عدد الأربعاء 29 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫األربعاء ‪ ٢٩‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٢ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٩ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣١٦‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫أحزان صالح فضل‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫صور ووثائق نادرة بمعرض‬ ‫«ذاكرة اإلسكندرية السينمائية»‬

‫اإلسكندرية‪ -‬سعيد خالد وعلوى‬ ‫أبوالعال ومحمود زكى‪:‬‬

‫افتتح الناقد السينمائى األمير‬ ‫أباظة‪ ،‬رئيس مهرجان اإلسكندرية‬ ‫السينمائى لــدول البحر املتوسط‪،‬‬ ‫بحضور ضيوف املهرجان فى دورته‬ ‫احلالية‪ ،‬معرض «ذاكرة اإلسكندرية‬ ‫السينمائية» مبناسبة م ــرور ‪١٢٥‬‬ ‫ع ــام ــا عــلــى ان ــط ــاق أول عــرض‬ ‫سينمائى شهدته مصر لـ«األخوين‬ ‫لوميير»‪ ،‬والــذى أقيم باإلسكندرية‬ ‫فى مقهى «زوانى» يوم ‪ ٦‬يناير ‪،١٨٩٦‬‬

‫بعد أيــام من أول عرض فى العالم‬ ‫فى «اجلرايد كافيه» بباريس فى ‪٢٥‬‬ ‫ديسمبر ‪.١٨٩٥‬‬ ‫املعرض برعاية جمعية كتاب ونقاد‬ ‫السينما‪ ،‬وإعــداد الكاتب الصحفى‬ ‫محمد املاحلى‪ ،‬ويضم وثائق وصورا‬ ‫نادرة لسنوات املجد الذهبى لصناعة‬ ‫الــســيــنــمــا فــى املــديــنــة الــســاحــلــيــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الباحث واملــؤرخ مكرم‬ ‫ســامــة‪ ،‬أحــد أهــم جامعى الوثائق‬ ‫واألرش ــي ــف ــات ف ــى مــصــر والــعــالــم‬ ‫العربى‪.‬‬

‫بالبهجة والدموع‪..‬انطالق المهرجان القومى للمسرح باحتفالية «الكاتب المصرى»‬

‫دنيا سمير غامن‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور وأنس عالم‪:‬‬

‫بــلــحــظــات إنــســانــيــة اخــتــلــطــت‬ ‫فيها مشاعر البهجة بالدموع فى‬ ‫تكرمي رمــوز املــســرح الفتقاد اثنني‬ ‫مــن عمالقة أبــى الــفــنــون‪ ،‬انطلقت‬ ‫فــعــالــيــات الـــــدورة الــرابــعــة عشرة‬ ‫م ــن امل ــه ــرج ــان الــقــومــى للمسرح‬ ‫املــصــرى‪ ،‬دورة «الــكــاتــب املسرحى‬ ‫املــصــرى»‪ ،‬فى املسرح الكبير بدار‬ ‫األوبــرا أمس األول‪ ،‬برئاسة الفنان‬ ‫يوسف إسماعيل‪ ،‬وبحضور وزيــرة‬

‫الثقافة د‪ .‬إيناس عبد الدامي وزيرة‬ ‫الثقافة‪ ،‬والفنان إسماعيل مختار‬ ‫مدير املهرجان ورئيس البيت الفنى‬ ‫للمسرح‪ ،‬وبحضور عــدد كبير من‬ ‫صــنــاع امل ــس ــرح وجن ــوم ــه‪ ،‬وتــوافــد‬ ‫عدد كبير من النجوم على السجادة‬ ‫احلمراء‪ ،‬وبدأ حفل االفتتاح بعزف‬ ‫الــســام اجلــمــهــورى‪ ،‬وق ــام الفنان‬ ‫حــمــزة الــعــيــلــى بــبــطــولــة احتفالية‬ ‫استعراضية حتــت عــنــوان «الكاتب‬ ‫املــصــرى» والــتــى دارت حــول ُكتاب‬

‫«عليكم التخلى‬ ‫عن السذاجة»‬

‫«حقنت الدماء»‬

‫الرئيس الفرنسى‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫موجها‬ ‫فى مؤمتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حديثه لألوروبيني‬ ‫عن عالقتهم‬ ‫بالواليات املتحدة‬ ‫األمريكية‪.‬‬

‫محمد حمدان دقلو‪،‬‬ ‫نائب رئيس مجلس‬ ‫السيادة السودانى‪،‬‬ ‫عن القوات املسلحة‬ ‫السودانية بعد‬ ‫تصديها ملحاولة‬ ‫االنقالب‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫اللبنانى‪ ،‬جنيب‬ ‫ميقاتى‪ ،‬عن تعليق‬ ‫التحقيق فى انفجار‬ ‫مرفأ بيروت‪.‬‬

‫طه القرنى يجسد معاناة اإلنسان‬ ‫بعد الحروب فى جدارية «الجوع»‬ ‫كتب ‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫لوحة من معرض «اجلوع»‬

‫إن ــس ــان بــيــمــوت ومـــش القـــى يــاكــل‬ ‫وبيهرب من بيته عشان يعيش‪ ،‬ده‬ ‫الــلــى خــانــى أجــســده فــى جــداريــة‬ ‫مكونة مــن ‪ 4‬أجـــزاء على مساحة‬ ‫عشرة أمتار فى ارتفاع مترين»‪.‬‬ ‫اجلــداريــة تــرصــد مشاهد مؤملة‬ ‫للحق فى احلياة‪ ،‬والصراع للبقاء‪،‬‬ ‫والــبــحــث عــن الــطــعــام رغــم اجلــوع‪،‬‬ ‫حــيــث تظهر فيها مــشــاهــد قريبة‬ ‫ملا كــان يشاهده العالم فى مجاعة‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫جانب من معرض «الوثائق»‬

‫«أمر قضائى»‬

‫املشاهد املــؤملــة ملجاعة الشعوب‬ ‫بسبب احل ــروب والــفــقــر واجلــفــاف‬ ‫جعلت الــفــنــان التشكيلى الدكتور‬ ‫طه قرنى‪ ،‬الشهير بـ«فنان الشعب»‬ ‫وال ــذى اشتهر بأعماله اإلنسانية‪،‬‬ ‫يجسد هذه الشعوب التى تعرضت‬ ‫آلالم احل ـ ــروب وجــعــلــتــهــا تتعرض‬ ‫للجوع وامل ــوت واللجوء إلــى الــدول‬ ‫فى معرضه اجلديد «اجلــوع»‪ ،‬الذى‬ ‫من املقرر افتتاحه األحــد ‪ 3‬أكتوير‬ ‫بجاليرى «آزاد» بالزمالك‪.‬‬ ‫«اإلنــســان هــو دائــمــا مــن يتعرض‬ ‫للظلم واجل ــوع اإلهــانــة واآلالم فى‬ ‫كــل احلــــروب»‪ ..‬هــكــذا قــال الفنان‬ ‫التشكيلى الــدكــتــور طــه الــقــرنــى لـ‬ ‫«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬مــشــيــرا إل ــى أن‬ ‫الــدول التى تعرضت للحروب مثل‬ ‫ســوريــا وليبيا وال ــع ــراق‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫سوف جند أن اخلاسر األكبر دائما‬ ‫هو اإلنسان‪ ،‬وهو من يتعرض دائما‬ ‫للجوع والرحيل غالبا من موطنة‪.‬‬ ‫وأشـــار «قــرنــى» إلــى أن املعرض‬ ‫مقام جلدارية اجلوع وبحث بصرى‬ ‫استعادى لبعض األعــمــال السابقة‬ ‫الــتــى تــصــل إل ــى حــوالــى ‪ 30‬لوحة‬ ‫حــول اهتمامه الدائم فى معارضه‬ ‫باإلنسانية ومــا يتعلق بــهــا‪ ،‬ولهذا‬ ‫قــرر جتسيد اجل ــوع ال ــذى يتعرض‬ ‫له اإلنسان فى كل حرب فى معرض‬ ‫خاص‪ ،‬وقال‪ « :‬فى كل حرب هنالقى‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - September 29 th - 2021 - Issue No. 6316 - Vol.18‬‬

‫عن قرب‬

‫واجه الناقد األدبى الكبير واملفكر املصرى الشجاع صالح‬ ‫فضل حلقات متتالية من األحزان التى ترتبط مبأساة الفقدان‪،‬‬ ‫عندما انتزع القدر من حوله الزوجة‪ ،‬وبعدها االبن‪ ،‬ثم االبنة‬ ‫بسهم ناجح فى رحلة احلياة‪،‬‬ ‫الغالية‪ ،‬بعد أن ضرب كل منهم‬ ‫ٍ‬ ‫وصالح فضل‪ -‬ملن ال يعرفه‪ -‬إنسا ٌن صلب وشخصية قوية طاملا‬ ‫انتصرت دائ ًما على ما تعرضت له من أحزان وما مر بها من‬ ‫خطوب‪ ،‬وفى ظل ذلك كله يتواصل عطاؤه وال يتوقف إنتاجه‬ ‫ً‬ ‫متواصل مع احلياة‪ ،‬محار ًبا‬ ‫األدبى وإسهامه النقدى‪ ،‬بل يظل‬ ‫ٍ‬ ‫مبحنة‬ ‫جسو ًرا فى ميادين احلق واخلير وحب الوطن‪ ،‬وقد مر‬ ‫ٍ‬ ‫أعوام قليلة‪ ،‬ولكن اهلل كتب له الشفاء بعد‬ ‫صحية عاتية منذ‬ ‫ٍ‬ ‫معركة ضارية مع املرض‪ ،‬وفوق هذه األحزان يتألم صالح فضل‬ ‫ً‬ ‫أيضا للمرض الطارئ الذى أل َّم بصديقنا الغالى ابن العراق‬ ‫البار الدكتور قيس العزاوى‪ ،‬أمني عام مساعد جامعة الدول‬ ‫العربية للشؤون الثقافية‪ ،‬واملفكر العربى املرموق الذى أسس‬ ‫ورعى الصالون الثقافى العربى الذى أتشرف حال ًيا برئاسته‪،‬‬ ‫وقد كان مرضه ضربة موجعة لنا جمي ًعا‪ ،‬ولكننا واثقون أن اهلل‬ ‫سيم ُّن عليه بالشفاء القريب‪ ،‬تلك هى الظروف النفسية التى‬ ‫حتيط بصالح فضل الــذى تخرج فى كلية دار العلوم وحصل‬ ‫على الدكتوراه حتى أصبح قاس ًما مشتر ًكا فى كل املنتديات‬ ‫العربية واملحافل املعنية باألدب العربى والفكر القومى‪ ،‬وقد‬ ‫عاش فى إسبانيا سنوات وطاف ببعض دول أمريكا الالتينية‪،‬‬ ‫واتسع أفقه ليشمل الرؤية الوطنية إلى جانب النظرة العاملية‬ ‫من خالل األدب والسياسة والفلسفة‪ ،‬وملن ال يتذكر فهو الذى‬ ‫صاغ وثائق األزهر الشريف بعد انتفاضة ‪ 25‬يناير ليسجل فيها‬ ‫ً‬ ‫معتدل التقى عليه عدد من كبار املثقفني‪،‬‬ ‫وطرحا‬ ‫رؤية عصرية‬ ‫ً‬ ‫شرفت بأن أكــون أحدهم‪ ،‬حتت قيادة اإلمــام األكبر الدكتور‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬ولــم يتوقف صــاح فضل عن خــوض املعارك‪،‬‬ ‫ولعل أكبرها وأخطرها هى معركته داخل مجمع اللغة العربية‬ ‫ٍ‬ ‫محاولة إلعــادتــه إلــى سابق عهده ورونــق أيامه اخلوالى‬ ‫فى‬ ‫التى قــاده فيها رجــا ٌل عظام أمثال أحمد لطفى السيد وطه‬ ‫حسني‪ ،‬ويتميز صالح فضل بالدأب والصبر والتمسك بالرأى‬ ‫والثبات على املبدأ‪ ،‬لذلك فإننى‪ -‬كصديق له‪ -‬أشعر مبا يعانيه‬ ‫وأشاطره ً‬ ‫بعضا من أحزانه وأنا واث ٌق كل الثقة من أنه سوف‬ ‫ينتصر فى معاركه الباقية كما انتصر فى سابقاتها ليطل على‬ ‫أحبائه وتالميذه بــذات اإلشــراقــة التى عرفناه بها وتعاملنا‬ ‫معه من خاللها‪ ،‬إننى ال أكتب عنه اليوم مواس ًيا أو مشار ًكا‬ ‫فى اإلحــســاس الــذى يعانى منه أديبنا الكبير وشيخ النقاد‬ ‫املعاصرين‪ ،‬فلقد تعودنا منه أن يصنع من املعاناة انتصا ًرا‪،‬‬ ‫وأن يحيل األلم فخ ًرا واعــتــزازًا‪ ،‬وأن ينظر إلى األفق البعيد‬ ‫بعزم أكيد وتفاؤل ال ينتهى‪ ،‬وأنا واثق من أن مريديه فى أنحاء‬ ‫ٍ‬ ‫الوطن العربى وخارجه يشاركوننى الرأى فى التمنى الصادق‬ ‫بأن يجتاز صالح فضل محنته‪ ،‬وأن ينتصر على أحزانه‪ ،‬فما‬ ‫أكثر ما واجه فى حياته من حتديات فكرية وأكادميية وعائلية‬ ‫وصحية‪ ،‬ولكنه كان دائ ًما يكسب املعركة ويخرج منتص ًرا رغم‬ ‫اآلالم واجلراح واحلزن الدفني‪ ،‬وها أنا أقول له أيها الصديق‬ ‫العزيز إن حياة البشر سلسلة من االبتالءات ال منلك إزاءها‬ ‫إال مزي ًدا من الصبر على املكاره والصالبة أمام خبطات القدر‬ ‫وصفعات األيام‪ ،‬وأنا واثق أنك سوف تقهر احلزن مبزيد من‬ ‫خصوصا أن فقدان االبنة‬ ‫العمل وتنتصر فى هــذه املعركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خاصا البد أن يتجاوزه األب مهما كان‬ ‫جرحا‬ ‫النجيبة ميثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األلم‪ ،‬فلتعش مع أوراقــك وسط كتبك وتواصل مقاالتك التى‬ ‫ننتظرها باللهفة والتوقير‪ ،‬ولتتذكر أن اهلل قد جعل من كل‬ ‫عسر يس ًرا‪ ،‬وأن قوانني احلياة على ظهر هذا الكوكب لم تتغ ّير‬ ‫منذ البداية‪ ،‬وسوف تظل كذلك إلى يوم البعث‪ ..‬كان اهلل معك‬ ‫يا صاحب الفضل‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫الــصــومــال وغــيــرهــا م ــن الــشــعــوب‬ ‫التى متوت جوعا باحثة عن األكل‪،‬‬ ‫مجتمعني حول صحن كبير‪ ،‬ميدون‬ ‫أيديهم جميعا وال يوجد أكل‪ .‬وقال‬ ‫«قرني»‪« :‬اجلدارية عمل فنى عبارة‬ ‫عن مذكرة تشكيلية فى وجه العالم‬ ‫كله وليس دولة معينة للحفاظ على‬ ‫حق اإلنسان فى ظل حقوق اإلنسان‬ ‫التى يطالبون بها فــى اخل ــارج وال‬ ‫يراعون فى حروبهم احلفاظ عليها»‪.‬‬

‫أحمد حالوة‬

‫املسرح‪ ،‬وبعدها أعلنت النجمة سهر‬ ‫الصايغ‪ ،‬مقدمة احلفل‪ ،‬عن تكرمي‬ ‫‪ 10‬مسرحيني فى مجاالت التمثيل‬ ‫واإلخراج والتأليف‪.‬‬ ‫واستقبل املــســرح النجمة إلهام‬ ‫شاهني بعرض لقطات مجمعة من‬ ‫تاريخها املسرحى‪ ،‬والتى ألقت كلمة‬ ‫قصيرة عبرت خاللها عن سعادتها‬ ‫الشديدة بالتكرمي وفخرها بانتمائها‬ ‫للكيان املسرحى املــصــرى «املعهد‬ ‫العالى للفنون املسرحية وأكادميية‬

‫«سلبية للغاية»‬

‫د‪ .‬أسامة الغزالى‬ ‫حرب‪ ،‬فى األهرام‪،‬‬ ‫عن فكرة اجليل‬ ‫الشاب عن الرئيس‬ ‫الراحل جمال‬ ‫عبدالناصر‪.‬‬

‫«آنا دى أرماس»‪:‬‬ ‫أنا فتاة جيمس‬ ‫بوند األكثر ش ًرا‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫قالت املمثلة الكوبية آنــا دى‬ ‫أرمــــــاس إن شــخــصــيــتــهــا الــتــى‬ ‫جتــســدهــا فـ ــى أحــــــدث أفـ ــام‬ ‫«جــيــمــس ب ــون ــد» ســتــكــون أكــثــر‬ ‫شخصية لفتاة بوند شريرة وسيئة‬ ‫فى تاريخ سلسلة األفالم الشهيرة‬ ‫املمتد إلــى ‪ 59‬عاما‪ .‬وأوضحت‬ ‫«دى أرمـــــاس» لصحيفة «‪the‬‬ ‫‪ »sun‬أن شخصية فتاة بوند فى‬ ‫الفيلم املنتظر الــذى يحمل اسم‬ ‫«‪ »No Time To Die‬أو «ال وقت‬ ‫للحب» وحتمل اسم «بالوما» هى‬ ‫شخصية كاملة فنيا‪ ،‬فهى ممتعة‬ ‫للغاية‪ ،‬نشطة للغاية‪ ،‬سيئة للغاية‪،‬‬ ‫وجــذابــة عــلــى كــافــة املستويات‬ ‫التمثيلية‪ ،‬بحسب وصفها‪ ،‬وتختلف‬ ‫عن فتيات «بوند» الالئى ظهرن‬ ‫فى أفالم السلسلة السابقة‪ .‬ويأتى‬ ‫ظهور «أرمــاس» األول فى سلسلة‬ ‫«جيمس بوند»‪ ،‬بينما ينتظر عشاق‬ ‫السلسلة عــرض أحــدث أجزائها‬ ‫«ال وقت للموت» خالل أيام‪ ،‬بعد‬ ‫تأجيالت للفيلم ملدة عامني بسبب‬ ‫ڤ ــي ــروس ك ــورون ــا وي ــش ــارك فى‬ ‫بطولته املمثل األمريكى من أصل‬ ‫مصرى رامى مالك إلى جانب بطل‬ ‫الفيلم «دانييل كريج»‪ 53 -‬عاما‪-‬‬ ‫الــذى يستعد بهذا الفيلم لــوداع‬ ‫شخصية العميل السرى «جيمس‬ ‫بوند ‪. »007‬‬

‫إلهام شاهني‬

‫الفنون»‪ ..‬ثم توالت دروع التكرمي لكل‬ ‫من املخرج إميل جرجس والكاتب‬ ‫الــكــبــيــر بــهــيــج إســمــاعــيــل والــفــنــان‬ ‫القدير فاروق فلوكس الذى استقبله‬ ‫جمهور احلــضــور بحفاوة وترحاب‬ ‫شديدين‪ ،‬وع ّبر «فلوكس» عن سعادته‬ ‫بالتكرمي‪ ،‬ودعــا احلــضــور للوقوف‬ ‫دقيقة حـــدا ًدا على روح الراحلني‬ ‫من فنانى املــســرح‪ ،‬وتقدم بالشكر‬ ‫لكل شركاء رحلته‪ ..‬و ُكرمت الناقدة‬ ‫الكبيرة آمــال بكير وتسلم تكرميها‬

‫الشاعر والناقد محمد بهجت‪ ،‬وكرم‬ ‫الفنان القدير أشــرف عبدالغفور‬ ‫واسم الفنان الراحل عبداهلل غيث‪،‬‬ ‫الذى تسلمه جنله احلسينى عبداهلل‬ ‫غيث‪ ،‬تلى ذلك تكرمي الفنان القدير‬ ‫ســامــى مــغــاورى ال ــذى ألــقــى كلمة‬ ‫قصيرة توجه فيها بالشكر للفنان‬ ‫املــخــرج سمير العصفورى والنجم‬ ‫الراحل أحمد زكى واملخرج الكبير‬ ‫عصام السيد‪ ،‬الذين ساعدوه فى‬ ‫مشواره الفنى الطويل‪ ..‬ثم صعدت‬

‫«فخورة»‬

‫إل ــى املــســرح الــنــجــمــة دنــيــا سمير‬ ‫غــامن لتتسلم التكرمي عــن والديها‬ ‫الراحلني النجمني سمير غامن ودالل‬ ‫عبدالعزيز فى أول ظهور عــام لها‬ ‫منذ وفاة والديها‪ ،‬وأعربت دنيا عن‬ ‫تقديرها إلدارة املــهــرجــان وجلنته‬ ‫العليا إلحياء ذكرى والديها ومنحهما‬ ‫درع املهرجان‪ ،‬وانهمرت الدموع من‬ ‫عينيها فــى حلــظــات مــؤثــرة وسط‬ ‫تصفيق حــار من احلضور وتفاعل‬ ‫من املوجودين معها على املسرح‪.‬‬

‫«إجنازاته»‬ ‫أحمد مجاهد‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة‬ ‫املؤقتة لالحتاد‬ ‫املصرى لكرة القدم‪،‬‬ ‫عن أسباب اختيار‬ ‫املدرب شوقى غريب‬ ‫لقيادة منتخب مصر‬ ‫األوليمبى‪.‬‬

‫السوبرانو املصرية‬ ‫فاطمة سعيد عن‬ ‫مشاركتها فى حفل‬ ‫‪Global Citizen‬‬

‫العاملى‪.‬‬

‫رامون خيل كاسارس *‬ ‫وخوسيه أوكتافيو تريب**‬ ‫يكتبان‪:‬‬

‫لماذا «بونويل» فى اإلسكندرية اآلن؟‬

‫يتساءل الكثيرون عن الروابط‬ ‫الـ ــتـ ــى جت ــم ــع لـ ــويـ ــس ب ــون ــوي ــل‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬واألسباب التى تدعو‬ ‫سفارتى ٍّ‬ ‫كل من املكسيك وإسبانيا‬ ‫للمشاركة فى إعــداد دورة ألفالم‬ ‫هــذا املــخــرج العبقرى فــى إطــار‬ ‫فــعــالــيــات مــهــرجــان اإلســكــنــدريــة‬ ‫السينمائى لدول البحر املتوسط‪.‬‬ ‫ق ــد تــبــدو اإلج ــاب ــة ع ــن هــذا‬ ‫الــســؤال مــعــقــدة‪ ،‬لــكــن مــع بعض‬ ‫التأمل قد ال تبدو كذلك‪.‬‬ ‫فى املقام األول‪ ،‬تعتبر مدينة‬ ‫اإلس ــك ــن ــدري ــة مـــن أبـــــرز املـــدن‬ ‫املــصــريــة‪ ،‬فهى تتميز مبوروثها‬ ‫الثقافى العريق الذى يعود لوقت‬ ‫إنشائها على يد اإلسكندر األكبر‪.‬‬ ‫لقد استطاعت لــؤلــؤة املتوسط‬ ‫أن حتافظ على هويتها وروحها‬ ‫النزعة الكوزموبوليتانية على مر‬ ‫العصور‪.‬‬ ‫اســتــطــاعــت اإلســكــنــدريــة أن‬ ‫تدمج بحكمة فى نسيجها الثقافى‬ ‫تأثيرات من مختلف احلضارات‬ ‫التى مرت عليها‪ ،‬وهو ما ينعكس‬ ‫فــى معمارها‪ :‬شخصية سكانها‬

‫ومــوروثــهــا الثقافى الــثــرى‪ ..‬من‬ ‫نــاحــيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬لــعــبــت طبيعتها‬ ‫الساحلية وكونها مينا ًء مه ًما منذ‬ ‫الــقــدم دو ًرا مه ًما فــى اكتسابها‬ ‫شــهــرة كــرمــز لــلــحــفــاوة والــرقــى‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يــبــرز مــن خ ــال مكتبة‬ ‫اإلســكــنــدريــة‪ ،‬الــتــى تــعــد واح ــدة‬ ‫من أهــم املؤسسات الثقافية فى‬ ‫العالم‪ ،‬ومرج ًعا دول ًيا فى مجال‬ ‫املكتبات سواء مبا حتويه من كتب‬ ‫تقليدية أو رقمية‪.‬‬ ‫وميثل الفن السابع كذلك واحدًا‬ ‫مــن األنــشــطــة الثقافية الــبــارزة‬ ‫ملدينة اإلسكندرية‪ ،‬وهو ما يتجلى‬ ‫ب ــوض ــوح م ــن خـ ــال مــهــرجــانــهــا‬ ‫السينمائى املرموق الــذى تنظمه‬ ‫مــنــذ ‪ 37‬عــا ًمــا ويــحــظــى بشهرة‬ ‫عاملية‪ ..‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب‬ ‫أال ننسى أن هــذه املدينة كانت‬ ‫شاهدة على بدايات السينما فى‬ ‫مصر فــى نهايات الــقــرن التاسع‬ ‫عشر‪ .‬كل هــذه العوامل مجتمعة‬ ‫جتعل مــن اإلسكندرية مدينة ال‬ ‫غنى عنها‪.‬‬ ‫وفــى السياق ذاتــه‪ ،‬يعد لويس‬

‫مخرجا‬ ‫بونويل (‪)1983-1900‬‬ ‫ً‬ ‫ال غنى عنه عندما نتحدث عن‬ ‫السينما‪ .‬فهو نتاج هوية فريدة‬ ‫تكونت عبر سنوات وسنوات من‬ ‫الترحال واخلــبــرات‪ .‬يجسد فى‬ ‫أفــامــه بــذكــاء لغة خــاصــة يغلب‬ ‫عليها الطابع السيريالى‪ ،‬وفيها‬ ‫يُـــد ّوى باستمرار الــولــع وأصــداء‬ ‫طبول كاالندا حيث ُولــد‪ ،‬وكذلك‬ ‫املوسيقى التقليدية املكسيكية‬ ‫حيث عاش ‪ 32‬عا ًما حتى وفاته‬ ‫عام ‪.1983‬‬ ‫أمــضــى بــونــويــل حــيــاتــه بني‬ ‫إسبانيا واملكسيك وفرنسا‪ ،‬وعانى‬ ‫من حياة النفى بعد احلرب األهلية‬ ‫اإلسبانية‪.‬‬ ‫بروح ناقدة منفتحة على العالم‪،‬‬ ‫أبدع لنا بونويل أعماال سينمائية‬ ‫عــديــدة متميزة متــثــل ج ــزءا من‬ ‫ت ــراث السينما الــعــاملــى‪ .‬ميكننا‬ ‫م ــن خـــال الــتــمــعــن ف ــى إنــتــاجــه‬ ‫السينمائى الغزير أن نشعر بهويته‬ ‫عاملية النزعة وإسبانية األصــل‬ ‫وبالقيم املتأصلة فى ثقافة البحر‬ ‫املتوسطية‪ ،‬والتى أثراها بعد ذلك‬

‫خالل فترة النفى فى املكسيك‪..‬‬ ‫ويــــبــــرز مــــن بــــن هـــــذه الــقــيــم‬ ‫حــب الــعــائــلــة وأهــمــيــة الــصــداقــة‬ ‫واالستمتاع بالطعام اجليد والتمتع‬ ‫باالستغراق فى الذات‪ .‬من منا ال‬ ‫يجد فــى اإلسكندرية ومقاهيها‬ ‫ومنازلها تلك القيم واملتع؟ أال جند‬ ‫عند السكندريني نفس ذلك الوله‬ ‫والولع باحلياة؟!‪.‬‬ ‫وجتــمــع تــلــك الــقــيــم بــن مصر‬ ‫وإسبانيا واملكسيك من خالل الفن‬ ‫السابع‪ ،‬وهو ما أتاح هذه املشاركة‬ ‫لعرض أفالم مثل‪ :‬كلب أندلسى‪،‬‬ ‫بيريديانا‪ ،‬املالك املدمر وسمعان‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وفــى نفس الوقت الــذى نتوجه‬ ‫فيه بالشكر ملهرجان اإلسكندرية‬ ‫املتميز على احتفائه احلار بتنظيم‬ ‫هــذه الـ ــدورة عــن لــويــس بونويل‪،‬‬ ‫ندعو جمهور اإلسكندرية املتحمس‬ ‫الكــتــشــاف شخصه وأعــمــالــه من‬ ‫خالل هذا البرنامج السينمائى‪.‬‬ ‫* سفير إسبانيا فى القاهرة‬ ‫** سفير املكسيك فى القاهرة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأربعاء 29 سبتمبر 2021 by Al Masry Media Corp - Issuu