عدد الأحد 3 أكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫ليفربول واألهلى‬

‫«يثير الغضب»‬

‫بوريس جونسون‪،‬‬ ‫رئيس وزراء‬ ‫بريطانيا‪ ،‬عن‬ ‫إخفاق الشرطة فى‬ ‫التصدى للتحرش‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - October 3 rd - 2021 - Issue No. 6320 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٣‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٦ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٣ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٢٠‬‬

‫قد يكون ما سوف يأتى متأخ ًرا عما يجب‪ ،‬بعد أن دخل النادى األهلى‬ ‫دائرة الفوز مرة أخرى‪ ،‬وذهبت الغمة التى نزلت على املؤسسة اجلليلة‪،‬‬ ‫حتى نزل العقاب بالالعبني واجلهاز الفنى واإلدارى‪ ،‬ومن كانت له صلة‬ ‫بكرة القدم من قريب أو من بعيد‪ .‬لم تكن األعصاب مستعدة للتعامل‬ ‫مع حقيقة رياضية هامة وهى أن «اللعبة» واملنافسة فيها فوز وهزمية‪،‬‬ ‫وقانون رياضى يقول إنه ما ارتفع نادى وانتصر وحاز كل الكؤوس إال‬ ‫وجاءت له نوبة من التراجع الطبيعى يلتقط فيها األنفاس ويتعلم فيها‬ ‫الالعبون كيف يصوبون ضربات اجلزاء‪ .‬كان ذلك هو ما حدث لنادى‬ ‫ليفربول اإلجنليزى العريق هو اآلخر الذى فاز ببطولة الدورى بعد ‪29‬‬ ‫عاما من فقدانها‪ ،‬ودورى األبطال بعد عمر من فقدانها‪ ،‬وصعد العبوه‬ ‫إلى قمة أفضل الالعبني فى املسابقة األهم فى العالم‪ .‬بعد كل هذا‬ ‫املجد إذا بالنادى يفقد كل شىء ويتعلق بالكاد فى ذيل األندية التى‬ ‫تلحق بــدورى أبطال أوروبــا فى العام التالى‪ .‬هذا العام يعود النادى‬ ‫إلى سابق عهده فى الفوز والتصدر‪ ،‬وخالل املحنة كلها لم يكن فيها‬ ‫ال عقاب وال خصم وال حديث عن تغيير املدرب‪ ،‬وال رقص على أنغام‬ ‫أدوات التواصل االجتماعى واستديوهات التحليل الرياضية‪ .‬لم يكن‬ ‫ذلك يعنى أنه لم يكن هناك حساب أو مراجعة‪ ،‬أو حتى متابعة ملا‬ ‫يدور فى جلسات احلديث الرقمية أو التليفزيونية‪ ،‬وإمنا يعنى أن هناك‬ ‫طريقة أخرى للتعامل مع حالة الفوز والهزمية فى األندية العريقة‪ ،‬وأن‬ ‫هناك أمرين يجريان فيها داخل الغرف املغلقة‪ :‬التخطيط للمستقبل‪،‬‬ ‫ومحاسبة الالعبني واجلهاز الفنى‪ ،‬خاصة إذا ما جتاوزوا عقودهم مثل‬ ‫ذهابهم إلى األفراح فى زمن الكورونا‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخــرى فإنه فيما سوف يأتى قد يكون متقدما عما هو‬ ‫معتاد‪ ،‬وهو أن ما نحن بصدده هو الرياضة املصرية وليس كرة القدم‪،‬‬ ‫والتحديث والتقدم فى مصر وليس األندية‪ .‬والدافع لهذه النظرة هو‬ ‫االعتقاد أن مصر فى مرحلة من التحول الشامل الذى يضع كل األنشطة‬ ‫االقتصادية واالجتماعية فى منظومة االنتقال بالدولة كلها‪ ،‬من صفوف‬ ‫الدول النامية إلى عالم الدول املتقدمة‪ .‬ما شجعنى على هذا التوجه‬ ‫أكثر كان دعوة كرمية من األستاذ أشرف محمود رئيس االحتاد املصرى‬ ‫للثقافة الرياضية‪ ،‬للمشاركة فى نــدوة «اإلعــام املصرى بني املهنية‬ ‫والتريند»‪ .‬كان العنوان عمليا يعنى نقاشا وحوارا حول دور اإلعالم فى‬ ‫محاربة التعصب والتطرف واالنقسام؛ وبشكل بسيط كيف ميكن وقف‬ ‫احلرب غير الرياضية بني جمهورى األهلى والزمالك‪ .‬جرت الكلمات‬ ‫تصب فى هذا االجتاه داعية إلى التحلى بالروح الرياضية‪ ،‬واستعادة‬ ‫األيام السعيدة للزمن اجلميل‪ ،‬عندما كانت العالقات بني القادة واجلمهور‬ ‫حميمية ورائعة ولعلها تعود مرة أخرى‪ .‬كان هناك توصيات مشكورة حول‬ ‫«كود» جدير للعمل اإلعالمى؛ ولكن احلديث أخذ طريقا أكثر فاعلية عند‬ ‫كلمة معالى وزير الشباب د‪ .‬أشرف صبحى‪ ،‬عندما أخذ بالقضية كلها‬ ‫إلى صميم املرحلة الوطنية التى نعيش فيها‪.‬‬ ‫هنا حتديدا تعود األمور إلى استقامتها مرة أخرى‪ ،‬فتكون الرياضة‬ ‫جزءا من الصناعة القومية للتحول وحتقيق التراكم فى الثروة الوطنية‪،‬‬ ‫ليس فقط فى املال واملنشآت وإمنا فى التقاليد واألعــراف‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل مع تقدير األمور واخلالف‪ ،‬وببساطة ال يكون النادى األهلى‬ ‫أو الزمالك مختلفا عن ليفربول أو األندية اإلجنليزية أو األوروبية‬ ‫األخ ــرى‪ .‬تاريخيا فقد كــان لألندية اإلجنليزية تــاريــخ أســود فى‬ ‫التشجيع‪ ،‬وسقط فى حب األندية الكثير من الضحايا‪ ،‬وحتى الفريق‬ ‫القومى اإلجنليزى كان محاطا بأمواج من البلطجية التى تثير الفوضى‬ ‫حيثما ذهب الفريق‪ .‬اآلن انتهى كل ذلك‪ ،‬كانت هناك مواقف حازمة‪،‬‬ ‫معها كانت هناك سلوكيات وأدوات تراكم تقاليد من االحترام‪ ،‬ومعرفة‬ ‫طبيعة الرياضة ودورها ليس فقط فى وضع أعراف املنافسة‪ ،‬وإمنا‬ ‫فى بث األخالق الرياضية‪ ،‬وفوق ذلك أن يكون للمؤسسة الرياضية دور‬ ‫هام فى صناعة الوطن مع صناعة األبطال‪ .‬قبل فترة قصيرة بعد دورة‬ ‫طوكيو دار الكثير من احلديث عن «البطل األوليمبى»‪ ،‬وأن ما حصلنا‬ ‫عليه من امليداليات على أهميته أقل بكثير مما تستحقه مصر‪ ،‬وهو ما‬ ‫يختلف كثيرا مع أمور أخرى فى الدولة‪ ،‬ولذا فإن االستحقاق املصرى‬ ‫يبدأ من املؤسسات املعنية وكيف تدير املسابقات واإلعداد لنظم تليق‬ ‫بالدولة‪ ،‬وال تتباعد عن القواعد الدولية اخلاصة بأزمنة ومواقيت‬ ‫املنافسات الدولية بال استثناءات خاصة بنا‪ ،‬وال يعرفها غيرنا‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«بيت المسرح» يحتفى‬ ‫بانتصارات أكتوبر فى ‪ 6‬محافظات‬

‫مسرحية «صحينا يا سينا»‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫ق ــال الــفــنــان إســمــاعــيــل مختار‪،‬‬ ‫رئيس البيت الفنى للمسرح‪ ،‬إنه‬ ‫ضــمــن م ــب ــادرة حــيــاة كــرميــة حتت‬ ‫رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسى‪ ،‬رئيس اجلمهورية‪ ،‬وحتت‬ ‫رعــايــة الــفــنــانــة الــدكــتــورة إيــنــاس‬ ‫عبدالدامي‪ ،‬وزيــرة الثقافة‪ ،‬يحتفى‬ ‫بــيــت املــســرح مــع الــشــعــب املــصــرى‬ ‫العظيم بانتصارات أكتوبر املجيدة‬ ‫ه ــذا الــعــام مــن داخ ــل محافظات‬ ‫مصر املختلفة‪ ،‬حيث يقدم البيت‬ ‫الفنى للمسرح‪ ،‬وفى إطار االنطالقة‬

‫«آديل» تعود‬ ‫للغناء بألبوم «‪»30‬‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫حالة من الترقب انتابت جمهور املغنية‬ ‫العاملية «آديــل» منذ انتشار لوحات إعالنية‬ ‫ضخمة فى عدد من أنحاء العالم حتمل رقم‬ ‫«‪ »30‬ليعلق كثير منهم عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى أنه األلبوم املنتظر لنجمة الغناء‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬والــذى سيكون الرابع فى‬ ‫مشوارها الغنائى امللىء باجلوائز العاملية‬ ‫وأرقــام املبيعات القياسية‪ ،‬وذلــك بعد‬ ‫تسريب أنباء عن أن اللوحات اإلعالنية‬ ‫الــضــخــمــة تــخــص ألــبــومــهــا اجلــديــد‬ ‫املــتــوقــع طــرحــه خــال الــفــتــرة املقبلة‬ ‫وقبل احتفاالت الكريسماس‪ ،‬خاصة‬ ‫مــع إعــان جنمة أخــرى هــى «تايلور‬ ‫سويفت» التبكير مبوعد طرح ألبومها‬ ‫اجلديد من ‪ 19‬نوفمبر إلى ‪ 12‬من‬ ‫الشهر نفسه‪ ،‬خو ًفا من منافسة‬ ‫«آديل» التى حتظى ألبوماتها‬ ‫بانتشار ومبيعات قياسية‬ ‫مبجرد طرحها‪ .‬ومــا بني‬ ‫فرحة بقرب إصدار ألبوم‬ ‫لـــ«آديــل» ومــا بني تكهنات‬ ‫حــول نوعية مــا ستحمله‬ ‫أغــانــى األل ــب ــوم‪ ،‬امــتــأت‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫ف ــى بــريــطــانــيــا والـــواليـــات‬ ‫املتحدة بتعليقات جمهور آديل‪.‬‬ ‫آديل‬

‫الثانية ملشروع املواجهة والتجوال‬ ‫خــال شهر أكتوبر ‪ 3‬عــروض بـ‪6‬‬ ‫مــحــافــظــات‪ ،‬وهـــى عـ ــروض «أم ــر‬ ‫تــكــلــيــف» مــن إنــتــاج فــرقــة املــســرح‬ ‫احلـ ــديـ ــث مبــحــافــظــتــى الــغــربــيــة‬ ‫والشرقية بقرى زفتى واحلسينية‬ ‫ضــمــن مـ ــبـ ــادرة «حـــيـــاة ك ــرمي ــة»‪،‬‬ ‫و«صحينا يا سينا» من إنتاج فرقة‬ ‫مسرح الساحة مبحافظتى دمياط‬ ‫والــغــربــيــة‪ ،‬و«عــبــور وانــتــصــار» من‬ ‫إنتاج فرقة املسرح القومى لألطفال‬ ‫مبحافظتى اإلسماعيلية والسويس‪،‬‬ ‫حيث تُقدم جميع العروض باملجان‪.‬‬

‫الم ِس ّنين وتخفيف معاناتهم‬ ‫يوم ترفيهى لدعم ُ‬

‫«الحنين للماضى» على شواطئ اإلسكندرية‬

‫املسنون فى شواطئ اإلسكندرية‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان وناصر‬ ‫الشرقاوى‪:‬‬

‫لــاهــتــمــام بــهــم وتــوفــيــر جميع‬ ‫متطلباتهم وسبل الــدعــم املختلفة‬ ‫وللتخفيف عن معاناتهم‪ ،‬وفى لقطة‬ ‫للحنني إلى املاضى والذكريات‪ ،‬نظم‬ ‫حــى غــرب اإلسكندرية‪ -‬بالتنسيق‬ ‫مع اللواء جمال رشاد‪ ،‬رئيس اإلدارة‬ ‫املركزية للسياحة واملصايف‪ ،‬وجلنة‬

‫شؤون اإلعاقة التابعة للمنطقة ‪٣٥٢‬‬ ‫مصر‪ -‬يو ًما ترفيه ًيا بشاطئ السرايا‬ ‫لكبار السن املقيمني بــدار الرعاية‬ ‫االجتماعية بكرموز بحى غرب‪.‬‬ ‫وجاء ذلك تزامنًا مع اليوم العاملى‬ ‫لكبار الــســن‪ ،‬إذ كلف الــلــواء محمد‬ ‫الشريف‪ ،‬محافظ اإلسكندرية‪ ،‬رؤساء‬ ‫األحياء باالهتمام املستمر بكبار السن‬ ‫وتوفير جميع متطلباتهم وسبل الدعم‬

‫املختلفة لــهــم‪« .‬الــشــريــف» قــال إن‬ ‫االهتمام بكبار السن طب ًقا لتوجيهات‬ ‫الرئيس واتــســا ًقــا مــع مــا نــص عليه‬ ‫الدستور‪ ،‬بأن تلتزم الدولة بضمان‬ ‫حقوق املُـ ِـسـ ّنــن صح ًيا واقتصاد ًيا‬ ‫واجتماع ًيا وثقاف ًيا وترفيه ًيا‪ ،‬وتوفير‬ ‫معاش مناسب يكفل لهم حياة كرمية‪،‬‬ ‫ومتكينهم مــن املــشــاركــة فــى احلياة‬ ‫العامة‪ ،‬كما تلتزم بــأن تراعيهم فى‬

‫تخطيطها للمرافق العامة‪.‬‬ ‫سحر شعبان‪ ،‬رئيس حى غرب‪،‬‬ ‫أوضحت أن اليوم الترفيهى ساده‬ ‫جو ملىء باأللفة واحلــب والسعادة‬ ‫واالستمتاع بالهواء الطلق ونسيم‬ ‫البحر‪ ،‬وتضمن غناء وعــز ًفــا على‬ ‫العود‪ ،‬وتقدمي الهدايا‪ ،‬وهذه التجربة‬ ‫سيتم تكرارها وحتديد يوم ترفيهى‬ ‫كل فترة إلسعادهم‪.‬‬

‫«فاعلة فى‬ ‫معاونتهم»‬

‫«جتسيد ملا يعنيه‬ ‫التعاون الدولى»‬

‫«شاهدت‬ ‫مالمحها»‬

‫«لم تعد متيز‬ ‫بني مقتدرين‬ ‫ومفلسني»‬

‫«بدل ما ياكلها‬ ‫الدود»‬

‫وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫سامح شكرى‪ ،‬عن‬ ‫لقائه مع نظيره‬ ‫فيصل املقداد‪،‬‬ ‫مؤكدا االهتمام‬ ‫ً‬ ‫بالشعب السورى‪.‬‬

‫رمي الهاشمى‪ ،‬وزيرة‬ ‫الدولة لشؤون‬ ‫التعاون الدولى‪ ،‬فى‬ ‫اإلمارات لـ‪ CNN‬عن‬ ‫إكسبو ‪.2020‬‬

‫مروان الغامن‪ ،‬مدير‬ ‫الصندوق الكويتى‬ ‫للتنمية‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن الطفرة‬ ‫التنموية فى مصر‪.‬‬

‫سوسن األبطح‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫ُمتحدثة عن أزمة‬ ‫الوقود التى حلّت‬ ‫على بريطانيا‪.‬‬

‫الفنانة إلهام شاهني‬ ‫تكشف عن رغبتها‬ ‫فى التبرع بأعضائها‬ ‫بعد الوفاة‪.‬‬

‫شارك به مئات الشباب‬

‫«سفير المساعدة» هاشتاج يقدم وظائف شاغرة ونصائح للعمل‬ ‫كتبت‪ -‬آيــة كمال وس ــارة سيف‬ ‫النصر‪:‬‬

‫«‪#‬ســفــيــر_املــســاعــدة»‪ ،‬هاشتاج‬ ‫انتشر فى اآلونة األخيرة‪ ،‬وشارك‬ ‫عليه مئات من الشباب‪ ،‬منهم الذى‬ ‫يُعرض عليه وظائف شاغرة‪ ،‬وآخر‬ ‫ترك عمله ويبحث عن آخر‪ ،‬وشاب‬ ‫ً‬ ‫عمل إضاف ًيا بجانب عمله‪،‬‬ ‫يُريد‬ ‫وشابة حديثة التخرج تبحث عن‬ ‫تــدريــب فــى مؤسسة تابعة ملجال‬ ‫تخصصها‪ ،‬هذا هو احلال‪ ،‬وكأنها‬ ‫دوائر من املُساعدة‪ ،‬دوائر يصنعها‬ ‫أولــئــك الــشــبــاب مــن أجــل تسهيل‬ ‫الــصــعــوبــات الــتــى ب ــات يواجهها‬ ‫الشباب فى زمننا هذا‪ ،‬الذى كثرت‬ ‫فيه البطالة‪ ،‬وحتديدًا بعد جائحة‬ ‫كورونا التى ضربت البالد‪.‬‬ ‫ال نعرف من أين بدأ األمر‪ ،‬هل‬ ‫هى ُمــبــادرة فــرديــة‪ ،‬هل الهاشتاج‬ ‫أطــلــق ً‬ ‫أول‪ ،‬أم جــــروب «ســفــيــر‬ ‫املساعدة ومحاربة البطالة»‪ ،‬وهذا‬ ‫اجلــروب ً‬ ‫أيضا ينشر بشكل يومى‬ ‫عــشــرات املــنــشــورات عــن وظائف‪،‬‬ ‫ونصائح للعمل‪ ،‬وشعاره «وظائف‬ ‫للجميع ‪ -‬كورسات ودورات مجانية‬

‫جروب «سفير املساعدة»‬

‫– تدريب‪ ..‬دمتم فى رزق»‪.‬‬ ‫«ساعد غيرك خيرك يجيلك»‪،‬‬ ‫جــروب آخــر عن الوظائف‪ ،‬دشنه‬ ‫عـــدة شــبــاب ولـــه نــفــس الــهــدف‪،‬‬ ‫وغيرها عشرات اجلــروبــات التى‬ ‫تستخدم ذات «الــهــاشــتــاج» لنشر‬

‫وظ ــائ ــف شـــاغـــرة‪ ،‬ونــصــائــح عن‬ ‫العمل‪ ،‬والدورات التدريبية املجانية‬ ‫املتاحة وغيرها‪.‬‬ ‫‪#‬سفير_املساعدة‪ ،‬انتشر فى‬ ‫الــفــتــرة األخ ــي ــرة عــبــر صفحات‬ ‫م ــواق ــع ال ــت ــواص ــل االجــتــمــاعــى‪.‬‬

‫وهــى مــبــادرة شبابية‪ ،‬تتألف من‬ ‫مجموعة من األشــخــاص‪ ،‬لم يكن‬ ‫لديهم أى معرفة مسبقة ببعضهم‬ ‫البعض‪ ،‬قــرروا أن يقدموا العون‬ ‫إلى اآلخرين‪ ،‬ممن يحتاجون إلى‬ ‫املساعدة‪ ،‬دون أى مقابل‪ ،‬ال مادى‬

‫وال معنوى‪ .‬فقط من أجل مساعدة‬ ‫اآلخرين‪ .‬ليس فقط فى القاهرة‪،‬‬ ‫بل محافظات مصر كلها‪ .‬تفاعل‬ ‫عدد كبير من رواد مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى مــع م ــب ــادرة «سفير‬ ‫املساعدة»‪ ،‬ويتبادلون التساؤالت‬ ‫واخلبرات عبر التعليقات اخلاصة‬ ‫باملنشورات التى يتم نشرها عبر‬ ‫الصفحة اخلاصة باملبادرة‪.‬‬ ‫وي ــق ــدم بــعــض م ــن املــســؤولــن‬ ‫عــن املــبــادرة النصائح لآلخرين‪،‬‬ ‫من ًعا لتعرضهم للنصب واالحتيال‬ ‫مــن جــانــب جــروبــات الــبــحــث عن‬ ‫الــوظــائــف‪ ،‬وج ــاء أب ــرزه ــا‪« :‬الــلــى‬ ‫يقولك التفاصيل خاص وميرضاش‬ ‫يشرح قــدام الناس اعــرف إن فى‬ ‫حاجة غلط‪ ،‬أى حد يقولك رسوم‬ ‫ألبلكيشن طلب الوظيفة دا نصاب‪،‬‬ ‫أى حد يقولك تدفع مبلغ عمولة‬ ‫قــبــل مــا تشتغل أو عــنــد اســتــام‬ ‫الشغل دا نصاب‪ ،‬ابعد عن التسويق‬ ‫الشبكى أو أى شــغــل تــدفــع فيه‬ ‫مقابل اشتراك أو جتيب فيه ناس‬ ‫حتت منك فريق عمل عشان تاخد‬ ‫مكسبك»‪.‬‬

‫بيل يحتضن والده بعد وصوله‬

‫«بيل» قضى ‪ 119‬يو ًما فى عبور المحيط األطلسى‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫رح ــل ــة طــويــلــة وصــعــبــة‪ ،‬حفتها‬ ‫املخاطر‪ ،‬الرياح العاتية والعواصف‪،‬‬ ‫ليس هذا فقط‪ ،‬لكنها لم تخ ُل ً‬ ‫أيضا‬ ‫مــن اخل ــوف‪ ،‬القلق‪ ،‬الترقب‪ ،‬البرد‬ ‫ومــشــاعــر كــثــيــرة ُمختلطة عايشها‬ ‫ديف بيل‪ ،‬أحد أفراد مشاة البحرية‬ ‫البريطانية السابقني‪ ،‬والــذى حتدى‬ ‫نفسه وهو فى سن التاسعة واألربعني‪،‬‬ ‫لعبور املحيط األطلسى من نيويورك‬ ‫إلى أوروبا القارية‪ 119 .‬يو ًما قضاها‬ ‫بيل فــى البحر وحــي ـدًا‪ ،‬ولكنه جنا‬

‫منها بأعجوبة وس ــام‪ ،‬ووصــل إلى‬ ‫بر األمــان‪ ،‬األحد املاضى‪ ،‬فى حفلة‬ ‫ترحاب من فريقه وأحبائه‪ ،‬بعد ‪119‬‬ ‫يــو ًمــا وح ــده فــى الــبــحــر‪ .‬وصــل بيل‬ ‫ُمنه ًكا‪ ،‬يبدو عليه اإلرهـ ــاق‪ ،‬وعلى‬ ‫عيونه التأثر ويداه تشققتا من املياه‬ ‫والتجديف‪ ،‬لم تكن رحلة هينة أبدًا‬ ‫كما وصفها كل من حوله‪ ،‬فهو عبر من‬ ‫الواليات املتحدة إلى اململكة املتحدة‬ ‫عــبــر املــحــيــط األطــلــســى املــعــروف‬ ‫بأمواجه الشديدة اخلطيرة‪ .‬وقال بيل‬ ‫لـ(بى‪.‬بى‪.‬سى)‪« :‬كــان حتد ًيا صع ًبا‪،‬‬

‫أشــبــه بــاجلــحــيــم‪ ،‬كــنــت خــائـ ًفــا وأنــا‬ ‫وحدى فى أعالى البحار‪ ..‬كان حتد ًيا‬ ‫مع الــزمــن»‪« .‬حضن وال ــده وفنجان‬ ‫قهوة وصحن مكرونة بالدجاج»‪ ..‬هذا‬ ‫أول مــا فعله بيل عندما وصــل إلى‬ ‫بر األمــان‪ ،‬وقال‪« :‬لن أفعل أى شيء‬ ‫خطير مرة أخرى أبدًا»‪ .‬وصل بيل إلى‬ ‫مدينة نيولني هاربور ً‬ ‫بدل من فاملاوث‬ ‫كما هــو مخطط‪ ،‬بسبب الــظــروف‬ ‫اجلــويــة املتغيرة والــريــاح الــقــادمــة‪:‬‬ ‫«تعرضت فى رحلتى للدغة من قناديل‬ ‫البحر‪ ،‬وعواصف ضخمة»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.