عدد الأثنين 16 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«دكان فرحة» يوزع أطعمة وحقائب‬ ‫مدرسية ومالبس ألطفال سانت كاترين‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫ورشة «اتكلم عربى» ألبناء المصريين‬ ‫بالخارج‪« :‬للحفاظ على الهوية»‬

‫قافلة «دكان فرحة»‬

‫كتب‪ -‬أحمد البحيرى‪:‬‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - August 16 th - 2021 - Issue No. 6272 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ١٦‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٨ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ١٠ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٧٢‬‬

‫نظم صــنــدوق حتيا مــصــر‪ ،‬على‬ ‫مدار ثالثة أيام‪ ،‬قافلة جديدة لدعم‬ ‫األســر األول ــى بالرعاية فــى مدينة‬ ‫سانت كاترين‪ ،‬واألودية املحيطة بها‪،‬‬ ‫ضمن مبادرتى بالهنا والشفا‪ ،‬ودكان‬ ‫الــفــرحــة‪ ،‬وذل ــك تنفيذا لتوجيهات‬ ‫الــرئــيــس‪ ،‬عــبــدالــفــتــاح الــســيــســى‪،‬‬ ‫بتكثيف أنشطة الصندوق فى املناطق‬ ‫الــنــائــيــة واحلـ ــدوديـ ــة‪ .‬وقـ ــال تامر‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬املدير التنفيذى لصندوق‬ ‫حتيا مصر‪ ،‬إن قافلة سانت كاترين‬ ‫تضمنت توزيع ‪ 20‬طنا من الدواجن‬ ‫واملــواد الغذائية اجلافة‪ ،‬فضال عن‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫ورشة «اتكلم عربى»‬

‫املعلبات من العصائر واأللبان‪ ،‬وذلك‬ ‫لصالح ‪ 550‬أسرة مستحقة‪ .‬وأضاف‬ ‫أن قافلة سانت كاترين استهدفت‬ ‫األسر املقيمة فى عدة مناطق منها‬ ‫الشيخ عــواد‪ ،‬والطرفة‪ ،‬والنصرة‪،‬‬ ‫األسباعية‪ ،‬وأم هرابة‪ ،‬وأبــو سيلة‪،‬‬ ‫ووادى الراحة‪ ،‬لتوفير االحتياجات‬ ‫املعيشية لهذه األســر‪ ،‬كما تضمنت‬ ‫القافلة تنظيم احتفالية دكان الفرحة‬ ‫إلدخــال روح البهجة والسعادة على‬ ‫األطفال املقيمني بهذه املناطق‪ ،‬حيث‬ ‫تضمنت االحــتــفــالــيــة تــوزيــع شنط‬ ‫مدرسية ومالبس جديدة وحلوى على‬ ‫هؤالء األطفال‪.‬‬

‫كتب ‪ -‬محسن سميكة‪:‬‬

‫على هامش انعقاد املؤمتر الثانى‬ ‫للكيانات املصرية باخلارج‪ ،‬انطلقت‬ ‫فــعــالــيــات كــرنــفــال «اتــكــلــم عــربــى»‬ ‫أمس‪ ،‬لألطفال أبناء اجليلني الرابع‬ ‫واخلــامــس مــن املصريني بــاخلــارج‪،‬‬ ‫الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 5‬سنوات‬ ‫إلــى ‪ 15‬سنة‪ ،‬والــذى نظمته وزارة‬ ‫الــهــجــرة بالتعاون مــع شــركــة «ويــل‬ ‫ســبــريــنــج» املتخصصة فــى تنظيم‬ ‫املعسكرات املتنوعة‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء انـ ــطـ ــاق ال ــك ــرن ــف ــال فــى‬ ‫إطـــــار املــلــتــقــيــات ال ــت ــى تنظمها‬ ‫الـ ــوزارة ألبــنــاء املــصــريــن بــاخلــارج‬

‫مــن األجــيــال املختلفة‪ ،‬وفــى ضوء‬ ‫املــبــادرة الــرئــاســيــة «اتــكــلــم عربى»‬ ‫الــتــى أطــلــقــتــهــا الــــــوزارة لترسيخ‬ ‫الهوية املصرية الوطنية لدى أبنائنا‬ ‫باخلارج‪ ،‬ولتعميق االنتماء وغرس‬ ‫احلس الوطنى لديهم‪.‬‬ ‫وتــشــارك فى الفعاليات الكاتبة‬ ‫«سماح أبو بكر عزت»‪ ،‬مؤلفة قصة‬ ‫«قــنــاة ال تــعــرف املــحــال» املوجهة‬ ‫ل ــأط ــف ــال‪ ،‬وال ــت ــى حتــكــى إجن ــاز‬ ‫أبطالنا فى إعــادة احلركة مبجرى‬ ‫قــنــاة الــســويــس الــشــريــان املــاحــى‬ ‫األهم عامليا‪ ،‬كما يشارك أيضا ‪50‬‬ ‫من أطفالنا أبناء املصريني باخلارج‪.‬‬

‫بعض النصائح لآلباء فقط‬

‫«فكر فى اللى جاى»‪« ..‬روشتة» الستقبال‬ ‫نتيجة الثانوية العامة بـ«هدوء»‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫حــالــة مــن الـتــرقــب املـصـحــوبــة بــالـضـغــط الـنـفـســى‪ ،‬وال ـتــوتــر العصبى‪،‬‬ ‫يعيشها أهالى وطالب الثانوية العامة‪ ،‬خاصة مع اقتراب ظهور النتيجة‪،‬‬ ‫إذ يعتبر هــؤالء أنـهــا مرحلة فــارقــة فــى املستقبل‪ ،‬وأحـيــانـ ًا مــا ميتد هذا‬

‫■ ال تفكر كثيراً فى نتيجتك‪ ،‬بل استمتع بهذه‬ ‫األي ــام بــاخلــروج والــتــنــزه‪ ،‬قبل زحمة التنسيق‪،‬‬ ‫والتفكير فى الكليات املناسبة‪ ،‬أى «اعتبرها فترة‬ ‫استراحة‪ ،‬لتفصل عن كل شىء»‪.‬‬ ‫■ عــدم مناقشة ابنك حــول التوقعات السيئة‬ ‫للنتيجة‪ ،‬أو تلومه على شىء فعله خالل العام‪،‬‬ ‫مثل أنه لم يستمع إلى نصائحك حول املذاكرة‪،‬‬ ‫أو إهماله‪.‬‬ ‫■ آمن بقاعدة «ما حدث قد فات‪ ،‬ولن نستطيع‬ ‫الرجوع بالزمن‪ ،‬مهما حتدثنا»‪.‬‬ ‫■على األهــل االبتعاد عــن التهديد والوعيد‬ ‫املسبق للنتيجة‪ ،‬مثل احلرمان من متع معينة إذا‬ ‫كانت النتيجة سيئة‪.‬‬ ‫بعد النتيجة‪:‬‬ ‫■ عليك أن حتتفل بأنك انتهيت من هذه املرحلة‬

‫الـضـغــط إل ــى مــرحـلــة بـعــد الـنـتـيـجــة‪ ،‬وي ـصــل حــد االك ـت ـئــاب بـسـبــب حــزن‬ ‫ال ـطــالــب أو رد فـعــل األهـ ــل‪ .‬وي ـق ــدم «امل ـص ــرى ال ـي ــوم» لـلـطــاب واأله ــال ــى‬ ‫«روشتة» نصائح للتعامل األمثل مع فترة ما قبل النتيجة‪ ،‬وبعد ظهورها‪،‬‬ ‫والتى تقدمها نانسى توفيق‪ ،‬استشارى العالقات األسرية والتربية‪:‬‬

‫الصعبة‪ ،‬وستدخل مرحلة جديدة‪ ،‬مختلفة عن كل‬ ‫سنوات التعليم السابقة‪ ،‬مهما كانت نتيجتك‪.‬‬ ‫■ التقبل هو اخلطوة األولى لتجاوز كل شىء‪،‬‬ ‫واالنفعال لن يؤتى بالنتيجة سوى املرض أو احلزن‪.‬‬ ‫■ إذا جــاءت النتيجة غير مرضية‪ ،‬ال تذكر‬ ‫جنلك باستمرار باألعباء التى حتملتها من أموال‬ ‫ومجهود‪ ،‬حتى ال يشعر باإلحباط‪ ،‬وال يستطيع‬ ‫التركيز فى اختيار الكلية املناسبة‪.‬‬ ‫■ ميكنك أن حتزن وتبكى‪ ،‬إذا كانت النتيجة‬ ‫عكس توقعاتك‪ ،‬حتى تفرغ شحنة الغضب واحلزن‪،‬‬ ‫ولكن ال تبالغ فى رد الفعل‪ ،‬أو تظل حزينًا أكثر‬ ‫من ساعات‪.‬‬ ‫■ البدء سري ًعا فى املقارنة بني البدائل املوجودة‪،‬‬ ‫دون اإلفراط فى احلزن على اللنب املسكوب‪.‬‬ ‫■ رتب رغبات التنسيق‪ ،‬بحسب قدراتك وما‬

‫«ضحية طمع»‬

‫«هددنى»‬

‫رئيس احلكومة‬ ‫اللبنانية املكلف‪،‬‬ ‫جنيب ميقاتى‪،‬‬ ‫لوكالة األنباء‬ ‫اللبنانية عمن‬ ‫سقطوا فى انفجار‬ ‫عكار‪.‬‬

‫الرئيس اإليرانى‬ ‫األسبق‪ ،‬محمود‬ ‫أحمدى جناد‪ ،‬عن رد‬ ‫فعل األمن اإليرانى‬ ‫بعد أن حذر من‬ ‫حركة طالبان‪.‬‬

‫لديك شغف نحوه‪ ،‬وليس وف ًقا ألعلى كلية ميكنك‬ ‫دخولها من خالل مجموعك‪.‬‬ ‫■ عليك أن تأخذ نبذة عن كل كلية متاحة‪،‬‬ ‫عن طريق طالب بها‪ ،‬أو القراءة عنها على موقع‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬املهم أال تكتب كلية أنت غير مقتنع بها‪.‬‬ ‫■ اكتب أفكارك على ورقة فى نقاط‪ ،‬واشرع‬ ‫فى وضع أولوياتك فى اختيارات التنسيق طبقاً‬ ‫للمجموع‪.‬‬ ‫■ اعقد النية فى االجتهاد فى املرحلة اجلامعية‪،‬‬ ‫ألنها هى من يترتب عليها مستقبلك‪ ،‬وليست‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬فكم من طالب فشل فى الطب‬ ‫والهندسة‪.‬‬ ‫■ال تعقد أى مقارنات بينك وبني زمالئك‪ ،‬أو‬ ‫أقاربك‪ ،‬فلكل شخص قدراته ومجهوده‪ ،‬وهذا لن‬ ‫يغير شي ًئا باألساس‪.‬‬

‫«مرهون‬ ‫باالستثمار»‬ ‫د‪ .‬محمد اخلشت‪،‬‬ ‫رئيس جامعة‬ ‫القاهرة فى األهرام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ضرورة‬ ‫تطوير املنظومة‪.‬‬

‫رسوما كرتونية‬ ‫األزياء تحمل‬ ‫ً‬

‫مالبس شبابية للعاملين بحاملة طائرات فى الصين‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫أطلقت حاملة الطائرات الصينية‪،‬‬ ‫«شــانــدوجن»‪ ،‬خط إنتاج خاصا بها‬ ‫للمالبس‪ ،‬حيث حتاول البالد هناك‬ ‫زيادة شعبية اجليش بني فئة الشباب‬ ‫على وجه التحديد‪.‬‬ ‫ويتضمن هذا اخلط إنتاج كل من‬ ‫القمصان‪ ،‬والــســتــرات‪ ،‬واملعاطف‪،‬‬ ‫ومالبس كرة السلة وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫فيما كشف املسؤولون عن املجموعة‬ ‫خالل جلسة تصوير بأسلوب «موضة‬ ‫الشارع» حسب «‪.»CNN‬‬ ‫وجتمع هذه املجموعة بني مالبس‬ ‫العمل‪ ،‬والعناصر غير الرسمية التى‬ ‫حتمل رسومات كرتونية‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬هناك قميص واحــد مطبوع‬ ‫عليه صورة «الباندا الروبوتية»‪.‬‬ ‫وفــى إع ــان منشور مبــوقــع تابع‬ ‫للجيش الصينى‪ ،‬اعتبر أن ارتــداء‬ ‫هــذه املالبس مبثابة «بيان وطنى»‪:‬‬ ‫«الشغف هو حب حاملة الطائرات‪.‬‬ ‫إنه حب موقع املعركة»‪.‬‬ ‫وذكــر البيان أن الــذيــن يخدمون‬ ‫على منت «شاندوجن»‪ ،‬تتيح لهم هذه‬ ‫املالبس إظهار فخرهم للعالم‪.‬‬ ‫ويــقــف وراء ه ــذا اخل ــط شركة‬ ‫«جـ ــلـ ــورى م ــي ــد»‪ ،‬وال ــت ــى صممت‬ ‫بالفعل شعار «شــانــدوجن»‪ .‬إضافة‬ ‫إلى مجموعة من قبعات البيسبول‬

‫تصوير‪ -‬محمود اخلواص‬

‫ماراثون الثانوية العامة ال ينتهى إال بظهور النتيجة‬

‫«فاقد للثقة فى‬ ‫نفسه»‬

‫إيناس جوهر فى‬ ‫األخبار عن مذيع‬ ‫الراديو الذى يصرخ‪.‬‬

‫«رائع»‬

‫يورجن كلوب‪ ،‬مدرب‬ ‫ليفربول‪ ،‬عن قرار‬ ‫عودة اجلمهور‬ ‫حلضور مباريات‬ ‫الدورى اإلجنليزى‪.‬‬

‫«الوضع صعب»‬

‫نوال الزغبى‪ ،‬عبر‬ ‫تويتر‪ ،‬مبررة سبب‬ ‫رفضها تسلم جائزة‬ ‫«املوريكس دور» هذا‬ ‫العام‪ ،‬بسبب ما متر‬ ‫به لبنان‪.‬‬

‫العلماء ينصحون بتدريبه لقهر االكتئاب والقلق‬

‫«الحس الداخلى»‪ ..‬الحاسة السحرية بالسعادة‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫خط األزياء اجلديدة‬

‫والــنــظــارات الــشــمــســيــة‪ ،‬لتتماشى‬ ‫مــعــهــا‪ .‬وحــســب تــقــاريــر‪ ،‬صممت‬ ‫الشركة مؤخ ًرا منتجات ذات طابع‬ ‫أكثر شبا ًبا‪ ،‬جلذب اهتمام اجلمهور‬ ‫بالثقافة الــبــحــريــة‪ ،‬والــســمــاح لهم‬ ‫بالشعور بالطاقة اإليجابية التى‬ ‫جلبتها حاملة الطائرات إلى البالد‪.‬‬ ‫وجاء إنتاج هذا اخلط استفادة من‬ ‫شهرة «شاندوجن»‪ ،‬وهى أول حاملة‬ ‫طائرات مصممة ومصنعة محل ًيا فى‬ ‫البالد‪ .‬فيما يبلغ وزنها ‪ 70‬طنًا‪.‬‬

‫وفــى وقــت سابق من هــذا العام‪،‬‬ ‫روجــــت الــبــحــريــة الــتــابــعــة جليش‬ ‫التحرير الشعبى لـــ«شــانــدوجن» فى‬ ‫مقطع فــيــديــو مــدتــه ث ــاث دقــائــق‬ ‫ونصف أظهر قدرات احلاملة‪.‬‬ ‫ولكن على الرغم من بدء تشغيلها‬ ‫منذ أكــثــر مــن عــام ونــصــف الــعــام‪،‬‬ ‫التــزال السفينة ترقى إلــى مستوى‬ ‫التشغيل‪ ،‬حيث يتعرف أطقمها على‬ ‫أنظمتها ويختبرونها فى سيناريوهات‬ ‫أعالى البحار‪.‬‬

‫ه ــن ــاك دل ــي ــل كــبــيــر ع ــل ــى أن‬ ‫اإلش ـ ــارات الــتــى ترسلها أعــضــاء‬ ‫اجلسم الداخلية إلى املخ تلعب دورا‬ ‫كبيرا فى تنظيم عواطف اإلنسان‬ ‫وحتول دون اإلصابة مبشاعر القلق‬ ‫واالكــتــئــاب‪ .‬ف ــإذا كنت جتلس فى‬ ‫وضــع آمــن ومــريــح‪ ،‬فما عليك إال‬ ‫أن تغلق عينيك وحتــاول أن تشعر‬ ‫بنبضات قلبك تــدق فــى صــدرك‪،‬‬ ‫فهل تستطيع أن تقيس نبضك دون‬ ‫حتريك يديك‪ ،‬وتشعر بكل حركة‬ ‫وحتصى كل دقة وترصد كل إيقاع؟‬ ‫هل جتد عنتا وتعبا فى اكتشاف‬ ‫وتبني كل ذلك؟‪.‬‬ ‫هذا االختبار البسيط هو مجرد‬ ‫طريقة لتقييم احلس الباطنى لديك‪،‬‬ ‫أى إدراكــك العقلى حلالة جسمك‪،‬‬ ‫والذى ينتقل عبر مستقبالت تتوزع‬ ‫على جميع أعضائك الداخلية‪.‬‬ ‫رمب ــا يــكــون «احلـــس الــداخــلــى»‬ ‫أقل شهرة من احلــواس اخلارجية‬ ‫كالسمع والبصر والــتــذوق والشم‬ ‫واللمس‪ ،‬حسب صحيفة أوبزرفر‬ ‫البريطانية‪ ،‬فى تقرير لها أمس‪،‬‬ ‫مستدركة بأن له نتائج هائلة تؤثر‬

‫عــلــى شــعــورك بــالــراحــة والصحة‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫وأوض ــح العلماء أن احلساسية‬ ‫لإلشارات التى تنتج عنه ميكن أن‬ ‫حتدد قدرتنا على تنظيم عواطفنا‬ ‫وانــفــعــاالتــنــا وم ــدى تعرضنا تبعا‬

‫لذلك ملشكالت الصحة النفسية‬ ‫مثل القلق واالكتئاب‪.‬‬ ‫وقال أستاذ علم النفس بجامعة‬ ‫لـ ــنـ ــدن‪ ،‬ال ــب ــروف ــي ــس ــور م ــان ــوس‬ ‫تسكيريس‪ ،‬إن احل ــس الــداخــلــى‬ ‫واحــد مــن أســرع املــجــاالت تطورا‬

‫فــى علم األعــصــاب وعلم النفس‪،‬‬ ‫والــذى تتناوله مؤمترات أكادميية‬ ‫مكرسة للموضوع‪ ،‬فضال عن ثروة‬ ‫من املجالت اجلــديــدة التى تظهر‬ ‫كل شهر‪ ،‬مضيفا‪« :‬إننا نشهد منوا‬ ‫طاغيا فى األبحاث املتعلقة به»‪.‬‬

‫ولفت التقرير إلــى هــذه النتائج‬ ‫تــتــضــمــن ط ــرق ــا ج ــدي ــدة واعـ ــدة‬ ‫بــالــنــســبــة ل ــك «لــضــبــط» اجلــســم‬ ‫وتغيير إدراكــك إلشــاراتــه البينية‪،‬‬ ‫موضحا أنها تقنيات قد تساعد فى‬ ‫عالج مجموعة من مشاكل الصحة‬ ‫الــنــفــســيــة‪ ،‬فــيــبــدو أن ــه مــن خــال‬ ‫االستماع إلى القلب‪ ،‬فإننا نستطيع‬ ‫االعتناء بالعقل بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ويــقــر الــبــاحــثــون بـــأن «احل ــس‬ ‫الداخلى» هو آلية رئيسة للصحة‬ ‫النفسية والبدنية‪ ،‬حيث يساعد فهم‬ ‫إشــارات اجلسد على فهم وتنظيم‬ ‫احلـــــاالت الــبــدنــيــة والــعــاطــفــيــة‪-‬‬ ‫وفقا لدكتور هيلني وينج بجامعة‬ ‫كاليفورنيا سان فرانسيسكو‪.‬‬ ‫ونــبــه الــتــقــريــر إل ــى أن الفكرة‬ ‫تنبثق من العمل الرائد الــذى قام‬ ‫به البروفيسور أنطونيو دامسايو‬ ‫بجامعة كاليفورنيا اجلنوبية فى‬ ‫التسعينيات‪ ،‬حيث رأى أن األحداث‬ ‫العاطفية تبدأ مع التغيرات غير‬ ‫اإلدراكــيــة فى احلــاالت اجلسدية‪،‬‬ ‫فعندما ترى كلبا غاضبا على سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬فإن عضالتك تصاب بالتوتر‬ ‫أو تتسارع نبضات قلبك‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.