عدد الأحد 31 اكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - October 31 st - 2021 - Issue No. 6348 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٣١‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٤ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢١ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٤٨‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫أكتوبريات محمد صالح‬

‫هذا اليوم هو آخر أيام الشهر الذى نبث فيه شحنة وطنية كبيرة‬ ‫فيها من العواطف قدر غير قليل‪ ،‬ومن إدراك القدرة الكثير‪ .‬ورمبا ال‬ ‫توجد عالقة مباشرة بني حرب أكتوبر والعب الكرة العاملى املصرى‪،‬‬ ‫محمد صالح‪ ،‬فالرجل ُولد بعد احلرب بفترة غير قليلة‪ ،‬ولكن كان‬ ‫لديه قدر كبير من أخالقها القائمة على مواجهة حتديات كبرى‪ .‬وما‬ ‫جرى خالل األسابيع املاضية من ربط بني احلرب العظيمة وواقع‬ ‫عاكسا للتواصل بني األجيال املصرية‬ ‫املشروع الوطنى احلالى كان‬ ‫ً‬ ‫التى عبرت قناة السويس‪ ،‬وتلك التى حفرت قناة السويس اجلديدة‪،‬‬ ‫وحفرت حتتها ستة أنفاق عظمى هى السبيل لتنمية وتعمير سيناء‪.‬‬ ‫رمبا لم يكن «صالح» بعي ًدا عن أى من ذلك وهو يعبر من «جنريج»‬ ‫إلــى الــقــاهــرة‪ ،‬ثــم مــن الــقــاهــرة إلــى بــازل السويسرية‪ ،‬ومــن هذه‬ ‫األخيرة إلى لندن‪ ،‬ومن بعدها روما حتى ذهب إلى ليفربول‪ .‬فى‬ ‫حم ًل بآمال وأحالم‪ ،‬وبالطبع دعوات‪ ،‬الكثير‬ ‫كل هذه الرحلة كان ُم َّ‬ ‫من املصريني‪ .‬لم تكن الرحلة سلسة وال سهلة‪ ،‬وفى العام املاضى‬ ‫وحده واجه «صالح» وفريق ناديه كثي ًرا من التراجع‪ ،‬وفقدان الكثير‬ ‫من املسابقات‪ ،‬وكانت الكرة َع ِص ّية على دخول املرمى‪ ،‬وهى التى‬ ‫كان يسجل منها ً‬ ‫قبل‪ -‬حسب كلمات «يورجن كلوب»‪ -‬وهو مغمض‬ ‫العينني‪ .‬قبل أن مير العام‪ ،‬كان «امللك املصرى» يسجل كما نعلم‪،‬‬ ‫حتى بات أفضل العب على ظهر الكوكب‪ .‬أثناء هذه الرحلة األخيرة‪،‬‬ ‫ذاعت بني املحللني والنقاد مقولة إن الالعب «اشتغل على نفسه»‬ ‫يروضها ويدربها ويأخذها باإلميان واخلشوع إلى حيث يكون له فوز‬ ‫وانتصار‪ .‬علم ًيا فإن ذلك يعنى أن الالعب استعاد تركيزه‪ ،‬فال طالت‬ ‫الكرة وال قصرت‪ ،‬وإمنا استقرت بني الشباك‪.‬‬ ‫القصة «أكتوبرية» بامتياز‪ ،‬وفيما راجعته من ندوات وورش عمل‬ ‫ولقاءات إعالمية فى ذكرى حرب أكتوبر‪ ،‬غاب الكثير من التفاصيل‬ ‫التى كانت توضح حجم التحدى الهائل الذى عكس قدرات اخلصم‪،‬‬ ‫وكيف اشتغل املصريون على أنفسهم لكى ينجزوا ما أجنزوا‪ .‬فى يوم‬ ‫التاسع من أكتوبر ‪ ١٩٧٣‬أرسلت جولدا مائير‪ ،‬رئيسة وزراء إسرائيل‪،‬‬ ‫رسالة إلى الرئيس األمريكى‪ ،‬ريتشارد نيكسون‪ ،‬ووزير خارجيته‪،‬‬ ‫هنرى كيسنجر‪ .‬محتوى الرسالة لم يكن جدي ًدا‪ ،‬فقد سبقتها رسائل‬ ‫كلها تطلب من الواليات املتحدة تعويض إسرائيل عن خسائرها‪،‬‬ ‫ولكنها هذه املرة أضافت أم ًرا مه ًما فى جملة واحدة تضيف إلى‬ ‫اإلحلاح تهدي ًدا بأن إسرائيل سوف تستخدم كل ما لديها من القوة‬ ‫لكى تنتصر فى احلــرب‪« .‬نــاداف ســافــران»‪ ،‬األكــادميــى األمريكى‬ ‫املتخصص فى الشؤون اإلسرائيلية والصراع العربى اإلسرائيلى‪،‬‬ ‫فسر التعبير بأنه كان تهدي ًدا باستخدام السالح النووى؛ وأصبحت‬ ‫الواليات املتحدة أمام اختيار أن ترسل التعويض عن اخلسائر أو‬ ‫تواجه احتمال دخــول احلــرب فى مــدار جديد وارد وجــائــز‪ .‬وفى‬ ‫احلقيقة فإن القيادة املصرية آنذاك كانت واعية‪ ،‬وكانت الكتائب‬ ‫املصرية لديها أدوات لكشف اإلشعاعات النووية إذا ما حدثت؛ وفى‬ ‫ً‬ ‫مسؤول عن هذه املهمة‬ ‫الكتيبة ‪ ٦٥٤‬مقذوفات مضادة للدبابات كنت‬ ‫سواء كانت إشعاعية أو كيماوية‪.‬‬ ‫قصة اإلمــداد األمريكى إلسرائيل بالسالح معروفة‪ ،‬فقد بدأت‬ ‫الــواليــات املتحدة‪ ،‬وقبل أن يغيب يــوم التاسع من أكتوبر‪ ،‬بإمداد‬ ‫إسرائيل بالسالح من خالل تأجير طائرات مدنية‪ ،‬واعتبا ًرا من يوم‬ ‫‪ ١٣‬أكتوبر بدأ اجلسر اجلوى األمريكى الشامل فى الوصول إلى‬ ‫إسرائيل‪ .‬كان مجلس األمن قد غ ّير موقفه من وقف إطالق النار‬ ‫والعودة إلى نقطة بداية احلرب‪ ،‬إلى وقف إطالق النار فى املكان‪،‬‬ ‫أى القبول باستمرار مصر فى االستحواذ على املناطق التى ح ّررتها‪.‬‬ ‫لم يكن ممكنًا أن تنسحب مصر من أرضها إلى أرضها‪ ،‬واستمر‬ ‫القتال الذى دخل إلى مرحلة جديدة حينما دخل سالح البترول‪،‬‬ ‫ومعه جاءت املنافسة بني القوتني العظميني‪ ،‬والتى وصلت إلى حد‬ ‫االقتراب من احلرب النووية‪ .‬كانت مصر قد دخلت ميدا ًنا جدي ًدا من‬ ‫تعقيد السياسة واالقتصاد واحلرب والسالم؛ ولكنها فى كل األحوال‬ ‫كانت رافعة الرأس ألنها غ ّيرت من نفسها‪ .‬وكان ميكن للحرب أن‬ ‫تكون بداية التغيير الدائم فى املشروع الوطنى الذى وضعه الرئيس‬ ‫السادات‪ ،‬ولكن «قوى الشر» كانت حاضرة مبشروعها‪ ،‬مرة باملزايدة‬ ‫مبشروع «حترير فلسطني»‪ ،‬ومرة باملناقصة بالعودة مبصر كلها إلى‬ ‫أكثر من ألف عام إلى الوراء‪.‬‬ ‫ال أعرف إلى أى مدى عرف أو تأثر «صالح» مبا جرى قبل مولده‬ ‫بعقدين‪ ،‬ولكن من اجلائز أنه سمع كثي ًرا من احلكى والقصص‪ ،‬وهو‬ ‫فى كل األحوال وبعد مسيرة فى الدورى واملنتخب املصريني أدرك‬ ‫أن عليه التحليق إلى حيث يوجد العالم املتقدم‪ .‬وكان ذلك هو ما‬ ‫يريده متا ًما جيل جديد من ثوار مصر‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫اآلالف فى قصر عابدين‬ ‫لحضور «صوت السينما»‬

‫مدحت صالح وريهام عبداحلكيم‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫وســط حــضــور جــمــاهــيــرى كبير‬ ‫والف ـ ــت‪ ،‬انــطــلــقــت أولــــى حــفــات‬ ‫«صوت السينما»‪ ،‬من داخل قصر‬ ‫عابدين التاريخى واألثـــرى‪ ،‬على‬ ‫مدى يومني‪ ،‬وعلى مــدار أكثر من‬ ‫ســاعــتــن‪ ،‬وف ــى أجــــواء مــن سحر‬ ‫الــتــاريــخ أُتــيــحــت الــفــرصــة أم ــام‬ ‫عــدة آالف من املشاهدين ملحاكاة‬ ‫أجــواء الزمن اجلميل واالستمتاع‬ ‫بــتــراث الــســيــنــمــا املــصــريــة الغنى‬ ‫والعريق مع صوتى النجم مدحت‬ ‫صالح والفنانة ريهام عبداحلكيم‪،‬‬

‫ومبصاحبة املايسترو ناير ناجى‬ ‫وأوركــســتــرا القاهرة السيمفونى‪،‬‬ ‫حيث استمتع احلضور بالعديد من‬ ‫األغــانــى التى مت تقدميها بتوزيع‬ ‫أوركسترالى جديد‪.‬‬ ‫«صوت السينما» هى حفالت حية‬ ‫مباشرة مت إطالقها لالحتفال بتراث‬ ‫مصر احلافل باألعمال السينمائية‬ ‫اخلــالــدة عبر ‪ 125‬عــا ًمــا‪ ،‬وأُقيمت‬ ‫داخــــل قــصــر عــابــديــن الــتــاريــخــى‬ ‫واألثــرى‪ ،‬مع اتباع جميع إجــراءات‬ ‫األمن والسالمة االحترازية والتعقيم‬ ‫للحماية من «كوفيد‪.»19 -‬‬

‫«شيماء»‪« :‬الزم يكون ليا كيان»‬

‫فتاة تحصل على أول ترخيص لعربة طعام بالشرقية‬ ‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫بعض القطع الفنية التى ينتجها القاضى‬

‫«موظف بالمعاش» يحول‬ ‫المخلفات الصلبة إلى أشكال فنية‬ ‫قنا‪ -‬محمد حمدى‪:‬‬

‫محمد عبدالفتاح القاضى‪،‬‬ ‫الــبــالــغ م ــن الــعــمــر ‪ ٦٣‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫املـ ــوظـ ــف بـــاملـــعـــاش‪ ،‬ب ــع ــد أن‬ ‫ك ــان يشغل منصب مــديــر عــام‬ ‫بالتأهيل املــهــنــى االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫حاصل على عدة جوائز قومية‬ ‫ومحلية فــى مــجــال املشغوالت‬ ‫التراثية‪ ،‬التى يقوم بتصنيعها‬ ‫من مخلفات وخــامــات الطبيعة‬ ‫املحيطة وحتويلها إلــى أشكال‬ ‫فنية‪ .‬يقول «القاضى» إن موهبته‬ ‫بدأت فى مهنة تدوير املشغوالت‬ ‫التراثية منذ قرابة األربعني من‬ ‫عمره‪ ،‬مشي ًرا إلــى أنــه ال يلقى‬ ‫أى مخلفات صلبة بالقمامة‪،‬‬ ‫ســـواء الصفيح أو احلــديــد أو‬

‫البالستيك أو الكرتون‪ ،‬ويقوم‬ ‫بتجميعها فــى ركــن مــن منزله‬ ‫املــســتــقــل ش ــرق مــديــنــة قــوص‪،‬‬ ‫وعقب صالة الفجر يوم ًيا يبدأ‬ ‫رحلته الذهنية فى تخيل إمكانية‬ ‫تدوير هذه املخلفات مبا يخدم‬ ‫استخراج أشكال تراثية ارتبط‬ ‫بها خالل مسيرة حياته‪.‬‬ ‫ويــضــيــف أنـــه ميــتــلــك قط ًعا‬ ‫تراثية تتخطى ‪ ٢٠٠٠‬تصميم‪،‬‬ ‫جمعها مــن املــخــلــفــات الصلبة‬ ‫للحياة املعيشية اليومية ألسرته‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن املشغوالت تضم عربة‬ ‫احلنطور وف ــرن الكنافة وفــرن‬ ‫البطاطة وعربة اجلاز وطربوش‬ ‫األربعينيات والعربة امللوكى التى‬ ‫جترها اخليول‪.‬‬

‫«لتصحيح املسار»‬

‫«نعيش فى‬ ‫جهنم»‬

‫«ضعيفة ً‬ ‫جدا»‬

‫عبدالفتاح البرهان‪،‬‬ ‫القائد العام‬ ‫للجيش السودانى‪،‬‬ ‫عن اإلجراءات‬ ‫االستثنائية املتخذة‬ ‫مؤخرا‪.‬‬ ‫فى بالده‬ ‫ً‬

‫سعد احلريرى‪،‬‬ ‫رئيس وزراء لبنان‬ ‫متهما «حزب‬ ‫السابق‬ ‫ً‬ ‫اهلل» بالتسبب فى‬ ‫توتر عالقة بالده‬ ‫بدول اخلليج‪.‬‬

‫فريد زهران‪ ،‬رئيس‬ ‫احلزب املصرى‬ ‫الدميقراطى‬ ‫االجتماعى‪ ،‬لـ‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن احلياة‬ ‫احلزبية فى مصر‪.‬‬

‫راودتها منذ سنوات فكرة أن يكون‬ ‫لديها مشروع خاص بها‪ ،‬وبالسعى‬ ‫واإلصــرار والعزمية بــدأت فى جمع‬ ‫املعلومات واالطالع على اإلجراءات‬ ‫اخل ــاص ــة بــتــرخــيــص عــربــة طــعــام‬ ‫متنقلة‪ ..‬شيماء سمير محمد فاروق‪،‬‬ ‫‪ 29‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬ابــنــة مــديــنــة الــزقــازيــق‬ ‫بالشرقية‪ ،‬استطاعت أن حتصل على‬ ‫ترخيص ألول عربة طعام متنقلة فى‬ ‫املحافظة‪ ،‬كبداية ملشروع كبير حتلم‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪.‬‬ ‫به‬ ‫«صلتى باهلل وعزميتى وإصــرارى‬ ‫عــلــى الــعــمــل أول طــريــق جنــاحــى‪،‬‬ ‫وأن ــا مــش فــى حــاجــة للعمل‪ ،‬ولكن‬ ‫ماينفعش آجى الدنيا كده وخالص‪..‬‬ ‫الزم أتــرك سيرة كويسة ويكون ل ّيا‬ ‫كــيــان» كلمات ب ــدأت بها «شيماء»‬ ‫حديثها‪ ،‬لـ«املصرى الــيــوم»‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫ولـــدى طفلة‪ ،‬ورغــم‬ ‫«أن ــا مــتــزوجــة‬ ‫َّ‬ ‫حتملى مسؤولية رعاية الزوج واالبنة‬ ‫واملنزل‪ ،‬فإننى أحلم بتحقيق حلمى‬ ‫فى مشروع كبير»‪.‬‬ ‫«شيماء» أضافت أن الفكرة جاءت‬ ‫مــن منطلق حتقيق الــــذات‪ ،‬حيث‬ ‫راودهــا منذ سنوات أن يكون لديها‬ ‫مشروع خاص بها‪ ،‬ومن هذا املنطلق‬ ‫وبالسعى واإلصــرار والعزمية بدأت‬ ‫فى جمع املعلومات واالط ــاع على‬ ‫اإلجــراءات اخلاصة بترخيص عربة‬ ‫طعام متنقلة‪ ،‬إذ توجهت إلى اإلدارات‬

‫«يجب نسف‬ ‫املنظومة»‬

‫بهاء الدين أبوشقة‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫مراجعة التشريعات‬ ‫والقوانني فى مصر‪.‬‬

‫شيماء سمير خالل عملها على العربة‬

‫املحلية لالستفسار عن استخراج تلك‬ ‫الرخصة‪ ،‬ووجدت الدعم الكامل من‬ ‫قِ َبل محافظ الشرقية ورؤساء املدن‪،‬‬

‫الــذيــن لــم يــتــوانــوا فــى تسهيل تلك‬ ‫اإلجراءات‪ ،‬ومبرور الوقت استطاعت‬ ‫احلصول على الترخيص حتى يكون‬

‫«أفضل‬ ‫املشروعات‬ ‫الطبية»‬

‫العمل بشكل قانونى دون مضايقات‪.‬‬ ‫وأوضحت أنها تعمل برفقة زوجها‪،‬‬ ‫الذى لم يتوا َن فى دعمها إلقامة ذلك‬ ‫املشروع‪ ،‬فهى أم لطفلة‪ 6 ،‬سنوات‪،‬‬ ‫وترعى أسرتها رعاية كاملة‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن املشاركة والتفاهم بني الزوجني‬ ‫كان لهما كبير األثر فى حتقيق احللم‬ ‫أو جــزء منه‪ ،‬كما أنها لقيت دع ًما‬ ‫كبي ًرا من قِ َبل أسرتها وحتفيزهم‬ ‫املتواصل لها لتحقيق ذاتها‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أنها لن تنسى دور والدتها ومساندتها‬ ‫لها‪ ،‬وأن ما يحدث لها من كل شىء‬ ‫جميل حولها إمنــا هــو بفضل اهلل‬ ‫ودعاء والدتها لها‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنها أرادت أن تترك‬ ‫سيرة طيبة فى الدنيا ويكون لها كيان‬ ‫خاص بها‪ ،‬وأنها لم حتقق أى ربح من‬ ‫ذلك املشروع حتى اآلن‪ ،‬بل التزال‬ ‫تنفق عليه‪ ،‬ولكن لديها أمل مبرور‬ ‫الوقت واجلد واالجتهاد والعزمية أن‬ ‫يكلل اهلل مجهودها بالنجاح‪ ،‬ويكون‬ ‫لها براند‪ ،‬وملشروعها أفــرع فى كل‬ ‫مكان فى املستقبل‪.‬‬ ‫مصطفى محمد‪ ،‬زوج «شيماء»‪،‬‬ ‫لفت إلى أن املشاركة والتفاهم بني‬ ‫الزوجني لهما أثر كبير فى النجاح‪،‬‬ ‫مضي ًفا أنــه فــور علمه مــن زوجته‬ ‫بــذلــك املــشــروع وطــمــوحــهــا الكبير‬ ‫لتحقيق ذاتها‪ ،‬لم يتوا َن فى تقدمي‬ ‫الدعم واملساندة والوقوف بجوارها‬ ‫إلى نهاية الطريق‪.‬‬

‫«هو املرشح‬ ‫للفوز»‬ ‫باتريس كارتيرون‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للزمالك‪ ،‬فى تصريح‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫تليفزيونى‪،‬‬ ‫عن األهلى خالل‬ ‫مباراة القمة املقبلة‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد غنيم لـ‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوفد»‪،‬‬ ‫عن تصنيع مشتقات‬ ‫البالزما‪.‬‬

‫رغم امتناع البعض‬

‫ستنتقل إلى أى مكان وأنت فى منزلك‬

‫مستقبل‬ ‫«زوكربيرج» يحدد طرق التعامل مع «ميتا»‬ ‫ً‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫منذ إعــان شركة «فيسبوك» عن تغيير‬ ‫اسمها إلــى «مــيــتــا»‪ ،‬نتيجة الستثماراتها‬ ‫فى تقنية الـ «ميتافيرس»‪ ،‬بات مستخدمو‬ ‫تطبيقاتها يتساءلون عن الطرق‪ ،‬التى ميكن‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪.‬‬ ‫من خاللها مواكبة هذه التغيرات‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬سعى كثيرون إلى معرفة‬ ‫الطرق التى ميكن من خاللها التمتع بخدمات‬ ‫«ميتا»‪ .‬ومــن ثــم أعلنت الشركة عــن إنتاج‬ ‫ســمــاعــة رأس جــديــدة لــلــواقــع االفــتــراضــى‬ ‫والواقع املعزز‪ ،‬والتى حتمل االســم الرمزى‬ ‫«‪ .»Project Cambria‬ومن ثم كشف الرئيس‬ ‫التنفيذى لـ«ميتا» م ــارك زوكــربــيــرج‪ ،‬عبر‬ ‫بــث مباشر‪ ،‬عــن جهاز الــواقــع االفتراضى‬ ‫والواقع املعزز ‪ ،2021 Connect‬الذى يركز‬ ‫على تقنية «ميتافيرس»‪ .‬وعدد «زوكربيرج»‬ ‫ممــيــزات «‪ ،»Project Cambria‬املتمثلة‬ ‫فى وجــود املستشعرات التى متكن الصورة‬ ‫الرمزية للمستخدم من إجراء اتصال طبيعى‬ ‫بالعني وتعبيرات الوجه فى الوقت الفعلى‪،‬‬ ‫أثناء دخوله إلى «ميتافيرس»‪.‬‬ ‫ومن املقرر أن تسمح سماعة الرأس ً‬ ‫أيضا‬

‫صورة لـ«ميتا فيرس»‬

‫بالواقع املختلط‪ ،‬أى تدمج العاملني احلقيقى‬ ‫واالفــتــراضــى إلنــتــاج بيئات جــديــدة‪ ،‬وهــذا‬ ‫باستخدام الكاميرات التى مترر فيديو عالى‬ ‫الدقة باأللوان إلى شاشات سماعات الرأس‪.‬‬ ‫ه ــذا‪ ،‬ولــطــاملــا تــفــاخــرت «مــيــتــا» بهدفها‬

‫فــى االنــتــقــال إل ــى شــركــة اســتــخــدام تقنية‬ ‫«مــيــتــافــيــرس»‪ ،‬بـ ـ ً‬ ‫ـدل مــن أن تــكــون مجرد‬ ‫منصة وسائط اجتماعية‪ .‬ومن املفترض أن‬ ‫يتيح هذا العالم اخليالى لألشخاص ارتداء‬ ‫سماعة رأس‪ ،‬والدخول إلى عالم افتراضى‪،‬‬

‫حيث ميكنهم أن يكونوا أى شخص أو يفعلوا‬ ‫أى شىء‪ ،‬كل ذلك وهم داخل منازلهم‪ .‬وهذا‬ ‫بعد إنشائهم صو ًرا رمزية ألنفسهم ميكن أن‬ ‫تتضمن ألوا ًنا معينة للجلد‪ ،‬ومالمح الوجه‪،‬‬ ‫واملالبس‪ ،‬وخصائص أخرى فريدة من نوعها‪.‬‬ ‫وميكن لهذه الصور الرمزية بعد ذلك االنتقال‬ ‫إلى أى مكان داخل العالم االفتراضى‪ ،‬مثل‬ ‫زيارة األصدقاء فى جميع أنحاء العالم على‬ ‫سبيل املثال‪ ،‬أو حضور اجتماع دون مغادرة‬ ‫املنزل‪ ،‬أو حتى تناول العشاء‪ .‬ومن ثم اعتبرت‬ ‫«ميتا» أن يكون «‪ »Project Cambria‬هو‬ ‫«املفتاح لتجميع كل ما سبق»‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬ولم يتم الكشف حتى اآلن عن موعد‬ ‫اإلصدار‪ ،‬لكن «زوكربيرج» أملح إلى أن السماعة‬ ‫اجلديدة ستصدر فى وقت ما من العام املقبل‪.‬‬ ‫جــديـ ٌر بالذكر أن شركة «فيسبوك» غيرت‬ ‫اسمها إلــى «ميتا» مساء اخلميس‪ ،‬نتيجة‬ ‫استثمارات الشركة فى تقنية الـ«ميتافيرس»‬ ‫التى تعد الثورة املقبلة فى تطور اإلنترنت‪.‬‬ ‫وتسيطر شركة فيسبوك «ميتا حال ًّيا»‪ ،‬على‬ ‫عدد من منصات التواصل االجتماعى وهى‬ ‫«فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام»‪.‬‬

‫االستقرار على «سعاد» لتمثيل مصر فى األوسكار‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫شــهــدت جلسة تصويت واختيار‬ ‫الفيلم املرشح لتمثيل مصر فى جائزة‬ ‫األكادميية األمريكية لعلوم وفنون‬ ‫الصور املتحركة (األوسكار) ألفضل‬ ‫فيلم دولــى «‪Best International‬‬ ‫‪ »Film‬لعام ‪ 2021‬املزيد من اجلدل‬ ‫واالنقسامات بني املشاركني فيها‪.‬‬ ‫ومعروف أن األكادميية تشترط أن‬ ‫تكون األفالم املرشحة من بني قائمة‬ ‫األفــام التى ُعرضت أو احلاصلة‬ ‫على تصريح للعرض فى الفترة من ‪1‬‬ ‫يناير حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2021‬ووقع‬ ‫اختيار اللجنة على قائمة قصيرة‬ ‫ضمت فيلمى «سعاد» للمخرجة أينت‬ ‫أمني و«كباتن الزعترى» للمخرج على‬ ‫العربى‪.‬‬ ‫ورغــم أن الغالبية كانت لصالح‬ ‫فيلم «سعاد»‪ ،‬للمخرجة أينت أمني‪،‬‬ ‫سيناريو أينت أمني ومحمود عزت‪،‬‬ ‫فإن التصويت شهد امتناع عدد كبير‬ ‫من األصوات ورفضها كال الفيلمني‪.‬‬ ‫وع ــن ــد إجــــــراء الــتــصــويــت وقــع‬ ‫االختيار على «سعاد» ليصبح الفيلم‬ ‫الذى ستتقدم به مصر للمشاركة فى‬ ‫األوسكار ‪.2021‬‬

‫بوستر الفيلم‬

‫من جانبه‪ ،‬علق الناقد الفنى طارق‬ ‫الشناوى‪ ،‬فى تصريحات لـ«املصرى‬ ‫ال ــي ــوم»‪« :‬م ــن حــقــى االمــتــنــاع عن‬ ‫التصويت‪ ،‬واالختيار فى اللجنة كان‬ ‫بــن ‪ 3‬بــدائــل‪ ،‬إمــا التصويت لفيلم‬ ‫(سعاد) أو فيلم (كباتن الزعترى)‪ ،‬أو‬ ‫االمتناع عن التصويت لكال العملني»‪.‬‬

‫وقــــــال‪« :‬ال ــب ــع ــض قــــرر رفــضــه‬ ‫العملني‪ ،‬وهو أمر يحق لهم متا ًما‪،‬‬ ‫وحــصــد فيلم (ســعــاد) ‪ 13‬صــو ًتــا‪،‬‬ ‫بينما (كباتن الزعترى) ‪ 8‬أصــوات‪،‬‬ ‫وجاء عدد أصوات املمتنعني ‪ ،9‬وهو‬ ‫أمر قانونى ألن التصويت ليس فيه‬ ‫إجبار على أى شخص نحو اختيار‬ ‫بعينه‪ ،‬كل شخص قــال رأي ــه‪ ..‬كان‬ ‫فيه دميقراطية»‪ .‬وشدد «الشناوى»‪:‬‬ ‫«التصويت باالمتناع أو الرفض لكل‬ ‫األعمال املرشحة حــدث فى أعــوام‬ ‫سابقة‪ ،‬وبأعداد أكبر‪ ،‬وبالتالى ليس‬ ‫هــنــاك مــا يــدعــو إلــى إثـــارة اجلــدل‬ ‫صوت‬ ‫من وجهة نظرى‪ ،‬وشخص ًيا‬ ‫ُّ‬ ‫بــاالمــتــنــاع الــعــام امل ــاض ــى‪ ،‬ويــكــون‬ ‫االحتكام لألغلبية»‪.‬‬ ‫وعن سبب عدم ضم فيلم «ريش»‬ ‫ضــمــن األفــــــام امل ــرش ــح ــة‪ ،‬قـــال‪:‬‬ ‫«القانون يشترط العرض التجارى‬ ‫قبل الترشح‪ ،‬و(ريش) لم يحصل على‬ ‫تصريح للعرض التجارى بعد‪ ،‬ويجب‬ ‫ً‬ ‫معروضا حتى ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫أن يكون‬ ‫املــقــبــل طــبـ ًقــا لــقــواعــد األكــادميــيــة‬ ‫األمريكية‪ ،‬وال تنطبق عليه الشروط‬ ‫الشكلية‪ ،‬وكان ضرور ًيا أن يتم عرضه‬ ‫قبل تاريخ ‪ 31‬ديسمبر املقبل»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.