عدد الأحد 15 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫األبقار المقدسة‬

‫مفتاح رحيل‬ ‫األتراك‬ ‫رئيس مجلس النواب‬ ‫الليبى‪ ،‬عقيلة صالح‪،‬‬ ‫لـ«سكاى نيوز» عن‬ ‫ضرورة انتخاب‬ ‫رئيس جديد لليبيا‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«‪ »She Arts‬يحتضن ‪ 10‬حفالت‬ ‫ً‬ ‫وعروضا للرقص المعاصر‬

‫مرمي نعوم عن «املرأة خلف الكاميرا»‪،‬‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬ ‫تنطلق فعاليات النسخة األولى من إضــافــة إلــى احــتــضــان الــعــديــد من‬ ‫مهرجان «هــى الفنون ‪ »She Arts‬العروض الفنية الدولية‪ ،‬من البرتغال‬ ‫فى مركز التحرير الثقافى باجلامعة وف ــرن ــس ــا وس ــوي ــس ــرا وفــلــســطــن‪،‬‬ ‫األمريكية بــالــقــاهــرة‪ ،‬وذل ــك مساء بإجمالى ‪ 12‬فعالية بواقع ‪ 4‬فعاليات‬ ‫يوميا ملــدة ‪ 3‬أي ــام‪ ،‬على أن يسدل‬ ‫اخلميس ‪ 9‬سبتمبر‪.‬‬ ‫الستار على النسخة‬ ‫ويــــــحــــــتــــــضــــــن‬ ‫األولى مساء السبت‬ ‫املــهــرجــان الــنــســوى‬ ‫‪ 11‬سبتمبر‪.‬‬ ‫األول مــــن نــوعــه‬ ‫وأوضــحــت نيفني‬ ‫بــالــقــاهــرة مــا يزيد‬ ‫قــــنــــاوى‪ ،‬مــؤســســة‬ ‫ع ــل ــى ‪ 10‬حــفــات‬ ‫ومديرة املهرجان‪ ،‬أن‬ ‫غنائية عــلــى مــدار‬ ‫هذا احلدث الثقافى‬ ‫‪ 3‬أيـــــام مــتــتــالــيــة‪،‬‬ ‫الفنى يهدف لتوفير‬ ‫م ــن بــيــنــهــا حــفــات‬ ‫س ــاح ــة لــلــفــنــانــات‬ ‫مرمي صالح ونسمة‬ ‫مـــن جــمــيــع أنــحــاء‬ ‫مــحــجــوب ونـــــوران‬ ‫ال ــع ــال ــم ومــخــتــلــف‬ ‫أب ــوط ــال ــب وفــرقــة‬ ‫أنواع الفنون لعرض‬ ‫فــابــريــكــا وعــازفــات‬ ‫إبــداعــاتــهــن وتــبــادل‬ ‫الــهــارب املــصــريــات‬ ‫اخلـ ــبـ ــرات وكــذلــك‬ ‫مــثــل م ــن ــال محيى‬ ‫إلل ــه ــام األخ ــري ــات‬ ‫الدين ومنى واصف‬ ‫شعار املهرجان‬ ‫وخـــــلـــــق م ــس ــاح ــة‬ ‫وأميرة حامد بجانب‬ ‫حفل الفلسطينية «بانه»‪ ،‬وذلك حتت جماهيرية كبيرة فى شكل مهرجان‬ ‫دولى سنوى‪ ،‬ويأتى «هى الفنون ‪She‬‬ ‫رعاية وزارة الثقافة املصرية‪.‬‬ ‫كما يشهد «هى الفنون» عروضا ‪ »Arts‬كنتاج تعاون دولــى بني مركز‬ ‫خاصة للرقص املعاصر ونــدوة عن التحرير الثقافى باجلامعة األمريكية‬ ‫تــاريــخ الــرقــص فــى مصر القدمية واملعهد الفرنسى واملؤسسة الثقافية‬ ‫تقدمها الــراقــصــة إمي ــى سلطان‪ ،‬الــســويــســريــة بــالــقــاهــرة وســفــارة‬ ‫ويتضمن أيضاً لقاء مع السيناريست البرتغال‪.‬‬

‫رسائل «الطوخى» فى لوحات تشكيلية‪ :‬ال تنسوا فلسطين‬ ‫كتب‪ -‬ميالد حنا‪:‬‬

‫بــأنــامــل رقــيــقــة‪ ،‬وحـ ــس مــرهــف‬ ‫أراد إرس ــال بطاقة تعريف بالنكبة‬ ‫الفلسطينية الــتــى بـــدأت مــنــذ ‪73‬‬ ‫عاما للشباب الصغير‪ ،‬وحفر مالمح‬ ‫الــصــمــود الـــذى شــهــده حــى الشيح‬ ‫جراح وسكانه فى مايو املاضى بألوان‬ ‫صــارخــة حتى يسكن فــى وجدانهم‬ ‫فيعيد تشكيل مــامــحــهــم‪ ،‬هــو ما‬ ‫سعى إليه الفنان حسن الطوخى فى‬ ‫معرضه «فلسطني فى ضمير العالم»‬ ‫املقام حاليا فى دار األوبرا‪.‬‬ ‫املــعــرض حتــت رعــايــة الــدكــتــورة‬ ‫إيــنــاس عــبــدالــدامي‪ ،‬وزي ــرة الثقافة‪،‬‬ ‫والدكتور مجدى صابر‪ ،‬رئيس دار‬ ‫األوب ــرا املصرية‪ ،‬وافتتحه الدكتور‬ ‫هشام عزمى‪ ،‬رئيس املجلس األعلى‬ ‫للثقافة‪ ،‬والكاتب محمد عبداحلافظ‬ ‫ناصف‪ ،‬رئيس املجلس القومى لثقافة‬ ‫الطفل‪ ،‬ويستمر حتى ‪ 18‬أغسطس‪،‬‬ ‫ويضم املعرض ‪ 40‬لوحة فنية بألوان‬ ‫األكليريك والباستيل وينقسم إلى‬ ‫جــزأيــن‪ ،‬اجلــزء األول عــن األحــداث‬ ‫اجلــاريــة فــى فلسطني اآلن واجلــزء‬ ‫الــثــانــى عــن دراســــة فــن الــبــورتــريــه‬ ‫لــرؤســاء ومــلــوك الــعــالــم ومشاهير‬ ‫جنــوم الــفــن‪ ،‬وبحسب الفنان حسن‬ ‫الطوخى‪ ،‬فقد كانت األحــداث التى‬

‫«الطوخى» يستعرض أعماله فى االفتتاح‬

‫شهدها حى الشيخ جــراح مسيطرة‬ ‫على تفكيره خــال إقــامــة املعرض‪:‬‬ ‫«وقعت تلك األحــداث للمصادفة فى‬ ‫وقت ذكرى النكبة وهى ‪ 15‬مايو‪ ،‬وكان‬ ‫الدور الذى قامت به مصر فى دعم‬ ‫القضية الفلسطينية إنسانيا وماديا‪،‬‬ ‫بالنسبة لى حافز لكى أفكر فى إقامة‬ ‫هذا املعرض فهو دعم لــدور الدولة‬ ‫فى سياساتها اإلنسانية‪ ،‬ومساعدة‬ ‫للشباب على اإلملــام بتفاصيل النكبة‬ ‫التى كانت بدأت تندثر بفعل الزمن»‪.‬‬

‫ضميرى مرتاح‬

‫أمطار طوفانية‬

‫حاكم مصرف لبنان‪،‬‬ ‫رياض سالمة‪ ،‬خالل‬ ‫مقابلة إذاعية‪،‬‬ ‫مؤكدا براءة ذمته‬ ‫ً‬ ‫املالية وسط مزاعم‬ ‫فساد‪.‬‬

‫الرئيس التونسى‪،‬‬ ‫واعدا‬ ‫قيس سعيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بتطهير البالد من‬ ‫الفساد مبختلف‬ ‫مستوياته‪.‬‬

‫ك ــان ــت ســيــطــرة ألــــــوان األبــيــض‬ ‫واألسود على عدد كبير من اللوحات‬ ‫فــى املــعــرض أمــرا مقصودا بحسب‬ ‫«الطوخى» وليس مصادفة‪ ،‬فهى رمز‬ ‫حلال سكان فلسطني واألزمــات التى‬ ‫تالحقهم‪« :‬لم أستخدم الرسم املباشر‬ ‫فى التعبير عن اآلالم الفلسطينية‪ ،‬بل‬ ‫كانت الرسومات التشكيلية والتكعيبية‬ ‫هى الوسيلة فى تقدمي رسالتى‪ ،‬فأقدم‬ ‫فيها املزج بني حال عدم االستسالم‬ ‫الباسل واملشرف الذى يقدمه سكان‬

‫وال حتى الوزير‬ ‫شخصيا‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬طارق شوقى‪ ،‬وزير‬ ‫التربية والتعليم‪،‬‬ ‫عبر فيسبوك‪ ،‬عن‬ ‫إمكانية الوصول‬ ‫إلى نتيجة الثانوية‬ ‫العامة قبل موعدها‬ ‫الرسمى‪.‬‬

‫مليون بالغ سنويا عن قتل الحيوانات األليفة فى بريطانيا‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫شكاوى متصاعدة من القسوة فى التعامل مع احليوانات ببريطانيا‬

‫احلــيــوانــات األلــيــفــة فــى اململكة‬ ‫املتحدة إلى القسوة املفرطة والتى‬ ‫تشمل الضرب والتعذيب والقتل‪،‬‬ ‫لــدرجــة أن مؤسسة «‪،»RSPCA‬‬ ‫والتى تعتبر كبرى مؤسسات الرفق‬ ‫باحليوان هناك‪ ،‬تتلقى على خط‬ ‫النجدة الساخن لديها شكوى كل‬ ‫‪ 30‬ثانية‪.‬‬ ‫وأشارت املؤسسة إلى أن أكثر من‬ ‫مليون شخص من محبى احليوانات‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫أحداث حى الشيخ جراح سبب إقامته المعرض‬

‫ارتفاع مبيعات الكالب المسروقة فى السوق السوداء‬ ‫إذا أردت أن تقيم رقــى شخص‬ ‫ما أو حتكم على جماعة إنسانية‬ ‫مــن حيث نصيبها مــن احلــضــارة‬ ‫والثقافة والــتــمــدن‪ ،‬فلتنظر كيف‬ ‫يعامل فيها الضعفاء‪.‬‬ ‫وال يقتصر الضعف على فئات‬ ‫هــشــة مهمشة مــن الــبــشــر تعيش‬ ‫على مسام املجتمعات مثلما يعكس‬ ‫الواقع املعيش‪ ،‬ولكنه ينطبق أيضا‬ ‫على احلــيــوانــات األلــيــفــة الــتــى ال‬ ‫تستطيع أن تــعــبــر عــن شــعــورهــا‬ ‫باالنكسار واأللم والقسوة املفرطة‬ ‫التى تلقاها رغما عنها دون جريرة‪،‬‬ ‫سوى أنها غير ناطقة وال تستطيع‬ ‫دفــع األذى عن نفسها أو مقارعة‬ ‫جالديها باحلجة والدليل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن هناك بعض‬ ‫الــتــشــريــعــات الــتــى تــنــظــم تعامل‬ ‫اإلنسان مع البيئة املحيطة بكائناتها‬ ‫احلية‪ ،‬إال أن الرفق باحليوان اليزال‬ ‫مجرد صورة «شبحية مشوهة» فى‬ ‫نظر أن ــاس يعتبرون ســواهــم من‬ ‫املخلوقات مجرد مجسمات مادية‬ ‫بال مشاعر روحية‪.‬‬ ‫وفـ ــى هـ ــذا ال ــس ــي ــاق‪ ،‬تــتــعــرض‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - August 15 th - 2021 - Issue No. 6271 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ١٥‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٧ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٩ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٧١‬‬

‫ً‬ ‫طويل أطلب من اهلل عز وجل أن يُنعم على مصر بأن‬ ‫قضيت وقتًا‬ ‫تكون بلدًا عاد ًيا مثل بقية بالد العالم العادية واملتقدمة فى آن واحد‪.‬‬ ‫واحلقيقة هى أنه مهما وجدنا من فروق بني الدول التى أعانها اهلل على‬ ‫التقدم واختراق حجبه الصعبة‪ ،‬فإننا من حيث اجلوهر سوف جند فيها‬ ‫واملؤسسية والنظام والنظافة والتنافسية‬ ‫قواسم مشتركة مثل العمل‬ ‫َّ‬ ‫والبحث عن أصحاب اجلدارة للقيادة‪ .‬وفى أيامنا هذه فإن العالم فى‬ ‫حالة من الدهشة البالغة من التقدم الذى أحرزته الصني بعد أن ساد‬ ‫ظن أنه ال ميكن لدولة شيوعية أن تتقدم دومنا رأسمالية‪ ،‬وعندما جاءت‬ ‫قيل إن غياب احلرية سوف مينع أمثال «آبل» من الوجود‪ .‬وعندما ثبت‬ ‫أنه من املمكن لشركات صينية أن ترقى إلى هذا املستوى‪ ،‬وميكنها أن‬ ‫تتفوق ً‬ ‫أيضا فيما هو معروف بـ«تكنولوجيا ‪ ،»G5‬لم يعد هناك مفر‬ ‫من اتهامها بالتجسس‪ .‬فى مصر م ّثلت فكرة «اخلصوصية»‪ ،‬وطريقنا‬ ‫رادعا ضد املشاركة فيما يحرزه التقدم من سمات مشتركة‪،‬‬ ‫اخلاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وجرى ذلك من خالل سلسلة االختراعات املصرية الصميمة‪ ،‬فلم تكن‬ ‫هناك دولة فى العالم توجد فيها تلك القسمة الصعبة‪ ،‬التى فرضت أن‬ ‫تكون نسبة العمال والفالحني فى املجالس املنتخبة ‪« %50‬على األقل»‪.‬‬ ‫وعلى مدى عقود لم يُثْنِ الفشل فى تعريف العامل والفالح‪ ،‬وال الغش‬ ‫واملواراة فى صفات املرشحني‪ ،‬من اإلعالن عن النسبة املقررة‪ .‬ورغم‬ ‫أن العالم عرف فى بعض فترات تاريخية االمتحانات القومية للثانوية‬ ‫العامة‪ ،‬فــإن دول الدنيا التى عزمت على التقدم تخلصت من هذه‬ ‫النوعية املؤدية إلى أمناط متردية من التعليم‪ ،‬واالمتحانات‪ ،‬دون مساواة‬ ‫حقيقية بني املتسابقني‪ .‬أخذت الدول املختلفة تتخلص من هذا النظام‬ ‫واحدة بعد األخرى‪ .‬ولكن بلدًا لم يكن مثل مصر فى اإلصرار على نظام‬ ‫خاص لرغيف اخلبز يجرى دعمه مهما مت استهالكه بوسائل ال عالقة‬ ‫لها بطعام البشر‪ .‬ولسنوات طويلة جرى دعم الطاقة حتى جرى تهريب‬ ‫البترول إلى دول قريبة بسبب رخص سعره عن األسعار العاملية‪ .‬ومنذ‬ ‫فترة ليست طويلة جرى الكثير من لطم اخلدود ألنه جرى التخلص من‬ ‫شركات خاسرة لسنوات واحلديث عن شركة احلديد والصلب‪.‬‬ ‫األمثلة كثيرة‪ ،‬وجرى العرف على تسميتها «األبقار املقدسة»‪ ،‬التى‬ ‫ال يجوز املساس بها أو تغييرها‪ .‬كانت احلجة دائ ًما هى أن مصر بلد‬ ‫ليس مثل غيره‪ ،‬وما يجرى فى بالد العالم أمر يخصها‪ ،‬أما نحن فإن‬ ‫لنا طريقتنا اخلاصة فى إدارة األمور‪ ،‬فإذا ما كان هناك سوء فإن مصر‬ ‫محمية ببركات التاريخ وآل البيت‪ ،‬ورمبا قدر من احلظ‪ .‬كانت املقاومة‬ ‫للتغيير بالغة القوة‪ ،‬واحتاجت مصر أكثر من عقدين لكى تدرك ً‬ ‫أول أنها‬ ‫تسير فى الطريق اخلطأ‪ ،‬وثان ًيا لكى تعمل على إصالحه‪ .‬وفى العقد‬ ‫األول من القرن الواحد والعشرين كان هناك الكثير من التردد‪ ،‬واإلقبال‬ ‫على اإلصــاح والتراجع عنه‪ ،‬بفعل هجمات جبارة تدعو إلى أنه «ال‬ ‫مساس» بأى من تلك املقدسات‪ ،‬و«ال تعض رغيفى»‪ .‬انتهى األمر إلى‬ ‫ثورة سلبها اإلخوان ألنها عملت على ّأل يكون فيها جديد عما سلف من‬ ‫ً‬ ‫فضل عن زيادتها باملزيد من دعوات إدارة الفقر‪.‬‬ ‫أمور‪،‬‬ ‫ورمبا كان من أهم مميزات السنوات السبع األخيرة أن مصر‪ ،‬ألول‬ ‫مرة فى تاريخها احلديث‪ ،‬كانت لديها الشجاعة لكى تطرق أبواب الدول‬ ‫املتقدمة من خالل استعدادها لالعتماد على مجموعة النظم والقواعد‬ ‫التى تقرر عمل تلك الدول‪ .‬كان موضوع العمال والفالحني قد جرى‬ ‫التخلص منه‪ ،‬ولكن العهد اجلديد كان لديه الشجاعة لكى يطرق أبوا ًبا‬ ‫تكلّست‪ ،‬ويدفع أعصا ًبا تيبست‪ ،‬فكانت البداية بالرفع التدريجى لدعم‬ ‫الطاقة‪ ،‬وأصبح من غير املعقول أن تكون الدولة مسؤولة عن متويل‬ ‫عربات األغنياء وسفراء الــدول األجنبية‪ .‬وامتد األمر إلى الكهرباء‬ ‫ومنها إلى املياه والغاز والعملة‪ ،‬وهكذا أمور‪ ،‬حتى وصلنا إلى رغيف‬ ‫اخلبز‪ .‬فى األصل فإنه فى كل دول العالم املتقدمة وغير املتقدمة يذهب‬ ‫املواطن إلى محال بيع اخلبز لكى يقرر النوع الذى يريده وما إذا كان‬ ‫رخيصا‪ ،‬أو أن به بعض املميزات الصحية‪ ،‬أو‬ ‫«ســادة» متا ًما فيكون‬ ‫ً‬ ‫مضا ًفا إليه إضافات ُمغذية‪ ،‬مع حتديد درجات معينة من النضج‪ .‬مثل‬ ‫ذلك حدث فى مصر‪ ،‬ولكن ظل دائ ًما ذلك الرغيف الذى ال ميكن عضه‪،‬‬ ‫والذى هو فى هذه احلالة ال يصير رغي ًفا على اإلطالق‪ .‬املهم هو أن‬ ‫الرحلة لم تنته بعد‪ ،‬فوسط رحلة التنمية واسعة النطاق التى متر بها‬ ‫البالد‪ ،‬وتتيح للمواطنني العمل وفق قوانني السوق‪ ،‬فإنه آن األوان لكى‬ ‫ال تكون هناك أبقار مقدسة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫يتصلون بها كل عــام‪ ،‬يعبرون عن‬ ‫قلقهم إزاء سوء معاملة احليوانات‪.‬‬ ‫وأكــدت املؤسسة‪ ،‬وفقا لتقرير‬ ‫صحيفة «دايلى ميرور» البريطانية‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬أن فريقها القوى‬ ‫املـ ــؤلـ ــف مـ ــن ‪200‬‬ ‫شــخــص والـــذى‬ ‫يــعــمــل ‪365‬‬ ‫يــــومــــا فــى‬ ‫الــــعــــام ال‬

‫يــدخــر جــهــدا فــى تــقــدمي أقصى‬ ‫دعــم ومــســاعــدة للحيوانات التى‬ ‫حتتاجها‪.‬‬ ‫كما لفتت إلى أنها تتلقى ‪ 84‬ألف‬ ‫اتصال على خط الطوارئ كل شهر‪،‬‬ ‫من بينها نحو ‪ 1500‬شكوى حول‬ ‫«الــقــســوة املتعمدة»‪ ،‬بينما توجد‬ ‫بــاغــات أخــرى مــروعــة حــول قتل‬ ‫احليوانات رميا بالرصاص أو طعنا‬ ‫بالسكني‪ ،‬أو ضربا وركال أو حتى‬ ‫حرقا‪.‬‬ ‫وفــى سياق آخــر ال يقل قسوة‪،‬‬ ‫نشط لصوص الكالب فى ارتكاب‬ ‫حوادث السرقة فى بعض املناطق‬ ‫الــراقــيــة‪ ،‬حسبما أكــدت صحيفة‬ ‫اجلارديان البريطانية فى تقرير‬ ‫لها أمس‪.‬‬ ‫ويستهدف اللصوص‬ ‫بعض السالالت غالية‬

‫الــثــمــن‪ ،‬وال يــتــورعــون فــى سلبها‬ ‫جهارا من أصحابها عند متشيتها‬ ‫أو مــداهــمــة بــيــوت الــكــاب فى‬ ‫احلــدائــق‪ ،‬حيث ارتفعت حــوادث‬ ‫ســرقــة هـــذه احل ــي ــوان ــات بشكل‬ ‫وبائى‪.‬‬ ‫وش ــه ــد س ــع ــر ب ــع ــض ال ــك ــاب‬ ‫ارتفاعا وصل إلى أربعة أضعاف‪،‬‬ ‫أى من ألفني إلى ثمانية آالف جنيه‬ ‫إســتــرلــيــنــى‪ ،‬بينما ب ــرزت الــســوق‬ ‫السوداء لتمأل الفراغ فى الطلب‬ ‫عــلــى الــكــاب‪ ،‬فــى الــوقــت الــذى‬ ‫تباطأ فيه املربون املسؤولون فى‬ ‫أنشطتهم‪.‬‬ ‫وق ــال رئــيــس الــعــاقــات العامة‬ ‫بجميعة «الصليب األزرق» للرفق‬ ‫باحليوان‪ ،‬بيكى ثاويتس‪ ،‬إن‬ ‫احل ــي ــوان األلــيــف ليس‬ ‫م ــج ــرد ش ـ ــىء م ـ ــادى‪،‬‬ ‫إن ـ ــه ف ـ ــرد مـ ــن أف ـ ــراد‬ ‫أسرتك‪ ،‬فسرقته تبعث‬ ‫على الشعور بالغضب‬ ‫الشديد‪ ،‬وتتسبب فى‬ ‫األلم لصاحبه‪ ،‬خاصة‬ ‫أنك ال تعرف مصيره‬ ‫املجهول‪.‬‬

‫‪ ..‬وبعض من لوحاته عن فلسطني‬

‫فلسطني‪ ،‬وفى نفس الوقت األوضاع‬ ‫الصعبة التى يعيشون فى ظلها‪ ،‬مثل‬ ‫لــوحــة شــهــداء احل ــرب والــســام‪ ،‬أو‬ ‫لوحة الفتاة الباكية‪ ،‬وأهم لوحة معبرة‬ ‫عن ذلك املفهوم هى لوحة فلسطني‪،‬‬ ‫وه ــى الــســيــدة الــتــى تــرتــدى غطاء‬ ‫رأس ورديــا الــذى ترمز إلى األحالم‬ ‫بفلسطني كاملة مــن جــديــد‪ ،‬بينما‬ ‫بصرها متجه إلى املسجد األقصى»‪.‬‬ ‫اجلـــزء الــثــانــى مــن املــعــرض كــان‬ ‫مــخــصــصــا لــبــورتــريــهــات ل ــرؤس ــاء‬

‫وشخصيات مؤثرة فى العالم العربى‪،‬‬ ‫مــثــل الــرئــيــس جــمــال عبدالناصر‪،‬‬ ‫محمد أنور السادات‪ ،‬ياسر عرفات‪،‬‬ ‫الــفــنــان أحــمــد زكـ ــى‪ ،‬الــفــنــان سيد‬ ‫درويــش‪ ،‬واعتبر «الطوخى» أن تلك‬ ‫الــلــوحــات مبــثــابــة رد جميل لــهــؤالء‬ ‫الــشــخــصــيــات‪« :‬لــقــد آثـ ــروا عاملنا‪،‬‬ ‫وقدموا لنا كل جميل ممكن بداخلهم‪،‬‬ ‫وبالتالى كانت تلك اللوحات محاولة‬ ‫لنقول لهم كم نحبهم»‪.‬‬ ‫واجلـ ــديـ ــر ب ــال ــذك ــر أن الــفــنــان‬

‫توثيق وتأريخ‬

‫الــدكــتــور حــســن الــطــوخــى‪ ،‬رئــيــس‬ ‫اجلمعية املصرية لألدباء والفنانني‬ ‫والصحفيني مبصر‪ ،‬حاصل على ‪7‬‬ ‫جــوائــز دولــيــة فــى الفنون مــن الهند‬ ‫واجلائزة التشجيعية من وزير الثقافة‬ ‫وج ــائ ــزة جنــيــب مــحــفــوظ والــوســام‬ ‫الفنى من مجلة صوت الشرق بالهند‬ ‫وجائزة الفنون لدولة فلسطني‪ ،‬وقد‬ ‫مت تكرميه مؤخرا فى ملتقى مصر‬ ‫الــدولــى والعاملى للفنون فى متحف‬ ‫جايير أندرسون مع فنانى العالم‪.‬‬

‫أكبر تكرمي فى‬ ‫حياتى‬

‫سناء البيسى فى‬ ‫«األهرام» عن‬ ‫لوحات الفنان‬ ‫محمود سعيد‬ ‫ودورها فى جتسيد‬ ‫احلياة املصرية‪.‬‬

‫فريال أشرف فى‬ ‫«أخبار اليوم» عن‬ ‫إطالق اسمها على‬ ‫أحد املحاور‪.‬‬

‫عمرو دياب يشعل الساحل الشمالى‬ ‫وأحد المعجبين يفاجئه على المسرح‬

‫املعجب مع عمرو دياب‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أحــيــا الــنــجــم عــمــرو دي ــاب حفال‬ ‫وســط حضور جماهيرى كبير فى‬ ‫منتجع مراسى بالساحل الشمالى‬ ‫بحضور نخبة من جنوم الفن واملجتمع‬ ‫واألع ــم ــال فــى مــصــر واإلمـــــارات‪..‬‬ ‫حيث أقيم احلفل الفتتاح أول مارينا‬ ‫دولــى فى مصر يستقبل يخوتا من‬ ‫كافة دول العالم‪.‬‬ ‫وقــدم عمرو ديــاب مجموعة من‬ ‫أشــهــر أغــانــيــه وأح ــدث ــه ــا‪ ،‬وبــادلــه‬

‫اجلــمــهــور الــغــنــاء والـــرقـــص على‬ ‫أغــنــيــاتــه‪ ،‬إلــى جــانــب غــنــاء مقاطع‬ ‫مــنــهــا‪ ..‬وف ــوج ــئ الــهــضــبــة خــال‬ ‫ت ــق ــدمي إحـــــدى أغــنــيــاتــه بــصــعــود‬ ‫شــاب مــن معجبيه مــن ذوى الهمم‬ ‫واالحتياجات اخلاصة والذى صافح‬ ‫عمرو دياب وعبر عن سعادته بلقائه‬ ‫وفــاجــأه بالسجود شكرا هلل فرحة‬ ‫بلقاء ديــاب وحضور أحــد حفالته‪،‬‬ ‫ليسارع الهضبة مبساعدته للنهوض‬ ‫مــن األرض والــوقــوف مــجــددا على‬

‫املسرح‪ ،‬حيث حرص على احتضانه‬ ‫والــتــرحــيــب ب ــه وال ــت ــق ــاط الــصــور‬ ‫التذكارية معه‪.‬‬ ‫وطــرح الهضبة مؤخرا ‪ 3‬أغنيات‬ ‫خالل موسم الصيف حققت جناحا‬ ‫كبيرا وهى‪« :‬أحلى ونص» من كلمات‬ ‫أمي ــن بهجت قــمــر وأحلـ ــان محمد‬ ‫يحيى‪ ..‬و«الــدنــيــا بترقص» كلمات‬ ‫مالك عــادل‪ ،‬وأحلــان محمد يحيى‪،‬‬ ‫«اتــقــل» كلمات تامر حسني‪ ،‬وحلن‬ ‫مدين‪ ،‬وتوزيع أحمد إبراهيم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.