،‬‬ ‫بــحــضــور إيــهــاب ال ــزالق ــى‪ ،‬رئيس‬ ‫التحرير التنفيذى لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫وعماد الدين حسني‪ ،‬رئيس حترير‬ ‫جــريــدة ال ــش ــروق‪ ،‬وفــاطــمــة فــرج‪،‬‬ ‫مدير مؤسسة والد البلد‪ ،‬ولفيف‬ ‫من مثقفى وفنانى اإلسكندرية‪.‬‬ ‫يـــقـــام املـ ــعـ ــرض حتـ ــت رع ــاي ــة‬ ‫مؤسسة «املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬ويقدم‬ ‫بــانــورامــا للفن املــصــرى احلديث‬ ‫م ــن مــحــافــظــات مــصــر املختلفة‬ ‫بعيدًا عن مركزية العاصمة‪ ،‬إلى‬ ‫جانب التعريف بالفنانني املحليني‬ ‫واحلركة الفنية التى تتسم بالتنوع‬ ‫واحليوية فى أقاليم مصر املختلفة‪،‬‬ ‫فضال عن إقامة حــوار بني أجيال‬ ‫الفنانني من أجيال مختلفة‪.‬‬ ‫يشارك فى املعرض املقام بقاعة‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جمهور األوبرا له «هيبة»‬

‫صورة تخيلية لعالم «ميتافيرس»‬

‫مــنــذ تــغــيــيــر شــركــة «فــيــســبــوك»‬ ‫اسمها بنهاية الشهر املــاضــى إلى‬ ‫«ميتا»‪ ،‬بات اجلميع شغو ًفا مبعرفة‬ ‫املزيد عن تقنية «ميتافيرس»‪ ،‬التى‬ ‫ستكون أمـ ًرا واق ًعا بعالم افتراضى‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪.‬‬ ‫سيدلف إليه كثيرون‬ ‫وبطبيعة احلــال‪ ،‬يسعى القائمون‬ ‫عــلــى هـ ــذا املـــشـــروع إلـ ــى حتقيق‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫سميرة سعيد تغنى‬ ‫مع ذوى الهمم فى افتتاح‬ ‫ملتقى«أوالدنا»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أع ــل ــى قـ ــدر م ــن الــواقــعــيــة داخ ــل‬ ‫هــذا العالم االفــتــراضــى‪ .‬ومــن ثَ ـ َّم‪،‬‬ ‫يهدف الباحثون إلى تطوير طريقة‬ ‫محتملة ملحاكاة قدرة اإلنسان على‬ ‫الــشــعــور بــاألحــاســيــس اجلــســديــة‪.‬‬ ‫وحــســب املــنــشــور بـــــــــ«‪،»gizmodo‬‬ ‫يعمل الباحثون على تطوير أجهزة‬ ‫‪ ،VR‬بحيث تُــطــبــق مستشعراتها‬ ‫ردود فعل اجلــلــد الطبيعية داخــل‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - November 15 th - 2021 - Issue No. 6363 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ١٥‬نوفمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٠ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٦ -‬هاتور ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٦٣‬‬

‫نظمت دار نهضة مصر للنشر‬ ‫حــفــل تــوقــيــع ومــنــاقــشــة لــلــروايــة‬ ‫األحــــدث لــلــروائــيــة الــدكــتــورة رمي‬ ‫بسيونى‪ ،‬الــصــادرة عن الــدار وهى‬ ‫رواية «القطائع‪ :‬ثالثية ابن طولون»‬ ‫فــى حــفــل حــاشــد حــضــره الــعــديــد‬ ‫من املثقفني والشخصيات العامة‪،‬‬ ‫الرواية تأتى فى سياق سلسلة من‬ ‫الــروايــات التاريخية التى اعتمدت‬ ‫فيها رمي بسيونى نهجا روائيا مغايرا‬ ‫يعتمد السرد وإعادة الفرز للمسلمات‬ ‫التاريخية‪ ،‬وقــدمــت تاريخا حلقبة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫عــن طــريــق تسجيل مجموعة من‬ ‫الفيديوهات مع عدد من الفنانني‬ ‫املحليني من خارج القاهرة‪ ،‬وذلك‬ ‫إلبــراز أعمالهم وارتباطها بالبيئة‬ ‫املحلية‪ ،‬وعــاقــة ذلــك بإنتاجهم‬ ‫الفنى‪ ،‬وأضافت‪« :‬فكرنا فى إقامة‬ ‫املعرض إلبــراز هؤالء الفنانني من‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬ ‫خــال عمل متكامل مبعنى إقامة‬ ‫مــعــرض للفنانني الــذيــن شــاركــوا‬ ‫ف ــى ســلــســلــة الــفــيــديــوهــات‪ ،‬إلــى‬ ‫جــانــب أنــنــا‪ ،‬كــشــركــة متخصصة‬ ‫فى اإلعــام‪ ،‬نقدم دورات تدريبية‬ ‫لشباب الفنانني وكيفية استخدام‬ ‫منصات التواصل االجتماعى»‪.‬‬

‫تحدت الظروف وعشقت الديكور‬ ‫«مروة» ّ‬ ‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫«مـــعـــنـــديـــش حــــاجــــة اس ــم ــه ــا‬ ‫مستحيل‪ ،‬ومفيش حــاجــة اسمها‬ ‫راجــل وســت‪ ،‬وعندى طموح أجنح‬ ‫فــى شغلى وأتــعــلــم كــل حــاجــة فى‬ ‫مــجــال عملى الــلــى بــحــبــه»‪ ..‬بهذه‬ ‫الكلمات بــدأت مــروة عبدالواحد‪،‬‬ ‫ابنة قرية الــشــعــراء التابعة ملركز‬ ‫دمياط‪ ،‬حديثها‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬اتــعــلــمــت شــغــانــة‬ ‫ال ــدي ــك ــور وأنــــا عــنــدى ‪ 12‬ســنــة‪،‬‬ ‫خصوصا بعد ظروف والدى وتركى‬ ‫ً‬ ‫للمرحلة االبتدائية وعدم استكمال‬ ‫دراس ــت ــى‪ ،‬ورحـ ــت لــصــاحــب محل‬ ‫وطــلــبــت مــنــه أشــتــغــل مــعــاه عشان‬ ‫أتعلم‪ ،‬وبقيت بسأل وأدور وأجرب‬ ‫بإيدى حلد ما اتعلمت فن الديكور‬ ‫وت ــرك ــي ــب ال ــس ــت ــائ ــر»‪ .‬وأض ــاف ــت‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬ق ــررت بعدها‬ ‫خوض التجربة بنفسى واصطحبت‬ ‫مــعــى أخــتــى‪ ،‬وكــنــت فتحت ورشــة‬ ‫فى بلدى الشعراء وكنت مبر على‬ ‫الـ ــورش وأتــعــامــل مــع الصنايعية‪،‬‬ ‫وك ــان ــوا فــى األول مــنــدهــشــن من‬ ‫كونى سيدة‪ ،‬لكن بعد فترة اعتادوا‬ ‫واحتـ ــولـ ــت نـــظـــرات االس ــت ــغ ــراب‬ ‫إلعجاب بالتحدى واإلص ــرار اللى‬ ‫ـوصــا إن شــغــلــى ده‬ ‫جـــوايـــا‪ ،‬خــصـ ً‬ ‫بيحتاج أتعامل بالشنيور والشاكوش‬

‫مروة عبدالواحد داخل ورشة عملها‬

‫واملـ ــنـ ــشـ ــار‪ ،‬وم ــاك ــي ــن ــة األرتـ ــيـ ــك‪،‬‬ ‫والكومبريسور واملــعــدات الرجالى‬ ‫الثقيلة اللى بنستخدمها فى الدق‬ ‫عــلــى احلــوائــط وتــركــيــب الستائر‬ ‫وتقطيع األخشاب باملنشار وطالء‬ ‫أجــــزاء مــن ه ــذه األخ ــش ــاب‪ ،‬وكــل‬ ‫شغل الــنــجــارة وال ــرش والــدهــانــات‬ ‫والتنجيد»‪ .‬وتابعت‪« :‬لــم أستسلم‬ ‫ل ــظ ــروف مـ ــرض م ــزم ــن داهــمــنــى‬ ‫وحصلت على الــدبــلــوم الفنى من‬ ‫محو األمية وأستعد لعمل معادلة‬

‫لدراسة هندسة الديكور‪ ،‬بعترف إن‬ ‫عملى مش مريح‪ ،‬لكنه ممتع ج ًدا‪،‬‬ ‫خصوصا ملا بالقى نظرات اإلعجاب‬ ‫ً‬ ‫فى عيون الناس‪ ،‬وقدرت أغير نظرة‬ ‫املجتمع الريفى اللى عايشة فيه عن‬ ‫شغل الستات‪ ،‬ويعرفوا إن مفيش‬ ‫حاجة اسمها عمل نسائى وعمل‬ ‫رجالى‪ ،‬وقدرت أكون صاحبة ورشة‬ ‫ومكتب ومشغل خاص ب ّيا‪ ،‬ونفسى‬ ‫أطور من مهاراتى كأسطى ديكورات‬ ‫وستائر معروفة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.