عدد الثلاثاء 31 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫سيطرت بورتريهات شخصيات‬ ‫سياسية ودينية وطبية على جدران‬ ‫معرض مكتبة اإلسكندرية الدولى‬ ‫للكتاب السادس عشر‪ ،‬والذى اختتم‬ ‫فعالياته أمس االثنني واستمر ملدة‬ ‫‪ 14‬يوماً حيث بدأ الفعاليات يوم‬ ‫‪ 16‬أغسطس اجلارى‪.‬‬ ‫وتــــراصــــت الـــلـــوحـــات الــفــنــيــة‬ ‫لشخصيات سياسية وطبية ودينية‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«أمير القلوب» و«طبيب الغالبة»‬ ‫لوحات تزين معرض مكتبة اإلسكندرية‬

‫اإلس ــك ــن ــدري ــة‪ -‬رجـــب رمــضــان‬ ‫وناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫على جدران جناح األزهر الشريف‪،‬‬ ‫ضمن املعرض الدولى للكتاب فى‬ ‫املكتبة‪ ،‬مــن بينها لــوحــة للشهيد‬ ‫أحــمــد املــنــســى والــدكــتــور محمد‬ ‫مــشــالــى املــشــهــور بطبيب الغالبة‬ ‫والــدكــتــور مــجــدى يــعــقــوب جــراح‬ ‫الــقــلــب الــعــاملــى الــشــهــيــر بـــ«أمــيــر‬ ‫الــقــلــوب»‪ ،‬واإلم ــام األكــبــر الدكتور‬ ‫أحمد الطيب شيخ األزهر الشريف‬ ‫والشيخ عبداحلليم محمود شيخ‬ ‫األزهر األسبق‪.‬‬

‫«آمنة على» ُتحيى فن «الدؤ»‬ ‫قبل اختفائه من صحراء «حميثرة»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫يكرم مهرجان اإلسكندرية للسينما‬ ‫الفرانكفونية‪ ،‬فى نسخته االفتتاحية‬ ‫واألولــى‪ ،‬النجم هانى سالمة تقديرا‬ ‫ملــشــواره السينمائى‪ ،‬ويتسلم هانى‬ ‫درع املهرجان فى حفل االفتتاح الذى‬ ‫يقام يوم ‪ 11‬سبتمبر املقبل بدار أوبرا‬ ‫اإلسكندرية بحضور قــيــادات وزارة‬ ‫الثقافة ومحافظة اإلسكندرية وسفراء‬ ‫عدد من الــدول الفرانكفونية ولفيف‬ ‫من النجوم والنقاد‪ .‬من جانبه أعرب‬ ‫هانى عن سعادته وتقديره بتكرميه من‬ ‫املهرجان وقال‪ :‬إن هذا التكرمي يعنى‬ ‫له الكثير‪ ،‬خاصة أنــه يأتى‬ ‫من مهرجان نوعى لسينما‬ ‫خاصة جدا ال نشاهدها‬ ‫إال فى املهرجانات وحتتل‬ ‫م ــراك ــز الـ ــصـ ــدارة فى‬ ‫سباق اجلوائز الكبرى‪،‬‬ ‫كما أن التكرمي يأتى‬ ‫من مهرجان هو األول‬ ‫من نوعه فى املنطقة‬ ‫الــعــربــيــة لــذلــك فإنه‬ ‫تكرمي ومسؤولية فى‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫وأوضح أن التكرمي‬ ‫مؤشر للممثل‪ ،‬ودليل‬ ‫سالمة‬ ‫عــلــى أنـــه يــســيــر فى‬ ‫ال ــط ــري ــق الــصــحــيــح‬

‫حتى لو ابتعد عن الشاشة لفترة نتيجة‬ ‫للظروف التى متر بها الصناعة‪ .‬من‬ ‫جانبه قــال الكاتب الصحفى قدرى‬ ‫احلجار‪ ،‬رئيس املهرجان‪ ،‬إن طبيعة‬ ‫املهرجان وخصوصيته فرضت علينا‬ ‫مــعــايــيــر فـ ــى اخــتــيــار‬ ‫امل ــك ــرم ــن‪ ،‬منها‬ ‫أن يتمتع النجم‬ ‫ب ــرص ــي ــد مــن‬ ‫األعـــــــــمـــــــــال‬ ‫الـ ــتـ ــى تــنــتــمــى‬ ‫للفرانكفونية‪.‬‬

‫وجهات جديدة يقصدها المصريون للتصييف والسياحة‬

‫حرير أحمر‪ ،‬مشدود على السعف‪،‬‬ ‫ُمز ّيَن باخلرز واألصداف وريش النعام‪،‬‬ ‫ويختلف اسمه من قبيلة إلى أخرى‪،‬‬ ‫وبعض القبائل تعتبره من أساسيات‬ ‫إمتام طقوس الزواج‪ .‬وأوضحت «آمنة»‬ ‫أنــه فى عيذاب بالصحراء الشرقية‬ ‫مبرسى علم‪ ،‬كان «الدؤ» عالمة مميزة‬ ‫لهودج جمل املــرأة فى وقت الترحال‪،‬‬ ‫أما فى وقت نزول األمطار واالستقرار‬ ‫فكان يُوضع زينة فى بيت السعف‪.‬‬

‫«زجنبار‪ ،‬ألبانيا‪ ،‬غينيا‪ ،‬جزر القمر‪،‬‬ ‫املالديف»‪ ..‬جميعها بالد خارج نطاق‬ ‫الــوطــن الــعــربــى‪ ،‬يُسمح للمصريني‬ ‫السفر إليها دون تأشيرة لعدد محدود‬ ‫ً‬ ‫إقبال‬ ‫مــن األيـــام‪ ،‬ورغــم ذلــك لــم نــر‬ ‫شــدي ـدًا للسفر إليها‪ ،‬عكس البالد‬ ‫التى تتطلب تأشيرة وتصاريح أمنية‬ ‫وإجــراءات طويلة ومبالغ مالية كبيرة‬ ‫ملجرد السياحة فيها ألسبوع واحد‬ ‫فــقــط‪ ..‬ولــكــن فــى اآلونـ ــة األخــيــرة‪،‬‬ ‫شاهدنا ظاهرة تتوسع بني الشباب‪،‬‬ ‫وهى البحث عن تلك الدول واستغالل‬ ‫سهولة السفر إليها وقضاء عطلتهم‬ ‫بها‪ً ،‬‬ ‫عوضا عن «املصيف»‪.‬‬ ‫ألبانيا حت ــديــدًا‪ ..‬انتشر اسمها‬ ‫وصـ ــورهـ ــا عــلــى م ــواق ــع الــتــواصــل‬ ‫االجتماعى‪ ،‬حتــدي ـدًا «إنستجرام»‪،‬‬ ‫وعلى جروبات السفر على «فيسبوك»‪،‬‬ ‫وذلــك لسفر كثير من الشباب إليها‬ ‫خالل الشهرين املاضيني‪ ،‬سواء بشكل‬ ‫منفرد أو فى جماعات‪ ،‬خاصة صانعى‬ ‫املحتوى‪ ،‬ما جعل التساؤالت تكثر وراء‬ ‫تلك الدولة التى يسمع عنها الكثير‬ ‫ألول مرة‪ .‬جمهورية ألبانيا هى إحدى‬ ‫دول إقليم البلقان الواقع فى جنوب‬ ‫شرق أوروبا‪ ،‬تقع بني مقدونيا واليونان‪،‬‬ ‫وهــى بلدة تتمتع باملناظر الطبيعية‪،‬‬ ‫وعاصمتها تيرانا‪ ،‬ولغتها الرسمية‬ ‫األلبانية‪ ،‬وهى إحدى اللغات السالفية‪،‬‬ ‫وعملتها الليك األلبانى‪.‬‬

‫رحاب شلبى‬

‫ملــاذا فتحت ألبانيا مؤخ ًرا أبوابها‬ ‫لعدة دول دون تأشيرة؟‪ ..‬فى الفترات‬ ‫األخ ــي ــرة‪ ،‬تــعــرضــت ألــبــانــيــا ملشاكل‬ ‫اقتصادية‪ ،‬لذلك وجدت ضالتها فى‬ ‫تنشيط السياحة مــن أجــل استعادة‬ ‫نفسها‪ ،‬وعليه سمحت للمواطنني من‬ ‫مصر والــســعــوديــة والبحرين وقطر‬ ‫وعمان من الــدول العربية بالدخول‬ ‫إلى ألبانيا من دون تأشيرة لإلقامة‬ ‫قــصــيــرة املـــدى مــن ‪ 1‬أبــريــل ‪2021‬‬

‫عبداملنعم نصر‬

‫حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪ .2021‬وتواصلت‬ ‫«املصرى اليوم» مع عبداملنعم نصر‪،‬‬ ‫شاب مصرى عشرينى‪ ،‬مخرج وممثل‬ ‫مسرحى‪ ،‬سافر عدة دول‪ ،‬كان آخرها‬ ‫ألبانيا‪ .‬وقــال‪« :‬أنــا عــارف ألبانيا من‬ ‫صديقة ألبانية اتعرفت عليها فى‬ ‫تركيا‪ ،‬ولكن قبلها ماكنش فى مخيلتى‬ ‫إن فى بلد اسمها ألبانيا‪ ،‬وبقت ضمن‬ ‫اهتماماتى‪ ،‬وملا اتفتحت بدون تأشيرة‬ ‫أخدت اخلطوة وكانت فرصة حلوة»‪.‬‬

‫وعــن إجـ ــراءات ألبانيا ومثيالتها‬ ‫مــن الـ ــدول دون تــأشــيــرة‪ ،‬حكى لنا‬ ‫«عبداملنعم» عن سهولتها عن نظيراتها‬ ‫التى تطلب تأشيرة‪« :‬اإلجراءات سهلة‬ ‫وسريعة‪ ..‬فقط حجزت التيكت وعملت‬ ‫‪ invitation‬وحــجــزت الــفــنــادق اللى‬ ‫هقعد فيها»‪.‬‬ ‫وعــن تكلفة السفر‪ ،‬قــال‪« :‬التكلفة‬ ‫كــانــت ‪ ١٥‬أل ــف جنيه فــى ‪ ٢٠‬يــوم‪،‬‬ ‫وبالنسبالى ده ممكن يبقى نفس الرقم‬

‫أو أقل من اللى هتصرفه فى مصيف‪،‬‬ ‫وهتبقى زورت ثقافات مختلفة»‪.‬‬ ‫بدأت ثقافة السفر والترحال تنتشر‬ ‫بني هذه األجيال عن قبل‪ ..‬فقط من‬ ‫أجــل االستمتاع وليس العمل‪ « :‬فى‬ ‫ناس كتير أصحابى بقوا يستغنوا عن‬ ‫الفرح ويسافروا شهر العسل فى بالد‬ ‫زى زجنبار بدون تأشيرة وفيها طبيعة‬ ‫جميلة‪ ،‬ودى طب ًعا ثقافة جميلة وبتوسع‬ ‫دوائر اإلنسان من ثقافة وذكريات»‪.‬‬ ‫رحــــاب شــلــبــى‪ ،‬صــانــعــة محتوى‬ ‫ورحــالــة‪ ،‬وأيـ ً‬ ‫ـضــا كانت آخــر محطة‬ ‫زارتــهــا ألــبــانــيــا‪ ،‬وقــالــت لـــ«املــصــرى‬ ‫الــيــوم»‪« :‬ســافــرت إسبانيا ‪ ٦‬مــرات‪،‬‬ ‫وروما‪ ،‬وفرنسا‪ ..‬وأخي ًرا ألبانيا دولة‬ ‫بسيطة بــدون تــأشــيــرة»‪ .‬وأضــافــت‪:‬‬ ‫«ألبانيا دولــة مسلمة‪ ،‬فيها مساجد‬ ‫وأكل حالل ومش غالية‪ ،‬فهى مناسبة‬ ‫جدًا للمصريني»‪.‬‬ ‫وعن شعبها‪« :‬البلد اقتصاده غير‬ ‫مستقر‪ ،‬لذلك الشعب ودود ومهذب‬ ‫وبيرحب بــأى حد ومــش استغاللى‪،‬‬ ‫عكس ب ــاد تانية كتير اقتصادها‬ ‫قــوى‪ ،‬فبتتكبر على السائحني‪ ،‬ولكن‬ ‫ألبانيا وجورجيا وغيرهم من البالد‬ ‫بيكون شعبهم طيب وعلى طبيعته‪،‬‬ ‫ألنه محتاجك‪ ..‬هو شعب فقير وعنده‬ ‫سياحة‪ ،‬وبلد فيه مناظر خالبة رائعة‬ ‫مشوفتهاش فــى أى بــلــد‪ ..‬وحقيقى‬ ‫ثقافة السفر واالهتمام بالدول الفقيرة‬ ‫ثقافة مهمة جدًا»‪.‬‬

‫«مدمر»‬

‫«ليس اعترافا»‬

‫«فطر سام»‬

‫«واجب وطنى»‬

‫«تبنى أجسامهم‬ ‫وعقولهم»‬

‫«لم أفقد األمل»‬

‫الرئيس األمريكى‪،‬‬ ‫جو بايدن‪ ،‬عن‬ ‫إعصار أيدا الذى‬ ‫ضرب مناطق‬ ‫اجلنوب الشرقى من‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬

‫الرئيس الفرنسى‪،‬‬ ‫إميانويل ماكرون‪،‬‬ ‫مؤكدا‬ ‫فى مؤمتر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن احلوار مع طالبان‬ ‫ال ميثل اعترافا‬ ‫بحكومتهم‪.‬‬

‫سمير عطا اهلل‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪،‬‬ ‫عن الصحف‬ ‫املوسمية الصادرة‬ ‫بهدف االبتزاز‬ ‫والتهديد‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن ضرورة‬ ‫التخلص من الفكر‬ ‫اإلرهابى وبقايا‬ ‫اإلخوان فى بعض‬ ‫املؤسسات‪.‬‬

‫الدكتور طارق‬ ‫شوقى‪ ،‬وزير التربية‬ ‫والتعليم‪ ،‬فى‬ ‫مداخلة هاتفية‪،‬‬ ‫عن مشروع الوجبات‬ ‫املدرسية‪.‬‬

‫حسام البدرى‪ ،‬املدير‬ ‫الفنى للمنتخب‬ ‫الوطنى‪ ،‬فى‬ ‫األخبار‪ ،‬عن حلاق‬ ‫محمد صالح والننى‬ ‫باملنتخب‪.‬‬

‫«خوف ويأس»‪ ..‬أفغانية تجسد معاناة كابول فى لوحة فنية‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫قبل بضعة أيام من سيطرة طالبان‬ ‫على كابول‪ ،‬كانت سارة رحمانى‪ ،‬شابة‬ ‫أفغانية‪ ،‬جتلس صامتة فى غرفتها‬ ‫الدافئة مبنزلها فى كاليفورنيا‪ ،‬تصب‬ ‫كل تركيزها فى لوحة أمامها‪ ..‬تبدو‬ ‫هادئة‪ ،‬ولكن من الواضح أن هناك‬ ‫آالف الصرخات التى تكتمها فى قلبها‬ ‫وعقلها‪ ،‬ليس معها فى أمريكا‪ ،‬بل‬ ‫هناك على بعد آالف األميال من مكان‬ ‫تواجدها‪ ..‬فى أفغانستان‪.‬‬ ‫قالت رحمانى ملوقع (‪« :)CNN‬لقد‬ ‫بــدأت هــذه اللوحة منذ فترة قريبة‬ ‫لفتاة جميلة أفغانية‪ ،‬ألنــنــى أحب‬ ‫أن أظهر اجلوانب اجلميلة لشعبى‬ ‫وثقافتى وأطفالنا اجلميلني هناك»‪.‬‬ ‫بعد بضعة أيــام‪ ،‬استولت جماعة‬ ‫طالبان على احلكم فى مدينة كابول‪،‬‬ ‫حيث ولدت وعاشت رحمانى‪ ،‬قبل أن‬ ‫تُهاجر إلى الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫مع أهلها‪« :‬عندما استولوا على كابول‬ ‫شعرت بألم شديد فى قلبى»‪.‬‬ ‫جاءت رحمانى وعائلتها إلى أمريكا‬ ‫قبل أربع سنوات بتأشيرات الهجرة‬ ‫اخل ــاص ــة‪ ،‬ك ــان وال ــده ــا يعمل فى‬ ‫شركة أمريكية‪ ،‬والتحقت رحمانى‬ ‫بكلية الهندسة املدنية فى الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وتستمتع بالفن كهواية‪ .‬قبل‬ ‫أن حتتضن أمريكا رحمانى وعائلتها‪،‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«بالها ساحل‪ ..‬خليها ألبانيا»‪..‬‬

‫آمنة على‬

‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬ ‫قبل اختفائه وانــدثــاره من القرى‬ ‫البدوية بالصحراء الشرقية جنوب‬ ‫الــبــحــر األحـــمـــر‪ ،‬متــكــنــت الــفــنــانــة‬ ‫التشكيلية‪ ،‬آمنة على‪ ،‬التى تقيم بقرية‬ ‫حميثرة جــنــوب غ ــرب مــرســى علم‬ ‫بالبحر األحمر‪ ،‬من إحياء فن الدؤ‪.‬‬ ‫ولم ِ‬ ‫تكتف «آمنة»‪ ،‬التى تقيم مبنطقة‬ ‫عــيــذاب‪ ،‬بتسجيل احلــيــاة الــبــدويــة‬ ‫ومظاهرها املختلفة على لوحاتها‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«اإلسكندرية للسينما‬ ‫الفرانكفونية» يكرم هانى سالمة‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫الفنية‪ ،‬وإمنا جسدت بلوحاتها الفنية‬ ‫مختلف أنشطة احلياة اليومية للسكان‬ ‫والبيئة الطبيعية مــن تــاريــخ وتــراث‬ ‫وعادات وتقاليد ووجوه املجتمع املحلى‬ ‫الــذى تعيش فيه‪ ،‬عــاوة على تخليد‬ ‫تــاريــخ أجــدادهــا‪ .‬وأك ــدت «آمــنــة» أن‬ ‫فن «ال ــدؤ» فن من نــوع خــاص ج ـدًا‪،‬‬ ‫تصنعه املرأة فى الصحراء‪ ،‬ورغم حياة‬ ‫الترحال والتنقل‪ ،‬فهى تصنعه بدقة‬ ‫عالية وعجيبة‪ .‬و«الدؤ» هو عبارة عن‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - August 31 st - 2021 - Issue No. 6287 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٣١‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٣ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٥ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٨٧‬‬

‫مجدى يعقوب ومحمد مشالى‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كانت تدرس ً‬ ‫أيضا الهندسة املدنية فى‬ ‫العاصمة األفغانية‪ ،‬كابول‪« :‬حزينة‬ ‫على كليتى‪ ،‬والفتيات الــلــواتــى كن‬ ‫يدرسن ويعملن هناك»‪.‬‬ ‫سرعان ما تواصلت رحمانى مع‬ ‫صديقاتها فــى املدينة املُقيدة كما‬ ‫تــراهــا‪« :‬أخبرننى أنــهــن محبطات‬ ‫وفى وضع سيئ‪ .‬وال يعرفن ما الذى‬ ‫سيحدث ملستقبلهن»‪ .‬قالت رحمانى‬ ‫إن العديد من الشابات الالتى التحقن‬ ‫باجلامعة معها ُكن يعملن فى مكاتب‬ ‫وشركات‪ ،‬لكنهن عاطالت عن العمل‬ ‫ويكافحن اآلن‪ ،‬كما أخبرنها أنهن ال‬ ‫يستطعن ارتداء ما يُرِ دن ويحتجن إلى‬ ‫مرافقة رجل عند مغادرة منازلهن‪.‬‬ ‫هــذه احلــالــة التى رأتــهــا فــى كلمات‬ ‫فتيات مدينتها حاولت أن جتسدها‬ ‫فــى لوحتها‪ ،‬فــى وجــه فــتــاة بــرىء‪،‬‬ ‫ولكن احلزن واليأس واخلوف يتملك‬ ‫منه كما يتملك مــن قــلــوب فتيات‬ ‫كابول‪ .‬وفــى اجلــزء السفلى األيسر‬ ‫مــن الــلــوحــة‪ ،‬قــامــت روحــانــى بدمج‬ ‫ألـــوان العلم الــوطــنــى ألفغانستان‪.‬‬ ‫وقــالــت رحــمــانــى‪« :‬رســمــت سيدتني‬ ‫ترتديان الزى التقليدى‪ ،‬مع الضفائر‬ ‫واملجوهرات التى تظهر الثقافة الثرية‬ ‫للبالد‪ .‬إحداهما تؤدى رقصة تقليدية‬ ‫غال ًبا ما يؤديها األفغان فى مناسبات‬ ‫خاصة مثل حفالت الزفاف»‪.‬‬

‫مذكراتها تحولت إلى فيلم سينمائى‬

‫«سو دوبسون»‪« ..‬جاسوسة بيضاء» ب ّددت «سواد العنصرية»‬

‫كتب ‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫قننوا الظلم واإلقصاء بحزمة من‬ ‫التشريعات اجلائرة‪ ،‬ظلت وصمة فى‬ ‫جبني اإلنسانية التى شهدت أبشع‬ ‫نظم الفصل العنصرى فى هذا الركن‬ ‫القصى من العالم‪ ،‬حيث ترقد جنوب‬ ‫إفريقيا فى قاع القارة السمراء‪.‬‬ ‫فــرض الطابع املؤسسى املنهجى‬ ‫على التمييز العنصرى على أساس‬ ‫اللون والــعــرق‪ ،‬ليهيمن البيض على‬ ‫سائر األعــراق‪ ،‬خاصة ذوى البشرة‬ ‫الداكنة‪ ،‬والذين يسمونهم السود أو‬ ‫الزنوج‪.‬‬ ‫لــكــن هــنــاك خيطا مــن ن ــور ظل‬ ‫يسرى متقطعا وسط ظالم فاقع من‬ ‫القمع واالضــطــهــاد‪ ،‬حيث خاطرت‬ ‫املواطنة اجلنوب إفريقية البيضاء‬ ‫«سو دوبسون» بحياتها من أجل عدالة‬ ‫القضية‪ ..‬قضية السود الوطنية‪.‬‬ ‫جازفت املــرأة بأمانها الشخصى‬ ‫وكــادت تتعرض لالعتقال والتعذيب‬ ‫والــســجــن‪ ،‬ولــم ال وهــى اجلاسوسة‬ ‫التى تكافح العنصرية‪ ،‬وساعدت فى‬ ‫تصفية الفصل العنصرى فى عقد‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬وحتولت قصتها إلى فيلم‬ ‫سينمائى‪.‬‬

‫سو دوبسون‬

‫والالفت أن مذكراتها كانت مصدر‬ ‫اإللهام إلنتاج وإخراج هذا الفيلم حتى‬ ‫قبل ظهورها للنور‪.‬‬ ‫انضمت «س ــو»‪ ،‬التى تنتمى إلى‬ ‫الطبقة الوسطى‪ ،‬وهى فى العشرينيات‬ ‫من عمرها‪ ،‬للمؤمتر الوطنى اإلفريقى‬ ‫احلــاكــم‪ ،‬واخترقت حكومة األقلية‬

‫البيضاء‪ ،‬بل ودخلت مع أحد ضباط‬ ‫الشرطة فى عالقة حميمة من أجل‬ ‫احلصول على املعلومات‪ ،‬بدعم كامل‬ ‫من زوجها‪ ،‬الــذى كان بــدوره ناشطا‬ ‫معارضا للعنصرية‪.‬‬ ‫ولكن عندما انكشف عنها الغطاء‬ ‫وافتضح سرها عام ‪ ،1989‬هربت‬

‫إل ــى بريطانيا وحصلت على حق‬ ‫اللجوء السياسى بعد تلقى تهديدات‬ ‫بالقتل‪ .‬مرت ثالثون عاما اآلن وهى‬ ‫تــبــدى ولــلــمــرة األولـ ــى استعدادها‬ ‫للحديث عالنية عن قصتها‪ ،‬قصة‬ ‫«امرأة عادية للغاية»‪ ،‬حسبما وصفت‬ ‫نفسها فــى ح ــواره ــا مــع صحيفة‬ ‫األوبزرفر البريطانية‪.‬‬ ‫تبلغ «سو» من العمر ‪ 59‬عاما‪،‬‬ ‫وهى جتتر ذكرياتها املؤملة‪ ،‬فكتبت‬ ‫مذكرتها التى كانت مصدر إلهام‬ ‫لفيلم سينمائى‪ ،‬حتى قبل نشرها‪،‬‬ ‫حيث حصل املنتج البريطانى جاى‬ ‫دى بياجو‪ ،‬حصريا‪ ،‬على مخطوط‬ ‫املــذكــرات‪ ،‬وهــو الــذى متيز بعدد‬ ‫م ــن األفـــــام‪ ،‬م ــن بــيــنــهــا «نــهــايــة‬ ‫الــرحــلــة»‪ ،‬والــــذى يــرصــد درام ــا‬ ‫احلرب العاملية األولى‪.‬‬ ‫وقــالــت «دوبـــســـون»‪ :‬كــانــت تهمة‬ ‫اخليانة فى انتظارى إذا متكنوا من‬ ‫اعتقالى‪ ،‬فضال عن السجن ‪ 15‬عاما‬ ‫والتعذيب‪ ،‬مشيرة إلى سمعة ضباط‬ ‫األم ــن السيئة فــى جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫والتى تتعلق بأساليبهم الهمجية فى‬ ‫االستجواب‪ ،‬والتى تسببت فى قتل‬ ‫كثير من األشخاص‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.