عدد الثلاثاء 10 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫باستخدام الذكاء الصناعى‪ ..‬تقنية‬ ‫لفك رموز النصوص القديمة‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫أصــبــحــت الــتــكــنــولــوجــيــا والــذكــاء‬ ‫الصناعى تقتحم كــل املــجــاالت فى‬ ‫حــيــاتــنــا‪ ،‬وآخ ــره ــا ابــتــكــار منظومة‬ ‫ذكية‪ ،‬تعمل على فك رموز النصوص‬ ‫القدمية‪ ،‬واملكتوبة بخط اليد‪ ،‬من أجل‬ ‫املطالعة على هذه النصوص‪ ،‬بشكل‬ ‫متخصص‪ ،‬مع تفعيل إمكانية البحث‬ ‫السريع عن النص‪ .‬وقد جنح فريق من‬ ‫الباحثني‪ ،‬بجامعة نوتردام بوالية إنديانا‬ ‫األمريكية‪ ،‬فى ابتكار هذه املنظومة‪،‬‬ ‫التى تعتمد كل ًيا على تقنيات التعلم‬ ‫العميق‪ .‬وقال الباحث والتر شيرر‪ ،‬من‬ ‫قسم علوم احلاسبات والهندسة فى‬ ‫جامعة نوتردام‪ ،‬قوله‪« :‬إننا نتعامل مع‬ ‫نصوص قدمية يعود تاريخها إلى قرون‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«سطحية وستدمر حياتك»‬ ‫شقيق «ميجان» يحذر األمير هارى‬ ‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫قال توماس ماركل جونيور‪ ،‬األخ‬ ‫غير الشقيق مليجان مــاركــل‪ ،‬إنها‬ ‫ســتــدمــر حــيــاة األمــيــر هـ ــارى‪ ،‬من‬ ‫خالل حديثه فى برنامج تليفزيون‬ ‫الواقع الشهير «‪.»BigBrother VIP‬‬ ‫وم ــن املــعــروف أن عــاقــة تــومــاس‬ ‫‪ 55‬عــامــا‪ ،‬وأخــتــه غير الشقيقة‬ ‫ميجان ‪ 40‬عاما‪ ،‬سيئة للغاية‪،‬‬ ‫ولم تقم األخيرة بدعوته إلى‬ ‫حفل زفافها على هــارى فى‬ ‫مايو عام ‪ .2018‬كما كانت‬ ‫عالقات ميجان متوترة مع‬ ‫شقيقتها سامانثا مــاركــل‪،‬‬ ‫وكذلك مع والــدهــا توماس‬ ‫مــاركــل‪ .‬وق ــال تــومــاس‪ ،‬فى‬ ‫البرنامج‪« :‬أنا شقيق ميجان‬ ‫مــاركــل‪ .‬أنــا األخ األكبر لهم‬ ‫جــمــي ـ ًعــا‪ .‬بــعــد ذلـ ــك‪ ،‬حتــدث‬ ‫مباشرة إلــى الــكــامــيــرا‪ ،‬وتذكر‬ ‫مــحــادثــة مــزعــومــة أج ــراه ــا مع‬ ‫األمير هارى‪ ،‬محذ ًرا إياه من أخته‬ ‫قبل زواجــهــمــا‪ .‬وقــال لــه‪« :‬أعتقد‬ ‫أنها ستدمر حياتك‪ .‬إنها سطحية‬ ‫للغاية»‪.‬‬ ‫وسبق لتوماس أن انتقد شقيقته‬ ‫مــيــجــان م ــارك ــل ف ــى الــصــحــافــة‪،‬‬ ‫واصفا إياها بأنها إنسانة «زائفة»‬

‫و«سطحية» و«مغرورة»‪ ،‬كما هاجمها‬ ‫بسبب مقاطعتها لوالدهما توماس‬ ‫ماركل‪ ،‬األب الذى توترت عالقتها‬ ‫أيضا به منذ ارتباطها بهارى‪.‬‬

‫ميجان وهارى‬

‫أهل الفن‪ :‬غياب عن الجنازات واعتذارات لــ«الجمهور»‬

‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫الطفلة بصحبة والديها بعد إنقاذها‬

‫قــــــبــــــل ‪4‬‬ ‫أش ــه ــر من‬ ‫تـــشـــخـــيـــص‬ ‫إصـــــابـــــتـــــهـــــا‬ ‫بــتــســمــم احل ــم ــل‪،‬‬ ‫وهــو ارتــفــاع خطير فى‬ ‫ضغط الدم ميكن أن يُلحق الضرر‬ ‫بــاألعــضــاء احلــيــويــة‪ ،‬ويـ ــؤدى إلــى‬ ‫الوفاة لكل من األم والطفل‪.‬‬ ‫وتــلــقــت الــطــفــلــة خــــال فــتــرة‬ ‫وج ــوده ــا فــى املــســتــشــفــى الــعــاج‬ ‫الــــــازم‪ ،‬واع ــت ــم ــدت عــلــى أنـ ــواع‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫ً‬ ‫خوفا من «الهجوم الجماعى» عبر «السوشيال ميديا»‬

‫ُولدت بوزن تفاحة‪ ..‬أصغر طفلة‬ ‫فى العالم ُتكتب لها النجاة‬

‫بــــوالدة األط ــف ــال تــضــج احلــيــاة‬ ‫بالسعادة‪ ،‬فهذه الهدية البسيطة‬ ‫من املولى عز وجل قادرة على قلب‬ ‫موازين حياتك وإضافة املزيد من‬ ‫الــبــهــجــة‪ .‬فــى احلـــاالت الطبيعية‬ ‫يتراوح الوزن املثالى للمولود ما بني‬ ‫‪ 4 :2.5‬كيلوجرامات‪ ،‬لكن كويك‬ ‫يــو ش ــوان كــانــت بطلة قصة تكاد‬ ‫ال تصدقها‪ ،‬إذ خــرجــت الطفلة‪،‬‬ ‫صــاحــبــة لــقــب أص ــغ ــر طفل‬ ‫فــى الــعــالــم عند ال ــوالدة‪،‬‬ ‫م ـ ــن م ــس ــت ــش ــف ــى فــى‬ ‫سنغافورة بعد تلقى‬ ‫‪ 13‬شه ًرا من العالج‬ ‫املكثف‪.‬‬ ‫ُولـــــدت الــطــفــلــة‬ ‫بـــــوزن ‪ 212‬جــم‪،‬‬ ‫أى مــا يــعــادل وزن‬ ‫تـــفـــاحـــة واحـــــــدة‪،‬‬ ‫وبلغت من الطول ‪24‬‬ ‫سم‪ ،‬كما متت والدتها‬ ‫أسبوعا‪.‬‬ ‫فى أقل من ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ذلك بعد أن كانت صاحبة‬ ‫الــرقــم القياسى السابق فتاة فى‬ ‫الواليات املتحدة تزن ‪ 245‬جرا ًما‬ ‫عند الــوالدة فى عام ‪ ،2018‬وف ًقا‬ ‫لسجل أصغر األطفال فى جامعة‬ ‫أيوا‪.‬‬ ‫وبــحــســب ‪ ،BBC‬أجنــبــت والــدة‬ ‫يو شــوان فى قسم قيصرى طارئ‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - August 10 th - 2021 - Issue No. 6266 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٠‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢ -‬املحرم ‪ 14٤٣‬هـ ‪ ٤ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٦٦‬‬

‫مضت‪ ،‬وهــى مكتوبة بلغات قدمية‬ ‫مثل اللغة الالتينية‪ ،‬التى نـــاد ًرا ما‬ ‫موضحا أن‬ ‫نصادفها فى هذه اآلونة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فريقه البحثى جمع بني تقنيات الذكاء‬ ‫الصناعى‪ ،‬وعلوم الفيزياء النفسية‪،‬‬ ‫وهــى فــرع من العلوم يــدرس العالقة‬ ‫بني املحفزات الفيزيائية والظواهر‬ ‫النفسية‪ ،‬مثل الوقت الــذى يستغرقه‬ ‫باحث ما على سبيل املثال لفهم حرف‬ ‫معني أو التعرف على الرموز املختصرة‬ ‫فى نص ما من أجل ابتكار املنظومة‬ ‫اجلــديــدة‪ .‬ويؤكد فريق الــدراســة أن‬ ‫تطويع آلــيــات التعلم العميق لفهم‬ ‫النصوص القدمية ينطوى على أهمية‬ ‫كبيرة بالنسبة للباحثني فــى مجال‬ ‫العلوم اإلنسانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫مختلفة من اآلالت للبقاء على قيد‬ ‫احلــيــاة‪ ،‬حتى أصبحت تــزن ‪6.3‬‬ ‫كجم‪ ،‬وتتمتع بصحة جيدة اآلن‪.‬‬ ‫فيما أفاد املستشفى‪ ،‬فى بيان‪،‬‬ ‫بأنه على الــرغــم مــن الصعوبات‪،‬‬ ‫مع وجــود مضاعفات صحية عند‬ ‫الــــوالدة‪ ،‬فــقــد ألــهــمــت الــنــاس من‬ ‫حــولــهــا بــإصــرارهــا عــلــى احلــيــاة‬ ‫ومنــوهــا‪ ،‬مــا يجعلها طفلة غير‬ ‫عــاديــة‪ ،‬فــى ظــل ظ ــروف تفشى‬ ‫فــيــروس كــورونــا‪ ،‬وبصيص أمل‬ ‫وسط االضطرابات‪.‬‬

‫يسرا‬

‫«نحن نفشل»‬

‫«يدمر كوكبنا»‬

‫«فخورة بك»‬

‫املستشار الطبى فى‬ ‫البيت األبيض‪ ،‬أنتونى‬ ‫فاوتشى‪ ،‬على قناة‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«إن بى سى»‪،‬‬ ‫عن مكافحة العالم‬ ‫جلائحة كورونا‪.‬‬

‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنطونيو‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫جوتيريش‪،‬‬ ‫عن الفحم والوقود‬ ‫محذرا‬ ‫األحفورى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫من دوره فى التغير‬ ‫املناخى‪.‬‬

‫جينفر‪ ،‬ابنة امللياردير‬ ‫األمريكى‪ ،‬بيل جيتس‪،‬‬ ‫عبر «إنستجرام»‪ ،‬فى‬ ‫رسالة إلى خطيبها‬ ‫املصرى‪ ،‬نايل نصار‪،‬‬ ‫بعد نهاية مشاركته‬ ‫فى األوليمبياد‪.‬‬

‫«ال ــس ــف ــر خــــــارج م ــص ــر‪ ،‬وحتـ ــرمي‬ ‫حضور اجلــنــازات»‪ ،‬أعــذار بــررت بها‬ ‫بعض الفنانات غيابهن عــن حضور‬ ‫جنازة الفنانة الراحلة الفنانة دالل‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬عبر حساباتهن على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬وكأنه‬ ‫اعتراف ضمنى منهن بأن اجلمهور‬ ‫من حقه معرفة سبب تغيبهن‪ ،‬األمر‬ ‫الـــذى وصــفــه الــبــعــض بـــ«ظــاهــرة‬ ‫غريبة»‪ ،‬إذ جرت العادة على أن‬ ‫االعتذار عن عدم احلضور يكون‬ ‫ألسرة املتوفى‪ ،‬وليس للجمهور‬ ‫على «السوشيال ميديا»‪ ،‬فهل‬ ‫تخشى الفنانات اجلمهور إلى‬ ‫هذا احلد؟!‪.‬‬ ‫ترى‪ ..‬هل بات «تعليق املشانق»‬ ‫من اجلمهور مزعجا للفنانات إلى‬ ‫هذا احلد‪ ،‬أم أن هناك أمرا آخر؟‪.‬‬ ‫آخر تلك االنتقادات طال الفنانة‬ ‫يسرا‪ ،‬عندما حضرت جنازة سمير‬ ‫غامن‪ ،‬ثم حضرت فرحا ً‬ ‫ليل‪ ،‬ما أثار‬ ‫سخط اجلمهور وقتها‪ ،‬الذى يبدو أنه‬ ‫عقد لها محاكمة فيما بينه‪ ،‬أسفرت عن‬ ‫اتهامها بـ«النفاق»‪ ،‬فاضطرت أن تخرج‬ ‫وقتها للتبرير‪ ،‬ومع وفاة «دالل عبدالعزيز»‪،‬‬ ‫خــرجــت يــســرا سري ًعا ناعية إيــاهــا عبر‬ ‫«انــســتــجــرام»‪ ،‬موضحة أنها لــن تستطيع‬ ‫حضور مراسم العزاء لتواجدها خارج مصر‪،‬‬ ‫موضحة‪« :‬يصعب عليا فراقك وإنى مكنتش‬ ‫فــى مصر عشان أودعـ ــك‪ ..‬مفيش كالم‬

‫مها أحمد‬

‫دالل عبدالعزيز‬

‫فريدة سيف النصر‬

‫هيوفيكى حقك يا غالية على قلوبنا ِ‬ ‫كنت نعم‬ ‫األخت واألم والصاحبة»‪ .‬نفس العذر قدمته‬ ‫ً‬ ‫أيضا يسرا اللوزى‪ ،‬عبر حسابها‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫«لسه عارفة اخلبر احلزين امبارح بالليل‬ ‫ومن ساعتها وأنــا سامعة صوتك احلنون‬ ‫فى ودنى طول الليل‪ ..‬آسفة إنى مش فى‬ ‫مصر عشان أودعك وأحضن بناتك»‪ .‬األمر‬ ‫نفسه فعلته الفنانة مها أحمد‪ ،‬التى عملت‬ ‫مع الراحلة فى مسلسل «حديث الصباح‬ ‫واملــســاء»‪ ،‬وجتمعهما صــداقــة‪ ،‬إذ قدمت‬ ‫رثــا ًء يحمل اعتذا ًرا مطوالً‪ ،‬ينم عن حالة‬ ‫صحية سيئة متنعها من حضور اجلنازة‪،‬‬ ‫قائلة‪« :‬على عينى يا حبيبتى كان نفسى آجى‬

‫وأودعك‪ِ ،‬‬ ‫انت أكيد عارفة ما مينعنيش عنك‬ ‫إال الشديد القوى»‪ .‬واختلف عذر الفنانة‬ ‫فريدة سيف النصر‪ ،‬الذى عرضها للهجوم‬ ‫من اجلمهور‪ ،‬إذ لفتت‪ ،‬خالل منشور لها‬ ‫على فيسبوك‪ ،‬إلى أنها تغيب عن حضور‬ ‫اجلــنــازات بسبب نهى الــشــرع املـــرأة عن‬ ‫حضور اجلنائز‪ ،‬فى منشور يحمل «‪ 30‬نه ًيا‬ ‫شرع ًيا للمرأة»‪ .‬األعذار السابقة تلك كانت‬ ‫محال للتساؤل‪ :‬هل أخطأت تلك الفنانات‬ ‫فى تقدمي تبريرات على املأل لتصرفاتهن‪،‬‬ ‫كى يرحمهن اجلمهور من هجوم منتظر‪ ،‬أم‬ ‫أنه تصرف طبيعى؟!‪ .‬طارق الشناوى‪ ،‬الناقد‬ ‫الفنى‪ ،‬أوضــح أن اجلمهور أصبح يشكل‬

‫ً‬ ‫ضغطا على الفنان‪ ،‬ويعلق على كل كبيرة‬ ‫وصغيرة فى حياته‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪« :‬السوشيال ميديا‬ ‫جعلت هناك ‪ 100‬مليون عني باملرصاد لكل‬ ‫شــىء يــحــدث‪ ،‬ممــا جعل بعض الفنانني‬ ‫يتحسبون كثي ًرا لردود أفعال اجلمهور»‪.‬‬ ‫وأضاف «الشناوى»‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬أن‬ ‫االنتقاد على مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫ينتشر كالنار فى الهشيم‪ ،‬بالتالى ميكن‬ ‫أن يحدث «هجوم جماعى» على تصرف‬ ‫الفنان‪ ،‬األمــر الــذى يشكل عليه ضغطا‬ ‫فى أحيان كثيرة‪ ،‬الفتًا إلى أن احلل من‬ ‫وجهة نظره أن يتجاهل الفنان هذه األمور‪،‬‬ ‫ويعيش حياته الطبيعية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تاريخا‬ ‫«تصنع‬ ‫ً‬ ‫جديدا»‬

‫«املعركة‬ ‫األخيرة»‬

‫الرئيس التونسى‪،‬‬ ‫قيس سعيد‪ ،‬عبر‬ ‫حديث مسجل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن موقف‬ ‫القوات املسلحة‬ ‫التونسية‪.‬‬

‫محمد سلماوى‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫موقف اإلخوان اآلن‬ ‫بعد ثورة تونس‪.‬‬

‫«حلم»‬ ‫سارة الشرنوبى‪،‬‬ ‫أول َحكَ م مصرية‬ ‫وعربية تشارك فى‬ ‫األوليمبياد‪ ،‬لـ«سكاى‬ ‫نيوز»‪ ،‬واصفة ما‬ ‫حققته فى أوليمبياد‬ ‫طوكيو ‪.2020‬‬

‫فنان سويسرى يبدع أجمل األعمال بتحطيم الزجاج‬

‫«المقاتل الذهبى» فى رحلة ثقافية‬ ‫بمتحف «كمبريدج» بالمملكة المتحدة‬

‫دون الريشة واأللوان‪ ،‬جنح الفنان‬ ‫السويسرى سيمون بيرجر فى التفرد‬ ‫والتميز فى مجاله‪ .‬فما يبدعه من‬ ‫لوحات ال يحتاج إلى ورق‪ ،‬أو فرشاة‪،‬‬ ‫أو حتى قلم‪ .‬فقط كل ما يطلبه هو‬ ‫شاكوش وإزميل‪ ،‬حتى يتحفنا بأدق‬ ‫وأروع األعمال‪.‬‬ ‫ب ــه ــذا الــشــكــل املــخــتــلــف‪ ،‬قــدم‬ ‫«سيمون» لوحاته إلى اجلميع‪ ،‬فمن‬ ‫خالل هاتني األداتني‪ ،‬متكن من رسم‬ ‫أجمل البورتريهات على الزجاج‪ ،‬وهو‬ ‫ما جاء بعد فترة من التجارب‪ ،‬التى‬ ‫دفعته إلى الوصول لهذه النتائج‪.‬‬ ‫خــطــر هــذا األســلــوب عــلــى ذهــن‬ ‫«سيمون» من منطلق مهنته‪ ،‬فقبل‬ ‫س ــن ــوات عــمــل كــنــجــار يــتــمــكــن من‬ ‫تشكيل اخلشب حسب مراد زبائنه‪.‬‬ ‫لكن مب ــرور الــوقــت ح ــاول تطويعه‬ ‫الستيعاب أعماله الفنية‪.‬‬ ‫لكن مبرور الوقت‪ ،‬سعى «سيمون»‬ ‫إلــــى جت ــري ــب مـــــواد أخـــــرى غير‬ ‫اخلــشــب‪ .‬ومــن ثــم‪ ،‬قــرر استعمال‬ ‫ال ــزج ــاج‪« :‬لــطــاملــا فتنتنى الــوجــوه‬ ‫البشرية على الزجاج‪ .‬هذه الزخارف‬ ‫جتذب الزوار بطريقة سحرية»‪.‬‬

‫كــــان امل ــق ــات ــل املـ ــعـ ــروف بــاســم‬ ‫«الرجل الذهبى» من رماة القوس‬ ‫والــرمــح‪ ،‬والــذى متيز ببراعته فى‬ ‫فنون احلرب‪ ،‬فهو ينتمى إلى شعب‬ ‫«الساكا»‪ ،‬الــذى يتصف بشراسته‬ ‫القتالية‪ ،‬والــذى كــان بــدوره شع ًبا‬ ‫يجيد احلرف الدقيقة املعقدة‪.‬‬ ‫وجرى العثور على رفات الصبى‪،‬‬ ‫الــذى ال يتجاوز عمره ‪ 18‬عا ًما‪،‬‬ ‫مدفو ًنا مع ما يزيد على ‪ 15‬ألف‬ ‫قطعة ذهب ومجوهرات ومشغوالت‬ ‫فنية أخرى فى أحد مواقع الدفن‬ ‫بجنوب قازاقستان فى عام ‪.1969‬‬ ‫ومن املقرر أن يتم عرض مئات‬ ‫املقتنيات فــى متحف «كمبريدج‬ ‫فيتزوليام» باململكة املتحدة‪ ،‬فى‬ ‫‪ 28‬سبتمبر املقبل‪.‬‬ ‫وحــظــى ه ــذا الــصــبــى املــراهــق‪،‬‬ ‫الــــذى كـ ــان يــتــمــيــز بــبــراعــتــه فى‬ ‫اســتــعــمــال ال ــق ــوس‪ ،‬عــلــى مــراســم‬ ‫اجل ــن ــائ ــزي ــة‪ ،‬ال ــت ــى وضــعــتــه فــى‬ ‫مصاف األبــطــال منذ ‪ 2700‬سنة‬ ‫مضت‪.‬‬ ‫ومتيزت قبيلة الساكا‪ ،‬التى تعود‬ ‫إل ــى ج ــذور إيــرانــيــة‪ ،‬بــدفــن علية‬

‫باإلزميل والشاكوش‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫أحد معارض الفنان السويسرى سيمون بيرجر‬

‫وبــعــد جــهــد طــويــل‪ ،‬ظــهــرت أول‬ ‫لوحة زجاجية لـ «سيمون» فى عام‬ ‫‪ ،2016‬وعــن هــذه اللحظات روى‬ ‫ل ـــ «‪« :»My Modern Met‬كــنــت‬ ‫متحمسا بــشــأن ه ــذا‪ ،‬ألنــنــى كنت‬ ‫ً‬ ‫أسعى دائ ًما إليجاد شكل جديد من‬ ‫التمثيل‪ .‬أحب خلق األشياء اجلميلة‬ ‫من خالل الدمار»‪ .‬ويعتمد أسلوب‬

‫الــفــنــان الــســويــســرى عــلــى حتطيم‬ ‫الزجاج مبطرقته‪ ،‬وهو ما ينتج عنه‬ ‫فى نهاية األمــر لوحة فنية بديعة‪،‬‬ ‫فتحت أمــامــه بــا ًبــا للشهرة مبــرور‬ ‫السنوات‪ ،‬كيف ال وقد سبق له رسم‬ ‫لوحة زجاجية لنائبة رئيس الواليات‬ ‫املتحدة جو بــايــدن‪ ،‬كماال هاريس‪،‬‬ ‫وعرضها بــدايــة الــعــام اجل ــارى فى‬

‫سيمون بيرجر‬

‫مــنــتــزه نــاشــونــال م ــول بــواشــنــطــن‪.‬‬ ‫وحــتــى يــصــل إل ــى أفــضــل النتائج‪،‬‬ ‫يبدأ «سيمون» مهمته برسم خطوط‬ ‫عريضة على الــلــوح الــزجــاجــى‪ ،‬ثم‬ ‫يــحــدد النقاط الــتــى ال يــهــدف إلى‬ ‫كسرها خالل العمل‪ .‬بعدها‪ ،‬يبدأ‬ ‫فى الطرق باإلزميل والشاكوش‪.‬‬ ‫عــلــى اجلـ ــانـ ــب اآلخـــــــر‪ ،‬يعتمد‬

‫«سيمون» فــى عمله على استعمال‬ ‫زجاج السيارات األمامى‪ ،‬وأرجع هذا‬ ‫إلى عدم تعرضه للكسر سري ًعا كحال‬ ‫بقية األنـــواع األخـــرى‪ .‬أعــمــال هذا‬ ‫الفنان العاملى بلغ صداها املنطقة‬ ‫العربية‪ .‬فقبل أيــام‪ ،‬توجه «سيمون»‬ ‫إلى لبنان‪ ،‬تزامنًا مع الذكرى السنوية‬ ‫األولى النفجار مرفأ بيروت‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫الرجل الذهبى‬

‫الــقــوم فــى ربــوة أو عــدة ُربَ ــى‪ ،‬مع‬ ‫خيولهم‪ ،‬ثم إحاطتهم من كل جانب‬ ‫بالكنوز الثمينة‪ ،‬غير أن كثي ًرا من‬ ‫هذه ال ّ ُربَى تعرض للنهب والسرقة‬ ‫على مدار مئات من السنني‪.‬‬ ‫وكــتــب عــنــهــم املـ ــؤرخ اإلغــريــقــى‬ ‫«هــــيــــرودوت» ق ــائ ـ ًـا إنــهــم كــانــوا‬ ‫ُمولَعني بالقتال وشرب دم األسرى‪،‬‬ ‫ويــســلــخــون فـــروة رؤوس ــه ــم‪ ،‬التى‬ ‫يــحــتــفــظــون بــهــا تـــذكـــارات‪ ،‬بينما‬ ‫يحتسون األنخاب فى جماجمهم‪.‬‬ ‫غير أن املوقع الــذى ضم رفات‬ ‫املـــحـــارب الــذهــبــى املـــراهـــق ظل‬ ‫ً‬ ‫محتفظا بأصالته ومكوناته بسبب‬ ‫انهيار صخرى أمــامــه‪ ،‬عمل على‬ ‫حجبه عن أعني اللصوص‪.‬‬ ‫وأفاد متحف فيتزوليام بأن ربوة‬ ‫الصبى‪ ،‬التى اكتُشفت فى مدفن‬ ‫«إكى ساكى» فى شرق البالد‪ ،‬كانت‬ ‫ثانى موقع جنائزى بقى على حاله‪،‬‬ ‫والذى مت اكتشافه فى قازاقستان‪،‬‬ ‫فى حني يجرى عرض أكثر من ‪300‬‬ ‫قطعة فنية فــى املــتــحــف‪ ،‬بعضها‬ ‫صنع من آالف األجــزاء الدقيقة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حسبما أفــاد موقع ميل أون الين‬ ‫البريطانى‪ ،‬فى تقرير له‪ ،‬اليوم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.