عدد الجمعة 1 أكتوبر 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عروض سينمائية و«ديجيتال»‬ ‫فى افتتاح مهرجان «دى‪ -‬كاف»‬

‫جانب من العروض فى افتتاح املهرجان‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫األدائية‪ ،‬األحد ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬على مسرح‬ ‫الفلكى‪ ،‬وهــو عــرض «رويــــدو» من‬ ‫تشيلى‪ ،‬يقدم ألول مــرة فى العالم‬ ‫العربى‪ ،‬ويجمع بني العرض احلى‬ ‫والتكنولوجيا السمعية البصرية‪.‬‬ ‫وتعنى كلمة رويــدو الضوضاء فى‬ ‫اللغة اإلسبانية‪ ،‬وميزج العرض بني‬ ‫التكنولوجيا احلديثة واألحاسيس‬ ‫اإلنــســانــيــة‪ .‬مهرجان وســط البلد‬ ‫للفنون املعاصرة (دى‪ -‬كاف) يجمع‬ ‫بني أشكال من الفنون املعاصرة من‬ ‫كل أنحاء العالم‪ ،‬يستمر على مدار‬ ‫ثالثة أسابيع من كل عام‪.‬‬

‫بحلم أشتغل فى «ناشيونال جيوجرافيك»‬

‫كاميرا موبايل «الحداد» تبدع أجمل اللقطات‬

‫صورة مدمجة جتمع بني مكتبة إسكندرية وقلعة قايتباى‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫ال يعشق التصوير ملجرد توثيق لقطة أو‬ ‫تسجيل ذكــرى طيبة‪ ،‬بل يسعى‪ ،‬من خالل‬ ‫عدسة هاتفه املحمول‪ ،‬إلــى إضفاء ملسة‬ ‫فنية‪ ،‬وإيــصــال رســائــل تعبر عما يجيش‬ ‫بخاطره‪ ،‬وهو ما اكتسبه يو ًما تلو اآلخر‪،‬‬ ‫حتى احترف هذا األسلوب‪ ،‬وزينت صوره‬ ‫عد ًدا من املنصات‪.‬‬ ‫ما سبق‪ ،‬هو ملخص مغامرة بدأها الشاب‬ ‫محمد احلداد قبل ‪ 5‬أعوام‪ ،‬حينما شرع فى‬ ‫تصوير «لقطات عشوائية»‪ ،‬على حد وصفه‪،‬‬ ‫قبل أن يــطــور مــن نفسه ويتبع عـ ــد ًدا من‬

‫«احتمال‬ ‫حقيقى»‬ ‫مارك ميلى‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة األركان‬ ‫األمريكية املشتركة‪،‬‬ ‫موضحا أن «القاعدة» أو‬ ‫ً‬ ‫«داعش» ميكن أن يعيدا‬ ‫تشكيل صفوفهما فى‬ ‫أفغانستان‪.‬‬

‫قلعة صالح الدين‬

‫محمد احلداد‬

‫األساليب التى ساهمت فى تقدمي فنه‪.‬‬ ‫يقول «احل ــداد»‪ ،‬لـ«املصرى الــيــوم»‪ ،‬إنه‬ ‫سعى فى بــادئ األمــر إلى تصوير األماكن‬ ‫بشكل مــخــتــلــف‪ ،‬ونــفــس احلـــال بالنسبة‬ ‫لتصوير األشــخــاص‪ ،‬وه ــذا كله لتجسيد‬ ‫أفكاره فى صورة‪« :‬حابب إن كله يعرف إنى‬ ‫بحب التصوير كفن‪ .‬مش حابب ً‬ ‫مثل إنى‬ ‫أشتغل فيه‪ .‬ال أنا أحب إنى أصــور وأطلع‬ ‫حاجة حلوة وتعجب الناس»‪.‬‬ ‫وخلدمة هــذا الغرض‪ ،‬عمد صاحب الـ‬ ‫‪ 21‬عا ًما إلى استعمال برامج تعديل الصور‪،‬‬ ‫بغرض دمج اللقطات التى يصورها‪ ،‬وبالتالى‬

‫«ستكون نزيهة»‬

‫برهم صالح‪،‬‬ ‫الرئيس العراقى‪ ،‬لـ‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«العربية»‪،‬‬ ‫عن االنتخابات‬ ‫العراقية القادمة‪.‬‬

‫ينجح فى توصيل ما يجيش بخاطره‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتضح جل ًيا فى لقطة تظهر فيها معالم‬ ‫محافظة اإلسكندرية متجاورة‪« :‬املقصود‬ ‫منها هو تخيل لو كل املعالم ملزقني جنب‬ ‫بعض كده‪ .‬مش كانت هتبقى قطعة فنية؟»‪.‬‬ ‫األفكار التى يقدمها «احلــداد» تنبع من‬ ‫املواقف التى مير بها‪ ،‬أو األحداث التى يطلع‬ ‫ً‬ ‫خططا لهذا السبيل حسب‬ ‫عليها‪ ،‬فهو ال يضع‬ ‫روايته‪ .‬وعلى صعيد آخر‪ ،‬يسعى الشاب‪ ،‬من‬ ‫خالل أسلوب الدمج‪ ،‬إلى إثبات قدرته على‬ ‫صنع أى لقطة فنية بأى شىء أمامه‪ ،‬وبأقل‬ ‫اإلمكانيات‪ .‬هذا األسلوب‪ ،‬جنى «احلــداد»‬

‫ديفيد مالباس‪،‬‬ ‫رئيس البنك الدولى‪،‬‬ ‫واصفً ا ما متر به‬ ‫السودان إلعادة بناء‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫بنى سويف‪ -‬عمر الشيخ‪:‬‬

‫«اشترى ترمس بـ‪ 5‬جنيه واسمع‬ ‫بقولك إيــه يافندى‪ِ ،‬سبت الدنيا‬ ‫يــا ملك ورح ــت أدور على حالى‪،‬‬ ‫ملقتش حــد يــا مــلــك ملقتش حد‬ ‫أشكى له حالى‪ ..‬خد طبق ترمس‬ ‫عــشــان ح ــال ــى»‪ ..‬بــهــذه الــكــلــمــات‬ ‫يــدعــو محمد أحــمــد‪ ،‬التلميذ فى‬ ‫الــصــف الــرابــع االبــتــدائــى‪ ،‬أهالى‬ ‫حدائق بنى سويف لشراء الترمس‬ ‫منه ملساعدة والــده فى األقساط‬ ‫والديون املتراكمة على أسرته‪.‬‬ ‫محمد رغم صغر سنه‪ ،‬قرر مبك ًرا‬ ‫أن يحمل على عاتقه عبء مساعدة‬ ‫والــده فى ســداد ديونه‪ ،‬ولــم يخجل‬ ‫من حمل صينية ترمس على كتفه‪،‬‬ ‫لينطلق بها متوج ًها من قريته باها‪،‬‬ ‫التابعة ملركز بنى سويف‪ ،‬إلى حدائق‬ ‫سعيد النجار وعابدين‪ ،‬مبدينة بنى‬ ‫سويف‪ ،‬عقب انتهاء دراسته‪.‬‬ ‫«محمد»‪ 9 ،‬سنوات‪ ..‬املهنة «نها ًرا»‬ ‫تلميذ بالصف الرابع االبتدائى‪ ،‬وفى‬ ‫املساء بائع ترمس ليساعد أسرته‬ ‫فى تدبير جزء من نفقات املعيشة‪،‬‬ ‫يــقــول‪« :‬أبــيــع الترمس مــن وأنــا فى‬ ‫أول ــى ابــتــدائــى‪ ،‬بــانــزل أشــتــغــل فى‬ ‫الدراسة بعد انتهاء اليوم الدراسى‬

‫ثماره‪ ،‬فالشكل الــذى يقدم به صوره‬ ‫دعــا صحيفة اجلمهورية إلــى نشر‬ ‫لقطاته عبر صفحاتها‪ ،‬وهــو ما‬ ‫زاده ثقة وشجعه على االستمرار‪،‬‬ ‫خاص ًة أنه بدأ فى نشر أعماله‬ ‫عبر صفحته اخلاصة بـ «فيس‬ ‫بـ ــوك» ف ــى عـــام ‪ .2019‬مـــازال‬ ‫«احلداد» يدرس فى كلية الزراعة‬ ‫بجامعة اإلسكندرية‪ ،‬رغــم هــذا‪،‬‬ ‫يسعى إلى السير قد ًما نحو هدفه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبل‪« :‬بحلم إنى‬ ‫ويتطور بشكل أكبر‬ ‫أشتغل فى ناشيونال جيوجرافيك»‪.‬‬

‫«مرحلة صعبة»‬

‫«محمد» تلميذ نها ًرا وبائع ترمس ً‬ ‫ليل‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أدور على حالى»‬ ‫«سبت الدنيا ورحت ّ‬

‫الطفل محمد أحمد‬

‫وفــى اإلجــازة من الصبح إلــى الليل‬ ‫وبــعــديــن أرجـــع الــبــيــت أ ّدى ألبــويــا‬ ‫اإليــراد كله وأنــام»‪ .‬محمد مير على‬ ‫الناس‪ ،‬ويقول لهم اشتروا ترمس‪،‬‬ ‫فيما يــســاعــده وجــهــه الــبــشــوش أن‬ ‫يتعاطف معه أهالى ورواد احلدائق‬ ‫لشراء الترمس منه‪.‬‬ ‫يتابع محمد‪« :‬لــى ‪ 4‬إخــوة كلهم‬ ‫بيخرجوا يــســاعــدوا أب ــوى وأم ــى‪..‬‬ ‫أصل يا عمو اإليد الباطلة مش حلوة‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«جاردن سيتى»‪ ..‬كتاب يوثق‬ ‫بنايات شاهدة على التاريخ‬ ‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫فى السادسة‪ ،‬مساء األحد املقبل‪،‬‬ ‫ومبــقــر اجلــهــاز الــقــومــى للتنسيق‬ ‫احل ــض ــارى‪ ،‬بقلعة ص ــاح الــديــن‪،‬‬ ‫يناقش اجلهاز كتاب «جــاردن سيتى‬ ‫املدينة احلدائقية‪ ..‬اســم ومعنى»‪،‬‬ ‫ثانى كتب سلسلة ذاكرة املدينة‪ ،‬التى‬ ‫أطلقها اجلهاز للحفاظ على التراث‬ ‫املــادى والــامــادى للمدن املصرية‪،‬‬ ‫ذات الطابع املعمارى املتميز‪.‬‬ ‫يناقش الكتاب‪ ،‬الــذى يعد قيمة‬ ‫مرجعية لــلــقــارئ الــعــادى‬ ‫أو للمتخصصني‬ ‫فــــى الـ ــتـ ــراث‬ ‫املـــــعـــــمـــــارى‪،‬‬ ‫مــــجــــمــــوعــــة‬ ‫مــتــخــصــصــة‬ ‫ومــتــمــيــزة من‬ ‫أساتذة العمارة‬ ‫وه ــم الــدكــتــورة‬ ‫ســهــيــر حـ ــواس‪،‬‬ ‫أستاذ التخطيط‬ ‫الـــــعـــــمـــــرانـــــى‬ ‫بهندسة القاهرة‪،‬‬ ‫والــدكــتــورة سحر‬ ‫ع ــط ــي ــة‪ ،‬أس ــت ــاذ‬ ‫العمارة والتصميم‬ ‫العمرانى بهندسة‬ ‫القاهرة‪ ،‬والدكتور‬

‫عباس الــزعــفــرانــى‪ ،‬األســتــاذ بكلية‬ ‫الــتــخــطــيــط اإلقــلــيــمــى والــعــمــرانــى‬ ‫بجامعة القاهرة‪ ،‬والدكتور محمد‬ ‫حسام الدين إسماعيل‪ ،‬أستاذ اآلثار‬ ‫اإلسالمية بآداب عني شمس‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق عمل الكتاب‪ ،‬ويــديــر الندوة‬ ‫اإلعالمى جمال الشاعر‪.‬‬ ‫ضم الكتاب مجموعة هائلة من‬ ‫املراجع العلمية التى تزيد من قيمة‬ ‫الكتاب املتميز أيــضــا‪ ،‬والــتــى بذل‬ ‫فيها فــريــق عمل الــكــتــاب مجهو ًدا‬ ‫واضحا ليليق الكتاب‬ ‫ً‬ ‫بحى ج ــاردن سيتى‬ ‫العريق‪.‬‬ ‫وي ــه ــدف اجلــهــاز‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال ذاك ـ ــرة‬ ‫املــديــنــة إل ــى توثيق‬ ‫وتـــــأريـــــخ الــقــيــمــة‬ ‫املعمارية والعمرانية‬ ‫واحلياة االجتماعية‬ ‫ل ــل ــم ــدن املــتــمــيــزة‬ ‫مـ ــعـ ــمـ ــاريـ ــا ال ــت ــى‬ ‫وضـ ــع لــهــا اجلــهــاز‬ ‫حــدو ًدا واشتراطات‬ ‫حلمايتها واحلفاظ‬ ‫عــلــيــهــا‪ ،‬وكــــان أول‬ ‫إص ــدارات ــه ــا كــتــاب‬ ‫«جــزيــرة الزمالك‪..‬‬ ‫القيمة والتراث»‪.‬‬

‫فى حفل توقيع كتاب عن سيرتها‪..‬‬

‫إلهام شاهين‪ :‬أحلم باإلخراج للسينما‬ ‫كتبت‪ -‬هالة نور وأنس عالم‪:‬‬

‫قالت النجمة إلهام شاهني إنها‬ ‫حتب الستات املهمومة ببلدها‪ ،‬وإنها‬ ‫دائ ًما حتاول تقدمي كل ما تستطيعه‬ ‫فى سبيل توعية الناس‪.‬‬ ‫وكــشــفــت إلــهــام عــن اســتــعــدادهــا‬ ‫لفيلم جديد بعنوان «بنات صابرة»‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدة‪« :‬ب ــح ــارب فــيــه كــل الفكر‬ ‫اجلاهل‪ ،‬ســواء زواج القاصرات أو‬ ‫التحرش‪ ،‬وهناقش فيه موضوعات‬ ‫كتيرة جدا تخص املجتمع‪،‬‬ ‫ألنــى مهمومة بقضايا‬ ‫كثيرة‪ ،‬ونفسى الناس‬ ‫تــفــهــم الـــديـــن صــح‪،‬‬ ‫والقانون صح»‪.‬‬ ‫وأعربت‪ ،‬خالل‬ ‫الندوة التى نظمها‬ ‫املــهــرجــان الــقــومــى‬ ‫لـ ــلـ ــمـ ــسـ ــرح‪ ،‬فــى‬ ‫دورتــــــه الــــــ‪،14‬‬ ‫لــتــوقــيــع كــتــاب‬ ‫يتناول سيرتها‬ ‫بـــــــعـــــــنـــــــوان‬ ‫«املـ ــتـ ــمـ ــردة»‪،‬‬ ‫للمؤلف جمال‬ ‫عبدالناصر‪،‬‬ ‫عن سعادتها‬ ‫ب ــال ــت ــك ــرمي‬ ‫إلهام‬ ‫الذى تعتبره‬ ‫األهــــــــــــــم‬ ‫بــالــنــســبــة‬ ‫ل ــه ــا‪ ،‬ألنــه‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬ ‫إلهام شاهني خالل احلفل‬ ‫من املهرجان‪ ،‬مشيدة باسم الكتاب خــجــولــة وص ــوت ــى واطـــــى‪ ،‬وهــتــف‬ ‫اجلمهور (الصوت‪ ،‬الصوت)‪ ،‬فدخلت‬ ‫الذى تعتبر عنوانه ميثلها‪.‬‬ ‫وعن جتاربها األولــى فى التمثيل فى نوبة بكاء‪ ،‬وقلت للمخرج (مش‬ ‫وردود فعل اجلمهور خالل البدايات‪ ،‬عاوزة أمثل) وطلب حينها املخرج من‬ ‫قالت إنها التحقت مبعهد الفنون اجلمهور مساندتى‪ ،‬وبابا قال (أنا‬ ‫املسرحية وكــانــت تــرغــب فقط أن قلتلك هتفضحينا)»‪.‬‬ ‫واســتــكــمــلــت‪« :‬كــنــت متفوقة فى‬ ‫تكون مخرجة‪ ،‬ولكنها فوجئت بأن‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬وجــبــت ‪ 50‬مــن ‪50‬‬ ‫املعهد يدرس التمثيل واإلخراج م ًعا‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬عندما عرض على املخرج فى الثانوية العامة‪ ،‬وحصلت على‬ ‫كــمــال حــســن تــقــدمي «ح ــوري ــة من الــدرجــات النهائية فى بقية املــواد‪،‬‬ ‫املريخ»‪ ،‬رفضت ألننى خجولة‪ ،‬وكانت عدا األحياء التى رسبت فيها‪ ،‬لكننى‬ ‫رغبتى فى اإلخــراج‪ ،‬فقالوا لى أنت جنحت فيها بدرجات الرأفة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن والدها أدخلها جامعة األزهر‬ ‫عندك املوهبة وهنساعدك‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪« :‬فــى أول عــرض كنت لعدم االختالط‪.‬‬

‫«انتصر‬ ‫للحق»‬

‫«سنحقق الفوز»‬

‫«ملىء باإلثارة»‬

‫أمانى ضرغام‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫احلكم الذى صدر‬ ‫بحبس أب على‬ ‫خلفية إجرائه‬ ‫عملية ختان البنته‪.‬‬

‫عبداهلل‬ ‫السعيد‪،‬العب‬ ‫مؤكدا‬ ‫منتخب مصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثقته فى حتقيق‬ ‫املنتخب للفوز على‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫نيللى كرمي فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن مسلسلها‬ ‫اجلديد «جسر»‪.‬‬

‫حكايات سواقة الستات ع السوشيال ميديا‬

‫«عف ًوا‪ ..‬السائق تحت التمرين‪ ..‬وكمان بنت»‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫وأنــا الناس عارفة إنى بغنى وأقول‬ ‫شعر‪ ،‬أخويا الكبير قام بتحفيظه لى‪،‬‬ ‫تاخذ منى طبق ترمس وتسمعه (كنا‬ ‫اتنني أصحاب فرقنا الزمن غالى‪،‬‬ ‫الــتــات تــلــت وردات واألربــــع ربيع‬ ‫احلسن واجلــمــال‪ ،‬خد طبق ترمس‬ ‫عــشــان حــالــى)»‪ .‬يحلم محمد بأن‬ ‫مهندسا مشهو ًرا‪ ،‬يقول‪« :‬حلمى‬ ‫يكون‬ ‫ً‬ ‫أكون مهندس عشان عايز أبنى بيوت‬ ‫للناس الغالبة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - October 1 st - 2021 - Issue No. 6318 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ١‬أكتوبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٤ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢١ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣١٨‬‬

‫يعود مهرجان وسط البلد للفنون‬ ‫املعاصرة «دى‪ -‬كــاف» فــى نسخته‬ ‫التاسعة بــعــروض الــفــنــون األدائــيــة‬ ‫األكــثــر إبــهــاراً وتــنــوعـاً ط ــوال فترة‬ ‫املــهــرجــان املستمرة مــن ‪ 1‬إلــى ‪22‬‬ ‫أكــتــوبــر‪ .‬ويــضــم الــبــرنــامــج عــد ًدا‬ ‫مــن الــعــروض يقدمها فــنــانــون من‬ ‫مصر ومــن مختلف أنــحــاء العالم‪،‬‬ ‫بالتعاون مع عدد من املراكز الثقافية‬ ‫وال ــس ــف ــارات وامل ــؤس ــس ــات الفنية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫تنطلق أول عروض برنامج الفنون‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«بيصلحوا امليك آب فــى مراية‬ ‫العربية‪ ،‬مش بيركزوا فى اإلشارات‪،‬‬ ‫مابيعرفوش يــركــنــوا‪ ،‬مــن طلّعلك‬ ‫الرخصة‪ ،‬إنتوا مالكوش إال البيت‪،‬‬ ‫بصى قدامك يا مـــداااام»‪ ،‬كلمات‬ ‫ِّ‬ ‫وعبارات نسمعها كثي ًرا فى الشارع‪،‬‬ ‫تُــوجــه مــن الــرجــال إلــى السيدات‬ ‫الالتى يقدن السيارات‪.‬‬ ‫يتفق العديد من الرجال على أن‬ ‫السيدات تفتقد اخلبرة واجلرأة فى‬ ‫السواقة لعدم معرفتهن بالقواعد‬ ‫السليمة وأص ــول القيادة وامل ــرور‪،‬‬ ‫وعــــدم إملــامــهــن بــلــغــة اإلشـــــارات‬ ‫فــى الــســواقــة أو التقدير السليم‬ ‫للموقف‪ ،‬ما يــؤدى إلــى الوقوع فى‬ ‫األخطاء الطفيفة التى تتحول إلى‬ ‫حـــوادث كــبــيــرة‪ ،‬األم ــر ال ــذى جعل‬ ‫بعض السيدات يلجأن إلــى وضع‬ ‫نوعا من‬ ‫الفتات على خلفية السيارة ً‬ ‫التحذير ولفت االنتباه‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫هذه الالفتات موجهة إلى الرجال‬

‫«السوشيال ميديا» تسخر من سواقة السيدات‬

‫فــقــط‪« .‬ســنــة أولـــى س ــواق ــة»‪ ،‬فى‬ ‫السنوات األولــى لسواقة الستات‪،‬‬ ‫تقع الكثيرات منهن فى الكثير من‬ ‫األخــطــاء‪ ،‬لذلك تلجأ بعضهن إلى‬ ‫وضــع الفتات على خلفية السيارة‬ ‫متهيدًا للسائقني لتوخى احلذر‪ .‬هذه‬

‫العبارات نالت الكثير من السخرية‪،‬‬ ‫بعد أن انتشر بعضها عبر صفحات‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫وجــاءت العبارات كالتالى‪« :‬من‬ ‫فضلك أنا لسة بتعلم‪ ،‬عارفة إنك‬ ‫متضايق‪ ،‬بس بليز ماتزمرش علشان‬

‫بتخوفنى‪ ،‬وبــرضــوا مش هجرى»‪،‬‬ ‫وعــبــارة أخـــرى‪« :‬ع ــفــ ًوا‪ ..‬السائق‬ ‫حتت التمرين‪ ..‬وكمان بنت»‪ .‬وعبارة‬ ‫أخرى‪« :‬أنا جاموسة فى السواقة‪..‬‬ ‫إبعد عنى»‪.‬‬ ‫ليتبادل الرجال ً‬ ‫أيضا وضع إحدى‬

‫الالفتات على خلفية السيارة ولكن‬ ‫تــذمـ ًرا من سواقة الستات‪ ،‬و ُكتب‬ ‫على إحدى السيارات‪« :‬أمشى ورا‬ ‫أتــوبــيــس هيئة‪ ،‬أه ــون مــن واح ــدة‬ ‫ســايــقــة»‪ .‬وعــلــى الفــتــة أخـــرى من‬ ‫الف ــت ــات اإلعـ ــانـ ــات املــعــلــقــة فى‬ ‫الشوارع‪« :‬عزيزتى‪ ..‬املراية للسواقة‬ ‫مش للسبسبة‪ ..‬سوقى عدل»‪.‬‬ ‫انتشر هاشتاج سواقة الستات‬ ‫على مواقع التواصل االجتماعى‪،‬‬ ‫وسرد الكثير من سائقى السيارات‪،‬‬ ‫سواء الفتيات أو الرجال‪ ،‬الكثير من‬ ‫املواقف التى واجهوها جتاه سواقة‬ ‫الستات بالتحديد‪ .‬البعض مدح‪،‬‬ ‫والبعض اآلخــر ذم‪ ،‬ولكن النسبة‬ ‫الكبرى منهم تنتقد سواقة الستات‪.‬‬ ‫وقال حساب يحمل اسم مصطفى‬ ‫عــادل‪« :‬من كام يوم واحــدة بترمى‬ ‫على وقافلة مرايتها الشمال وملا‬ ‫َّ‬ ‫جيت جنبها بقولها املراية دى بتعمل‬ ‫إيه؟؟؟ قالتلى‪ :‬بشوف العربيات جاية‬ ‫ض»‪.‬‬ ‫بسرعة بتْخَ ّ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.