عدد الخميس 14 أكتوبر 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - October 14 th - 2021 - Issue No. 6331 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ١٤‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٧ -‬ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٤ -‬بابة ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٣١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫مدحت صالح وريهام يحييان‬ ‫أولى حفالت «صوت السينما»‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫يــســتــعــد الــنــجــم مــدحــت صــالــح‬ ‫إلح ــي ــاء حــفــل مبــشــاركــة الــفــنــانــة‬ ‫ريــهــام عــبــداحلــكــيــم‪ ،‬حتــت عــنــوان‬ ‫«ص ــوت السينما»‪ ،‬حيث يقدمان‬ ‫ُمــخــتــارات مــن أغــانــى كالسيكيات‬ ‫السينما املصرية‪ ،‬فى سهرة تقام‬ ‫مبصاحبة‬ ‫فى ‪ 29‬أكتوبر اجلــارى‪ُ ،‬‬ ‫أوركــســتــرا الــقــاهــرة السيمفونى‪،‬‬ ‫واملايسترو ناير ناجى‪ ،‬من داخل‬ ‫قصر عابدين التاريخى واألثــرى‪،‬‬ ‫مــع اتــبــاع كــافــة إجـــــراءات األمــن‬ ‫والــســامــة االحــتــرازيــة والتعقيم‬ ‫للحماية من «كوفيد ‪ ،»19‬حيث ذكر‬ ‫منظمو احلفل أنــه سيتم إطالقه‬ ‫لــاحــتــفــال بــتــراث مــصــر احلــافــل‬ ‫بــاألعــمــال السينمائية املــحــفــورة‬ ‫فى الــذاكــرة تكرمياً لـ ‪ 125‬عا ًما‬ ‫من أغانى األفــام الناجحة‪ ،‬التى‬ ‫سيتم تقدميها بتوزيع أوركسترالى‬ ‫جــديــد‪ ،‬منها «عشانك يــا قمر» لـ‬ ‫عبداحلليم حــافــظ مــن فيلم أيــام‬ ‫وليالى‪ ،‬و«قلبى دليلى» لـ ليلى مراد‬ ‫من فيلم «قلبى دليلى»‪ ،‬و«الدنيا‬ ‫ريشة فى هوا» لـ سعد عبدالوهاب‬ ‫من فيلم «علمونى احلب»‪.‬‬ ‫وقـــــال ع ــم ــاد صــلــيــبــى‪ ،‬مــديــر‬ ‫الــفــعــالــيــات ف ــى اجلــهــة املــنــظــمــة‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫هواة يقدمون رسالة مسرحية‬ ‫فى «ثائر على سرير العزلة»‬

‫كتب‪ -‬ماهر حسن‪:‬‬

‫مشهد من العرض‬

‫قدم املخرج املسرحى عبدالرحمن‬ ‫مــحــمــد‪ ،‬ع ــرض «ثــائــر عــلــى سرير‬ ‫العزلة» على مسرح «مــركــز شباب‬ ‫الــزاويــة»‪ ،‬الــذى كتبه أحمد سمير‪،‬‬ ‫ملــدرســة «التمثيل داخ ــل التمثيل»‪،‬‬ ‫وصاغها على نحو فانتازى مختلف‪،‬‬ ‫جامعا بني التجاوب واجلدل والصراع‬ ‫فى نفس الوقت‪ .‬بني آدم سميث‪ ،‬أو‬ ‫«عبداحلميد منير»‪ ،‬والشخصيات‬ ‫الــتــى كــتــبــهــا ف ــى أعــمــالــه األدبــيــة‬ ‫الــســابــقــة‪ ،‬والــتــى كــانــت حتــثــه على‬ ‫معاودة الكتابة التى توقف عنها لفترة‪،‬‬ ‫خــاصــة بعد رحــيــل زوجــتــه‪ ،‬فيخلق‬

‫مدحت صالح‬

‫للحفل‪ :‬التحضير للحفل استغرق‬ ‫عـ ــدة أش ــه ــر لــيــخــرج ف ــى أفــضــل‬ ‫ص ــ ــورة‪ ،‬وه ــن ــاك خــطــط إلقــامــة‬ ‫حفالت «صوت السينما» فى عدد‬ ‫مــن امل ُــدن العربية الــكــبــرى خالل‬ ‫الفترات املُقبلة‪.‬‬

‫شــخــصــيــات جــديــدة ويــغــيــر مالمح‬ ‫شخصيات عرفها وعايشها‪ ،‬ومنها‬ ‫زوجــتــه الطيبة «ياسمني إكــرامــى»‪،‬‬ ‫ثــم شخصيات أخ ــرى حتــولــت إلــى‬ ‫شخصيات حية حتاكمه على الصورة‬ ‫السيئة التى كتبها بها‪ ،‬وكانت أولى‬ ‫الشخصيات التى حثته على العودة‬ ‫للكتابة بـ ــوالروس «شــهــاب خــالــد»‪،‬‬ ‫والثائر «أمير أشرف»‪ ،‬أما الشخصية‬ ‫الثالثة فكانت شخصية الثائر األلدغ‬ ‫(أحمد محمود)‪ ،‬وهى الشخصيات‬ ‫الثالث التى حتثه على معاودة الكتابة‬ ‫وخــلــق ه ــذه الشخصيات أدب ـ ًيــا أو‬ ‫مسرح ًيا على نحو إيجابى‪.‬‬

‫موهبة بالوراثة أ ًبا عن جد‬

‫«ماهر» يخسر ‪ 50‬كيلوجرا ًما‬ ‫بالعالمية‬ ‫يحلم‬ ‫المشاهير‪..‬‬ ‫بوجوه‬ ‫الجدران‬ ‫يزين‬ ‫«محمد»‬ ‫من وزنه بـ«رياضة ودايت»‬ ‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫بــدأ هــوايــة الــرســم منذ أن كان‬ ‫فى السادسة من عمره‪ ،‬ساعدته‬ ‫عائلته فــى تنمية موهبته‪ ،‬وكــان‬ ‫والــــــده الـ ــداعـ ــم األكـــبـــر لـــه فــى‬ ‫االســتــمــرار والــســعــى نحو حتقيق‬ ‫هــدفــه املــنــشــود‪ ،‬وه ــو أن يصبح‬ ‫رســامــا مــشــهــورا‪ ،‬حــتــى كــلــل اهلل‬ ‫مجهوده بالنجاح من خالل أعماله‬ ‫الــتــى ك ــان يتقنها‪ ،‬واســتــطــاع أن‬ ‫ي ــك ــون م ــص ــدر اه ــت ــم ــام وإل ــه ــام‬ ‫لآلخرين بفنه ورسوماته‪ ،‬وحازت‬ ‫أعماله إعجاب الكثير من أهالى‬ ‫مــنــطــقــتــه‪ ،‬وك ــذل ــك الــشــخــصــيــات‬ ‫العامة والفنانون‪.‬‬ ‫التقت «املــصــرى الــيــوم» الشاب‬ ‫مــحــمــد أن ـ ــور‪ ،‬وشــهــرتــه «مــحــمــد‬ ‫ال ــرس ــام»‪ ،‬الــبــالــغ مــن الــعــمــر ‪٢٦‬‬ ‫عا ًما واحلــاصــل على بكالوريوس‬ ‫عــلــوم صــحــيــة‪ ،‬وأكــــد أنـــه يــهــوى‬ ‫الــرســم منذ الصغر‪ ،‬فهى موهبة‬ ‫بـــالـــوراثـــة‪ ،‬إذ إن والـ ـ ــده يعمل‬ ‫ً‬ ‫خــطــاطــا وعــمــتــه أي ــض ــا وجنــلــهــا‬ ‫ويجيدون فن الرسم‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫واجه عقبات كثيرة فى حياته لكنه‬ ‫تغلب عليها بــالــرســم ومبــســاعــدة‬ ‫والده وبعض أصدقائه وتشجيعهم‬ ‫ل ــه عــلــى االس ــت ــم ــرار ف ــى عمله‬ ‫وتنمية تلك املوهبة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه لــم يتوقع وصوله‬

‫لتلك املــرحــلــة مــن إتــقــان الــرســم‬ ‫وفــن اجلــرافــيــك‪ ،‬كونه بــدأ العمل‬ ‫داخ ــل مــرســم صغير لينمى تلك‬ ‫امل ــوه ــب ــة وي ــط ــوره ــا وذلـــــك كــلــه‬

‫إحدى اجلداريات بريشة محمد‬

‫مب ــج ــه ــود ش ــخ ــص ــى‪ ،‬ح ــي ــث ك ــان‬ ‫يــقــوم بــرســم الــبــورتــريــهــات ليزين‬ ‫بها املقاهى والكافيهات ومحال‬ ‫ال ــب ــاى ســتــيــشــن‪ ،‬وك ـ ــان يعتمد‬

‫«ال يتناسب معهن»‬

‫«غير أخالقى»‬

‫وليد الطبطبائى‪،‬‬ ‫النائب الكويتى‬ ‫السابق‪ ،‬عبر‬ ‫«تويتر»‪ ،‬معلقً ا على‬ ‫إعالن جيش بالده‬ ‫السماح للكويتيات‬ ‫باالنضمام إلى‬ ‫صفوفه‪.‬‬

‫تيدروس‬ ‫جيبريسوس‪ ،‬املدير‬ ‫العام ملنظمة الصحة‬ ‫العاملية‪ ،‬عن اجلرعات‬ ‫املعززة من لقاح كورونا‬ ‫بينما التطعيمات‬ ‫فى إفريقيا ال تزال‬ ‫ناقصة‪.‬‬

‫على األعــمــال الــتــى تعطى الــروح‬ ‫لــلــمــكــان‪ ،‬ث ــم بـــدأ بــعــد ذلـــك فى‬ ‫استئجار مــكــان آخــر ليتوسع فى‬ ‫مجاله‪ ،‬وز ّيــن جــدران هــذا املكان‬

‫«اإلصالحات‬ ‫االقتصادية»‬ ‫رئيسة احلكومة‬ ‫التونسية جنالء‬ ‫ً‬ ‫موضحة أهم‬ ‫بودن‪،‬‬ ‫أولويات احلكومة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬

‫األهرامات وأبوسمبل ضمن الجولة‬

‫عروس تستثمر فستان زفافها «الغالى» بلقطات حول العالم‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫فــى واقــعــة فــريــدة مــن نوعها‬ ‫يقوم زوجــان باصطحاب فستان‬ ‫الزفاف معهما إلى أكثر األماكن‬ ‫شــهــرة حـــول الــعــالــم‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫االحتفال بعيد زواجهما‪.‬‬ ‫وبحسب ‪ ،cnn‬يقوم الزوجان‪،‬‬ ‫ســامــانــثــا مــاثــيــو وأنــــدرو‪ ،‬بوضع‬ ‫الفستان فى كيس محكم الغلق‬ ‫على منت الرحالت الدولية‪ ،‬حيث‬ ‫زارا ‪ 13‬دولــة منذ زفافهما فى‬ ‫مايو ‪.2018‬‬ ‫ويــأتــى ه ــذا الــفــســتــان كــجــزء‬ ‫م ــن تــقــلــيــد تــبــنــتــه ه ــى وزوجــهــا‬ ‫لــاحــتــفــال بــزواجــهــمــا وحبهما‬ ‫لــلــســفــر‪ ،‬كــمــا الــتــقــطــت ص ــور لـ‬ ‫«سامانثا» مرتدي ًة األبيض‪ ،‬فى‬ ‫شهر العسل والــذكــرى السنوية‬ ‫أمــام بعض املعالم األكثر شهرة‬ ‫فى العالم‪.‬‬ ‫جــــاءت هـــذه الــفــكــرة إلــيــهــمــا‬ ‫استثمارا لفستان الزفاف‪ ،‬الذى‬ ‫اشترته رغب ًة فى إسعاد والدتها‪،‬‬ ‫إذ إن «سامانثا»‪ ،‬محللة السلوك‬

‫رحلة الزوجني أمام األهرامات‬

‫الــتــى تعمل مــع األطــفــال الــذيــن‬ ‫يــعــانــون مــن إعــاقــات فــى النمو‪،‬‬ ‫ترى فساتني الزفاف مكلف ًة وغير‬ ‫عملية‪.‬‬ ‫واشترت «سامانثا» فى النهاية‬ ‫فستان مببلغ ‪ 1300‬دوالر‪ ،‬وألنه‬

‫باهظ الثمن أكدت أنها سترتديه‬ ‫أكثر من مرة‪.‬‬ ‫الفستان والسفر حول العالم‬ ‫ومــن هنا ق ــررت هــى وزوجــهــا‬ ‫أنهما سيقيمان احتفاالت زواج‬ ‫صغيرة فى كل من وجهات شهر‬

‫العسل الــعــديــدة‪ ،‬مــع صور‬ ‫اللــتــقــاط تــلــك الــلــحــظــات‪،‬‬ ‫واستقرا فــى النهاية على‬ ‫فكرة السفر مــع الفستان‬ ‫فـــــى رحــــــــات الــــذكــــرى‬ ‫السنوية‪.‬‬ ‫فــيــمــا ذهـــب ال ــزوج ــان‬ ‫إلى كثير من األماكن فى‬ ‫شهر العسل‪ ،‬منها لندن‬ ‫ومراكش ورومــا وماساى‬ ‫م ـ ــارا ف ــى كــيــنــيــا وبــالــى‬ ‫وبانكوك وبكني‪.‬‬ ‫وفى هذا العام‪ ،‬قام الزوجان‬ ‫برحلة من مرحلتني‪ ،‬أسبوعان‬ ‫فى بيرو‪ ،‬وبضعة أيام فى املنزل‪،‬‬ ‫وبعد ذلك ما يقرب من ‪ 6‬أسابيع‬ ‫ف ــى جــمــيــع أن ــح ــاء الــعــالــم إلــى‬ ‫إيطاليا واألردن وكينيا واليونان‬ ‫وكرواتيا‪.‬‬ ‫كــمــا كــانــت مــصــر م ــن ضمن‬ ‫الوجهات التى قصدها الزوجان‪،‬‬ ‫حيث ذهبا إلى معبد أبوسمبل‪،‬‬ ‫مبحافظة أسوان‪ ،‬والتقطا بعض‬ ‫الصور‪ ،‬وأخرى أمام األهرامات‪.‬‬

‫بــلــوحــتــن فنيتني لــلــفــنــان «أحــمــد‬ ‫حلمى» والبلوجرز «مى إبراهيم»‪،‬‬ ‫اللتني فــور نشرهما عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬ومبجرد أن‬ ‫شاهداهما نالتا إعجابهما حتى‬ ‫قاما مبشاركتهما على صفحتيهما‬ ‫الشخصيتني‪.‬‬ ‫وأضـــاف أنــه رســم الــعــديــد من‬ ‫الــشــخــصــيــات الــعــامــة والــفــنــانــن‬ ‫والعــبــى الــكــرة بــاحــتــرافــيــة‪ ،‬ومــن‬ ‫بينهم عبداحلليم حافظ‪ ،‬وعمرو‬ ‫دي ـ ــاب‪ ،‬ومــحــمــد صــــاح‪ ،‬وحـــازم‬ ‫إمـــــــام‪ ..‬وغ ــي ــره ــم‪ ،‬مـ ــؤك ـ ـ ًدا أنــه‬ ‫ســوف يــقــوم خــال األي ــام القليلة‬ ‫املــقــبــلــة ب ــرس ــم ال ــف ــن ــان الــقــديــر‬ ‫الـــراحـــل ســمــيــر غــــامن‪ ،‬وزوجــتــه‬ ‫الفنانة الراحلة دالل عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وكــذلــك رس ــم الــفــنــان الــكــومــيــدى‬ ‫محمد هــنــيــدى‪ ،‬كــونــه يعتز بتلك‬ ‫الشخصيات تقدي ًرا ملا قدموه من‬ ‫أعمال فنية‪.‬‬ ‫وأضــاف أنه يستخدم فى رسمه‬ ‫األقــــــام الـ ــرصـ ــاص وأن ــواع ــه ــا‪،‬‬ ‫والفحم‪ ،‬واألقــام امللونة وخامات‬ ‫الــبــاســتــل واجلـــــواش واألكــريــلــيــك‬ ‫والزيت‪ ،‬مؤكدًا أنه يسعى دائما إلى‬ ‫ترك بصمة فى لوحاته ورسوماته‬ ‫لتكون عالمة مميزة لــه فــى عالم‬ ‫الرسم‪ ،‬وذلك من خالل التفاصيل‬ ‫الدقيقة الواضحة والفكر املختلف‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫السمنة واحدة من كبرى مشاكل‬ ‫أشخاصا‬ ‫العصر‪ ،‬وكثي ًرا ما جتد‬ ‫ً‬ ‫يبحثون عن طرق خلسارة وزنهم‪،‬‬ ‫خصوصا إذا تعلق األمر بالسمنة‬ ‫ً‬ ‫الــوراثــيــة‪ ،‬ومــن هنا شــارك ماهر‬ ‫صالح رحلة جناحه مع «املصرى‬ ‫الــيــوم» فــى التغلب على السمنة‬ ‫واملشقة التى واجهته‪.‬‬ ‫قال «ماهر» إنه منذ بداية شبابه‬ ‫عانى مــن السمنة الــوراثــيــة التى‬ ‫ورثــهــا مــن أس ــرة والــدتــه‪ ،‬وطاملا‬ ‫تسببت له فى مشاكل‪ ،‬على رأسها‬ ‫عدم االستمرار فى ممارسة كرة‬ ‫القدم بعد التحاقه بفريق الناشئني‪،‬‬ ‫فازداد وزن «ماهر» حتى بلغ ‪148‬‬ ‫كيلوجرا ًما؛ ما دفعه إلــى جتربة‬ ‫جميع احلــلــول‪ ،‬بــدايــة مــن مراكز‬ ‫التخسيس واجللسات الكهربائية‬ ‫إلى األعشاب واإلبر الصينية‪.‬‬ ‫لكن األم ــر لــم يُــجــدِ نــفـ ًعــا‪ ،‬إذ‬ ‫كــان «مــاهــر» يخسر القليل من‬ ‫الوزن ثم يعاود اكتساب أضعافه‪،‬‬ ‫إلى أن أصبح وزنه مشكلة كبيرة‬ ‫تعوقه عن املشى وصعود الــدرج‪،‬‬ ‫كما عانى من مشاكل فى التنفس‪،‬‬ ‫ق ــائ ـ ًـا‪« :‬كــنــت بــنــهــج م ــن طــلــوع‬ ‫السلم»‪ ،‬فقرر إجراء عملية تكميم‬ ‫معدة‪ ،‬لكن والدته رفضت األمر‬

‫قبل خسارة الوزن‬

‫بشكل جذرى خو ًفا عليه من املوت‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من أنه فكر فى إجراء‬ ‫العملية دون علم والدته لكن خوفه‬ ‫على حزنها كان أكبر‪.‬‬ ‫القدر كان له رأى آخر‪ ،‬مصادفة‬ ‫قــابــل «مــاهــر» ج ــاره ال ــذى يعمل‬ ‫مدرب لياقة وأخبره بأنه جنح مع‬ ‫أحــد األشخاص املقاربني له فى‬ ‫ال ــوزن‪ ،‬وعــرض عليه أن يخوضا‬ ‫التجربة م ًعا‪ ،‬وبدأ «ماهر» وجاره‬ ‫املـــدرب بــوضــع خطة (مجموعة‬ ‫أدوية تساعد على حرق الدهون)‪،‬‬

‫بعد رحلة الرجيم‬

‫باإلضافة إلــى التمرينات واتباع‬ ‫نظام غذائى‪ ،‬وخــال سنة خسر‬ ‫«ماهر» ‪ 50‬كيلوجرا ًما‪ ،‬ثم توقف‬ ‫سنة كاملة فزاد وزنه من جديد ‪25‬‬ ‫كيلو‪ ،‬لكنه عاد مرة أخرى ليتمكن‬ ‫خصوصا‬ ‫من خسارة الوزن الزائد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن الوقت تزامن مع صيام الستة‬ ‫مــن شهر شــوال واألي ــام القمرية‬ ‫الثالثة‪ ،‬وبعد محاوالت مرهقة‪،‬‬ ‫وصل فى النهاية إلى الوزن الذى‬ ‫طاملا حلم به‪ ،‬وبــدأ يشجع الذين‬ ‫يعانون مثله ويقدم لهم النصائح‪.‬‬

‫«لم يتأثر»‬

‫«ال تكفى»‬

‫«قدوة للشباب»‬

‫سميح ساويرس‪ ،‬لـ‬ ‫«سكاى نيوز»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫املكان الذى يقام‬ ‫به مهرجان اجلونة‬ ‫ومدى تأثره بعد‬ ‫حريق نشب بالقرب‬ ‫منه‪.‬‬

‫كارلوس كيروش‪،‬‬ ‫املدير الفنى ملنتخب‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن أن‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫البداية اجليدة التى‬ ‫حققها مع املنتخب‬ ‫فى تصفيات كأس‬ ‫العالم‪.‬‬

‫املوسيقار هانى‬ ‫شنودة‪ ،‬فى برنامج‬ ‫«‪،»mbc trending‬‬ ‫واصفً ا عمرو دياب‪.‬‬

‫أحذية رياضية وبدلة واسعة‬

‫زى «سبور» لمضيفات الطيران يثير الجدل‬ ‫كتب‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫على مر الزمان‪ ،‬اعتدنا شكال محددا‬ ‫ملضيفات الطيران‪ .‬أحذية عالية الكعب‪،‬‬ ‫مــابــس رســمــيــة‪ ،‬وهيئة أنــيــقــة‪ .‬ورغــم‬ ‫اختالف الشركات‪ ،‬وألوان الزى املوحد‪،‬‬ ‫إال أن الصورة النهائية تكون ُمتقاربة‪.‬‬ ‫يبدو أن األمر بدأ يختلف بعض الشىء‪،‬‬ ‫وطــرأت عليه التغيرات‪ .‬بعد أن ظهرت‬ ‫ص ــورة ملُضيفات خــطــوط «ســكــاى أب»‬ ‫اجلوية األوكرانية باألحذية الرياضية‪،‬‬ ‫وسترات واسعة تبدو ُمريحة‪ ،‬عكس الذى‬ ‫اعتدنا عليه‪.‬‬ ‫تقول ألكسندرينا دينيسنكو‪ ،‬وهى مضيفة‬ ‫طــيــران‪ ،‬وتعمل فى املجال منذ ‪ 7‬أعــوام‪،‬‬ ‫إنها ال حتصل أحيا ًنا على دقيقة إضافية‬ ‫للجلوس أثناء الرحلة‪ ،‬وحتلم دائ ًما بإراحة‬ ‫ساقيها املتورمتني بعد قضاء ساعات فى‬ ‫ارتداء الكعب‪.‬‬ ‫وقررت شركة ‪ ،Airlines SkyUp‬وف ًقا‬ ‫لـ‪ ،cnn‬وضع حد للكعوب و«التنانير»‪ ،‬بعد‬ ‫جمع ردود الفعل من املضيفات حول‬ ‫زيهن الرسمى‪.‬‬ ‫يشتمل زى ‪ SkyUp‬اجلديد ملُضيفات‬ ‫الطيران اآلن على أحــذيــة رياضية‬ ‫بيضاء‪ ،‬وبدلة برتقالية فضفاضة مع‬ ‫بنطلون ووشاح حريرى‪ ،‬وكالهما من‬

‫الزى اجلديد إلحدى شركات الطيران األوكرانية‬

‫صنع العالمات التجارية األوكرانية‪ ،‬ومن‬ ‫املفترض أن القمصان البيضاء ستحل محل‬ ‫البلوزات‪.‬‬ ‫وقــال دينيسنكو‪« :‬األحــذيــة ذات الكعب‬ ‫تــبــدو جــمــيــلــة‪ ،‬ال أجــــادل فــى ذلـــك‪ ،‬لكن‬ ‫القدمني تتألم وتتضخم بنهاية الرحلة‪.‬‬ ‫األحذية الرياضية ُمناسبة أكثر»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬إذا اضطر الطاقم للهبوط فى‬

‫املاء واإلخالء‪ ،‬ميكن أن يتسبب الكعب فى‬ ‫إتالف السلم‪ ،‬ولن يكون من املريح السباحة‬ ‫فى التنورة»‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إنها بحثت فى تاريخ أزياء‬ ‫طاقم الطائرة‪ ،‬وقــررت التخلص من بعض‬ ‫الثوابت فى مظهر مضيفة الطيران‪ً ،‬‬ ‫مثل‬ ‫ستحل الضفائر اآلن محل كعكة ضيقة أو‬ ‫تسريحة ذيل حصان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.