عدد الجمعة 8 اكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫على الحجار يشعل أجواء احتفالية‬ ‫انتصارات أكتوبر فى ‪ 3‬ساعات‬

‫على احلجار خالل احلفل‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - October 8 th - 2021 - Issue No. 6325 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ٨‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ -‬غرة ربيع األول ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٨ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٢٥‬‬

‫أحــيــا الــفــنــان على احلــجــار على‬ ‫مــســرح الــزمــالــك احتفالية غنائية‬ ‫ممــيــزة‪ ،‬مبناسبة ذكــرى انتصارات‬ ‫أكتوبر الـ ‪.48‬‬ ‫وخطف «احلجار» مسامع احلضور‬ ‫فى رحلة طرب آسرة بأغانيه‪ ،‬بداية‬ ‫مــن «الــلــيــل وآخـ ــره» و«عــزيــزة على‬ ‫الــقــلــب» و«ع ــم بــطــاطــا»‪ ،‬مــع تلبيته‬ ‫لرغبات احلضور بغناء أشهر أعماله‬ ‫«مــســألــة مــبــدأ» و«الــزيــن والــزيــنــة»‬ ‫و«ع ــارف ــة»‪ ،‬كما تــأثــر بــاكـ ًيــا خالل‬ ‫تأدية رائعة العندليب «عدى النهار»‪،‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫وتــفــاعــل معه احلــضــور بالهتافات‬ ‫والرقص والبهجة‪ ،‬تزامنا مع تقدميه‬ ‫ميدلى من أغان وطنية شهيرة‪ ،‬مثل‬ ‫«أحــلــف بسماها وبــتــرابــهــا» و«دوال‬ ‫مني»‪ .‬وأسدل «احلجار» الستار على‬ ‫احتفالية ذك ــرى انــتــصــار الــســادس‬ ‫من أكتوبر التى شهدت تكرمي عدد‬ ‫من أسر شهداء احلــرب‪ ،‬مع تقدمي‬ ‫الــســام اجلــمــهــورى وحتــيــة ألبطال‬ ‫مصر من أبناء اجليش والشرطة‪ ،‬فى‬ ‫حفل قدمته الفنانة نورهان شعيب‪،‬‬ ‫ليمتع «احلجار» اجلمهور بصوته عبر‬ ‫سهرة غنائية استمرت ‪ 3‬ساعات‪.‬‬

‫حسين فهمى يحصد «إنجاز‬ ‫العمر» بمهرجان األقصر للسينما‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫صــرح السيناريست سيد ف ــؤاد‪ ،‬رئيس‬ ‫مهرجان األقصر للسينما اإلفريقية‪ ،‬بأن‬ ‫ال ــدورة املقبلة مــن عمر املــهــرجــان (‪)11‬‬ ‫ستحمل اســم املــخــرج السنغالى الــراحــل‬ ‫جــبــريــل مامبيتى (‪ )1998 /1945‬وهــو‬ ‫مخرج وممثل وشاعر وموسيقى‪.‬‬ ‫كــمــا صــرحــت املــخــرجــة ع ــزة احلسينى‪،‬‬ ‫مــديــر امل ــه ــرج ــان‪ ،‬بـــأن الــلــجــنــة العليا‬ ‫للمهرجان قررت باإلجماع منح النجم‬ ‫املصرى الكبير حسني فهمى تكرمي‬ ‫إجن ــاز الــعــمــر‪ ،‬ملــا قــدمــه مــن عطاء‬ ‫وأعمال متنوعة فى رحلته الطويلة‬ ‫بالسينما املصرية‪ ،‬والــتــى بــدأت‬ ‫بعد انتهائه من دراسته باملعهد‬ ‫العالى للسينما قسم متثيل عام‬ ‫‪ ،1963‬وكذلك دراسته اإلخراج‬ ‫السينمائى بــالــواليــات املتحدة‬ ‫األمريكية بجامعة كاليفورنيا‪،‬‬ ‫حــيــث قـــدم م ــا يــزيــد عــلــى ‪125‬‬ ‫فيلما‪ ،‬وعمل مع كبار املخرجني فى‬ ‫مصر وحققت أفالمه جناحا جماهيريا‬ ‫وجتاريا كبيرا‪ ،‬وحصل من خاللها على‬ ‫الكثير من اجلــوائــز والتكرميات داخليا‬ ‫وخ ــارج ــي ــا‪ ،‬كــمــا تــــرأس مــجــلــس إدارة‬ ‫مــهــرجــان الــقــاهــرة السينمائى الــدولــى‬ ‫لفترة‪ ،‬كما سيصدر املهرجان كتابا عن‬ ‫الــنــجــم حــســن فهمى وم ــش ــواره‪ ،‬يكتبه‬ ‫الناقد السينمائى أحمد شوقى‪.‬‬

‫فهمى‬

‫عاما‬ ‫تستهدف الفئة العمرية من ‪ 6‬إلى ‪ً 15‬‬

‫حلول لـ«التعليم عن بعد» من المدينة االستكشافية‬ ‫«ميمنة» تطرح ً‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫فايزة حلوسة‪ ..‬سائقة السيارة اجلامبو‬

‫فايزة‪ ١٦« ..‬سنة شقا على الجامبو»‬ ‫كفرالشيخ‪ -‬مجدى أبوالعينني‪:‬‬

‫كــــ ّرم ال ــل ــواء جــمــال نــورالــديــن‪،‬‬ ‫محافظ كفرالشيخ‪ ،‬السيدة فايزة‬ ‫حلوسة‪ ،‬سائقة سيارة نقل جامبو‬ ‫ومنحها شهادة تقدير‪.‬‬ ‫وقالت حلوسة‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫إنها سعيدة جدا بهذا التكرمي وتشكر‬ ‫املحافظ عليه‪ ،‬مشيرة إلى أنها من‬ ‫قرية القصابى مبركز سيدى سالم‬ ‫وكانت تعمل مبهنة الزراعة واملبانى‪،‬‬

‫وحتــمــل الــطــوب وم ــواد البناء على‬ ‫رأسها‪ ،‬وبعد أن توفى والدها وجدت‬ ‫أن أسرتها الكبيرة واملكونة من ‪10‬‬ ‫أفراد أصبحت هى عائلها‪ ،‬فتوجهت‬ ‫لــوادى النطرون وبــدأت تعمل على‬ ‫سيارة نقل ملدة ‪ ١٦‬سنة‪.‬‬ ‫وأضــافــت أنها ال جتــد فــى ذلك‬ ‫غــرابــة‪ ،‬وه ــى تعمل لــإنــفــاق على‬ ‫أسرتها وال تهتم بأحد مادام عملها‬ ‫شريفا‪ ،‬وقــالــت إنــهــا مثل أى رجل‬

‫وكثي ًرا ما تتعرض للمعاكسات وهى‬ ‫على الطريق تقود سيارتها إال أنها‬ ‫ال تهتم بأحد‪.‬‬ ‫وأوضــحــت أن الــســيــدة املصرية‬ ‫بـــ«‪ 100‬راجــل»‪ ،‬وتسد فى أى شغل‬ ‫يوكل إليها‪ ،‬وقــالــت‪« :‬هــنــاك سيدة‬ ‫تدعى احلاجة فريال شغالة سائقة‬ ‫تريال فى املنيا»‪ ،‬وأضافت أنها تكون‬ ‫فــى منتهى السعادة عند مناداتها‬ ‫بـ«األسطى فايزة»‪.‬‬

‫منذ انتشار اجلائحة الفيروسية‪،‬‬ ‫جل ــأ الــكــثــيــر م ــن ال ــب ــل ــدان لــوضــع‬ ‫خطط جــديــدة للتعليم‪ ،‬مستعينني‬ ‫مبصطلحات «التعليم عن بعد»‪ ،‬أو‬ ‫«التعليم الهجني» أو «التعليم أون‬ ‫الين»‪ ..‬هذه البدائل احلديثة سلكت‬ ‫طريقها أمام الطالب الستكمال العام‬ ‫الدراسى من املــنــازل‪ ..‬ومع التطور‬ ‫التكنولوجى فــى مصر‪ ،‬أصبح من‬ ‫السهل أن يستكمل الطالب مشواره‬ ‫الدراسى عن طريق النظام اجلديد‬ ‫الذى وضعته وزارة التربية والتعليم‬ ‫وهو نظام التابلت‪.‬‬ ‫وعــلــى ال ــرغ ــم م ــن أن الــتــجــربــة‬ ‫واجهت العديد من التحديات‪ ،‬إال‬ ‫أن الـــــوزارة تسعى جــاهــدة لوضع‬ ‫حلول لها‪ ،‬ومــن بــن تلك العقبات‬ ‫تــأهــيــل املــعــلــمــن وتــطــويــر البنية‬ ‫التحتية وجودة اإلنترنت‪ ..‬ولكن يظل‬ ‫التساؤل‪ :‬هل الطفل وذووه لديهم‬ ‫دراية كاملة للتعامل مع نظام التعليم‬ ‫اجلديد «أون الين»؟‪ .‬من هنا جاءت‬ ‫فكرة مــشــروع تخرج ميمنة محمد‬ ‫عن «مدينة لتعليم الطلبة واألهالى‬ ‫للتكنولوجيا للتعامل مــع املنظومة‬ ‫اجلديدة»‪.‬‬ ‫ميمنة محمد‪ ،‬تخرجت فى كلية‬ ‫هــنــدســة قــســم عــمــارة‪ ،‬استطاعت‬ ‫من خالل مشروع تخرجها أن تضع‬ ‫يديها على إحدى املشكالت التى قد‬ ‫تؤرق الطلبة وذويهم ملواكبة التطور‬

‫«لم أتلق َّ‬ ‫أى رد»‬

‫«تنظيم عملها»‬

‫«سندنا وظهرنا»‬

‫أنطونيو جوتيريش‪،‬‬ ‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬حول أسباب‬ ‫طرد إثيوبيا سبعة‬ ‫من العاملني فى‬ ‫املؤسسة الدولية‪.‬‬

‫عثمان ميرغنى‪،‬‬ ‫فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬حول ما‬ ‫حتتاجه شركات‬ ‫ومنصات التواصل‬ ‫االجتماعى‪.‬‬

‫سالمة الغويل‪ ،‬وزير‬ ‫االقتصاد الليبى‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫عن مصر‪.‬‬

‫ميمنة محمد‬

‫التكنولوجى‪ ،‬مشروعها بعيد كل البعد‬ ‫عن استخدام الــورقــة والقلم‪ ،‬فقد‬ ‫أنشأت مدينة استكشافية تعليمية‬ ‫للطفل لتعليم التكنولوجيا احلديثة‪.‬‬ ‫وقالت ميمنة لـ«املصرى اليوم»‪« :‬منذ‬ ‫انتشار اجلائحة الفيروسية والتركيز‬ ‫كله على مجال الطب واإلج ــراءات‬

‫«وارد»‬

‫د‪ .‬عوض تاج الدين‪،‬‬ ‫مستشار الرئيس‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«الوطن»‪،‬‬ ‫عن تطعيم األطفال‬ ‫بلقاح «فايزر»‪.‬‬

‫متحف من «نفايات البالستيك» يفتح أبوابه فى إندونيسيا‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫أنــشــأ دع ــاة حــمــايــة البيئة فى‬ ‫مصنوعا بالكامل‬ ‫إندونيسيا‪ ،‬متح ًفا‬ ‫ً‬ ‫مــن الــبــاســتــيــك‪ ،‬إلقــنــاع الــنــاس‬ ‫بإعادة التفكير فى عاداتهم‪ ،‬ورفض‬ ‫استعمال األكــيــاس البالستيكية‬ ‫التى تستخدم مرة واحدة‪.‬‬ ‫واســتــغــرق املــعــرض‪ ،‬املــقــام فى‬ ‫مدينة جريسيك فى جاوة الشرقية‪،‬‬ ‫ثالثة أشهر لتجميعه‪ ،‬ويتألف من‬ ‫أكثر من ‪ 10000‬قطعة من النفايات‬ ‫البالستيكية‪ ،‬بداية من الزجاجات‬ ‫واألكياس وحتى القش‪ ،‬مت جمعها‬ ‫كلها من األنهار والشواطئ امللوثة‬ ‫حسب «رويترز»‪.‬‬ ‫القطعة املــركــزيــة فــى املعرض‬ ‫عــبــارة عــن متــثــال يُــدعــى «دي ــوى‬ ‫ســـرى»‪ ،‬وهــى إلــهــة الــرخــاء التى‬ ‫يــعــبــدهــا اجلـــاويـــون عــلــى نــطــاق‬ ‫وصنعت تنورتها الطويلة‬ ‫واســع‪ُ ،‬‬ ‫مــن أكــيــاس تستخدم مــرة واحــدة‬ ‫لألدوات املنزلية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مؤسس املتحف‬ ‫بريجى أريساندى‪« :‬نريد إرســال‬ ‫مــعــلــومــات إلــــى الـــنـــاس لــوقــف‬ ‫اس ــت ــع ــم ــال الــبــاســتــيــك الـ ــذى‬

‫االحــتــرازيــة والنظافة الشخصية‪..‬‬ ‫وغــيــرهــا‪ ،‬لكن فــى مــجــال التعليم‪،‬‬ ‫مكنش فيه استعداد ليه مسب ًقا من‬ ‫جانب الــوزارة أو الطلبة واألهالى‪،‬‬ ‫والكل فوجئ بالنظام اجلديد دون‬ ‫التمهيد أو التدريب عليه»‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫«قررت فى مشروع تخرجى أن أضع‬

‫«بطل حرب‬ ‫أكتوبر»‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫مشيدا بالشعب‬ ‫ً‬ ‫املصرى‪.‬‬

‫حـ ًـا ولــو بسيطا ملساعدة الطالب‬ ‫ً‬ ‫وأيضا املعلمني‪ ..‬وهو إنى‬ ‫واألهالى‬ ‫أعمل مدينة متكاملة‪ ،‬فيها فصول‬ ‫تدريبية عن التطوير التكنولوجى‪،‬‬ ‫وإزاى الطفل من صغره يعرف إيه‬ ‫هى التكنولوجيا‪ ،‬وإيه هو االسمارت‬ ‫فون‪ ،‬واالسمارت تابلت اللى بيستلمه‬

‫من املــدرســة‪ ،‬وإيــه األبليكشن اللى‬ ‫يقدر يستفيد بيه فى دراسته‪ ،‬وإزاى‬ ‫يبحث على اإلنترنت ويطلع املعلومات‬ ‫املفيدة لدراسته‪ ..‬وغيرها»‪.‬‬ ‫تستهدف ميمنة فــى مشروعها‬ ‫الفئة العمرية التى تتراوح بني ‪ 6‬و‪15‬‬ ‫عا ًما‪ ،‬مشيرة إلى أن هناك فصوال‬ ‫تدريبية لتعليم األهــالــى واملعلمني‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ل ــم يــكــن لــديــهــم أى درايـــة‬ ‫بالتعامل مع التكنولوجيا احلديثة‪،‬‬ ‫مل ــدة تــتــراوح ثــاثــة شــهــور الجتياز‬ ‫الدورة التدريبية‪ ،‬لتقول‪« :‬هدفى إن‬ ‫مع الوقت الــوزارة واألهالى يقدروا‬ ‫يثقوا فى األطــفــال‪ ،‬ويكون التابلت‬ ‫مــعــاهــم عــلــى طـــول دون مــراقــبــة‪،‬‬ ‫املعظم شايف إنك لو ِسبت التابلت‬ ‫مع الطفل فى السن دى هيلعب ومش‬ ‫هيتعلم‪ ،‬لكن لو دربناهم من صغرهم‬ ‫هيكبروا عــارفــن إزاى يستخدموا‬ ‫التكنولوجيا بالشكل املطلوب»‪.‬‬ ‫مبا إن مشروع ميمنة لم يقتصر‬ ‫على املراكز التعليمية فقط‪ ،‬فقد‬ ‫استطاعت أن جتمع بــن التعليم‬ ‫والترفيه فــى نفس الــوقــت‪ ،‬لتجد‬ ‫فــى تــلــك املــديــنــة بــخــاف املــبــانــى‬ ‫التعليمية‪ ،‬سينمات‪ ،‬أك ــوا بــارك‪،‬‬ ‫الفنون‪ ،‬ساحات لأللعاب الرياضية‪،‬‬ ‫مواقف للسيارات‪ ،‬القرية العاملية‪،‬‬ ‫وهى جزء ترفيهى وتثقيفى للطفل‬ ‫ميكن مــن خــالــه أن يتعرف على‬ ‫مختلف القارات والبلدان وثقافات‬ ‫كل بلد فيها‪.‬‬

‫«أعشق ترابها»‬

‫الفنان دريد حلام‪،‬‬ ‫فى «اجلمهورية»‪،‬‬ ‫معبرا عن حبه‬ ‫ً‬ ‫ملصر‪.‬‬

‫دراسة‪ :‬ارتفاع ضغط الدم بين الشباب‬ ‫يزيد من احتماالت اإلصابة بـ«الخرف»‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫الزوار داخل املتحف‬

‫يستخدم ملرة واحــدة‪ .‬من الصعب‬ ‫للغاية إعـــادة تــدويــر هــذه املــواد‬ ‫الــبــاســتــيــكــيــة‪ .‬بــــد ًءا مــن الــيــوم‪،‬‬ ‫يــجــب أن نــتــوقــف عــن اســتــهــاك‬ ‫البالستيك ال ــذى يستخدم ملــرة‬ ‫واحدة ألنه سيلوث محيطنا‪ ،‬الذى‬ ‫يعد ً‬ ‫أيضا مصدر غذائنا»‪.‬‬

‫وحسب املنشور‪ ،‬تعتبر مشكلة‬ ‫الــبــاســتــيــك حـ ــادة بــشــكــل خــاص‬ ‫فى إندونيسيا‪ ،‬خاص ًة أنها حتتل‬ ‫املرتبة الثانية بعد الصني من حيث‬ ‫حجم البالستيك الــذى ينتهى به‬ ‫املطاف فى البحار‪.‬‬ ‫وإل ــى جــانــب الفلبني وفيتنام‪،‬‬

‫فــإن الـــدول األربـــع مــســؤولــة عن‬ ‫أكثر من نصف املواد البالستيكية‬ ‫للمحيطات‪ ،‬وق ــد أدت اجلــهــود‬ ‫اإلنــدونــيــســيــة لتنظيم استخدام‬ ‫العبوات البالستيكية إلــى نتائج‬ ‫مختلطة ‪.‬‬ ‫وبالنسبة للمعرض‪ ،‬فقد استقبل‬

‫أكثر من ‪ 400‬زائــر منذ افتتاحه‬ ‫مطلع الــشــهــر املــاضــى‪ ،‬كــمــا بــات‬ ‫موق ًعا شهي ًرا لصور «السيلفى» التى‬ ‫تتم مشاركتها على نطاق واسع عبر‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى‪ ،‬حيث‬ ‫يقف الزوار على خلفية اآلالف من‬ ‫زجاجات املياه املعلقة‪.‬‬

‫كشفت دراسة حديثة أن األشخاص‬ ‫املصابني بارتفاع ضغط الــدم‪ ،‬فى‬ ‫ُعمر الثالثينيات واألربعينيات‪ ،‬هم‬ ‫أكثر عرضة للمعاناة من اخلرف فى‬ ‫وقت الحق من حياتهم‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الــبــحــث‪ ،‬املــنــشــور مبجلة‬ ‫«‪ ،»Hypertension‬إلى أن األشخاص‬ ‫الذين تتراوح أعمارهم بني ‪ 35‬و‪،44‬‬ ‫ويــعــانــون مــن ارتــفــاع ضغط الــدم‪،‬‬ ‫لديهم «أدمغة أصغر» حسب ما نقلته‬ ‫«‪.»Health Line‬‬ ‫ونــوهــت نتائج الــدراســة إلــى أن‬ ‫اتخاذ خطوات فى مرحلة الشباب‬ ‫ملعاجلة ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬قد يقلل‬ ‫مــن خطر اإلصــابــة بــاخلــرف‪ .‬فيما‬ ‫أوضــح املــؤلــف الرئيسى للدراسة‪،‬‬ ‫الــدكــتــور مــيــنــجــواجن ه ــى‪ ،‬أن هــذه‬ ‫شيوعا‪.‬‬ ‫احلالة باتت أكثر‬ ‫ً‬ ‫وأضـــاف «مــيــنــجــواجن»‪ ،‬أنــه على‬ ‫الــرغــم مــن أن الــصــلــة بــن ارتــفــاع‬ ‫ضغط الدم وصحة الدماغ واخلرف‪،‬‬ ‫فــى وقــت الحــق مــن احلــيــاة‪ ،‬مثبتة‬ ‫بالفعل‪ ،‬إال أنه لم يكن معرو ًفا كيف‬ ‫ميكن أن تــؤثــر هــذه احل ــاالت التى‬ ‫حتدث فى سن مبكرة على االرتباط‪.‬‬ ‫فى حني‪ ،‬حلل الباحثون بيانات من‬

‫املشاركني فى اململكة املتحدة‪ ،‬وبعد‬ ‫مقارنة فحوصات التصوير بالرنني‬ ‫املغناطيسى آلالف األشخاص الذين‬ ‫يعانون من ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬والذين‬ ‫ال يعانون منه فى مختلف األعمار‪،‬‬ ‫أفاد اخلبراء أن احلجم الكلى للدماغ‬ ‫كان أصغر بني أولئك الذين يعانون‬ ‫من هذه احلالة‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وارتبط ارتفاع ضغط الدم‪،‬‬ ‫الذى مت تشخيصه قبل سن ‪ 35‬عا ًما‪،‬‬ ‫بأكبر انخفاض فى حجم الدماغ‪.‬‬ ‫فيما وجد الباحثون ً‬ ‫أيضا أن خطر‬

‫اإلصابة باخلرف كــان أعلى بشكل‬ ‫ملحوظ بنسبة ‪ %61‬بني األشخاص‬ ‫املصابني بارتفاع ضغط الدم‪ ،‬الذين‬ ‫تتراوح أعمارهم بني ‪ 35‬و‪ 44‬عا ًما‪.‬‬ ‫مــن جــهــتــه‪ ،‬ق ــال املتخصص فى‬ ‫الــصــحــة اإلدراكـــيـــة لــكــبــار الــســن‪،‬‬ ‫الدكتور سكوت كــايــزر‪« :‬تــدق هذه‬ ‫الدراسة إنذا ًرا آخر‪ ،‬وتلفت االنتباه‬ ‫إلى حقيقة أنه يجب علينا جمي ًعا أن‬ ‫نستيقظ‪ .‬حان الوقت لبدء التفكير‬ ‫فى الوقاية من اخلــرف طــوال فترة‬ ‫احلياة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.