عدد الأحد 14 نوفمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫فتنة األشجار!‬

‫عبدالرحمن شلقم‪،‬‬ ‫مندوب ليبيا‬ ‫األسبق لدى األمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن جائزة‬ ‫نوبل التى حصدها‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫اإلثيوبى آبى أحمد‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«عاش هنا»‪ ..‬الثقافة تك ّرم‬ ‫اسم «نوال السعداوى»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬

‫دما»‬ ‫«تقطر ً‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - November 14 th - 2021 - Issue No. 6362 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ١٤‬نوفمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٩ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٥ -‬هاتور ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٦٢‬‬

‫ألسباب كثيرة انشغلت خالل األسابيع األخيرة مبوضوع «الوعى» فى‬ ‫أبعاده النظرية والفكرية والعملية‪ ،‬باعتباره واحـدًا من تلك احللقات‬ ‫املفقودة التى تخلق حــواجــز بــن املــشــروع الوطنى الــعــام فــى مصر‬ ‫وتطبيقاته الكثيفة والسريعة على األرض‪ .‬وفى واحد من أبعاده توجد‬ ‫العالقة بني مرسل الرسائل الشفوية والتحريرية والتطبيقية‪ ،‬واملتلقى‬ ‫الذى ال يحصل منذ البداية ال على املقصد وال التطبيق‪ ،‬وال يعلم أين‬ ‫موقعه واملطلوب منه عندما يكون األمر‪ ،‬موضوع الرسالة‪ ،‬قريبا قرب‬ ‫السوار من املعصم‪ .‬وحتى ال يكون احلديث غامضا فقد عشت عصورا‬ ‫ماضية‪ ،‬وأعيش تلك احلاضرة أيضا‪ ،‬وهناك فجوة بني املشروع وهؤالء‬ ‫الذين يوجه لهم الفائدة منه‪ .‬حدث ذلك فى املاضى عندما جاء كوبرى‬ ‫األزهر عندما جرت االحتجاجات على تأثير ذلك على املنطقة األثرية‬ ‫ومساجدها التاريخية‪ ،‬وما اقترب منها وما بعد‪ ،‬نتيجة االهتزازات التى‬ ‫تقوض األساسات وتشرخ السقوف‪ .‬مضت عقود كثيرة ولم تعد املخاوف‬ ‫لها أساس من احلقيقة‪ ،‬ولكن املشكلة كانت كبيرة مرة أخرى عندما‬ ‫لم يعد الكوبرى واحدا‪ ،‬وإمنا عشرات‪ ،‬واألبنية والعمارة أحياء كاملة‬ ‫ومدنا جديدة‪ .‬ومع ذلك كان القلق حاضرا بشدة أثناء عملية اإلنشاء‬ ‫الذى بطبيعته ال بد أن يكون غير مكتمل حتى يصل إلى نقطة النهاية‪،‬‬ ‫وساعتها ترتاح قلوب كثيرة‪ .‬ما بني القلق واالرتياح يوجد ما يوصف‬ ‫بالثقة أن الغائب لن يكون غائبا‪ ،‬وأن الناقص ما هو إال مرحلة زمنية‬ ‫ال بد منها حسب دوالب العمل‪ .‬لعلنا جميعا نعرف اآلن ما حدث أثناء‬ ‫جتديد حى مصر اجلديدة‪ ،‬وكيف أن ال أحد كان متأكدا أن احلياة‬ ‫سوف تعود مرة أخــرى‪ ،‬وأن عالمات الطرق سوف توضع‪ ،‬وإشــارات‬ ‫املــرور سوف تكتمل‪ ،‬وأن املوضوع لن يكون مجرد «طــوب وخرسانة‬ ‫وأسفلت»‪ ،‬وإمنا هو قطع معمارية تقول مر املصريون من هنا وكانت‬ ‫لهم فى العمارة فنون‪.‬‬ ‫فى جولة حى مصر اجلديدة‪ ،‬وفى أحياء العجوزة والفسطاط ومصر‬ ‫القدمية وغيرها‪ ،‬فإن جزعا شديدا جرى التعبير عنه بأشكال شتى‪،‬‬ ‫يتعلق باألشجار مرة ألنها قدمية وعريقة‪ ،‬ومرة ألنه ال يليق بالعاصمة‬ ‫أن تكون جرداء من اللون األخضر‪ ،‬ومرة ثالثة ألن إزالتها ال حترم الناس‬ ‫من الظل واألكسجني فقط‪ ،‬وإمنا الذوق العام أيضا‪ .‬وفى األحيان يكون‬ ‫التخوف من اختفاء الشجر ناجما عن نظرة كلية للمنطقة التى يسود‬ ‫الظن أنها كانت على مرتبة من الذوق العام تناسب سكان باريس وروما‪.‬‬ ‫القوى املعادية كثيرا ما تنتهز الفرصة وتتحدث عن «مذبحة األشجار»‪،‬‬ ‫وتطبق املثل املعروف «السكوت عالمة الرضا»‪ ،‬وطاملا أنه ال رئيس حى‬ ‫وال محافظ مدينة كبيرة يتدخل بتصريح يحدد فيه ما يحدث وما بدأ‬ ‫فيه وما سوف ينتهى إليه؛ فإن األمر يصبح كما لو كان بناة مصر جماعة‬ ‫تستيقظ كل صباح وتسأل نفسها عن كم وعدد ونوعية وأمكنة األشجار‬ ‫التى سوف يسرى قطعها خالل اليوم‪.‬‬ ‫موضوع األشجار ميثل نوعا من «امليكروكوزم» أو العالم الصغير‬ ‫ملعضلة الوعى التى طاملا حتدث عنها الرئيس السيسى‪ .‬فرغم التوافق‬ ‫الوطنى الكبير على حقيقة أن أمرا عظيما يجرى فى مصر اآلن‪ ،‬فإن‬ ‫تفصيل هذا األمر حلظة اقتطاع شجرة يبدو كما لو كان كارثة عظمى‪.‬‬ ‫املسؤولون عند السؤال ينفون‪ ،‬أو يطرحون أن الشجر ينزع بطريقة‬ ‫فنية من جــذوره استعدادا ليوم آخر يجرى إعــادة زرعــه مرة أخرى؛‬ ‫ولكن ذلك يقابل بحديث الناظرين أن القطع كان حادا ويضع نهاية‬ ‫للشجرة الغالية‪ .‬الغائب هنا أن تغيير حياة الناس مبشروعات عظيمة‬ ‫أمر عظيم‪ ،‬ولكن الناس ال بد لهم من العلم‪ ،‬ورمبا إبــداء الــرأى مبا‬ ‫سوف يأتى لهم من نِعم‪ ،‬وأحيانا رمبا ميكن طلب املشاركة منهم باملال أو‬ ‫بالرأى أو بالذوق أو األلوان‪ ،‬أو حتى حماية املشروع بعد اكتماله‪ .‬إبداء‬ ‫الرأى ال يعنى انصياعا ألحد‪ ،‬أو تأخيرا بسبب ما يأتى من اختالفات‪،‬‬ ‫وإمنا هو أوال معرفة تعفى من الشكوك وابتعاد الثقة؛ وهو ثانيا تشجيع‬ ‫للناس على املساهمة فى العمل العام؛ وال بأس ثالثا من تعرف اجلمهور‬ ‫على العاملني فى الدولة‪ .‬وهنا حتديدا يكون الوعى باألولويات‪ ،‬وبالبيئة‬ ‫النفسية والعاطفية للجموع؛ والقيادة التى تقود وليس تلك التى تظل‬ ‫خافية‪« .‬فتنة األشجار» رمبا تثير ذعرا‪ ،‬ولكنها من ناحية أخرى تشير‬ ‫إلى مدى االهتمام باألمور العامة‪ ،‬وما يجرى فيها من محاوالت احلماية‬ ‫للذوق العام‪ ،‬والرغبة العارمة فى املشاركة ليس فى القضايا الكبرى‬ ‫والعظيمة التى تخص الوطن كله‪ ،‬وإمنا فى تلك القريبة من املواطن‬ ‫والتى تشكل عامله ووعيه مبا يجرى فى الوطن‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫صورة من العقار‬

‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫ضمن مشروع «عاش هنا»‪ ،‬التابع‬ ‫جلهاز التنسيق احلضارى‪ ،‬تتوالى‬ ‫تكرميات وزارة الثقافة للرواد فى‬ ‫كــل املــجــاالت‪ ،‬بتعليق الفــتــة منذ‬ ‫أيام باسم الكاتبة الراحلة د‪ .‬نوال‬ ‫الــســعــداوى عــلــى الــعــقــار رقــم ‪25‬‬ ‫بشارع مراد مبنطقة اجليزة‪ ،‬والذى‬ ‫كانت تقطن به منذ ‪.1960‬‬ ‫وقالت د‪ .‬منى حلمى‪ ،‬ابنة د‪ .‬نوال‬ ‫السعداوى‪« :‬إعــداد لوحة باسمها‬

‫على املــكــان ال ــذى سكنت بــه يعد‬ ‫ميا لكتاباتها وتخلي ًدا لذكراها‬ ‫تكر ً‬ ‫على مدى األجيال»‪ .‬وأوضحت أن‬ ‫فى هــذه العمارة سكنت د‪ .‬نــوال‪،‬‬ ‫وشهدت بدايات كتاباتها ومؤلفاتها‬ ‫األدبــيــة والــعــلــمــيــة‪ ،‬وأيــضــا كانت‬ ‫محل العيادة الطبية التى مارست‬ ‫من خاللها مهنتها متخصصة فى‬ ‫األمــراض الصدرية‪ ،‬بعد تخرجها‬ ‫مباشرة فى كلية طب قصر العينى‪،‬‬ ‫ثم تفرغت للكتابة بشكل نهائى‪.‬‬

‫عاما على ميالد المنظمة‬ ‫وفاة «مسافر فضائى» بعد مرور ‪ً ٧٥‬‬

‫فى حادث تحطم طائرة‬

‫عيد ميالد سعيد‪ ..‬رسالة تقدير من برج «إيفل» لـ«يونسكو»‬ ‫باريس ‪ -‬رويترز‪:‬‬

‫جلني دى فريس‬

‫نيوجيرسى‪«-‬رويترز»‪:‬‬

‫ذكرت شبكة سى‪ .‬بى‪ .‬إس نيوز‪ً ،‬‬ ‫نقل عن‬ ‫الشرطة‪ ،‬أن جلني دى فريس‪ ،‬رجل األعمال‬ ‫الذى سافر إلى الفضاء الشهر املاضى‪ ،‬تُوفى‬ ‫فى حادث ُّ‬ ‫حتطم طائرة صغيرة فى نيوجيرسى‪.‬‬ ‫وكان «دى فريس» قد انطلق إلى الفضاء مع‬ ‫املمثل ويليام شاتنر‪ ،‬على منت مركبة تش ِّغلها‬ ‫شركة بلو أوريجني‪ ،‬اململوكة للملياردير جيف‬ ‫بيزوس‪ .‬وأشار التقرير إلى أن الطائرة حتطمت‬ ‫ً‬ ‫ورجل‬ ‫فى مقاطعة ساسكس‪ ،‬وأن «دى فريس»‬ ‫آخــر‪ ،‬يُــدعــى تــومــاس فيشر‪ ،‬لقيا حتفهما‪.‬‬ ‫وقالت شبكة (سى‪ .‬بى‪ .‬إس) إن إدارة الطيران‬ ‫االحتادية ُترى حتقيقات فى احلادث‪ .‬وكتبت‬ ‫«بلو أوريجني»‪ ،‬على «تويتر»‪« :‬يعتصرنا احلزن‬ ‫لسماع نبأ وفاة (دى فريس) املفاجئة‪ ،‬كان سب ًبا‬ ‫فى قدر كبير من احلياة والطاقة لفريق (بلو‬ ‫أوريجني) بأكمله وزمالئه فى الطاقم»‪.‬‬

‫«بلغ ‪ 72‬مليار‬ ‫دوالر»‬ ‫عبدالعزيز خوجة‪،‬‬ ‫سفير السعودية‬ ‫السابق فى لبنان‪،‬‬ ‫لـ«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫حجم مساعدات‬ ‫اململكة هناك خالل‬ ‫الـ ‪ 50‬سنة املاضية‪.‬‬

‫قــدمــت بــاريــس الــتــحــيــة ملنظمة األمم‬ ‫املتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)‪،‬‬ ‫مــن خــال عــرض ضــوئــى على بــرج إيفل‬ ‫مساء أمــس األول‪ ،‬فى احتفال بالذكرى‬ ‫اخلامسة والسبعني مليالد املنظمة‪.‬‬ ‫وفى إشارة إلى الصداقة بني العاصمة‬ ‫الفرنسية واملنظمة التى تستضيفها منذ‬ ‫عام ‪ ،1946‬عرض البرج عبارة «‪ 75‬سنة»‬ ‫جنبا إلى جنب مع شعار «يونسكو»‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن معبد يونانى بطراز بديع‪ ،‬و«رمز‬ ‫لألمل فى عالم يسوده السالم»‪ ،‬بحسب‬ ‫املنظمة التابعة لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫كان العرض اخلفيف فقرة من مراسم‬ ‫أكــبــر‪ ،‬اشتمل على زي ــارات أكثر مــن ‪20‬‬ ‫رئــيــس دول ـ ــة‪ ،‬وعـ ــرض ألع ــم ــال املــصــور‬ ‫البرازيلى سيباستياو سالفادو فــى مقر‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫تشتهر «يونسكو»‪ ،‬التى تأسست وسط‬ ‫رماد احلرب العاملية الثانية حلماية التراث‬ ‫الثقافى املشترك للبشرية كلها‪ ،‬باختيار‬ ‫املــواقــع األثــريــة والتراثية وحمايتها‪ ،‬من‬ ‫جزر جاالباجوس إلى مقابر متبكتو‪.‬‬ ‫وانتُخبت أودرى أزوالى‪ ،‬وزيــرة الثقافة‬ ‫الفرنسية السابقة‪ ،‬مديرة عامة لها لوالية‬ ‫ثانية مدتها ‪ 4‬سنوات‪ ،‬فى وقت سابق من‬ ‫هذا األسبوع‪.‬‬

‫«هناك شك»‬

‫ّ‬ ‫«يقل»‬

‫دافيد ريجوريه‬ ‫روز‪ ،‬باحث مبعهد‬ ‫الدراسات الدولية‬ ‫واالستراتيجية‬ ‫بفرنسا‪ ،‬لـ«أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬عن إجراء‬ ‫االنتخابات الليبية‬ ‫فى موعدها املقرر‪.‬‬

‫د‪ .‬خالد عمران‪ ،‬أمني‬ ‫الفتوى بدار اإلفتاء‪،‬‬ ‫لـ«الوطن»‪ ،‬عن‬ ‫مؤشر انتشار اإلحلاد‬ ‫بني الشباب‪.‬‬

‫برج إيفل أثناء التهنئة‬

‫«األمر انتهى»‬

‫كارلوس كيروش‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للمنتخب الوطنى‪،‬‬ ‫عن الشجار الذى دار‬ ‫خالل مواجهة مصر‬ ‫وأجنوال األخيرة‪.‬‬

‫«جالى صليبى»‬

‫أحمد السقا‪ ،‬فى‬ ‫برنامج «حبر سرى»‪،‬‬ ‫عن سبب ابتعاده عن‬ ‫كرة القدم‪.‬‬

‫لطفى لبيب خالل تكريمه‪:‬‬ ‫إصابة قوية غيرت حياته إلى األفضل‬ ‫شاب جنوب إفريقى يتحدى بتر ساقه بالرقص المعاصر «بحب جمهورى ومقدرش أعتزل»‬ ‫كتب – محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫مــن رحــم املــعــانــاة يولد األمــل‪..‬‬ ‫هى عبارة تلخص مسيرة اجلنوب‬ ‫إفريقى موسى موتا‪ ،‬والــذى حول‬ ‫آالم ــه وماضيه القاسى إلــى قوة‬ ‫دافعة‪ ،‬جعلته يتحدى ظروفه حتى‬ ‫تغلب عليها‪.‬‬ ‫فــى منطقة سيبوكينج بجنوب‬ ‫جوهانسبرج‪ ،‬نشأ «موسى» مح ًبا‬ ‫لــكــرة ال ــق ــدم‪ ،‬وطــمــح إل ــى متثيل‬ ‫الفريق املحلى هناك‪ ،‬حتى حتقق‬ ‫حلمه ببلوغه سن العاشرة‪ ،‬إال أن‬ ‫األمور لم تسر كما خُ طط لها‪.‬‬ ‫فخالل إحدى املباريات‪ ،‬تعرض‬ ‫«مــوســى» إلصــابــة قوية فــى ركبته‬ ‫اليسرى‪ ،‬ومع اشتداد األلم دون أى‬ ‫عرض ظاهرى‪ ،‬اكتشف األطباء أن‬ ‫الصبى يعانى من بساركوما عظمية‪،‬‬ ‫وهو نوع من سرطان العظام‪.‬‬ ‫لــســوء احل ــظ‪ ،‬لــم ينجح العالج‬ ‫الكيميائى فــى إســعــاف «مــوســى»‪،‬‬ ‫حتى اتخذ األطباء القرار األصعب‬ ‫ببتر الساق‪ ،‬وهــى اللحظات التى‬ ‫اســتــرجــعــهــا الــشــاب بــقــولــه‪« :‬لــم‬ ‫يأخذوا األمر بشكل جيد»‪.‬‬ ‫عقب بتر ساقه‪ ،‬واجه «موسى»‬ ‫احلياة من منظور إيجابى حسب‬ ‫«‪ ،»CNN‬فخالل إحدى احلفالت‪،‬‬

‫موسى أثناء الرقص‬

‫طلب من صديق له أن يعلمه بعض‬ ‫حــركــات الــرقــص املــعــاصــر‪ ،‬حتى‬ ‫انضم فى اليوم التالى إلــى فريق‬ ‫رقص الشوارع‪.‬‬ ‫وك ــان هــذا الفريق يتنافس مع‬ ‫نظرائه اآلخرين كل أحد فى وسط‬ ‫املــديــنــة‪ ،‬حــتــى الح ــظ الــراقــصــون‬ ‫مــوهــبــة «مـ ــوسـ ــى»‪ ،‬الــتــى دفــعــتــه‬ ‫للظهور فى اإلعــانــات والعروض‬ ‫التليفزيونية فى جنوب إفريقيا‪.‬‬

‫ومن ثم‪ ،‬حظى «موسى» بتشجيع‬ ‫من حوله الحتراف الرقص املعاصر‬ ‫بشكل أكــبــر‪ ،‬حتى أج ــرى جتــارب‬ ‫األداء على مسرح ‪Vuyani Dance‬‬ ‫‪ Theatre‬فى عام ‪ ،2018‬حتى قدم‬ ‫منوذجا يحتذى به عن تغلب ذوى‬ ‫ً‬ ‫الهمم على ظروفهم‪.‬‬ ‫وك ــاف ــح ص ــاح ــب الــــــ‪ 26‬عــا ًمــا‬ ‫ملعرفة كيفية الــرقــص فــى القطع‬ ‫املعاصرة باستخدام عكازين‪ ،‬حتى‬

‫قــال إن الكثير منها كــان ببساطة‬ ‫يتكيف عليها‪« :‬وجدت أخي ًرا تقنية‬ ‫إسقاط أحد العكازين ثم استخدم‬ ‫العكاز اآلخر كساق وذراع فى نفس‬ ‫الوقت»‪.‬‬ ‫م ــن جــهــتــهــا‪ ،‬ص ــرح ــت مــدربــة‬ ‫«موسى» جالديس أجولهاس‪« :‬نحن‬ ‫فى مكان ميكننا أن نتعلم فيه الكثير‬ ‫مــن األشــخــاص الــذيــن يعانون من‬ ‫إعــاقــات‪ .‬حــان الوقت اآلن لندمج‬

‫ونعرف ونحترم من نحن كأفراد‪.‬‬ ‫مــن حــق اجلميع أن يكونوا حيث‬ ‫يريدون أن يكونوا»‪.‬‬ ‫وختم «موسى»‪« :‬أجد أن أجمل‬ ‫القصص هى بعد واقعة البتر‪ .‬إنه‬ ‫يشجع اآلخــريــن مــن ذوى الهمم‬ ‫على فعل أى شــىء‪ .‬هناك الكثير‬ ‫مــن األشــيــاء التى ميكنك التغلب‬ ‫عليها‪ ،‬والــتــى حتــدد فــى الــواقــع‬ ‫مدى قوتك»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫«الـــــرائـــــع واملــــبــــدع وص ــاح ــب‬ ‫االبتسامة الدائمة»‪ ..‬كلمات استهل‬ ‫بها األب بــطــرس دانــيــال‪ ،‬رئيس‬ ‫املركز الكاثوليكى للسينما‪ ،‬أثناء‬ ‫تكرمي الفنان القدير لطفى لبيب‬ ‫من األكادميية املسيحية لإلعالم‬ ‫التابعة لكلية الالهوت اإلجنيلية‬ ‫خــال حفل تخ ّرج الدفعة األولــى‬ ‫لــبــرنــامــج «مــاجــســتــيــر اإلعــــام‬ ‫وال ــق ــي ــادة»‪ ،‬بــقــاعــة الــنــيــل لــآبــاء‬ ‫الــفــرنــســيــســكــان الــتــابــعــة للمركز‬ ‫الكاثوليكى للسينما‪ ،‬أمس األول‪.‬‬ ‫وظهر الفنان لطفى لبيب ألول‬ ‫مرة فى احتفال عام بعد ما أورده‬ ‫مؤخرا من عدم قدرته على العمل‬ ‫الــفــنــى لــســاعــات طــويــلــة بسبب‬ ‫ظروفه الصحية التى مير بها منذ‬ ‫إصابته بجلطة أثرت عليه ويخضع‬ ‫للعالج منها‪.‬‬ ‫وخــال االحتفال‪ ،‬مــازح «لبيب»‬ ‫احلـ ــضـ ــور وع ــب ــر عـ ــن ســعــادتــه‬ ‫بــتــكــرميــه‪ ،‬وق ـ ــال ل ــه «دانـ ــيـ ــال»‪:‬‬ ‫«صاحب االبتسامة الدائمة‪ ،‬نطلب‬ ‫لــه مــن اهلل الطبيب الــشــافــى أن‬ ‫مينحه الصحة والعافية‪ ،‬حتى يعود‬ ‫مر ًة أخرى وميتعنا بأعماله الفنية‬ ‫الراقية»‪.‬‬ ‫ونفى الفنان القدير لطفى لبيب‬

‫لطفى لبيب واألب بطرس دانيال‬

‫ما أثير حول اعتزاله العمل الفنى‬ ‫بعد تصريحاته بأنه لم يعد قادرا‬ ‫على العمل والتى فهمها البعض‬ ‫بأنها قــرار اعتزال خــال تكرميه‬ ‫من أكادميية الفنون مؤخرا‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬فى تصريحات له‪« :‬مفيش‬ ‫ممثل بيعتزل فى الدنيا»‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫«هــذا قــرار صعب على أى فنان‪،‬‬ ‫إمنــا هــنــاك ممثل حسب ظروفه‬ ‫الصحية ق ــادر ميثل أم ال‪ ،‬وقد‬

‫أصبت بجلطة وظروفى الصحية لم‬ ‫جتعلنى قــاد ًرا على أن أمثل طوال‬ ‫‪ 20‬ساعة كما كنت أفعل‪ ،‬وأواصل‬ ‫العالج الطبيعى»‪.‬‬ ‫وأشــار «لبيب» إلى أنه يستكمل‬ ‫تصوير مشاهده فى حكاية «ويبقى‬ ‫األثر»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أحب الناس وجمهورى‪،‬‬ ‫وكلمة اعــتــزال خرجت منى كده‪،‬‬ ‫ولم أكن أعنيها»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.