عدد الأثنين 27 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫مواطنون أثناء صيد األسماك من شوارع تايالند‬

‫بــدأ فــرع املجلس القومى للمرأة‬ ‫باملنيا‪ ،‬األحــد‪ ،‬فعاليات حملة طرق‬ ‫األبــواب حتت عنوان (املــرأة املصرية‬ ‫صانعة السالم)‪ ،‬برعاية الدكتورة مايا‬ ‫مرسى‪ ،‬رئيس املجلس القومى للمرأة‪،‬‬ ‫وبــإشــراف الدكتورة منال أبوسمرة‪،‬‬ ‫مقررة فرع املجلس باملنيا‪.‬‬ ‫تبدأ احلملة بيوم تدريبى لعدد ‪50‬‬ ‫رائدة من مراكز العدوة وأبو قرقاص‬ ‫وملوى‪ ،‬وذلــك للتدريب على رسائل‬ ‫احلملة‪ ،‬يعقبه النزول للقرى لنشر‬ ‫هــذه الرسائل ملــدة ‪ 3‬أيــام متتالية‪،‬‬ ‫متزامنا مــع أي ــام للمحبة والــســام‬

‫اإلسكندرية‪ -‬سعيد خالد وعلوى‬ ‫أبــوالــعــا ومــحــمــود زكـــى ورج ــب‬ ‫رمضان‪:‬‬

‫الرئيس الفرنسى‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫عما سيقدمه‬ ‫للمجتمع اللبنانى‬ ‫فى مجاالت الطاقة‬ ‫واالقتصاد واإلعمار‪.‬‬

‫وزيرة الثقافة تسلم جوائز املهرجان‬

‫ياسني‪ ،‬فايق عزب‪ ،‬أحالم اجلريتلى‪،‬‬ ‫عـ ــادل هــاشــم‪ ،‬عــبــدالــوهــاب خليل‪،‬‬ ‫مــصــطــفــى م ــح ــرم‪ ،‬مــاهــر الــعــطــار‪،‬‬ ‫محمود ريحان‪ ،‬نادية العراقية‪ ،‬سمير‬ ‫غامن‪ ،‬دالل عبدالعزيز‪ ،‬محمد جبريل‪،‬‬ ‫ماهر لبيب‪ ،‬وحيد حامد‪ ،‬فيصل ندا‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئــيــس املــهــرجــان إن مصر‬ ‫تــخــوض حــربــا شــرســة وه ــى معركة‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫التنمية‪ ،‬موجها الشكر لكل اجلهات‬ ‫الرسمية والوزارات التى ساهمت فى‬ ‫خروج هذه الدورة للنور‪.‬‬ ‫وأوضـــح محافظ اإلســكــنــدريــة أن‬ ‫اإلسكندرية هى العاصمة الثانية ملصر‬ ‫وعاصمة الثقافات واحلضارات ألنها‬ ‫تقبل كل األجناس واألديان‪ ،‬معبرا عن‬ ‫سعادته بإقامة املهرجان وســط هذه‬

‫«لدى فم يقول‬ ‫احلقيقة»‬

‫الظروف فى ظل جائحة كورونا‪.‬‬ ‫وأعــلــنــت املــخــرجــة إن ــع ــام محمد‬ ‫على نتائج مسابقة مم ــدوح الليثى‬ ‫للسيناريو‪ ،‬وشاركها توزيع اجلوائز‬ ‫الكاتب عاطف بشاى‪ ،‬وشريف جنل‬ ‫الكاتب الراحل ممدوح الليثى‪ ،‬وشارك‬ ‫فى املسابقة ‪ 19‬عمال مت اختيار‬ ‫‪ 3‬منها‪ ،‬وفاز باجلائزة األولى‪،‬‬ ‫وقيمتها ‪ 17‬ألف جنيه‪ ،‬فيلم‬ ‫«ســيــنــمــا كــــايــــرو»‪ ،‬وذهــبــت‬ ‫اجلــائــزة الثانية وقيمتها ‪12‬‬ ‫ألفا و‪ 500‬جنيه لسيناريو فيلم‬ ‫«بــلــوك د»‪ ،‬فيما حصل على‬ ‫اجلائزة الثالثة فيلم «ضحكى‬ ‫ودم ــوع ــى وســنــيــنــى ال ــس ــودا»‪.‬‬ ‫وعقب إعالن جوائز املسابقة مت‬ ‫تكرمي عدد من الفنانني‪ ،‬على‬ ‫رأسهم املخرج على بدرخان‪،‬‬ ‫واس ــم الكاتبة الــراحــلــة كوثر‬ ‫هــيــكــل‪ ،‬وطـ ــارق التلمسانى‪،‬‬ ‫مدير التصوير‪ ،‬الــذى تغيب‬ ‫لظروف طارئة‪ ،‬واملخرج عمر‬ ‫عــبــدالــعــزيــز‪ ،‬والــفــنــان خالد‬ ‫ال ــص ــاوى‪ ،‬والــفــنــانــة سلوى‬ ‫خــطــاب وال ــن ــاق ــدة خــيــريــة‬ ‫البشالوى‪.‬‬

‫«لن يلتحقوا»‬

‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق دونالد‬ ‫مدافعا‬ ‫ترامب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عن سبب وصف‬ ‫الدميقراطيني له أنه‬ ‫«ثرثار» ويتحدث‬ ‫كثيرا‪.‬‬

‫وزير التعليم العالى‪،‬‬ ‫عن منع الطالب غير‬ ‫املطعمني ضد كورونا‬ ‫من االلتحاق باملدن‬ ‫اجلامعية‪.‬‬

‫رحلة توأمتان ملتصقتان بعد ‪ ٢٠‬عا ًما من االنفصال‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫تعتقد كل من إمان وسانشيا ديفيد‪،‬‬ ‫أنهما ال تتذكران الثالثة شهور األولى‬ ‫من حياتهما‪ ،‬عندما كانتا ملتصقتني‬ ‫عند طــرف النخاع الشوكى‪ ،‬ولكن‬ ‫رغـــم مــــرور عــشــريــن ع ــام ــا‪ ،‬على‬ ‫انفصالهما جسديا‪ ،‬فإنهما تشعران‬ ‫بالراحة عندما تنامان ليال فى وضع‬ ‫االلتصاق القدمي‪.‬‬ ‫ولــكــن مــا تــؤكــد عليه الــتــوأمــتــان‬ ‫أنهما تشعران باالمتنان على حتقيق‬ ‫معجزة االنفصال‪ ..‬تفرقتا جسديا‬ ‫ولكن روحاهما متصالن‪.‬‬ ‫وقــالــت إمـ ــان‪« :‬عــلــى الــرغــم من‬ ‫أننا منفصلتان اآلن إال أننا ال نزال‬ ‫قريبتني جــدا مــن بعضنا البعض‪،‬‬ ‫وأحــيــانــا مــا نــنــام فــى نفس الوضع‬ ‫ال ــذى كنا فيه ملتصقتني‪ ،‬فنشعر‬ ‫باحلميمية والدفء»‪.‬‬ ‫وضــعــت األم الــتــوأمــتــن قبل‬ ‫األوان بــأربــعــة شــهــور‪ ،‬فى‬ ‫‪ 13‬سبتمبر ‪ ،2001‬وكان‬ ‫وزنــهــمــا معا ال يزيد‬ ‫على عــشــرة أرط ــال‪،‬‬ ‫ح ـ ــس ـ ــب ص ــح ــي ــف ــة‬ ‫«الصن البريطانية» فى‬ ‫تقرير لها أمــس عــن حياة‬ ‫التوأمتني‪ ،‬بعد عشرين عاما‬ ‫من إجــراء اجلراحة لهما‪ ،‬وما‬ ‫طرأ عليها من تغيير‪.‬‬ ‫وأشـــــار الــتــقــريــر إلـ ــى أن‬

‫بــقــرى بــنــى عبيد وبــنــى روح وكــوم‬ ‫املحرص‪ ،‬مبشاركة واعظات األوقاف‬ ‫وم ــك ــرس ــات الــكــنــيــســة (راهـــبـــات)‬ ‫«سفيرات املحبة والسالم» باملجلس‪،‬‬ ‫وبالتعاون مع قصر ثقافة املنيا لتقدمي‬ ‫العروض الفنية بالقرى‪ .‬وكانت ايزيس‬ ‫محمود املديرة العامة لإلدارة العامة‬ ‫لتخطيط البرامج واحلمالت التوعوية‬ ‫باملجلس‪ ،‬قد قالت فى تصريح لها‪ ،‬إن‬ ‫احلملة تستهدف تكريس ثقافة األمن‬ ‫والسلم املجتمعى وربطها بالبرامج‬ ‫واملشروعات التنموية الكبرى تركيزاً‬ ‫على القرى ذات األولوية فى مبادرة‬ ‫حياة كرمية‪.‬‬

‫املنيا ــ تريزا كمال‪:‬‬

‫«عبدالرحمن»‪ :‬بسبب المضايقات اليومية للفتيات‬

‫انطالق مهرجان اإلسكندرية السينمائى لدول البحر‬ ‫المتوسط‪..‬وتسليم جوائز «الليثى للسيناريو»‬

‫«دعم كبير»‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫جانب من فعاليات احلملة‬

‫املجارى والشوارع‪.‬‬ ‫أث ــن ــاء وبــعــد هــطــول األم ــط ــار‪،‬‬ ‫س ــارع ــت مــجــمــوعــة م ــن الــســكــان‬ ‫املــحــلــيــن إلـ ــى اغــتــنــام الــفــرصــة‬ ‫لــتــحــقــيــق أق ــص ــى اس ــت ــف ــادة مــن‬ ‫الــوضــع‪ .‬انــتــشــر الــصــيــادون على‬ ‫طــول طريق ‪ Sukhumvit‬السريع‬ ‫خارج‪ ،‬وألقوا شباكهم فى الطريق‬ ‫الذى غمرته املياه ووضعوا مصائد‬ ‫األسماك فى املجارى‪.‬‬ ‫ق ــال أح ــد الــصــيــاديــن‪« :‬ال يحب‬ ‫اجلــمــيــع هــطــول األمــطــار الــغــزيــرة‬ ‫والفيضانات‪ ،‬لكنها نعمة لنا ألن‬ ‫لدينا اليوم طعا ًما لعائالتنا»‪.‬‬

‫افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫وزيرة الثقافة‪ ،‬فعاليات الــدورة الـ‪37‬‬ ‫من مهرجان اإلسكندرية السينمائى‬ ‫ل ــدول البحر املــتــوســط‪ ،‬مــســاء أمس‬ ‫األول‪ ،‬على شاطئ اإلسكندرية‪ ،‬حتت‬ ‫شــعــار‪« :‬السينما مــن أجــل احلــيــاة»‪،‬‬ ‫بــحــضــور ال ــل ــواء مــحــمــد الــشــريــف‪،‬‬ ‫مــحــافــظ اإلس ــك ــن ــدري ــة‪ ،‬والــكــاتــب‬ ‫الــصــحــفــى األمـــيـــر أبـ ــاظـ ــة‪ ،‬رئــيــس‬ ‫املهرجان‪ ،‬وعــدد من الفنانني‪ ،‬منهم‬ ‫إلهام شاهني وهالة صدقى وأحمد‬ ‫وفيق وطارق عبدالعزيز وكرمي قاسم‬ ‫وخــالــد الــصــاوى ورانــيــا فريد شوقى‬ ‫وسلوى خطاب ومنال سالمة واملخرج‬ ‫عــمــر عــبــدالــعــزيــز وامل ــخ ــرج محمد‬ ‫عــبــدالــعــزيــز واملــخــرج عــلــى بــدرخــان‬ ‫وكوكبة من صناع السينما‪.‬‬ ‫وشــهــد احلــفــل أوبــريــت ‪ 125‬سنة‬ ‫سينما‪ ،‬احتفاال مبرور ‪ 125‬عا ًما على‬ ‫تاريخ أول عرض سينمائى فى مصر‪،‬‬ ‫كما شهد احلفل تقدمي مجموعة من‬ ‫الــصــور لعدد مــن الفنانني الراحلني‬ ‫فى ملسة وفاء لهم‪ ،‬من بينهم محمود‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«قومى المرأة» بالمنيا يبدأ‬ ‫حملة «المرأة صانعة السالم»‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫بسبب الفيضانات‪ ..‬أسماك‬ ‫تسبح فى شوارع تايالند‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - September 27 th - 2021 - Issue No. 6314 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٢٧‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٠ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٧ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣١٤‬‬

‫جــلــبــت األمـ ــطـ ــار ال ــغ ــزي ــرة فى‬ ‫بــاتــاى العديد مــن املصاعب آلالف‬ ‫األش ــخ ــاص‪ ،‬الــذيــن غــمــرت املــيــاه‬ ‫منازلهم‪ ،‬وأحلقت أضــرا ًرا جسيمة‬ ‫مبمتلكاتهم وسبل عيشهم‪.‬‬ ‫كــمــا تــضــررت مــئــات الــســيــارات‬ ‫عندما ُغمرت حتت املاء لفترة طويلة‪.‬‬ ‫لــكــن بــالــنــســبــة لــلــبــعــض‪ ،‬كــانــت‬ ‫العواصف الرعدية واألمطار الغزيرة‬ ‫نــعــمــة وم ــص ــدر رزق‪ .‬حــيــث مأل‬ ‫الطوفان مصادر املياه مثل البرك‪،‬‬ ‫بــقــوة رهــيــبــة‪ ،‬حــتــى خــرجــت مئات‬ ‫األســمــاك من بيئتها الطبيعية إلى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«البنت حرة»‪ ..‬جلسة تصوير تتصدى للتحرش‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫منال‬

‫ظاهرة التحرش ومعاناة كثير من‬ ‫الفتيات التى تتعرض لها بشكل شبه‬ ‫يومى دفعت املصور عبدالرحمن خالد‬ ‫إلى أن يواصل حمالته‪ ،‬التى يدشنها‬ ‫كل فترة بجلسات تصوير تستهدف‬ ‫التصدى للسلبيات فى املجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫يجسد معاناتهن فى جلسة تصوير‬ ‫جــديــدة نشرها عبر صفحته على‬ ‫«فيسبوك» ونالت إعجاب كثير من‬ ‫رواد مــواقــع الــســوشــيــال ميديا‬ ‫وانتشرت عبر صفحات الكثيرين‬ ‫الشخصية تضامنًا مع فكرته‪.‬‬ ‫«فتاة تقف فى مبنى مهجور‪،‬‬ ‫ويــلــتــف حـ ــول جــســمــهــا شــريــط‬ ‫مكتوب عليه (احترس منطقة عمل)‪،‬‬ ‫ومق َّيدة اليدين والرجلني‪ ،‬ومشهد‬ ‫آخر تختنق فيه الفتاة وال تستطيع‬ ‫الــتــنــفــس داخـــل غ ــاف بالستيك‪،‬‬ ‫وآخر تظهر فيه الفتاة داخل كارتون‬ ‫ال تستطيع احلــركــة» وغــيــرهــا من‬ ‫املشاهد املؤثرة‪ ،‬التى ترسل رسائل‬ ‫عن معاناة الفتيات اليومية‪.‬‬ ‫«م ــواق ــف يــومــيــة بــشــوفــهــا على‬ ‫الــســوشــيــال مــن شــكــاوى الفتيات‬ ‫ال ــات ــى يــتــعــرض لــلــتــحــرش س ــواء‬ ‫اللفظى أو اجلــســدى‪ ،‬وده خالنى‬ ‫أق ــرر أواجـــه ده بجلسة تصوير»‪،‬‬ ‫هكذا قال عبدالرحمن خالد‪ ،‬مشي ًرا‬ ‫إلــى أنــه ساعدته فى تنفيذ الفكرة‬ ‫موديل أجنبية‪ ،‬اسمها «ميشا»‪ ،‬من‬

‫«تنمويً ا‬ ‫واجتماعيا»‬ ‫ً‬ ‫جالل دويدار‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫أهمية ممارسة‬ ‫البورصة املصرية‬ ‫لنشاطها‪.‬‬

‫عبدالرحمن خالد‬

‫أوكــرانــيــا‪ ،‬مقيمة فــى مــصــر‪ ،‬حيث‬ ‫عرض عليها فكرة املوضوع‪ ،‬ورحبت‬ ‫جدًا‪ ،‬وساعده صديقه «حسام»‪ ،‬ومت‬ ‫شراء كل ما يحتاج إليه التصوير‪.‬‬ ‫وأوضح «عبدالرحمن» أن التصوير‬ ‫استغرق ‪ 3‬ساعات‪ ،‬واملكان كان فى‬ ‫مبنى قــدمي فى منطقة بــاب اللوق‪،‬‬ ‫يُستخدم فــى املصنوعات اجللدية‬ ‫والــيــدويــة‪ ،‬ورحــب أصحابه وقدموا‬ ‫املساعدات مبجرد أن عرفوا الفكرة‬ ‫وهدفها‪ ،‬وقال‪« :‬نزلت اشتريت بكرة‬ ‫مكتو ًبا عليها (احــذر منطقة عمل)‬ ‫وكيسا كبي ًرا‪ ،‬وحــاولــت فــى الصور‬ ‫ً‬ ‫أوصل ان البنت أو الست هى منطقة‬ ‫ّ‬

‫محظورة ماينفعش نق ّرب منها‪ ،‬وان‬ ‫جسمها مِ لْك ليها‪ ،‬ومهما كان اللبس‬ ‫أو الثقافة فده مايدِّيش احلق ألى حد‬ ‫انه يق ّرب منها»‪.‬‬

‫«عظيم»‬

‫ً‬ ‫«مطلقا»‬

‫الفنان دياب عن رأيه‬ ‫فى قرار منع الغناء‬ ‫بـ«فالشة»‪ ،‬خالل‬ ‫لقائه مع اإلعالمى‬ ‫عمرو أديب فى‬ ‫برنامجه «احلكاية»‪.‬‬

‫باتريس كارتيرون‪،‬‬ ‫املدير الفنى‬ ‫للزمالك‪ ،‬لـ«فى‬ ‫اجلول»‪ ،‬عما تردد‬ ‫حول تفاوضه‬ ‫مع أحد األندية‬ ‫اإلماراتية‪.‬‬

‫تواصل معه زبائن من مختلف المحافظات‪ ..‬وابنه‪« :‬فخور بأبى»‬

‫بعد ‪ 50‬عا ًما من العمل الشاق‪ ..‬السوشيال ميديا ُتك ّرم «مسعد»‬ ‫‪ ‬كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫التوأمتان مع والديهما‬

‫عمرهما لــم يــتــجــاوز ثــاثــة شهور‬ ‫عندما أجــريــت جــراحــة لفصلهما‬ ‫مبستشفى برمينجهام لــأطــفــال‪،‬‬ ‫وذلــــك بــقــيــادة جــــراح األعــصــاب‬ ‫الراحل تونى هوكلى‪.‬‬ ‫وذك ــر الــتــقــريــر أن العملية‬ ‫اجلــراحــيــة «الـ ــرائـ ــدة» الــتــى‬ ‫استغرقت ‪ 16‬ساعة‪ ،‬لم جتر‬ ‫مــن قبل فــى اململكة املتحدة‪،‬‬ ‫وأجريت قبل ذلك مرتني فقط فى‬ ‫العالم كله‪ ،‬وأشــار إلى أن فرصة‬ ‫الــنــجــاة والــبــقــاء عــلــى قــيــد احلــيــاة‬ ‫تراوحت من ‪ 5‬إلى ‪ ،%25‬فضال عن‬ ‫خطورة التعرض للشلل‪.‬‬

‫دراج ــة هوائية ُمتهالكة‪ُ ،‬معلق‬ ‫عليها لوحة خشبية مكتوب عليها‬ ‫بخط الــيــد «تصليح جميع أنــواع‬ ‫البوتاجازات»‪ ،‬يبدو أن م ّر عليها‬ ‫ع ــش ــرات ال ــس ــن ــوات‪ ،‬يــســيــر بها‬ ‫رجــل سبعينى فــى شـــوارع وأزقــة‬ ‫املنصورة‪ ،‬يبحث عن «لقمة عيش»‬ ‫فــى الــتــخــصــص الـ ــذى لــم يعرف‬ ‫غيره طــوال ال ـــ‪ 50‬سنة املاضية‪،‬‬ ‫ولم يكن فى احلسبان أن صورته‬ ‫سوف تنتشر على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وينقلب حال عم ُمسعد‬ ‫فى يوم وليلة‪ ،‬وتنهال عليه مئات‬ ‫االتصاالت وعروض الشغل‪.‬‬ ‫«أنـــا شــوفــت حــد مــنــزل صــورة‬ ‫عمو وبيقول إنــه بيصلح كويس‪،‬‬ ‫بس إحنا عندنا البوتاجاز كان ال‬ ‫يصلح أصـ ًـا‪ ،‬كلمناه وقلنا نشوف‬ ‫آخــرتــهــا‪ ،‬عــايــزة أقــولــكــم رجعلنا‬ ‫الــبــوتــاجــاز جــديــد حــرف ـ ًيــا‪ ،‬عمو‬ ‫شاطر ج ـدًا فى شغله أحسن من‬ ‫مهندسني الصيانة مبراحل وطب ًعا‬ ‫ملوش فى النت‪ ،‬فأنا قولتله هخلى‬

‫الصورة املنتشرة على السوشيال ميديا‬

‫مصر كلها تعرفك»‪ ..‬منشور كتبته‬ ‫فتاة على «فيسبوك»‪ ،‬وسرعان ما‬ ‫انهالت عليه التعليقات اإليجابية‬ ‫واالستفسارات‪ ،‬وتداوله آالف من‬ ‫رواد مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬

‫مسعد إبراهيم على البسطاوى‪،‬‬ ‫‪ 75‬عــا ًمــا‪ ،‬رجــل بسيط‪ ،‬من قرية‬ ‫صــغــيــرة فــى املــنــصــورة‪ ،‬أب لـــ ‪4‬‬ ‫أوالد‪ ،‬كافح سنوات حياته ليربيهم‬ ‫تربية صــاحلــة مــن خــال مهنته‪،‬‬

‫مسعد‬

‫ورغم كبر سنه‪ ،‬الظروف لم تسمح‬ ‫له بأن يستريح‪ ،‬مــازال يبحث فى‬ ‫ش ــوارع مدينته بــالــدراجــة‪ ،‬يبحث‬ ‫عن عمل‪ ،‬ولكن كانت للصدفة رأى‬ ‫آخر‪ ،‬والتى كافأته بتكرمي وتقدير‬

‫الناس له‪.‬‬ ‫تــواصــلــت «املــصــرى الــيــوم» مع‬ ‫ُمــســعــد‪ ،‬الــــذى تــســتــشــعــر معنى‬ ‫مبــجــرد أن تسمع صوته‪،‬‬ ‫الــرضــا ُ‬ ‫وقــال‪« :‬نــاس كلمتنى من كل مكان‬ ‫فى مصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫بــورســعــيــد‪ ،‬الــصــعــيــد‪ ..‬وحــاســس‬ ‫بفرحة كبيرة بتقدير الناس‪ ،‬وإن‬ ‫جالى شغل كتير جــدًا‪ ،‬ولكن أنا‬ ‫مــقــدرش فــى سنى ده أســافــر‪ ،‬أو‬ ‫أروح مكان بعيد عليا‪ ،‬بعتذر للناس‬ ‫وأشكرهم»‪.‬‬ ‫وأكــمــل احلــديــث عنه ابنه عبد‬ ‫الرحمن‪ ،‬خريج كلية الزراعة‪« :‬بابا‬ ‫مالوش فى السوشيال ميديا‪ ،‬أنا‬ ‫اللى بقرأ له تعليقات الناس‪ ،‬وبرد‬ ‫على املكاملات وبكتب عناوين الناس‬ ‫اللى عاوزة شغل‪ ،‬وبقيت بنزل معاه‬ ‫الــيــومــن دول الــشــغــل عــشــان فى‬ ‫ضغط»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬فخور بأبويا وفرحان‬ ‫ألن بعد العمر ده‪ ،‬وكل اللى عمله‬ ‫عشانى أنــا وإخــواتــى‪ ،‬ولسه رغم‬ ‫سنّه‪ ،‬اتق ّدر واتك ّرم»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.