عدد الأثنين 6 سبتمبر 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫خبير بيئى يتنبأ باختفاء الخريف‬ ‫والربيع بسبب التغيرات المناخية‬

‫منتدى الشباب العربى اإلفريقى فى الغردقة‬

‫الــغــردقــة‪ -‬متولى سالم ومحمد‬ ‫السيد سليمان‪:‬‬

‫كشف الدكتور مجدى عالم‪ ،‬رئيس‬ ‫االحتــــاد الــعــربــى لــلــشــبــاب والبيئة‬ ‫واخلبير الــدولــى فــى شــؤون البيئة‪،‬‬ ‫عــن أن الــتــقــاريــر الــدولــيــة املعنية‬ ‫بتغيرات املناخ‪ ،‬تشير إلى أنه فى حالة‬ ‫انفالت قــدرة العالم على السيطرة‬ ‫على االنبعاثات احلرارية على كوكب‬ ‫األرض‪ ،‬ف ــس ــوف يــخــتــفــى فصال‬ ‫اخلريف والربيع‪ ،‬ويبقى فصالن هما‬ ‫الصيف والشتاء‪ .‬وأضــاف «عــام»‪،‬‬ ‫فى تصريحات صحفية على هامش‬ ‫فــعــالــيــات مــنــتــدى الــشــبــاب العربى‬ ‫اإلفــريــقــى‪ ،‬أن اخلــطــورة تكمن فى‬

‫‪ 7‬دقائق تصفي ًقا وقو ًفا لجمهور‬ ‫فيلم «أميرة» فى مهرجان فينسيا‬

‫محمد حفظى وفريق عمل الفيلم‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بني دموع تأث ًرا بأحداثه وتصفيق‬ ‫ح ــاد وقــو ًفــا مــن احلــضــور استمر‬ ‫لدقائق‪ ،‬شهد العرض األول لفيلم‬ ‫«أميرة» ردود أفعال جيدة وإشادات‬ ‫نقدية بــه بعد عــرضــه‪ ،‬ألول مرة‬ ‫عامل ًيا‪ ،‬فــى ال ــدورة ال ـــ‪ 78‬ملهرجان‬ ‫فينسيا السينمائى الدولى‪ ،‬بحضور‬ ‫مــخــرجــه امل ــص ــرى مــحــمــد دي ــاب‬ ‫ومنتجه محمد حفظى وبطليه صبا‬ ‫مبارك وتارا عبود‪.‬‬

‫واستعرض «ديــاب»‪ ،‬عقب عرض‬ ‫الفيلم‪ ،‬وقــوف اجلمهور ‪ 7‬دقائق‬ ‫لــلــتــصــفــيــق وحت ــي ــة أس ـ ــرة الــفــيــلــم‬ ‫واإلشـ ــادة بــه‪ ،‬حيث اختتم بجملة‬ ‫ُكتبت على الشاشة مع تتر اخلتام‪:‬‬ ‫«مــنــذ عــام ‪ُ 2012‬ول ــد ‪ 100‬طفل‬ ‫بطريقة تهريب الن َُّطف»‪ ،‬إذ يتناول‬ ‫حقائق تتعلق بوالدة بعض األطفال‬ ‫الفلسطينيني عبر احلقن املجهرى‬ ‫لـــوجـــود آب ــائ ــه ــم فـــى املــعــتــقــات‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫اإلنتاج المشترك يسيطر على أفالم‬ ‫«اإلسكندرية للسينما الفرانكفونية»‬

‫القاهرة» من إخراج راندا على‪ ،‬فى‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫كــشــف ال ــف ــن ــان الــكــبــيــر سمير عروضهما العاملية األولى‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫صبرى‪ ،‬رئيس مهرجان اإلسكندرية «فى مسابقة األفالم الطويلة يُعرض‬ ‫للسينما الفرانكفونية‪ ،‬عن مالمح الــفــيــلــمــان املــغــربــيــان (الــتــائــهــون)‬ ‫أف ــام الـ ــدورة األولـــى للمهرجان‪ ،‬بــحــضــور مــخــرجــه ســعــيــد خــاف‬ ‫وبــطــلــتــه الــفــنــانــة‬ ‫والتى تنطلق خالل‬ ‫ن ــس ــري ــن راضـــــى‪،‬‬ ‫الـ ــفـ ــتـ ــرة م ـ ــن ‪11‬‬ ‫و(مرجانة) بحضور‬ ‫حــتــى ‪ 16‬سبتمبر‬ ‫مــنــتــجــتــه وبــطــلــتــه‬ ‫اجلارى‪.‬‬ ‫الفنانة هناء بواب‪،‬‬ ‫وقــــال «صــبــرى»‬ ‫فـــــى ع ــروض ــه ــم ــا‬ ‫إن أفــام املهرجان‬ ‫الــعــاملــيــة األولـــــى‪،‬‬ ‫يغلب عليها طابع‬ ‫وهــــــنــــــاك أفــــــام‬ ‫اإلنتاج املشترك بني‬ ‫أخ ــرى تُــعــرض فى‬ ‫الدول الفرانكفونية‬ ‫عــروضــهــا الــدولــيــة‬ ‫وبــعــضــهــا وال ـ ــدول‬ ‫األولى‪ ،‬منها الفيلم‬ ‫العربية واألوروبية‪،‬‬ ‫اليونانى (اخلياط)‪،‬‬ ‫وإن ال ــدورة األولــى‬ ‫ال ــذى يُــعــرض ألول‬ ‫ســتــشــهــد تــأســيــس‬ ‫م ـ ــرة فـ ــى مــنــطــقــة‬ ‫مـــنـــتـــدى اإلنـ ــتـ ــاج‬ ‫الــشــرق األوســـط»‪.‬‬ ‫املشترك بني الدول‬ ‫بوستر املهرجان‬ ‫وتــــابــــع «صـــبـــرى»‬ ‫الفرانكفونية بهدف‬ ‫دعم مبادرات اإلنتاج املشترك بني أن املهرجان يستهدف خلق قاعدة‬ ‫دول املنظمة‪ .‬وذكــر أن املهرجان جماهيرية له بني الشباب السكندرى‬ ‫ينفرد بالعروض العاملية األولى لعدد العاشق للسينما من خالل مجموعة‬ ‫مــن أفــامــه‪ ،‬ففى مسابقة الفيلم من الفعاليات التى ستُقام فى مراكز‬ ‫القصير يُعرض الفيلمان املصريان التجمع الثقافية بــوســط املدينة‪،‬‬ ‫«اجلميع يرتدى األبيض» من إخراج منها «ماستر كــاس»‪ ،‬وتضم عد ًدا‬ ‫أبانوب يوسف‪ ،‬و«إذا وجدتنى فى من اللقاءات املفتوحة‪.‬‬

‫قصص أشخاص فقدوا حاستى الشم والتذوق ألكثر من عام‪« :‬شعور ال يوصف»‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫منذ تفشى كورونا‪ ،‬حرص األطباء واخلبراء‬ ‫عــلــى دراس ـ ــة أع ـ ــراض الــفــيــروس الــتــاجــى‬ ‫وأسبابها‪ ،‬مــن بينها فــقــدان حاستى الشم‬ ‫والتذوق الشائع بشكل ملحوظ بني املصابني بـ‬ ‫كورونا‪ .‬وفى هذه احلالة‪ ،‬ال يستطعم املريض‬ ‫طعامه‪ ،‬وال يشتم رائحة أى شىء حوله‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينتهى بشفاء الشخص من «كوفيد‪ ،»19-‬لكن‬ ‫هذه املعاناة مستمرة مع آخرين ألكثر من عام‪.‬‬ ‫«شعور ال يوصف»‪ ..‬بهذه العبارة‪ ،‬افتتحت‬ ‫داليا صالح حديثها عن معاناتها مع فقدان‬ ‫حاستى الشم والــتــذوق‪ ،‬والــتــى دام ــت لعام‬ ‫وأربعة أشهر‪ .‬فتقول لـ «املصرى اليوم»‪ ،‬إنها لم‬ ‫تستطعم جميع األكالت بشكل كامل حتى بعد‬ ‫شفائها من كورونا‪ ،‬ما أثر سل ًبا على حالتها‬ ‫النفسية‪« :‬كانت حتت الصفر‪ .‬ومنعت األكل‬ ‫والشرب»‪.‬‬ ‫وتطورت هذه احلالة بعد شفاء صاحبة الـ‬ ‫‪ 28‬عا ًما من كورونا‪ ،‬فباتت تشتم روائح «غريبة‬ ‫وكريهة»‪ ،‬حسب تعبيرها‪ ،‬حتى أبلغت «داليا»‪،‬‬ ‫طبيبها مبا متر به‪ ،‬ليخبرها بأن الفيروس‬ ‫أثــر على العصب‪ ،‬وال أمــل لعودة احلاستني‬ ‫من جديد‪ ،‬وهــو ما لم يحدث‪« :‬بفضل اهلل‬ ‫والفيتامينات احتسنت ‪.»%٥٠‬‬ ‫نفس احلالة عانت منها صاحبة الـ ‪ 31‬عا ًما‬ ‫سلوى عادل‪ ،‬التى اكتشفت أنها فقدت حاستى‬ ‫الشم والتذوق فى يونيو من العام املاضى‪.‬‬ ‫وعــلــى الــفــور‪ ،‬تــواصــلــت «ســلــوى»‪ ،‬حسب‬

‫«لم تفعل سوى‬ ‫القليل»‬ ‫الرئيس الروسى‬ ‫فالدميير بوتني‪،‬‬ ‫مهاجما البلدان‬ ‫ً‬ ‫املتقدمة التى تنتج‬ ‫اللقاحات‪ ،‬ودورها‬ ‫فى حماية الشعوب‬ ‫من الوباء‪.‬‬

‫عبداهلل بن بجاد‬ ‫العتيبى‪ ،‬فى «الشرق‬ ‫األوسط»‪ ،‬عن‬ ‫أفغانستان قبل ‪20‬‬ ‫عاما وتكرار التاريخ‬ ‫نفسه‪.‬‬

‫فقدان حاسة الشم بسبب كورونا «صورة أرشيفية»‬

‫روايتها لـ «املصرى اليوم» مع طبيبة‪ ،‬نصحتها‬ ‫بــعــزل نفسها‪ ،‬على أن جتــرى الفحوصات‬ ‫الالزمة فى اليوم التالى‪ ،‬والتى أشــارت إلى‬ ‫معاناتها من «ميكروب جيوب أنفية‪ ،‬أفضى‬ ‫إلى حدوث ضرر فى عصب الشم والتذوق»‪.‬‬ ‫كذلك أجــرت «ســلــوى» مسحة للتأكد من‬ ‫إصابتها بـ كورونا جاءت نتيجتها سلبية‪ ،‬إال‬

‫«ال مألوف»‬

‫«حرب أهلية‬ ‫شاملة»‬

‫إياد أبوشقرا‪ ،‬عن‬ ‫زيارة وفد حكومى‬ ‫لبنانى العاصمة‬ ‫السورية دمشق‪،‬‬ ‫واحتمالية وجود‬ ‫تصور أمريكى فى‬ ‫األمر‪.‬‬

‫رئيس هيئة األركان‬ ‫املشتركة األمريكية‪،‬‬ ‫اجلنرال مارك‬ ‫ميلى‪ ،‬عما تتجه‬ ‫إليه أفغانستان بعد‬ ‫انسحاب قوات حلف‬ ‫الناتو منها‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫عام دراسى فى ظل «كورونا»‬

‫موضحة أن وقت إيصال األطفال‬ ‫إلى احلضانة أو املدرسة هو الوقت‬ ‫املــعــتــاد لــديــهــم لــلــبــدء فــى إظــهــار‬ ‫عالمات قلق الفراق على وجوههم‪.‬‬

‫وبسبب األحداث التى شهدها العام‬ ‫املاضى‪ ،‬قد يواجه األطفال األكبر‬ ‫سنا وقتا أكثر صعوبة أثناء إيصالهم‬ ‫إلى املدرسة‪.‬‬

‫سلوى عادل‬

‫أن أطــبــاء آخــريــن أرجــعــوا هــذه احلــالــة إلى‬ ‫«كوفيد‪ .»19-‬ووسط كل هذه الشكوك‪ ،‬ظلت‬ ‫احلقيقة الثابتة أنها فقدت الشم والتذوق ملدة‬ ‫زادت على عام كامل‪.‬‬ ‫بعد هذه الفترة الطويلة‪ ،‬فوجئت «سلوى»‬ ‫بأنها بدأت فى التذوق واالستنشاق مجد ًدا‪،‬‬ ‫لكن ليس بكفاءة تامة‪« :‬حتى اآلن فى أكالت‬

‫المدارس على األبواب‪« ..‬يونيسيف» تقدم «الوصفة‬ ‫السحرية» لدعم التالميذ فى ظل كورونا‬

‫العودة للمدارس بعد طول غياب‪.‬‬ ‫ونبهت املنظمة إلى ضرورة التعامل‬ ‫من جانب اآلبــاء على قلق الفراق‬ ‫الـ ــذى يــنــتــاب األط ــف ــال الــصــغــار‪،‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫رغم شفائهم من كورونا‬

‫«مقبرة‬ ‫اإلرهابيني»‬

‫تسببت جائحة كورونا فى قلب‬ ‫احلــيــاة األســريــة رأســا على عقب‬ ‫بسبب اإلغالقات وإقفال املدارس‬ ‫أبوابها واضطرار الكثيرين للعمل‬ ‫«عن بُعد» من املنازل‪.‬‬ ‫واستوجبت اجلائحة قضاء أفراد‬ ‫األســرة الواحدة الكثير من الوقت‬ ‫م ًعا فى املنزل فى محاولة لعبور‬ ‫هــذا الوضع املجهد الــذى يكتنفه‬ ‫عــدم اليقني وصــعــوبــة التنبؤ مبا‬ ‫تخفيه األيام‪.‬‬ ‫ف ــى ح ــن اع ــت ــاد الــعــديــد من‬ ‫األطفال فى ظل هذا الوضع على‬ ‫وج ــود والــديــهــم أو القائمني على‬ ‫رعايتهم على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وأعلنت عــدة دول على مستوى‬ ‫العالم فتح أبواب املــدارس ومراكز‬ ‫الرعاية النهارية ودور احلضانة‬ ‫الستقبال التالميذ مبختلف املراحل‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫وفى هذا اإلطار‪ ،‬قدمت منظمة‬ ‫صــنــدوق األمم املــتــحــدة الــدولــى‬ ‫لرعاية الطفولة «يونيسيف» الوصفة‬ ‫السحرية لآلباء ملساعدة األطفال‬ ‫على التكيف مع الوضع اجلديد مع‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - September 6 th - 2021 - Issue No. 6293 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٦‬سبتمبر ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٩ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١ -‬نسىء ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٩٣‬‬

‫حدوث اضطرابات مفاجئة ومتقطعة‪،‬‬ ‫وهــى ح ــدوث مــوجــات بـــاردة صيفا‬ ‫وأخرى حارة شتاء‪ ،‬مما يهدد إنتاجية‬ ‫املحاصيل الــزراعــيــة‪ ،‬وتــؤثــر سل ًبا‬ ‫على تعرض الدولة حلالة من انعدام‬ ‫األمن الغذائى‪ .‬وكشف «عالم» عن أن‬ ‫معظم التوقعات تشير إلى أن هناك‬ ‫‪ 5‬محاصيل زراعية فى مصر سوف‬ ‫تتأثر من ظاهرة التغيرات املناخية‬ ‫واالنــقــاب احل ــرارى‪ .‬ولفت إلــى أن‬ ‫مساهمة مصر فى رفع درجة حرارة‬ ‫األرض ضئيلة جــدا‪ ،‬حيث ال يزيد‬ ‫حجم انبعاثات دول القارة اإلفريقية‬ ‫عن ‪ %4‬فقط من االنبعاثات العاملية‬ ‫املتسببة فى تسخني الكرة األرضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ون ــص ــح ــت املــنــظــمــة بــأهــمــيــة‬ ‫اإلن ــص ــات إل ــى األط ــف ــال‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫«يــتــعــن أخ ــذ دواعـ ــى الــقــلــق التى‬ ‫تساور الطفل على محمل اجلد»‪.‬‬ ‫وأكــــــدت عــلــى ضــــــرورة تعلم‬ ‫الــقــواعــد اجل ــدي ــدة لــلــعــودة إلــى‬ ‫املــدرســة ومــراجــعــتــهــا مــع طفلك‬ ‫الصغير‪ ،‬إلــى جانب ســؤالــه عما‬ ‫يجول فى خاطره بشأن العودة إلى‬ ‫املدرسة والتأكد من إحاطة معلمه‬ ‫علما إذا كــان لــديــه أى مخاوف‬ ‫كبيرة‪ ،‬مضيفة أن األطفال يلحظون‬ ‫اإلش ــارات السلوكية للكبار بقوة‪،‬‬ ‫ومن ثم يجب أن يكون ولى األمر‬ ‫منوذجا للسلوك الهادئ‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أهمية وضــع خطة‬ ‫لــلــمــغــادرة‪ ،‬وذل ــك لتجنب صعوبة‬ ‫حلظات الوداع على األطفال األكبر‬ ‫ســنــاً‪ ،‬قــائــلــة إن ــه يــجــب أن تكون‬ ‫حلظات ال ــوداع حلظات إيجابية‪،‬‬ ‫واإلعالن بدون تردد عن حلول أوان‬ ‫املغادرة والتى يجب أن يكون هناك‬ ‫تفسير لها واضح وموجز‪.‬‬ ‫ونصحت املنظمة الدولية بسؤال‬ ‫الطفل عن حاله‪ ،‬خاصة إذا كان‬ ‫منغلقا على نفسه‪.‬‬

‫طعمها ما رجعش‪ ،‬وأكالت طعمها وحش أوى‪،‬‬ ‫وأكالت طعمها خفيف»‪.‬‬ ‫احلال نفسه عانت منه السيدة مروة حسن‪،‬‬ ‫فقبل عــام ونــصــف الــعــام أصيبت بفيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬ومعه فقدت القدرة على التذوق والشم‬ ‫بكفاءة حتى هذه اللحظات‪ ،‬حسب روايتها لـ‬ ‫«املصرى اليوم»‪.‬‬

‫«ستذكر هذه‬ ‫اللحظات‬ ‫التاريخية»‬ ‫الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم‪ ،‬عن‬ ‫األجيال القادمة‬ ‫ووثيقة «مبادئ‬ ‫اخلمسني»‪ ،‬التى‬ ‫أعلنتها اإلمارات‪.‬‬

‫وتنوه صاحبة الـ ‪ 41‬عا ًما‪ ،‬إلى أنها كانت‬ ‫تــعــانــى مــن اجلــيــوب األنــفــيــة قــبــل إصابتها‬ ‫بفيروس كورونا‪ ،‬وهو ما كان يفقدها القدرة‬ ‫على الشم بشكل ميكن التعايش معه‪ ،‬وهو ما‬ ‫اختلف كلية بعد «كوفيد‪.»19-‬‬ ‫هذه احلالة‪ ،‬ظلت تعانى «مروة» منها حتى‬ ‫بعد شفائها من كورونا‪ ،‬إلى حد عدم قدرتها‬ ‫على طهو الطعام بشكل دقيق‪« :‬أحيا ًنا بعمل‬ ‫األكل لألوالد من غير ملح»‪ .‬ومن ثم‪ ،‬سارعت‬ ‫إلى األطباء للوصول إلى حل‪ ،‬وبدورهم سعوا‬ ‫إلى معاجلة اجليوب األنفية‪ ،‬حسب روايتها‪.‬‬ ‫مــؤخ ـ ًرا‪ ،‬استعادت «م ــروة» حاستى الشم‬ ‫والــتــذوق بنسبة ‪ ،%10‬حسب قولها‪ ،‬فهى ال‬ ‫تستطيع شم أى شىء سوى الشطة أو الفلفل‬ ‫األحمر‪ ،‬وهذا بعد مرور ‪ 5‬دقائق من انتشار‬ ‫الرائحة‪« :‬بحس إنى عاوزة أعطس»‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬ويعود فقدان حاستى الشم والتذوق‬ ‫ملصابى كورونا إلى أن األنسجة املوجودة فى‬ ‫الفم واحللق‪ ،‬التى حتمل مستقبالت الفيروس‬ ‫من النوع ‪ ،ACE2‬توجد بشكل أساسى فى‬ ‫خــايــا اللسان والــلــوزتــن والــغــدد اللعابية‪،‬‬ ‫حسب دراسـ ــة أجــراهــا بــاحــثــون مــن معهد‬ ‫العلوم والبحوث التابع جلمعية طب األسنان‬ ‫بشيكاغو‪ .‬بينما أشارت دراسة أخرى‪ ،‬نشرتها‬ ‫مجلة «‪ ،»Rhinology‬إلى أن فيروس كورونا‬ ‫ال مي ّكن مرضاه من التمييز بني املر أو احللو‪،‬‬ ‫معتقدين أنه يؤثر سل ًبا على اخلاليا العصبية‬ ‫املرتبطة مباشرة بحاستى الشم والتذوق‪.‬‬

‫«أثبتت فشلها»‬ ‫جالل دويدار‪،‬‬ ‫فى «األخبار»‪،‬‬ ‫عن املنظومة‬ ‫األمريكية وتخليها‬ ‫عن أفغانستان ومن‬ ‫قبلها فيتنام وكوريا‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫خطا جدي ًدا‬ ‫شركة أحذية رياضية تُطلق ً‬ ‫ُمص َّن ًعا من حبوب القهوة‪« :‬صديق للبيئة»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫روتني صباحى ُمعتاد ملئات اآلالف‬ ‫من البريطانيني‪ :‬تنا َول فنجا ًنا من‬ ‫القهوة‪ ،‬ثم ارتدِ حذاء رياض ًيا‪ ،‬وتوجه‬ ‫ملمارسة رياضة العدو‪ ،‬وعند العودة‬ ‫تناول كو ًبا من املاء‪ ،‬قبل االستحمام‪.‬‬ ‫ولــكــن يــبــدو أن إحــــدى شــركــات‬ ‫األحــذيــة الرياضية كانت لها رؤيــة‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬حيث أرادت أن جتمع كل‬ ‫هـ ــذا ف ــى ُمــنــتــج واحــــد م ــن خــال‬ ‫تصنيع أحذية رياضية من الزجاجات‬ ‫البالستيكية املُعاد تدويرها وحبوب‬ ‫الــقــهــوة املستعملة‪ .‬أطــلــقــت شركة‬ ‫األحذية الفنلندية ‪ ،Rens‬منذ فترة‬ ‫وجيزة‪ ،‬حملة جلمع التبرعات عبر‬ ‫اإلنترنت ألحــدث جتربة مستدامة‬ ‫تد ِعى أنها ستكون صديقة‬ ‫لها‪ ،‬والتى َّ‬ ‫للبيئة فى إنتاجها وتعبئتها ونقلها‪.‬‬ ‫املؤسس‬ ‫وقال سون تشو‪ ،‬الشريك‬ ‫ِّ‬ ‫للشركة‪« :‬قد تبدو األحذية املصنوعة‬ ‫مــن الــقــهــوة املُــعــاد تــدويــرهــا فكرة‬ ‫جديدة بالنسبة للبعض‪ ،‬لكننا نعتقد‬ ‫بصدق أن هذه مجرد بداية ثورة فى‬ ‫تكنولوجيا املالبس والتصنيع»‪.‬‬ ‫وقالت الشركة إن احلذاء‪ ،‬املسمى‬ ‫مصنوعا من نفايات‬ ‫‪ ،Nomad‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫القهوة والزجاجات املُعاد تدويرها‪،‬‬ ‫بينما سيتم استخدام البوليستر املُعاد‬ ‫تدويره إلنشاء الغشاء جلعل األحذية‬

‫حذاء رياضى من حبوب القهوة‬

‫مقاومة للماء‪.‬‬ ‫وصــنــع احلـــذاء األصــلــى للعالمة‬ ‫ُ‬ ‫التجارية مــن ‪ 21‬كــو ًبــا مــن نفايات‬ ‫القهوة وست زجاجات من البالستيك‬ ‫املُعاد تدويرها لكل منها‪.‬‬ ‫وقـــــال جــيــســى تــــــران‪ ،‬الــشــريــك‬ ‫املؤسس‪ ،‬الرئيس التنفيذى للشركة‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫«نواصل مهمتنا من خالل هذا املنتج‬ ‫لتعزيز املوضة املستدامة من خالل‬ ‫التكنولوجيا واالبتكار»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬يُسعدنا أننا متكنّا من‬ ‫تلبية احتياجات عمالئنا‪ ،‬الذين طلبوا‬

‫حذا ًء رياض ًيا عالى األداء»‪.‬‬ ‫يُــشــيــر ه ــذا اإلطــــاق إل ــى اجتــاه‬ ‫متزايد للمالبس الرياضية املصنوعة‬ ‫من مــواد ُمعاد تدويرها‪ ،‬إلى جانب‬ ‫الــوعــى املــتــزايــد بــأهــمــيــة وج ــدوى‬ ‫املنتجات االستهالكية األكثر استدامة‬ ‫على نطاق أوسع‪.‬‬ ‫وف ــى يــونــيــو املــاضــى‪ ،‬ق ــال محلل‬ ‫السوق ‪ Mintel‬إنه يرى املزيد واملزيد‬ ‫مــن العالمات التجارية التى تطلق‬ ‫مالبس رياضية مصنوعة من مواد‬ ‫ُمعاد تدويرها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.