عدد السبت 21 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫«ياما قعدنا حتتها‪ ..‬بقيت الشجرة وراحوا احلبايب»‬

‫تصوير‪ -‬فؤاد اجلرنوسى‬

‫كتبت‪ -‬هالة نور‪:‬‬

‫أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة‪ ،‬بدء تلقى‬ ‫األفالم الراغبة فى املشاركة بالدورة السادسة للمهرجان‪ ،‬والتى‬ ‫ستُعقد خالل فبراير املقبل‪ .‬وقالت إدارة املهرجان‪ ،‬إنها ستبدأ‬ ‫تلقى األفالم عبر موقعها اإللكترونى ‪ www.aiwff.org‬بداية من‬ ‫‪ ٢٢‬أغسطس وحتى نهاية نوفمبر املقبل‪ ،‬موضحة أنه ال بد أن‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫تكون األفالم املتقدمة للمشاركة لم تعرض داخل مصر‬ ‫جماهير ًيا من أى نوع‪ .‬ويهتم املهرجان باألفالم التى ُتثل إبداع‬ ‫النساء‪ ،‬من األعمال التى أخرجتها أو كتبتها للشاشة امرأة‪ ،‬أ ًيا‬ ‫كان موضوعها‪ ،‬باإلضافة لألفالم التى تتناول قضايا متكني‬ ‫املــرأة واملساواة ومشكالت النساء املوروثة أو املستجدة‪ ،‬حتى‬ ‫ولو كان مبدعوها من الرجال‪ .‬ويضم املهرجان مسابقتني األولى‬ ‫لألفالم الطويلة والثانية لألفالم القصيرة‪ -‬أقل من ‪ 60‬دقيقة‪،-‬‬ ‫باإلضافة ملجموعة أخرى من البرامج اخلاصة والعروض خارج‬ ‫املسابقة‪ .‬ويعقد مهرجان أسوان الدولى ألفالم املرأة بدعم من‬ ‫وزارتــى الثقافة والسياحة واالحتــاد األوروب ــى واحتــاد املراكز‬ ‫الثقافية األوروبية‪ ،‬وبرعاية املجلس القومى للمرأة ومحافظة‬ ‫أسوان ونقابة السينمائيني ومؤسسة أكت‪.‬‬

‫إيناس عبدالدامي‬

‫والــقــرى الــتــى تستضيفها‪ ،‬إذ من‬ ‫املقرر إقامة ‪ 325‬ليلة عــرض‪ ،‬وهو‬ ‫‪ 3‬أضــعــاف عــدد ليالى الــعــرض فى‬ ‫املرحلة األولى التى مت تنفيذها خالل‬ ‫الفترة من فبراير إلى يونيو ‪.2021‬‬ ‫وأض ــاف أن املرحلة الثانية تبدأ‬ ‫بعرض «والد البلد»‪ ،‬من إنتاج فرقة‬ ‫املسرح احلديث‪ ،‬وعرض «ذهب الليل»‬ ‫من إنتاج فرقة مسرح اإلسكندرية‬ ‫بقرى كفر ال ــدوار‪ ،‬وعــرض «محطة‬ ‫مصر»‪ ،‬من إنتاج فرقة مسرح القاهرة‬ ‫للعرائس بالشرقية‪.‬‬

‫«الحجار» يطرب جمهور «القلعة» ألكثر من ‪ 150‬دقيقة‬

‫«األوبرا» تتألق بمصاحبة الباليه فى سماء «المحكى»‬

‫الشرقية‪ -‬وليد صالح‪:‬‬

‫«غير معروف»‬ ‫رئيسة وزراء‬ ‫نيوزيلندا‪ ،‬جاسيندا‬ ‫أرديرن‪ ،‬عن نطاق‬ ‫تفشى متحور «دلتا»‬ ‫فى بالدها مع متديد‬ ‫احلظر‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫بوستر املهرجان‬

‫«سهيلة» ابنة«النور واألمل» فى طريقها‬ ‫لكلية األلسن‪ :‬عبرت «الثانوية» بـ ‪%96‬‬ ‫فى قريتها الصغيرة بإحدى مراكز‬ ‫محافظة الشرقية‪ ،‬رافقت حلمها‬ ‫على مدار أكثر من ‪ 10‬سنوات بني‬ ‫التحصيل والـــدراســـة‪ ،‬إذ تعلقت‬ ‫أكثر باسم مدرستها «النور واألمل»‬ ‫للمكفوفني‪ ،‬ولم تتخل حلظة واحدة‬ ‫عن حلم التفوق فى دراستها لاللتحاق‬ ‫بكلية األلسن‪.‬‬ ‫«سهيلة فتحى عنانى»‪ ..‬تخطت‬ ‫مرحلة الثانوية العامة بنسبة جناح‬ ‫‪ ،%٩٦.٢٢‬لتثبت أن اإلعاقة لم تؤثر‬ ‫على حلمها وروح اإلص ــرار لديها‪،‬‬ ‫ومبساعدة والدها استطاعت توظيف‬ ‫قدراتها لتتجاوز كافة العقبات التى‬ ‫واجهتها‪.‬‬ ‫وعــن ساعات االستذكار‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫«ال أعتد بساعات معينة فى املذاكرة‪،‬‬ ‫وأعتمد على الفهم وليس احلفظ‪،‬‬ ‫وتنظيم الوقت فى املذاكرة ومراجعة‬ ‫الــدروس أوال بــأول»‪ ،‬الفتة إلى أنها‬ ‫لم تفكر فى صعوبة املواد وسهولتها‬ ‫بقدر التفكير فى االهتمام باللغات‪،‬‬ ‫خاصة اللغة اإلجنليزية‪.‬‬ ‫«ســهــيــلــة» ل ــم تــنــس م ــن وقــفــوا‬ ‫بجوارها فى طريقها‪« :‬الفضل الكبير‬ ‫يــرجــع لــوالــدى وابــنــة عمى وزوجــة‬ ‫شقيقى‪ ..‬قدموا لى كافة أوجه الدعم‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«أسوان للمرأة» يبدأ استقبال‬ ‫أفالم دورته السادسة‬

‫كتبت‪ -‬سحر املليجى‪:‬‬

‫تطلق وزارة الثقافة‪ ،‬مساء اليوم‪،‬‬ ‫باملسرح القومى‪ ،‬املرحلة الثانية من‬ ‫مسرح التجوال واملواجهة باملحافظات‬ ‫والــذى ينفذه البيت الفنى للمسرح‬ ‫بــرئــاســة الــفــنــان إسماعيل مختار‪،‬‬ ‫ممثال فى فرقة املواجهة والتجوال‬ ‫بقيادة املخرج عادل حسان‪ ،‬وبالتنسيق‬ ‫مع باقى الفرق التابعة‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة ايناس عبدالدامي‪،‬‬ ‫وزير الثقافة‪ ،‬إن خطة مسرح املواجهة‬ ‫والتجوال فى املرحلة الثانية تشمل‬ ‫تــقــدمي ‪ 15‬عــرضــا فــى ‪ 200‬قرية‪،‬‬ ‫مبشاركة جميع فرق بيت املسرح‪ ،‬إلى‬ ‫جانب املشاركة فى املبادرة الرئاسية‬ ‫«حياة كرمية»‪ ،‬إذ يتم تقدمي ‪ 145‬ليلة‬ ‫عرض فى القرى واملناطق املستهدفة‪،‬‬ ‫حتى منتصف يناير املقبل‪.‬‬ ‫وأوضـــحـــت أن م ــش ــروع مــســرح‬ ‫املــواجــهــة والــتــجــوال يهدف ملجابهة‬ ‫التطرف والتعصب وإعـــاء رايــات‬ ‫التنوير فى ربوع مصر وحتقيق العدالة‬ ‫الثقافية بني أبناء الوطن‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الــعــروض التى يشملها املشروع‬ ‫توجه العديد من الرسائل اإليجابية‬ ‫التى تدعو الشباب للعمل وبذل اجلهد‬ ‫لتحقيق املستقبل املشرق للبالد‪.‬‬ ‫وقال رئيس بيت املسرح إن املرحلة‬ ‫الثانية تشهد تضاعف عدد العروض‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Saturday - August 21 st - 2021 - Issue No. 6277 - Vol.18‬‬

‫السبت ‪ ٢١‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٣ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٥ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٧٧‬‬

‫إطالق المرحلة الثانية من مسرح‬ ‫المواجهة والتجوال بالمحافظات‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫أسرة سهيلة فخورة بتفوقها‬

‫املــخــتــلــفــة‪ ،‬وأنـــه ك ــان يعمل‬ ‫«جن ـ ــار مــوبــيــلــيــا» إلـ ــى أن‬ ‫تــعــرض ل ــظ ــروف مــرضــيــة‬ ‫وأجرى عملية قلب مفتوح‪ ،‬وكان‬ ‫يــحــرص على توصيل ابنته من‬ ‫وإلى املدرسة بدراجته البخارية‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن ــه لــم يــتــوان يــومــا من‬ ‫األيام عن تقدمي كافة أوجه الدعم‬ ‫واملساندة البنته والسعى الدائم‬ ‫لتهيئة األجواء املناسبة حتى يتسنى‬ ‫لها حتقيق هدفها‪.‬‬

‫واملساندة‪ ،‬وأحلم اآلن بااللتحاق بكلية‬ ‫األلسن كونى أتقن وأجيد اللغات‪،‬‬ ‫وكذلك أطمع فى أن يكون لى نصيب‬ ‫من تكرمي الوزير‪ ،‬وأن يكون هناك‬ ‫قسط من االهتمام باملكفوفني سواء‬ ‫من قبل ال ــوزارة أو وسائل اإلعــام‬ ‫املختلفة»‪.‬‬ ‫فتحى عــنــانــى‪ ،‬وال ــد «سهيلة»‪،‬‬ ‫قال إن جنلته متفوقة منذ الصغر‪،‬‬ ‫وحصلت على نحو ‪ ٢٥‬شهادة تقدير‬ ‫من خالل املشاركة فى املسابقات‬

‫«يغنى‬ ‫التونسيني»‬ ‫الرئيس التونسى‪،‬‬ ‫قيس سعيد‪،‬‬ ‫واصفً ا فساد بعض‬ ‫املسؤولني وما لديهم‬ ‫من أموال طائلة‪.‬‬

‫احلجار‬

‫واصلت دار األوبرا‪ ،‬برئاسة‬ ‫الدكتور مجدى صابر‪ ،‬عزف‬ ‫ســيــمــفــونــيــة اإلبـــــــداع فى‬ ‫مهرجان قلعة صالح الدين‬ ‫الدولى للموسيقى والغناء‬ ‫الـ‪.29‬‬ ‫وتـ ــألـ ــق جن ـ ــوم فــرقــة‬ ‫األوبـــــــرا حتـــت إشــــراف‬ ‫مــديــرهــا الــفــنــى الــدكــتــورة‬ ‫إميــــــان م ــص ــط ــف ــى‪ ،‬مبــصــاحــبــة‬ ‫أوركسترا الوتريات بقيادة املايسترو‬ ‫هــشــام جــبــر‪ ،‬عــلــى مــســرح املحكى‬ ‫فى جولة غنائية عاملية‪ ،‬تضمنت‬ ‫مــجــمــوعــة مــن األع ــم ــال الغربية‬ ‫الــشــهــيــرة‪ ،‬وصــاحــبــهــا تابلوهات‬ ‫استعراضية لفرقة باليه أوبــرا‬ ‫ال ــق ــاه ــرة‪ ،‬م ــن تــصــمــيــم مم ــدوح‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫وخـــــــــــال احلـ ـ ــفـ ـ ــل وجـ ــهـ ــت‬ ‫امليتزوسوبرانو ليلى إبراهيم‪ ،‬باإلنابة‬ ‫عن أعضاء الفرقة‪ ،‬الشكر للدكتورة‬ ‫إيناس عبد الدامي‪ ،‬وزيرة الثقافة‪ ،‬على‬ ‫دعمها املستمر لألنشطة اإلبداعية فى‬ ‫كافة ربوع مصر‪.‬‬ ‫بعدها جت ــاوز الــفــنــان الكبير على‬ ‫احلجار‪ ،‬حاجز الزمن مع جمهور من‬ ‫شــرائــح عمرية مختلفة كــان أغلبهم‬

‫إحدى حفالت األوبرا فى «محكى» القلعة‬

‫مــن الــشــبــاب واألســــر‪ ،‬بــأكــثــر مــن ‪24‬‬ ‫أغنية على مدار ‪ 150‬دقيقة من الغناء‬ ‫املــتــواصــل‪ ،‬اســتــعــرض خــالــهــا رحلته‬ ‫مع الغناء والتى امتدت ألكثر من ‪40‬‬

‫عا ًما‪ ،‬أمــام ‪ 4‬آالف مشاهد‪ ،‬وبلياقته‬ ‫الفنية املعهودة وبصوته الــدافــئ قدم‬ ‫مجموعة مــن أعماله اخلــاصــة تفاعل‬ ‫معها احلضور كــان منها «مــا متنعوش‬

‫الصادقني‪ -‬من غير ما تتكلمى‪ -‬ريشة‪-‬‬ ‫روح جسد‪ -‬الليل وآخره‪ -‬الليلة ليكى‪-‬‬ ‫العروسة‪ -‬يا موجة يا زرقا‪ -‬مخاصمنى‬ ‫يا زمانى‪ -‬بوابة احللوانى»‪.‬‬

‫«عالمة مضيئة»‬

‫«يرعى ويتابع»‬

‫«ليست مناسبة»‬

‫«كبير وواعد»‬

‫عالء ثابت‪ ،‬فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن‬ ‫التحركات الدولية‬ ‫لنبذ اإلرهاب‬ ‫ومحاربته وفى‬ ‫مقدمته حركة‬ ‫طالبان‪.‬‬

‫وزير السياحة‬ ‫واآلثار‪ ،‬خالد‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫العنانى‪،‬‬ ‫عن اهتمام الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسى‬ ‫مبشروعات القطاع‪.‬‬

‫محمد املنشاوى‪ ،‬فى‬ ‫الشروق‪ ،‬عن احلرب‬ ‫باستخدام األساليب‬ ‫التكنولوجية وفشل‬ ‫أمريكا فى تدريب‬ ‫األفغان‪.‬‬

‫رئيس القابضة ملصر‬ ‫للطيران‪ ،‬عمرو أبو‬ ‫العينني‪ ،‬فى األخبار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن مصر‬ ‫كسوق لصناعة‬ ‫الطيران‪.‬‬

‫بقاء رمز العنصرية بحكم محكمة‬

‫معاول الهدم تفشل فى إسقاط تمثال كولومبس‪ ..‬لعدم كفاية األدلة متطور وصديق للبيئة‪ ..‬أول‬ ‫«ميكروباص أخضر» فى الشوارع‬

‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫شهدت الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫ثورة مضادة على تراثها االستعمارى‬ ‫وانتفاضة غاضبة على تراثها العنصرى‬ ‫الـ ــذى ميــجــد شــخــصــيــات إجــرامــيــة‬ ‫ك ّرست للنخاسة والعبودية وامتهان‬ ‫الــكــرامــة اإلنسانية‪ ،‬ولكنها حظيت‬ ‫بالتكرمي بعد جتسيدها فى منحوتات‬ ‫ومتاثيل ضخمة انتشرت فى امليادين‬ ‫العامة واملتاحف الكبرى والــشــوارع‬ ‫واجلامعات‪.‬‬ ‫انطلقت شرارة الغضب العارم ضد‬ ‫هذا التراث الكريه مع املظاهرات التى‬ ‫احتجاجا‬ ‫اندلعت قبل أكثر من عام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على مقتل املــواطــن األمريكى أسمر‬ ‫البشرة جــورج فلويد فى مينابوليس‬ ‫على يد ضابط شرطة أمريكى أبيض‬ ‫وعلى خلفية عنصرية‪ ..‬لكن معاول‬ ‫الهدم توقفت أمــام متثال كرستوفر‬ ‫كولومبس الضخم‪ ،‬الــذى ينسب إليه‬ ‫اكــتــشــاف األمــريــكــتــن‪ ،‬حيث أصــدر‬ ‫القاضى حكمه بأن يظل جاثما على‬ ‫صدور دعاة احلرية واحلق والعدل فى‬ ‫ميدان ساوث فيالدلفيا‪.‬‬ ‫ويروى عن كرستوفر كولومبس أنه‬ ‫كــان مفرطا فــى قسوته فــى معاملة‬ ‫الهنود احلمر‪ ،‬الذين اعتقدوا أنه إله‬ ‫فعبدوه‪ ،‬ألن أساطيرهم كانت تقول إن‬ ‫هناك إل ًها منتظ ًرا سيأتى إليهم من‬ ‫البحر‪ .‬رأى الهنود احلمر كولومبس‬

‫لوحة فنية توضح حلظة وصول كولومبس إلى أمريكا‬

‫يدخن السجائر وينفث الدخان من أنفه‬ ‫وفمه دون أن حترقه النار‪ ،‬كما أنه يضع‬ ‫يديه فى جيبه ويخرجها دون أن ينزف‬ ‫دما‪ ،‬فقد ظنوا أن يده كانت تدخل فى‬ ‫بطنه ولم تصبه بأذى‪.‬‬ ‫ـرح ــال ــة اإليــطــالــى كريستوفر‬ ‫ال ـ ّ‬ ‫كولومبوس مكتشف القارة األمريكية‬ ‫ارتكب جرائم ضد اإلنسانية‪ ،‬وصنفه‬ ‫الباحثون كأحد رمــوز العنصرية فى‬

‫التاريخ‪ ،‬حيث إنه دخل أمريكا حرف ًيا‬ ‫على أشالء ودماء أهلها‪ ،‬وسجلت كتب‬ ‫التاريخ فظائع اقترفتها أيــدى اإلثم‬ ‫واإلجــرام‪ ..‬غير أن أساليبه الوحشية‬ ‫فى معاملتهم جعلتهم ينقمون عليه‬ ‫ويسخطون على حكمه‪ ،‬فرماه أحدهم‬ ‫بسهم فــأصــابــه فــى مقتل‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫ـرجــا فى‬ ‫وجـــدوا إلههم يسقط مــضـ ً‬ ‫دمائه‪ ،‬فانهالوا عليه انتقا ًما حلقوقهم‬

‫واقتصاصا مــن جرائمه حتى لفظ‬ ‫ً‬ ‫أنفاسه‪ .‬كان هذا فى املاضى‪ ،‬غير أن‬ ‫القضاء الذى يصدر أحكامه من واقع‬ ‫األوراق والقوانني رأى أنه ليس هناك‬ ‫ثمة مسوغ يقضى بهدم التمثال وإزالته‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق‪ ،‬قالت القاضية‬ ‫باوال باتريك فى منطوق احلكم إن قرار‬ ‫إزالة التمثال من ميدان ماركونى ليس‬ ‫له سند من قانون‪ ،‬وال يجوز لعدم كفاية‬

‫األدلة‪ .‬ونقلت وسائل إعالم أمريكية‪،‬‬ ‫مــن بينها اإلذاعـ ــة الوطنية العامة‪،‬‬ ‫وصــحــف «نــيــوز داى» و«فيالدلفيا‬ ‫إنكوايرر»‪ ،‬وقائع الدعوى القضائية‬ ‫املثيرة‪ ،‬حيث وصفت القاضية كيف أن‬ ‫األمر مربك أمام املحكمة عندما جتد‬ ‫أن مدينة فيالدلفيا تريد إزالة التمثال‬ ‫دون سند قانونى‪ ،‬وفقا ملا كتبته باوال‬ ‫باتريك فى حكمها الــذى يتألف من‬ ‫سبع صفحات‪ ،‬قائلة إن حجة املدينة‬ ‫بأكملها والقضية خالية من أى أساس‬ ‫قانونى‪.‬‬ ‫كــان مجلس تراخيص املدينة قد‬ ‫أيد فى سبتمبر املاضى القرار الذى‬ ‫اتخذته ما تسمى «اللجنة التاريخية»‬ ‫فى مدينة فيالدلفيا فى يوليو العام‬ ‫املاضى‪ ،‬والذى يقضى بإزالة التمثال‬ ‫ال ــذى يبلغ عــمــره ‪ 144‬عــامــا‪ ..‬لكن‬ ‫القاضية أكدت أن املسؤولني أخفقوا‬ ‫فى تقدمي معطيات عامة تسوغ هدم‬ ‫التمثال املثير للجدل‪ ،‬ولكنه أصبح‬ ‫موضع خالف فى أعقاب مقتل فلويد‪.‬‬ ‫يذكر أن عمدة فيالدلفيا جيم كينى‬ ‫اعترف فى يونيو ‪ 2020‬بإسهامات‬ ‫كولومبس‪ ،‬ولكنه أشــار إلــى تاريخه‬ ‫األكثر خز ًيا‪ ،‬والــذى يشمل استرقاق‬ ‫السكان األصليني‪ ،‬قائال‪« :‬إن إزالــة‬ ‫التمثال هى مسألة تتعلق باألمن العام‪،‬‬ ‫بالنظر إلى أنه صار ينظر إليه على نحو‬ ‫متزايد كرمز للعنصرية والكراهية»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محسن عبدالرازق‪:‬‬

‫صديقة للبيئة‪ ،‬متطورة‪ ،‬موفرة‬ ‫اقتصاديا‪ ،‬تقلل مــن ​ تلوث الهواء‬ ‫واالنــبــعــاثــات الــكــربــونــيــة الــضــارة‬ ‫الصادرة من السيارات املتهالكة‪ ..‬كل‬ ‫هذا وأكثر سيشعر به املواطن بعد‬ ‫أن بدأت وزارة املالية فى تسليم أول‬ ‫«ميكروباص أخضر» ضمن املبادرة‬ ‫الرئاسية إلحالل املركبات املتقادمة‬ ‫بــســيــارات ج ــدي ــدة تــعــمــل بــالــغــاز‬ ‫الطبيعى‪.‬‬ ‫الــدكــتــور محمد مــعــيــط‪ ،‬وزيــر‬ ‫املالية‪ ،‬أعلن عن تسليم أول سيارة‬ ‫ميكروباص جــديــدة‪ ،‬ومــن املتوقع‬ ‫أن تتوالى عملية تسليم سيارات‬ ‫امليكروباص خــال الشهر اجلــارى‬ ‫وف ًقا ألسبقية احلجز‪ ،‬مبعدل ‪٣٠٠‬‬ ‫سيارة ميكروباص شهر ًيا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى ‪ ٤‬آالف و‪ ١٢٧‬ســيــارة مالكى‬ ‫وتاكسى أخ ــرى مت تسليمها منذ‬ ‫أبريل املاضى وحتى اآلن‪ ،‬إذ حتملت‬ ‫اخلزانة العامة للدولة نحو ‪٩٢،٨‬‬ ‫مليون جنيه قيمة احلافز األخضر‬ ‫لهذه السيارات‪.‬‬ ‫وبخصوص السيارات القدمية‪،‬‬ ‫انتهت وزارة املالية من إجراء املزايدة‬

‫أول ميكروباص صديق للبيئة‬

‫العلنية‪ ،‬ليتم رفع السيارات القدمية‬ ‫مــن ســاحــات الــتــخــريــد بالقاهرة‬ ‫الــكــبــرى واإلســكــنــدريــة والسويس‬ ‫والــبــحــر األح ــم ــر‪ ،‬للتعامل معها‬ ‫بطريقة آمنة وصديقة للبيئة‪ ،‬من‬ ‫خالل إعادة تدوير مكوناتها كمواد‬ ‫خــام تدخل فــى صناعات متعددة‬ ‫تعتمد على «احلــديــد» و«املــطــاط»‬ ‫و«البالستيك» و«الفايبر»‪ ،‬على النحو‬ ‫الذى يُسهم فى توطني تكنولوجيات‬ ‫حديثة‪.‬‬ ‫أمجد منير‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬

‫صــنــدوق إح ــال املــركــبــات ب ــوزارة‬ ‫املــالــيــة‪ ،‬املــديــر التنفيذى ملــبــادرة‬ ‫إحالل السيارات املتقادمة بأخرى‬ ‫جديدة تعمل بالغاز الطبيعى‪ ،‬قال إن‬ ‫إجمالى الطلبات الصحيحة املكتملة‬ ‫على املوقع اإللكترونى للمبادرة‪ ،‬بلغ‬ ‫حتى اآلن نحو ‪ ٣١‬ألف طلب‪ ،‬وأنه‬ ‫حتى منتصف أغسطس اجلارى‪ ،‬مت‬ ‫تخريد ‪ ٤٧٠١‬سيارة قدمية مضى‬ ‫على صنعها أكثر من عشرين عا ًما‪،‬‬ ‫منها ‪ ٤٥٠٨‬ســيــارة مــاكــى و‪١٠٢‬‬ ‫تاكسى و‪ ٩١‬سيارة ميكروباص‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.