عدد الخميس 23 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫استراتيجية حقوق اإلنسان‪ ..‬ما هى؟‬

‫«أغير‬ ‫احلفاضات»‬ ‫بوريس جونسون‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫البريطانى‪،‬‬ ‫لشبكة «إن بى‬ ‫سى» األمريكية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن عالقته‬ ‫بأطفاله‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫تكريم «لبلبة» فى مسابقة األفالم‬ ‫القصيرة «نحو حياة أفضل»‬ ‫السينمائى كمال عبد العزيز رئيس‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫يُقام حفل توزيع جوائز وتكرميات املــركــز الــقــومــى للسينما ســابــقـاً‪،‬‬ ‫الـ ـ ــدورة األولـــــى ملــســابــقــة األفـــام وعــضــويــة كــل مــن رئــيــس أكادميية‬ ‫القصيرة «نحو حياة أفضل»‪ ،‬التى الفنون وأستاذ املونتاچ باملعهد العالى‬ ‫ينظمها املركز الكاثوليكى املصرى للسينما د‪ .‬غــادة ُجبارة والفنانتني‬ ‫للسينما واملجلس العاملى للتسامح لــقــاء اخلــمــيــســى وچ ــوم ــان ــا م ــراد‬ ‫واملخرج سعد هنداوى‪.‬‬ ‫والسالم غدا اجلمعة‪.‬‬ ‫كــــــان أحــــمــــد ب ـ ــن مــحــمــد‬ ‫وتشكلت اللجنة ال ُعليا‬ ‫اجلــــــروان رئ ــي ــس املــجــلــس‬ ‫للمسابقة برئاسة األب‬ ‫العاملى للتسامح والسالم‬ ‫بــطــرس دانــيــال وأحمد‬ ‫ق ــد و ّقــــع م ــذك ــرة تفاهم‬ ‫مــحــمــد بـ ــن اجلــــــروان‬ ‫مــع األب بــطــرس دانــيــال‬ ‫وعضوية مجدى سامى‬ ‫مــديــر املــركــز الكاثوليكى‬ ‫ومــيــشــيــل مــاهــر‪ ،‬وسيتم‬ ‫املصرى للسينما‪ ،‬لتشجيع‬ ‫تكرمي الفنانني لبلبة‬ ‫الطاقات الشبابية على‬ ‫وأشرف عبدالباقى‬ ‫اإلب ـ ــداع وإعـ ــاء قيم‬ ‫وامل ــخ ــرج مــجــدى‬ ‫التسامح والسالم فى‬ ‫أب ـ ــوع ـ ــم ـ ــي ـ ــرة‪،‬‬ ‫املجتمع‪ ،‬وكانت هذه‬ ‫وت ــق ــدم احلــفــل‬ ‫املسابقة هــى أولــى‬ ‫اإلعـــــامـــــيـــــة‬ ‫ثمار هــذا التعاون‪،‬‬ ‫ملــيــس ســامــة‬ ‫ومت اإلع ـ ــان عن‬ ‫عــلــى املــســرح‪،‬‬ ‫املـــســـابـــقـــة مــنــذ‬ ‫كما سيتم نقله‬ ‫يــونــيــو امل ــاض ــى‪،‬‬ ‫ع ــل ــى الـ ــهـ ــواء‬ ‫وان ــط ــل ــق مــوعــد‬ ‫مــبــاشــرة على‬ ‫ت ــق ــدمي األفــــام‬ ‫قناة «ســات ‪»٧‬‬ ‫خالل الفترة من‬ ‫الفضائية‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬يوليو وحتى‬ ‫وتش ّكلت جلنة‬ ‫‪ ٢٨‬أغــســطــس‬ ‫التحكيم برئاسة‬ ‫لبلبة‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫م ــدي ــر الــتــصــويــر‬

‫«محمود» يقدم تدريبات «كيك بوكسينج» بالمجان‬

‫يتمكنوا من حماية أنفسهم‪ ،‬مجاناً‬ ‫دون تلقى أجر من املال‪ ،‬وبدأ بالذهاب‬ ‫إل ــى ال ــش ــوارع واملــيــاديــن وممــارســة‬ ‫«الكيك بوكسينج» أمام املارة‪ ،‬ليحظى‬ ‫بانتباههم‪ ،‬وبالفعل جذبت حركات‬ ‫«محمود» العديد من األشخاص الذين‬ ‫تــســاءلــوا عــن سلوكه الــغــريــب‪ ،‬نظراً‬ ‫ألن «الكيك بوكسينج» ليست رياضة‬ ‫مشهورة لدى املصريني بقدر كرة القدم‬ ‫على سبيل املثال‪.‬‬ ‫وقـــدم «مــحــمــود» شــرحــا لطبيعة‬ ‫اللعبة وقوانينها‪ ،‬وعرض التدريب على‬ ‫األشخاص الذين يرغبون فى التمرين‪،‬‬ ‫ونظراً لعدم توافر اإلمكانيات بدأ حلمه‬ ‫بتدريب الراغبني فى احلدائق العامة‪،‬‬ ‫ومع زيادة األعداد قاموا بجمع بعض‬ ‫املبالغ املالية حتى يتمكنوا من تأجير‬ ‫أحد صاالت اجليم ليتدربوا فيها‪.‬‬ ‫وبعد أن القى األمر استحساناً من‬ ‫قبل اجلمهور‪ ،‬قام محمود بالتعريف‬ ‫عــن ريــاضــتــه عبر مــواقــع التواصل‬ ‫االجتماعى املختلفة‪ ،‬وبالفعل بدأت‬ ‫شــجــرة مــجــهــوده تــؤتــى بــثــمــارهــا‪ ،‬إذ‬ ‫قام بعض املتدربني بإتقان الرياضة‬ ‫واحــتــرافــهــا‪ ،‬بينما حــصــد الــاعــب‬ ‫محمد نصر املركز األول على مستوى‬ ‫اجلــمــهــوريــة‪ .‬كما لــم يتوقف طموح‬ ‫«محمود» عند هذا احلد‪ ،‬إذ اجته إلى‬ ‫املالكمة ومارس العديد من التدريبات‪،‬‬ ‫أم ً‬ ‫ال فى الفوز ببطولة اجلمهورية فى‬ ‫املالكمة‪ ،‬واملشاركة فى األوليمبياد‬ ‫املقبلة حام ً‬ ‫ال «اسم مصر»‪.‬‬

‫كتبت ‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫أبوبكر على‬

‫«أبوبكر»‪ ..‬مصرى يتصدر‬ ‫بطولة سلسلة «‪»Grendel‬‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫كان أبوبكر على يبلغ من العمر ‪10‬‬ ‫ســنــوات‪ ،‬عندما حتطمت طائرتان‬ ‫مخطوفتان فى مركز التجارة العاملى‬ ‫فى مدينة نيويورك‪ 11 ،‬سبتمبر ‪.2001‬‬ ‫وقعت الهجمات اإلرهابية‪ ،‬بعد عام‬ ‫من انتقال له من مصر إلى الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وغيرت حياته إلــى األبــد‪.‬‬ ‫منذ ذلــك الــيــوم فــصــاع ـدًا‪ ،‬أصبح‬ ‫الــطــفــل فــى وض ــع نفسى ضــاغــط‪،‬‬ ‫حسب قوله‪ ،‬حتت وطأة اللوم الذى‬ ‫اضطرت املجتمعات املسلمة لتحمله‪.‬‬ ‫أصبح التمثيل هو الهروب الوحيد‬ ‫لعلى‪ ،‬حسب ما ذكره موقع (سى‪ .‬إن‪.‬‬ ‫إن)‪ ،‬وهو شغف اكتشفه بشكل غير‬ ‫مقصود‪ ،‬فى املدرسة الثانوية بعد أن‬ ‫درس الدراما‪.‬‬

‫«ضاعت»‬

‫الفريق عبدالفتاح‬ ‫البرهان‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس السيادة‬ ‫السودانى‪ ،‬عن‬ ‫شعارات الثورة‪.‬‬

‫اآلن يصنع على تــاريــخ هوليوود‬ ‫كـــأول ممــثــل عــربــى مــســلــم‪ ،‬يصور‬ ‫دور البطولة لكتاب فكاهى مقتبس‪،‬‬ ‫تُخرجه منصة ‪.Netflix‬‬ ‫ومن املقرر أن على‪ ،‬املمثل البالغ‬ ‫مــن العمر ‪ 30‬عــا ًمــا‪ ،‬سيظهر فى‬ ‫املسلسل «‪ ،»Grendel‬فى دور بطولة‬ ‫يحمل نفس االسم ‪ ،Grendel‬وهى‬ ‫شخصية مبارز وكاتب وقاتل يسعى‬ ‫لالنتقام حلبه الــســابــق مــن خالل‬ ‫محاربة عالم اجلرمية اإلجرامى فى‬ ‫نيويورك‪ ،‬حسبما ذكرت ‪ Netflix‬فى‬ ‫بيان صحفى‪.‬‬ ‫بالنسبة لعلى‪ ،‬الــدور ميثل حتد ًيا‬ ‫كبي ًرا‪ ،‬وفرصة كان يتمنى احلصول‬ ‫عليها‪ ،‬وقــال لـ(سى‪ .‬إن‪ .‬إن)‪« :‬أنا‬ ‫متحمس جدًا لهذه الفرصة‪.‬‬

‫كــرس شهاداته وخبراته مــن أجل‬ ‫تعليم اجلميع دون مقابل‪ ،‬إذ ركز هدفه‬ ‫األساسى فى نقل خبرته حتى يستطيع‬ ‫أى شخص الــدفــاع عــن نفسه‪ ،‬فى‬ ‫حالة تعرضه ملوقف سرقة‪ ،‬كما رغب‬ ‫فى تعليم الفتيات الدفاع عن أنفسهن‬ ‫ملواجهة التحرش‪.‬‬ ‫وم ــن هــنــا ســعــى مــحــمــود أشــرف‬ ‫محمود‪ ،‬خريج كلية الدعوة اإلسالمية‬ ‫بجامعة األزه ــر‪ ،‬وراء شغفه‪ ،‬وسلك‬ ‫طري ًقا بعيداً متاماً عن مجال دراسته‪،‬‬ ‫ناسجاً خيوط حلمه معاً ليتمكن فى‬ ‫النهاية من الوصول لهدفه رغم انعدام‬ ‫اإلمكانيات‪ .‬فيما شارك «محمود» ذو‬ ‫الـ‪ 24‬عاماً‪ ،‬رحلته مع «املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫وأوضح أن قصته بدأت عندما اجنذب‬ ‫إلى الفنون القتالية بعد أن عرض عليه‬ ‫أحد أصدقائه جتربتها‪ ،‬إلى أن تعلق‬ ‫برياضة «الكيك بوكسينج»‪ ،‬واستمر‬ ‫فى املحاولة ليحسن من أدائه‪ ،‬وتلقى‬ ‫التدريبات ملدة تقارب اخلمس سنوات‪.‬‬ ‫وبــعــد أن أتــقــن ري ــاض ــة الــفــنــون‬ ‫القتالية‪ ،‬حصد املــركــز األول على‬ ‫مستوى اجلمهورية فى رياضة «الكيك‬ ‫بوكسينج»‪ ،‬واملــركــز األول فى «كيك‬ ‫بوكسينج» اح ــت ــراف‪ ،‬وأيــضــاً متيز‬ ‫فى «كونغ فو ساندا» وحصل على ‪5‬‬ ‫شهادات من االحتاد املصرى للووشو‬ ‫كونغ فو‪ ،‬باإلضافة إلى شهادة فى فن‬ ‫اجليت كون دو‪ .‬وأراد «محمود» نقل‬ ‫اخلــبــرة لغيره مــن األشــخــاص‪ ،‬حتى‬

‫«لن يتغير»‬

‫«اقتربت»‬

‫عبداهلل بليحق‪،‬‬ ‫املتحدث باسم‬ ‫البرملان الليبى‪،‬‬ ‫لـ«سكاى نيوز»‪ ،‬عن‬ ‫موعد انتخابات‬ ‫البرملان الليبى‪.‬‬

‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫سيطرة مصر على‬ ‫ظاهرة التشرد‪.‬‬

‫«سوكى فى الورشة»‪ ..‬جروب نسائى لمواجهة الملل‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫أحد أعمال السيدات قبل وبعد التجديد‬

‫بهذه املجموعة‪ ،‬حتى وصــل عدد‬ ‫أعضائها لـ‪ 66‬ألف عضوة‪ ،‬منذ أن‬ ‫مت تدشينه العام املاضى‪.‬‬ ‫أما عن كلمة «سوكى»‪ ،‬فهو اسم‬ ‫الفتاة مدشنة اجلــروب‪ ،‬وصاحبة‬ ‫فكرته‪ ،‬وهى دائ ًما صاحبة األفكار‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫للدفاع عن النفس ومواجهة التحرش‬

‫يطرح أفكا ًرا سهلة وبسيطة لـ«ربات البيوت»‬ ‫أحيا ًنا ما تكون مواقع التواصل‬ ‫االجتماعى مــا ًذا للنساء‪ ،‬خاصة‬ ‫رب ــات الــبــيــوت‪ ،‬هــرو ًبــا مــن امللل‪،‬‬ ‫وبــحـ ًثــا عــن مجموعات جتمعهن‪،‬‬ ‫ليتحدثن حول األمور املشتركة التى‬ ‫تشغل بالهن كثي ًرا‪ ،‬وبالطبع تعد‬ ‫املسائل املنزلية على رأس قائمة‬ ‫اهتماماتهن‪ ،‬خــاصــة إذا ارتبط‬ ‫األمر بأثاث البيت التالف أو جتديد‬ ‫شكل املنزل بأفكار مبتكرة مناسبة‪،‬‬ ‫ومــن هنا ج ــاءت فــكــرة مجموعة‬ ‫«‪.»suki fel workshop‬‬ ‫جــروب «ســوكــى» يعطى للنساء‬ ‫أف ــك ــا ًرا ســهــلــة وبــســيــطــة‪ ،‬للعمل‬ ‫بأيديهن‪ ،‬على تصليح كل ما هو‬ ‫تالف فى املنزل‪ ،‬أو جتديد مظهره‬ ‫وشــكــلــه الــعــام‪ ،‬دون الــلــجــوء ألى‬ ‫طرف آخر‪ ،‬بدون تكلفة تتكبد بها‬ ‫أعــبــاء مــاديــة كــبــيــرة‪ ،‬األم ــر الــذى‬ ‫جعل النساء‪ ،‬خاصة ربات البيوت‬ ‫مــنــهــن‪ ،‬يــســارعــن نــحــو االلــتــحــاق‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - September 23 rd - 2021 - Issue No. 6310 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ٢٣‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٦ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٣ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣١٠‬‬

‫«االستراتيجية الوطنية حلقوق اإلنسان»‪ ،‬التى مت إطالقها منذ عشرة‬ ‫أيــام بحضور السيد رئيس اجلمهورية‪ ،‬تعبر عن منظور الدولة مللف‬ ‫حقوق اإلنسان فى مصر‪ ،‬وما تنوى القيام به خالل السنوات اخلمس‬ ‫القادمة (حتى سبتمبر ‪ )٢٠٢٦‬لتحسينه‪ ،‬والرؤية التى تقدمها للعالم‬ ‫بشأنه‪ .‬وقد استغرق إعــداد االستراتيجية ثالث سنوات منذ تشكيل‬ ‫«اللجنة العليا الدائمة حلقوق اإلنسان» فى سبتمبر ‪ ،٢٠١٨‬وبــإدارة‬ ‫وتنسيق وزارة اخلارجية‪ .‬وخالل هذه الفترة‪ -‬ووف ًقا ملا جاء فى مقدمة‬ ‫االستراتيجية‪ -‬اطلعت اللجنة على الوضع املصرى‪ ،‬وعلى جتارب الدول‬ ‫األخــرى‪ ،‬وحددت أولويات لإلصالح‪ ،‬وتشاورت مع جهات مختلفة فى‬ ‫الدولة واملجتمع املدنى‪ ،‬وشكلت جلنة استشارية من املثقفني واخلبراء‪،‬‬ ‫ثم قامت بصياغة وإصدار االستراتيجية فى ‪ ٧٨‬صفحة‪.‬‬ ‫وألهمية املوضوع الذى تتناوله‪ ،‬أرى ضرورة التطرق ً‬ ‫أول الستعراض‬ ‫مضمونها وطبيعتها القانونية‪ ،‬تار ًكا التعرض لها بالتقييم والتحليل إلى‬ ‫مقاالت تالية‪.‬‬ ‫وثيقة استراتيجية حقوق اإلنسان تبدأ مبقدمة تعبر عن الهدف‬ ‫من إصدارها وهو «النهوض بكافة حقوق اإلنسان فى مصر» استنا ًدا‬ ‫إلى الدستور‪ ،‬والتزامات مصر الدولية‪ ،‬ورؤية مصر ‪ .٢٠٣٠‬ثم تتناول‬ ‫الوثيقة املبادئ الرئيسية التى تستند إليها حلماية احلريات واملساواة‬ ‫والدميقراطية والتنمية االقتصادية‪ .‬بعد ذلك تتطرق ملا تعتبره التحديات‬ ‫الرئيسية أمام تعزيز حقوق اإلنسان فى مصر‪ ،‬وهى‪ )١( :‬ضعف ثقافة‬ ‫حقوق اإلنسان‪ )٢( ،‬ضعف املشاركة فى النشاط السياسى واألهلى‪)٣( ،‬‬ ‫حتديات التنمية االقتصادية‪ )٤( ،‬خطر اإلرهاب‪.‬‬ ‫بعد ذلك حتدد االستراتيجية ثالثة مسارات للتنفيذ‪ ،‬وهى املسار‬ ‫التشريعى‪ ،‬واملسار املؤسسى‪ ،‬ومسار التوعية والتثقيف‪ .‬وأخي ًرا يتناول‬ ‫اجلــزء التمهيدى حتديد محاور العمل األربــعــة‪ ،‬وهــى‪ )١( :‬احلقوق‬ ‫املدنية والسياسية‪ )٢( ،‬احلقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪،‬‬ ‫(‪ )٣‬املــرأة والطفل وذوو اإلعاقة والشباب وكبار السن‪ ،‬وأخي ًرا (‪)٤‬‬ ‫التثقيف وبناء اإلنسان‪.‬‬ ‫وبعد هذه املقدمات‪ ،‬تتناول االستراتيجية ً‬ ‫كل من املحاور السابقة‬ ‫ً‬ ‫تناول‬ ‫مبزيد من التفصيل‪ ،‬فيتضمن محور احلقوق املدنية والسياسية‬ ‫حلقوق احلرية والسالمة اجلسدية‪ ،‬واحلرية الشخصية‪ ،‬واملحاكمة‬ ‫العادلة‪ ،‬واملعاملة العادلة للسجناء‪ ،‬والتعبير‪ ،‬والتجمع السلمى‪ ،‬والتنظيم‪،‬‬ ‫والعقيدة‪ ،‬واخلصوصية‪ .‬أما محور احلقوق االقتصادية فيتضمن حقوق‬ ‫الصحة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والعمل‪ ،‬والضمان االجتماعى‪ ،‬والغذاء‪ ،‬ومياه الشرب‬ ‫والصرف الصحى‪ ،‬والسكن الالئق‪ ،‬والثقافة‪ .‬وهذان املحوران ميثالن‬ ‫اجلزء األكبر واألساسى من االستراتيجية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لكل من العناوين املذكورة‪ ،‬تستخدم االستراتيجية منهجية‬ ‫موحدة‪ ،‬وهى حتديد نقاط القوة والفرص (مبعنى ما يوجد بالفعل من‬ ‫ضمانات دستورية أو ممارسات إيجابية)‪ ،‬ثم حتديد التحديات (أوجه‬ ‫القصور)‪ ،‬وأخي ًرا اقتراح النتائج املستهدفة (أى ما يلزم القيام به‪ ،‬سواء‬ ‫تشريع ًيا أم تنفيذ ًيا لتحقيق التقدم املنشود)‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬بالنسبة‬ ‫حلق احلرية الشخصية فإن االستراتيجية تُوصى بوضع إطار للضوابط‬ ‫واملبررات اخلاصة باحلبس االحتياطى‪ ،‬واستخدام بدائل تكنولوجية له‪،‬‬ ‫ووضع نظام مغاير حلبس األطفال‪ ،‬ومراجعة القوانني التى تقضى باحلبس‬ ‫الوجوبى‪ .‬أما فى مجال حق التقاضى واملحاكمة العادلة فإن االستراتيجية‬ ‫توصى بصدور قانون استئناف األحكام اجلنائية‪ ،‬واحلد من الدعاوى فى‬ ‫املحاكم‪ ،‬وميكنة إجراءات التقاضى‪ ،‬وتطوير نظم تنفيذ األحكام‪ ،‬وصدور‬ ‫قانون حلماية الشهود‪ ،‬وحصر اختصاص محاكم الطوارئ‪.‬‬ ‫هذا عن وصف االستراتيجية واستعراض محتواها ومنهجيتها‪ .‬ولكن‬ ‫ماذا عن طبيعتها القانونية؟ هل لها قوة إلزامية محل ًيا أو دول ًيا‪ ،‬أم أنها‬ ‫مجرد وثيقة سياسية وليس لها أثر قانونى ُملزم؟‬ ‫فى تقديرى أن االستراتيجية ليست أداة قانونية ُملزمة‪ ،‬وليس لها أثر‬ ‫مباشر على املواضيع العديدة التى تتناولها‪ ،‬وهى ليست ً‬ ‫برنامجا‬ ‫أيضا‬ ‫ً‬ ‫حكوم ًيا معتمدًا ألنها لم تُعرض على البرملان للمناقشة‪ ،‬ولم يصدر بها‬ ‫التزام حكومى‪ ،‬كما أن طبيعة اللجنة التى أصدرتها استشارية وليست‬ ‫تنفيذية‪ .‬مع ذلك فإن الوثيقة يظل لها‪ -‬فى اعتقادى‪ -‬ثالثة آثار مهمة‪:‬‬ ‫األول أنها مرتبطة بالدستور‪ ،‬وميكن اعتبارها من األعمال املكملة له‪،‬‬ ‫والرجوع إليها فى املطالبة باحترام احلقوق والضمانات الدستورية‪،‬‬ ‫والثانى أنها تخاطب املجتمع الدولى ومتثل التزا ًما سياس ًيا ومعنو ًيا من‬ ‫جانبنا جتاه العالم‪ ،‬أما الثالث فهو أنها تعبر عن اعتراف الدولة بأن‬ ‫ً‬ ‫مقبول على حالته الراهنة وبحاجة‬ ‫ملف حقوق اإلنسان فى مصر ليس‬ ‫إلصالح واسع وعاجل‪.‬‬ ‫وأكتفى بهذا القدر من الوصف للوثيقة ولطبيعتها القانونية‪ ،‬تار ًكا‬ ‫التعليق على مضمونها وعلى الواقع العملى الذى تخاطبه ملناسبة تالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املــبــتــكــرة غــيــر املــكــلــفــة لالعتناء‬ ‫بــاملــنــزل‪ ،‬ومــنــشــورات املجموعة‬ ‫ال تــقــتــصــر فــقــط عــلــى إصـــاح‬ ‫األشياء التالفة فحسب‪ ،‬بل ً‬ ‫أيضا‬ ‫تقدم «سوكى» وكثير من عضوات‬ ‫اجلروب نصائح حول تزيني املنزل‬

‫بأبسط األشــيــاء‪ ،‬وكيفية وضع‬ ‫الديكور فى أماكنه املناسبة‪.‬‬ ‫ومن أمثلة ذلك‪ ،‬جلب اخلشب‬ ‫لعمل أدراج توضع أسفل اآلسرة‪،‬‬ ‫لتخزين املالبس‪ ،‬بينما عرضت‬ ‫امرأة أخرى كيف جددت غرفة‬ ‫أوالدها ودهنتها بنفسها‪ ،‬األمر‬ ‫نــفــســه يــتــكــرر مــع كــثــيــرات من‬ ‫أعضاء املجموعة‪ ،‬كما تتحدث‬ ‫الفتيات الــاتــى يُــجــدن الرسم‬ ‫عــن رســومــاتــهــن عــلــى األثـــاث‪،‬‬ ‫لتظهر فى النهاية بشكل مبدع‬ ‫ورائع‪ ،‬دون أن تلجأ هى للبحث‬ ‫الشاق عن أشكال ديكورات تنال‬ ‫إعجابها‪.‬‬ ‫تــتــبــادل عــضــوات املجموعة‬ ‫األسئلة بشكل دائم حول أنواع‬ ‫اخلــامــات الــتــى يستخدمنها‪،‬‬ ‫لتجديد شكل املنزل واألساس‪،‬‬ ‫ويـــنـــشـــرن صـــــــو ًر ا ملــنــازلــهــن‬ ‫قــبــل إص ــاح الــتــالــف أو عمل‬ ‫الديكور وبعده‪.‬‬

‫محمود خالل تدريبات الـ«كيك بوكسينج»‬

‫«لم أندم»‬

‫«حمى مصر»‬

‫رونالد كومان‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى لبرشلونة‪،‬‬ ‫عن ترك املنتخب‬ ‫الهولندى من أجل‬ ‫تدريب برشلونة‪.‬‬

‫أحمد جالل‪ ،‬فى‬ ‫ناعيا‬ ‫«األخبار»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫املشير طنطاوى‪.‬‬

‫تقرير دولى‪ :‬العبودية الحديثة واالتجار‬ ‫فى البشر «أسوأ» عواقب التغيرات المناخية‬ ‫كتب ‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫األزمة املناخية خطر جديد داهم‬ ‫يهدد احلياة البشرية‪ ،‬وينذر بكوارث‬ ‫غير مسبوقة‪ ،‬وعــواقــب اجتماعية‬ ‫وخيمة‪ ،‬لعل أبرزها تعرض املاليني‬ ‫من البشر للعبودية احلديثة والبيع‬ ‫والشراء كالسلع‪.‬‬ ‫وي ـ ــرغ ـ ــم الـــقـــحـــط واجلــــفــــاف‬ ‫والــفــيــضــانــات‪ ،‬الــنــاجــمــة عــن تلك‬ ‫الــتــغــيــرات‪ ،‬الــعــمــال م ــن املــنــاطــق‬ ‫الريفية على الرحيل‪ ،‬مما يؤدى إلى‬ ‫استغاللهم فى املــدن‪ ،‬حسبما حذر‬ ‫تقرير جديد أصــدره املعهد الدولى‬ ‫للبيئة والتنمية‪ ،‬وال ــذى أوضــح أن‬ ‫ماليني البشر سوف يضطرون إلى‬ ‫م ــغ ــادرة مــنــازلــهــم بسبب اجلــفــاف‬ ‫الشديد والفيضانات الكاسحة‪ ،‬مما‬ ‫يعرضهم على مدى العقود املقبلة إلى‬ ‫الوقوع فى براثن النخاسني‪.‬‬ ‫أكد التقرير أن األزمــة املناخية‬ ‫العاملية والتكرار املتزايد لكوارث‬ ‫الــطــقــس‪ ،‬والــتــى تشمل احلــرائــق‬ ‫الــكــبــرى‪ ،‬تسبب فــى تأثير مدمر‬ ‫على أرزاق الناس الذين يعيشون‬ ‫بالفعل فى فقر مدقع‪ ،‬مما يجعلهم‬ ‫عرضة للعبودية‪.‬‬

‫استغالل األطفال فى األعمال الشاقة‬

‫وقــال الباحثون باملعهد الدولى‬ ‫للبيئة والتنمية‪ ،‬والصندوق الدولى‬ ‫ملــكــافــحــة الــعــبــوديــة‪ ،‬إن اجلــفــاف‬ ‫فــى شــمــال غــانــا دفــع الــشــبــاب من‬ ‫اجلــنــســن إل ــى الــهــجــرة إل ــى املــدن‬ ‫الكبرى‪ ،‬حيث بــدأت نساء كثيرات‬ ‫الــعــمــل فـــى مــهــن ش ــاق ــة كــحــمــل‬ ‫األمتعة‪ ،‬مما يعرضهن إلى االجتار‬

‫واالســتــغــال اجلــنــســى و«عــبــوديــة‬ ‫ال ــدي ــون»‪ ،‬وه ــو ن ــوع مــن العبودية‬ ‫احلــديــثــة‪ ،‬والــــذى يــتــورط بسببه‬ ‫الــعــامــلــون فــى الــعــمــل ويــتــعــرضــون‬ ‫لالستغالل حتى يتم ســداد الدين‬ ‫الذى عادة ما يكون «ضخما»‪.‬‬ ‫وذكر البنك الدولى فى تقديراته‬ ‫أن تأثير األزمـــة املــنــاخــيــة‪ ،‬والــذى‬

‫يتمثل فى ضعف إنتاج املحاصيل‪،‬‬ ‫وشح املياه وارتفاع مناسيب البحار‪،‬‬ ‫ســوف يجبر بحلول عــام ‪ ،2050‬ما‬ ‫يزيد على ‪ 216‬مليون شخص عبر‬ ‫ست مناطق من بينها إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪ ،‬وجنوب آسيا‪ ،‬وأمريكا‬ ‫الالتينية‪ ،‬على مــغــادرة منازلهم‪.‬‬ ‫ووجــــد الــبــاحــثــون مبــعــهــد البيئة‬ ‫وصندوق مكافحة العبودية أن هؤالء‬ ‫املهربني يستهدفون األرامل والرجال‬ ‫اليائسني من عبور احلدود إلى الهند‬ ‫للبحث عن عمل ودخــل مالى‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يجبر ضحايا االجتــار فى البشر‬ ‫غالبا على العمل الشاق والدعارة‪،‬‬ ‫بينما يعمل البعض فى ورش ومصانع‬ ‫صغيرة على طــول احلـ ــدود‪ .‬وقــال‬ ‫مستشار التغيرات املناخية والعبودية‬ ‫احلديثة بالصندوق الدولى ملكافحة‬ ‫العبودية‪ ،‬فــان ويــت‪« :‬بحثنا يلقى‬ ‫الضوء على ما ميسى تأثير الدومينو‬ ‫الناجم عن التغيرات املناخية‪ ،‬على‬ ‫حياة ماليني البشر»‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫تقلبات الطقس العنيفة تساهم فى‬ ‫تخريب البيئة‪ ،‬وجتبر الناس على‬ ‫مــغــادرة منازلهم وتتركهم عرضة‬ ‫لالجتار واالستغالل والعبودية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.