واتـس أب
صور واكتب ّ
www.almasryalyoum.com
أهم األحداث اليومية وابعتها على
اقرأ أكثر..
0111 600 600 7
ً يوميا بأقل من جنيه
a mro s e lim@ h o tma il.c o m
كل أحد د .عبداملنعم سعيد
العائد إلى القاهرة
«أوجع كل الناس»
املفتى دريان ،موجها حديثه للرئيس اللبنانى ميشال متهما سياسته عون، ً باملتخبطة التى آملت الشعب.
لكل القراء
يوما لمدة ً ٣٠ متوفر على جميع التطبيقات
Al Masry Al Youm - Sunday - August 29 th - 2021 - Issue No. 6285 - Vol.18
األحد ٢٩أغسطس ٢٠٢١م ٢١ -املحرم 14٤٣هـ ٢٣ -مسرى - 173٧السنة الثامنة عشرة -العدد ٦٢٨٥
«هل أنت أستاذ فى العلوم السياسية؟» ،كان ذلك هو سؤال «فرانك»، سائق السيارة التى أقلتنا من املبنى الذى كنت أقطن فيه فى ضاحية «ولثام» بجوار مدينة «بوسطن» األمريكية ،إلى مطار لوجان فى بداية الرحلة إلى القاهرة« .نعم» أجبت الرجل الذى كان مبتهجا ألنه وجد من سوف يسد ضالته بحزمة من األسئلة عن أفغانستان .احلقيقة أن الرجل لم يكن يريد السؤال ،فقد كانت لديه إجابات كثيرة ،حاولت أن آخذه بعيدا بسؤال «من أين؟» قال «أوغندا» ،سألته عن حال الرئيس «موسيفيني» ،قال كالما إيجابيا لم ينته حتى وصلنا إلى املطار .هكذا كان حال األمريكيني ساعتها ،قدم فى القصة الذائعة ،واألخــرى فى بالد بعيدة .ورمبا لو كان هناك مزيد من الوقت لكان هناك حديث عن قصص أخــرى ،فى املقدمة منها «الكوفيد» اللعني ،الــذى طالت قصته عما ينبغى ألى قصة البد لها من نهاية .كنت قد غادرت القاهرة فى 18يوليو ذاهبا إلى الواليات املتحدة فى مهمتني :مراجعة صحية فى مدينة هيوسنت ،ومراجعة أكادميية لطبعة ثانية لكتابى عن العرب واإلسرائيليني فى جامعة «برانديز» .فى األولــى كان على االختالط بأطباء وممرضني وخبراء معامل ،وخال وعائلته مقيم منذ زمن ،ولكنه فى منزله لم يترك مصر حلظة خالل الستني عاما املاضية .وفى الثانية كانت اخللطة مختلفة ،فكانت أساتذة أكادمييني مهتمني ببحث أقدار الشرق األوسط .كانت اخللطة هنا وهناك مثيرة ،فقد كان جاثما على صدور اجلميع حالة من اإلرهاق الناجم عن قرابة عامني من العيش فى «اجلائحة» التى كان واضحا أنها ليست فى طريقها إلى الرحيل .بدأت تشحب حالة الفوضى التى بثها الرئيس ترامب فى التعامل مع الوباء رغم محاوالت الرجل إلبقاء حالة من الضوضاء حول خطواته القادمة، ولكن النظام املخطط بدقة الرئيس بايدن لم يبد أنه أسعد حاال. كان واضحا أن الوضع منفلت فى موجة جديدة لها أسماء كثيرة أشهرها «دلتا» ،ولكن الثابت أن الواليات املتحدة ظلت عاجزة عن السيطرة ألن قطاعا ليس بقليل يــحــارب فكرة التطعيم ألن ذلك ميثل تدخال فى احلرية الفردية .مرشحني ملناصب عامة فى واليات عديدة دخلوا االنتخابات وفق شعار عدم فرض «الكمامة» على أحد. وعد الرئيس بايدن بتلقيح %70من الشعب األمريكى فى مطلع شهر يوليو لم يتحقق ،وساعة خروجى من املجال اجلوى األمريكى كان ما حتقق %51.5فقط .فى «هيوسنت» تكساس ،كان الوضع منفلتا ،أما بوسطن وتوابعها فقد كانت القيود ال بأس بها ،وفى اجلامعة وخالل ثالثة أسابيع ،أجريت ثالثة اختبارات دقيقة عن احلالة .ولكن ما جمع «هيوسنت» و«بوسطن» فقد كان أوال ارتفاعا هائال فى األسعار، وثانيا حالة من االنكماش االقتصادى واسعة النطاق ،تظهر فى مطارى مدينتني عرفتا عصورا طويلة من الغنى. القصة الكبرى التى جاءت على غير ذى موعد كانت «أفغانستان» التى كانت قبل فترة ليست طويلة فيها حرب «منسية» لم يعد يهتم بها أحد، وعندما بدا أن الذكرى حلت محل النسيان ،كانت النتيجة أن «اخلروج» بالفعل كما اخلــروج من «احلمام» ليس بنفس السهولة ،كانت هناك تكاليف كثيرة إلدارة بايدن ،سياسية ومادية .من الصعب حساب التكلفة اآلن ،ولكن كان ضروريا إضافة فقرة فى الكتاب عن احلدث الذى ألم بالبيئة السياسية للشرق األوسط .كان «فرانك» محقا فى السؤال عن «أفغانستان» ألنها بعد أسابيع من بداية القصة فى اإلعالم ،وحوارات الساسة التى ال تنفض ،فإن ما كان نوعا من اخلالص من حرب «أبدية»، قد صار طارحا أسئلة لم تكن هناك إجابات جاهزة حولها ،من أول هل التــزال الــواليــات املتحدة دولــة عظمى ،ومــاذا تفعل الصني حقا عندما تخرج القوات األمريكية من اجلوار .األسئلة كلها ليست «جيو سياسية» كما هو شائع ،وإمنا أهمها داخلى يلح فيه نتيجة تأثير ما جرى على التجديد النصفى للكوجنرس ،وهل ميكن لبايدن أن ينتخب مرة أخــرى؟ لم يكن هناك جديد فى هذه األسئلة ،فى معظمها من التقاليد األمريكية الراسخة التى تتساءل دوما عن االنتخابات القادمة، هو نوع من الرياضة الوطنية .فى العودة كنت أطالع كتاب «جون فيرلنج» عن توماس جيفرسون والكسندر هاملتون ،وكالهما من أعالم الثورة األمريكية ،وجدت خطابا لألخير طال ست ساعات فى مؤمتر إعداد الدستور القارى ،واقترح فيه أن ينتخب الرئيس ملدى احلياة ،وتقيد فيه االنتخابات الكثيرة .كان على الرجل أن يغير رأيه بعد ذلك ،وكان على أن أتعجب ماذا لو كان احلال كذلك؟.
ً مجانا
«الكاثوليكى للسينما» يكرم وصناع «ليه أل »2 منة شلبى ُ
كتب -أنس عالم:
منة شلبى أثناء تكرميها
أكدت الفنانة منة شلبى أن جتربتها فــى مسلسل «ليه أل »2كانت مهمة وصعبة لتناول موضوع تبنى األطفال، مشيرة إلى أن العمل مع أطفال كان صع ًبا خالل املسلسل ،ألنه ضم عددا كبيرا منهم .وتابعت منة« :لم أتدخل فى سيناريو املسلسل ،وكــان يهمنى عــدم حــدوث ملل للمشاهد وال نقع فى فخ املط» .وأضافت ،خالل ندوة تكرمي أبطال املسلسل من جانب املركز الكاثوليكى للسينما ،أمس األول« :كلنا عملنا حتت مظلة فكرة واحدة مقتنعني بها ،واملسلسل فكرته حلوة جدا ومليان
عوامل كتير شبه الناس ،وكان وراءنا فريق إنتاج كبير فى ضهرنا وداميــا بيساعدنا» .وقال األب بطرس دانيال، رئيس اللجنة العليا ملهرجان املركز الكاثوليكى ،إنه مت اختيار هذا املسلسل وذلــك ملا له من أبعاد إنسانية ،حيث تناول بعض القضايا االجتماعية املهمة اخلاصة بالفتيات واملرأة ،واملعاناة التى يتعرضن لها من قِ َبل أزواجــهــن ،كما تع ّرض لقضية تأخر احلمل وصعوبات تربية األبــنــاء ،ومت ــرد الفتيات على الرضوخ لفكرة الــزواج فى سن معينة من أجل إجناب األطفال ،كما تتطرق بواقعية لقضية التبنّى.
«أسطورة على األرض»
إبراهيم حمدتو يشغل اهتمام الوسط الرياضى العالمى
كتب -محمود عبدالوارث:
«ال جديد يُذكر وال قدمي يُعاد».. هذه العبارة تنطبق على العب تنس الــطــاولــة إبــراهــيــم حمدتو ،فما إن وصلت البعثة املصرية إلى طوكيو خلــوض منافسات دورة األلــعــاب الباراليمبية، سـ ــلـ ــطـ ــت ال ــص ــح ــف الــكــبــرى الــضــوء عليه، كــمــا ه ــو احلــــال قــبــل 5 أعـ ــوام ،حينما ش ــارك فى فعاليات ريو دى جانيرو. ومــع بــدء منافسات الــدورة، املــقــامــة حــال ـ ًيــا فــى العاصمة اليابانية طوكيو ،احتفت اللجنة املــنــظــمــة ب ـــ «ح ــم ــدت ــو» ،عبر حــســابــهــا ال ــرس ــم ــى مبــوقــع «تــويــتــر» ،فقالت عنه خالل تــغــريــدة« :الــاعــب املصرى إبراهيم حمدتو يلهم اجلميع حــول الــعــالــم .فبعدما فقد ذراعــيــه إث ــر حـ ــادث ،ميسك املـــضـــرب بــفــمــه ،وتــســاعــده قدماه». األمـ ــر ل ــم يــتــوقــف عــنــد هــذا احلــد ،بل وصــل إلــى ظهوره على هيئة رسم كرتونى «أنيمى» ،بجوار
«لضمان أمن اجلميع» األمني العام لألمم املتحدة ،أنطونيو جوتيريش ،لـ «العربية» ،عن ضرورة تعامل املجتمع الدولى مع طالبان.
اهتمام الصحافة العاملية بـ«إبراهيم حمدتو» حمدتو
متيمة البطولة الدمية «سومتى» ،فى إجناز لم يتمتع به أى رياضى مصرى فى السابق. ورغــم هزمية حمدتو فى مباراته األولـــــى ،انــصــب اهــتــمــام الصحف العاملية ومراسليها على حامل املضرب بفمه ،فتصدر عناوين إصداراتها ،كما غزت صوره منصاتها اإللكترونية.
وفى هذا الصدد ،كتبت الصفحة الرسمية لشبكة « »ESPNالرياضية عبر «فيس بــوك»« :الالعب املصرى الباراليمبى ،إبراهيم حمدتو ،الذى فقد ذراعيه فى حادث قطار يبلغ من العمر 10سنوات ،ينافس حال ًيا فى طوكيو فى تنس الطاولة». فــيــمــا ق ــال ــت صــحــيــفــة «م ــت ــرو»
«لن نسمح»
«مرحلة جديدة»
«قبح بصرى»
رئيس مجلس السيادة فى السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان ،لـ «العربية»، عن متسك اجليش السودانى بالفشقة احلدودية مع إثيوبيا.
نيفني جامع ،وزيرة التجارة والصناعة، فى األهرام ،عما ستشهده القارة اإلفريقية بعد اتفاقية منطقة التجارة احلرة اإلفريقية.
أمينة النقاش ،فى الوفد ،عن هدم القصور األثرية بدعوى أنها آيلة للسقوط.
البريطانية عــنــه« :غـ ــادر مشجعو األلعاب الباراليمبية مندهشني من املصرى إبراهيم حمدتو ،الذى يلعب تنس الطاولة واملضرب فى فمه ،بعد أن فقد ذراعــيــه» .أمــا صحيفة «ذا صن» فعنونت تقريرها عنه بقولها: «أص ــي ــب مــشــاهــدو دورة األلــعــاب الباراليمبية بــذهــول مــن املــصــرى إبراهيم حمدتو ،الــذى يلعب تنس الطاولة بفمه بعدما فقد ذراعيه»، مركزة ،خالل السطور ،على إصراره على منافسة الرياضيني رغم بلوغه سن 48عا ًما. «رجــل املستحيل» ..بهذا التعبير وصــفــت صحيفة «ذا أســتــرالــيــان» إبــراهــيــم حمدتو ،وقــالــت عــنــه ،فى تقريرها ،إنه «سمح لفمه بالتحدث وهــو يضع املضرب بداخله» .وعلى نفس املنوال ،احتفت صحف «ديلى ميل» و«ميرور» و«لو باريسيان» به. هذه احلفاوة غير املسبوقة كانت لــهــا أصــــداء واســعــة وس ــط البعثة الــبــارالــيــمــبــيــة املــصــريــة هــنــاك فى طوكيو ،فما أضفاه عليها من اهتمام عــاملــى دف ــع أف ــراده ــا إل ــى الشعور بالفخر والعزة. ما سبق يؤكد عليه األستاذ محمد
يحيى يــوســف ،عضو مجلس إدارة اللجنة الباراليمبية املصرية واملنسق اإلع ــام ــى للبعثة فــى طــوكــيــو ،إذ يقول بحق حمدتو« :أحــب أن أشيد باالحتفاء املوجود فى اليابان بحقه. شىء أكثر من رائع .نفخر بأن هناك مناذج مصرية بهذا الشكل». ويضيف «يحيى» ،لـ«املصرى اليوم»، أن حمدتو مــن الالعبني األبــطــال، ويستحق أن يكون «أيــقــونــة للدورة بالكامل» حسب تعبيره« :ه ــذا هو النجاح وروح البطولة ،وأن يتحول من ً بطل يتحدث إصابته إلــى أن يكون عنه العالم بأكمله» .ومتكن «يحيى» مــن حــضــور أول ــى مــبــاريــات حمدتو فى ال ــدورة .ومــن ثــم ،أل ـ ّم بالظروف املحيطة باملباراة ،واالهتمام اإلعالمى الواسع بالالعب املصرى. وهــنــا ،يـــروى «يــحــيــى»« :اللجنة املــنــظــمــة خــصــصــت لـــه الــطــاولــة الــرئــيــســيــة داخــــل املــجــمــع خلــوض املباراة .ووكاالت األنباء من كل مكان تقف لرصد هــذه املــبــاراة لتصويره، رغــم وج ــود 20طــاولــة أخ ــرى ،كما حضر رئيس االحتــاد الــدولــى للعبة ملشاهدته» .حمدتو هو أسطورة على األرض.
«حلم عمرى»
إسعاد يونس ،فى الشرق األوسط ،عن برنامج «صاحبة السعادة».
«آسف يا حبيبتى» ..انتحر قف ًزا من أعلى تميز به ملك فرنسى ..والكونجرس يشكك فى رجولة رئيس أمريكى كتاب جديد يكشف التاريخ السرى لـ«مكياج الرجال» كوبرى فارسكور لسوء معاملة والده
كتب -محمد عبداخلالق مساهل:
لم يكن التجميل والتزين والتباهى مبفاتن الوجه ومحاسن املظهر من األمور التى تقتصر على املرأة فقط، بل كــان الرجل يزاحمها فى إظهار زينته والتركيز على إبـــراز جمال املالمح وسحر القسمات لكن بشروط وضوابط وأدوات ،فهو ينافسها ،ولكن ال يضارعها ،وإن كانت كفة التفوق متيل دائما لصالح اجلنس الناعم. أكــد الكاتب البريطانى ،ديفيد يى ،مؤسس موقع «الضوء احلسن»، املتخصص فــى جمال البشرة ،أن تاريخ طقوس جمال الذكور لم يوثق، بل ذهب فى طى النسيان. وق ــال ديفيد ،وهــو خبير موضة وجتميل ،فــى كتابه اجلــديــد الــذى يكشف عن عادات الرجال الروتينية فى التزين« :إن احلديث عن تزين الــرجــال ،ظل يستدعى إلــى الذهن صورا منطية ،كما لو كنت تتحدث عن ميول أحد امللوك فى استخدام أدوات الزينة أو جتميل حاكم مشهور ،مما يعنى أن هؤالء أنثويون وأقل قوة». فى حني قالت صحيفة اجلارديان البريطانية إن ديفيد ،وهــو مؤلف
مشاهير أعادوا احلديث عن «مكياج الرجال»
كتاب «الصبيان احللوين :أيقونات أســطــوريــة تعيد تعريف اجلــمــال»، توصل إلى نتيجة مفادها أن التاريخ ي ــح ــذف ط ــق ــوس ت ــزي ــن الــزعــمــاء واحلكام ،وذلــك فى محاولة لتنقية املاضى بشكل حديث ،ولكن بشكل يفتقر إلى االنسجام والتجانس. وقــال«ديــفــيــد ي ــى» إن كثيرا من
املــؤرخــن يخشون مــن أن يتعرض الــرجــال ،الــذيــن قــامــوا بدراستهم ووقــروهــم ،إلــى انــتــزاع كرامتهم أو رمبا يعتبرون أقل قوة ،وذلك إذا ثبت ولعهم بالتجمل والتزين بالدهانات واملساحيق واملكياج. وكشف «يى» ،الذى كتب عن رواد العصر احلديث فيما يتعلق بجمال
الــذكــور ،أمثال املمثل بيلى بورتور، والفنان باتريك ســتــار ،وغيرهما، عــن تــاريــخ ســرى ص ــادم ملمارسات التجميل .كما كشف الــكــتــاب عن اقتناء اإلسكندنافيني أدوات الزينة مثل امللقاط وقصافة األظافر وعيدان تنظيف األذن واألســنــان ،قائال إن الفايكنج كــانــوا صبية مهووسون
بــاجلــمــال احلقيقى ،فــكــان لديهم فرشاة للشعر وأخرى للحاهم وكانت مصنوعة من العظم واخلشب والعاج، بــل كــانــوا يــحــرصــون على ترطيب اللحية بنوع من الشامبو املصنوع من زيوت خاصة ومن رماد خشب الزان ودهن املاعز. واستطرد الكتاب أن القرن الثامن عشر متيز بانتعاش منتجات التزيني للرجال والتى انطلقت منذ عصر امللك الفرنسى لويس الرابع عشر، الذى كان يستخدم «الروج والباروكة وال ــب ــودرة» ،فكانت عالقة الرجال باجلمال عالقة إيجابية وصحية. وان ــت ــق ــل ال ــك ــت ــاب إلــــى الــعــصــر الفيكتورى ال ــذى ابتلع كــل مباهج اجلمال إلى أن صدر قانون ،1885 وال ـ ــذى كـــان يــحــكــم عــلــى الــرجــال باألشغال الشاقة واجللد إذا ضبطوا مــتــلــبــســن ب ــوض ــع مــســتــحــضــرات التجميل على أجسادهم ،وهو ما وجد صــداه فى الــواليــات املتحدة عندما شكك أعضاء الكوجنرس فى 1840 فى ذكورة الرئيس مارتن بورين ،وذلك من خالل نقد مستحضرات جتميل وجدت على مكتبه.
آخر رسالة لـ«شريف» قبل انتحاره
دمياط -عماد الشاذلى:
«آس ــف يــا حبيبتى إلنــى مكنتش قــد وعــــودى مــعــاكــى ،وادعــــى لبابا ربنا يهديه ألنــه السبب فى موتى»، هــذه كانت الرسالة األخيرة للشاب إبراهيم شريف ،مقيم بعزبة السرايا مبركز فارسكور ،قبل أن يُقدم على االنتحار ،مغاد ًرا منزله ،متوج ًها إلى كوبرى فارسكور ،حيث أعطى ألحد املارة ورقة ،وقفز من أعلى الكوبرى، وسط ذهول املوجودين ،الذين أبلغوا الشرطة ،إال أن الشاب تُوفى متأث ًرا
بإسفكسيا ال ــغ ــرق .وأمــــرت نيابة فارسكور بدمياط ،أمس ،بدفن جثة شاب ،انتحر غر ًقا بعد قفزه من أعلى كوبرى فارسكور ملروره بظروف نفسية صعبة بسبب خالفاته املستمرة مع والـ ــده .وك ــان إبــراهــيــم شــريــف17 ، ســنــة ،مقيم بعزبة الــســرايــا مبركز فــارســكــور ،قــد كــتــب عــلــى صفحته اخلاصة مبوقع التواصل االجتماعى «فيس بــوك»« :احلمد هلل جه اليوم اللى هموت فيه ،بس لألسف هموت منتحر ،ولألسف بسبب أبويا ،حبيت
الشاب املنتحر
أقول رسائل لآلباء :إوعى ابنك ينام زعالن ،وللناس اللى متجوزين :إوعوا حتسسوا والدكم إنهم مالهمش حد». ِّ ووجـــه رســالــة إلــى كــل املتزوجني ّ تزعلوا أوالدكــم.. قال فيها« :بــاش ّ ـســســوهــم ان مــالــهــمــش ح ــد»، وحتـ ِّ مطال ًبا أشقاء والده برعاية والدته. واخــتــتــم رســالــتــه إل ــى حبيبته: «آسف يا حبيبتى ألنى ماكنتش قد وعودى معاكى ،ومش هالقى زيك، وادعى لبابا ربنا يهديه ألنه السبب فى موتى».