عدد الاربعاء 27 اكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫مليون ونصف المليون دوالر ثمن‬ ‫بيع حذاء رياضى لـ«مايكل جوردن»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫ألفريد فرج‪ ..‬وفوزى فهمى‬

‫ٍ‬ ‫شخصيات‬ ‫ش ــاءت مسيرة حياتى أن أقــتــرب كــثــيـ ًرا مــن‬ ‫مــؤثــرة فــى اجتــاهـ ٍ‬ ‫ـات متعددة رغــم التباين فــى التخصص‬ ‫واالخ ــت ــاف فــى طبيعة الــعــمــل‪ ،‬ولــقــد جمعتنى بالكاتب‬ ‫املــســرحــى الــراحــل ألــفــريــد فــرج صلة وثيقة فــى العقدين‬ ‫األخيرين مــن عــمــره‪ ،‬فقد كــان رجـ ًـا ودو ًدا يتوهم أن فى‬ ‫ي ــدى حــل مــشــكــات الــغــيــر مهما كــانــت مستعصية‪ ،‬وألنــه‬ ‫كان ميثل قنطرة بني األدب والفن‪ ،‬فإن والءه للمسرح كان‬ ‫مطل ًقا‪ ،‬وإذا كــان املسرح هو أبــو الفنون فــإن الفريد فرج‬ ‫من اآلبــاء املؤسسني لنهضة احلركة املسرحية فى النصف‬ ‫الثانى من القرن املاضى‪ ،‬وقد كان كات ًبا موهو ًبا ودو ًدا مع‬ ‫البشر يهيم فــى عامله اخلــاص ويتحدث مــع مــن يثق فيهم‬ ‫بصراحة مطلقة وود كبير‪ ،‬وأتذكره دائ ًما بصوته اخلفيض‬ ‫وضحكته العالية ولقاءاتنا الدائمة التى كــان يبثنى فيها‬ ‫هــمــومــه الــنــفــســيــة والــصــحــيــة‪ ،‬مــعــب ـ ًرا عــن حــزنــه لــتــدهــور‬ ‫احلركة الفنية فى سنوات عمره األخيرة‪ ،‬وكــان يعتمد فى‬ ‫حتركاته على قرينته الفاضلة السيدة ثريا‪ ،‬وكــان يصعب‪،‬‬ ‫بل ويستحيل‪ ،‬أن تكتشف من حديثه عقيدته الدينية‪ ،‬فهو‬ ‫القبطى األرثوذكسى الذى كان مصر ًيا قبل كل شىء وفنا ًنا‬ ‫قبل كــل شــىء يــؤمــن بــاإلنــســان ويحترم كــل العقائد‪ ،‬وكــان‬ ‫يحلو لى دائ ًما أن أسأله عن رأيه فى معاصريه من األدباء‬ ‫والفنانني وأستمع فــى حــرص شــديــد إلــى آرائ ــه الصادقة‬ ‫وحتليله املحايد مع تصور ال يخلو من سخرية حني يشاء‬ ‫وال يبرأ من غصة حني يريد‪ ،‬إنه ألفريد فرج الذى ارتبط‬ ‫بالنهضة املسرحية فى ستينيات القرن املاضى وما بعدها‪،‬‬ ‫والذى حت ّول إلى مؤسسة إنسانية متحركة قادرة على إحالة‬ ‫املعاناة إلى أعمال رائعة ومشاهد متفردة‪ ،‬وكان يتصل بى‬ ‫هاتف ًيا مــرتــن أو ثــاث فــى األســبــوع متحد ًثا عــن ظاهرة‬ ‫معينة أو يشكو مــن حـ ٍ‬ ‫ـدث بــذاتــه‪ ،‬فقد كــان يعتقد يرحمه‬ ‫اهلل أنــى أستطيع حــل كــل املــشــكــات والــتــدخــل حلــل كافة‬ ‫حريصا على أال أخذله أبـ ًدا ألنه قيمة‬ ‫األزمــات‪ ،‬وقد كنت‬ ‫ً‬ ‫كبيرة تدعو إلى االحترام وتبعث على الطمأنينة وكأنه واحد‬ ‫من عائلتى أو فــرد كبير من أسرتى‪ ،‬وال أنكر أنــه كــان فى‬ ‫سنواته األخيرة يشعر بجحود البعض وتنكر البعض اآلخر‪،‬‬ ‫ولكنه كان دائ ًما يتسم بالشموخ والقدرة على االرتفاع فوق‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫صحية صعبة‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫بظروف‬ ‫املعاناة واأللــم‪ ،‬ولقد مر‬ ‫قو ًيا أمام األلم‪ ،‬صاب ًرا فى محنة املرض‪ ،‬إننى أتذكر ألفريد‬ ‫فرج اليوم ألننا ودعنا منذ أيام أدي ًبا فنا ًنا ومثق ًفا رفي ًعا هو‬ ‫الدكتور فوزى فهمى‪ ،‬وال أعرف ملاذا ردتنى الذكريات إلى‬ ‫ألفريد فرج‪ ،‬إذ إنه رغم االختالف بينهما يلتقيان فى الزهد‬ ‫ٍ‬ ‫صمت وهدوء‪،‬‬ ‫عن األضــواء والتركيز على العمل اجلاد فى‬ ‫مع اشتراكهما فى تذوق األعمال الفنية كل فى مجاله‪ ،‬وأنا‬ ‫أريد لشبابنا وألجيالنا القادمة أن يدركوا أن مصر املنجبة‬ ‫قدمت مناذج فريدة فى مجاالت متعددة مضت فى حياتها‬ ‫صخب شديد أو أضواء باهرة‪ ،‬ولكنهم كانوا فى النهاية‬ ‫دون‬ ‫ٍ‬ ‫وقو ًدا ح ًيا أضاء الطريق ملن تبعهم ومضى على دربهم‪ ،‬وكم‬ ‫كان إميانهم عمي ًقا باحلرية ووالؤهم شدي ًدا لالستنارة‪ ،‬فهم‬ ‫بحق حملة شعلة التنوير فــى حياتنا ألن اآلداب والفنون‬ ‫هى التى تصوغ ضمير األمــة وتصنع وجــدان الشعب‪ ،‬ولقد‬ ‫اشتركت الشخصيتان فــى مساحة واح ــدة مــن االنسحاب‬ ‫عن احلياة العامة عند اللزوم‪ ،‬وعندما زاملت فوزى فهمى‬ ‫ســنـ ٍ‬ ‫ـوات طويلة فــى املجلس األعــلــى للثقافة كنت أرى فيه‬ ‫انعكاسا مباش ًرا لشخصية الراحل الكبير ألفريد فرج‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫إنه رغم اختالف املعتقدات واألفكار إال أنهما كانا يشتركان‬ ‫فى القدرة على االنزواء مهما حاولت األضواء اختطافهما‪،‬‬ ‫إذ إن ً‬ ‫كل منهما كان يعرف حــدوده جي ًدا وال يقايض على‬ ‫والئــه للثقافة واألدب والفن أبــ ًدا‪ ..‬رحــم اهلل ألفريد فرج‬ ‫أحــد اآلبـــاء الــكــبــار للمسرح املــصــرى‪ ،‬ورح ــم اهلل املثقف‬ ‫الراحل فوزى فهمى أحد اآلباء الكبار ألكادميية الفنون التى‬ ‫تبدو أيقونة فى الطريق إلى األهرامات شاهدة على العصر‬ ‫وحارسة لإلبداع‪.‬‬

‫األميرة اليابانية ماكو تتزوج‬ ‫حبيبها وتتخلى عن لقبها‬

‫األميرة اليابانية ماكو وزوجها‬

‫«رويترز»‪:‬‬

‫ت ــزوج ــت األمـــيـــرة الــيــابــانــيــة‬ ‫مــاكــو‪ ،‬ابــنــة شقيق اإلمــبــراطــور‬ ‫ناروهيتو‪ ،‬مــن حبيبها وزميلها‬ ‫اجلــامــعــى الــســابــق كــى كــومــورو‪،‬‬ ‫أمــس الثالثاء‪ ،‬وتخلت عن لقب‬ ‫األميرة‪ ،‬وقالت إنها تعتزم إقامة‬ ‫حياة سعيدة مع زوج «ال يع َّوض»‪،‬‬ ‫وذلــك بعد خطبة مرت بأحداث‬ ‫عاصفة‪.‬‬ ‫وفــى مؤمتر صحفى مشترك‬ ‫مع عريسها اتسم بصراحة بالغة‪،‬‬ ‫قالت «ماكو» إن األنباء الصحفية‬ ‫التى ذكرت أن كومورو سبب لها‬ ‫حزنا كبيرا وتوترا وخوفا «غير‬ ‫صحيحة»‪.‬‬ ‫وعانت «ماكو» هــذا العام من‬

‫حــالــة نفسية شخّ صها األطــبــاء‬ ‫عــلــى أنــهــا اضـــطـــراب م ــا بعد‬ ‫األزمــات‪ ،‬وذلك بعد فترة خطبة‬ ‫اســتــمــرت أرب ــع ســنــوات شابتها‬ ‫فــضــائــح مــالــيــة الحــقــت أس ــرة‬ ‫كومورو ومتابعة إعالمية لصيقة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت «مـ ــاكـ ــو»‪« :‬أع ــل ــم أن‬ ‫اآلراء تــبــايــنــت حـــول زواج ــن ــا‪،‬‬ ‫وأشــعــر بــأســف بــالــغ ملــن سببنا‬ ‫لــهــم مــتــاعــب‪ ،‬وســيــصــبــح اســم‬ ‫األميرة من اآلن فصاعدا ماكو‬ ‫كومورو بعد أن تخلت عن لقبها‬ ‫بسبب الزواج من رجل من عامة‬ ‫الشعب حسبما تقتضى القوانني‬ ‫اليابانية»‪ ،‬وأردفــت‪« :‬الــزواج لنا‬ ‫خيار ضرورى حتى نعيش سعداء‬ ‫القلب»‪.‬‬

‫«انتصار سياسى»‬

‫«ال ميكن»‬

‫«ليس ً‬ ‫آمنا»‬

‫ياسني أقطاى‪،‬‬ ‫مستشار الرئيس‬ ‫التركى‪ ،‬واصفً ا‬ ‫تراجع بالده عن‬ ‫قرار إعالن سفراء‬ ‫«أشخاصا‬ ‫‪ 10‬دول‬ ‫ً‬ ‫غير مرغوب فيهم»‪.‬‬

‫تيدروس أدهانوم‬ ‫جيبريسوس‪ ،‬رئيس‬ ‫منظمة الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬معلقً ا على‬ ‫إمكانية أى دولة أن‬ ‫تقضى وباء كورونا‬ ‫بشكل منفرد‪.‬‬

‫فرانسيس هوجن‪،‬‬ ‫مديرة اإلنتاج السابقة‬ ‫فى «فيسبوك»‪،‬‬ ‫متحدثة عن التأثير‬ ‫السلبى لتطبيق‬ ‫«إنستجرام» على‬ ‫األطفال‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - October 27 th - 2021 - Issue No. 6344 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ٢٧‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٠ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٧ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٤٤‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫‪ 1.47‬مليون دوالر‪ ..‬قد ال تتخيل‬ ‫أن هذا املبلغ هو ثمن حذاء رياضى‬ ‫من طراز «نايكى آير شيبس»‪ ،‬بِيع فى‬ ‫مزاد علنى هذا األسبوع محق ًقا رق ًما‬ ‫قياس ًيا جديدًا‪ ..‬وكان ينتعله العب‬ ‫السلة العاملى مايكل جوردن‪.‬‬ ‫أبيض فى أحمر هو لون احلذاء‬ ‫ال ــري ــاض ــى الــــذى انــتــعــلــه جـ ــوردن‬ ‫أول مــرة عــام ‪ .1984‬وذلــك خالل‬ ‫مباراته اخلامسة من موسمه األول‬ ‫فــى ال ــدورى األمريكى لكرة السلة‬ ‫للمحترفني‪ -‬وف ًقا لـ « ‪ »C.N.N‬وبيع‬ ‫إلى مج ّمع البطاقات املص ّورة نيك‬ ‫فيوريال‪.‬‬ ‫وقــال براهم واشتر‪ ،‬رئيس قسم‬ ‫مالبس الشارع واملقتنيات احلديثة‬ ‫ل ــدى دار ســوذبــى لــلــمــزادات‪ ،‬فى‬ ‫بيان إن «النتيجة القياسية حلذاء‬ ‫جــوردن من طراز نايكى آير شيبس‬ ‫وتصدر‬ ‫تؤكد مكانة مايكل جــوردن‬ ‫ّ‬ ‫آير سوق األحذية الرياضية»‪ .‬ورغم‬ ‫حتقيق حذاء جــوردن رق ًما قياس ًيا‪،‬‬ ‫لكنه لم يكن األغلى فى عالم األحذية‬ ‫الرياضية‪ ..‬وكان قد بيع أول حذاء‬ ‫ريــاضــى مــن ط ــراز «نــايــكــى يــيــزي»‬ ‫واألغلى فى العالم‪ ،‬للمغنى األمريكى‬ ‫كانييه ويــســت‪ ،‬وحــقــقّ مبلغ ‪1.8‬‬ ‫مليون دوالر فى مزاد علنى‪.‬‬

‫حذاء مايكل جوردن‬

‫يُذكر أن عام ‪ 1984‬قدمت شركة‬ ‫نايكى لـ«جوردن» عالمة جتارية حتمل‬ ‫توقيعه على مجموعة مــن األحذية‬ ‫واملالبس ملدة خمس سنوات عام ‪1984‬‬ ‫مقابل ‪ 500‬ألف دوالر سنو ًيا‪« .‬مايكل‬ ‫جوردن» يُعد أحد أفضل الالعبني فى‬ ‫تاريخ كرة السلة‪ ..‬حتديدًا فى فترة‬ ‫الثمانينيات والتسعينيات‪ ،‬وأصبح‬ ‫أفضل رياضى فى منتخب الواليات‬ ‫املتحدة وقتها‪ .‬كما لعب ‪ 15‬موس ًما فى‬ ‫الدورى األمريكى لكرة السلة‪.‬‬

‫«القعدة مش للستات»‬

‫«روبى»‪ ..‬حدوتة سكندرية ح ّولت سكوتر لـ«مقهى متنقل»‬ ‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫أصــبــحــت أيــقــونــة اإلســكــنــدريــة‪،‬‬ ‫وخاصة أهالى ميامى واملنتزه‪ ،‬بعد‬ ‫أن كسرت القاعدة الشهيرة «القعدة‬ ‫لــلــســتــات»‪ ،‬إنــهــا رحــــاب مصطفى‬ ‫الــشــهــيــرة بـــــ«روبــــى»‪ ،‬الــتــى حــولــت‬ ‫السكوتر اخلاص بها إلى مقهى متنقل‬ ‫لتجهيز وبيع الشاى والنسكافيه وأنواع‬ ‫القهوة التركى واملحوج والفرنساوى‬ ‫والبندق‪.‬‬ ‫وروت روبــى‪ 32 ،‬عا ًما‪ ،‬لـ«املصرى‬ ‫الــيــوم» قصتها مــن الــبــدايــة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أنها حصلت على دبلوم جتــارة‪،‬‬ ‫واختارت شارع إسكندر إبراهيم لتنفيذ‬ ‫مشروعها (املقهى املتنقل)‪ ،‬حيث يعتبر‬ ‫من الشوارع الرائجة «واحلركة عليه‬ ‫كتير»‪ ،‬فى الصيف والشتاء‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬فكرة املشروع جاءت بعد‬ ‫رؤيتها بالصدفة شبا ًبا ينفذون نفس‬ ‫املشروع باستخدام الدراجات البخارية‬ ‫ً‬ ‫بدل من السكوتر‪ ،‬إال أن لديها سكوتر‬ ‫خاصا بها‪ ،‬فقامت بالتنفيذ على الفور‬ ‫ً‬ ‫دون تردد‪ ،‬وقامت بشراء املستلزمات‬ ‫و«ال ـ ــعِ ـ ـ ّـدة» املــتــمــثــلــة ف ــى «صــنــدوق‬ ‫خشبى حلــفــظ الــطــلــبــات‪ ،‬وأنــبــوبــة‬ ‫بوتاجاز‪ ،‬ورمالة‪ ،‬وكنك‪ ،‬واملواد اخلام‬ ‫للمشروبات الساخنة»‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫لم جتد وظيفة منذ عامني‪ ،‬فقررت‬ ‫البدء فى مشروعها على الفور‪.‬‬ ‫وأوضـــحـــت أن تــكــلــفــة صــنــدوق‬ ‫اخل ــش ــب والـــرمـــالـــة والــســبــرتــايــة‬

‫«ال أحد يعرف‬ ‫حدود املواجهة»‬ ‫فاروق جويدة‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن املتوقع حدوثه‬ ‫فى السودان بعد‬ ‫سيطرة اجليش على‬ ‫مقاليد احلكم‪.‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫روبى متارس عملها فى أحد شوارع اإلسكندرية‬

‫واألنبوبة والكنك واألك ــواب حوالى‬ ‫‪ 3500‬جنيه‪ ،‬إال أن العائد ممتاز‬ ‫«مقارنة بشغلها القدمي»‪ ،‬معربة عن‬ ‫ارتياحها الشديد مبشروعها اخلاص‪،‬‬ ‫ولفتت إلــى أن اإلقــبــال كبير عليها‬ ‫ويكاد يكون اليوم كله تستقبل زبائن‪،‬‬ ‫خاصة أن اجلميع يعرف مواعيدها‪،‬‬

‫«حتية واحترام»‬ ‫د‪ .‬أسامة الغزالى‬ ‫حرب‪ ،‬فى «األهرام»‪،‬‬ ‫مشيدا بالدكتورة‬ ‫ً‬ ‫منال عوض‪ ،‬محافظ‬ ‫دمياط‪ ،‬بعد فوز‬ ‫املحافظة بجائزة‬ ‫اليونسكو ملدن‬ ‫التعلم‪.‬‬

‫ألنها بدأت الفكرة منذ شهرين‪ ،‬وهى‬ ‫فى فصل الصيف تعمل من الساعة‬ ‫‪ 5‬عص ًرا حتى الثانية بعد منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬وفى فصل الشتاء من الساعة‬ ‫‪ 3‬عص ًرا حتى الثانية عشرة منتصف‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وع ــن أســعــار امل ــش ــروب ــات‪ ،‬قالت‬

‫«روبـ ــى» إن فنجان الــقــهــوة التركى‬ ‫بـــ‪ 5‬جنيهات‪ ،‬واملــحــوج بـــ‪ 7‬جنيهات‪،‬‬ ‫والفرنساوى بـــ‪ 7‬جنيهات‪ ،‬والقهوة‬ ‫بالبندق بـــ‪ 8‬جنيهات‪ ،‬والنسكافيه‬ ‫والشاى بـ‪ 5‬جنيهات‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫تعد أقــل مــن األســعــار املــوجــودة فى‬ ‫املقاهى والكافيهات‪.‬‬

‫«املصريني‬ ‫يستاهلوا»‬ ‫بطل كمال األجسام‬ ‫«بيج رامى»‪ ،‬فى‬ ‫برنامج «صاحبة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫السعادة»‪،‬‬ ‫عن أهم شىء‬ ‫فى إجناز «مستر‬ ‫أوملبيا»‪.‬‬

‫«إمير كوستوريتسا» رئيس تحكيم ‪ 9‬مكرمين بمهرجان«شرم الشيخ للمسرح»‬ ‫الدورة الـ ‪ 43‬لـ«القاهرة السينمائى»‬

‫بعد إتمامها حفظ القرآن‬

‫أب يحتفل بابنته بـ«زفة ومزمار بلدى»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫األب يحلم دائ ًما بزفاف ابنته منذ‬ ‫والدتها‪ ،‬لكن هذا األب الصعيدى‪-‬‬ ‫حتديدًا من محافظة سوهاج‪ -‬قرر‬ ‫أن يقيم زفة بلدى البنته «حسناء»‪،‬‬ ‫الــتــى لــم تــتــجــاوز الــعــاشــرة‪ ،‬ليس‬ ‫مبناسبة الزواج لكن إلمتامها حفظ‬ ‫القرآن الكرمي ً‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫انتشرت ص ــورة الفتاة مؤخرا‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يحتف بها أهل قريتها فقط‬ ‫ولم‬ ‫ولكن أغلب رواد السوشيال ميديا‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫«فستان أبــيــض‪ ،‬وت ــاج عــروس‪،‬‬ ‫وفــرقــة زفــة بــلــدى‪ ،‬وحــصــان‪ ،‬مع‬ ‫أغانى أفراح‪ ،‬وزغاريد»‪ ..‬هكذا مت‬ ‫االحتفال بالفتاة الصغيرة وكأنها‬ ‫ع ــروس فــى ليلة زفــافــهــا‪ ..‬ركبت‬ ‫فرحا بها‬ ‫احلصان وسار بها أبوها ً‬ ‫فى كل شوارع القرية‪ ،‬لتحتفل معه‬ ‫القرية كلها‪.‬‬ ‫تـــداول القصة عــدد كبير من‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الطفلة حسناء أثناء احتفال أهل بلدتها بها‬

‫الصفحات‪ ،‬حتت عنوان «أب يكرم‬ ‫ابنته على طريقة املــلــوك»‪ ،‬وهنأ‬ ‫آالف املتابعني الطفلة وأباها‪.‬‬ ‫وكــتــب حــســاب بــاســم الرحمة‪:‬‬ ‫«ربنا يبارك فيكى يا حسناء يارب‬

‫ويحفظك مــن كــل عــن ومــن كل‬ ‫مــكــروه وس ــوء‪ ،‬ربنا يرفع قــدرك‬ ‫فى الدنيا واآلخــرة فرحتى البلد‬ ‫كلها ربنا يتم نعمته عليكى وتكملى‬ ‫العشر قراءات»‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫كشف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن‬ ‫اختيار املخرج الصربى إمير كوستوريتسا رئيسا‬ ‫للجنة حتكيم املسابقة الدولية للدورة الـ ‪،43‬‬ ‫املقرر إقامتها فى الفترة من ‪ 26‬نوفمبر إلى ‪5‬‬ ‫ديسمبر املقبل‪.‬‬ ‫«كوستوريتسا» يعد أحــد أبــرز املخرجني‬ ‫العامليني‪ ،‬الذين حازت أعمالهم جوائز مهمة من‬ ‫كبرى املهرجانات الدولية‪ .‬ولد فى سراييفو عام‬ ‫‪ ،1954‬ودرس اإلخــراج السينمائى فى‬ ‫أكادميية الفنون املسرحية عام ‪1978‬‬ ‫فــى بـ ــراج‪ ،‬وخـــال فــتــرة دراســتــه‬ ‫استطاعت أفــامــه القصيرة أن‬ ‫حتصد العديد من اجلوائز‪ ،‬من‬ ‫بينها فيلم «‪ »Guernica‬الذى‬ ‫نال اجلائزة األولى مبهرجان‬ ‫أفــام الــطــاب فــى كارلوفى‬ ‫فــــارى‪ ..‬وبــعــد تــخــرجــه فى‬ ‫أكــادميــيــة الــفــنــون‪ ،‬أخــرج‬ ‫العديد من األفالم الروائية‬ ‫فى مسقط رأسه سراييفو‪،‬‬ ‫وبتعاونه عام ‪ 1981‬مع كاتب‬ ‫الــســيــنــاريــو الــبــوســنــى عبد‬ ‫اهلل ســـدران‪ ،‬قــدم أول فيلم‬ ‫روائــى ناجح بعنوان «هل تتذكر‬ ‫دوللى بيل؟»‪ ،‬ليفوز باألسد الفضى‬ ‫كأفضل فيلم فى مهرجان فينسيا‪.‬‬

‫كوستوريتسا‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫فيلم تسجيلى عن الفنانة الكبيرة‬ ‫سميحة أيــوب يستعرض مشوارها‬ ‫الفنى‪ ،‬استهله املؤمتر الصحفى الذى‬ ‫نظمته إدارة مهرجان شــرم الشيخ‬ ‫الــدولــى للمسرح الشبابى برئاسة‬ ‫املــخــرج م ــازن الــغــربــاوى‪ ،‬للكشف‬ ‫عن تفاصيل دورته السادسة املقرر‬ ‫انطالقها من ‪ 6‬حتى ‪ 11‬من نوفمبر‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬بــحــضــور «أيــــوب» والــفــنــان‬ ‫الــكــبــيــر مــحــمــد صــبــحــى‪ ،‬وسفير‬ ‫تونس بالقاهرة محمد بن يوسف‪،‬‬ ‫والــدكــتــورة إجنــى البستاوى‪،‬‬ ‫مدير املهرجان‪ ،‬واملخرج‬ ‫عصام السيد‪ ،‬والفنانني‬ ‫أمــيــر صـ ــاح الــديــن‪،‬‬ ‫محمد عبد الرحمن‬ ‫تــوتــا‪ ،‬طــارق صبرى‪،‬‬ ‫والسيناريست نــادر‬ ‫صالح الدين‪.‬‬ ‫وكــشــفــت إدارة‬ ‫امل ـ ــه ـ ــرج ـ ــان عــن‬ ‫قائمة مــن الــدول‬ ‫تـــشـــارك ضــمــن‬ ‫الـــفـــعـــالـــيـــات‪،‬‬ ‫مــنــهــا‪ :‬الــعــراق‪،‬‬ ‫تونس‪ ،‬جورجيا‪،‬‬ ‫إيطاليا‪ ،‬إسبانيا‪،‬‬ ‫ج ــن ــوب الــــســــودان‪،‬‬

‫املؤمتر الصحفى للدورة السادسة ملهرجان «شرم الشيخ للمسرح»‬

‫سلطنة عــمــان‪ ،‬الكويت‪ ،‬البحرين‪،‬‬ ‫الــســعــوديــة‪ ،‬اإلمـــــــارات‪ ،‬بلجيكا‪،‬‬ ‫رومــانــيــا‪ ،‬أوك ــران ــي ــا‪ ،‬ســيــريــانــكــا‪،‬‬ ‫كوسوفا‪.‬‬ ‫ويُـ ــكـ ــرم امل ــه ــرج ــان فـــى دورتــــه‬ ‫السادسة ‪ 9‬مكرمني‪ ،‬فإلى جانب‬ ‫تكرمي سميحة أيــوب‪ ،‬سيتم تكرمي‬ ‫داوود حسني من الكويت‪ ،‬ومحمد‬ ‫سيف األفخم من اإلمارات باعتباره‬ ‫الشخصية املسرحية العربية‪ ،‬ومارك‬ ‫بيسون من بلجيكا عن الشخصية‬ ‫املــســرحــيــة الــدولــيــة‪ ،‬وم ــن الــعــراق‬ ‫رائ ــد مــحــســن‪ ،‬وآســيــا كــمــال‪ ،‬وفــى‬

‫اخلتام يجرى تكرمي الفنانني محسن‬ ‫منصور‪ ،‬ومحمد عبد الرحمن توتا‪،‬‬ ‫واملــخــرج ســامــح بسيونى كأفضل‬ ‫شخصية مسرحية شابة لهذا العام‪.‬‬ ‫وكشف املؤمتر عن أسماء أعضاء‬ ‫جلــنــة حتــكــيــم مــســابــقــة الــعــروض‬ ‫الكبرى‪ ،‬التى تضم كال من الفنانة‬ ‫رئيسا‪ ،‬وعضوية كل‬ ‫إلهام شاهني‬ ‫ً‬ ‫من الفنان الكويتى داوود حسني‪،‬‬ ‫واملـ ــخـ ــرج ال ــي ــاب ــان ــى «كــاكــومــوتــو‬ ‫أســتــوشــى»‪ ،‬واملــخــرجــة الــيــونــانــيــة‬ ‫«سيسى باباثاناسكيوكى»‪ ،‬واأللبانى‬ ‫«إدوند إكزومارك»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.