عدد الجمعه 15 اكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫العثور على تمثالين مصريين‬ ‫فى منزل بريطانى بـ«الصدفة»‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫لقطة «الحياة البرية» ‪٢٠٢١‬‬

‫الصورة الفائزة «تزاوج الهامور»‬

‫التمثاالن املصريان‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - October 15 th - 2021 - Issue No. 6332 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ١٥‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٨ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٥ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٣٢‬‬

‫حــديــقــة واســعــة فــى أح ــد املــنــازل‬ ‫مبــديــنــة ســــادبــــورى‪ ،‬ف ــى مقاطعة‬ ‫سوفولك‪ ،‬شرق إجنلترا‪ ،‬فى وسطها‬ ‫متــثــاالن‪ ،‬يُــزيــنــان احلــديــقــة منذ ‪15‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬حصل عليهما املُالك فى مزاد‬ ‫علنى لــدار «ماندر» للمزادات ُمقابل‬ ‫مــئــات الـ ـ ــدوالرات‪ ،‬وتعاملوا معهما‬ ‫كأنهما نسختان مطابقتان لألصل آلثار‬ ‫مصرية قدمية‪ .‬لم يكونوا يعلمون أنهما‬ ‫بالفعل أثران مصريان قدميان يعودان‬ ‫آلالف األعوام‪ .‬وف ًقا ملوقع (‪ ،)cnn‬فإن‬ ‫أصحاب املنزل تواصلوا مع الدار من‬ ‫أجــل التخلص مــن بعض األث ــاث فى‬ ‫املنزل‪ ،‬من أجل االنتقال ملنزل آخر‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وحينها اكتشفت الدار حقيقة التمثالني‬ ‫احلجريني املنحوتني وأنهما أصليان‪.‬‬ ‫وأوضحت الدار أنّ هاتني املنحوتتني‬ ‫تع ّرضتا «لعوامل طقس قاسية»‪ ،‬وإ ّنه‬ ‫ّ‬ ‫متت إعادة إلصاق رأس أحد التمثالني‬ ‫مبادة أسمنت من قبل عامل بناء‪ ،‬تنفي ًذا‬ ‫لتعليمات املالكني السابقني‪ .‬وقــال‬ ‫جاميس ماندر‪ّ ،‬‬ ‫منظم املزاد لـ‪:CNN‬‬ ‫«عرضنا التمثالني فى املزاد لقاء مبلغ‬ ‫تقديرى يتراوح بني ‪ 300‬و‪ 500‬باوند‬ ‫(‪ 410‬و‪ 680‬دوالرا أمريكيا)»‪.‬‬ ‫تبي أن قطعة من التماثيل احلجرية‬ ‫ّ‬ ‫املنحوتة املستخدمة فى زينة احلدائق‬ ‫بــيــعــت بــأكــثــر مــن ‪ 195‬ألـــف جنيه‬ ‫إسترلينى (‪ 265.510‬دوالرات)‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫فاز مصور ناشيونال جيوجرافيك‪،‬‬ ‫ويُــدعــى «باليستا»‪ ،‬بجائزة مصور‬ ‫احلياة البرية املرموقة لهذا العام‪،‬‬ ‫وال ــت ــى ميــنــحــهــا مــتــحــف الــتــاريــخ‬ ‫الطبيعى فى لندن‪.‬‬ ‫وصرح رئيس جلنة التحكيم‪ ،‬روز‬ ‫كيدمان كوكس‪ ،‬خالل بيان صحفى‪،‬‬ ‫أن الصورة التى حتمل اسم «اخللق»‬ ‫تــرصــد «حلــظــة ســحــريــة» على حد‬ ‫تعبيره‪« :‬إنــه أمــر مدهش وحيوى‪،‬‬ ‫ومثير للفضول‪ ،‬وله جمال من عالم‬ ‫آخر»‪.‬‬ ‫ووصف مدير املتحف‪ ،‬دوج جور‪،‬‬ ‫ال ــص ــورة بــأنــهــا «تــذكــيــر مقنع مبا‬

‫سنخسره إذا لم نتعامل بحكمة مع‬ ‫تأثير البشرية على كوكبنا»‪.‬‬ ‫وجنــح «باليستا»‪ ،‬حسب املنشور‬ ‫بـــ«نــاشــيــونــال جــيــوجــرافــيــك»‪ ،‬فى‬ ‫التقاط حلظة تزاوج اثنتني من سمك‬ ‫الهامور فى محمية فاكارافا أتول‪،‬‬ ‫وهى جزء من بولينيزيا الفرنسية‪.‬‬ ‫ويُعتبر هذا التزاوج ناد ًرا وعاب ًرا‪،‬‬ ‫لدرجة أنه يحدث مرة واحدة فقط‬ ‫فى السنة‪ ،‬ملدة ‪ 30‬دقيقة فقط‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وتُعد فاكارافا أتول محمية‬ ‫تــابــعــة لليونسكو بــغــرض احلــفــاظ‬ ‫عليها من األنشطة التجارية‪ ،‬وهى‬ ‫موطن للعديد مــن األن ــواع املُــه ـ َّددة‬ ‫باالنقراض‪.‬‬

‫األمهات‪« :‬كأنها قعدة مصاطب»‬

‫«بسيمة بالفسدق» و«جوزية» مشمشى‬

‫أحدث «تقاليع» حلوى المولد هذا العام «جروب الماميز»‪ ..‬مساحة لعدوى الذعر‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫أحد أسواق بيع حلوى املولد‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫أيام قليلة تفصلنا عن املولد النبوى‬ ‫الشريف‪ ،‬الذى يحرص املصريون على‬ ‫االحتفال به من خــال شــراء حلوى‬ ‫املولد‪ ،‬وأصبحت تلك احللوى ضمن‬ ‫الطقوس األساسية لهذه املناسبة من‬ ‫كل عام‪ ،‬ونظ ًرا لهذا االهتمام من قبل‬ ‫املصريني باحللوى‪ ،‬يسعى صناعها‬ ‫إلنتاج أنــواع جديدة‪ ،‬وإدخــال نكهات‬

‫مختلفة على احللوى التقليدية‪ .‬احلاج‬ ‫طه احللوانى‪ ،‬أحد الباعة فى سوق‬ ‫ً‬ ‫إقبال‬ ‫حلوان‪ ،‬قال إن هذا العام شهد‬ ‫من احللوى اجلديدة واملختلفة على‬ ‫األسواق‪ ،‬وتعديال فى أصناف أخرى‪،‬‬ ‫بإضافة نكهات جديدة عليها‪ ،‬أو دمج‬ ‫نوع حلوى مع أخرى‪ ،‬ليكونا فى النهاية‬ ‫صن ًفا جديدًا‪« .‬احللوانى» الذى يعمل‬ ‫فــى بيع احلــلــوى منذ أكــثــر مــن ‪20‬‬

‫تصوير ‪ -‬محمود اخلواص‬

‫عا ًما‪ ،‬قال لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنه جرت‬ ‫العادة على أن حلوى «البسيمة» إما‬ ‫أن تكون ســادة أو بالبندق‪ ،‬وطــوال‬ ‫األعـــوام املاضية ال يتم إضــافــة أى‬ ‫شىء آخرعليها حتى املكسرات‪ ،‬لكن‬ ‫هذا العام توجد بسيمة مضاف لها‬ ‫فسدق‪ ،‬ونوع آخر من البسيمة مغطى‬ ‫بجوز الهند الناعم من اخلارج‪ ،‬مؤكدًا‬ ‫أن ذلك مناسب ملن تؤمله أسنانه‪.‬‬

‫«األوالد بيضيعوا‪ ..‬فني الواجبات؟‪..‬‬ ‫ليه ابنى جايب درجة وحشة؟»‪ ..‬هذا‬ ‫ما جتده األمهات عند الدخول على‬ ‫«جروب املاميز» وقدر االستفادة التى‬ ‫يجدنها‪ ..‬لكن السلبيات التى تواجهها‬ ‫باتت تفوق اإليــجــابــيــات‪ ،‬مــن ضغط‬ ‫نفسى‪ ،‬وقلق‪ ،‬وشعور بالتقصير‪ ،‬ما‬ ‫يؤثر على نفسية األمــهــات‪ ،‬وبالتالى‬ ‫ينعكس على أوالدهن‪.‬‬ ‫«مــســاحــة لــعــدوى ال ــذع ــر»‪ ،‬هكذا‬ ‫أصبحت «جــروبــات املــامــيــز»‪ ،‬وذلــك‬ ‫بسبب تضخيم الكثير مــن األمهات‬ ‫ألمور كثيرة‪ ،‬ونشر عدوى القلق لباقى‬ ‫األمــهــات‪ ..‬تواصلت «املصرى اليوم»‬ ‫مع أمهات عانني من «جروب املاميز»‬ ‫حلكاية جتاربهن‪.‬‬ ‫إميان محمد‪ ،‬أم لثالث فتيات فى‬ ‫‪ 3‬مراحل تعليمية مختلفة «االبتدائية‪،‬‬ ‫واإلعدادية‪ ،‬واحلضانة»‪ ،‬نقلت إميان‬ ‫فتياتها ملــدرســة جــديــدة هــذا العام‪،‬‬ ‫وسرعان ما ابتلعها «جــروب املاميز»‬ ‫فى دوامــة القلق‪ ،‬ما وصلها للدخول‬ ‫فى حالة اكتئاب بعد أول يومني دراسة‬ ‫فقط‪ ،‬استمرت معها ‪ 10‬أيام متواصلة‬ ‫من قلق وخوف وكوابيس راودتها أثناء‬ ‫النوم‪.‬‬ ‫وقالت إميان‪« :‬بعد تانى يوم فقط‪،‬‬ ‫لــقــيــت ضــغــط رهــيــب عــلــى ج ــروب‬ ‫املاميز بتاع بنتى الكبيرة‪ .‬كله اتهامات‬ ‫للمدرسة بالتقصير مع إن مفيش أى‬

‫حاجة بتحصل تدعو لده‪ ،‬وكله ضغط‬ ‫ومــشــاكــل سلبية‪ .‬وبــيــحــرضــوا إننا‬ ‫الزم ننقل أوالدنــا ملدرسة تانية فو ًرا‪،‬‬ ‫وبيضخموا املشاكل جدًا‪ً ،‬‬ ‫وفعل بينقلوا‬ ‫حالة ذعر لبعض ويحسسوكى إن فى‬ ‫مصيبة عند والدك وإنتى مش حاسة‪،‬‬ ‫أو مش خايفة على أوالدك زيهم»‪.‬‬ ‫لــم تهدأ إميــان إال بعدما وضعت‬ ‫اجلــروب على وضــع صامت‪« :‬بطلت‬ ‫أتابع اجلروب من كثرة الضغط والقلق‪،‬‬ ‫ومن ساعتها مرتاحة ومش حاسة فى‬

‫حاجة ناقصة»‪.‬‬ ‫أمـــا عــن جـ ــروب املــامــيــز البنتها‬ ‫الصغرى‪« :‬بنتى فــى ‪ .kg2‬والسنة‬ ‫اللى فاتت مكنتش بتروح نظ ًرا لظروف‬ ‫ك ــورون ــا‪ .‬فــاملــدرســة قـ ــررت إن أول‬ ‫أسبوعني يكون الدراسة فيهم بسيطة‬ ‫وفيها مساحة للترفيه عشان األطفال‬ ‫مــتــتــخــضــش‪ .‬ولــكــن األم ــه ــات على‬ ‫اجلروب عملت حالة ذعر وإن األوالد‬ ‫كده هتضيع وهتفشل»‪.‬‬ ‫«أح ــام»‪ ،‬أم لطفلة ‪ 7‬سنوات فى‬

‫الصف الثانى االبتدائى‪ ،‬هى األخرى‬ ‫تعانى مــن «ج ــروب املــامــيــز»‪ ،‬والــذى‬ ‫وصفته بـــ«قــعــدة مــصــاطــب»‪ ،‬وتقول‬ ‫أح ــام‪« :‬مــش فاهمني معنى جروب‬ ‫املاميز‪ .‬بيناقشوا فيه حاجات شخصية‬ ‫مالهاش دع ــوة بــالــدراســة وحــاجــات‬ ‫متعلقة بحياتهم‪ ،‬أو مشاكل جانبية‬ ‫تافهة فى املدرسة‪ ،‬زى ليه ابنى جاب‬ ‫درجة وحشة وفالن تفوق عليه‪ .‬ومش‬ ‫بيراعوا الــفــروق ومشاعر األوالد»‪.‬‬ ‫ما جعل «أح ــام» تقرر االبتعاد عنه‬

‫وتركز مع التواصل باملدرسة مباشرةً‪:‬‬ ‫«بــصــحــى عــلــى ‪ 100‬رســالــة منهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فعل بتخض وبفتكر مصيبة حصلت‪،‬‬ ‫وبالقيهم بيتكلموا فى حاجات مالهاش‬ ‫الزمة‪ .‬فبعدت عنهم»‪.‬‬ ‫الوضع لم يختلف كثي ًرا عن إميان‬ ‫عــلــى‪ ،‬أم لطفلني فــى الــصــف الـــ‪4‬‬ ‫االبــتــدائــى‪ ،‬وال ـــ‪ 3‬االبــتــدائــى‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫«عندى طفلني فقط‪ ،‬ورغم كده داخلة‬ ‫فى ‪ 8‬جروبات‪ ،‬اجلروبات كتيرة أوى‪،‬‬ ‫والكالم عليها كتير ومتضارب‪ ،‬وطب ًعا‬ ‫ده بيشتت أوى وبيقلق‪ ،‬والزم تركز فى‬ ‫كله وده يحسسك بالقلق والضغط»‪.‬‬ ‫«يـــوم دراسـ ــى ال يــنــتــهــى»‪ ..‬هكذا‬ ‫وصفت إمي ــان يومها بسبب جــروب‬ ‫املاميز‪« :‬بعد ما يخلصوا املدرسة تبدأ‬ ‫األمهات فى الكالم وتصدير املشاكل‬ ‫على اجلروب لتانى يوم‪ ،‬وكأن شغلتك‬ ‫تتفرغ فقط للجروبات دى‪ ،‬وعلى قد ما‬ ‫هى مفيدة هى موترة جدًا»‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫«يعنى لو مدرسة غابت يومني يقعدوا‬ ‫يقولوا إحنا والدنا بتضيع والزم نقدم‬ ‫شكوى‪ ،‬مع إن املواضيع بتبقى أبسط‬ ‫بكتير»‪ .‬وتواصلنا مع د‪ .‬هشام رامى‪،‬‬ ‫األمــن العام السابق ألمانة الصحة‬ ‫النفسية‪ ،‬والذى علق على األمر ً‬ ‫قائل‪:‬‬ ‫«جروبات املاميز وكأنها مراكز قوى‬ ‫بتأثر على الـــرأى الــعــام‪ ،‬مــن خالل‬ ‫نشرها معلومات قد تكون حقيقية أو‬ ‫زائفة‪ .‬وده طب ًعا بيثير الذعر فى نفوس‬ ‫األمهات‪ ،‬وبينعكس على األطفال»‪.‬‬

‫«نعترف‬ ‫بالدولة وليس‬ ‫باحلكومة»‬

‫«لن حتميك»‬

‫«تثير الشكوك»‬

‫«قادرون»‬

‫«نهاية الشهر»‬

‫«مستعد»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫القطرية‪ ،‬الشيخ‬ ‫محمد بن‬ ‫عبدالرحمن آل‬ ‫ثانى‪ ،‬عن عالقة‬ ‫بالده بـ«طالبان»‪.‬‬

‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫للصحفى الروسى‬ ‫دميترى موراتوف‪،‬‬ ‫عن فوزه بجائزة‬ ‫نوبل للسالم‪.‬‬

‫سمير جعجع‪،‬‬ ‫رئيس حزب‬ ‫القوات اللبنانية‪،‬‬ ‫لـ «العربية»‪ ،‬عن‬ ‫مواقف حزب اهلل‬ ‫جتاه قاضى التحقيق‬ ‫بانفجار مرفأ بيروت‪.‬‬

‫الفريق محمد‬ ‫عباس حلمى‪ ،‬قائد‬ ‫القوات اجلوية‪،‬‬ ‫مؤكدا على استعداد‬ ‫ً‬ ‫القوات اجلوية لرد‬ ‫أى جتاوز‪.‬‬

‫عصام والى‪ ،‬رئيس‬ ‫الهيئة القومية‬ ‫لألنفاق‪ ،‬فى «روز‬ ‫اليوسف»‪ ،‬عن‬ ‫التشغيل التجريبى‬ ‫للقطار الكهربائى‪.‬‬

‫بيتسو موسيمانى‪،‬‬ ‫املدير الفنى لفريق‬ ‫النادى األهلى‪ ،‬عبر‬ ‫تويتر‪ ،‬عن استعداد‬ ‫الفريق خلوض مسابقة‬ ‫دورى أبطال إفريقيا‪.‬‬

‫بين «غضب من ربنا» و«اهدوا شوية»‬

‫حريق الجونة يتحول إلى «خناقة» على «السوشيال ميديا»‬ ‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫قدم وساق‬ ‫كان العمل يسير على ٍ‬ ‫داخــل مقر إقامة مهرجان اجلونة‬ ‫السينمائى حتى منتصف نهار اليوم‪،‬‬ ‫فاملنظمون الفنيون والعمال يواصلون‬ ‫العمل كخاليا النحل على مدار األيام‬ ‫املاضية‪ ،‬ويسابقون الزمن لتخرج‬ ‫الدورة اخلامسة من املهرجان‪ ،‬املقرر‬ ‫لها غدًا‪ ،‬على أكمل وجه ممكن‪.‬‬ ‫ولكن فجأة‪ ،‬حدث ما لم يكن فى‬ ‫احلسبان‪ ،‬إذ اندلع ماس كهربائى‬ ‫فى أحــد املحال التجارية القريبة‬ ‫من ساحة مسرح بــازا‪ ،‬التى كان‬ ‫مقر ًرا أن يُقام عليها حفال االفتتاح‬ ‫واخلتام‪ ،‬وسرعان ما أدى املاس إلى‬ ‫ان ــدالع حريق مــحــدود‪ ،‬تصاعدت‬ ‫ألسنة لهبه رويـ ـدًا مبــرور الوقت‪،‬‬ ‫ووقف اجلميع عاجزين عن إخماده‪.‬‬ ‫وعــلــى ال ــف ــور‪ ،‬وص ــل فــريــق من‬ ‫رجــال اإلطــفــاء واحلــمــايــة املدنية‪،‬‬ ‫مدعو ًما بآخر من رجال اإلسعاف‪،‬‬ ‫للسيطرة على احلريق‪ ،‬الذى استمر‬

‫صورة من حريق اجلونة‬

‫عدة دقائق‪ُ ،‬مخ ِلّ ًفا خسائر جسيمة‬ ‫فــى الــقــاعــة الرئيسية املخصصة‬ ‫إلقامة الدورة اخلامسة من مهرجان‬ ‫اجلونة السينمائى‪ ،‬وكذلك احتراق‬

‫السجادة احلــمــراء (الــريــد كاربت)‬ ‫بالكامل‪ ،‬وإصابات باختناق بني عدد‬ ‫من املنظمني والعمال جراء الدخان‬ ‫الكثيف املتصاعد‪.‬‬

‫حلظات بعد خبر احلريق‪ ،‬حتى‬ ‫تلقفه آخــرون بشىء من السخرية‪،‬‬ ‫ورمبا «الشماتة»‪ ،‬معتبرين احلادث‬ ‫رسالة سماوية على شاكلة «الطير‬ ‫األبــابــيــل»‪ ،‬تعكس غضب اخلالق‬ ‫على «فساتني اجلونة»‪ .‬فى الوقت‬ ‫عينه خرج فريق مناهض وباغض‬ ‫لدعوات الشماتة‪ ،‬معتب ًرا أن هذا‬ ‫السلوك هو ما يثير غضب اهلل‪.‬‬ ‫وب ـ ــدا الــســجــال مــحــتــد ًمــا بني‬ ‫الفريقني لساعات‪ ،‬حتى خرج بعض‬ ‫املشاهير‪ ،‬مثل املنتج السينمائى‬ ‫محمد العدل‪ ،‬الذى علق عبر حسابه‬ ‫على «فيس بوك»‪« :‬قبل ما تنصبوا‬ ‫فرح عشان اللى حصل فى اجلونة‬ ‫وأنــه انتقام ربنا عشان الفساتني‪،‬‬ ‫تــذكــروا ان فيه رافــعــة وقــعــت فى‬ ‫احلرم املكى و ُقتل وأُصيب الكثيرون‬ ‫مبالبس اإلحــرام‪ ..‬واألمثلة كتير‪..‬‬ ‫اهدوا شوية»‪.‬‬ ‫بيد أن رأى الدين واضــح بشأن‬ ‫هذا السجال‪ ،‬فتقول الدكتورة آمنة‬

‫نصير‪ ،‬أستاذ العقيدة والفلسفة‪،‬‬ ‫العميدة السابقة لكلية الدراسات‬ ‫اإلنسانية بجامعة األزهر‪ ،‬فى رسالة‬ ‫إلــى الشامتني فــى حــريــق اجلونة‬ ‫بشكل خاص واملصائب بشكل عام‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن ذلك «ليس من خلق‬ ‫املسلم»‪.‬‬ ‫وتوضح «آمــنــة»‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪« :‬الشماتة فى‬ ‫اخلــســارة العينية أو املــاديــة للجار‬ ‫أو الــوطــن أو املــؤســســات هــى أمر‬ ‫منبوذ يرفضه اإلســام»‪ .‬وتضيف‪:‬‬ ‫«الشماتة من األمور التى ستُ َرد إلى‬ ‫صاحبها إما فى الدنيا أو اآلخرة»‪.‬‬ ‫وتــردف «نصير»‪« :‬مــا حــدث فى‬ ‫مهرجان اجلــونــة ليس غض ًبا من‬ ‫اهلل كما ي َّــد ِعــى بعض الش ّماتني‪،‬‬ ‫فغضب اهلل أكبر من ذلك‪ ،‬وإلصاق‬ ‫املــتــعــصــبــن وأصـ ــحـ ــاب األف ــك ــار‬ ‫املتشددة املصائب بأقدار اهلل لتبرير‬ ‫شماتتهم فى مصائب اآلخرين هو‬ ‫افتراء على اهلل وسوء نفس منهم»‪.‬‬

‫دون اختراق القوانين‪ ..‬طفل‬ ‫ليبى يختلس تذكا ًرا من محمد صالح‬ ‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫جن ــح طــفــل لــيــبــى ف ــى الــتــقــاط‬ ‫صــورة تــذكــاريــة مــع محمد صــاح‪،‬‬ ‫العـ ــب مــنــتــخــبــنــا ال ــوط ــن ــى‪ ،‬خــال‬ ‫مــبــاراة مصر وليبيا‪ ،‬التى أقيمت‬ ‫مساء اإلثــنــن املــاضــى‪ ،‬على ملعب‬ ‫‪ 28‬مــارس‪ ،‬مبدينة بنغازى الليبية‪،‬‬ ‫ضمن منافسات اجلولة الرابعة من‬ ‫تصفيات كأس العالم قطر ‪.2022‬‬ ‫وعلى الرغم من احلراسة املشددة‬ ‫على جنم منتخبنا الوطنى وليفربول‬ ‫اإلجنليزى‪ ،‬وتأمينه بحرس خاص‪،‬‬ ‫يــرافــقــه بكافة أرجـــاء امللعب قبل‬ ‫املباراة وبعدها وبني الشوطني‪ ،‬ملنع‬ ‫اقــتــراب أى شخص مــنــه‪ ،‬غير أن‬ ‫طفال مــن جامعى الــكــرات اختلس‬ ‫ص ــورة تــذكــاريــة لــه مــع «مـــو»‪ ،‬دون‬ ‫أن يخترق التعليمات التى وضعها‬ ‫منظمو املباراة‪.‬‬ ‫ومتكن الطفل من التقاط الصورة‬ ‫التذكارية‪ ،‬خالل تنفيذ محمد صالح‬

‫صالح مع الطفل الليبى‬

‫إلحدى الضربات الركنية التى حصل‬ ‫عليها املنتخب املصرى خالل أحداث‬ ‫اللقاء‪ ،‬إذ طلب من أحــد احلضور‬ ‫التقاط الصورة له بينما يقف بجوار‬ ‫لوحة اإلعالنات القريبة من «مو»‪.‬‬ ‫وظهر الطفل خالل الصورة وهو‬ ‫يبتسم‪ ،‬ويشير بيديه إلــى عالمة‬ ‫النصر لتمكنه من التقاط الصورة‬ ‫مع جنمه العاملى املفضل‪ ،‬على الرغم‬ ‫من التعليمات املشددة مبنع االقتراب‬ ‫من «صــاح»‪ .‬والقــت صــورة الطفل‬ ‫الـــذى التقطها خلسة مــع محمد‬ ‫صالح انتشا ًرا كبي ًرا بني رواد مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى فى عــدد من‬ ‫الــدول العربية وبريطانيا‪ ،‬مبجرد‬ ‫نشر شقيقه األكبر لها على «تويتر»‪.‬‬ ‫ون ــش ــر احل ــس ــاب الـــــذى يــدعــى‬ ‫«عــبــدالــســام ف ــارك ــون» الــصــورة‪،‬‬ ‫مرف ًقا إياها بتعليق‪« :‬ممنوع التصوير‬ ‫فى امللعب مع صالح‪ ..‬محمد خويا‬ ‫طب أهو»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.