عدد السبت 16 أكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - October 16 th - 2021 - Issue No. 6333 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ١٦‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٩ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٦ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٣٣‬‬

‫«إليزابيث»‪ :‬الزعماء يكتفون‬ ‫بالكالم عن «تغير المناخ»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كله فى صندوق الدنيا‪..‬‬

‫تصميمات أظافر مستوحاة‬ ‫من «لعبة الحبار» فى ماليزيا‬

‫تصوير‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫رسوم مسلسل «لعبة احلبار» على أظافر إحدى الفتيات‬

‫كواالملبور‪«-‬رويترز»‪:‬‬

‫امللكة إليزابيث‬

‫لندن‪« -‬رويترز»‪:‬‬

‫ُســمــعــت املــلــكــة إلــيــزابــيــث‪ ،‬ملكة‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وهى تعبر عن استيائها من‬ ‫زعماء يظلون يتحدثون عن تغير املناخ‬ ‫دون أن يقدموا ً‬ ‫حلول أو إسهامات تُذكر‬ ‫ملعاجلة األزمة‪ ،‬بل رمبا يكتفون مبجرد‬ ‫احلديث‪ .‬وقالت ملكة بريطانيا‪ -‬التى‬ ‫مــن املــقــرر أن حتضر مــؤمتــر األمم‬ ‫املتحدة الــســادس والعشرين لتغير‬ ‫املناخ فى جالسجو‪ -‬إنها ال تعرف َمن‬

‫سيحضر‪ .‬وأفضت امللكة‪ ،‬البالغة من‬ ‫العمر ‪ 95‬عا ًما‪ ،‬إلى «كاميال»‪ ،‬دوقة‬ ‫كورنوول‪ ،‬زوجة ابنها «تشارلز»‪ ،‬أمير‬ ‫ويلز‪« :‬هذا غريب‪ ،‬أليس كذلك؟ أسمع‬ ‫كل شىء عن املؤمتر‪ ...‬ورغم هذا ال‬ ‫أعرف َمن سيأتى!»‪.‬‬ ‫وقــالــت املــلــكــة‪ ،‬فــى ح ــوار التقطه‬ ‫مــيــكــروفــون‪« :‬نــعــرف فــقــط َم ــن لن‬ ‫يحضر‪ ..‬من املزعج ح ًقا أن يتحدثوا‬ ‫دون أن يفعلوا شي ًئا»‪.‬‬

‫«دعم واحتجاج»‪ ..‬جدارية‬ ‫من رماد حرائق غابات األمازون جائزة اإلنجاز اإلبداعى لـ«السقا»‪ ..‬وإهداؤها لروح «سمورة ودالل»‬

‫لقائمة األعمال التجارية املستفيدة من شعبية مسلسل (سكويد‬ ‫جيم) أو «لعبة احلبار»‪ ،‬انضم صالون جتميل فى ماليزيا يزين أظافر‬ ‫عميالته بتصاميم وأشكال مستوحاة من املسلسل الكورى اجلنوبى‪.‬‬ ‫وصمم صالون (مانيكير نيل صالون) القريب من كواالملبور مجموعة‬ ‫من األظافر الصناعية‪ ،‬متثل كل حلقة من حلقات املسلسل التسع‪،‬‬ ‫فمثال هناك ظفر (الضوء األحمر‪..‬الضوء األخضر) يتضمن رسما‬ ‫على هيئة الدمية القاتلة العمالقة من احللقة األولــى للمسلسل‪،‬‬ ‫فيما يحمل ظفر (اجلحيم) صــورة ملسؤولى اللعبة بستراتهم‬ ‫احلمراء وتابوت مزين بشريط وردى‪ .‬وقالت ليم باى شني‪ ،‬شريكة‬ ‫فى الصالون‪« :‬هل هناك صعوبة فى الرسم؟ نعم بعض الشىء‪..‬‬ ‫ألن كله رسم يدوى بنسبة ‪ %100‬وليس طباعة»‪ .‬أصبح مسلسل‬ ‫(لعبة احلبار) هذا األسبوع صاحب أكبر عدد من املشاهدين بني‬ ‫املسلسالت األصلية خلدمة «نتفليكس»‪.‬‬

‫«الجونة السينمائى»‪ ..‬تكريمات وانتقادات فى حفل االفتتاح‬ ‫اجلونة‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫جدارية «موندانو»‬

‫ساو باولو ‪ -‬رويترز‪:‬‬

‫رجـــل إط ــف ــاء‪ ،‬يــقــف وح ــي ــدا بني‬ ‫احلرائق واحليوانات النافقة‪ ،‬وعلى‬ ‫بعد أمتار قليلة يواصل البعض عمليات‬ ‫قطع األشجار غير القانونية‪ ..‬أبعاد‬ ‫مــحــددة اخــتــارهــا الــفــنــان البرازيلى‬ ‫مــونــدانــو رمـ ــادا‪ ،‬مــن حــرائــق غابات‬ ‫األمازون املطيرة‪ ،‬ليبدع جدارية بأحد‬ ‫شــوارع ساو باولو لرجل إطفاء يقف‬ ‫وسط حرائق وحيوانات نافقة بينما‬ ‫تُقطع األشجار من حوله‪.‬‬ ‫«موندانو» قال إنه «استخدم دليل‬ ‫اجلرمية»‪ ،‬واصفا العمل الفنى الذى‬ ‫تبلغ مساحته ألف متر بأنه دفاع عن‬ ‫البيئة بالفن‪.‬‬ ‫سافر «مــونــدانــو» أكثر مــن عشرة‬ ‫آالف كيلومتر عبر البرازيل فى يونيو‬ ‫ويوليو املاضيني‪ ،‬جلمع الــرمــاد من‬

‫غــابــات األمــــازون املــطــيــرة‪ ،‬ومنطقة‬ ‫املستنقعات فــى بــانــتــانــال‪ ،‬وغــابــات‬ ‫الــســافــانــا االســتــوائــيــة فــى ســيــرادو‪،‬‬ ‫والغابة األطلسية‪ ،‬كما التقى برجال‬ ‫اإلط ــف ــاء واملــتــطــوعــن ليستمع إلــى‬ ‫قصصهم‪ .‬ففى أغسطس املاضى‪،‬‬ ‫وحـ ــده‪ ،‬سجلت األقــمــار الصناعية‬ ‫‪ 28060‬حريقا فى منطقة األمــازون‬ ‫البرازيلية‪ ،‬وهى حصن هام ضد تغير‬ ‫املناخ بسبب الكمية الهائلة من ثانى‬ ‫أكسيد الكربون التى ميتصها الغطاء‬ ‫النباتى ويخزنها‪ ،‬وزادت إزالة الغابات‬ ‫فى سبتمبر مقارنة بالعام املاضى‪.‬‬ ‫وق ــال مــونــدانــو‪« :‬ه ــذه اجلــداريــة‬ ‫احتجاج‪ ،‬صرخة استغاثة‪ ..‬أدعــم‬ ‫(من خاللها) فرق اإلطفاء‪ ،‬و(أدعو)‬ ‫لوقف ثقافة احلرق‪ ،‬ألنها تقودنا إلى‬ ‫التدمير الذاتى»‪.‬‬

‫وسط أجواء مبهجة وحضور ضخم‬ ‫للنجوم واملشاهير باإلطالالت اجلذابة‬ ‫واملواقف الطريفة‪ ،‬انطلقت فعاليات‬ ‫الــدورة اخلامسة من مهرجان اجلونة‬ ‫الــســيــنــمــائــى الـــدولـــى‪ ،‬أمـــس األول‪،‬‬ ‫مبــســرح ال ــب ــازا ف ــى مــركــز اجلــونــة‬ ‫للمؤامترات‪ ،‬بعد إصالح آثار احلريق‬ ‫الذى وقع فيه قبل ‪ 24‬ساعة من حفل‬ ‫افتتاح املهرجان‪.‬‬ ‫وبـــدأ احلــفــل بكلمة ال ــل ــواء عمرو‬ ‫حــنــفــى‪ ،‬مــحــافــظ الــبــحــر األحــمــر‪ ،‬إذ‬ ‫قال‪« :‬املهرجان فى دورته احلالية دليل‬ ‫واضــح على مــا يحظى بــه مــن مكانة‬ ‫عاملية‪ ،‬وعلى الرغم من معاناة العالم‬ ‫من جائحة كورونا اجتازت مصر تلك‬ ‫املحنة‪ ،‬ووجودكم أكبر دليل على ذلك‪،‬‬ ‫ومصر دائ ًما تفتح ذراعيها الستقبال‬ ‫السياح‪ ،‬كما أن الفن يساهم فى تطوير‬ ‫سلوكيات البشر ومنحهم الثقة»‪.‬‬ ‫وبــصــحــبــة الــفــنــانــة الــكــبــيــرة يــســرا‪،‬‬ ‫عــضــو الــلــجــنــة االســتــشــاريــة الــدولــيــة‬ ‫لــلــمــهــرجــان‪ ،‬صــعــد املــهــنــدس سميح‬ ‫س ــاوي ــرس‪ ،‬مــؤســس مــديــنــة اجلــونــة‪،‬‬ ‫إلــى خشبة املــســرح‪ ،‬وقــال‪« :‬أنــا طالع‬ ‫مــع يــســرا للتأكيد على أنــهــا الــداعــم‬ ‫الرئيسى للمهرجان منذ بدايته»‪ ،‬لترد‬ ‫يسرا عليه قائلة‪« :‬أنا سعيدة بتواجدى‬ ‫معكم»‪.‬‬ ‫وصــعــد الــفــنــان ســيــد رجـ ــب‪ ،‬على‬ ‫املــســرح‪ ،‬لــيــشــارك بــاحلــكــى والتعليق‬

‫«يزعزع‬ ‫االستقرار»‬

‫«مطروح»‬

‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫الرئيس الروسى‪،‬‬ ‫حول احلديث عن‬ ‫مسألة خالفته فى‬ ‫املنصب‪.‬‬

‫معني عبد امللك‪،‬‬ ‫رئيس وزراء اليمن‪،‬‬ ‫فى «الوطن»‪ ،‬حول‬ ‫انقسام اليمن إلى‬ ‫دولتني‪.‬‬

‫جانب من حفل افتتاح مهرجان اجلونة‬

‫عــلــى فــيــديــو ع ــرض لــتــكــرمي الــنــجــوم‬ ‫الــذيــن رحــلــوا عنا هــذا الــعــام‪ ،‬ومنهم‬ ‫الكاتب واملؤلف وحيد حامد‪ ،‬والكاتب‬ ‫مــصــطــفــى مــحــرم‪ ،‬ويــوســف شــعــبــان‪،‬‬ ‫وأحــام اجلريتلى‪ ،‬ودالل عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وهـــــادى اجلـــيـــار‪ ،‬وم ــدي ــر الــتــصــويــر‬ ‫رمسيس م ــرزوق‪ ،‬وآخ ــرون مــن صناع‬ ‫السينما املــصــريــة والــعــاملــيــة‪ ،‬إال أن‬ ‫ال ــراح ــل ســمــيــر غ ــامن حــظــى بتكرمي‬

‫رانيا‬

‫‪ ..‬ومحمد رمضان خالل أداء أغنية االفتتاح‬

‫خاص وتصفيق حاد السمه‪ ،‬مع حديث‬ ‫لــبــلــبــة عــنــه قــبــل عـ ــرض اســتــعــراض‬ ‫«ســمــورة»‪ ،‬وارت ــدى الراقصون خالله‬ ‫بدلة الراحل سمير غــامن فى فوازير‬ ‫«فطوطة»‪.‬‬ ‫بعدها سلمت الفنانة هند صبرى‪،‬‬ ‫عضو اللجنة االستشارية العليا‪ ،‬جائزة‬ ‫اإلجناز اإلبداعى للفنان أحمد السقا‪،‬‬ ‫الذى بدا مرتب ًكا ومتوت ًرا‪ ،‬حيث بدأت‬

‫هند كلمتها بوصفه بــالــفــارس‪ ،‬الــذى‬ ‫يضحى بحياته من أجل إجناح العمل‪.‬‬ ‫وأهــــدى الــســقــا تــكــرميــه لــعــدد من‬ ‫األشخاص املؤثرين فى حياته‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«اإلهـــــــداءاألول لــلــفــنــان ســمــيــر غــامن‬ ‫والفنانة دالل عبدالعزيز‪ ،‬واإله ــداء‬ ‫الــثــانــى لــلــمــهــنــدس أنــســى ســاويــرس‪،‬‬ ‫واإلهــــــداء الــثــالــث ألبـــى رحــمــة اهلل‬ ‫عليه‪ ،‬والرابع لزوجتى أم أوالدى‪ ،‬مها‬

‫الصغير‪ ،‬واإلهــداء األخير ألمى نادية‬ ‫السروجى»‪.‬‬ ‫ومتــيــز احلــفــل بـــإطـــاالت جــذابــة‬ ‫للنجمات‪ ،‬يسرا وليلى علوى وبشرى‬ ‫ودرة وش ــي ــري ــن رضــــا ومــــى ســلــيــم‪،‬‬ ‫وتعرضت بعض النجمات لالنتقادات‬ ‫جل ــرأة فساتينهن ومنهن جنــاء بدر‬ ‫ورانيا يوسف وتــارا عماد ومنة شلبى‬ ‫ودينا الشربينى‪.‬‬

‫«مليارات‬ ‫الدوالرات»‬

‫«جريئة»‬

‫«جيدة»‬

‫«خط أحمر»‬

‫محمد عبد العاطى‪،‬‬ ‫وزير الرى‪ ،‬حول‬ ‫تكلفة تخفيف اآلثار‬ ‫السلبية لإلجراءات‬ ‫اإلثيوبية املنفردة‬ ‫فى سد النهضة‪.‬‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬حول‬ ‫رؤية مصر لقضايا‬ ‫الهجرة وحقوق‬ ‫اإلنسان كما عرضها‬ ‫الرئيس السيسى‪.‬‬

‫بيليه‪ ،‬أسطورة كرة‬ ‫القدم‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫حالته الصحية‬ ‫بعد إجراء عملية‬ ‫جراحية‪.‬‬

‫لقاء اخلميسى‪ ،‬فى‬ ‫«الدستور»‪ ،‬عن نشر‬ ‫األخبار حول حياتها‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫لتنشيط السياحة‪ ..‬انطلق من معبد كوم أمبو‬

‫سيدة تمضى شهر العسل مع سجادة‪ ..‬وإندونيسى يتزوج «آلة طبخ»‬

‫بـ«روبوت ووسادة وأفعى»‪ ..‬أطرف حاالت الزواج فى العالم‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫عندما يريد الشخص أن ينتقل‬ ‫من مرحلة العزوبية إلى احلياة‬ ‫الزوجية ويبحث عن شريك حياته‪،‬‬ ‫يــضــع بــعــض امل ــواص ــف ــات التى‬ ‫تتناسب معه وطبيعة شخصيته‪.‬‬ ‫وبــالــرغــم مــن أن املــتــعــارف عن‬ ‫الزواج منذ قدمي األزل أنه ارتباط‬ ‫شخصني يحبان بعضهما البعض‪،‬‬ ‫وتــربــطــهــمــا عــاقــات ومــشــاعــر‬ ‫جتعلهما يستمران فــى احلياة‬ ‫الزوجية‪ ،‬فإنه فى اآلونة األخيرة‬ ‫انــتــشــرت ح ــاالت زواج غريبة‪،‬‬

‫أث ـ ــارت اجلـ ــدل عــبــر صفحات‬ ‫مــواقــع الــتــواصــل االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫وأعلن البعض أنهم تزوجوا من‬ ‫أشياء غريبة‪ ،‬وإليكم أبرزها‪ .‬فى‬ ‫واحدة من أغرب وأطرف حاالت‬ ‫الـــزواج فــى الــعــالــم‪ ،‬اتــخــذ رجل‬ ‫إندونيسى‪ ،‬يُدعى خــوارول أنام‪،‬‬ ‫«آلة طبخ األرز»‪ ،‬زوجة له‪ ،‬وعقد‬ ‫قــرانــه عليها‪ ،‬ولــكــن لــم يستمر‬ ‫ال ــزواج طــويـ ًـا‪ ،‬ليطلقها بعد ‪4‬‬ ‫أيــام فقط‪ ،‬معل ًقا عــن السبب‪:‬‬ ‫«اآللة بارعة فى طهى األرز‪ ،‬لكنها‬ ‫ال تستطيع طهى أى شىء سوى‬

‫األرز»‪ .‬أما عن الفتاة البريطانية‬ ‫«بيكلى»‪ 26 ،‬عا ًما‪ ،‬فقد قررت‬ ‫أن تــتــزوج رســمـ ًيــا مــن ســجــادة‪،‬‬ ‫حتمل اســم «م ــات»‪ ،‬فى مراسم‬ ‫زواج رسمية وتقليدية شهدها‬ ‫اجلــمــيــع‪ ،‬وتــعــهــدت الــفــتــاة أمــام‬ ‫القاضى والضيوف بكل العهود‬ ‫التى تُقال فى مراسم الزواج‪ ،‬ولم‬ ‫يقتصر األمر على ذلك احلد‪ ،‬بل‬ ‫إنها سافرت مع السجادة لقضاء‬ ‫شهر العسل فى مدينة مانشستر‪.‬‬ ‫وبعد أن فشل تشنج جياجيا‪31 ،‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬مهندس ذكــاء اصطناعى‬

‫صينى‪ ،‬فى العثور على شريكة‬ ‫حياة مناسبة من البشر‪ ،‬قرر أن‬ ‫يتزوج من إنسان آلى «روبــوت»‪،‬‬ ‫صنعه بنفسه‪ ،‬كما أن ضغط أهله‬ ‫عليه من أجل الزواج جعله يخطو‬ ‫هذه اخلطوة‪ ،‬فبعد شهرين من‬ ‫«التعارف»‪ ،‬لبس «جياجيا» بدلة‬ ‫ً‬ ‫حفل‬ ‫زواج باللون األسود‪ ،‬وأقام‬ ‫حضرته والدته‪ ،‬وتزينت العروس‬ ‫الــروبــوت بجميع زخ ــارف حفل‬ ‫الزفاف الصينى النموذجى‪ .‬وفى‬ ‫عــام ‪ ،2010‬حتــول ه ـ َوس رجل‪،‬‬ ‫يُدعى لى جني‪ -‬جيو‪ ،‬من كوريا‬

‫اجلنوبية‪ ،‬بإحدى الشخصيات‬ ‫الكرتونية حلبه الــشــديــد لها‪،‬‬ ‫إلــى إعالنه ال ــزواج منها‪ ،‬وقرر‬ ‫أن يــســتــخــدم وســــــادة‪ ،‬ويــضــع‬ ‫عليها وج ــه ه ــذه الشخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفل للزواج منها‪ .‬ونالت‬ ‫وأقــام‬ ‫احليوانات والزواحف نصي ًبا من‬ ‫هذه الزيجات الغريبة‪ ،‬ففى عام‬ ‫‪ ،2006‬وقعت سيدة هندوسية‬ ‫فى غرام أفعى هندية‪ ،‬وتزوجت‬ ‫منها على الطقوس الهندوسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حفل حضره ما يقرب‬ ‫وأقامت‬ ‫من ‪ 2000‬شخص‪.‬‬

‫كرنفال مشى للمكفوفين فى يومهم العالمى‬ ‫أسوان‪ -‬محمود ُمال‪:‬‬

‫شهد معبد كوم أمبو بأسوان‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ان ــط ــاق كــرنــفــال مــشــى لــلــمــكــفــوفــن‬ ‫ممسكني بالعصا الــبــيــضــاء مــن أمــام‬ ‫املعبد مبناسبة االحتفال باليوم العاملى‬ ‫للعصا البيضاء والذى يتم االحتفال به‬ ‫يوم ‪ ١٥‬أكتوبر من كل عام‪.‬‬ ‫شـــــارك فـ ــى ال ــك ــرن ــف ــال عــــدد مــن‬ ‫املكفوفني من عدة محافظات حاملني‬ ‫عــلــم مــصــر وحتــــت ش ــع ــار «تــنــشــيــط‬ ‫السياحة الداخلية‪ ..‬مصر بلد األمن‬ ‫واألمان»‪.‬‬ ‫وقـــــال حـ ــمـ ــادة م ــك ــى‪ ،‬مم ــث ـ ًـا عــن‬ ‫املكفوفني‪ ،‬إن تنظيم كرنفال للمشى‬ ‫وخــاصــة مــن أم ــام معبد كــوم أمــبــو له‬ ‫رمزيته بأننا ندعم تنشيط السياحة‬ ‫الــداخــلــيــة وإرسـ ــال رســالــة بــأن مصر‬ ‫بــلــد األم ــن واألمــــان‪ ،‬مضي ًفا أن هــذه‬ ‫ً‬ ‫احتفال إمنا رسالة من‬ ‫املسيرة ليست‬ ‫املكفوفني للعالم أجمع أننا نحن هنا‬ ‫وقــــادرون عــلــى اإلبـ ــداع والــتــفــاعــل مع‬ ‫األحــداث إلــى جانب أن هــذه الفعالية‬ ‫مبثابة دعوة لتنشيط السياحة الداخلية‬ ‫وأننا اخترنا معبد كــوم أمبو لتوصيل‬ ‫هذه الرسالة بأن مصر غنية بآثارها‬ ‫وشعبها وتراثها‪.‬‬ ‫م ــن جــانــبــه‪ ،‬قـــال ش ــاذل ــى الــســنــى‪،‬‬

‫جانب من كرنفال مشى املكفوفني‬

‫أحــد منسقى الفعالية‪ ،‬إنــه شــارك فى‬ ‫كــرنــفــال املــشــى ‪ ٥٥‬مــن املكفوفني من‬ ‫ع ــدة مــحــافــظــات وبــحــضــور ع ــدد من‬ ‫التنفيذيني‪ ،‬الفتًا إلى أن تنظيم كرنفال‬ ‫ً‬ ‫احتفال‬ ‫للمشى بالعصا البيضاء يأتى‬ ‫بيوم الكفيف وأنه ألول مرة يتم تنظيم‬ ‫كــرنــفــال للمشى مــن أم ــام أحــد اآلثــار‬ ‫املهمة فــى مصر وهــو معبد كــوم أمبو‬ ‫على نهر النيل ومــا ميثله مــن أهمية‬ ‫للمصريني‪ ،‬مضي ًفا أن املسيرة بالعصا‬

‫البيضاء تهدف لرفع الوعى الثقافى‬ ‫واملــجــتــمــعــى لــتــحــســن نــظــرة املجتمع‬ ‫لــلــشــخــص الــكــفــيــف والــتــعــريــف بــأنــه‬ ‫شخص يعتمد على نفسه إلــى جانب‬ ‫نشر ثقافة املعرفة واحترام الكفيف‪.‬‬ ‫وأضــاف أن االحتفالية أقيمت حتت‬ ‫رعــايــة الــلــواء أشــرف عطية‪ ،‬محافظ‬ ‫أس ـ ــوان‪ ،‬وســيــد مــدنــى‪ ،‬رئــيــس مــركــز‬ ‫ومــديــنــة ك ــوم أمــبــو‪ ،‬ومــكــتــب الــرفــيــق‬ ‫بالوحدة املحلية بكوم أمبو‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.