عدد الثلاثاء 14 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫الثالثاء ‪ ١٤‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٧ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٤ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٠١‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - September 14 th - 2021 - Issue No. 6301 - Vol.18‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫شوقى عالم مع عمرو الليثى‬

‫برنامجا دين ًيا‬ ‫«المفتى» يقدم‬ ‫ً‬ ‫مترج ًما إلى العديد من اللغات‬

‫بليغ حمدى‬

‫ظهور استثنائى لـ«عفاف راضى»‬ ‫باألوبرا إلحياء ذكرى بليغ حمدى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫ظــهــور استثنائى للنجمة عفاف‬ ‫راض ــى فــى احتفالية إحــيــاء ذكــرى‬ ‫رحيل املوسيقار بليغ حمدى واملقامة‬ ‫بقيادة املايسترو سليم سحاب فى‬ ‫الثامنة مساء اخلميس ‪ 16‬سبتمبر‬ ‫عــلــى مــســرح ال ــن ــاف ــورة ب ــاألوب ــرا‪،‬‬ ‫مبشاركة املطربني ياسر سليمان‪،‬‬ ‫محمد متولى‪ ،‬رحاب مطاوع وعازف‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫استقبل فضيلة مفتى الديار املصرية‬ ‫الدكتور شوقى عالم‪ ،‬مبقر دار اإلفتاء‪،‬‬ ‫الدكتور عمرو الليثى‪ ،‬رئيس احتاد‬ ‫اإلذاعات اإلسالمية والوفد املرافق‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان‪ ،‬خالل اللقاء‪ ،‬تعزيز‬ ‫التعاون والتواصل فى كل األنشطة‬ ‫الدينية‪ ،‬وتطرق اللقاء إلــى مناقشة‬ ‫عقد اتفاقيات وبــروتــوكــوالت تعاون‬ ‫بني اجلانبني‪ ،‬والتى تسهم بقوة فى‬ ‫جتديد اخلطاب الدينى‪ ،‬وإبراز الصورة‬ ‫الصادقة الوسطية للدين اإلسالمى‪،‬‬ ‫وإقــامــة عــدد مــن ال ـ ــدورات ملقدمى‬ ‫البرامج الدينية حتت رعاية فضيلة‬

‫الكمان نادر انيس‪.‬‬ ‫حتــيــى عــفــاف راضــــى الــفــاصــل‬ ‫الثانى بباقة مختارة من األعمال التى‬ ‫تعاونت خاللها مع املوسيقار الراحل‪،‬‬ ‫أمــا الفاصل األول فيتغنى خالله‬ ‫جنــوم األوب ــرا املشاركون بـ (الهوى‬ ‫هــوايــا‪ ،‬خــايــف مــرة أح ــب‪ ،‬عــدويــة‪،‬‬ ‫طاير يا هوا‪ ،‬العيون السود‪ ،‬ألف ليلة‬ ‫وليلة‪ ،‬وموسيقى بعيد عنك)‪.‬‬

‫املفتى ودار اإلفتاء املصرية‪ ،‬وكذلك‬ ‫مت االتفاق على أن يقدم فضيلة املفتى‬ ‫برنامجا دينيا وتتم ترجمته للغات‬ ‫عديدة وي ــذاع على قنوات وإذاع ــات‬ ‫االحت ــاد‪ .‬كما مت االتفاق على إذاعــة‬ ‫البرامج الدينية التى أنتجتها دار اإلفتاء‬ ‫بتقنية األنيميشن عبر إذاعات قنوات‬ ‫الـــدول األعــضــاء‪ .‬ومــن جــانــبــه‪ ،‬أكد‬ ‫الدكتور عمرو الليثى على الدور املهم‬ ‫الــذى تقدمه دار اإلفتاء املصرية فى‬ ‫تنوير وتبصير العالم اإلسالمى‪ ،‬وقال‬ ‫إنه يتطلع لتحقيق مزيد من التعاون بني‬ ‫احتاد اإلذاعات اإلسالمية ودار اإلفتاء‬ ‫املصرية‪ ،‬مبا يحقق األهداف املنشودة‪.‬‬

‫يطورون «بنكرياس صناعى»‬ ‫علماء ّ‬ ‫للسيطرة على مرض السكرى‬ ‫«المصرى اليوم» تخوض تجربة «الخاطبة اإللكترونية»‬ ‫شريك حياة «كاش أو بالتقسيط»‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫كشفت دراسة حديثة عن إمكانية‬ ‫طرح بنكرياس صناعى للتحكم فى‬ ‫داء الــســكــرى فــى درجــتــه األول ــى‪،‬‬ ‫وهذا بعد أن حققت التجارب نتائج‬ ‫رائعة‪.‬‬ ‫وبــحــســب «ديــلــى مــيــل»‪ ،‬يــراقــب‬ ‫اجلـ ــهـ ــاز ب ــاس ــت ــم ــرار مــســتــويــات‬ ‫اجلــلــوكــوز عــبــر أجــهــزة استشعار‬ ‫حتت جلد املريض‪ ،‬وعند احلاجة‪،‬‬ ‫تقوم تلقائ ًيا بإيصال األنسولني إلى‬ ‫مجرى الدم‪ ،‬وهى وظيفة يقوم بها‬ ‫البنكرياس عاد ًة فى اجلسم‪.‬‬ ‫وم ـ ــن املــــأمــــول أن ي ــح ــل ه ــذا‬ ‫االكــتــشــاف مــحــل اخــتــبــارات وخــز‬ ‫اإلصبع العادية‪ ،‬التى يحتاج مرضى‬ ‫السكرى إلــى إجرائها للتحقق من‬ ‫مستوياته فــى الـــدم‪ ،‬وكــذلــك منع‬ ‫نوبات سكر الدم التى تهدد احلياة‬ ‫عندما تنخفض بشكل كبير‪.‬‬ ‫هــذا‪ ،‬وبــدأت جتربة البنكرياس‬ ‫االصطناعى‪ ،‬وهى األكبر من نوعها‬ ‫فى العالم‪ ،‬خــال الفترة املاضية‪،‬‬ ‫ومن املتوقع أن يتخذ رؤساء الصحة‬ ‫فى بريطانيا ق ــرا ًرا‪ ،‬العام املقبل‪،‬‬ ‫بشأن ما إذا كانوا سيقدمونها على‬ ‫نطاق واسع‪.‬‬ ‫ويــقــول األطــبــاء فــى جتربة هيئة‬ ‫اخل ــدم ــات الــصــحــيــة الــبــريــطــانــيــة‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫يطورون «بنكرياس صناعى»‬ ‫علماء‬ ‫ّ‬

‫(‪ ،)NHS‬إن البنكرياس االصطناعى‬ ‫«فعال للغاية فى تقليل عبء العيش‬ ‫مع مرض السكرى من النوع األول‪،‬‬ ‫إضافة إلــى أنــه قــادر على حتسني‬ ‫صحة املرضى على املدى الطويل»‪.‬‬ ‫وعـــن تــقــنــيــة عــمــل الــبــنــكــريــاس‬ ‫الصناعى‪ ،‬كشف األطباء أن مضخّ ة‬ ‫األنسولني وجهاز مراقبة اجللوكوز‬ ‫باملعدة يتصالن ببعضهما البعض‬ ‫عن طريق إبر صغيرة حتت اجللد‬

‫م ــب ــاش ــرة‪ ،‬كــمــا أنـــه مــصــمــم ليتم‬ ‫ارتــــداؤه فــى جميع األوقــــات‪ ،‬مبا‬ ‫فــى ذلــك أثــنــاء الــنــوم‪ ،‬وهــو مقاوم‬ ‫للماء متا ًما‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن النظام‬ ‫اجلديد ليس آل ًيا بالكامل‪ ،‬فال يزال‬ ‫يتعني عــلــى املــرضــى إدخـ ــال عــدد‬ ‫الــســعــرات احل ــراري ــة الــيــومــيــة فى‬ ‫تطبيق الهاتف املحمول‪ ،‬والذى يتم‬ ‫احتسابه فى كمية األنسولني التى‬ ‫تنبعث منها املضخّ ة‪.‬‬

‫«بنوفق راسني فى احلالل»‪ ..‬شعار‬ ‫تتبناه مــواقــع إلكترونية وتطبيقات‬ ‫خاصة بالزواج‪ ،‬تهدف إلى مساعدتك‬ ‫فى البحث عن شريك احلــيــاة‪ ،‬على‬ ‫طريقة «اخلــاطــبــة» فــى الــواقــع‪ ..‬إذ‬ ‫تــوفــر لــك الــشــريــك املــنــاســب حسب‬ ‫مواصفاتك أو رغباتك‪ ،‬وبالطبع رغبة‬ ‫الطرف اآلخــر مقابل مبلغ من املال‬ ‫نظير خدمة الوساطة‪.‬‬ ‫«امل ــص ــرى ال ــي ــوم» قــــررت خــوض‬ ‫جتــربــة عملية مــع بــعــض الــوســطــاء‬ ‫واملواقع اإللكترونية‪ ،‬كنموذج حديث‬ ‫مــن مــفــهــوم «اخلــاطــبــة» يــتــوافــق مع‬ ‫التطور التكنولوجى وعوالم التواصل‬ ‫االجتماعى التى غيرت العديد من‬ ‫املفاهيم التقليدية‪ ،‬وفتحت أبــوابــا‬ ‫جديدة لزواج العرض والطلب بشروط‬ ‫مختلفة وأسعار متباينة تختلف بني‬ ‫الشرعى والعرفى‪ ..‬وغيرها من املعايير‬ ‫واألســـرار التى نكشفها فى التقرير‬ ‫التالى‪.‬‬ ‫موقع «ف»‪ ١٥٠٠« :‬جنيه إن كنت‬ ‫أعزب أو أرمل أو مطلقا وترغب فى‬ ‫الزواج الرسمى‪ ٢٠٠٠ ،‬إن كنت أعزب‬ ‫أو متزوجا وترغب فى الزواج العرفى‪،‬‬ ‫‪ ٣٠٠٠‬إن كنت تريد له سكن أو جنسية‬

‫«التعامل مع‬ ‫املجانني»‬

‫«هبوط‬ ‫اضطرارى»‬

‫«تأكيد لفظ‬ ‫املجتمع العربى‬ ‫لهم»‬

‫دونالد ترامب‪،‬‬ ‫الرئيس األمريكى‬ ‫السابق‪ ،‬متحدثا عن‬ ‫أصعب مهمة واجهها‬ ‫خالل فترة رئاسته‪.‬‬

‫اإلعالمى جورج‬ ‫ً‬ ‫تحدثا‬ ‫قرداحى‪ُ ،‬م‬ ‫عن الوضع احلالى‬ ‫للبنان‪ ،‬بعد تعيينه‬ ‫وزيرا لإلعالم‬ ‫اللبنانى‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪،‬‬ ‫عن هزمية حزب‬ ‫العدالة والتنمية‬ ‫فى االنتخابات‬ ‫التشريعية املغربية‪.‬‬

‫عربية»‪ ،‬هكذا حتدث أحد املسؤولني‬ ‫عن املوقع عن عروضه اخلاصة‪ ،‬بعد‬ ‫محاولة التواصل معه‪ ،‬مؤكدًا ضرورة‬ ‫دفع جزء من املبلغ مقد ًما للتأكد من‬ ‫جدية التواصل‪ ،‬على أن يتواصل املوقع‬ ‫مع الطلب فى غضون ‪ 24‬ساعة بعد‬ ‫دفع املبلغ‪.‬‬ ‫يطلب املــســؤول بعد ذلــك إرســال‬ ‫بــيــانــات العميل‬ ‫وطريقة الدفع‬ ‫املــــنــــاســــبــــة‪،‬‬ ‫م ــش ــي ــرا إل ــى‬ ‫أن ــه فــى حالة‬ ‫ك ــان الشريك‬ ‫املـــقـــتـــرح مــن‬ ‫ج ــان ــب ــه غــيــر‬ ‫مــنــاســب‪ ،‬فــإن‬ ‫استرداد املبلغ‬ ‫غـــيـــر وارد‪،‬‬ ‫باعتباره مقابل‬ ‫«اشـــــــتـــــــراك‬ ‫اخلـــــــدمـــــــة»‪،‬‬ ‫وإمنا سيستمر‬ ‫فــــــى تـــقـــدمي‬ ‫عــــــــــــــــــروض‬ ‫أخرى حتى يتم‬ ‫العثور على الشريك‬ ‫املناسب‪.‬‬

‫«عشرون عاما من‬ ‫الفشل»‬

‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن أمريكا فى ذكرى‬ ‫أحداث ‪ 11‬سبتمبر‪.‬‬

‫«أ‪.‬خ»‪ :‬كان بأسعار أقل من املوقع‬ ‫السابق‪ ،‬يبدأ هذا التطبيق عروضه‬ ‫اخلــاصــة‪ ،‬كما مينح عــمــاءه فرصة‬ ‫«التقسيط املــريــح»‪ ،‬بحسب إشارته‬ ‫إلينا بعد التواصل معه‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫املقدم تبلغ قيمته ‪ ٤٥٠‬جنيها‪ ،‬مقابل‬ ‫ترشيح من ‪ ١٠‬إلى ‪ ١٥‬عريسا‪ ،‬وإذا‬

‫حدث القبول سيتم دفع ‪ ٦٥٠‬جني ًها‬ ‫الستكمال اإلجــراءات‪ ،‬معتب ًرا أن هذه‬ ‫األسعار «لقطة»‪ .‬اخلاطبة «س‪ :».‬تتبع‬ ‫هذه اخلاطبة بعض األساليب القدمية‬ ‫فى «توفيق راسني فى احلالل»‪ ،‬حيث‬ ‫تكتفى باستخدام التكنولوجيا ومواقع‬ ‫الــتــواصــل فــى الــدعــايــة والــتــعــريــف‬ ‫بها فقط‪ .‬وفــى حــال طلبك ترشيح‬ ‫شـــــريـــــك حــــيــــاة‪،‬‬ ‫عليك التوجه إلى‬ ‫مكتبها ومقرها‪،‬‬ ‫راف ــض ــة توضيح‬ ‫أى ت ــف ــاص ــي ــل‬ ‫بـــــــخـــــــصـــــــوص‬ ‫ع ـ ــروض ـ ــه ـ ــا أو‬ ‫أسعارها‪ ،‬ومكتفية‬ ‫عـــنـــد م ــح ــاول ــة‬ ‫ال ــت ــواص ــل معها‬ ‫عــبــر «فيسبوك»‬ ‫بجملة «شرفينا‬ ‫فى املكتب»‪.‬‬ ‫وم ــن بــن هــذه‬ ‫التطبيقات‪ ،‬زعم‬ ‫أحدها أنــه يسير‬ ‫عــلــى «الــطــريــقــة‬ ‫اإلسالمية»‪ ،‬إذ يتيح‬ ‫ملستخدميه رؤية عمالئه من‬ ‫مستخدمى التطبيق‪ ،‬لتتمكن من انتقاء‬

‫الشريك املناسب‪ ،‬مع التحفظ على‬ ‫جعل الصورة مشوشة للحفاظ على‬ ‫اخلصوصية‪ ،‬كما أنه دائ ًما ما يبعث‬ ‫رسائل حتذيرية للمستخدمني بضرورة‬ ‫حترى الدقة وجدية العميل وأال يأمنوا‬ ‫ألى شخص‪ .‬ومبجرد االشتراك فى‬ ‫املوقع بشخصية غير حقيقية كتجربة‬ ‫عملية الكتشاف ما يجرى فيه‪ ،‬تلتقى‬ ‫العديد من الذين يرغبون فى التسلية‬ ‫فقط واستغالل الفتيات‪ ..‬إال أن هذا‬ ‫ال مينع وجود بعض العمالء اجلادين‬ ‫بالفعل‪ .‬ومن بني هؤالء شخص يدعى‬ ‫مهندسا بالطباعة وخريج‬ ‫«إ‪.‬ع» يعمل‬ ‫ً‬ ‫فنون تطبيقية‪ ،‬لكنه ‪ -‬على حد قوله‬ ‫ ال يلتقى بفتيات خالل يومه بسبب‬‫ظ ــروف عمله‪ ،‬لذلك لــم يتمكن من‬ ‫العثور على شريكة فى الواقع وقرر‬ ‫اللجوء إلــى «اخلاطبة اإللكترونية»‬ ‫كوسيلة للتعارف‪ ،‬كما أن والدته متوفاة‪.‬‬ ‫ويؤكد الشاب من اللحظة األولى جديته‬ ‫فى طلب التعارف وال ــزواج‪ ،‬وبالفعل‬ ‫طلب رقــم ولــى األمــر لبدء إجــراءات‬ ‫التعارف واملقابلة‪ .‬وباملثل‪ ،‬أبدى معيد‬ ‫بكلية اآلداب قسم االجتماع‪ ،‬يبلغ من‬ ‫العمر ‪ ٣٣‬عاما‪ ،‬جديته فى التواصل‬ ‫مع األســرة‪ ،‬عقب طلبه إرسال صورة‬ ‫شخصية مع تأكيد عــدم رغبته فى‬ ‫تضييع الوقت والتسلية‪.‬‬

‫«تسابق الزمن»‬

‫«املكان األنسب»‬

‫يوسف القعيد‪،‬‬ ‫فى «األهرام»‪ ،‬عن‬ ‫مبادرة حياة كرمية‬ ‫وإعادة بناء القرى‬ ‫ونقلها من عهد لعهد‬ ‫آخر‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪ ،‬عن‬ ‫إطالق االستراتيجية‬ ‫الوطنية حلقوق‬ ‫اإلنسان يوم افتتاح‬ ‫العاصمة اإلدارية‪.‬‬

‫مالك مطعم يقدم خص ًما لمن يحذف تطبيق‬ ‫المتشددون يتمسكون بـ«الكاباروت» لنقل الذنوب إلى الذبائح‬ ‫تحالف يهودى إلنهاء ذبح «الفراخ والديوك» عشية عيد الغفران «تيك توك»‪« :‬أشعر بمسؤولية تجاه الشباب»‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫مرت سنوات عديدة على املطالبة‬ ‫بــوضــع حــد لقتل مــئــات اآلالف من‬ ‫ال ــف ــراخ ف ــى طــقــس ســنــوى يصيب‬ ‫مظاهر احلياة داخل إسرائيل بالشلل‪،‬‬ ‫ولكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وكــان من بني هذه اجلهود تشكيل‬ ‫حتالف إلنهاء استخدام الطيور فى‬ ‫الطقس املــعــروف بــاســم «كــابــاروت»‬ ‫الذى ميارسه اليهود املتشددون عشية‬ ‫يــوم الــغــفــران‪ ،‬املــعــروف بــاســم «يــوم‬ ‫كيبور»‪ ،‬حيث يؤمنون إميانا جازما‬ ‫بأن التضحية بالفراخ من شأنها أن‬ ‫تنقل اخلطايا واآلثام إلى الطيور التى‬ ‫تتحملها عنهم‪.‬‬ ‫غــيــر أن الــتــحــالــف لــم يــعــد ميلك‬ ‫من الوسائل فى الوقت الراهن سوى‬ ‫توعية الــيــهــود بــضــرورة الــتــأكــد من‬ ‫ممــارســة ذلــك الطقس بشكل آدمــى‬ ‫كلما كــان ذلــك ممكنًا‪ ،‬حسب تقرير‬ ‫نشرته صحيفة جــيــروزالــيــم بوست‬ ‫العبرية‪ ،‬أمــس‪ ،‬والــذى أشــار إلــى أن‬ ‫كثيرا مــن الــيــهــود ميــارســون طقس‬ ‫«كاباروت» قبل حلول يوم كيبور‪ ،‬وهو‬ ‫عيد الغفران‪ ،‬حيث يؤرجحون الفرخة‬ ‫أو الديك الرومى فوق رؤوسهم قبل‬ ‫الذبح للتأكد من محو الذنوب‪.‬‬ ‫ويركز النشطاء‪ ،‬واملعروفون باسم‬

‫ذبح الفراخ فى طقس «كاباروت»‬

‫«حتالف إنهاء الفراخ فى الكاباروت»‬ ‫جــهــودهــم عــلــى وق ــف مــا يعبترونه‬ ‫«ممــارســة همجية»‪ ،‬وأخـ ــذوا‪ ،‬وف ًقا‬ ‫للصحيفة‪ ،‬يناضلون منذ أكــثــر من‬ ‫‪ 10‬سنوات للمساعدة فى وضع حد‬ ‫لها‪ ،‬ولكن كل محاولتهم ذهبت سدى‪.‬‬

‫وقالت العضو املؤسس فى التحالف‪،‬‬ ‫دينا ديــاتــش‪ ،‬لـ«جيروزاليم بوست»‪:‬‬ ‫«أنــا يهودية‪ ،‬وانحدرت من ‪ً 18‬‬ ‫جيل‬ ‫من احلاخامات‪ ،‬ولكننى على املستوى‬ ‫الشخصى لم أعد متدينة‪ ،‬رغم أنى‬ ‫تربيت كأرثوذكسية متشددة‪ ،‬إال أن‬

‫أحـدًا فى أسرتى ال يستخدم الفراخ‬ ‫فى طقس الكاباروت‪ ،‬والبعض اآلخر‬ ‫ال ميــارســه على اإلط ــاق »‪ .‬وشــرح‬ ‫الــتــقــريــر كيفية ممــارســة الطقس‪،‬‬ ‫ـحــا أن «ال ــك ــاب ــاروت» يــتــم من‬ ‫مــوضـ ً‬ ‫خــال أرجــحــة الــفــراخ فــوق الــرؤوس‬

‫أثناء الصالة‪ ،‬على الرغم من إمكانية‬ ‫استبداله باملال‪ .‬وأشار إلى أن الرجال‬ ‫يأخذون الديك الرومى‪ ،‬بينما تأخذ‬ ‫الــنــســاء ال ــف ــراخ‪ ،‬فــى حــن تستعمل‬ ‫احلوامل ثالثة طيور‪ ،‬فرخة لنفسها‪،‬‬ ‫وفرخة أخرى إذا كان املولود أنثى‪ ،‬أو‬ ‫ديك رومى إذا كان ذك ًرا‪.‬‬ ‫ولــفــت التقرير إلــى أن كثيرا من‬ ‫اليهود ميارسون هذا الطقس‪ ،‬خاصة‬ ‫باستعمال الفراخ‪ ،‬كما لو كانت أصوله‬ ‫من األمور امل ُ َسلّم بها‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الــتــقــريــر أن ممــارســة ذبــح‬ ‫الفراخ بهذا األسلوب يعود إلى احلقبة‬ ‫ً‬ ‫قائل‪« :‬يبدو أن‬ ‫التلمودية املتأخرة‪،‬‬ ‫هذه املمارسة متتد إلى أواخر العصر‬ ‫التلمودى‪ ،‬مع وجود أول سجل معروف‬ ‫لها خــال العصر اجلــيــونــى حوالى‬ ‫‪ 660‬مــن املــيــاد‪ ،‬ومــع ذلــك‪ ،‬لــم يرد‬ ‫ذكر له فى التوراة أو التلمود»‪ .‬غير‬ ‫أن أول ذكــر رسمى له فى الشريعة‬ ‫اليهودية كان فى «الشوحلان عاروخ‬ ‫»‪ ،‬وهو مصنف تلمودى فقهى يحتوى‬ ‫على سائر القواعد الدينية التقليدية‬ ‫للسلوك‪ ،‬ويعد‪ ،‬حتى يومنا هذا‪ ،‬ويشار‬ ‫إليه باعتباره التلمود األصغر‪ ،‬فى حني‬ ‫أن احلــاخــام يوسف كــارو يدعو إلى‬ ‫مقترحا‬ ‫جتنب ممارسة ذلك الطقس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫استخدام املال ً‬ ‫بدل من ذبح الفراخ‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫«تعالى بكرة وخد خصم ‪ %15‬لو‬ ‫مــش محمل تطبيق تــيــك تـــوك»‪..‬‬ ‫ُجملة كتبها نادر جابر‪ ،‬صاحب أحد‬ ‫املــطــاعــم‪ ،‬على الصفحة الرسمية‬ ‫للمطعم‪ ،‬يُقدم من خاللها خص ًما‬ ‫للشباب الذين يحذفون تطبيق تيك‬ ‫تــوك‪ ،‬وذلــك إميــا ًنــا منه بأنه يأخذ‬ ‫اجلــيــل احلــالــى إل ــى طــريــق سيئ‪،‬‬ ‫ويض ّيع الوقت‪ ،‬ويعتبر تقليدًا أعمى‬ ‫للغرب ُمناف ًيا للعادات والتقاليد‪،‬‬ ‫األمر الذى أحدث جدال واسعا على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫ميا‬ ‫وقال نادر لـ«املصرى اليوم»‪« :‬دا ً‬ ‫بتفاعل مع املتابعني‪ ،‬وبعتبر إنى مش‬ ‫مجرد مالك مطعم‪ ،‬بل بشعر مبسؤولية‬ ‫جتــاه الــشــبــاب الــلــى بياكلوا عندى‪،‬‬ ‫وموجودين على صفحة املطعم‪ ،‬عشان‬ ‫كده كل فترة بناقش موضوع مجتمعى‬ ‫بطريقتى‪ ،‬واللى أقدر أعمله للمشكلة‬ ‫أو املــوضــوع ده إنــى أعــرضــه‪ ،‬وأقــدم‬ ‫خصم للشباب عشان أح ّمسهم»‪.‬‬ ‫لــم تــكــن تــلــك املـــرة األولـ ــى التى‬ ‫يُناقش فيها موضوعات اجتماعية‪،‬‬ ‫ويقدم خص ًما للمتضررين من بعض‬ ‫القضايا‪« :‬فــى فترة الشباب اللى‬ ‫شعرهم كيرلى كانوا بيتع ّرضوا لتنمر‬ ‫شديد‪ ،‬وقتها عملتلهم خصم عندى‪،‬‬ ‫ووقت تانى كانت فى رقعة مت التنمر‬ ‫فيها على ارتداء العبايات واجللباب‬

‫وقتها عملت خصم لكل من يرتديها»‪.‬‬ ‫‪‎‎‬يلقى نادر ردود فعل ُمتباينة حول‬ ‫ما يفعله‪« :‬فى مؤيد ومعارض حول‬ ‫املــوضــوع‪ ،‬وبتحصل نقاشات كتير‬ ‫بــن الــشــبــاب عــلــى صفحة املطعم‬ ‫حــول القضايا الــلــى بطرحها‪ ،‬فى‬ ‫ناس شايفة إن ده مش دورى‪ ،‬وناس‬ ‫بتشجع ده جدًا‪ ،‬وعلى خصم التيك‬

‫ت ــوك تــقــريـ ًبــا األغــلــبــيــة ك ــان مؤيد‬ ‫ومشجع للخطوة دى»‪.‬‬ ‫وأكمل نادر‪« :‬فى شباب كتير مسح‬ ‫تطبيق التيك توك قدامنا وحصلوا‬ ‫على العرض‪ ،‬ميكن ينزلوه تانى بعد‬ ‫ما ميشوا‪ ،‬أكيد مش هنراقبهم‪ ،‬ولكن‬ ‫أكيد فى ناس كتير بتقتنع بكالمنا‪،‬‬ ‫وإحنا بنحاول نوصل رسالتنا»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.