عدد الأحد 29 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫العائد إلى القاهرة‬

‫«أوجع كل الناس»‬

‫املفتى دريان‪ ،‬موجها‬ ‫حديثه للرئيس‬ ‫اللبنانى ميشال‬ ‫متهما سياسته‬ ‫عون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باملتخبطة التى آملت‬ ‫الشعب‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - August 29 th - 2021 - Issue No. 6285 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٢٩‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢١ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٢٣ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٨٥‬‬

‫«هل أنت أستاذ فى العلوم السياسية؟»‪ ،‬كان ذلك هو سؤال «فرانك»‪،‬‬ ‫سائق السيارة التى أقلتنا من املبنى الذى كنت أقطن فيه فى ضاحية‬ ‫«ولثام» بجوار مدينة «بوسطن» األمريكية‪ ،‬إلى مطار لوجان فى بداية‬ ‫الرحلة إلى القاهرة‪« .‬نعم» أجبت الرجل الذى كان مبتهجا ألنه وجد‬ ‫من سوف يسد ضالته بحزمة من األسئلة عن أفغانستان‪ .‬احلقيقة أن‬ ‫الرجل لم يكن يريد السؤال‪ ،‬فقد كانت لديه إجابات كثيرة‪ ،‬حاولت أن‬ ‫آخذه بعيدا بسؤال «من أين؟» قال «أوغندا»‪ ،‬سألته عن حال الرئيس‬ ‫«موسيفيني»‪ ،‬قال كالما إيجابيا لم ينته حتى وصلنا إلى املطار‪ .‬هكذا‬ ‫كان حال األمريكيني ساعتها‪ ،‬قدم فى القصة الذائعة‪ ،‬واألخــرى فى‬ ‫بالد بعيدة‪ .‬ورمبا لو كان هناك مزيد من الوقت لكان هناك حديث‬ ‫عن قصص أخــرى‪ ،‬فى املقدمة منها «الكوفيد» اللعني‪ ،‬الــذى طالت‬ ‫قصته عما ينبغى ألى قصة البد لها من نهاية‪ .‬كنت قد غادرت القاهرة‬ ‫فى ‪ 18‬يوليو ذاهبا إلى الواليات املتحدة فى مهمتني‪ :‬مراجعة صحية‬ ‫فى مدينة هيوسنت‪ ،‬ومراجعة أكادميية لطبعة ثانية لكتابى عن العرب‬ ‫واإلسرائيليني فى جامعة «برانديز»‪ .‬فى األولــى كان على االختالط‬ ‫بأطباء وممرضني وخبراء معامل‪ ،‬وخال وعائلته مقيم منذ زمن‪ ،‬ولكنه‬ ‫فى منزله لم يترك مصر حلظة خالل الستني عاما املاضية‪ .‬وفى الثانية‬ ‫كانت اخللطة مختلفة‪ ،‬فكانت أساتذة أكادمييني مهتمني ببحث أقدار‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬كانت اخللطة هنا وهناك مثيرة‪ ،‬فقد كان جاثما على‬ ‫صدور اجلميع حالة من اإلرهاق الناجم عن قرابة عامني من العيش فى‬ ‫«اجلائحة» التى كان واضحا أنها ليست فى طريقها إلى الرحيل‪ .‬بدأت‬ ‫تشحب حالة الفوضى التى بثها الرئيس ترامب فى التعامل مع الوباء‬ ‫رغم محاوالت الرجل إلبقاء حالة من الضوضاء حول خطواته القادمة‪،‬‬ ‫ولكن النظام املخطط بدقة الرئيس بايدن لم يبد أنه أسعد حاال‪.‬‬ ‫كان واضحا أن الوضع منفلت فى موجة جديدة لها أسماء كثيرة‬ ‫أشهرها «دلتا»‪ ،‬ولكن الثابت أن الواليات املتحدة ظلت عاجزة عن‬ ‫السيطرة ألن قطاعا ليس بقليل يــحــارب فكرة التطعيم ألن ذلك‬ ‫ميثل تدخال فى احلرية الفردية‪ .‬مرشحني ملناصب عامة فى واليات‬ ‫عديدة دخلوا االنتخابات وفق شعار عدم فرض «الكمامة» على أحد‪.‬‬ ‫وعد الرئيس بايدن بتلقيح ‪ %70‬من الشعب األمريكى فى مطلع شهر‬ ‫يوليو لم يتحقق‪ ،‬وساعة خروجى من املجال اجلوى األمريكى كان ما‬ ‫حتقق ‪ %51.5‬فقط‪ .‬فى «هيوسنت» تكساس‪ ،‬كان الوضع منفلتا‪ ،‬أما‬ ‫بوسطن وتوابعها فقد كانت القيود ال بأس بها‪ ،‬وفى اجلامعة وخالل‬ ‫ثالثة أسابيع‪ ،‬أجريت ثالثة اختبارات دقيقة عن احلالة‪ .‬ولكن ما‬ ‫جمع «هيوسنت» و«بوسطن» فقد كان أوال ارتفاعا هائال فى األسعار‪،‬‬ ‫وثانيا حالة من االنكماش االقتصادى واسعة النطاق‪ ،‬تظهر فى مطارى‬ ‫مدينتني عرفتا عصورا طويلة من الغنى‪.‬‬ ‫القصة الكبرى التى جاءت على غير ذى موعد كانت «أفغانستان» التى‬ ‫كانت قبل فترة ليست طويلة فيها حرب «منسية» لم يعد يهتم بها أحد‪،‬‬ ‫وعندما بدا أن الذكرى حلت محل النسيان‪ ،‬كانت النتيجة أن «اخلروج»‬ ‫بالفعل كما اخلــروج من «احلمام» ليس بنفس السهولة‪ ،‬كانت هناك‬ ‫تكاليف كثيرة إلدارة بايدن‪ ،‬سياسية ومادية‪ .‬من الصعب حساب التكلفة‬ ‫اآلن‪ ،‬ولكن كان ضروريا إضافة فقرة فى الكتاب عن احلدث الذى ألم‬ ‫بالبيئة السياسية للشرق األوسط‪ .‬كان «فرانك» محقا فى السؤال عن‬ ‫«أفغانستان» ألنها بعد أسابيع من بداية القصة فى اإلعالم‪ ،‬وحوارات‬ ‫الساسة التى ال تنفض‪ ،‬فإن ما كان نوعا من اخلالص من حرب «أبدية»‪،‬‬ ‫قد صار طارحا أسئلة لم تكن هناك إجابات جاهزة حولها‪ ،‬من أول‬ ‫هل التــزال الــواليــات املتحدة دولــة عظمى‪ ،‬ومــاذا تفعل الصني حقا‬ ‫عندما تخرج القوات األمريكية من اجلوار‪ .‬األسئلة كلها ليست «جيو‬ ‫سياسية» كما هو شائع‪ ،‬وإمنا أهمها داخلى يلح فيه نتيجة تأثير ما‬ ‫جرى على التجديد النصفى للكوجنرس‪ ،‬وهل ميكن لبايدن أن ينتخب‬ ‫مرة أخــرى؟ لم يكن هناك جديد فى هذه األسئلة‪ ،‬فى معظمها من‬ ‫التقاليد األمريكية الراسخة التى تتساءل دوما عن االنتخابات القادمة‪،‬‬ ‫هو نوع من الرياضة الوطنية‪ .‬فى العودة كنت أطالع كتاب «جون فيرلنج»‬ ‫عن توماس جيفرسون والكسندر هاملتون‪ ،‬وكالهما من أعالم الثورة‬ ‫األمريكية‪ ،‬وجدت خطابا لألخير طال ست ساعات فى مؤمتر إعداد‬ ‫الدستور القارى‪ ،‬واقترح فيه أن ينتخب الرئيس ملدى احلياة‪ ،‬وتقيد فيه‬ ‫االنتخابات الكثيرة‪ .‬كان على الرجل أن يغير رأيه بعد ذلك‪ ،‬وكان على‬ ‫أن أتعجب ماذا لو كان احلال كذلك؟‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«الكاثوليكى للسينما» يكرم‬ ‫وصناع «ليه أل ‪»2‬‬ ‫منة شلبى ُ‬

‫كتب‪ -‬أنس عالم‪:‬‬

‫منة شلبى أثناء تكرميها‬

‫أكدت الفنانة منة شلبى أن جتربتها‬ ‫فــى مسلسل «ليه أل ‪ »2‬كانت مهمة‬ ‫وصعبة لتناول موضوع تبنى األطفال‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن العمل مع أطفال كان‬ ‫صع ًبا خالل املسلسل‪ ،‬ألنه ضم عددا‬ ‫كبيرا منهم‪ .‬وتابعت منة‪« :‬لم أتدخل‬ ‫فى سيناريو املسلسل‪ ،‬وكــان يهمنى‬ ‫عــدم حــدوث ملل للمشاهد وال نقع‬ ‫فى فخ املط»‪ .‬وأضافت‪ ،‬خالل ندوة‬ ‫تكرمي أبطال املسلسل من جانب املركز‬ ‫الكاثوليكى للسينما‪ ،‬أمس األول‪« :‬كلنا‬ ‫عملنا حتت مظلة فكرة واحدة مقتنعني‬ ‫بها‪ ،‬واملسلسل فكرته حلوة جدا ومليان‬

‫عوامل كتير شبه الناس‪ ،‬وكان وراءنا‬ ‫فريق إنتاج كبير فى ضهرنا وداميــا‬ ‫بيساعدنا»‪ .‬وقال األب بطرس دانيال‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة العليا ملهرجان املركز‬ ‫الكاثوليكى‪ ،‬إنه مت اختيار هذا املسلسل‬ ‫وذلــك ملا له من أبعاد إنسانية‪ ،‬حيث‬ ‫تناول بعض القضايا االجتماعية املهمة‬ ‫اخلاصة بالفتيات واملرأة‪ ،‬واملعاناة التى‬ ‫يتعرضن لها من قِ َبل أزواجــهــن‪ ،‬كما‬ ‫تع ّرض لقضية تأخر احلمل وصعوبات‬ ‫تربية األبــنــاء‪ ،‬ومت ــرد الفتيات على‬ ‫الرضوخ لفكرة الــزواج فى سن معينة‬ ‫من أجل إجناب األطفال‪ ،‬كما تتطرق‬ ‫بواقعية لقضية التبنّى‪.‬‬

‫«أسطورة على األرض»‬

‫إبراهيم حمدتو يشغل اهتمام الوسط الرياضى العالمى‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫«ال جديد يُذكر وال قدمي يُعاد»‪..‬‬ ‫هذه العبارة تنطبق على العب تنس‬ ‫الــطــاولــة إبــراهــيــم حمدتو‪ ،‬فما إن‬ ‫وصلت البعثة املصرية إلى طوكيو‬ ‫خلــوض منافسات دورة‬ ‫األلــعــاب الباراليمبية‪،‬‬ ‫سـ ــلـ ــطـ ــت ال ــص ــح ــف‬ ‫الــكــبــرى الــضــوء عليه‪،‬‬ ‫كــمــا ه ــو احلــــال قــبــل ‪5‬‬ ‫أعـ ــوام‪ ،‬حينما ش ــارك فى‬ ‫فعاليات ريو دى جانيرو‪.‬‬ ‫ومــع بــدء منافسات الــدورة‪،‬‬ ‫املــقــامــة حــال ـ ًيــا فــى العاصمة‬ ‫اليابانية طوكيو‪ ،‬احتفت اللجنة‬ ‫املــنــظــمــة ب ـــ «ح ــم ــدت ــو»‪ ،‬عبر‬ ‫حــســابــهــا ال ــرس ــم ــى مبــوقــع‬ ‫«تــويــتــر»‪ ،‬فقالت عنه خالل‬ ‫تــغــريــدة‪« :‬الــاعــب املصرى‬ ‫إبراهيم حمدتو يلهم اجلميع‬ ‫حــول الــعــالــم‪ .‬فبعدما فقد‬ ‫ذراعــيــه إث ــر حـ ــادث‪ ،‬ميسك‬ ‫املـــضـــرب بــفــمــه‪ ،‬وتــســاعــده‬ ‫قدماه»‪.‬‬ ‫األمـ ــر ل ــم يــتــوقــف عــنــد هــذا‬ ‫احلــد‪ ،‬بل وصــل إلــى ظهوره على‬ ‫هيئة رسم كرتونى «أنيمى»‪ ،‬بجوار‬

‫«لضمان أمن‬ ‫اجلميع»‬ ‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنطونيو‬ ‫جوتيريش‪ ،‬لـ‬ ‫«العربية»‪ ،‬عن‬ ‫ضرورة تعامل‬ ‫املجتمع الدولى مع‬ ‫طالبان‪.‬‬

‫اهتمام الصحافة العاملية بـ«إبراهيم حمدتو»‬ ‫حمدتو‬

‫متيمة البطولة الدمية «سومتى»‪ ،‬فى‬ ‫إجناز لم يتمتع به أى رياضى مصرى‬ ‫فى السابق‪.‬‬ ‫ورغــم هزمية حمدتو فى مباراته‬ ‫األولـــــى‪ ،‬انــصــب اهــتــمــام الصحف‬ ‫العاملية ومراسليها على حامل املضرب‬ ‫بفمه‪ ،‬فتصدر عناوين إصداراتها‪ ،‬كما‬ ‫غزت صوره منصاتها اإللكترونية‪.‬‬

‫وفى هذا الصدد‪ ،‬كتبت الصفحة‬ ‫الرسمية لشبكة «‪ »ESPN‬الرياضية‬ ‫عبر «فيس بــوك»‪« :‬الالعب املصرى‬ ‫الباراليمبى‪ ،‬إبراهيم حمدتو‪ ،‬الذى‬ ‫فقد ذراعيه فى حادث قطار يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 10‬سنوات‪ ،‬ينافس حال ًيا فى‬ ‫طوكيو فى تنس الطاولة»‪.‬‬ ‫فــيــمــا ق ــال ــت صــحــيــفــة «م ــت ــرو»‬

‫«لن نسمح»‬

‫«مرحلة جديدة»‬

‫«قبح بصرى»‬

‫رئيس مجلس‬ ‫السيادة فى السودان‪،‬‬ ‫الفريق عبدالفتاح‬ ‫البرهان‪ ،‬لـ «العربية»‪،‬‬ ‫عن متسك اجليش‬ ‫السودانى بالفشقة‬ ‫احلدودية مع‬ ‫إثيوبيا‪.‬‬

‫نيفني جامع‪ ،‬وزيرة‬ ‫التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عما‬ ‫ستشهده القارة‬ ‫اإلفريقية بعد‬ ‫اتفاقية منطقة‬ ‫التجارة احلرة‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫أمينة النقاش‪ ،‬فى‬ ‫الوفد‪ ،‬عن هدم‬ ‫القصور األثرية‬ ‫بدعوى أنها آيلة‬ ‫للسقوط‪.‬‬

‫البريطانية عــنــه‪« :‬غـ ــادر مشجعو‬ ‫األلعاب الباراليمبية مندهشني من‬ ‫املصرى إبراهيم حمدتو‪ ،‬الذى يلعب‬ ‫تنس الطاولة واملضرب فى فمه‪ ،‬بعد‬ ‫أن فقد ذراعــيــه»‪ .‬أمــا صحيفة «ذا‬ ‫صن» فعنونت تقريرها عنه بقولها‪:‬‬ ‫«أص ــي ــب مــشــاهــدو دورة األلــعــاب‬ ‫الباراليمبية بــذهــول مــن املــصــرى‬ ‫إبراهيم حمدتو‪ ،‬الــذى يلعب تنس‬ ‫الطاولة بفمه بعدما فقد ذراعيه»‪،‬‬ ‫مركزة‪ ،‬خالل السطور‪ ،‬على إصراره‬ ‫على منافسة الرياضيني رغم بلوغه‬ ‫سن ‪ 48‬عا ًما‪.‬‬ ‫«رجــل املستحيل»‪ ..‬بهذا التعبير‬ ‫وصــفــت صحيفة «ذا أســتــرالــيــان»‬ ‫إبــراهــيــم حمدتو‪ ،‬وقــالــت عــنــه‪ ،‬فى‬ ‫تقريرها‪ ،‬إنه «سمح لفمه بالتحدث‬ ‫وهــو يضع املضرب بداخله»‪ .‬وعلى‬ ‫نفس املنوال‪ ،‬احتفت صحف «ديلى‬ ‫ميل» و«ميرور» و«لو باريسيان» به‪.‬‬ ‫هذه احلفاوة غير املسبوقة كانت‬ ‫لــهــا أصــــداء واســعــة وس ــط البعثة‬ ‫الــبــارالــيــمــبــيــة املــصــريــة هــنــاك فى‬ ‫طوكيو‪ ،‬فما أضفاه عليها من اهتمام‬ ‫عــاملــى دف ــع أف ــراده ــا إل ــى الشعور‬ ‫بالفخر والعزة‪.‬‬ ‫ما سبق يؤكد عليه األستاذ محمد‬

‫يحيى يــوســف‪ ،‬عضو مجلس إدارة‬ ‫اللجنة الباراليمبية املصرية واملنسق‬ ‫اإلع ــام ــى للبعثة فــى طــوكــيــو‪ ،‬إذ‬ ‫يقول بحق حمدتو‪« :‬أحــب أن أشيد‬ ‫باالحتفاء املوجود فى اليابان بحقه‪.‬‬ ‫شىء أكثر من رائع‪ .‬نفخر بأن هناك‬ ‫مناذج مصرية بهذا الشكل»‪.‬‬ ‫ويضيف «يحيى»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪،‬‬ ‫أن حمدتو مــن الالعبني األبــطــال‪،‬‬ ‫ويستحق أن يكون «أيــقــونــة للدورة‬ ‫بالكامل» حسب تعبيره‪« :‬ه ــذا هو‬ ‫النجاح وروح البطولة‪ ،‬وأن يتحول من‬ ‫ً‬ ‫بطل يتحدث‬ ‫إصابته إلــى أن يكون‬ ‫عنه العالم بأكمله»‪ .‬ومتكن «يحيى»‬ ‫مــن حــضــور أول ــى مــبــاريــات حمدتو‬ ‫فى ال ــدورة‪ .‬ومــن ثــم‪ ،‬أل ـ ّم بالظروف‬ ‫املحيطة باملباراة‪ ،‬واالهتمام اإلعالمى‬ ‫الواسع بالالعب املصرى‪.‬‬ ‫وهــنــا‪ ،‬يـــروى «يــحــيــى»‪« :‬اللجنة‬ ‫املــنــظــمــة خــصــصــت لـــه الــطــاولــة‬ ‫الــرئــيــســيــة داخــــل املــجــمــع خلــوض‬ ‫املباراة‪ .‬ووكاالت األنباء من كل مكان‬ ‫تقف لرصد هــذه املــبــاراة لتصويره‪،‬‬ ‫رغــم وج ــود ‪ 20‬طــاولــة أخ ــرى‪ ،‬كما‬ ‫حضر رئيس االحتــاد الــدولــى للعبة‬ ‫ملشاهدته»‪ .‬حمدتو هو أسطورة على‬ ‫األرض‪.‬‬

‫«حلم عمرى»‬

‫إسعاد يونس‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬عن‬ ‫برنامج «صاحبة‬ ‫السعادة»‪.‬‬

‫«آسف يا حبيبتى»‪ ..‬انتحر قف ًزا من أعلى‬ ‫تميز به ملك فرنسى‪ ..‬والكونجرس يشكك فى رجولة رئيس أمريكى‬ ‫كتاب جديد يكشف التاريخ السرى لـ«مكياج الرجال» كوبرى فارسكور لسوء معاملة والده‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫لم يكن التجميل والتزين والتباهى‬ ‫مبفاتن الوجه ومحاسن املظهر من‬ ‫األمور التى تقتصر على املرأة فقط‪،‬‬ ‫بل كــان الرجل يزاحمها فى إظهار‬ ‫زينته والتركيز على إبـــراز جمال‬ ‫املالمح وسحر القسمات لكن بشروط‬ ‫وضوابط وأدوات‪ ،‬فهو ينافسها‪ ،‬ولكن‬ ‫ال يضارعها‪ ،‬وإن كانت كفة التفوق‬ ‫متيل دائما لصالح اجلنس الناعم‪.‬‬ ‫أكــد الكاتب البريطانى‪ ،‬ديفيد‬ ‫يى‪ ،‬مؤسس موقع «الضوء احلسن»‪،‬‬ ‫املتخصص فــى جمال البشرة‪ ،‬أن‬ ‫تاريخ طقوس جمال الذكور لم يوثق‪،‬‬ ‫بل ذهب فى طى النسيان‪.‬‬ ‫وق ــال ديفيد‪ ،‬وهــو خبير موضة‬ ‫وجتميل‪ ،‬فــى كتابه اجلــديــد الــذى‬ ‫يكشف عن عادات الرجال الروتينية‬ ‫فى التزين‪« :‬إن احلديث عن تزين‬ ‫الــرجــال‪ ،‬ظل يستدعى إلــى الذهن‬ ‫صورا منطية‪ ،‬كما لو كنت تتحدث عن‬ ‫ميول أحد امللوك فى استخدام أدوات‬ ‫الزينة أو جتميل حاكم مشهور‪ ،‬مما‬ ‫يعنى أن هؤالء أنثويون وأقل قوة»‪.‬‬ ‫فى حني قالت صحيفة اجلارديان‬ ‫البريطانية إن ديفيد‪ ،‬وهــو مؤلف‬

‫مشاهير أعادوا احلديث عن «مكياج الرجال»‬

‫كتاب «الصبيان احللوين‪ :‬أيقونات‬ ‫أســطــوريــة تعيد تعريف اجلــمــال»‪،‬‬ ‫توصل إلى نتيجة مفادها أن التاريخ‬ ‫ي ــح ــذف ط ــق ــوس ت ــزي ــن الــزعــمــاء‬ ‫واحلكام‪ ،‬وذلــك فى محاولة لتنقية‬ ‫املاضى بشكل حديث‪ ،‬ولكن بشكل‬ ‫يفتقر إلى االنسجام والتجانس‪.‬‬ ‫وقــال«ديــفــيــد ي ــى» إن كثيرا من‬

‫املــؤرخــن يخشون مــن أن يتعرض‬ ‫الــرجــال‪ ،‬الــذيــن قــامــوا بدراستهم‬ ‫ووقــروهــم‪ ،‬إلــى انــتــزاع كرامتهم أو‬ ‫رمبا يعتبرون أقل قوة‪ ،‬وذلك إذا ثبت‬ ‫ولعهم بالتجمل والتزين بالدهانات‬ ‫واملساحيق واملكياج‪.‬‬ ‫وكشف «يى»‪ ،‬الذى كتب عن رواد‬ ‫العصر احلديث فيما يتعلق بجمال‬

‫الــذكــور‪ ،‬أمثال املمثل بيلى بورتور‪،‬‬ ‫والفنان باتريك ســتــار‪ ،‬وغيرهما‪،‬‬ ‫عــن تــاريــخ ســرى ص ــادم ملمارسات‬ ‫التجميل‪ .‬كما كشف الــكــتــاب عن‬ ‫اقتناء اإلسكندنافيني أدوات الزينة‬ ‫مثل امللقاط وقصافة األظافر وعيدان‬ ‫تنظيف األذن واألســنــان‪ ،‬قائال إن‬ ‫الفايكنج كــانــوا صبية مهووسون‬

‫بــاجلــمــال احلقيقى‪ ،‬فــكــان لديهم‬ ‫فرشاة للشعر وأخرى للحاهم وكانت‬ ‫مصنوعة من العظم واخلشب والعاج‪،‬‬ ‫بــل كــانــوا يــحــرصــون على ترطيب‬ ‫اللحية بنوع من الشامبو املصنوع من‬ ‫زيوت خاصة ومن رماد خشب الزان‬ ‫ودهن املاعز‪.‬‬ ‫واستطرد الكتاب أن القرن الثامن‬ ‫عشر متيز بانتعاش منتجات التزيني‬ ‫للرجال والتى انطلقت منذ عصر‬ ‫امللك الفرنسى لويس الرابع عشر‪،‬‬ ‫الذى كان يستخدم «الروج والباروكة‬ ‫وال ــب ــودرة»‪ ،‬فكانت عالقة الرجال‬ ‫باجلمال عالقة إيجابية وصحية‪.‬‬ ‫وان ــت ــق ــل ال ــك ــت ــاب إلــــى الــعــصــر‬ ‫الفيكتورى ال ــذى ابتلع كــل مباهج‬ ‫اجلمال إلى أن صدر قانون ‪،1885‬‬ ‫وال ـ ــذى كـــان يــحــكــم عــلــى الــرجــال‬ ‫باألشغال الشاقة واجللد إذا ضبطوا‬ ‫مــتــلــبــســن ب ــوض ــع مــســتــحــضــرات‬ ‫التجميل على أجسادهم‪ ،‬وهو ما وجد‬ ‫صــداه فى الــواليــات املتحدة عندما‬ ‫شكك أعضاء الكوجنرس فى ‪1840‬‬ ‫فى ذكورة الرئيس مارتن بورين‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل نقد مستحضرات جتميل‬ ‫وجدت على مكتبه‪.‬‬

‫آخر رسالة لـ«شريف» قبل انتحاره‬

‫دمياط‪ -‬عماد الشاذلى‪:‬‬

‫«آس ــف يــا حبيبتى إلنــى مكنتش‬ ‫قــد وعــــودى مــعــاكــى‪ ،‬وادعــــى لبابا‬ ‫ربنا يهديه ألنــه السبب فى موتى»‪،‬‬ ‫هــذه كانت الرسالة األخيرة للشاب‬ ‫إبراهيم شريف‪ ،‬مقيم بعزبة السرايا‬ ‫مبركز فارسكور‪ ،‬قبل أن يُقدم على‬ ‫االنتحار‪ ،‬مغاد ًرا منزله‪ ،‬متوج ًها إلى‬ ‫كوبرى فارسكور‪ ،‬حيث أعطى ألحد‬ ‫املارة ورقة‪ ،‬وقفز من أعلى الكوبرى‪،‬‬ ‫وسط ذهول املوجودين‪ ،‬الذين أبلغوا‬ ‫الشرطة‪ ،‬إال أن الشاب تُوفى متأث ًرا‬

‫بإسفكسيا ال ــغ ــرق‪ .‬وأمــــرت نيابة‬ ‫فارسكور بدمياط‪ ،‬أمس‪ ،‬بدفن جثة‬ ‫شاب‪ ،‬انتحر غر ًقا بعد قفزه من أعلى‬ ‫كوبرى فارسكور ملروره بظروف نفسية‬ ‫صعبة بسبب خالفاته املستمرة مع‬ ‫والـ ــده‪ .‬وك ــان إبــراهــيــم شــريــف‪17 ،‬‬ ‫ســنــة‪ ،‬مقيم بعزبة الــســرايــا مبركز‬ ‫فــارســكــور‪ ،‬قــد كــتــب عــلــى صفحته‬ ‫اخلاصة مبوقع التواصل االجتماعى‬ ‫«فيس بــوك»‪« :‬احلمد هلل جه اليوم‬ ‫اللى هموت فيه‪ ،‬بس لألسف هموت‬ ‫منتحر‪ ،‬ولألسف بسبب أبويا‪ ،‬حبيت‬

‫الشاب املنتحر‬

‫أقول رسائل لآلباء‪ :‬إوعى ابنك ينام‬ ‫زعالن‪ ،‬وللناس اللى متجوزين‪ :‬إوعوا‬ ‫حتسسوا والدكم إنهم مالهمش حد»‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ووجـــه رســالــة إلــى كــل املتزوجني‬ ‫ّ‬ ‫تزعلوا أوالدكــم‪..‬‬ ‫قال فيها‪« :‬بــاش ّ‬ ‫ـســســوهــم ان مــالــهــمــش ح ــد»‪،‬‬ ‫وحتـ ِّ‬ ‫مطال ًبا أشقاء والده برعاية والدته‪.‬‬ ‫واخــتــتــم رســالــتــه إل ــى حبيبته‪:‬‬ ‫«آسف يا حبيبتى ألنى ماكنتش قد‬ ‫وعودى معاكى‪ ،‬ومش هالقى زيك‪،‬‬ ‫وادعى لبابا ربنا يهديه ألنه السبب‬ ‫فى موتى»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.