عدد الأحد 8 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫هل تنتهى الحروب األبدية؟!‬

‫وزير الدفاع‬ ‫اإلسرائيلى‪ ،‬بينى‬ ‫جانتس‪ ،‬فى سكاى‬ ‫نيوز عن استعداد‬ ‫بالده لضرب إيران‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫بعد أن كان األمل فى تقدمي حفل‬ ‫بحضور كبير من املشاهير‪ ،‬تراجعت‬ ‫تطلعات مسؤولى حفل توزيع جوائز‬ ‫«إميـــــى» الــتــلــيــفــزيــونــيــة‪ ،‬م ــع ع ــودة‬ ‫احلــاالت وانتشار «متحور دلتا» من‬ ‫فيروس كورونا فى الواليات املتحدة‬ ‫وبريطانيا وعدد من دول العالم‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك يحاول مسؤولو احلفل اخلروج‬ ‫بــه بنسبة حــضــور مــحــدودة الشهر‬ ‫املقبل‪ .‬وأوردت مصادر إلـــــــــــــــــى‬ ‫مجلة «بيبول» أن هناك‬ ‫كــثــيــرا مــن احلـــذر من‬ ‫أجــل سالمة مرشحى‬ ‫جـــــــــوائـــــــــز«‪»Emmy‬‬ ‫والـــضـــيـــوف ووس ــائ ــل‬ ‫اإلعــــــــام‪ ،‬وتــعــتــمــد‬ ‫عــلــى تــقــلــيــل عــدد‬ ‫الــضــيــوف‪ ،‬خاصة‬ ‫وســـــــــائـــــــــل‬ ‫اإلع ــام فى‬ ‫احلــــــفــــــل‬ ‫املقرر فى‬ ‫‪ 19‬سبتمبر‬ ‫املــقــبــل‪ ،‬كما‬ ‫ستشمل الريد‬ ‫كـــاربـــت الــتــرحــيــب‬ ‫باملواهب واملرشحني الذين‬ ‫سيحضرون بعدد محدود‪،‬‬

‫ولثوان ال يتم جتاوزها؛ حفاظا على‬ ‫منع انتشار «متحور دلتا»‪ ،‬وبــدالً من‬ ‫التغطية اإلعالمية التقليدية األكبر‬ ‫فى املوقع‪ ،‬عقدت أكادميية التليفزيون‬ ‫شراكة مع شبكة «‪ »cbs‬إلطالق مركز‬ ‫إعــامــى افــتــراضــى‪ ،‬يسمح لوسائل‬ ‫اإلعالم بالتواصل مباشرة عبر البث‬ ‫املباشر مع الفائزين بجوائز «‪»Emmy‬‬ ‫فور إعالنهم‪ ،‬دون احلاجة إلى الوقوف‬ ‫أمامهم بالكاميرات‪ ،‬والتسجيل معهم‬ ‫وجها لوجه‪ .‬وأشار مسؤولو احلفل إلى‬ ‫أنه سيُطلب من جميع‬ ‫وسائل اإلعــام‪،‬‬ ‫فــــــى مـــوقـــع‬ ‫احلــــــفــــــل‪،‬‬ ‫والضيوف‬ ‫إجــــــــــــراء‬ ‫اخـ ــتـ ــبـ ــار‬ ‫ل ــف ــي ــروس‬ ‫كـــــــــورونـــــــــا‪،‬‬ ‫والـ ــتـ ــأكـ ــد مــن‬ ‫سلبية الــعــيــنــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جــانــب إظــهــار دليل‬ ‫على تلقى التطعيم‪،‬‬ ‫والتشديد على ارتداء‬ ‫األقنعة‪ ،‬أمال فى عدم‬ ‫تــفــشــى حـ ـ ــاالت فى‬ ‫احــتــفــاالت هــذا العام‬ ‫االفتراضية‪.‬‬

‫بـ«مقص وفستان زفاف»‪« ..‬مريم» تجسد معاناة البدينات‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫«جتــبــرنــا احلــيــاة على أن نتشكل فــى قوالب‬ ‫اجتماعية‪ ..‬نتأرجح دائ ًما بني ما نريد وبني ما‬ ‫يُـ ــراد‪ ..‬أقسى مــا ميــر على اإلنــســان أن تتحدد‬ ‫أهــدافــه فــى سبيل مــا يرغبه املــجــتــمــع»‪ ،‬هكذا‬ ‫عبرت مــرمي سعيد‪ ،‬الطالبة فى السنة النهائية‬ ‫بكلية الفنون اجلميلة بجامعة حلوان‪ ،‬عن مشروع‬ ‫تخرجها‪ ،‬الذى يجسد معاناة أصحاب الوزن الزائد‬ ‫والسمنة املفرطة‪.‬‬ ‫«مـ ــرمي» قــالــت إن املجتمع دائ ـ ًمــا مــا يصنف‬ ‫األفراد حسب شكلهم أو وزنهم‪ ،‬خاصة ذوى الوزن‬ ‫الزائد‪ ،‬ويجعل هؤالء فى صراع دائم مع أنفسهم‪،‬‬ ‫فيخضعون ألساليب شتى للتخلص من سمنتهم كى‬ ‫ال يتعرضوا لسخرية أو تنمر‪.‬‬ ‫فى حديثها‪ ،‬لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬توضح أن لوحتها‬ ‫عن معاناة أصحاب السمنة هى جتربة ذاتية لها‪،‬‬ ‫إذ إنها كثي ًرا ما شعرت بالرفض من قِ َبل املجتمع‬ ‫نــحــوهــا‪ ،‬حسبما أشــــارت‪ ،‬كــاشــفــة عــن أســبــاب‬ ‫استخدامها تفاصيل معينة فى لوحتها‪ ،‬كاملقص‬ ‫وفستان الزفاف والسيدة‪ ،‬قائلة‪« :‬املقص أداة حادة‬ ‫ليوضح أن الشخص السمني يتقبل أى صعوبات‬ ‫كى يتخلص من وزنه»‪ ،‬أما فستان الزفاف فيحمل‬ ‫داللة على الفرحة‪ ،‬فى تعبير منها عن أن الشخص‬ ‫البدين لن يشعر بالفرحة إال بعد تخلصه من وزنه‪،‬‬ ‫وخاصة الفتاة حني ارتدائها فستان الزفاف على‬ ‫حد اخلصوص‪ ،‬أما احلبل املربوط فى قدمها فهو‬ ‫«املـــازورة»‪ ،‬التى يستخدمها الترزى فى املقاس‪،‬‬ ‫لتعبر عن أن تلك الفتاة تطمح فى مقاس أصغر‪.‬‬

‫«لن تعود إلى‬ ‫املربع رقم واحد»‬

‫«النظام‬ ‫الطائفى»‬

‫د‪ .‬هالة مصطفى‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫السيناريوهات‬ ‫املحتملة ملستقبل‬ ‫تونس‪ ،‬مستبعدة‬ ‫عودتها للوراء‪.‬‬

‫د‪ .‬أسامة الغزالى‬ ‫حرب معلقً ا على‬ ‫سبب األزمة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬

‫إحدى لوحات مرمي‬

‫«اللوحة موجهة إلــى املجتمع والناس املتنمرة‬ ‫على أصحاب الــوزن الــزائــد‪ ،‬ونظرة االستسالم‬ ‫فى عني البنت بسبب ضغط هــؤالء ورغبتها فى‬ ‫اخلالص من هذا التنمر بأى شكل»‪ ،‬عبرت «مرمي»‬ ‫عن لوحتها بهذه الكلمات‪ ،‬مشيرة إلى أنها تريد‬

‫أن تدعم أى شخص يعانى السمنة‪،‬‬ ‫وجتسد معاناته التى ال يشعر بها‬ ‫َم ــن حــولــه‪ ،‬مختتمة حــديــثــهــا‪« :‬ال‬ ‫جتعل أحـ ـدًا يــحــاول تغيير شكلك أو‬ ‫أنت ال تريد ذلك»‪.‬‬ ‫شخصيتك‪،‬‬ ‫مادمت َ‬ ‫َ‬

‫«تربيطات‬ ‫ومصالح»‬ ‫جالل عارف فى‬ ‫أخبار اليوم عن‬ ‫الطريقة التى تدار‬ ‫بها الرياضة املصرية‬ ‫اآلن‪.‬‬

‫«فضيحة القطط» البريطانية‪ ..‬نفوق المئات بسبب مرض «نادر»‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبد اخلالق مساهل‪:‬‬

‫نفوق القطط فى بريطانيا وخبراء يوجهون أصابع االتهام إلى الطعام‬

‫الــســوق‪ ،‬رغــم أن املحققني أثــاروا‬ ‫املــخــاوف بأنها قــد تكون مصدرا‬ ‫لتفشى مرض «البانسيتوبينا»‪ ،‬الذى‬ ‫يتسبب فى نقص عدد كرات الدم‬ ‫احلمراء‪ ،‬والبيضاء وصفائح الدم‪،‬‬ ‫وغالبا ما يكون قاتال للقطط‪.‬‬ ‫فــى حــن أجـــرت هيئة معايير‬ ‫ال ــغ ــذاء حتقيقا لــهــا ح ــول نفوق‬ ‫القطط‪ ،‬والــذى بــدأ فى ‪ 24‬مايو‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫أحدا يحاول تغيير شكلك»‪ ..‬مشروع تخرج بـ«فنون جميلة حلوان»‬ ‫«ال تجعل ً‬

‫أصابع االتهام تتجه للمتاجر الكبرى‬ ‫تـ ــعـ ــرضـ ــت م ـ ــئ ـ ــات ال ــق ــط ــط‬ ‫البريطانية لـ«النفوق» جراء إصابتها‬ ‫بأعراض غامضة ومرض نادر‪ ،‬فى‬ ‫حني وجهت أصابع االتهام لكبرى‬ ‫ســاســل املــحــال الــتــجــاريــة؛ وذلــك‬ ‫لسوء تخزين طعام القطط الذى‬ ‫تسبب فى موتها‪.‬‬ ‫وسجلت الكلية البيطرية امللكية‬ ‫‪ 528‬حــالــة إصــابــة‪ ،‬و‪ 335‬حالة‬ ‫ن ــف ــوق‪ ،‬لــكــنــهــا أكــــدت أن الــعــدد‬ ‫احلقيقى قد يفوق ذلك بكثير‪.‬‬ ‫وواج ــه جتــار التجزئة اتهامات‬ ‫بالالمباالة وعــدم حتذير الزبائن‬ ‫بشأن طعام القطط «املسحوب»‪،‬‬ ‫الذى ارتبط بنفوق آالف احليوانات‬ ‫األليفة‪ ،‬مما أثار مخاوف حول بقاء‬ ‫بعضها مطروحا للبيع فى املتاجر‪.‬‬ ‫ومع تكشف املزيد من تفاصيل‬ ‫الفضيحة‪ ،‬عبر أصحاب القطط‬ ‫عن حزنهم الشديد إزاء مشاهدة‬ ‫حيواناتهم تتجرع األلم واملوت‪.‬‬ ‫وي ــت ــش ــارك ع ــدي ــد مـــن مــاك‬ ‫الــقــطــط دلــيــا ب ــأن فـــروع متجر‬ ‫سينسبرى اســتــمــرت فــى تخزين‬ ‫األطعمة الــفــاســدة املسحوبة من‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫«دلتا» يهدد حفل جوائز «إيمى»‬ ‫وأجواء افتراضية الستقبال الضيوف‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬

‫«جاهزة»‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - August 8 th - 2021 - Issue No. 6264 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٨‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٩ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢ -‬مسرى ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٦٤‬‬

‫وصف الرئيس األمريكى جو بايدن احلرب األمريكية (األطلنطية‬ ‫ً‬ ‫أيضا) فى أفغانستان بأنها «أبدية» (‪ )The Forever War‬ألنها‬ ‫استمرت عشرين عا ًما دون نتيجة ودون اقتراب من نهاية‪ .‬وألن «األبد»‬ ‫ال ميكن حتديده زمن ًيا‪ ،‬إال أنه وصف كـ ٍ‬ ‫ـاف لتلك التطورات التى ال‬ ‫ً‬ ‫فضل عن التكلفة املتصاعدة دو ًما دون سقف أو عائد‪.‬‬ ‫توجد نهاية لها‪،‬‬ ‫ولعل ذلك الوصف يشير إلى أن االستفادة من دروس التاريخ رغم‬ ‫احلديث الدائم عنه ال تقع كثي ًرا‪ ،‬وما يحدث هو تكرار مخيف لألخطاء‬ ‫االستراتيجية الكبرى‪ ،‬فمنذ احلرب العاملية الثانية‪ ،‬التى تعلم العالم‬ ‫منها أنه ال ينبغى أن حتدث مثل هذه احلرب مرة أخرى‪ ،‬وهو ما حدث‬ ‫ً‬ ‫فعل على مدى ثالثة أرباع قرن من الزمان‪ ،‬كان نوع آخر من احلروب‬ ‫محدودة النطاق هو الشكل الذائع‪ .‬وبينما ميكن أن يندرج حتت هذا‬ ‫العنوان حروب إقليمية بني دول‪ ،‬مثل تلك العربية اإلسرائيلية‪ ،‬والهندية‬ ‫الباكستانية‪ ،‬والهندية الصينية‪ ،‬فــإن حرو ًبا أخــرى وقعت بني دولة‬ ‫عظمى وسلسلة من الدول اإلقليمية‪ .‬الواليات املتحدة كان لها نصيب‬ ‫وافر من هذه احلروب‪ ،‬بد ًءا من احلرب الكورية‪ ،‬ثم الفيتنامية‪ ،‬واحلرب‬ ‫فى أفغانستان‪ ،‬ومن بعدها احلرب مع وفى العراق‪ .‬روسيا أو االحتاد‬ ‫السوفيتى خاض حربه اخلاصة فى أفغانستان‪ ،‬كما ميكن إدراج احلرب‬ ‫املصرية فى اليمن فى ستينيات القرن املاضى ضمن هذه النوعية‬ ‫من احلــروب‪ .‬وفرة هذه احلروب فى التاريخ املعاصر خلقت احلكمة‬ ‫العسكرية التى تقول إنه من املمكن معرفة بداية احلرب‪ ،‬ولكن نهايتها‬ ‫شأن آخر‪ ،‬ولذا فإنه منذ البداية البد من توافر «استراتيجية للخروج‬ ‫أو ‪ »Exit Strategy‬داخل االستراتيجية العامة للحرب املقبلة‪ .‬ما‬ ‫حدث عمل ًيا كان دائ ًما أم ًرا مختل ًفا فى احلرب التى خاضتها الواليات‬ ‫املتحدة فى أفغانستان مباشرة بعد العمل اإلرهابى املروع الذى أصاب‬ ‫برجى مركز التجارة العاملى ومبنى وزارة الدفاع األمريكية فى احلادى‬ ‫عشر من سبتمبر ‪ .٢٠٠١‬كانت السمعة الدولية للواليات املتحدة قد‬ ‫أُصيبت فى مقتل‪ ،‬ولم يكن ممكنًا للقيادة األمريكية آنذاك (إدارة جورج‬ ‫بوش االبن) إال أن تسعى إلى استرداد هذه السمعة‪ ،‬وفى نفس الوقت‬ ‫االستجابة للغضب الشعبى األمريكى‪.‬‬ ‫فى جميع التجارب واحلــروب املشار إليها كان هناك تقري ًبا ذلك‬ ‫التفاعل بني الواقع الدولى‪ ،‬واجلبهة الداخلية للدول‪ ،‬ولكن كل منهما‬ ‫مهما كانت فداحة اخلطب والواقعة التى بدأت سلسلة التفاعل سرعان‬ ‫ما يصاب بــاإلرهــاق‪ .‬ما حــدث فعل ًيا فى أفغانستان هو حــرب غير‬ ‫متكافئة بكل املعايير‪ ،‬وذاع وقتها أن املشكلة األمريكية فى احلرب أنها‬ ‫لم جتد أهدا ًفا كافية ميكن ضربها وتدميرها من جانب وسائل هجومية‬ ‫مسلحة مبا يكفى لتدمير العالم‪ .‬ما ثبت من كل احلروب املشار إليها‬ ‫أنها كانت غير متكافئة وغير متوازنة‪ ،‬وقوة اخلصم فيها هى حتديدًا أنه‬ ‫ضعيف للغاية‪ ،‬فال توجد لديه محطات للطاقة والكهرباء‪ ،‬وال شبكات‬ ‫طرق وسكك حديدية ومطارات لكى تخرج من اخلدمة‪ ،‬وفى األغلب‬ ‫األعم فإن اعتماده على العالم محدود‪ ،‬وال توجد مشكلة قصوى إذا ما‬ ‫انقطع عن العالم‪ ،‬وال يوجد لدى العالم كثير يفقده إذا ما خرجت هذه‬ ‫الدول من اإلسهام فى النظام العاملى‪ .‬فى ظل هذا الوضع ميكن للحرب‬ ‫أن تستمر عا ًما بعد عام دومنا قدرة على النصر أو الهزمية أو اخلروج‬ ‫فى كل األحوال‪ .‬والغريب أن التجربة األمريكية ذاتها فى احلرب غير‬ ‫املتكافئة كان ممكنًا لها أن تكون مفيدة‪ ،‬فحرب املستعمرات البريطانية‬ ‫فى شمال أمريكا‪ ،‬بقيادة جورج واشنطن‪ )١٧٨٠-١٧٧٦( ،‬كانت بني دولة‬ ‫عظمى إمبراطورية ومجموعة من امليليشيات ر ّثة امللبس ومتفرقة املنشأ‬ ‫وقليلة احليلة والتسلح‪ .‬كانت استراتيجية القائد األمريكى‪ -‬األضعف‬ ‫فى ذلك الوقت‪ -‬هى ّأل ينهزم‪ ،‬واحلقيقة أنه لم ينتصر قط فى معركة‪،‬‬ ‫ولكنه كسب احلرب فى النهاية ألنه حافظ على قواته‪ ،‬وأحيا ًنا بعضها‪،‬‬ ‫استعدا ًدا ليوم آخر‪.‬‬ ‫«طالبان» اليوم هم الثوار األمريكيون قبل قرنني ونصف القرن تقري ًبا‪،‬‬ ‫ولكنهم فى عصر وزمن آخر توجد فيه الكثير من األسئلة والقليل من‬ ‫اإلجابات حول ما الذى تفعله قوة عظمى لم تستطع االنتصار‪ ،‬ولكنها‬ ‫ال متلك التخلى عن دور عاملى‪ ،‬وماذا ميكن أن تفعل قوة متعصبة فى‬ ‫التعامل مع دولة لم تعد‪ ،‬بعد عقدين من محاوالت التحديث وحقوق‬ ‫املــرأة‪ ،‬كما كانت يوم أن تركت «طالبان» العاصمة كابول‪ .‬التفاعالت‬ ‫الدولية فى كل األحوال ال تتوقف‪ ،‬وسرعاتها تزيد مبا لم تعرفه البشرية‬ ‫من قبل‪ ،‬ودرس احلروب األبدية ال ينبغى له أبدًا أن يغيب عن أذهان‬ ‫القادة وواضعى االستراتيجيات الكبرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫املـــاضـــى‪ ،‬وع ــل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن‬ ‫التحقيق لم يصل بعد إلــى نتيجة‬ ‫حــول سبب نفوق القطط‪ ،‬إال أنه‬ ‫ركــز على احــتــمــال وج ــود «سموم‬ ‫فطرية» فى أطعمة القطط التى‬ ‫طرحتها شركات مثل أبالوز وأفا‪،‬‬ ‫فــضــا ع ــن تــلــك الــتــى تــبــاع فى‬ ‫سينسبرى‪.‬‬ ‫غير أن هناك صــورة شاركتها‬

‫صحيفة اجلــارديــان البريطانية‪،‬‬ ‫تشير إلــى أن طعام القطط الذى‬ ‫ال يتسبب فى احلساسية‪ ،‬والــذى‬ ‫مت طرحه ضمن عرض سينسبرى‬ ‫املــســمــى بـــ«الــفــرصــة األخ ــي ــرة »‪،‬‬ ‫رغــم سحب ذلــك الطعام فــى ‪16‬‬ ‫يونيو املــاضــى‪ .‬ولفتت الصحيفة‬ ‫فى تقرير لها أمس‪ ،‬إلى أن هناك‬ ‫رســالــة بــن أح ــد مــالــكــى القطط‬

‫ومــديــر تنفيذى كبير فــى املتجر‪،‬‬ ‫بدا من خاللها أن املتجر اعترف‬ ‫باملشكلة‪ ،‬مؤكدا أن جميع عبوات‬ ‫الطعام جرى سحبها من األرفف‪.‬‬ ‫فى حني قال املتحدث باسم املتجر‬ ‫إنهم على اتصال مباشر بالزبائن‪،‬‬ ‫حيث يتوافر لديهم بيانات االتصال‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنهم نشروا تنبيها بسحب‬ ‫الطعام على موقع املتجر‪.‬‬

‫مرمي‬

‫«طبعا زعالنني»‬ ‫ً‬ ‫أحمد األحمر‪ ،‬العب‬ ‫منتخب مصر لكرة‬ ‫اليد‪ ،‬بعد خسارة‬ ‫امليدالية البرونزية‬ ‫فى دورة األلعاب‬ ‫األوليمبية‪.‬‬

‫مشروع تخرج مرمي‬

‫«كانت أطيب خلق‬ ‫اهلل»‬

‫حسن الرداد‪ ،‬عبر‬ ‫إنستجرام‪ ،‬معلنً ا‬ ‫وفاة الفنانة دالل‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫«ماكو»‪ ..‬روبوت لتنمية مهارات أطفال‬ ‫«التوحد» ومساعدتهم على التواصل‬ ‫كتب‪ -‬خير راغــب‪ ،‬واإلسكندرية‪-‬‬ ‫ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫جنح فريق طالبى من كلية الهندسة‬ ‫باألكادميية العربية للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫والنقل البحرى فــى تصميم روبــوت‬ ‫لتنمية مهارات أطفال مرض التوحد‪،‬‬ ‫ومساعدتهم على التواصل‪ ،‬أطلقوا‬ ‫عليه اسم «ماكو»‪.‬‬ ‫ون ــف ــذ املــــشــــروع حتـــت إش ـ ــراف‬ ‫الدكتورة شيرين يوسف‪ ،‬رئيس قسم‬ ‫هندسة احلاسب باألكادميية‪ ،‬وضم‬ ‫فريق الطالب كال مــن‪ :‬ماجد عالء‬ ‫عبدالبارى‪ ،‬عمر خالد قاسم‪ ،‬كرمي‬ ‫محمد فايز‪ ،‬وعبدالرحمن طارق‪.‬‬ ‫الدكتورة شيرين يوسف‪ ،‬رئيس قسم‬ ‫هندسة احلاسب باألكادميية‪ ،‬قالت‬ ‫إن اجلهاز عبارة عن روب ــوت بشرى‬ ‫زكــى م ــدرب على إيــصــال خصائص‬ ‫تفاعلية ومــرئــيــة وحــركــيــة ملساعدة‬ ‫الطفل مريض التوحد‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الــهــدف مــن املــشــروع هــو تصميم‬ ‫روب ــوت بشرى ذكــى خلدمة وحتفيز‬ ‫مــهــارات األطــفــال املصابني بالتوحد‬ ‫فى العديد من جوانب حياتهم اليومية‬ ‫مثل التعليم والتفاعالت االجتماعية‪،‬‬ ‫مــا يــعــزز مــهــاراتــهــم الــعــامــة‪ ،‬خاصة‬ ‫مهارات التواصل‪ .‬وأضافت‪« :‬تصميم‬ ‫الروبوت يتمتع بخصائص مثل التنقل‬ ‫واملؤثرات الصوتية واحلركية واملرئية‪،‬‬

‫الفريق الطالبى وأمامهم الروبوت «ماكو»‬

‫ويعمل مبثابة رفيق ومحفز ملهارات‬ ‫التواصل لألطفال‪ ،‬ومزود باستخدام‬ ‫تقنيات التعلم اآللى للذكاء االصطناعى‬ ‫للسماح للروبوت بالتصرف بطريقة‬ ‫ذكية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح ــت أن تصميم الــروبــوت‬ ‫مبنى على استخدام تقنية الطباعة‬ ‫ثالثية األبعاد مع التصميم امليكانيكى‬ ‫ألج ــزاء مختلفة مــن جسم الــروبــوت‬ ‫والوجه والذراعني ووحــدات احلركة‪،‬‬ ‫كما متت برمجته كى يكتشف حالة‬ ‫الطفل املزاجية بطريقة أوتوماتيكية‬

‫والتفاعل معها‪ .‬ومت اختبار التحقق‬ ‫من الصحة وقياس األداء على بيئات‬ ‫مختلفة مع األفــراد الذين يخضعون‬ ‫ملستويات مختلفة من التوحد‪ ،‬كما مت‬ ‫تصميم مجموعة من األلعاب التعليمية‬ ‫التفاعلية باستخدام تقنيات الواقع‬ ‫االفتراضية «‪ »Virtual reality‬ودمجها‬ ‫مع جسم الــروبــوت من خــال شاشة‬ ‫تفاعلية تساعد الطفل على تنمية‬ ‫مهاراته الذهنية‪ .‬ويتم تتبع التطور فى‬ ‫األنشطة الدماغية من خالل مراقبة‬ ‫إشارات املخ الكهربية العصبية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.