عدد الأحد 7 نوفمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫دقيقة قبل منتصف الليل؟!‬

‫«دمر احللم»‬ ‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن التبعات السلبية‬ ‫لتصريح وزير‬ ‫اإلعالم اللبنانى‪،‬‬ ‫جورج قرداحى‪،‬‬ ‫جتاه دول اخلليج‬ ‫على حكومة بالده‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أزمة عربية تحيط بفيلم «‪»Eternals‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫‪ 7‬مــايــن دوالر حققها الفيلم‬ ‫األمريكى اجلديد «‪ »Eternals‬الذى‬ ‫بــدأ عــرضــه فــى أمــريــكــا الشمالية‬ ‫وعــدد مــن دول العالم‪ ،‬بعدما أثــار‬ ‫ج ــدال كــبــيــرا بسبب احــتــوائــه على‬ ‫مشاهد مِ ثلية بني بطلى الفيلم «جيما‬ ‫تشاك»‪ ،‬و«ريتشارد مادن» فى عائلة‬ ‫«فاستوس» وهو أول بطل خارق مِ ثلى‬ ‫اجلنس يظهر فى أفالم «مارفل»‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب مــشــاهــد لــظــهــور إلــه‬ ‫ومخاطبته خــال األحــــداث‪ ،‬وهى‬ ‫املشاهد الــتــى مت رفضها مــن قبل‬ ‫بــعــض الــــدول اآلســيــويــة والــعــربــيــة‬ ‫واخلليجية‪ ،‬منها السعودية والكويت‬ ‫وقطر‪ ،‬ما يعنى عرضه مبتورا دون‬ ‫تلك املشاهد أو منعه من العرض فى‬

‫بعض الدول‪ ،‬وهو ما رفضته «ديزنى»‬ ‫و«مــارفــل» ‪ -‬اجلهة املنتجة للفيلم‪،‬‬ ‫وعــلــقــت الــنــجــمــة أجنــلــيــنــا جــولــى‪،‬‬ ‫إحــدى بطالت الفيلم‪ ،‬على مطالبة‬ ‫البعض بحذف تلك املشاهد للسماح‬ ‫بعرضه‪« :‬فخورة بقرار مارفل برفض‬ ‫حذف بعض مشاهد الفيلم ليطابق‬ ‫مــواصــفــات الــرقــابــة املــحــلــيــة فى‬ ‫الدول العربية»‪ ،‬وف ًقا ملا نشره موقع‬ ‫«‪ ،»news‬وتابعت‪« :‬مازلت ال أفهم‬ ‫كيف نعيش فى عالم اليوم حيث ال‬ ‫يزال هناك أشخاص ال يرون امتالك‬ ‫عائلة فاستوس جمال تلك العالقة‬ ‫وهــذا احلــب‪ ،‬وكيف ألى شخص أن‬ ‫يغضب مــن تلك العالقة أو يشعر‬ ‫بالتهديد منها‪ ،‬أو ال يوافق عليها أو‬ ‫يقدرها‪ ،‬إنه جاهل»‪.‬‬

‫بمثابة متحف للدواء‬

‫«ستيفنسون»‪« ..‬أجزخانة آل سمان» الموروثة عن اإلنجليز‬ ‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫أثــنــاء الــتــجــول فــى شـــوارع وسط‬ ‫الــبــلــد‪ ،‬رمبــا ستضطر للبحث عن‬ ‫إحــدى الصيدليات لشراء دواء ما‪،‬‬ ‫وب ــس ــؤال املــــارة فــى مــحــيــط شــارع‬ ‫عبداخلالق ثروت حتديدًا‪ ،‬سيدلك‬ ‫أحدهم على «أجزخانة ستيفنسون»‪،‬‬ ‫مبــجــرد الــدخــول مــن الــبــاب ستجد‬ ‫نفسك فــى متحف وليس صيدلية‬ ‫لبيع األدويــــة‪ ،‬حتى إنــه كــثــيـ ًرا من‬ ‫الزبائن تتراجع أقدامهم خلسة بعد‬ ‫الــدخــول‪ ،‬ظنًا منهم أنهم أخطأوا‬ ‫العنوان‪.‬‬ ‫ستجد على ميــن بــاب املتحف‪،‬‬ ‫أعــنــى «األج ــزخ ــان ــة»‪ ،‬رج ــا يشبه‬ ‫األرس ــت ــق ــراط ــي ــن‪ ،‬يُ ــدع ــى زهــيــر‪،‬‬ ‫ســيــأخــذك الــفــضــول‪ ،‬بـ ــدون أدنــى‬ ‫شـــك‪ ،‬لــلــســؤال ع ــن هـــذا املتحف‬ ‫العتيق‪ ،‬وبدوره‪ ،‬سيأخذك بابتسامته‬ ‫العريضة فى جولة إلى التاريخ املمتع‪.‬‬ ‫«ستيفنسون»‪ ..‬سلسلة صيدليات‬ ‫إجن ــل ــي ــزي ــة أنـ ــشـ ــأهـ ــا الــطــبــيــب‬ ‫اإلجنــلــيــزى «جــــورج ستيفنسون»‬ ‫عام ‪ 1889‬وبحلول عام ‪ 1910‬بات‬ ‫هنالك فرع فى شارع املناخ ساب ًقا‬ ‫(عبداخلالق ثــروت حال ًيا) بوسط‬ ‫املدينة لهذه السلسلة‪ ،‬وبعد ‪40‬‬ ‫عاما تقري ًبا من دخول هذه العالمة‬ ‫الــتــجــاريــة لــلــمــحــروســة اشــتــراهــا‬ ‫إحسان سمان‪ ،‬الطبيب املصرى‪،‬‬ ‫مــن «ستيفنسون»‪ ،‬لكنه لــم يغير‬

‫زهير إحسان‬

‫فيها أى شىء حتى اسمها‪.‬‬ ‫يقول زهير‪« :‬مت تصنيع الديكور‬ ‫بالكامل فى إجنلترا‪ ،‬ثم أتوا به إلى‬ ‫هــنــا‪ ،‬ووالـ ــدى إحــســان ســمــان وأنــا‬ ‫وأخــواتــى من بعده قررنا منغيرش‬ ‫أى حاجة‪ ،‬رغم أنه اتعرض علينا من‬ ‫أجل التوسيع لكن إحنا رفضنا»‪.‬‬ ‫ويــكــمــل‪« :‬ات ــع ــرض علينا أيـ ً‬ ‫ـضــا‬ ‫مبالغ كبيرة لبيع األنتيكات املوجودة‬ ‫بــاألجــزخــانــة لكننا بــنــرفــض‪ ،‬ألن‬

‫من داخل األجزخانة‬

‫قيمتها أغلى من الفلوس»‪.‬‬ ‫فــتــاريــن لــأدويــة ميينًا ويــســا ًرا‪،‬‬ ‫وفــــى ال ــواج ــه ــة ســتــجــد مــكــتــو ًبــا‬ ‫بالبنط العريض باللغة اإلجنليزية‬ ‫«ستيفنسون الكيميائى»‪ ،‬وهو املعمل‬ ‫الذى كانت تعد فيه التركيبات اخلاصة‬ ‫باألجزخانة لزبائنها‪ ،‬ويحتوى املعمل‬ ‫على رفــوف عالية‪ ،‬مصفوفا عليها‬ ‫زج ــاج ــات الــتــركــيــبــات الكيميائية‬ ‫التى مازالت موجودة فى قواريرها‬

‫«التعذيب هو‬ ‫احلل»‬

‫«منوذج ُيحتذى‬ ‫به»‬

‫«إعادة صياغة‬ ‫للخدمات»‬

‫محمد إميور‪ ،‬الرئيس‬ ‫السابق إلدارة‬ ‫مكافحة اإلرهاب‬ ‫فى تركيا‪ ،‬خالل‬ ‫تصريحات صحفية‪،‬‬ ‫عن سوء معاملة‬ ‫بالده للسجناء‪.‬‬

‫بركسيوفا‬ ‫شويدروسكى‪ ،‬مديرة‬ ‫مكتب جلنة األمم‬ ‫املتحدة االقتصادية‬ ‫لوكالة «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن منو‬ ‫مصر االقتصادى‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬عن‬ ‫مبادرة حياة كرمية‪.‬‬

‫عالجا جدي ًدا للسمنة‬ ‫علماء يكتشفون ً‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫بالسمنة فى الواليات املتحدة ‪70‬‬ ‫مليون شخص‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت ِ‬ ‫عالة األعصاب‬ ‫من جامعة كامبريدج‪ ،‬املُشارِ كة فى‬ ‫الــدراســة‪ ،‬الدكتورة أندريا براند‪:‬‬ ‫«عندما تُطرح إشــارة فــرس النهر‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫بوستر فيلم «‪»Eternals‬‬

‫فى الدماغ‪ ،‬فإن احليوانات تصبح‬ ‫ســمــيــنــة‪ ،‬م ــا ميــنــحــنــا األمــــل فى‬ ‫عالجات مستقبلية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬قد تكون هناك بالفعل‬ ‫أدوية تكون لها آثار جانبية لتعزيز‬ ‫هذه اجلينات وتقليل الدهون»‪.‬‬

‫وخالل الدراسة‪ ،‬فحص العلماء‬ ‫مــجــمــوعــة ب ــي ــان ــات مـــن جــيــنــات‬ ‫األشــخــاص الــبــدنــاء ملعرفة مكان‬ ‫مشاركة أى منهم فى هذه العملية‪.‬‬ ‫ووجــدوا أن اجلينات املوجودة فى‬ ‫مــســار «ف ــرس الــنــهــر» كــانــت أكثر‬

‫العتيقة بأشكالها القدمية‪ ،‬ملصقا‬ ‫عليها رســومــات تعريفية كـ«صحة‬ ‫الــقــلــب»‪ ،‬و«م ــض ــاد االضــطــرابــات‬ ‫النفسية»‪ ،‬و«املطهرات»‪ ،‬لكنها منتهية‬ ‫الصالحية ويتم وضعها كجزء من‬ ‫الديكور‪.‬‬ ‫يحتوى املعمل أيـ ً‬ ‫ـضــا على بعض‬ ‫السرجنات والكراسى والساللم التى‬ ‫كانوا يستخدمونها‪ ،‬وأجهزة التنفس‬ ‫وماكينات احلــاقــة‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫بعض األدوات واملعدات األخرى‪.‬‬ ‫ويردف «زهير»‪« :‬ال توجد تركيبات‬ ‫حال ًيا‪ ،‬أنا ال أتذكر أسماء التركيبات‬ ‫لــكــن أشــهــرهــا ك ــان لــعــاج الكحة‬ ‫والشعر واألم ــراض اجللدية‪ ،‬وكان‬ ‫الطبيب يحدد الوصفة ويكتب عليها‬ ‫اسم الصيدلية لثقته بها»‪.‬‬ ‫ويضيف‪« :‬هنا زمان كان فى معمل‬ ‫لتحميض األفـــــام‪ ،‬ألن ترخيص‬ ‫األجزخانة كان به توكيل من كوداك‬

‫«يستحقون»‬

‫قبل وجودها فى مصر»‪.‬‬ ‫«فليت قاتل احلشرات السريع»‪،‬‬ ‫و«جـ ــربـ ــر‪ 60 ..‬ع ــا ًم ــا ف ــى تغذية‬ ‫األطــــفــــال»‪ ،‬و«ولـــيـــامـــز‪ ..‬صــابــون‬ ‫احلالقة الوحيد الــذى يحتوى على‬ ‫خــاصــة الــانــولــن»‪ ،‬عــشــرات من‬ ‫اإلعالنات لبعض املنتجات التى عفى‬ ‫عليها الــزمــن‪ ،‬مــازالــت تزين أرفف‬ ‫وفتارين «ستيفنسون»‪ ،‬التى يحافظ‬ ‫عليها «زهير» كما لو كانت أغلى من‬ ‫الياقوت‪« :‬إحنا عاملني الفتات داخل‬ ‫الصيدلية (ممنوع اللمس)‪ ،‬إلن لو‬ ‫حاجة اتكسرت بيكون صعب ترجع‬ ‫زى ما كانت»‪.‬‬ ‫ـاح ــا وحــتــى‬ ‫مـــن الــتــاســعــة ص ــب ـ ً‬ ‫الــســادســة مــســا ًء‪ ،‬يجلس «زهــيــر»‬ ‫ملباشرة عمله فى الصيدلية بشكل‬ ‫يومى‪ ،‬ما عدا اجلمعة‪ ،‬بعد أن تولى‬ ‫إدارتها منذ سنوات قليلة عقب سفر‬ ‫شقيقه األكبر إلى أوروبا‪ ،‬الذى كان‬ ‫يباشر العمل بها قبله‪« :‬أنا واخواتى‬ ‫مــحــدش درس فــيــنــا صــيــدلــة‪ ،‬أنــا‬ ‫درست سنة واحدة ثم انتقلت لدراسة‬ ‫الــتــجــارة‪ ،‬لكن بقى فــى دمــى احلب‬ ‫للمكان بكل تفاصيله»‪.‬‬ ‫وخــتــم «زه ــي ــر» حــديــثــه‪« :‬إحــنــا‬ ‫بنرحب بكل الناس حتى اللى بييجوا‬ ‫يتصوروا‪ ،‬بنكون مبسوطني وبنشرح‬ ‫لهم تاريخ الصيدلية‪ ،‬وامتنى ييجوا‬ ‫أكــتــر عــشــان نعرفهم عــلــى إحــدى‬ ‫التحف الفنية فى مصر»‪.‬‬

‫«أصبح شابً ا»‬

‫أحمد حسام ميدو‪،‬‬ ‫عبر «تويتر»‪ ،‬عن‬ ‫فوز األهلى على‬ ‫الزمالك بـ ‪ 5‬أهداف‬ ‫مقابل ‪.3‬‬

‫املنتج محمد‬ ‫حفظى‪ ،‬لـ «أخبار‬ ‫اليوم»‪ ،‬عن مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائى‪.‬‬

‫بعد تعرض المرحاض للكسر‬

‫بتعديل جينات «فرس النهر»‬

‫زعم خبراء‪ ،‬خالل دراسة حديثة‪،‬‬ ‫أنــهــم تــوصــلــوا إلــى طريقة لعالج‬ ‫السمنة‪ ،‬عن طريق تعديل سلسلة‬ ‫من اجلينات املعروفة باسم مسار‬ ‫«فرس النهر»‪.‬‬ ‫وحسبما نقلت «ديلى ميل»‪ ،‬فإن‬ ‫لدى البشر ‪ 4‬جينات فى الدماغ‪،‬‬ ‫تــوجــد جميعها فــى مــســار ُسمى‬ ‫«فرس النهر»‪ ،‬وميكن أن تؤدى إلى‬ ‫زيادة الوزن‪.‬‬ ‫وأجــرى باحثو جامعة كامبريدج‬ ‫دراسة على ذباب الفاكهة‪ ،‬ووجدوا‬ ‫أنه إذا مت تطويع جينات احلشرة‬ ‫بشكل معني‪ ،‬ميكن أن تكتسب وز ًنا‬ ‫أقل‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬ولدى ذباب الفاكهة والبشر‬ ‫مسار فرس النهر نفسه‪ ،‬ويشتركون‬ ‫بنسبة ‪ %75‬من تركيبتهم اجلينية‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت اإلحــصــائــيــات‪ ،‬خالل‬ ‫الدراسة املنشورة فى مجلة «‪PLoS‬‬ ‫‪ ،»Biology‬إلى أن حوالى ‪ 35‬مليون‬ ‫بالغ فى اململكة املتحدة يعانون زيادة‬ ‫الـــوزن‪ ،‬فيما يبلغ عــدد املصابني‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - November 7 th - 2021 - Issue No. 6355 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٧‬نوفمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢ -‬ربيع اآلخر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٨ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٥٥‬‬

‫العنوان مستعار من عبارة استخدمها بوريس جونسون‪ ،‬رئيس‬ ‫الـــوزراء البريطانى‪ ،‬فــى افتتاح مؤمتر جالسجو حلماية املناخ‪.‬‬ ‫والعبارة نفسها شائعة فى األدب الشعبى السياسى للداللة على‬ ‫اإلحلاح فى ضرورة التصرف‪ ،‬وإال كانت النتائج كارثية على اجلنس‬ ‫الــبــشــرى ورمب ــا كــافــة أعــضــاء املــمــالــك احلــيــة على وجــه األرض‪.‬‬ ‫فلحظة منتصف الليل فاصلة بني يوم انتهى وآخر يبزغ‪ ،‬ولذا كثرت‬ ‫التعبيرات التى تقول إن املؤمتر هو آخر الفرص املتاحة لإلنسانية‬ ‫لكى تنقذ نفسها من الزوال‪ .‬والسبب أنه منذ بداية القرن التاسع‬ ‫عشر حينما تبلورت الثورة الصناعية األولى فإن مناخ األرض أخذ‬ ‫فى االرتفاع‪ ،‬وهو األمر اخلطير الذى تسبب فى تغيرات مناخية‬ ‫أضرت باجلليد فى القطب الشمالى‪ ،‬فتفكك وأصبح ماء‪ ،‬ارتفعت‬ ‫بسببه البحار واملحيطات حتى باتت تهدد اجلــزر‪ ،‬وبعضها دول‪،‬‬ ‫واملــدن املطلة على املــاء‪ ،‬مع إضفاء امللوحة على دلتا األنهار التى‬ ‫تصب فى البحر‪ .‬فى حديث جونسون املشار إليه أشار إلى أن هناك‬ ‫ثالث مدن كبرى فى العالم مهددة باخلطر‪ :‬شنغهاى فى الصني‪،‬‬ ‫وميامى فى الواليات املتحدة‪ ،‬واإلسكندرية فى مصر‪ .‬ورمبا ما لم‬ ‫يعلمه البريطانى هو أن احلكومة املصرية قد اتخذت اإلجــراءات‬ ‫الكفيلة بحماية املدينة وامليناء وسواحلها الشمالية بوجه عام؛ ولكن‬ ‫القضية العاملية تبقى ملحة بشدة من ناحية آثارها السلبية‪ ،‬ونتيجة‬ ‫أنها قد باتت موضع معارضة ميينية تولدت فى الواليات املتحدة‬ ‫وأوروبــا الغربية‪ ،‬وقوامها أن ما يحدث على الكوكب ليس جديدا‪،‬‬ ‫وأن التاريخ قد عرف دورات من هذا النوع كانت نتيجتها أحيانا‬ ‫زوال حضارات كاملة‪ ،‬منها احلضارة املصرية القدمية التى لم تهن‬ ‫بسبب الغزو األجنبى‪ ،‬أو الهوان الداخلى‪ ،‬وإمنــا بسبب اجلفاف‬ ‫الذى حرمها من فرع النيل الثانى الذى كان جاريا فى الصحراء‬ ‫الغربية‪ ،‬ومن الغابات والزراعة وكلتاهما كانت أكثر اتساعا‪ .‬وأن‬ ‫ما ورد فى الكتب املقدسة عن السنوات العجاف واألخرى السمان‪،‬‬ ‫والطوفان الذى عاصره النبى نوح‪ ،‬واألعاصير التى دمرت أقواما‬ ‫كاملة‪ ،‬لم تكن أكثر من حاالت مناخية شديدة‪ ،‬ما لبثت أن عادت‬ ‫األرض بعدها مرة أخرى إلى توازنها املناخى‪.‬‬ ‫أيا ما كان اجلدل الدائر فى السياسة الغربية‪ ،‬الذى دعمه كثيرا‬ ‫فوز دونالد ترامب فى االنتخابات الرئاسية قبل سنوات‪ ،‬وأمثاله فى‬ ‫دول صناعية أخرى‪ ،‬فإن الغالبية الساحقة من العلماء فى العالم‬ ‫يؤكدون أن األمــر هذه املــرة شديد اخلطورة‪ ،‬وما لم يتخذ البشر‬ ‫ما يكفى من إجــراءات للتغلب على سخونة الكوكب‪ ،‬فإن النتائج‬ ‫سوف تكون كارثية‪ .‬املعضلة هنا هى أن الدول املتقدمة التى عاشت‬ ‫الثورات الصناعية املختلفة كانت هى التى راكمت التلوث الكربونى‬ ‫فى العالم‪ .‬إن ثالث دول فقط هى الصني والواليات املتحدة والهند‪،‬‬ ‫مضافا لها عدد من الدول الصناعية األخرى‪ ،‬يقع فى مقدمتها دول‬ ‫االحتاد األوروبى‪ ،‬تتحمل هذه املسؤولية فى ‪ ٪٥٣‬من مجموع أطنان‬ ‫الكربون امللوث للبيئة العاملية‪ ،‬حيث نصيب األولى ‪ ٪٢٧‬و‪ ٩.٨‬مليار‬ ‫طن من الكربون‪ ،‬والثانية ‪ ٪١٥‬و‪ ٥.٣‬مليار طن‪ ،‬والثالثة ‪٪ ٦.٨‬‬ ‫و‪ ٢.٥‬مليار طن‪ .‬اآلن فإن أنظار العالم املتقدم وهى تقع على أبواب‬ ‫الثورتني الصناعيتني الثالثة والرابعة‪ ،‬وكلتاهما نظيفة من الكربون‪،‬‬ ‫تتطلع وتضغط من أجل وضع املسؤولية فى إنقاذ الكرة األرضية‬ ‫على عاتق الدول النامية املنتجة للنفط والغاز‪ ،‬والطاقة األحفورية‬ ‫فى عمومها‪ ،‬باعتبارها املصدر األساسى للتلوث الكربونى‪.‬‬ ‫ورغم أن ال أحد يختلف على أهمية‪ ،‬بل ضرورة‪ ،‬التعاون الدولى‬ ‫للتعامل مع قضية هى كونية بامتياز‪ ،‬إال أنــه فى الواقع العملى‬ ‫فإن إشكاليات السياسة الدولية فى كثير من األحيان تظل ضاغطة‬ ‫وملحة‪ .‬خطاب الرئيس بايدن فى جالسجو ال يخلو من إحلاح على‬ ‫قضية «القيادة» األمريكية فى العالم ليس فقط فى هذه للقضية‬ ‫وإمنا كل أمر آخر‪ .‬الصني فى جانبها ال تريد أن جتعل صعودها‬ ‫إلى مرتبة الدولة العظمى الثانية فى العالم متهما باستناده إلى‬ ‫إفساد مناخ الكون‪ .‬روسيا الراغبة فى استعادة مكانتها‪ ،‬وهى فى‬ ‫صدارة الدول املنتجة للنفط والغاز‪ ،‬ال تريد قيودا وال سقوفا دولية‬ ‫على حركتها وإنتاجها الذى هو حيوى بالنسبة القتصادها‪ .‬الدول‬ ‫النامية فى العالم‪ ،‬وبعضها معرض للخطر أكثر من اآلخرين‪ ،‬تلح‬ ‫على التعاون الدولى‪ ،‬وعلى وفاء الدول الصناعية املتقدمة بوعودها‬ ‫اخلاصة بإنشاء صندوق خاص للتحول البيئى فى البلدان النامية‪.‬‬ ‫مصر املعرضة لهذا اخلطر بأشكال شتى تسير فى مسار حتويل‬ ‫اقتصادها إلى اللون األخضر‪ ،‬وتزيد من نصيب الطاقة املتجددة‬ ‫فى اقتصادها‪ ،‬وفوق ذلك تدعو العالم إلى اجتماع أكثر فاعلية بعد‬ ‫عام من اآلن‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫رواد «الفضاء الدولية» مجبرون على ارتداء الحفاضات‬ ‫عرضة للتعطيل لــدى األشخاص‬ ‫الــذيــن يــعــانــون السمنة املفرطة‬ ‫مقارنة بعامة السكان‪.‬‬ ‫والخ ــت ــب ــار م ــا إذا كــانــت هــذه‬ ‫اجلينات متورطة فى زيادة الوزن‪،‬‬ ‫قاموا بتشغيلها فى ذباب الفاكهة‪،‬‬ ‫حتى أظهرت النتائج أن احلشرات‬ ‫تكتسب وز ًنا أقل بعد ذلك‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬صــرح العلماء بــأن هذا‬ ‫األمر ميكن أن يساعد فى تطوير‬ ‫عالجات جديدة لعالج السمنة‪.‬‬ ‫ومــن املــعــروف أن مسار «فــرس‬ ‫الــنــهــر» يــشــارك فــى تنظيم حجم‬ ‫األعــضــاء‪ .‬فيما يُقدم لألشخاص‬ ‫الــذيــن يــعــانــون السمنة املفرطة‬ ‫فى اململكة املتحدة حال ًيا أنظمة‬ ‫غذائية متخصصة وخطط متارين‬ ‫ملساعدتهم على إنــقــاص ال ــوزن‪.‬‬ ‫وفــى بعض احل ــاالت‪ ،‬ميكن ً‬ ‫أيضا‬ ‫إرسالهم إلجراء اجلراحة‪.‬‬ ‫فيما ن ّوهت دراسات سابقة بأن‬ ‫العديد من األشخاص الذين يعانون‬ ‫السمنة لــديــهــم اســتــعــداد وراث ــى‬ ‫المتالك املزيد من مخازن الدهون‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫يــســتــعــد رواد مــحــطــة الــفــضــاء‬ ‫الدولية (‪ )ISS‬لبدء رحلة العودة إلى‬ ‫األرض‪ ،‬لكن ستكون هذه املهمة «دون‬ ‫املستوى األمثل»‪ ،‬حسب املعلن عنه‪.‬‬ ‫وذك ــرت وكــالــة «أسوشيتد بــرس»‬ ‫أن الكبسولة املستخدمة فــى نقل‬ ‫رواد الفضاء بها مرحاض مكسور‪،‬‬ ‫ما سيُجبرهم على ارتداء حفاضات‬ ‫أثناء رحلتهم إلى األرض‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬ومت اكتشاف برك من البول‬ ‫فى الكبسولة بسبب أنبوب ُمف َّكك‬ ‫فــى املــرحــاض‪ .‬ورغــم الكسر‪ ،‬فإن‬ ‫الكبسولة آمنة للصعود والعودة بها‪،‬‬ ‫وفق ما نقلته «نيوز ويك»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬صرحت رائدة الفضاء‪،‬‬ ‫مــيــجــان م ــاك آرثــــر‪ ،‬خ ــال مؤمتر‬ ‫صحفى‪« :‬رحلة الفضاء مليئة بالكثير‬ ‫مــن الــتــحــديــات‪ .‬هــذا مــجــرد واحــد‬ ‫منها‪ ،‬لذلك نحن لسنا قلقني للغاية»‪.‬‬ ‫ال يزال اجلدل ُمثا ًرا حول موعد‬ ‫إعـ ــادة «مــيــجــان» ورفــاقــهــا تــومــاس‬ ‫بيسكيت وأكيهيكو هوشيد وشني‬ ‫كيمبرو إلى األرض‪ ،‬فيناقش املديرون‬ ‫ما إذا كان ينبغى على الطاقم احلالى‬ ‫العودة قبل إطالق بدائلهم‪.‬‬

‫فيما تأخرت رحلة إحضار رواد‬ ‫الفضاء اجلدد بسبب سوء األحوال‬ ‫اجلوية‪ ،‬وإصابة طفيفة تعرض لها‬ ‫أحد أفراد الطاقم‪.‬‬ ‫وأثناء وجودهم فى محطة الفضاء‬ ‫الــدولــيــة‪ ،‬ســاعــد رواد الفضاء فى‬ ‫حتديث شبكة الطاقة‪ ،‬وزرعوا الفلفل‬ ‫احلــــار‪ ،‬الـ ــذى حــصــدوا ثــمــاره فى‬ ‫األسبوع املاضى‪ ،‬كذلك استضافوا‬ ‫طــاقـ ًمــا روس ـ ًيــا كــان أول َمــن صور‬

‫فيل ًما روائــ ًيــا فــى الــفــضــاء‪ .‬بينما‬ ‫لوحظت املشكلة املثارة حال ًيا‪ ،‬ألول‬ ‫مـــرة‪ ،‬خ ــال رحــلــة «ســبــيــس إكــس»‬ ‫اخلاصة‪ ،‬فى سبتمبر املاضى‪ ،‬عندما‬ ‫انفصل أنبوب عن اللصق وانسكب‬ ‫البول حتت ألواح األرضية‪ .‬وجلأت‬ ‫«سبيس إكس» إلى تثبيت املرحاض‬ ‫على الكبسولة فى انتظار اإلقــاع‪،‬‬ ‫لكنها اعتبرت أن املرحاض املوجود‬ ‫فى املدار غير صالح لالستخدام‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.