عدد الأثنين 13 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«الثائر» و«سبحان العاطى» ضمن ‪16‬‬ ‫كتا ًبا يصدرها اإلسكندرية السينمائى‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫يحول أكشاك‬ ‫األسد «فنان قنا» ّ‬ ‫الكهرباء إلى لوحات فنية‬

‫بوستر املهرجان‬

‫اإلسكندرية‪ -‬رجب رمضان‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - September 13 th - 2021 - Issue No. 6300 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ١٣‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٦ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٣ -‬توت ‪ - 173٨‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٣٠٠‬‬

‫ي ــص ــدر مــهــرجــان اإلســكــنــدريــة‬ ‫السينمائى لــدول البحر املتوسط‪،‬‬ ‫الذى يقام خالل الفترة من ‪ ٢٥‬إلى‪٣٠‬‬ ‫سبتمبر اجلـ ــارى‪ ،‬بــرئــاســة الناقد‬ ‫السينمائى األمير أباظة‪ 16 ،‬كتا ًبا‬ ‫عن املكرمني ورموز العمل السينمائى‬ ‫الذين يحتفى بهم املهرجان‪.‬‬ ‫وتتضمن الكتب‪« :‬الثائر»‪ ،‬من تأليف‬ ‫الناقدة ميرفت عمر ويتضمن سيرة‬ ‫ومسيرة املخرج السينمائى الكبير على‬ ‫بدرخان الذى أهدته إدارة املهرجان‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫األسد بجوار أحد أعماله‬

‫كتب‪ -‬هشام عمر عبد احلليم‪:‬‬

‫دورت ــه السابعة والــثــاثــن‪ ،‬و«النقد‬ ‫شفاه تبتسم»‪ ،‬تأليف الناقد أحمد‬ ‫سعد الدين عن حياة املخرج الكبير‬ ‫عمر عبدالعزيز‪ ،‬ملك الكوميديا فى‬ ‫السينما املصرية‪ ،‬و«وجوه وهوامش»‪،‬‬ ‫تأليف الناقدة ناهد صالح عن مسيرة‬ ‫الفنان خالد الصاوى مع الفن هاو ًيا‬ ‫ومحتر ًفا وجنـ ًمــا يكرمه املهرجان‪،‬‬ ‫و«سبحان العاطى» ليوسف معاطى‬ ‫تــألــيــف الــكــاتــبــة الــســاخــرة جيهان‬ ‫الــغــربــاوى عــن حــيــاة أمــيــر الكتابة‬ ‫الكوميدية يوسف معاطى‪.‬‬

‫بــألــوانــه ورســومــاتــه على أكشاك‬ ‫الــكــهــربــاء بقنا‪ ،‬لفت أحــمــد األســد‬ ‫نظر العديد من املواطنني‪ ،‬من بينهم‬ ‫املهندس سامى عرفة أبو وردة‪ ،‬رئيس‬ ‫شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء‪،‬‬ ‫بعد أن تــداول نشطاء صــور أعماله‬ ‫على املهمات الكهربائية‪ ،‬حيث أعطى‬ ‫تعليمات لرئيس قطاع كهرباء قنا‬ ‫بالتواصل مع الشاب وسرعة تكرميه‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ــص ــف ــح ــات اخل ــاص ــة‬ ‫مبحافظة قنا على وسائل التواصل‬

‫الملكية البريطانية لن تستمر أكثر من جيلين‬

‫نشرت صو ًرا ألحد شباب املحافظة‪،‬‬ ‫يقوم بإعادة طالء أكشاك الكهرباء‬ ‫وصناديق التوزيع مبناظر جمالية‬ ‫على نفقته اخلاصة لتحسني املظهر‬ ‫اجلمالى والرؤية البصرية باملحافظة‪،‬‬ ‫ما دفع رئيس شركة الكهرباء للعمل‬ ‫على تشجيع هذا الشاب‪.‬‬ ‫وعلى الفور‪ ،‬وجه املهندس رئيس‬ ‫قــطــاع تــوزيــع قــنــا بــتــكــرمي الــشــاب‬ ‫ومــجــمــوعــة الــعــمــل املــتــطــوعــة معه‪،‬‬ ‫ومت صرف مكافأة مالية لهم‪ ،‬نظير‬ ‫جهودهم‪.‬‬

‫تجهيز ثكنات جديدة للحارسات الجديدات‬

‫روائية إنجليزية‪ :‬األمير جورج «ابن الحفيد» لن يعتلى‬ ‫العرش‪ ..‬وزمن الحكم الملكى يوشك على النفاد‬

‫للمرة األولى منذ ‪ 500‬عام‪ ..‬النساء ينضممن‬ ‫إلى تشكيالت الحرس السويسرى البابوى‬

‫ثــار كثير مــن اجل ــدل حــول ج ــدوى استمرار‬ ‫امللكية البريطانية‪ ،‬وطالب البعض بإيداعها فى‬ ‫ذمة التاريخ‪ ،‬وإحالل احلكم اجلمهورى مكانها‪،‬‬ ‫فى حني قال آخرون إن احلكم امللكى فى طريقه‬ ‫إلى االحتضار‪ ،‬وإنه لن يستمر أكثر من جيلني‬ ‫اثنني‪.‬‬ ‫وقالت الروائية البريطانية‪ ،‬هيالرى مانتيل‪ ،‬إنه‬ ‫بعد مرور ذلك الوقت لن يتم تتويج األمير جورج‪،‬‬ ‫الذى يحتل الترتيب الثالث فى والية العرش بعد‬ ‫أبيه وليام بن تشارلز‪ ،‬ولى العهد البريطانى‪ ،‬وإنه‬ ‫لن يرى التاج البريطانى على رأسه‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن مانتيل معجبة بتصميم‬ ‫امللكة إليزابيث على االستمرار‪ ،‬إال أن «حتديث»‬ ‫العالم يعنى أن زمن أفراد األسرة امللكية يوشك‬ ‫على النفاد وأن ــه ت ــؤول إلــى االنــقــراض‪ ،‬وف ًقا‬ ‫لصحيفة «الصن» البريطانية‪.‬‬ ‫متيزت الروائية البريطانية بآرائها اجلريئة‬ ‫الناقدة ضد القصر امللكى‪ ،‬لعل أبرزها ما وصفت‬ ‫به األميرة كيت ميدلتون‪ ،‬زوجة األمير وليام‪ ،‬دوق‬ ‫كمبريدج‪ ،‬حيث وصفتها بأنها دمية بالستيكية ذات‬ ‫مفصالت‪ ،‬وأنها تفتقر إلى شخصية مستقلة‪.‬‬ ‫كما اتــخــذت مانتيل‪ ،‬البالغة مــن العمر ‪69‬‬ ‫عاما‪ ،‬عديدا من املواقف السياسية‪ ،‬فهى متهمة‬ ‫بكراهيتها إلجنلترا‪ ،‬كما أعربت عن انتقاداتها‬ ‫للتصويت على خ ــروج بريطانيا مــن االحتــاد‬ ‫األوروبــى‪ ،‬فضال عن رغبتها فى احلصول على‬ ‫اجلنسية األيرلندية‪.‬‬

‫تنضم النساء للمرة األولى فى تاريخ الفاتيكان‬ ‫إلــى صفوف احلــرس السويسرى الــبــابــوى‪ ،‬فى‬ ‫حني يجرى إعداد الثكنات اجلديدة بحيث تكون‬ ‫مصممة لسكنى احلارسات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم السماح للنساء باالنضمام‬ ‫إلى احلرس السويسرى البابوى‪ ،‬إال أن السماح‬ ‫بتجنيد اإلناث سيتطلب موافقة البابا ً‬ ‫أول‪ ،‬وف ًقا‬ ‫لتقرير نشرته صحيفة زونتاج تسايتوجن‪ ،‬املنشورة‬ ‫باللغة األملانية‪ ،‬والذى نقلته وكالة رويترز لألنباء‪،‬‬ ‫أمس األحد‪ ،‬حيث تقرر أن يتم استكمال مشروع‬ ‫الثكنات اجلديدة بحلول عام ‪ .2026‬وتصل تكلفة‬ ‫املشروع نحو ‪ 50‬مليون فرنك سويسرى (‪54.49‬‬ ‫مليون دوالر)‪ ،‬كما ستكون مقار إقامة احلارسات‬ ‫مكونة من غرف منفردة لكل منها دورة مياه خاصة‪.‬‬ ‫ويشتهر أفراد احلرس السويسرى البابوى بأزيائهم‬ ‫امللونة ويتولون مهمة حماية البابا وهم من القوات‬ ‫اخلاصة وجميعهم تقريبا رجال عزب يعيشون فى‬ ‫ثكنات خارج بوابات الفاتيكان‪.‬‬ ‫أما قادة القوة وأفرادها املتزوجون فيعيشون‬ ‫فى شقق منفصلة‪ ،‬وجميع أفراد احلرس مواطنون‬ ‫سويسريون‪ .‬ونقلت الصحيفة عن جان بيير روت‪،‬‬ ‫رئيس املؤسسة التى تشرف على املشروع‪ ،‬قوله‪:‬‬ ‫«كان من املهم لنا من البداية أن يوفر املبنى اجلديد‬ ‫مساحة لنساء فى اخلدمة»‪.‬‬ ‫ومت إنشاء احلرس البابوى السويسرى على يد‬ ‫البابا يوليوس الثانى قبل ‪ 508‬أعــوام من اآلن‪،‬‬ ‫حسب موقع «سويس إنفو» السويسرى‪ ،‬الذى أشار‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫امللكة إليزابيث مع ‪ ٣‬أولياء عهد ميثلون ‪ ٣‬أجيال ملكية‬

‫وحت ــدث ــت مــانــتــيــل إلـ ــى صــحــيــفــة الــتــاميــز‬ ‫البريطانية حــول تكهناتها مبستقبل احلكم‬ ‫امللكى البريطانى‪ ،‬وعن امللكة إليزابيث‪ ،‬البالغة‬ ‫من العمر ‪ 95‬عاما‪ ،‬واألمير تشارلز‪ ،‬مؤكدة أنه‬ ‫من العسير فهم الفكر الذى يقف وراء النظام‬ ‫امللكى فى ظل العالم احلديث‪ ،‬والذى يعتبر فيه‬ ‫األشخاص مجرد مشاهير‪.‬‬ ‫وتنبأت بأنه لن يتم تنصيب األمير جورج‪ ،‬وهو‬

‫الثالث فى ترتيب والية العرش بعد جدته امللكة‬ ‫إليزابيث‪ ،‬وجده تشارلز ‪ 72‬عا ًما‪ ،‬واألب ويليام‬ ‫‪ 38‬عا ًما‪ ،‬وأنه لن يتوج مل ًكا على اإلطالق‪.‬‬ ‫وأظــهــر اســتــطــاع لــلــرأى أج ــرى على شبكة‬ ‫اإلنترنت فى مايو املاضى أن الشباب البريطانى‬ ‫رئيسا للدولة فــى ظــل نظام رئاسى‬ ‫يفضلون‬ ‫ً‬ ‫جــمــهــورى‪ ،‬فــى حــن أن غالبية البريطانيني‬ ‫يدعمون النظام امللكى ويكنون االحترام للملكة‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫البابا فرنسيس يستعرض حرسه السويسرى‬

‫إلى أن اجلنود اجلدد يُؤدون الق َ​َسم فى السادس‬ ‫من مايو من كل عــام‪ ،‬إحيا ًء لذكرى مقتل ‪147‬‬ ‫حارسا خالل االجتياح الذى قامت به قوات تابعة‬ ‫ً‬ ‫ملا كان يُعرف حينها بـ «اإلمبراطورية الرومانية‬ ‫املقدسة» ملدينة روما فى عام ‪.1527‬‬ ‫وتتكرر هذه املمارسة الطقوسية التى يدوى فيها‬ ‫قسم املجندين باسم الرب سنو ًيا فى نفس هذه‬ ‫العام وبدون انقطاع منذ أكثر من ‪ 500‬عام‪ ،‬وذلك‬

‫فى ساحة سان دامازو املحيطة بالقصر الرسولى‬ ‫فى حاضرة الفاتيكان وسط روما‪.‬‬ ‫وفــى سياق آخــر‪ ،‬قــام البابا فرنسيس بزيارة‬ ‫قصيرة على نحو غير معتاد إلى العاصمة املجرية‬ ‫بودابست‪ ،‬ال تزيد على سبع ساعات‪ ،‬وهو ما سلط‬ ‫األضواء على اخلالفات مع رئيس الوزراء املجرى‬ ‫فيكتور أوربان الذى يتبنى أفكارا قومية وشعبوية‬ ‫تناهض وتتنافى مع حقوق املهاجرين والالجئني‪.‬‬

‫«ستظل سارية»‬

‫«أنا بخير»‬

‫«يكذبون»‬

‫«جاهز»‬

‫«ليس أبديً ا»‬

‫«بشروط»‬

‫وزير الصحة‬ ‫البريطانى‪ ،‬ساجد‬ ‫جاويد‪ ،‬عن استمرار‬ ‫العمل ببعض‬ ‫القواعد املتعلقة‬ ‫بالسفر‪.‬‬

‫بابا الفاتيكان‪ ،‬البابا‬ ‫فرنسيس‪ ،‬فى أول‬ ‫ظهور له بعد إجراء‬ ‫جراحة فى األمعاء‬ ‫يوليو املاضى‪.‬‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الفرنسى‪ ،‬جان‬ ‫إيف لودريان‪ ،‬عن‬ ‫طالبان وتشكيلها‬ ‫حكومة شاملة فى‬ ‫أفغانستان‪.‬‬

‫وزير النفط السورى‪،‬‬ ‫املهندس بسام‬ ‫طعمة‪ ،‬عن خط‬ ‫الغاز العربى إلمداد‬ ‫لبنان بالغاز املصرى‪.‬‬

‫الرئيس التونسى‪،‬‬ ‫قيس سعيد‪،‬‬ ‫عن دستور‬ ‫‪ 2014‬وإمكانية‬ ‫تعديله بالوسائل‬ ‫الدستورية القائمة‪.‬‬

‫الفنانة بشرى‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬عن إمكانية‬ ‫مشاركتها فى غناء‬ ‫املهرجانات مع أحد‬ ‫جنومه‪.‬‬

‫محطة «العواصم الثقافية» تصل‬ ‫بورسعيد بعد ‪ 26‬عا ًما من انطالقها أجهزة الكمبيوتر والمحمول تعزز ظاهرة االحتباس الحرارى‬ ‫دراسة‪ :‬يمكن أن تمنع البشرية من تحقيق «صافى الصفر» بحلول عام ‪2050‬‬

‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫إيناس‬

‫على مدار عدة سنوات استمرت احتفاالت مصر مبا تضمه من عواصم‬ ‫ثقافية عريقة‪ ،‬وكانت بداية االحتفاالت عام ‪ ،2017‬عندما احتفل العالم‬ ‫العربى باألقصر عاصمة للثقافة العربية‪ ،‬ومت ابتكار برنامج «عاصمة‬ ‫الثقافة املصرية»‪ ،‬والذى خرج من مرسى مطروح‪ ،‬عام ‪ ،2019‬لتتوقف‬ ‫االحتفاالت املصرية‪ ،‬وتبدأ االحتفاالت اإلسالمية‪ ،‬حيث مت االحتفاء‬ ‫بالقاهرة عام ‪ 2020‬باعتبارها عاصمة الثقافة اإلسالمية‪ ،‬وفى‬ ‫‪ ،2021‬انطلقت االحتفاالت ببورسعيد‪.‬‬ ‫ولعاصمة الثقافة قصة بدأت منذ ‪ 26‬عاما‪ ،‬حيث أطلقت‬ ‫من أوروبــا عام ‪ ،1985‬إذ اقترحت وزيــرة ثقافة اليونان‬ ‫ميلينا ميركورى‪ ،‬ونظيرها الفرنسى جــاك النــغ‪ ،‬تبنى‬ ‫فكرة اختيار عاصمة ثقافة أوروبية‪ ،‬تهدف إلى تسليط‬ ‫التراث الثقافى واإلنسانى ملدينة أوروبية‪ ،‬طوال‬ ‫عام كامل‪ ،‬ونشر الوعى التراثى والثقافى والتعرف‬ ‫على عادات الشعوب فى كل مدينة أوروبية‪ ،‬وكانت‬ ‫نقطة البداية من «أثينا»‪.‬‬ ‫وعــلــى غ ــرار أوروبـ ــا تنبهت الـــدول العربية‬ ‫ألهمية التعرف بالثقافات‪ ،‬فيما بينها‪ ،‬فتبنت‬ ‫جامعة الدول العربية عبر منظمتها «املنظمة‬ ‫الــعــربــيــة للثقافة والــعــلــوم‪ ،‬األلــيــكــســو»‪ ،‬ما‬ ‫يسمى بعاصمة الثقافة العربية‪ ،‬بعد ‪11‬‬ ‫عاما من االحتفاالت األوروبية وحتديدا عام‬ ‫‪ ،1996‬ثم قررت املنظمة اإلسالمية للتربية‬ ‫والــعــلــوم والثقافة «اإليــســســكــو» أن حتتفل‬ ‫سنويا بعاصمة الثقافة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وعملت مصر بهذا التقليد واختارت مرسى‬ ‫مطروح‪ ،‬عام ‪ ،2019‬ثم بورسعيد عام ‪.٢٠٢٠‬‬

‫كتب ‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫كشفت دراسة حديثة عن أن أجهزة‬ ‫الكمبيوتر والهواتف املحمولة وغيرها‬ ‫من تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪،‬‬ ‫قد تسبب انبعا ًثا لغازات االحتباس‬ ‫احلـــــــرارى‪ ،‬مبــعــدل يــفــوق صــنــاعــة‬ ‫الطيران بأكملها‪.‬‬ ‫وبحسب باحثني من جامعة النكستر‬ ‫العلمية‪ ،‬فإن إجمالى انبعاثات غازات‬ ‫االحــتــبــاس احلـ ـ ــرارى ف ــى صناعة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ ،‬ما‬ ‫بني ‪ %1.8‬إلى ‪.%2.8‬‬ ‫وخالل الدراسة‪ ،‬التى نشرتها مجلة‬ ‫«‪ ،»Patterns‬حذر الباحثون من أن‬ ‫التقديرات سالفة الذكر قاصرة على‬ ‫األرجح‪ ،‬بسبب التناقضات فى كيفية‬ ‫حــســاب انــبــعــاثــات الــصــنــاعــة‪ ،‬ووفــق‬ ‫ما نقلته «ديلى ميل»‪ ،‬تعتبر النسبة‬ ‫احلقيقية لتكنولوجيا املــعــلــومــات‬ ‫واالتــصــاالت بني ‪ %2.1‬إلــى ‪،%3.9‬‬ ‫أى أكبر من نسبة صناعة الطيران‬ ‫العاملية البالغة ‪.%2‬‬ ‫وتــشــمــل تــكــنــولــوجــيــا املــعــلــومــات‬ ‫واالتـــصـــاالت‪ ،‬أجــهــزة التليفزيون‪،‬‬

‫ومــعــدات شبكات الهاتف املحمول‪،‬‬ ‫ومــراكــز البيانات‪ ،‬بجانب الهواتف‬ ‫الــذكــيــة والــكــمــبــيــوتــر‪ ،‬كــمــا تتضمن‬ ‫هــذه التكنولوجيا أحــدث التقنيات‬ ‫الرقمية العصرية مثل ‪،Blockchain‬‬ ‫واإلنترنت والذكاء االصطناعى‪.‬‬

‫وتكمن مشكلة العديد من األجهزة‬ ‫الشائعة فى أنها حتتوى على لوحات‬ ‫عرض كريستالية سائلة (‪ ،)LCD‬ففى‬ ‫كــل مــرة يتم فيها تصنيعها‪ ،‬تنبعث‬ ‫غازات دفيئة مفلورة قوية فى الغالف‬ ‫اجل ــوى‪ ،‬ومبــجــرد وضعها فــى مكب‬

‫النفايات‪ ،‬يتم أحيا ًنا حرق األجهزة‬ ‫اإللكترونية املهملة للتخلص منها‪ ،‬ما‬ ‫يــؤدى إلطــاق ثانى أكسيد الكربون‬ ‫واملواد الكيميائية السامة فى الهواء‪.‬‬ ‫كما أن األنشطة مثل التدفق ونقل‬ ‫البيانات لها تأثير سلبى على البيئة‪،‬‬ ‫بسبب الطاقة املطلوبة لنقلها‪ ،‬حيث‬ ‫يتم إنشاء نسبة كبيرة منها عن طريق‬ ‫مــصــادر الــطــاقــة الــتــى تنبعث منها‬ ‫غازات االحتباس احلرارى مثل الغاز‬ ‫والفحم‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الــبــاحــثــون إل ــى أن حصة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت من‬ ‫االنبعاثات‪ ،‬ميكن أن متنع البشرية‬ ‫مــن حتقيق صــافــى الــصــفــر بحلول‬ ‫عام ‪ ،2050‬وهو أحد أهداف حكومة‬ ‫اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫ويعنى ‪ -‬الصفر الصافى‪ -‬أن أى‬ ‫انبعاثات سيتم موازنتها من خالل‬ ‫مخططات لتعويض كمية مكافئة‬ ‫مــن غ ــازات الدفيئة مــن الغالف‬ ‫اجلــــوى‪ ،‬مــثــل زراعــــة األشــجــار‪،‬‬ ‫أو استخدام تكنولوجيا التقاط‬ ‫الكربون وتخزينه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.