عدد الثلاثاء 26 اكتوبر 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - October 26 th - 2021 - Issue No. 6343 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٦‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٩ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٦ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٤٣‬‬

‫كريستين ستيوارت‪:‬‬ ‫تقديم دور األميرة‬ ‫«ديانا» أرهقنى نفس ًيا‬

‫بمشاركة ‪ 40‬فنانة من ‪ 20‬دولة‪ ..‬الغردقة‬ ‫تستضيف «المرأة العالمى للفنون»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫اعتبرت املمثلة الشهيرة كريستني ستيوارت‬ ‫أنــهــا لــم تــقــدم س ــوى ‪ 5‬أف ــام جــيــدة خــال‬ ‫مشوارها‪ ،‬وقالت‪« :‬من املحتمل أن أكون قد‬ ‫صنعت ‪ 5‬أف ــام جــيــدة فقط فــى مسيرتى‬ ‫املهنية»‪ ،‬وتابعت‪ ،‬خالل مقابلة مع صحيفة‬ ‫«صنداى تاميز» عن فيلمها األخير «سبنسر»‬ ‫الذى جسدت فيه دور األميرة الراحلة ديانا‪:‬‬ ‫«لقد صنعت على األرجح ‪ 5‬أفالم جيدة ح ًقا‪،‬‬ ‫من بني ‪ 45‬أو ‪ 50‬فيل ًما تلك التى قدمتها»‪.‬‬ ‫وأوضحت املمثلة‪ ،‬البالغة من العمر ‪ 31‬عا ًما‪،‬‬ ‫أنها تبحث عــن كيف ميكن أن يكون اختيار‬ ‫األدوار فى حياتها املهنية مبثابة «لقطة كاملة»‬ ‫أو «وان شوت» كما يقال باملصطلح السينمائى‬ ‫كــى تختتم بها مــشــوارهــا مــع م ــرور السنوات‬ ‫بشكل مرض‪ .‬وأشارت املمثلة‪ ،‬التى ملع جنمها‬ ‫بسلسلة مصاصى الــدمــاء «‪،»TWILIGHT‬‬ ‫إلى أن األفالم التى شاركت فيها هى األكثر‬ ‫حتيزًا لتشمل األفالم التى أخرجها أوليفييه‬ ‫أساياس‪ ،‬ومنها «‪»Clouds of Sils Maria‬‬ ‫عام ‪ ،2014‬و«‪ »Personal Shopper‬عام‬ ‫‪ .2016‬وتــابــعــت «ســتــيــوارت» أن تقدمي‬ ‫دور األميرة ديانا سبنسر كان مرهقا لها‬ ‫على جميع املستويات‪ ،‬خاصة النفسية‬ ‫والــذهــنــيــة‪ ،‬وشــهــد الفيلم عــرضــه األول‬ ‫مؤخرا فى مهرجان فينيسيا السينمائى‪.‬‬

‫الغردقة تستضيف منتدى املرأة العاملى للفنون‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫‪amros el i m@hotmai l.c o m‬‬

‫مبشاركة ‪ 40‬فنانة من مصر و‪20‬‬ ‫دول ــة أجنبية وعــربــيــة‪ ،‬تستضيف‬ ‫مدينة الغردقة منتدى «املرأة العاملى‬ ‫لــلــفــنــون»‪ ،‬خـ ــال الــفــتــرة م ــن ‪12‬‬ ‫حتى ‪ 19‬نوفمبر املقبل‪ ،‬فى دورتــه‬ ‫األول ــى‪ ،‬ويضم املنتدى ورش عمل‬ ‫ً‬ ‫ومعرضا للفنون وجــوالت سياحية‪،‬‬ ‫مبشاركة أشهر الفنانات التشكيليات‬ ‫مــن مختلف أنــحــاء العالم‪ ،‬بتنظيم‬ ‫أوستراكا للفنون‪ ،‬وتُختتم الفعاليات‬ ‫بحفل ختام يوم ‪ 19‬نوفمبر املقبل‪،‬‬

‫مبشاركة الفنانات املشاركات‪.‬‬ ‫وقـــال الــفــنــان التشكيلى محمد‬ ‫حميدة‪ ،‬مؤسس أوستراكا للفنون‪:‬‬ ‫«(منتدى املــرأة العاملى للفنون) هو‬ ‫منتدى دولى يجمع أصدقاء فنانني‬ ‫من دول العالم‪ ،‬وهم يعرفون بعضهم‬ ‫ً‬ ‫بعضا مسب ًقا ألن الفنانني التشكيليني‬ ‫أســرة واح ــدة‪ ،‬ويلتقون دائ ـ ًمــا عبر‬ ‫مــنــصــات ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعضا وج ًها‬ ‫وفــرصــة لقاء بعضهم‬ ‫لوجه شىء جميل جدًا‪ ،‬واألجمل هو‬ ‫أن يحدث على أرض مصر»‪.‬‬

‫باب أمل يوفر «تعب المشاوير»‬

‫العريس‪« :‬جمعت بين أكتر اتنين بحبهم زوجتى واختراعى»‬

‫«السويفى» يستعين بسيارته التى‬ ‫تعمل بالهواء فى «فوتوسيشن» زفافه‬

‫حقيبة ساندى‪ ..‬بديل غرفة التكامل الحسى لتأهيل «ذوى االحتياجات»‬

‫«أسمع‬ ‫صراخكم»‬ ‫البابا فرنسيس بابا‬ ‫الفاتيكان‪ ،‬لالجئني‬ ‫داعيا دول‬ ‫الليبيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العالم إلى التحرك‬ ‫إلنهاء املشكلة‪.‬‬

‫مصطفى السويفى مع سيارته وزوجته‬

‫مزايا كبيرة وصديقة للبيئة‪ ،‬كما أن‬ ‫تكلفة املوتور أقل كثيرا من الكهرباء‪،‬‬ ‫والسيارات الكهربية أسعارها مرتفعة‬ ‫أيضا ألنها صديقة البيئة‪ ،‬كما أن‬ ‫السيارة صمم لها مصطفى هيكال‬ ‫معدنيا على هيئة سيارة دفع رباعى‬ ‫بها دفع أمامى وخلفى فقط‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬بــدأت الفكرة معى بسبب‬ ‫حب استطالعى للميكانيكا‪ ،‬وحاولت‬ ‫أن أولد ضغط هواء بدال من السوالر‬ ‫أو البنزين‪ ،‬فقررت االستعانة مبواتير‬

‫أنــهــا هتكون متاحة ألى أس ــرة فى‬ ‫املنزل لتأهيل أطفالهم‪ ،‬وهتوفر تعب‬ ‫املشاوير للمراكز‪ ،‬غير أنها هتكون‬ ‫موجودة بالقرى غير املؤهلة‪ ،‬والتى‬ ‫ال تسمح إمكانياتها بإنشاء غرفة‬ ‫تكامل حــســى»‪ .‬شرعت «ســانــدى»‪،‬‬ ‫البالغة من العمر ‪ 22‬عا ًما‪ ،‬فى اتخاذ‬ ‫خطوات عملية من أجل إمتام الفكرة‪،‬‬ ‫حيث تواصلت مع أحــد أصدقائها‬ ‫بكلية احلاسبات واملعلومات‪ ،‬ويُدعى‬ ‫عبدالرحمن محمد صقر‪ ،‬ملناقشة‬ ‫كيفية تنفيذ احلقيبة وتصميماتها‪،‬‬ ‫وحينما اكتملت أرك ــان الفكرة فى‬ ‫ذهنها قررت أن تسردها على الدكتور‬ ‫أحمد عبدالفتاح‪ ،‬مدرس اضطراب‬ ‫طيف التوحد بالكلية‪ ،‬والذى شجعها‬ ‫بـــدوره على أن تــكــون احلقيبة من‬ ‫ضمن مشروعات التخرج التى ستتم‬ ‫مناقشتها‪ ،‬بحضور عميدة الكلية‬ ‫ورئيس اجلامعة‪.‬‬ ‫وتقول «ساندى»‪« :‬عرضنا الفكرة‬ ‫على الدكتورة هبة أبوالنيل‪ ،‬عميدة‬ ‫الكلية‪ ،‬ونــالــت إعــجــابــهــا‪ ،‬ومــن ثَ ـ َّم‬ ‫عــرضــنــاهــا عــلــى األس ــت ــاذ‬ ‫الدكتور منصور حسن‪،‬‬ ‫رئيس اجلامعة‪ ،‬وطلبنا‬ ‫مــنــه الــدعــم لتطوير‬ ‫صنع احلقيبة‪ ،‬ولقينا‬ ‫تــرحــيــب كــبــيــر مــنــه‪،‬‬ ‫وقا ِّلنا انه هيدعمنا»‪.‬‬ ‫والــتــكــامــل احلــســى‬ ‫عـــــبـــــارة عـــــن عــمــلــيــة‬

‫كتب‪ -‬أحمد مصطفى‪:‬‬

‫املنوفية‪ -‬هند إبراهيم‪:‬‬

‫احتفل مصطفى السويفى‪ ،‬الشاب‬ ‫ال ــذى اخــتــرع ســيــارة تعمل بضغط‬ ‫الــهــواء بزفافه على ســيــارتــه‪ ،‬حيث‬ ‫فضل أن يكون «الفوتوسيشن» على‬ ‫هــذا االبتكار الــذى يعتز بــه‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«جمعت بني أكتر اتنني بحبهم زوجتى‬ ‫واختراعى فى صور ليلة العمر»‪.‬‬ ‫والتقط مصطفى وزوجته الصور‬ ‫التذكارية حلفل الزفاف على سيارته‬ ‫فى محافظة املنوفية‪ ،‬بعد أن نقلها‬ ‫إلى قاعة األفراح بواسطة تروسيكل‪،‬‬ ‫حيث إنها ال تسير مسافات طويلة‪.‬‬ ‫السويفى أكد أنه حصل على براءة‬ ‫اختراع وابتكر سيارة تعمل بضغط‬ ‫الــهــواء‪ ،‬تسير نصف كيلو بإمكانات‬ ‫مــحــدودة‪ ،‬واستطاع أن ينفذها فى‬ ‫عام كامل من التجربة واجلهد‪ ،‬ووثق‬ ‫ابتكاره وحصل على براءة االختراع‪،‬‬ ‫وينتظر أن تتبنى الدولة فكرته‪.‬‬ ‫السويفى‪ ،‬من قرية كفر اخلضرة‬ ‫التابعة ملــركــز الــبــاجــور‪ ،‬مبحافظة‬ ‫املنوفية‪ ،‬درس علوم احلاسب‪ ،‬لكنه‬ ‫كــان ومــازال شغوفا بعلم امليكانيكا‪،‬‬ ‫وهو ما دفعه إلى ابتكار سيارة تعمل‬ ‫بضغط ال ــه ــواء‪ .‬وق ــال إن السيارة‬ ‫تــعــمــل بــضــغــط ال ــه ــواء ع ــن طــريــق‬ ‫«كمبروسر» يتم شحنه بالكهرباء‪،‬‬ ‫واملوتور بنيوماتيك يعمل بالهواء‪ ،‬وبها‬

‫كريستني‬

‫البنيوماتيك‪ ،‬وحصلت على بــراءة‬ ‫االخــتــراع»‪ .‬وأضـــاف‪« :‬وثــقــت بــراءة‬ ‫االختراع فى مكتب براءة االختراعات‬ ‫املــصــرى وتخرجت فــى املعهد هذا‬ ‫العام‪ ،‬وأمتنى أن تتبنى الدولة فكرتى‬ ‫فى ظل اهتمامها بالصناعات وحالة‬ ‫التطوير الشاملة التى تشهدها مصر»‪.‬‬ ‫ويحلم مصطفى السويفى بأن يرى‬ ‫مشروعه النور حتى يحل الهواء محل‬ ‫الوقود لتكون السيارات صديقة للبيئة‬ ‫وغير مكلفة‪.‬‬

‫«احلــقــيــبــة احلــســيــة»؛ تــلــك هى‬ ‫الــفــكــرة الــتــى راودت ســانــدى سعد‬ ‫الدين‪ ،‬حينما كانت تذهب إلى بعض‬ ‫مــراكــز ذوى االحــتــيــاجــات اخلاصة‬ ‫كجزء من التدريبات امليدانية خالل‬ ‫دراســتــهــا بــقــســم الــتــوحــد‪ ،‬حينها‬ ‫شاهدت بأحد املراكز غرفة تسمى‬ ‫«التكامل احلسى»‪ ،‬والتى تعمل على‬ ‫تأهيل األطــفــال ذوى االحتياجات‬ ‫اخلاصة‪ ،‬وهو ما يجعلها غير متاحة‬ ‫فى أغلب املراكز بسبب ارتفاع أسعار‬ ‫التجهيزات اخلاصة بها‪ ،‬والتى تتراوح‬ ‫بني ‪ 100‬و‪ 200‬ألف جنيه‪ ،‬ما جعل‬ ‫«ساندى» تفكر وتبحث عن حل بديل‪،‬‬ ‫أقل فى التكلفة‪ ،‬سهل الوصول إليه‪،‬‬ ‫متاحا للجميع‪.‬‬ ‫ويكون‬ ‫ً‬ ‫فكرت «ساندى»‪ ،‬التى تخرجت فى‬ ‫كلية علوم ذوى االحتياجات اخلاصة‬ ‫بجامعة بنى ســويــف‪ ،‬فــى أن جتمع‬ ‫جميع األدوات األساسية التى يتم‬ ‫استخدامها فى الغرفة مع األطفال‬ ‫فــى تلك احلقيبة‪ ،‬وتــقــول‪« :‬معظم‬ ‫املــراكــز ملــا بيجليهم طفل مــن ذوى‬ ‫االحتياجات بيشتغلوا معاه على تنمية‬ ‫املــهــارات‪ ،‬وبيهملوا اجلانب احلسى‬ ‫الــلــى هــو األســــاس‪ ،‬والــســبــب عــدم‬ ‫وجــود الغرفة‪ ،‬فأنا قلت الزم أالقى‬ ‫بــديــل رخــيــص ألن الــنــاس ملــا يكون‬ ‫عندها وعى بأهمية التكامل احلسى‪،‬‬ ‫هيشكل فرق كبير فى التأهيل»‪.‬‬ ‫وتكمل‪« :‬احلقيبة مــن مميزاتها‬

‫تقدما»‬ ‫«تشهد‬ ‫ً‬

‫«أحترم حكم‬ ‫القضاء»‬

‫وليد فياض‪ ،‬وزير‬ ‫الطاقة اللبنانى‪ ،‬لـ‬ ‫«سكاى نيوز» عن‬ ‫مباحثات احلصول‬ ‫على الغاز والكهرباء‬ ‫من مصر واألردن‪.‬‬

‫أشرف صبحى‪ ،‬وزير‬ ‫الشباب والرياضة‬ ‫على احلكم القضائى‬ ‫بعودة مرتضى‬ ‫منصور لرئاسة نادى‬ ‫الزمالك‪.‬‬

‫ساندى أثناء تكرميها‬

‫«عبثى»‬

‫عماد الدين حسني‪،‬‬ ‫فى الشروق‪ ،‬عن‬ ‫الصراع السعودى‬ ‫اخلليجى مع إيران‪.‬‬

‫«لم أقم بشىء‬ ‫سيئ»‬

‫عمر الزهيرى‪،‬‬ ‫مخرج فيلم «ريش»‬ ‫عن اجلدل الذى‬ ‫أثاره العمل‪.‬‬

‫عــصــبــيــة بــيــولــوجــيــة حتـــدث داخ ــل‬ ‫اجلهاز العصبى‪ ،‬وتتم فيها معاجلة‬ ‫املثيرات (املدخالت احلسية) بصورة‬ ‫صحيحة وخروج رد الفعل املناسب‪،‬‬ ‫أما األطفال ذوو االحتياجات الذين‬ ‫يعانون االضطراب احلسى‪ ،‬فيشعر‬ ‫الطفل بأن لديه مشكلة فى معاجلة‬ ‫املثيرات‪ ،‬فيقوم بإخراج ردود أفعال‬ ‫غــيــر مــنــاســبــة‪ .‬واجــهــت «ســانــدى»‪،‬‬ ‫الــقــاطــنــة مبــحــافــظــة بــنــى ســويــف‪،‬‬ ‫العديد من الصعوبات خالل تنفيذ‬ ‫مشروعها‪ ،‬كإيجاد أدوات احلقيبة‪،‬‬ ‫إلى جانب ارتفاع تكاليف تلك األدوات‬ ‫فى األماكن املخصصة لبيعها‪ ،‬وهو ما‬ ‫جعلها تكثف البحث والنبش إليجادها‬ ‫بأقل تكلفة‪ .‬وأوضحت «ساندى» أن‬ ‫احلقيبة تشمل ‪ 12‬أداة تعمل على‬ ‫املعاجلة السمعية والبصرية والشمية‬ ‫واحلـــس الــدهــلــيــزى (امل ــس ــؤول عن‬ ‫االتزان) واحلس العميق (املسؤول عن‬ ‫وضــع اجلسم فى الــفــراغ) لألطفال‬ ‫ذوى االحتياجات‪ ،‬وأشارت «ساندى»‬ ‫إلى أن تكلفة املشروع وصلت إلى ‪5‬‬ ‫آالف جنيه‪ ،‬وأنها عكفت على تطبيقه‬ ‫برفقة صديقها ملــدة أسبوعني بعد‬ ‫تفكير دام أكثر من شهرين‪.‬‬ ‫وأضافت «ســانــدى» أن من ضمن‬ ‫مميزات احلقيبة أنها ستسهم فى‬ ‫معاجلة فــئــات أخ ــرى غير أطفال‬ ‫التوحد‪ ،‬كـ«أطفال صعوبات التعلم‪،‬‬ ‫وفـــرط احلــركــة‪ ،‬وتــشــتــت االنــتــبــاه‪،‬‬ ‫واإلعاقة الذهنية»‪.‬‬

‫«يستحق ذلك»‬ ‫يورجن كلوب‪،‬‬ ‫املدير الفنى لفريق‬ ‫ليفربول‪ ،‬عن‬ ‫استحواذ محمد‬ ‫صالح على اهتمام‬ ‫عاملى‪.‬‬

‫تحت شعار «مصر تتغير لألفضل»‬

‫«التضامن» تحارب المناهج «غير اآلمنة» بالحضانات‬ ‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫«عايزاكم تساعدونى عشان أفتح‬ ‫حضانة‪ ،‬فى هنا ستات كتير نفسها‬ ‫تودى والدها حضانة‪ ،‬عشان يتعلموا‬ ‫وكمان الست تالقى وقت تعمل فيه‬ ‫مشروع صغير‪ ،‬بقالة أو تبيع خضار‪،‬‬ ‫عشان تساعد فى مصاريف البيت»‪.‬‬ ‫طلب جاء على لسان نورا على‪25 ،‬‬ ‫سنة‪ ،‬من قرية دالص‪ ،‬التابعة ملركز‬ ‫ناصر‪ ،‬ببنى سويف‪ ،‬وتكرر من فتيات‬ ‫وســيــدات أخــريــات فى نفس اليوم‪،‬‬ ‫كلهن جئن لالستفادة من املشروعات‬ ‫التى يقدمها برنامج «فرصة» ضمن‬ ‫حملة وزارة التضامن االجتماعى‬ ‫«مصر بتتغير لألفضل»‪.‬‬ ‫الطلبات تلقتها مكلفة اخلدمة‬ ‫الــعــامــة‪ ،‬صاحبة ال ـــ‪ 24‬عــامــا‪ ،‬والء‬ ‫ربيع‪ ،‬التى تدربت ببرنامج فرصة‪،‬‬ ‫مبديرية بنى سويف‪ ،‬ملساعدة الفئات‬ ‫األول ــى بالرعاية على أن يصبحوا‬ ‫منتجني‪ ،‬وليسوا متلقني للدعم‪.‬‬ ‫«مهمتنا مساعدة اللى عايز يعمل‬ ‫م ــش ــروع عــلــى إن امل ــش ــروع ينجح‬ ‫ويستمر‪ ،‬وأغلب الطلبات التى تأتينا‬ ‫هــى احلــصــول على مــشــروع تربية‬ ‫دواجــن أو طيور أو مواشى‪ ،‬أو فتح‬ ‫حضانات‪ ،‬وبنساعدهم بأدوات إنتاج‬

‫جانب من الفعاليات‬

‫املــشــروع»‪ .‬أمــا طلب «فتح حضانة»‬ ‫فتوجه والء صاحبه إلى إدارة األسرة‬ ‫والــطــفــولــة بــاملــديــريــة‪ ،‬للسير فى‬ ‫اإلجــراءات السليمة لفتح احلضانة‬

‫وترخيصها‪ ،‬واحلصول على املناهج‬ ‫املعتمدة والتدريب عليها‪.‬‬ ‫احلملة التى أطلقتها نيفني القباج‪،‬‬ ‫وزيرة التضامن‪ ،‬بالتعاون مع محافظ‬

‫بــنــى ســويــف‪ ،‬مبــركــز شــبــاب قرية‬ ‫أشمنت مبــركــز نــاصــر‪ ،‬تــركــز على‬ ‫قضايا التوعية بأربع قضايا‪ ،‬هى‪:‬‬ ‫مشكالت زواج األطــفــال‪ ،‬وبفائدة‬

‫األسرة الصغيرة «‪ 2‬كفاية»‪ ،‬وبأهمية‬ ‫إحلاق األطفال باحلضانات‪.‬‬ ‫فى مراكز وقرى وعزب بنى سويف‬ ‫نحو ‪ 780‬حضانة مرخصة‪ ،‬وما يقرب‬ ‫مــن ‪ 1500‬حضانة غير مرخصة‪،‬‬ ‫تستوعب كــل منها مــن ‪ 30‬إلــى ‪50‬‬ ‫طــفــا‪ ،‬ليس فقط لرغبة األهــالــى‬ ‫فى إحلاق أطفالهم باحلضانة‪ ،‬لكن‬ ‫لــرغــبــة احلــاصــات عــلــى مــؤهــات‬ ‫عليا فــى إقــامــة «مــشــروع مــربــح»‪،‬‬ ‫بحسب خالد شــكــرى‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫األسرة والطفولة مبديرية التضامن‬ ‫االجتماعى ببنى سويف‪.‬‬ ‫وتــخــوض إدارة األس ــرة والطفولة‬ ‫معركة ضــد أحــد املناهج التعليمية‬ ‫املنتشرة فى حضانات بعض القرى‪،‬‬ ‫واملــعــروفــة مبنهج نــور الــبــيــان‪ ،‬التى‬ ‫تتخذ من هدف تعليم األطفال الهجاء‬ ‫مدخال لبث أفكار متطرفة‪ ،‬ويوجه‬ ‫إخصائيو اإلدارة إنذارات للحضانات‬ ‫التى تطبقه‪ .‬وخالل إطالقها احلملة‬ ‫أكــدت وزيــرة التضامن إميانها بقوة‬ ‫املجتمع املدنى فى التواصل مع املجتمع‬ ‫والتأثير عليه باإليجاب‪ ،‬بإإلضافة‬ ‫إلى مساهماته فى إتاحة اخلدمات‬ ‫االجتماعية والصحية والتعليمية‪ ،‬جنبا‬ ‫إلى جنب مع احلكومة‪.‬‬

‫أمريكية تلد بناتها الثالث فى اليوم نفسه‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫يــســمــيــهــا الــبــعــض مــصــادفــة‪،‬‬ ‫وآخ ــرون «ضــربــة حــظ»‪ ،‬لكن إذا‬ ‫ســألــت كــريــســتــن المــيــرت فيما‬ ‫حــدث معها فستجد أنــه «مجرد‬ ‫قـ َدر وتدخل إلهى»‪ ،‬حيث أجنبت‬ ‫سيدة أمريكية‪ ،‬من فلوريدا‪ ،‬تُدعى‬ ‫كريستني المــيــرت‪ ،‬ثــاث فتيات‪،‬‬ ‫فى اليوم نفسه‪ 25 -‬أغسطس‪-‬‬ ‫بفارق ثالث سنوات بالضبط بني‬ ‫كل فتاة واألخــرى‪« :‬صوفيا»‪ ،‬تبلغ‬ ‫من العمر ‪ 6‬أعوام‪ ،‬و«جوليانا»‪3 ،‬‬ ‫أعــوام‪ ،‬واملــولــودة اجلديدة «ميا»‪،‬‬

‫ش ــه ــران فــقــط‪ ،‬فــهــل يُــعــد ذلــك‬ ‫مصادفة أم معجزة؟‬ ‫صــدمــت‬ ‫ووفــ ًق ــا لـ‪ ،cnn‬فــقــد ُ‬ ‫«كريستني»‪ 32 ،‬عا ًما‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى زوجها «نيك»‪ ،‬عندما وصلت‬ ‫ابنتهما الصغرى «مــيــا»‪ ،‬فــى ‪25‬‬ ‫أغــســطــس امل ــاض ــى‪ ،‬حــيــث أصــر‬ ‫الزوجان على عدم وجود أى خطة‬ ‫أبدًا لوصول طفالتهما الثالث فى‬ ‫التاريخ نفسه بالضبط‪ .‬واعتبا ًرا‬ ‫من شهر أغسطس‪ ،‬كان لدى عائلة‬ ‫فى فلوريدا ثالث بنات لهن تاريخ‬ ‫املــيــاد نفسه‪ ،‬األم ــر ال ــذى أثــار‬

‫اجل ــدل‪ ،‬خاصة بعد أن انتشرت‬ ‫قــصــتــهــا عــبــر صــفــحــات مــواقــع‬ ‫التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫فعندما حملت «كريستني» بابنتها‬ ‫الثانية «جوليانا» كان موعد والدتها‬ ‫قري ًبا جـدًا من عيد ميالد ابنتها‬ ‫األولى «صوفيا»‪ ،‬لكنها شعرت بأن‬ ‫«جوليانا» ستُولد فى اليوم نفسه‪،‬‬ ‫‪ 25‬أغسطس‪ .‬لم يصدقها أحد‪،‬‬ ‫لكن انتهى األمــر إلــى أنها ولدت‬ ‫ابنتها «ميا»‪ ،‬فى اليوم نفسه ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫مــا جعل هــذا الــيــوم ثــاث مــرات‬ ‫خاصا بالنسبة ألسرة «كريستني»‪.‬‬ ‫ً‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.