عدد الخميس 9 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫صباح الخميس‬ ‫زياد بهاء الدين‬

‫للساحل الشمالى وجوه أخرى‬

‫«انتظارا اللتزام‬ ‫ً‬ ‫طالبان»‬ ‫نائب رئيس املفوضية‬ ‫األوروبية ماروس‬ ‫سيفكوفيتش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن سبب‬ ‫تعليق مساعدات‬ ‫التنمية ألفغانستان‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«أيام القاهرة» تمنح ميرفت‬ ‫أمين جائزة «فن الحب»‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أضافت إدارة أيام القاهرة للدراما‬ ‫العربية جائزة سنوية جديدة جلوائز‬ ‫املسابقات‪ ،‬حتمل إســم «فــن احلب‬ ‫سمير ودالل»‪ ،‬متــنــح ألح ــد جنــوم‬ ‫الفن عــن مجمل أعماله وتقديرا‬ ‫لتاريخه وعطاءه الفنى‪ ،‬واستحدثت‬ ‫اللجنة املنظمة تلك اجلــائــزة التى‬ ‫حتــمــل اسـ ــم الــنــجــمــن الــراحــلــن‬ ‫تخليدا السميهما وعطائهما الفنى‬ ‫واإلنسانى الكبير‪ ،‬والذى تُوج بحب‬ ‫اجلماهير‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتنح اجلائزة هذا العام للفنانة‬ ‫الكبيرة ميرفت أمــن‪ ،‬فــى احلفل‬

‫الذى يقام يوم ‪ 19‬سبتمبر اجلارى‬ ‫باملسرح الكبير بدار األوبرا‪ ،‬وأكدت‬ ‫اللجنة العليا لـ«أيام القاهرة للدراما‬ ‫الــعــربــيــة»‪ ،‬إنــه مت اخــتــيــار الفنانة‬ ‫ميرفت أمــن لنيل تلك اجلــائــزة‪،‬‬ ‫ألنها األجدر بها هذا العام لعالقتها‬ ‫الروحية واإلنسانية الكبيرة بأسره‬ ‫الفنان سمير غامن‪ ،‬ومت االتفاق بني‬ ‫الرئيسة الشرفية ألي ــام القاهرة‬ ‫الفنانة إلــهــام شــاهــن والفنانتني‬ ‫إميى ودنيا سمير غامن على تسليم‬ ‫تــلــك اجل ــائ ــزة لـــ«مــيــرفــت أمـــن»‪،‬‬ ‫حيث وافقتا على املشاركة فى تلك‬ ‫اللحظة اإلنسانية املهمة‪.‬‬

‫مصر تتصدر قائمة «فوربس» للشباب األكثر تأثي ًرا‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫أعلنت مجلة «فوربس» عن قائمة‬ ‫الشباب العربى األكثر تأثي ًرا فى‬ ‫الــشــرق األوس ــط وشــمــال إفريقيا‬ ‫والــذيــن ب ــرزت مواهبهم الــواعــدة‬ ‫خ ــال الــعــام ‪ ،2021‬وحت ــت اســم‬ ‫‪ 30 under 30‬أو ‪ 30‬حتت عمر‬ ‫الـ‪ ،30‬احتلت مصر الصدارة بأعلى‬ ‫معدل متثيل فى القائمة من خالل‬ ‫‪ 8‬مشاركني‪ ،‬تليها لبنان واألردن‬ ‫بـ‪ 4‬لكل منهما‪ .‬فى حني يقيم ‪12‬‬ ‫عــض ـ ًوا مــن أعــضــاء الــقــائــمــة فى‬ ‫اإلمارات‪ ،‬و‪ 4‬منهم فى مصر‪.‬‬ ‫وحسب معايير املجلة العاملية‪،‬‬ ‫مت اختيار الشباب وف ًقا ملواهبهم‬ ‫فــى ســت فــئــات شملت‪ :‬الرياضة‬ ‫والتجارة اإللكترونية والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫وال ــت ــم ــوي ــل واإلبــــــــداع والــتــأثــيــر‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ .‬والــافــت أن الفئة‬ ‫األخــيــرة ‪ -‬الــتــأثــيــر االجــتــمــاعــى‪-‬‬ ‫كــانــت األب ــرز بــن الــشــبــاب الفائز‬ ‫بـ ‪ 7‬مقاعد ضمن القائمة‪ ،‬تليها‬ ‫الــريــاضــة فــى املــركــز الــثــانــى بـــ‪6‬‬ ‫مشاركات‪ ،‬ثم اإلبداع بـ‪ 5‬مشاركتني‬ ‫وهو ما يدلل على قوة املؤثرين عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى حتى‬ ‫إن شهرتهم تخطت رواد األعمال‬ ‫والرياضيني‪.‬‬ ‫وتصدر اسم رائد األعمال يوسف‬ ‫ســالــم‪ ،‬املــديــر الــتــنــفــيــذى لشركة‬ ‫ســويــفــل قــائــمــة ف ــورب ــس‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫شملت القائمة أسماء مصرية واعدة‬ ‫مــثــل‪ :‬صــاحــبــة املــيــدالــيــة الذهبية‬

‫فريال عبدالعزيز‬

‫يوسف سالم‬

‫أحمد جابر‬

‫على سالمة‬

‫مارك بانوب‬

‫ملــصــر فــى أوملــبــيــاد طــوكــيــو ‪2020‬‬ ‫العبة الكاراتيه فريال عبدالعزيز‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذى واملؤسس لشركة‬ ‫«لــيــرا» مــارك بــانــوب‪ ،‬رئــيــس قسم‬ ‫الــتــكــنــولــوجــيــا والــشــريــك املــؤســس‬ ‫لــشــركــة «بــوســطــة» أحــمــد جــابــر‪،‬‬

‫كـــذلـــك‪ ،‬آالن احلــــــاج‪ ،‬مصطفى‬ ‫منيسى وإسـ ــام شــوقــى الــشــركــاء‬ ‫املؤسسون لشركة «باى موب»‪ ،‬وعلى‬ ‫سالمة‪ ،‬الرئيس التنفيذى واملؤسس‬ ‫ملنصة (‪.)EMPWR‬‬ ‫وتشير املجلة إلــى أن الترشيح‬

‫يتم عن طريق املوقع اإللكترونى‪،‬‬ ‫ويــســمــح لــلــشــاب بــالــتــرشــح بشرط‬ ‫أن تنطبق عليه املعايير‪ ،‬وأعلنت‬ ‫أنه بالفعل تلقى فريق العمل أكثر‬ ‫مــن ‪ 300‬تــرشــيــح لتلك الــقــائــمــة‪،‬‬ ‫مت ف ــرزه ــا وإجــــــراء جــولــتــن من‬

‫«نشعر بالقلق»‬

‫«أشعر بالفخر»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫األمريكى أنتونى‬ ‫بلينكن‪ ،‬تعليقً ا على‬ ‫تشكيل حكومة‬ ‫طالبان التى وصفها‬ ‫بعدم متثيل فئات‬ ‫الشعب األفغانى‪.‬‬

‫مونيكا لوينسكى‪،‬‬ ‫تعليقً ا على مسلسل‬ ‫«املساءلة» الذى‬ ‫يكشف تفاصيل‬ ‫عالقتها بالرئيس‬ ‫األمريكى األسبق‬ ‫بيل كلينتون‪.‬‬

‫«قادر على‬ ‫مواجهة‬ ‫التحديات»‬ ‫د‪ .‬محمد معيط‪ ،‬وزير‬ ‫املالية‪ ،‬فى «األخبار»‪،‬‬ ‫واصفً ا االقتصاد‬ ‫املصرى‪.‬‬

‫فى ذكرى ‪ 11‬سبتمبر‪ ..‬الكشف عن أسرار أغرب من الخيال‬ ‫كتب – محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫لقطة من أحداث ‪ ١١‬سبتمبر‬

‫اخترقت أنوفهم والتى نتجت عن‬ ‫احتراق األســاك واملــعــادن‪ ،‬ورأوا‬ ‫السماء متطر ليس ماء ولكن أوارقا‬ ‫وترابا غمر كل من الذ بعمره فرارا‬ ‫من مبنى التجارة العاملى‪.‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ميرفت أمني‬

‫فرار ‪ 200‬من الجحيم باالنتحار‪ ..‬وإصابة رجال بسرطان الثدى‬ ‫لم تعد مالمح العالم قبل احلادى‬ ‫عشر من سبتمبر ‪ 2001‬هى نفسها‬ ‫بعد اقتحام األج ــواء األمريكية‪،‬‬ ‫فاحلياة الثانية انسلخت من األولى‬ ‫مثلما ينسلت الثعبان من جلده‪،‬‬ ‫تغير كل شىء‪ ..‬تغيرت اخلريطة‪..‬‬ ‫زالـــت حــواجــز مــنــيــعــة‪ ..‬سقطت‬ ‫ثــوابــت الــقــوة والهيمنة الــدولــيــة‪،‬‬ ‫وانهارت مسلمات اجليوبوليتيكا‪..‬‬ ‫سقطت ورقــة التوت عن احلصن‬ ‫األمريكى وانكشفت عورته‪ ،‬ونزعت‬ ‫عن أرضه احلصانة وانتزعت منه‬ ‫املناعة‪.‬‬ ‫وتـــعـــرض شــبــكــة الــتــلــيــفــزيــون‬ ‫املستقلة البريطانية فيلما وثائقيا‬ ‫يستقصى األحداث من أفواه الناس‬ ‫شــهــود ال ــرؤي ــة وشــهــود الــســمــاع‪،‬‬ ‫ويــــــدون مــشــاعــرهــم بــالــصــدمــة‬ ‫واخلـ ــوف وان ــع ــدام الــيــقــن‪ ،‬كلما‬ ‫حاولوا أن يجدوا معنى عقليا مقنعا‬ ‫ملا كان يحدث‪.‬‬ ‫حتدث الشهود عن أشياء عجيبة‪،‬‬ ‫قائلني إن هناك رائحة غريبة نفاذة‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Thursday - September 9 th - 2021 - Issue No. 6296 - Vol.18‬‬

‫اخلميس ‪ ٩‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢ -‬صفر ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٤ -‬نسىء ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٩٦‬‬

‫كما يحدث كل عام‪ ،‬انتهى موسم الساحل الشمالى مرة واحدة‪ .‬دون‬ ‫مقدمات‪ ،‬بدأ املصطافون فى الرحيل اجلماعى‪ ،‬واملحال تغلق أبوابها‪،‬‬ ‫واملرور يهدأ‪ ،‬ومظاهر اخلريف املبكر تلوح فى األفق‪.‬‬ ‫وكما العادة كل عام أيضا‪ ،‬صاحبت نهاية املوسم عاصفة من االنتقاد‬ ‫واالستهجان ملا يسمى سلوكيات الساحل الشمالى‪ :‬احلفالت الصاخبة‪،‬‬ ‫وسهر الشباب‪ ،‬واألفراح املكتظة‪ ،‬وإعالنات بيع بيوت باملاليني‪ ،‬والبذخ‬ ‫فى اإلنفاق ممن لم يبلغوا العشرين‪.‬‬ ‫كثير من هذا النقد فى محله‪ .‬ولكن هل املسألة بهذه البساطة‪ ،‬أم‬ ‫أن لظاهرة الساحل الشمالى وجوها أخرى أكثر طبيعية وأكثر إيجابية‬ ‫تستحق أن نتوقف عندها قليال؟!‪.‬‬ ‫دعونى أقترح عليكم بعض هذه املالمح‪:‬‬ ‫هناك ً‬ ‫أول مبالغة شديدة فى افــتــراض أن سلوك القلة يعبر عن‬ ‫الغالبية‪ ،‬وهذه سمة سائدة فى كل ما يجرى تداوله من أخبار ومشاهد‬ ‫على صفحات التواصل االجتماعى‪ ،‬حيث السلوك الطبيعى ال محل له‬ ‫وال أحد يكترث به‪ ،‬بينما كل ما هو مبالغ فيه ومستفز يحظى مباليني‬ ‫املشاركات واإلعجابات (ترجمتى اخلاصة لكلمتى «شير» و«اليــك»)‪..‬‬ ‫ولكن احلقيقة أن ظاهرة الساحل الشمالى فى إجمالها وخالل األربعني‬ ‫عاما املاضية ارتبطت بطموح الطبقة الوسطى بفئاتها املختلفة‪ ،‬وأن‬ ‫مدخرات املاليني وتطلعاتهم تركزت حول اقتناء مسكن غرب اإلسكندرية‬ ‫بح ًثا عن إجازة مستحقة‪ ،‬و«طلة» على البحر‪ ،‬ونسمة هواء ليلية‪ ..‬ليس‬ ‫فى هذا أى عيب أو مبالغة‪.‬‬ ‫هناك ثان ًيا جانب اقتصادى يستحق التقدير فى اإلنفاق السائد‬ ‫فى الساحل الشمالى‪ ،‬وما يحدثه فى شهرين فقط من انتعاش ورواج‬ ‫القتصادنا القومى‪ .‬تخيلوا معى األثر الذى يحدثه هذا اإلنفاق على‬ ‫تشغيل مئات اآلالف من الشباب فى مطاعم ومقاهٍ ومتاجر ووسائل نقل‬ ‫وترفيه وحراسة وأمن وخدمات متنوعة‪ ،‬كل منهم ينتظر هذين الشهرين‬ ‫لتحقيق حلم صغير‪ ،‬رمبا ادخــار للمستقبل‪ ،‬أو استعداد لعام دراسى‬ ‫مقبل‪ ،‬أو شراء شىء يتمناه‪ ،‬أو مجرد قضاء وقت مختلف واالستمتاع‬ ‫ببعض السيولة النقدية صعبة املنال‪ .‬ولو أضفنا إلى ذلك الرواج الذى‬ ‫يجلبه هذا الطلب الهائل على منتجات وخدمات ومقاوالت وسلع معمرة‬ ‫لكانت املحصلة إيجابية بال شك‪.‬‬ ‫هناك أيضا حقيقة أن كثي ًرا مما جرى العرف على انتقاده فى سلوك‬ ‫الناس بالساحل الشمالى هو فى احلقيقة راجع لفشل تخطيط الدولة‬ ‫خالل نصف قرن‪ِ .‬ل َم يشترى املواطنون بيوتا يسكنونها شه ًرا أو اثنني‬ ‫ويتركونها خاوية باقى العام؟ ألن الدولة لم تخطط لغير ذلك‪ ،‬واكتفت‬ ‫ببيع أراضــى الساحل دون تصور سياحى أو عمرانى سليم‪ .‬و ِلـ َم تهتم‬ ‫كل أسرة من الطبقة الوسطى بامتالك مسكن بدال من االستثمار فى‬ ‫مجاالت أنفع؟ ألنه لم توجد حقيق ًة مجاالت أخرى الستثمار مدخرات‬ ‫متوسطى الدخل طوال اخلمسني عاما املاضية‪ .‬و ِل َم ال توجد شواطئ‬ ‫عامة تتسع للناس جميعا؟ ألن الدولة لم تكترث بذلك حينما قسمت منذ‬ ‫مطلع السبعينيات مئات الكيلومترات الساحلية إلى مساحات للبيع‪ ،‬وكان‬ ‫مبقدورها أن حتافظ على نسبة منها لالستخدام العام‪.‬‬ ‫ما ننتقده إذن فى الساحل الشمالى نتيجة طبيعية لفوضى تخطيط‬ ‫وإدارة هذه املنطقة اخلالبة لعقود طويلة‪ ،‬وال يصح أن نلقى باللوم على‬ ‫من يحاولون التعامل مع تداعيات هذه الفوضى بأفضل ما لديهم من‬ ‫إمكانات‪.‬‬ ‫وهناك أخي ًرا الكثير مما اليزال بإمكان الدولة أن تتداركه من العيوب‬ ‫احلالية‪ ،‬رمبا بفرض بعض االنضباط والسالمة فى املرور (وقد علمت‬ ‫أنه بالفعل جار جتديد طريق الساحل الشمالى الغربى)‪ ،‬ورمبا بوضع‬ ‫ضوابط وقواعد حتمى حقوق الشباب والشابات العاملني فى أنشطة‬ ‫مؤقتة خاصة بالنسبة ألجورهم وساعات العمل وظروف معيشتهم (أليس‬ ‫هذا ضمن مهام وزارة العمل؟)‪ ،‬ورمبــا بالعمل على فرض الضرائب‬ ‫على هذا الــرواج االقتصادى املوسمى‪ ،‬ورمبــا باحلفاظ على ما تبقى‬ ‫من الساحل وتخطيطه بشكل أفضل وتخصيص مساحات كافية منه‬ ‫للجمهور‪ ،‬ورمبا بوضع ضوابط لنشاط التنمية العقارية‪ ،‬ورمبا بإيجاد‬ ‫مناطق وفرص استثمارية وصناعية لتشجيع اإلقامة طوال العام كى‬ ‫يجرى استغالل هذه الثروة العقارية القومية بشكل أفضل‪.‬‬ ‫فى كل األحوال‪ ،‬دعونا ال نظلم الساحل الشمالى ورواده بسبب بعض‬ ‫لقطات ومشاهد ال متثل ماليني املصطافني واملشتغلني فى تقدمي‬ ‫اخلدمات الصيفية‪ ،‬ألن احلقيقة أعقد وأفضل من ذلك بكثير‪.‬‬ ‫وكل عام وأنتم بخير‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫لكن الفيلم يــراهــن على تخليد‬ ‫بــعــض الــتــفــاصــيــل الــتــى مــازالــت‬ ‫مجهولة فى أحشاء التاريخ‪ ،‬على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن أنــنــا رأي ــن ــا مــشــاهــد‬ ‫الهستيريا اجلــنــونــيــة فــى ش ــوارع‬

‫نــيــويــورك عقب الهجمات‪ ،‬حسب‬ ‫تقرير لصحيفة «امليرور » البريطانية‬ ‫أمس‪ ،‬الذى قال إن عشرات اآلالف‬ ‫من السكان فى احلى املجاور وجدوا‬ ‫أنفسهم يتنفسون هواءا ساما جراء‬ ‫انصهار املعدن الذى يدخل فى بناء‬ ‫ناطحات السحاب‪.‬‬ ‫غير أن كثيرا مــن الناجني من‬ ‫الهجمات ســوف يالزمهم املــرض‬ ‫الشديد جــراء تنفس ذلــك الهواء‬ ‫اخل ــط ــي ــر‪ ،‬فــمــنــهــم مـ ــن أصــيــب‬ ‫بــالــســرطــان «الـــثـــدى» مــثــل جــون‬ ‫مورماندو‪ ،‬وهو واحد من ‪ 15‬رجال‬ ‫أصيبوا بهذا املرض الذى نادرا ما‬ ‫يصاب به الرجال‪ ،‬وفقا لتصريحاته‬ ‫لصحيفة اجلارديان البريطانية‪.‬‬ ‫وتــعــد زخ ــات األوراق املتناثرة‬ ‫الــتــى انــهــمــرت مــن الــســمــاء بعد‬ ‫هجوم الطائرة األولــى للمنبى من‬ ‫أكــثــر املــشــاهــد غــرابــة‪ ،‬حيث كان‬ ‫يــوجــد كميات هائلة مــن الوثائق‬ ‫والسجالت التى كانت مدونة ورقيا‬ ‫وليس فى قاعدة بيانات حاسوبية‪.‬‬ ‫لم يقتصر األمــر على األوراق‪،‬‬

‫ول ــك ــن ح ــط ــام املــنــبــى وال ــط ــوب‬ ‫والــزجــاج تتساقط على السكان‬ ‫الذين جحظت عيونهم كما لو كانوا‬ ‫محاصرين فى اجلحيم‪.‬‬ ‫والشىء الالفت أنه بعد عام من‬ ‫الهجوم‪ ،‬عثر أحد عمال املطافئ‬ ‫على نسخة مــن الــكــتــاب املقدس‬ ‫وعليها قطعة معدنية منصهرة وقد‬ ‫فتح على شــذرات من نص يقول‪:‬‬ ‫«العني بالعني»‪ ..‬و«ال تقاوم الشر‪،‬‬ ‫ولكن من صفعك على خدك األمين‬ ‫فأدر له اخلد اآلخر أيضا»‪.‬‬ ‫ويذخر الفيلم الوثائقى بصرخات‬ ‫الذعر التى انطلقت من حناجر من‬ ‫كانوا يشاهدون الواقعة وهى تقع‬ ‫فقد تناثرت املقتنيات الضخمة‬ ‫من النوافذ وسقط معها أشخاص‬ ‫من ارتفاع شاهق‪ ،‬حيث تــردد أن‬ ‫نحو ‪ 200‬شخص ألقوا بأنفسهم‬ ‫من املبنيني كى يفروا من اجلحيم‬ ‫النيرانى الــذى حاصرهم مــن كل‬ ‫جــانــب‪ ،‬ومــن بينهم رجــل وام ــرأة‬ ‫سقطا وقد اشتبكت أيديهما معا‬ ‫حتى ال يفترقا‪.‬‬

‫«أود العودة مرة‬ ‫أخرى»‬ ‫جاريدو‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى السابق للنادى‬ ‫األهلى‪ ،‬موضحا فى‬ ‫تصريحات تليفزيونية‬ ‫عن استعداده لتلقى‬ ‫عروض من مصر‪.‬‬

‫مصطفى منيسى وإسالم شوقى وآالن احلاج‬

‫التقييمات للخروج بقائمة مختصرة‬ ‫مرشحا‪ .‬ثم متت االستعانة‬ ‫تضم ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫مبح ّكمني مستقلني‪ ،‬جميعهم خبراء‬ ‫لتحديد ‪ 30‬اسما فقط‪.‬‬ ‫وعن معايير االختيار تقول املجلة‪:‬‬ ‫«نظرنا فى البيانات القابلة للقياس‬

‫الكمى‪ ،‬مثل األمــوال التى جمعوها‪،‬‬ ‫واإليــــــــرادات‪ ،‬وقــيــمــة الــصــفــقــات‪،‬‬ ‫وعدد األشخاص املستفيدين‪ ،‬وعدد‬ ‫العمالء‪ ،‬واجلــوائــز التى فــازوا بها‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إلــى عــدد املتابعني على‬ ‫وسائل التواصل االجتماعى»‪.‬‬

‫«نهائيا»‬ ‫ً‬

‫ليلى طاهر‪ ،‬فى‬ ‫مداخلة تليفزيونية‪،‬‬ ‫معلنة اعتزالها‪.‬‬

‫هنا جودة «الطفلة المعجزة»‪ ..‬حدوتة مصرية‬ ‫كتب‪ -‬إيهاب اجلنيدى‪:‬‬

‫حكاية جديدة من احلكايات املصرية‪،‬‬ ‫وبطلة لفتت أنظار العالم إليها منذ عدة‬ ‫سنوات رغم سنوات عمرها القليلة‪،‬‬ ‫الطفلة املعجزة‪ ،‬والعبة تنس الطاولة‬ ‫التى تفوقت على الكثير من بطالت‬ ‫العالم الكبار‪ ،‬الالتى يفوقنها فى السن‬ ‫واخلبرة‪ ،‬إنها احلدوتة املصرية هنا‬ ‫جودة‪ ،‬أسطورة تنس الطاولة املصرية‪.‬‬ ‫وتصدرت هنا جودة عناوين الصحف‬ ‫الــريــاضــيــة الــعــاملــيــة فــى الــســاعــات‬ ‫املاضية‪ ،‬بعد تأهلها لنهائى البطولة‬ ‫اإلفريقية لتنس الطاولة فى الكاميرون‪،‬‬ ‫بعد فوزها فى الــدور نصف النهائى‬ ‫على األســطــورة املصرية املخضرمة‬ ‫دينا مشرف‪ ،‬لتصبح هنا (‪ 13‬سنة)‬ ‫أصغر العبة فى التاريخ تصعد لنهائى‬ ‫بطولة إفريقيا وهى فى الثالثة عشرة‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫وكــانــت صــحــف عــاملــيــة قــد لقبت‬ ‫هنا بـ«الطفلة املعجزة» فى السنوات‬ ‫املــاضــيــة‪ ،‬بعدما حققت الكثير من‬ ‫اإلجنازات فى سن صغيرة‪.‬‬ ‫بــدأت هنا جــودة رحلتها مع تنس‬ ‫الطاولة وعمرها ‪ 4‬سنوات‪ ،‬فى قلب‬ ‫الــنــادى األهــلــى‪ ،‬وســرعــان مــا لفتت‬ ‫األنظار وتغلبت على العبني أكبر منها‬ ‫فى العمر‪ ،‬وتوقع مدربوها أن تصبح‬ ‫العبة مميزة‪ ،‬خاصة أنها أصبحت‬ ‫حتصد لقب أى بطولة تشارك بها‪،‬‬

‫هنا جودة‬

‫سواء على املستوى املحلى أو اإلفريقى‬ ‫أو الدولى‪ .‬وكانت هنا حديث العالم‬ ‫كله حني أصبحت أول العبة إفريقيا‬ ‫تتصدر التصنيف العاملى للناشئات‪،‬‬ ‫وذلــك بعد فوزها بامليدالية الذهبية‬ ‫لبطولة البرتغال الدولية فى منافسات‬ ‫الناشئني حتت ‪ 12‬و‪ 15‬سنة‪ ،‬وقبلها‬ ‫برونزية بطولة العالم للقارات التى‬ ‫أقيمت فى الهند‪.‬‬ ‫كما جنحت فى املوسم املاضى فى‬ ‫الفوز ببطولة اجلمهورية سيدات بعد‬ ‫الفوز على العبة نــادى الزمالك فرح‬

‫عبد العزيز‪ ،‬التى تبلغ من العمر ‪27‬‬ ‫عاما‪ ،‬بينما تبلغ هنا ‪ 13‬عاما فقط‪.‬‬ ‫وانضمت هنا جــودة لبعثة منتخب‬ ‫مصر فى أوليمبياد طوكيو كالعبة‬ ‫احتياطية‪ ،‬لتكون أيضاً أصغر العبة‬ ‫ضمن بعثات مصر األوليمبية عبر‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وعن تفوقها على البطالت الكبار‬ ‫تقول هنا‪ :‬بحس مبتعة كبيرة وأنا بلعب‬ ‫مع الكبار‪ ،‬بحب املباريات الصعبة وإنى‬ ‫أقابل جنمات كبيرات مصنفات فى‬ ‫تنس الطاولة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.