واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
سيطرت بورتريهات شخصيات سياسية ودينية وطبية على جدران معرض مكتبة اإلسكندرية الدولى للكتاب السادس عشر ،والذى اختتم فعالياته أمس االثنني واستمر ملدة 14يوماً حيث بدأ الفعاليات يوم 16أغسطس اجلارى. وتــــراصــــت الـــلـــوحـــات الــفــنــيــة لشخصيات سياسية وطبية ودينية
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
«أمير القلوب» و«طبيب الغالبة» لوحات تزين معرض مكتبة اإلسكندرية
اإلس ــك ــن ــدري ــة -رجـــب رمــضــان وناصر الشرقاوى:
تصوير -محمود طه
على جدران جناح األزهر الشريف، ضمن املعرض الدولى للكتاب فى املكتبة ،مــن بينها لــوحــة للشهيد أحــمــد املــنــســى والــدكــتــور محمد مــشــالــى املــشــهــور بطبيب الغالبة والــدكــتــور مــجــدى يــعــقــوب جــراح الــقــلــب الــعــاملــى الــشــهــيــر بـــ«أمــيــر الــقــلــوب» ،واإلم ــام األكــبــر الدكتور أحمد الطيب شيخ األزهر الشريف والشيخ عبداحلليم محمود شيخ األزهر األسبق.
«آمنة على» ُتحيى فن «الدؤ» قبل اختفائه من صحراء «حميثرة»
كتب -سعيد خالد:
يكرم مهرجان اإلسكندرية للسينما الفرانكفونية ،فى نسخته االفتتاحية واألولــى ،النجم هانى سالمة تقديرا ملــشــواره السينمائى ،ويتسلم هانى درع املهرجان فى حفل االفتتاح الذى يقام يوم 11سبتمبر املقبل بدار أوبرا اإلسكندرية بحضور قــيــادات وزارة الثقافة ومحافظة اإلسكندرية وسفراء عدد من الــدول الفرانكفونية ولفيف من النجوم والنقاد .من جانبه أعرب هانى عن سعادته وتقديره بتكرميه من املهرجان وقال :إن هذا التكرمي يعنى له الكثير ،خاصة أنــه يأتى من مهرجان نوعى لسينما خاصة جدا ال نشاهدها إال فى املهرجانات وحتتل م ــراك ــز الـ ــصـ ــدارة فى سباق اجلوائز الكبرى، كما أن التكرمي يأتى من مهرجان هو األول من نوعه فى املنطقة الــعــربــيــة لــذلــك فإنه تكرمي ومسؤولية فى الوقت نفسه. وأوضح أن التكرمي مؤشر للممثل ،ودليل سالمة عــلــى أنـــه يــســيــر فى ال ــط ــري ــق الــصــحــيــح
حتى لو ابتعد عن الشاشة لفترة نتيجة للظروف التى متر بها الصناعة .من جانبه قــال الكاتب الصحفى قدرى احلجار ،رئيس املهرجان ،إن طبيعة املهرجان وخصوصيته فرضت علينا مــعــايــيــر فـ ــى اخــتــيــار امل ــك ــرم ــن ،منها أن يتمتع النجم ب ــرص ــي ــد مــن األعـــــــــمـــــــــال الـ ــتـ ــى تــنــتــمــى للفرانكفونية.
وجهات جديدة يقصدها المصريون للتصييف والسياحة
حرير أحمر ،مشدود على السعف، ُمز ّيَن باخلرز واألصداف وريش النعام، ويختلف اسمه من قبيلة إلى أخرى، وبعض القبائل تعتبره من أساسيات إمتام طقوس الزواج .وأوضحت «آمنة» أنــه فى عيذاب بالصحراء الشرقية مبرسى علم ،كان «الدؤ» عالمة مميزة لهودج جمل املــرأة فى وقت الترحال، أما فى وقت نزول األمطار واالستقرار فكان يُوضع زينة فى بيت السعف.
«زجنبار ،ألبانيا ،غينيا ،جزر القمر، املالديف» ..جميعها بالد خارج نطاق الــوطــن الــعــربــى ،يُسمح للمصريني السفر إليها دون تأشيرة لعدد محدود ً إقبال مــن األيـــام ،ورغــم ذلــك لــم نــر شــدي ـدًا للسفر إليها ،عكس البالد التى تتطلب تأشيرة وتصاريح أمنية وإجــراءات طويلة ومبالغ مالية كبيرة ملجرد السياحة فيها ألسبوع واحد فــقــط ..ولــكــن فــى اآلونـ ــة األخــيــرة، شاهدنا ظاهرة تتوسع بني الشباب، وهى البحث عن تلك الدول واستغالل سهولة السفر إليها وقضاء عطلتهم بهاً ، عوضا عن «املصيف». ألبانيا حت ــديــدًا ..انتشر اسمها وصـ ــورهـ ــا عــلــى م ــواق ــع الــتــواصــل االجتماعى ،حتــدي ـدًا «إنستجرام»، وعلى جروبات السفر على «فيسبوك»، وذلــك لسفر كثير من الشباب إليها خالل الشهرين املاضيني ،سواء بشكل منفرد أو فى جماعات ،خاصة صانعى املحتوى ،ما جعل التساؤالت تكثر وراء تلك الدولة التى يسمع عنها الكثير ألول مرة .جمهورية ألبانيا هى إحدى دول إقليم البلقان الواقع فى جنوب شرق أوروبا ،تقع بني مقدونيا واليونان، وهــى بلدة تتمتع باملناظر الطبيعية، وعاصمتها تيرانا ،ولغتها الرسمية األلبانية ،وهى إحدى اللغات السالفية، وعملتها الليك األلبانى.
رحاب شلبى
ملــاذا فتحت ألبانيا مؤخ ًرا أبوابها لعدة دول دون تأشيرة؟ ..فى الفترات األخ ــي ــرة ،تــعــرضــت ألــبــانــيــا ملشاكل اقتصادية ،لذلك وجدت ضالتها فى تنشيط السياحة مــن أجــل استعادة نفسها ،وعليه سمحت للمواطنني من مصر والــســعــوديــة والبحرين وقطر وعمان من الــدول العربية بالدخول إلى ألبانيا من دون تأشيرة لإلقامة قــصــيــرة املـــدى مــن 1أبــريــل 2021
عبداملنعم نصر
حتى 31ديسمبر .2021وتواصلت «املصرى اليوم» مع عبداملنعم نصر، شاب مصرى عشرينى ،مخرج وممثل مسرحى ،سافر عدة دول ،كان آخرها ألبانيا .وقــال« :أنــا عــارف ألبانيا من صديقة ألبانية اتعرفت عليها فى تركيا ،ولكن قبلها ماكنش فى مخيلتى إن فى بلد اسمها ألبانيا ،وبقت ضمن اهتماماتى ،وملا اتفتحت بدون تأشيرة أخدت اخلطوة وكانت فرصة حلوة».
وعــن إجـ ــراءات ألبانيا ومثيالتها مــن الـ ــدول دون تــأشــيــرة ،حكى لنا «عبداملنعم» عن سهولتها عن نظيراتها التى تطلب تأشيرة« :اإلجراءات سهلة وسريعة ..فقط حجزت التيكت وعملت invitationوحــجــزت الــفــنــادق اللى هقعد فيها». وعــن تكلفة السفر ،قــال« :التكلفة كــانــت ١٥أل ــف جنيه فــى ٢٠يــوم، وبالنسبالى ده ممكن يبقى نفس الرقم
أو أقل من اللى هتصرفه فى مصيف، وهتبقى زورت ثقافات مختلفة». بدأت ثقافة السفر والترحال تنتشر بني هذه األجيال عن قبل ..فقط من أجــل االستمتاع وليس العمل « :فى ناس كتير أصحابى بقوا يستغنوا عن الفرح ويسافروا شهر العسل فى بالد زى زجنبار بدون تأشيرة وفيها طبيعة جميلة ،ودى طب ًعا ثقافة جميلة وبتوسع دوائر اإلنسان من ثقافة وذكريات». رحــــاب شــلــبــى ،صــانــعــة محتوى ورحــالــة ،وأيـ ً ـضــا كانت آخــر محطة زارتــهــا ألــبــانــيــا ،وقــالــت لـــ«املــصــرى الــيــوم»« :ســافــرت إسبانيا ٦مــرات، وروما ،وفرنسا ..وأخي ًرا ألبانيا دولة بسيطة بــدون تــأشــيــرة» .وأضــافــت: «ألبانيا دولــة مسلمة ،فيها مساجد وأكل حالل ومش غالية ،فهى مناسبة جدًا للمصريني». وعن شعبها« :البلد اقتصاده غير مستقر ،لذلك الشعب ودود ومهذب وبيرحب بــأى حد ومــش استغاللى، عكس ب ــاد تانية كتير اقتصادها قــوى ،فبتتكبر على السائحني ،ولكن ألبانيا وجورجيا وغيرهم من البالد بيكون شعبهم طيب وعلى طبيعته، ألنه محتاجك ..هو شعب فقير وعنده سياحة ،وبلد فيه مناظر خالبة رائعة مشوفتهاش فــى أى بــلــد ..وحقيقى ثقافة السفر واالهتمام بالدول الفقيرة ثقافة مهمة جدًا».
«مدمر»
«ليس اعترافا»
«فطر سام»
«واجب وطنى»
«تبنى أجسامهم وعقولهم»
«لم أفقد األمل»
الرئيس األمريكى، جو بايدن ،عن إعصار أيدا الذى ضرب مناطق اجلنوب الشرقى من الواليات املتحدة.
الرئيس الفرنسى، إميانويل ماكرون، مؤكدا فى مؤمتر، ً أن احلوار مع طالبان ال ميثل اعترافا بحكومتهم.
سمير عطا اهلل ،فى «الشرق األوسط»، عن الصحف املوسمية الصادرة بهدف االبتزاز والتهديد.
محمد سلماوى ،فى األهرام ،عن ضرورة التخلص من الفكر اإلرهابى وبقايا اإلخوان فى بعض املؤسسات.
الدكتور طارق شوقى ،وزير التربية والتعليم ،فى مداخلة هاتفية، عن مشروع الوجبات املدرسية.
حسام البدرى ،املدير الفنى للمنتخب الوطنى ،فى األخبار ،عن حلاق محمد صالح والننى باملنتخب.
«خوف ويأس» ..أفغانية تجسد معاناة كابول فى لوحة فنية كتبت -سارة سيف النصر:
قبل بضعة أيام من سيطرة طالبان على كابول ،كانت سارة رحمانى ،شابة أفغانية ،جتلس صامتة فى غرفتها الدافئة مبنزلها فى كاليفورنيا ،تصب كل تركيزها فى لوحة أمامها ..تبدو هادئة ،ولكن من الواضح أن هناك آالف الصرخات التى تكتمها فى قلبها وعقلها ،ليس معها فى أمريكا ،بل هناك على بعد آالف األميال من مكان تواجدها ..فى أفغانستان. قالت رحمانى ملوقع (« :)CNNلقد بــدأت هــذه اللوحة منذ فترة قريبة لفتاة جميلة أفغانية ،ألنــنــى أحب أن أظهر اجلوانب اجلميلة لشعبى وثقافتى وأطفالنا اجلميلني هناك». بعد بضعة أيــام ،استولت جماعة طالبان على احلكم فى مدينة كابول، حيث ولدت وعاشت رحمانى ،قبل أن تُهاجر إلى الواليات املتحدة األمريكية مع أهلها« :عندما استولوا على كابول شعرت بألم شديد فى قلبى». جاءت رحمانى وعائلتها إلى أمريكا قبل أربع سنوات بتأشيرات الهجرة اخل ــاص ــة ،ك ــان وال ــده ــا يعمل فى شركة أمريكية ،والتحقت رحمانى بكلية الهندسة املدنية فى الواليات املتحدة ،وتستمتع بالفن كهواية .قبل أن حتتضن أمريكا رحمانى وعائلتها،
متوفر على جميع التطبيقات
«بالها ساحل ..خليها ألبانيا»..
آمنة على
البحر األحمر -محمد السيد سليمان: قبل اختفائه وانــدثــاره من القرى البدوية بالصحراء الشرقية جنوب الــبــحــر األحـــمـــر ،متــكــنــت الــفــنــانــة التشكيلية ،آمنة على ،التى تقيم بقرية حميثرة جــنــوب غ ــرب مــرســى علم بالبحر األحمر ،من إحياء فن الدؤ. ولم ِ تكتف «آمنة» ،التى تقيم مبنطقة عــيــذاب ،بتسجيل احلــيــاة الــبــدويــة ومظاهرها املختلفة على لوحاتها
يوما لمدة ً ٣٠
«اإلسكندرية للسينما الفرانكفونية» يكرم هانى سالمة
كتبت -سارة سيف النصر:
الفنية ،وإمنا جسدت بلوحاتها الفنية مختلف أنشطة احلياة اليومية للسكان والبيئة الطبيعية مــن تــاريــخ وتــراث وعادات وتقاليد ووجوه املجتمع املحلى الــذى تعيش فيه ،عــاوة على تخليد تــاريــخ أجــدادهــا .وأك ــدت «آمــنــة» أن فن «ال ــدؤ» فن من نــوع خــاص ج ـدًا، تصنعه املرأة فى الصحراء ،ورغم حياة الترحال والتنقل ،فهى تصنعه بدقة عالية وعجيبة .و«الدؤ» هو عبارة عن
لكل القراء
Al Masry Al Youm - Tuesday - August 31 st - 2021 - Issue No. 6287 - Vol.18
الثالثاء ٣١أغسطس ٢٠٢١م ٢٣ -املحرم 14٤٣هـ ٢٥ -مسرى - 173٧السنة الثامنة عشرة -العدد ٦٢٨٧
مجدى يعقوب ومحمد مشالى
ً مجانا
كانت تدرس ً أيضا الهندسة املدنية فى العاصمة األفغانية ،كابول« :حزينة على كليتى ،والفتيات الــلــواتــى كن يدرسن ويعملن هناك». سرعان ما تواصلت رحمانى مع صديقاتها فــى املدينة املُقيدة كما تــراهــا« :أخبرننى أنــهــن محبطات وفى وضع سيئ .وال يعرفن ما الذى سيحدث ملستقبلهن» .قالت رحمانى إن العديد من الشابات الالتى التحقن باجلامعة معها ُكن يعملن فى مكاتب وشركات ،لكنهن عاطالت عن العمل ويكافحن اآلن ،كما أخبرنها أنهن ال يستطعن ارتداء ما يُرِ دن ويحتجن إلى مرافقة رجل عند مغادرة منازلهن. هــذه احلــالــة التى رأتــهــا فــى كلمات فتيات مدينتها حاولت أن جتسدها فــى لوحتها ،فــى وجــه فــتــاة بــرىء، ولكن احلزن واليأس واخلوف يتملك منه كما يتملك مــن قــلــوب فتيات كابول .وفــى اجلــزء السفلى األيسر مــن الــلــوحــة ،قــامــت روحــانــى بدمج ألـــوان العلم الــوطــنــى ألفغانستان. وقــالــت رحــمــانــى« :رســمــت سيدتني ترتديان الزى التقليدى ،مع الضفائر واملجوهرات التى تظهر الثقافة الثرية للبالد .إحداهما تؤدى رقصة تقليدية غال ًبا ما يؤديها األفغان فى مناسبات خاصة مثل حفالت الزفاف».
مذكراتها تحولت إلى فيلم سينمائى
«سو دوبسون»« ..جاسوسة بيضاء» ب ّددت «سواد العنصرية»
كتب -محمد عبد اخلالق مساهل:
قننوا الظلم واإلقصاء بحزمة من التشريعات اجلائرة ،ظلت وصمة فى جبني اإلنسانية التى شهدت أبشع نظم الفصل العنصرى فى هذا الركن القصى من العالم ،حيث ترقد جنوب إفريقيا فى قاع القارة السمراء. فــرض الطابع املؤسسى املنهجى على التمييز العنصرى على أساس اللون والــعــرق ،ليهيمن البيض على سائر األعــراق ،خاصة ذوى البشرة الداكنة ،والذين يسمونهم السود أو الزنوج. لــكــن هــنــاك خيطا مــن ن ــور ظل يسرى متقطعا وسط ظالم فاقع من القمع واالضــطــهــاد ،حيث خاطرت املواطنة اجلنوب إفريقية البيضاء «سو دوبسون» بحياتها من أجل عدالة القضية ..قضية السود الوطنية. جازفت املــرأة بأمانها الشخصى وكــادت تتعرض لالعتقال والتعذيب والــســجــن ،ولــم ال وهــى اجلاسوسة التى تكافح العنصرية ،وساعدت فى تصفية الفصل العنصرى فى عقد الثمانينيات ،وحتولت قصتها إلى فيلم سينمائى.
سو دوبسون
والالفت أن مذكراتها كانت مصدر اإللهام إلنتاج وإخراج هذا الفيلم حتى قبل ظهورها للنور. انضمت «س ــو» ،التى تنتمى إلى الطبقة الوسطى ،وهى فى العشرينيات من عمرها ،للمؤمتر الوطنى اإلفريقى احلــاكــم ،واخترقت حكومة األقلية
البيضاء ،بل ودخلت مع أحد ضباط الشرطة فى عالقة حميمة من أجل احلصول على املعلومات ،بدعم كامل من زوجها ،الــذى كان بــدوره ناشطا معارضا للعنصرية. ولكن عندما انكشف عنها الغطاء وافتضح سرها عام ،1989هربت
إل ــى بريطانيا وحصلت على حق اللجوء السياسى بعد تلقى تهديدات بالقتل .مرت ثالثون عاما اآلن وهى تــبــدى ولــلــمــرة األولـ ــى استعدادها للحديث عالنية عن قصتها ،قصة «امرأة عادية للغاية» ،حسبما وصفت نفسها فــى ح ــواره ــا مــع صحيفة األوبزرفر البريطانية. تبلغ «سو» من العمر 59عاما، وهى جتتر ذكرياتها املؤملة ،فكتبت مذكرتها التى كانت مصدر إلهام لفيلم سينمائى ،حتى قبل نشرها، حيث حصل املنتج البريطانى جاى دى بياجو ،حصريا ،على مخطوط املــذكــرات ،وهــو الــذى متيز بعدد م ــن األفـــــام ،م ــن بــيــنــهــا «نــهــايــة الــرحــلــة» ،والــــذى يــرصــد درام ــا احلرب العاملية األولى. وقــالــت «دوبـــســـون» :كــانــت تهمة اخليانة فى انتظارى إذا متكنوا من اعتقالى ،فضال عن السجن 15عاما والتعذيب ،مشيرة إلى سمعة ضباط األم ــن السيئة فــى جنوب إفريقيا، والتى تتعلق بأساليبهم الهمجية فى االستجواب ،والتى تسببت فى قتل كثير من األشخاص.