عدد السبت 2 أكتوبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - October 2 nd - 2021 - Issue No. 6319 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ٢‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٥ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٢ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣١٩‬‬

‫شاب يوثق األفراح الشعبية‬ ‫ومشاعر «المعازيم» فى لوحاته‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫تصوير‪ -‬محمد شكري اجلرنوسى‬

‫«النخل كرمي‪ ..‬ما يهزه الريح»‬

‫‪ 4‬وجوه نسائية فى مهرجان‬ ‫«أسوان ألفالم المرأة»‬

‫املمثلة واملخرجة التونسية مرمي الفرجانى‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫كــشــف م ــه ــرج ــان أســــوان‬ ‫ال ــدول ــى ألفــــام املـــــرأة عن‬ ‫تشكيل الــفــريــق الفنى دورة‬ ‫املــهــرجــان الــســادســة‪ ،‬املقرر‬ ‫إقامتها فى الفترة ‪28 -23‬‬ ‫فبراير املقبل‪ .‬الفريق الفنى‬ ‫غلب عليه الطابع النسائى‬ ‫باختيار كل من‪« :‬الكاتبة منة‬ ‫اهلل عبيد‪ ،‬وخبيرة املحتوى‬ ‫ال ــرق ــم ــى ديـــنـــا الــعــلــيــمــى‪،‬‬ ‫واألك ــادمي ــي ــة م ــرمي حــمــدى‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى املمثلة واملخرجة‬ ‫التونسية مــرمي الفرجانى»‪،‬‬ ‫لعضوية الفريق‪ ،‬بينما يتولى‬

‫لوحة «فرح سيد وقمر»‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫لوحة كبيرة مساحتها ‪ 3‬أمتار‪،‬‬ ‫بــالــنــظــر إلــيــهــا تــغــوص بــداخــلــهــا‪،‬‬ ‫تشعر وكأنك دخلت فى عالم‪ ،‬روح‪،‬‬ ‫ورائحة‪ ،‬ومذاق‪ ،‬فرح شعبى مصرى‬ ‫حقيقى‪ ،‬ال تستطيع أن حتدد زمنه‪،‬‬ ‫فــهــو يجمع مــن كــل زمـــن‪ ،‬الــشــارع‬ ‫املصرى ببناياته القدمية‪ ،‬الطربوش‪،‬‬ ‫اجللباب الصعيدى‪ ،‬مطرب وراقصة‬ ‫وفرقة خلفهم فوق املسرح‪ ،‬اجلميع‬ ‫يبدو على وجهه عالمات مختلفة بني‬ ‫الفرحة والعبوث والغيرة‪ُ ..‬هنا «فرح‬ ‫سيد وقمر» أو لوحة الفنان التشكيلى‬ ‫عادل مصطفى‪.‬‬

‫«فرح سيد وقمر»‪ ،‬هى لوحة عادل‬ ‫التى شارك بها فى معرضه األخير‪،‬‬ ‫والتى جذبت العديد من رواد مواقع‬ ‫التواصل االجتماعى‪ ،‬ال يعتبر عادل‬ ‫نفسه فنان افقط‪ ،‬ولكن يوثق تراث‬ ‫وثقافة مصر فى لوحاته‪ ،‬مثل لوحة‬ ‫«فرح سيد وقمر»‪.‬‬ ‫«احلــــاالت النفسية لــلــمــعــازمي»‪،‬‬ ‫أمر ركز عليه عــادل فى لوحته‪ ،‬ما‬ ‫جعل األمر أكثر واقعية‪ ،‬ورغم رسمه‬ ‫عــشــرات الشخصيات فــى اللوحة‪،‬‬ ‫إال أنــه حــرص أن يــوثــق‪ ،‬مــن خالل‬ ‫تعبيرات وجوههم‪ ،‬املــعــازمي الذين‬ ‫نقابلهم فى كل فرح‪.‬‬

‫«البيض والبيبسى»‪..‬‬ ‫أدوات داليا حسنى للرسم‬

‫الناقد أحمد شوقى اإلشراف‬ ‫على الفريق بصفته مستشا ًرا‬ ‫فن ًيا للمهرجان‪.‬‬ ‫ال ــف ــري ــق الــفــنــى ســيــكــون‬ ‫ً‬ ‫مسؤول عن جميع اختيارات‬ ‫املـ ــهـ ــرجـ ــان ذات ال ــط ــاب ــع‬ ‫الــســيــنــمــائــى‪ ،‬مـــن اخــتــيــار‬ ‫األفــــام وبــرمــجــة الــعــروض‬ ‫والندوات واحللقات النقاشية‬ ‫وامل ــط ــب ــوع ــات الــســيــنــمــائــيــة‬ ‫وجلان التحكيم‪ ،‬بينما يستمر‬ ‫منتدى «نوت» للمرأة الهادف‬ ‫إلــى نشر الثقافة املجتمعية‬ ‫ومتكني املرأة فى جنوب مصر‬ ‫حتت إدارة د‪ .‬عزة كامل‪.‬‬

‫بعد اختيارها من ِق َبل الوزارة‪ :‬الموضوع مش سهل‬

‫«رجينا» تحول تجربة التعليم عن ُبعد إلى رحلة من المتعة‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫إحدى لوحات داليا حسنى‬

‫طريقة جديدة ومبتكرة استخدمتها‬ ‫الفنانة داليا حسنى لرسم الفنانني‬ ‫والفنانات‪ ،‬فعلى عكس الطرق التقليدية‬ ‫املتعارف عليها املستخدمة فى الرسم‪،‬‬ ‫كالرصاص والفحم‪ ،‬فاجأت «داليا»‬ ‫متابعيها بالرسم بخامات غير تقليدية‪،‬‬ ‫من بينها املياه الغازية‪« .‬داليا» أبدعت‬ ‫فى رسم الفنان عمرو ديــاب والفنان‬ ‫محمد منير‪ ،‬باستخدام البيض‪ ،‬بينما‬ ‫رسمت أحمد حلمى ومنى زكى باآليس‬ ‫ك ــرمي‪ ،‬وك ــان التحدى األصــعــب حني‬ ‫قــررت الــرســم باملياه الــغــازيــة‪ ،‬حيث‬ ‫إنها مادة سائلة ومن الصعب التحكم‬ ‫فيها‪ ،‬إال أنها استطاعت ذلك وفعلتها‪.‬‬

‫قالت «داليا»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬إنها‬ ‫حتد قررت أن تتفوق‬ ‫كلما جنحت فى ٍ ّ‬ ‫على نفسها‪ ،‬وتختار حتد ًيا أصعب منه‪،‬‬ ‫وتصر على النجاح‪« :‬أنا بحب أحتدى‬ ‫نفسى وأختار األصعب وأجنح فيه»‪.‬‬ ‫وأضافت الفنانة الشابة‪« :‬كان حتدى‬ ‫صعب جدًا إنى أرسم بالبيبسى ألنه‬ ‫سائل ومن الصعب التحكم فيه‪ ،‬بس أنا‬ ‫صممت وقدرت أرسم باملياه الغازية»‪.‬‬ ‫وعــن جتربة استخدام البيض فى‬ ‫الرسم‪ ،‬تقول‪« :‬خلصت كرتونة بيض‬ ‫حلد ما قــدرت أعمل الرسمة زى ما‬ ‫أنا عايزة‪ ،‬وجربت أكتر من مرة حلد‬ ‫ما جنحت»‪.‬‬

‫التعليم عــن بُــعــد‪ ،‬أى مــا يسمى التعليم‬ ‫«أون اليــن»‪ ،‬جتربة جديدة شهدتها مدارس‬ ‫وجامعات مصر منذ اجلائحة الفيروسية‪ ،‬فقد‬ ‫استغلت الــوزارة التطور التكنولوجى إلجناح‬ ‫هذه التجربة‪ ،‬التى ال تزال تثير اجلدل مجد ًدا‪،‬‬ ‫خاصة مع اقتراب العام الدراسى اجلديد‪.‬‬ ‫بعض الطالب واألهالى رحبوا بهذه التجربة‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر لم يل َق املردود املُتو َّقع منها‪.‬‬ ‫من هنا كثفت وزارة التربية والتعليم فى‬ ‫تدريب مجموعة كبيرة من املعلمني من أجل‬ ‫إجنــاح عملية التعليم «أون اليــن»‪ ،‬لتأتى فى‬ ‫مقدمتهم معلمة اللغة الفرنسية‪ ،‬رچينا سيد‪،‬‬ ‫التى تُعد أول معلمة فرنسية اختارتها وزارة‬ ‫التربية والتعليم ملنصات البث املباشر‪.‬‬ ‫منذ التحاقها باملدرسة وحبها للغة الفرنسية‬ ‫يزداد يو ًما بعد يوم‪ ،‬األمر الذى جعلها تخطو‬ ‫خطوات جــادة ومهمة فى حياتها الدراسية‬ ‫واملهنية‪ .‬وفى بداية هذا العام‪ ،‬اختارتها الوزارة‬ ‫ملشروع التعليم عن بُعد‪ ،‬وبــدأت العمل على‬ ‫منصة البث املباشر التابعة للوزارة‪ ،‬للصف‬ ‫الثانى الثانوى لغة فرنسية أولى‪.‬‬ ‫منذ أن حتول التعليم عن طريق «أون الين»‪،‬‬ ‫قــررت أن تخطو على خطى الــدول األخــرى‬ ‫نفسها فى جتربتها مع «أون الين» لنقلها إلى‬ ‫طالب املدارس‪ ،‬بجميع مراحلهم الدراسية‪ ،‬بل‬ ‫إنها استطاعت أن تركز على املراحل االبتدائية‬ ‫لتعليم اللغة الفرنسية‪ ،‬بالفيديوهات والدورات‬ ‫التدريبية عن طريق برنامج «زووم»‪ .‬وقررت‬ ‫«رجينا» أن تبتعد عن األساليب التقليدية فى‬ ‫تعليم اللغة‪ ،‬وحتول األمر إلى حلقات نقاشية‬

‫رجينا وسط تالميذها باملدرسة‬

‫بني الطالب لتعليم اللغة فى العموم‪.‬‬ ‫وتــقــول «رجــيــنــا»‪ ،‬لـــ«املــصــرى الــيــوم»‪ ،‬عن‬ ‫جتربتها مع الوزارة‪« :‬ماكنتش متوقعة إن وزارة‬ ‫التربية والتعليم تختارنى أكون ضمن معلمى‬ ‫منصات البث املباشر‪ ،‬جتربة جديدة ومختلفة‪،‬‬ ‫اتشجعت ملا لقيت االهتمام من الوزارة نفسها‬ ‫وإنــى أقــدر أفيد الطالب بخبرتى فى اللغة‬ ‫الفرنسية»‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬أول مــا الـ ــوزارة ق ــررت تعمل‬ ‫منصات البث املباشر‪ ،‬كنت أول معلمة لغة‬

‫رجينا‬

‫فرنسية يكلموها ويستعينوا بيها‪ .‬أنا معاهم‬ ‫من بداية التجربة‪ ،‬بعد كده اختاروا مجموعة‬ ‫من املعلمني للغة الفرنسية نظ ًرا لوجود مراحل‬ ‫دراسية مختلفة»‪ .‬ومن خالل التحاقها بعملها‬ ‫فــى املــركــز الثقافى الفرنسى فــى ترجمة‬ ‫الكتب من اللغة العربية واللغة اإلجنليزية إلى‬ ‫الفرنسية‪ ،‬ومن خالل تفوقها فى هذه املهمة‪،‬‬ ‫مت اختيارها لتأهيلها ألن تلتحق باملنصات‬ ‫التعليمية اخلاصة بوزارة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫بعد أن حتول التعليم عن طريق «أون الين»‬

‫منذ انتشار اجلائحة الفيروسية‪ ،‬أطلقت‬ ‫«رجينا» صفحتها اخلاصة لتعليم األطفال‬ ‫اللغة الفرنسية‪ ،‬لــم تكن دورات تدريبية‬ ‫مرتبطة مبناهج دراسية‪ ،‬إمنا اللغة الفرنسية‬ ‫فى مختلف املــجــاالت‪ .‬واشترك العديد من‬ ‫الطالب فى صفحتها‪ ،‬التى حتمل اسم ‪pour‬‬ ‫‪ réviser le français‬بجميع محافظات‬ ‫مصر‪ .‬وحققت سب ًقا فى طباعة كتب مزودة‬ ‫بال ‪ QRCode‬لألطفال من سن احلضانة‬ ‫حنى اخلامس االبتدائى‪.‬‬

‫ُ‬ ‫خز»‬ ‫«م ٍ‬

‫ّ‬ ‫«نعزز األمن»‬

‫«لم يبالغ»‬

‫«لم تعد متيز»‬

‫«أكبر عملية‬ ‫عبور»‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫حول اتهام فرنسا‬ ‫بالتخلى عن مالى‪.‬‬

‫بريتى باتل‪ ،‬وزيرة‬ ‫الداخلية البريطانية‪،‬‬ ‫حول قرار منع‬ ‫مواطنى االحتاد‬ ‫األوروبى من دخول‬ ‫بريطانيا بالبطاقة‪.‬‬

‫مشارى الذايدى‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫حول وصف الرئيس‬ ‫السيسى اإلخوان‬ ‫بـ«أخطر تنظيم‬ ‫دولى»‪.‬‬

‫سوسن األبطح‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫حول األزمات‬ ‫التى تضرب الدول‬ ‫الفقيرة والغنية فى‬ ‫زمن كورونا‪.‬‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫مجموعة املشروعات‬ ‫العمالقة التى يتم‬ ‫تنفيذها فى مصر‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ًّ‬

‫«مرجانة» المغربى «أفضل فيلم»‬

‫إسدال الستار على «اإلسكندرية السينمائى»‬ ‫اإلسكندرية ‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫اخــتــتــمــت فــعــالــيــات الــــدورة ‪37‬‬ ‫ملهرجان «اإلسكندرية السينمائى‬ ‫لدول البحر املتوسط»‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بــحــفــل أقــيــم عــلــى حــمــام سباحة‬ ‫أحــد فنادق اإلسكندرية‪ ،‬بحضور‬ ‫الدكتور خالد عبداجلليل‪ ،‬مستشار‬ ‫وزي ــرة الثقافة لــشــؤون السينما‪،‬‬ ‫واألمــيــر أبــاظــة‪ ،‬رئيس املهرجان‪،‬‬ ‫فيما شــهــد احلــفــل تــكــرمي الفنان‬ ‫السورى دريد حلام‪.‬‬ ‫وفــى مسابقة األف ــام الروائية‬ ‫والتسجيلية القصيرة‪ ،‬ذهبت جائزة‬ ‫أفضل فيلم روائى قصير لـ«القصر‬ ‫الشرقى» (لبنان)‪ ،‬وحصد فيلم «ال‬ ‫أحــد» (رومــانــيــا‪ ،‬إيطاليا) جائزة‬ ‫أفــضــل فــيــلــم تــســجــيــلــى‪ ،‬وذهــبــت‬ ‫جــائــزة جلــنــة الــتــحــكــيــم مناصفة‬ ‫بني «وداعــاً فيسنا»‪( ،‬سلوفينيا)‪،‬‬ ‫و«أح ــب» (إيــطــالــيــا)‪ .‬أمــا مسابقة‬ ‫نــور الشريف للفيلم العربى‪ ،‬فقد‬ ‫ذهــــبــــت ج ـ ــائ ـ ــزة أفــــضــــل فــيــلــم‬ ‫لـ«مرجانة» (املغرب)‪. ،‬‬ ‫وف ـ ــى جـ ــوائـ ــز ال ــت ــم ــث ــي ــل‪ ،‬ن ــال‬ ‫أحمد األحــمــد جــائــزة أحمد زكى‬ ‫ألفــضــل ممثل عــن فيلمه «الظهر‬ ‫إلــى اجل ــدار» (ســوريــا)‪ ،‬وحصدت‬

‫جانب من حفل ختام املهرجان‬

‫نــاديــة بوسطة جــائــزة نبيلة عبيد‬ ‫ألفضل ممثلة‪ ،‬عن فيلمها «الهربة»‬ ‫(تونس)‪ .‬وفى املسابقة الرسمية‪،‬‬ ‫ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه‬ ‫الليالى املظلمة» (الــبــوســنــة)‪ ،‬فى‬ ‫حني ذهبت جائزة جلنة التحكيم‬ ‫اخلاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)‪،‬‬ ‫ونــال فينكو مــودرنــدورفــر‪ ،‬جائزة‬ ‫أفضل إخ ــراج‪ ،‬عــن فيلمه «طريق‬ ‫مسدود» (سلوفينيا)‪.‬‬

‫وذهــبــت جــائــزة أفضل سيناريو‬ ‫لفرانسوا لونيل ونيفني سمردزيش‬ ‫عن فيلمهما «هذه الليالى املظلمة»‬ ‫(البوسنة)‪.‬‬ ‫وحــصــد الفنان أحــمــد األحــمــد‪،‬‬ ‫جائزة أفضل ممثل‪ ،‬عن دوره فى‬ ‫فيلم «الظهر إلى اجلدار» (سوريا)‪،‬‬ ‫فى حني نالت بيترا مارتينز جائزة‬ ‫أفضل ممثلة عن دورهــا فى فيلم‬ ‫«هذه كانت احلياة» (إسبانيا)‪.‬‬

‫«ظاهرة صحية»‬

‫الفنانة حنان مطاوع‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪ ،‬حول‬ ‫عودة املسلسالت‬ ‫القصيرة‪.‬‬

‫شنط المكياج تبدأ من ‪ 15‬حتى ‪ 150‬جنيهً ا‪ ..‬و«الودعة» بـ‪ 20‬فقط‬

‫وفد من الفنانين يشارك‬ ‫بـ«أسقفية الشباب الكاثوليك»‬

‫فى «ديارنا» أسوان‪ ..‬هديتك «شنطة» وبخور‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫شـــارك وف ــد مــن الــفــنــانــن‪ ،‬فــى فــعــالــيــات الــيــوم‬ ‫الثالث من لقاء أسقفية الشباب التابعة للكنيسة‬ ‫الكاثوليكية‪ ،‬حتت عنوان «نسير م ًعا»‪ ،‬الذى جرى‬ ‫تنظيمه فى وادى النطرون‪ ،‬مساء أمس‪.‬‬ ‫ضم الوفد املخرجة ساندرا نشأت‪ ،‬ومصطفى‬ ‫شــعــبــان وأح ــم ــد س ــام ــة‪ ،‬ال ــذي ــن مت تكرميهم‬ ‫وإهداؤهم دروع التكرمي‪.‬‬ ‫بــدأ الــفــعــالــيــات‪ ،‬األنــبــا تــومــا حبيب‪ ،‬مطران‬ ‫إيبارشية سوهاج لألقباط الكاثوليك‪ ،‬ومسؤول‬ ‫اللجنة األسقفية للشباب‪ ،‬بصالة القداس اإللهى‪،‬‬ ‫وشارك فى القداس لفيف من الكهنة من مختلف‬ ‫اإليبارشيات‪ ،‬والراهبات‪ ،‬والشباب‪.‬‬ ‫وألــقــى املــطــران كلمة العظة حــول فضائل‬ ‫القديس يوسف وباألخص فضيلة «الصمت»‪،‬‬ ‫قائال‪« :‬حتى منيز صوت اهلل»‪ ،‬تال ذلك لقاء‬ ‫مع املخرجة ساندرا نشأت فى حضور األب‬ ‫بطرس دانــيــال الفرنسيسكانى‪ ،‬حيث تخلل‬ ‫اللقاء حوار مفتوح بني ساندرا والشباب‪.‬‬ ‫وأعقب ذلك لقاء مع الفنان مصطفى شعبان‪،‬‬ ‫والفنان أحمد سالمة‪ ،‬تخلله ً‬ ‫أيضا‪ ،‬حوار مفتوح مع‬ ‫الفنانني‪ ،‬لسماع كل أسئلة الشباب‪.‬‬ ‫تضمن اليوم ً‬ ‫أيضا فقرة ترانيم مع كورال القديس‬ ‫يوسف‪ ،‬التابع لكنيسة الروم الكاثوليك‪ ،‬وذلك بقيادة‬ ‫املرمنة سيلڤيا عودة‪ ،‬ثم اختتم اليوم بالبركة الرسولية‬ ‫من نيافة األنبا توما لكل احلاضرين‪.‬‬

‫وقــالــت عــن تلك التجربة‪« :‬التعليم أون‬ ‫اليــن مش سهل خالص‪ ،‬فيه حاجات كتيرة‬ ‫أون الين بس بتكون فاشلة‪ ،‬قررت إنى أفكر‬ ‫بطريقة مختلفة‪ ،‬وأبحث عن إيه اللى بيجذب‬ ‫األطفال والطالب لتعليم اللغة‪ ،‬ومن هنا بدأت‬ ‫أبحث عــن جتــارب فــى دول أخــرى وبالفعل‬ ‫قــدرت أعمل صفحة على السوشيال ميديا‬ ‫وفيديوهات لتعليم اللغة الفرنسية‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل طلبة كتير من مختلف محافظات مصر‬ ‫بيدخلوا ويهتموا بيها»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫شعبان‬

‫فــــى جـ ــنـ ــاح «‪»105‬‬ ‫مبــعــرض ديــارنــا‪ ،‬الــذى‬ ‫تنظمه وزارة التضامن‬ ‫االجـــتـــمـــاعـــى مبـــول‬ ‫مصر‪ ،‬جتلس «بدرية‬ ‫محمد» تــغــزل أجــزاء‬ ‫شنطة من الكروشيه‬ ‫بخيوط القطن بألوان‬ ‫ط ــاق ــي ــة الــشــخــصــيــة‬ ‫الكرتونية «بكار»‪ ،‬التى‬ ‫ارت ــب ــط بــهــا األط ــف ــال‬ ‫والكبار‪.‬‬ ‫«دي ــارن ــا» هــو املعرض‬ ‫رقــم ‪ 70‬فــى تــاريــخ وزارة‬ ‫التضامن االجتماعى‪.‬‬ ‫فــــــى املــــــعــــــرض أج ــن ــح ــة‬ ‫ملنتجات سيوة وسيناء وأســوان‬ ‫واإلس ــك ــن ــدري ــة وأك ــث ــر م ــن ‪13‬‬ ‫مــحــافــظــة تـــشـــارك مبــنــتــجــاتــهــا‬ ‫مــن امل ــواد الــزراعــيــة واملــفــروشــات‬ ‫واملالبس وإكسسوارات البيوت‪ ،‬من‬ ‫مختلف املواد الطبيعية كاأللباستر‬ ‫والنحاس واخلوص واجللد والصوف‬ ‫واخلزف والزجاج وغيرها‪.‬‬ ‫وقالت «بدرية» إحدى املشاركات‬ ‫مــن مــحــافــظــة أســـــوان‪ .‬إن شنط‬

‫جانب من معروضات أسوان‬

‫املكياج تبدأ من ‪ 15‬جني ًها و‪ 35‬جني ًها‬ ‫حتى ‪ 150‬جني ًها وأكثر»‪.‬‬ ‫فيما يصل سعر «الــودعــة» لـــ‪20‬‬ ‫جني ًها‪ ،‬وهى عبارة عن صدفة صغيرة‬ ‫ملونة‪ ،‬مثبتة فى غزل من الغيط على‬ ‫مقاس اليد‪ ،‬ميكن أن يرتديها الرجال‬ ‫ً‬ ‫تفاؤل واستبشا ًرا‪.‬‬ ‫والنساء‬ ‫ويـ ــوجـ ــد فـ ــى ج ــن ــاح «بــــدريــــة»‪،‬‬

‫األعشاب التى تشتهر بها أسوان‪ ،‬مثل‬ ‫الكركديه والتمر الهندى وحلف البر‬ ‫وحلف الليمون واحلــرجــل والتوابل‬ ‫واحلنة السودانى والبخور والعطور‬ ‫األســوانــيــة الــشــهــيــرة كــاملــخــمــريــة‪،‬‬ ‫التى تعرض منها «بدرية» األشكال‬ ‫التقليدية املحفوظة فى الزجاجات‬ ‫واالسبراى والكرميات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.