واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
Al Masry Al Youm - Sunday - October 31 st - 2021 - Issue No. 6348 - Vol.18
األحد ٣١أكتوبر ٢٠٢١م ٢٤ -ربيع األول 14٤٣هـ ٢١ -بابة - 173٨السنة الثامنة عشرة -العدد ٦٣٤٨
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
أكتوبريات محمد صالح
هذا اليوم هو آخر أيام الشهر الذى نبث فيه شحنة وطنية كبيرة فيها من العواطف قدر غير قليل ،ومن إدراك القدرة الكثير .ورمبا ال توجد عالقة مباشرة بني حرب أكتوبر والعب الكرة العاملى املصرى، محمد صالح ،فالرجل ُولد بعد احلرب بفترة غير قليلة ،ولكن كان لديه قدر كبير من أخالقها القائمة على مواجهة حتديات كبرى .وما جرى خالل األسابيع املاضية من ربط بني احلرب العظيمة وواقع عاكسا للتواصل بني األجيال املصرية املشروع الوطنى احلالى كان ً التى عبرت قناة السويس ،وتلك التى حفرت قناة السويس اجلديدة، وحفرت حتتها ستة أنفاق عظمى هى السبيل لتنمية وتعمير سيناء. رمبا لم يكن «صالح» بعي ًدا عن أى من ذلك وهو يعبر من «جنريج» إلــى الــقــاهــرة ،ثــم مــن الــقــاهــرة إلــى بــازل السويسرية ،ومــن هذه األخيرة إلى لندن ،ومن بعدها روما حتى ذهب إلى ليفربول .فى حم ًل بآمال وأحالم ،وبالطبع دعوات ،الكثير كل هذه الرحلة كان ُم َّ من املصريني .لم تكن الرحلة سلسة وال سهلة ،وفى العام املاضى وحده واجه «صالح» وفريق ناديه كثي ًرا من التراجع ،وفقدان الكثير من املسابقات ،وكانت الكرة َع ِص ّية على دخول املرمى ،وهى التى كان يسجل منها ً قبل -حسب كلمات «يورجن كلوب» -وهو مغمض العينني .قبل أن مير العام ،كان «امللك املصرى» يسجل كما نعلم، حتى بات أفضل العب على ظهر الكوكب .أثناء هذه الرحلة األخيرة، ذاعت بني املحللني والنقاد مقولة إن الالعب «اشتغل على نفسه» يروضها ويدربها ويأخذها باإلميان واخلشوع إلى حيث يكون له فوز وانتصار .علم ًيا فإن ذلك يعنى أن الالعب استعاد تركيزه ،فال طالت الكرة وال قصرت ،وإمنا استقرت بني الشباك. القصة «أكتوبرية» بامتياز ،وفيما راجعته من ندوات وورش عمل ولقاءات إعالمية فى ذكرى حرب أكتوبر ،غاب الكثير من التفاصيل التى كانت توضح حجم التحدى الهائل الذى عكس قدرات اخلصم، وكيف اشتغل املصريون على أنفسهم لكى ينجزوا ما أجنزوا .فى يوم التاسع من أكتوبر ١٩٧٣أرسلت جولدا مائير ،رئيسة وزراء إسرائيل، رسالة إلى الرئيس األمريكى ،ريتشارد نيكسون ،ووزير خارجيته، هنرى كيسنجر .محتوى الرسالة لم يكن جدي ًدا ،فقد سبقتها رسائل كلها تطلب من الواليات املتحدة تعويض إسرائيل عن خسائرها، ولكنها هذه املرة أضافت أم ًرا مه ًما فى جملة واحدة تضيف إلى اإلحلاح تهدي ًدا بأن إسرائيل سوف تستخدم كل ما لديها من القوة لكى تنتصر فى احلــرب« .نــاداف ســافــران» ،األكــادميــى األمريكى املتخصص فى الشؤون اإلسرائيلية والصراع العربى اإلسرائيلى، فسر التعبير بأنه كان تهدي ًدا باستخدام السالح النووى؛ وأصبحت الواليات املتحدة أمام اختيار أن ترسل التعويض عن اخلسائر أو تواجه احتمال دخــول احلــرب فى مــدار جديد وارد وجــائــز .وفى احلقيقة فإن القيادة املصرية آنذاك كانت واعية ،وكانت الكتائب املصرية لديها أدوات لكشف اإلشعاعات النووية إذا ما حدثت؛ وفى ً مسؤول عن هذه املهمة الكتيبة ٦٥٤مقذوفات مضادة للدبابات كنت سواء كانت إشعاعية أو كيماوية. قصة اإلمــداد األمريكى إلسرائيل بالسالح معروفة ،فقد بدأت الــواليــات املتحدة ،وقبل أن يغيب يــوم التاسع من أكتوبر ،بإمداد إسرائيل بالسالح من خالل تأجير طائرات مدنية ،واعتبا ًرا من يوم ١٣أكتوبر بدأ اجلسر اجلوى األمريكى الشامل فى الوصول إلى إسرائيل .كان مجلس األمن قد غ ّير موقفه من وقف إطالق النار والعودة إلى نقطة بداية احلرب ،إلى وقف إطالق النار فى املكان، أى القبول باستمرار مصر فى االستحواذ على املناطق التى ح ّررتها. لم يكن ممكنًا أن تنسحب مصر من أرضها إلى أرضها ،واستمر القتال الذى دخل إلى مرحلة جديدة حينما دخل سالح البترول، ومعه جاءت املنافسة بني القوتني العظميني ،والتى وصلت إلى حد االقتراب من احلرب النووية .كانت مصر قد دخلت ميدا ًنا جدي ًدا من تعقيد السياسة واالقتصاد واحلرب والسالم؛ ولكنها فى كل األحوال كانت رافعة الرأس ألنها غ ّيرت من نفسها .وكان ميكن للحرب أن تكون بداية التغيير الدائم فى املشروع الوطنى الذى وضعه الرئيس السادات ،ولكن «قوى الشر» كانت حاضرة مبشروعها ،مرة باملزايدة مبشروع «حترير فلسطني» ،ومرة باملناقصة بالعودة مبصر كلها إلى أكثر من ألف عام إلى الوراء. ال أعرف إلى أى مدى عرف أو تأثر «صالح» مبا جرى قبل مولده بعقدين ،ولكن من اجلائز أنه سمع كثي ًرا من احلكى والقصص ،وهو فى كل األحوال وبعد مسيرة فى الدورى واملنتخب املصريني أدرك أن عليه التحليق إلى حيث يوجد العالم املتقدم .وكان ذلك هو ما يريده متا ًما جيل جديد من ثوار مصر.
ً مجانا
اآلالف فى قصر عابدين لحضور «صوت السينما»
مدحت صالح وريهام عبداحلكيم
كتبت -ريهام جودة:
وســط حــضــور جــمــاهــيــرى كبير والف ـ ــت ،انــطــلــقــت أولــــى حــفــات «صوت السينما» ،من داخل قصر عابدين التاريخى واألثـــرى ،على مدى يومني ،وعلى مــدار أكثر من ســاعــتــن ،وف ــى أجــــواء مــن سحر الــتــاريــخ أُتــيــحــت الــفــرصــة أم ــام عــدة آالف من املشاهدين ملحاكاة أجــواء الزمن اجلميل واالستمتاع بــتــراث الــســيــنــمــا املــصــريــة الغنى والعريق مع صوتى النجم مدحت صالح والفنانة ريهام عبداحلكيم،
ومبصاحبة املايسترو ناير ناجى وأوركــســتــرا القاهرة السيمفونى، حيث استمتع احلضور بالعديد من األغــانــى التى مت تقدميها بتوزيع أوركسترالى جديد. «صوت السينما» هى حفالت حية مباشرة مت إطالقها لالحتفال بتراث مصر احلافل باألعمال السينمائية اخلــالــدة عبر 125عــا ًمــا ،وأُقيمت داخــــل قــصــر عــابــديــن الــتــاريــخــى واألثــرى ،مع اتباع جميع إجــراءات األمن والسالمة االحترازية والتعقيم للحماية من «كوفيد.»19 -
«شيماء»« :الزم يكون ليا كيان»
فتاة تحصل على أول ترخيص لعربة طعام بالشرقية الشرقية -وليد صالح:
بعض القطع الفنية التى ينتجها القاضى
«موظف بالمعاش» يحول المخلفات الصلبة إلى أشكال فنية قنا -محمد حمدى:
محمد عبدالفتاح القاضى، الــبــالــغ م ــن الــعــمــر ٦٣عــا ًمــا، املـ ــوظـ ــف بـــاملـــعـــاش ،ب ــع ــد أن ك ــان يشغل منصب مــديــر عــام بالتأهيل املــهــنــى االجــتــمــاعــى، حاصل على عدة جوائز قومية ومحلية فــى مــجــال املشغوالت التراثية ،التى يقوم بتصنيعها من مخلفات وخــامــات الطبيعة املحيطة وحتويلها إلــى أشكال فنية .يقول «القاضى» إن موهبته بدأت فى مهنة تدوير املشغوالت التراثية منذ قرابة األربعني من عمره ،مشي ًرا إلــى أنــه ال يلقى أى مخلفات صلبة بالقمامة، ســـواء الصفيح أو احلــديــد أو
البالستيك أو الكرتون ،ويقوم بتجميعها فــى ركــن مــن منزله املــســتــقــل ش ــرق مــديــنــة قــوص، وعقب صالة الفجر يوم ًيا يبدأ رحلته الذهنية فى تخيل إمكانية تدوير هذه املخلفات مبا يخدم استخراج أشكال تراثية ارتبط بها خالل مسيرة حياته. ويــضــيــف أنـــه ميــتــلــك قط ًعا تراثية تتخطى ٢٠٠٠تصميم، جمعها مــن املــخــلــفــات الصلبة للحياة املعيشية اليومية ألسرته، مؤكدًا أن املشغوالت تضم عربة احلنطور وف ــرن الكنافة وفــرن البطاطة وعربة اجلاز وطربوش األربعينيات والعربة امللوكى التى جترها اخليول.
«لتصحيح املسار»
«نعيش فى جهنم»
«ضعيفة ً جدا»
عبدالفتاح البرهان، القائد العام للجيش السودانى، عن اإلجراءات االستثنائية املتخذة مؤخرا. فى بالده ً
سعد احلريرى، رئيس وزراء لبنان متهما «حزب السابق ً اهلل» بالتسبب فى توتر عالقة بالده بدول اخلليج.
فريد زهران ،رئيس احلزب املصرى الدميقراطى االجتماعى ،لـ «الوطن» ،عن احلياة احلزبية فى مصر.
راودتها منذ سنوات فكرة أن يكون لديها مشروع خاص بها ،وبالسعى واإلصــرار والعزمية بــدأت فى جمع املعلومات واالطالع على اإلجراءات اخل ــاص ــة بــتــرخــيــص عــربــة طــعــام متنقلة ..شيماء سمير محمد فاروق، 29ع ــا ًم ــا ،ابــنــة مــديــنــة الــزقــازيــق بالشرقية ،استطاعت أن حتصل على ترخيص ألول عربة طعام متنقلة فى املحافظة ،كبداية ملشروع كبير حتلم ً مستقبل. به «صلتى باهلل وعزميتى وإصــرارى عــلــى الــعــمــل أول طــريــق جنــاحــى، وأن ــا مــش فــى حــاجــة للعمل ،ولكن ماينفعش آجى الدنيا كده وخالص.. الزم أتــرك سيرة كويسة ويكون ل ّيا كــيــان» كلمات ب ــدأت بها «شيماء» حديثها ،لـ«املصرى الــيــوم» ،قائلة: ولـــدى طفلة ،ورغــم «أن ــا مــتــزوجــة َّ حتملى مسؤولية رعاية الزوج واالبنة واملنزل ،فإننى أحلم بتحقيق حلمى فى مشروع كبير». «شيماء» أضافت أن الفكرة جاءت مــن منطلق حتقيق الــــذات ،حيث راودهــا منذ سنوات أن يكون لديها مشروع خاص بها ،ومن هذا املنطلق وبالسعى واإلصــرار والعزمية بدأت فى جمع املعلومات واالط ــاع على اإلجــراءات اخلاصة بترخيص عربة طعام متنقلة ،إذ توجهت إلى اإلدارات
«يجب نسف املنظومة»
بهاء الدين أبوشقة فى «الوفد» ،عن مراجعة التشريعات والقوانني فى مصر.
شيماء سمير خالل عملها على العربة
املحلية لالستفسار عن استخراج تلك الرخصة ،ووجدت الدعم الكامل من قِ َبل محافظ الشرقية ورؤساء املدن،
الــذيــن لــم يــتــوانــوا فــى تسهيل تلك اإلجراءات ،ومبرور الوقت استطاعت احلصول على الترخيص حتى يكون
«أفضل املشروعات الطبية»
العمل بشكل قانونى دون مضايقات. وأوضحت أنها تعمل برفقة زوجها، الذى لم يتوا َن فى دعمها إلقامة ذلك املشروع ،فهى أم لطفلة 6 ،سنوات، وترعى أسرتها رعاية كاملة ،مؤكدة أن املشاركة والتفاهم بني الزوجني كان لهما كبير األثر فى حتقيق احللم أو جــزء منه ،كما أنها لقيت دع ًما كبي ًرا من قِ َبل أسرتها وحتفيزهم املتواصل لها لتحقيق ذاتها ،الفتة إلى أنها لن تنسى دور والدتها ومساندتها لها ،وأن ما يحدث لها من كل شىء جميل حولها إمنــا هــو بفضل اهلل ودعاء والدتها لها. وأشارت إلى أنها أرادت أن تترك سيرة طيبة فى الدنيا ويكون لها كيان خاص بها ،وأنها لم حتقق أى ربح من ذلك املشروع حتى اآلن ،بل التزال تنفق عليه ،ولكن لديها أمل مبرور الوقت واجلد واالجتهاد والعزمية أن يكلل اهلل مجهودها بالنجاح ،ويكون لها براند ،وملشروعها أفــرع فى كل مكان فى املستقبل. مصطفى محمد ،زوج «شيماء»، لفت إلى أن املشاركة والتفاهم بني الزوجني لهما أثر كبير فى النجاح، مضي ًفا أنــه فــور علمه مــن زوجته بــذلــك املــشــروع وطــمــوحــهــا الكبير لتحقيق ذاتها ،لم يتوا َن فى تقدمي الدعم واملساندة والوقوف بجوارها إلى نهاية الطريق.
«هو املرشح للفوز» باتريس كارتيرون، املدير الفنى للزمالك ،فى تصريح ً متحدثا تليفزيونى، عن األهلى خالل مباراة القمة املقبلة.
د .محمد غنيم لـ ً متحدثا «الوفد»، عن تصنيع مشتقات البالزما.
رغم امتناع البعض
ستنتقل إلى أى مكان وأنت فى منزلك
مستقبل «زوكربيرج» يحدد طرق التعامل مع «ميتا» ً
كتب -محمود عبدالوارث:
منذ إعــان شركة «فيسبوك» عن تغيير اسمها إلــى «مــيــتــا» ،نتيجة الستثماراتها فى تقنية الـ «ميتافيرس» ،بات مستخدمو تطبيقاتها يتساءلون عن الطرق ،التى ميكن ً مستقبل. من خاللها مواكبة هذه التغيرات وبطبيعة احلال ،سعى كثيرون إلى معرفة الطرق التى ميكن من خاللها التمتع بخدمات «ميتا» .ومــن ثــم أعلنت الشركة عــن إنتاج ســمــاعــة رأس جــديــدة لــلــواقــع االفــتــراضــى والواقع املعزز ،والتى حتمل االســم الرمزى « .»Project Cambriaومن ثم كشف الرئيس التنفيذى لـ«ميتا» م ــارك زوكــربــيــرج ،عبر بــث مباشر ،عــن جهاز الــواقــع االفتراضى والواقع املعزز ،2021 Connectالذى يركز على تقنية «ميتافيرس» .وعدد «زوكربيرج» ممــيــزات « ،»Project Cambriaاملتمثلة فى وجــود املستشعرات التى متكن الصورة الرمزية للمستخدم من إجراء اتصال طبيعى بالعني وتعبيرات الوجه فى الوقت الفعلى، أثناء دخوله إلى «ميتافيرس». ومن املقرر أن تسمح سماعة الرأس ً أيضا
صورة لـ«ميتا فيرس»
بالواقع املختلط ،أى تدمج العاملني احلقيقى واالفــتــراضــى إلنــتــاج بيئات جــديــدة ،وهــذا باستخدام الكاميرات التى مترر فيديو عالى الدقة باأللوان إلى شاشات سماعات الرأس. ه ــذا ،ولــطــاملــا تــفــاخــرت «مــيــتــا» بهدفها
فــى االنــتــقــال إل ــى شــركــة اســتــخــدام تقنية «مــيــتــافــيــرس» ،بـ ـ ً ـدل مــن أن تــكــون مجرد منصة وسائط اجتماعية .ومن املفترض أن يتيح هذا العالم اخليالى لألشخاص ارتداء سماعة رأس ،والدخول إلى عالم افتراضى،
حيث ميكنهم أن يكونوا أى شخص أو يفعلوا أى شىء ،كل ذلك وهم داخل منازلهم .وهذا بعد إنشائهم صو ًرا رمزية ألنفسهم ميكن أن تتضمن ألوا ًنا معينة للجلد ،ومالمح الوجه، واملالبس ،وخصائص أخرى فريدة من نوعها. وميكن لهذه الصور الرمزية بعد ذلك االنتقال إلى أى مكان داخل العالم االفتراضى ،مثل زيارة األصدقاء فى جميع أنحاء العالم على سبيل املثال ،أو حضور اجتماع دون مغادرة املنزل ،أو حتى تناول العشاء .ومن ثم اعتبرت «ميتا» أن يكون « »Project Cambriaهو «املفتاح لتجميع كل ما سبق». هذا ،ولم يتم الكشف حتى اآلن عن موعد اإلصدار ،لكن «زوكربيرج» أملح إلى أن السماعة اجلديدة ستصدر فى وقت ما من العام املقبل. جــديـ ٌر بالذكر أن شركة «فيسبوك» غيرت اسمها إلــى «ميتا» مساء اخلميس ،نتيجة استثمارات الشركة فى تقنية الـ«ميتافيرس» التى تعد الثورة املقبلة فى تطور اإلنترنت. وتسيطر شركة فيسبوك «ميتا حال ًّيا» ،على عدد من منصات التواصل االجتماعى وهى «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام».
االستقرار على «سعاد» لتمثيل مصر فى األوسكار كتب -سعيد خالد:
شــهــدت جلسة تصويت واختيار الفيلم املرشح لتمثيل مصر فى جائزة األكادميية األمريكية لعلوم وفنون الصور املتحركة (األوسكار) ألفضل فيلم دولــى «Best International »Filmلعام 2021املزيد من اجلدل واالنقسامات بني املشاركني فيها. ومعروف أن األكادميية تشترط أن تكون األفالم املرشحة من بني قائمة األفــام التى ُعرضت أو احلاصلة على تصريح للعرض فى الفترة من 1 يناير حتى 31ديسمبر ،2021ووقع اختيار اللجنة على قائمة قصيرة ضمت فيلمى «سعاد» للمخرجة أينت أمني و«كباتن الزعترى» للمخرج على العربى. ورغــم أن الغالبية كانت لصالح فيلم «سعاد» ،للمخرجة أينت أمني، سيناريو أينت أمني ومحمود عزت، فإن التصويت شهد امتناع عدد كبير من األصوات ورفضها كال الفيلمني. وع ــن ــد إجــــــراء الــتــصــويــت وقــع االختيار على «سعاد» ليصبح الفيلم الذى ستتقدم به مصر للمشاركة فى األوسكار .2021
بوستر الفيلم
من جانبه ،علق الناقد الفنى طارق الشناوى ،فى تصريحات لـ«املصرى ال ــي ــوم»« :م ــن حــقــى االمــتــنــاع عن التصويت ،واالختيار فى اللجنة كان بــن 3بــدائــل ،إمــا التصويت لفيلم (سعاد) أو فيلم (كباتن الزعترى) ،أو االمتناع عن التصويت لكال العملني».
وقــــــال« :ال ــب ــع ــض قــــرر رفــضــه العملني ،وهو أمر يحق لهم متا ًما، وحــصــد فيلم (ســعــاد) 13صــو ًتــا، بينما (كباتن الزعترى) 8أصــوات، وجاء عدد أصوات املمتنعني ،9وهو أمر قانونى ألن التصويت ليس فيه إجبار على أى شخص نحو اختيار بعينه ،كل شخص قــال رأي ــه ..كان فيه دميقراطية» .وشدد «الشناوى»: «التصويت باالمتناع أو الرفض لكل األعمال املرشحة حــدث فى أعــوام سابقة ،وبأعداد أكبر ،وبالتالى ليس هــنــاك مــا يــدعــو إلــى إثـــارة اجلــدل صوت من وجهة نظرى ،وشخص ًيا ُّ بــاالمــتــنــاع الــعــام امل ــاض ــى ،ويــكــون االحتكام لألغلبية». وعن سبب عدم ضم فيلم «ريش» ضــمــن األفــــــام امل ــرش ــح ــة ،قـــال: «القانون يشترط العرض التجارى قبل الترشح ،و(ريش) لم يحصل على تصريح للعرض التجارى بعد ،ويجب ً معروضا حتى 31ديسمبر أن يكون املــقــبــل طــبـ ًقــا لــقــواعــد األكــادميــيــة األمريكية ،وال تنطبق عليه الشروط الشكلية ،وكان ضرور ًيا أن يتم عرضه قبل تاريخ 31ديسمبر املقبل».