عدد الأربعاء 4 أغسطس 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - August 4 th - 2021 - Issue No. 6260 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ٤‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٥ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٨ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٦٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬ ‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫من الباخرة إلى الطائرة‬

‫يع ّ ُن للمرء أحيا ًنا أن يفكر فى تأثير االكتشافات العلمية والتغيرات‬ ‫املادية على حياة البشر وطبيعة العالقات بينهم‪ ..‬فاختراع العجلة‬ ‫كان نقلة نوعية فى احلياة املدنية واحلروب العسكرية‪ ،‬بد ًءا من عربة‬ ‫اختراعا ما أو اكتشا ًفا‬ ‫رمسيس الثانى فى حروبه الظافرة‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫ً‬ ‫حتول جذرى فى مسار حياة البشر على كوكب‬ ‫بعينه يؤدى بالضرورة إلى‬ ‫ٍ‬ ‫األرض‪ ..‬ولقد ظلت املوانئ هى الرئة التى تتنفس بها الدول‪ ،‬حتى كانت‬ ‫املدن الساحلية أكثر أهمية من تلك الواقعة فى قلب الصحراء‪ ،‬ويكفى‬ ‫أن نتذكر أن مدينة اإلسكندرية قد استحوذت على االهتمام الكبير لعدة‬ ‫خصوصا فى القرن‬ ‫قرون‪ ،‬بل سبقت القاهرة فى كثير من اإلجنازات‬ ‫ً‬ ‫التاسع عشر عندما تزايدت حركة املوانئ وتكاثرت السفن على عروس‬ ‫البحر املتوسط وانتشرت فيها اجلاليات اليونانية واإليطالية واألرمنية‬ ‫واليهودية والشامية‪ ،‬مما أعطى تلك املدينة التاريخية العظيمة مكانة‬ ‫عاملية وشهرة واسعة بني موانئ الشرق والغرب وليست موانئ البحر‬ ‫املتوسط وحده‪ ،‬لذلك انطلقت الطبعات األولى من صحيفة «األهرام»‬ ‫من مدينة اإلسكندرية وازدهرت حركة التعليم األجنبى فيها‪.‬‬ ‫وإذا ذهبنا إلى املاضى السحيق‪ ،‬فسوف نكتشف أن خلفاء اإلسكندر‬ ‫خصوصا بطليموس األول والــثــانــى هما مــن شــيــدا مكتبة‬ ‫األكــبــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإلسكندرية بتراثها العريق ومكانتها الرفيعة‪ ،‬ويجب أن نتذكر دائ ًما‬ ‫أن حركة الطيران ال يزيد عمرها على قرن ونصف‪ ،‬بينما تذهب حركة‬ ‫املوانئ البحرية إلى املاضى البعيد‪ ،‬حتى إننا نسمى «املطارات» «املوانئ‬ ‫اجلوية»‪ ،‬امتدا ًدا لدور امليناء البحرى فى حياة األمم والــدول‪ ،‬لذلك‬ ‫كان طبيع ًيا أن يبدأ اإلسكندر األكبر طموحاته فى إنشاء إمبراطورية‬ ‫الشرق من تلك البقعة الساحلية التى نشأت فوقها مدينة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫ومنها انطلقت ً‬ ‫أيضا الغزوات واحلمالت التى دخلت إلى القطر املصرى‪،‬‬ ‫بد ًءا من نابليون وفريزر‪ ،‬ثم االحتالل البريطانى الذى ضربت مدافعه‬ ‫سواحل اإلسكندرية عام ‪ ..1882‬لقد كانت املدينة امليناء هى املفتاح‬ ‫احلقيقى للدولة فى ذلك الوقت‪ ..‬ولكن اكتشاف الطيران غ ّير من‬ ‫املعالم وأحال األهمية إلى املدينة األكبر‪ ،‬باعتبارها عاصمة البالد‪،‬‬ ‫بغض النظر عن أنها ساحلية أم ال‪ ،‬ولذلك كان طبيع ًيا أن تقود العالم‬ ‫دول بحرية‪ ،‬فكان األسطول البريطانى هو سيد البحار لعدة قرون فى‬ ‫ظل الظاهرة االستعمارية التى شاركته فيها الدولة الفرنسية‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫قرون سبقتها استأثرت فيها إسبانيا والبرتغال بالسيادة البحرية حتى‬ ‫ٍ‬ ‫تصدرت عصر الكشوف اجلغرافية‪ ،‬فالسيادة البحرية ارتبطت باملوانئ‬ ‫بشكل واضح بني الــدول املطلة على البحار والدول‬ ‫الكبرى‪ ،‬وفرقت‬ ‫ٍ‬ ‫األخرى املغلقة التى ليست لها منافذ على موانئ البحار املفتوحة‪..‬‬ ‫ولنا أن نتخيل اآلن لو أن حركة الطيران لم تبدأ منذ نهايات القرن‬ ‫التاسع عشر‪ ،‬لكان الوضع مختل ًفا متا ًما‪ ،‬ولظل اهتمام العواصم بأن‬ ‫تقع على األنهار الكبرى ً‬ ‫بدل من البحار الدولية‪ ..،‬ولعلى أشير بهذه‬ ‫املناسبة إلى مالحظتني مهمتني‪:‬‬ ‫األولى‪ :‬أن صعود األمم ونهوض الشعوب يرتبط دائ ًما مبحاور التقدم‬ ‫التى يفرزها العقل البشرى باكتشافاته املذهلة واختراعاته الكبرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسبيل لالنتقال من عصر إلى عصر‬ ‫ويبدو بعضها محو ًرا للتقدم‬ ‫ٍ‬ ‫صعيد جديد للرفاهية التى توفر اجلهد‬ ‫ومن مرحلة من املعاناة إلى‬ ‫والوقت واملــال‪ ..‬ويعتبر اختراع الطيران واحـدًا من القفزات الكبرى‬ ‫التى أثرت على اجلغرافيا والتاريخ والعالقات بينهما وغ ّيرت من املكانة‬ ‫لكثير من الدول بعد ذلك‪ ،‬حتى حلت األساطيل اجلوية‬ ‫االستراتيجية‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫بديل لألساطيل البحرية‪ ،‬مبا فى ذلك االستخدام الكثيف للطيران‬ ‫العسكرى فى املواجهات واحلروب‪.‬‬ ‫األخرى‪ :‬لو أننا تصورنا أن العالم وقف عند حدود السيطرة البحرية‪،‬‬ ‫وظلت السفن جتوب البحار وتنقل البشر مع قصص شهيرة لعظمة‬ ‫تلك الناقالت البحرية ومآسيها فى ذات الوقت‪ ،‬وكان من أشهرها فى‬ ‫القرن املاضى غرق الباخرة تيتانك عام ‪ 1912‬والتى أصبحت جز ًءا من‬ ‫دراما السفر وحوادثه الكبرى‪ ..‬لو أننا ظللنا كما كنا ولم يدخل الطيران‬ ‫عالم النقل البشرى والتبادل التجارى واحلروب الدامية‪ ،‬لكانت حياتنا‬ ‫مختلفة متا ًما عما هى عليه اآلن‪ ،‬لذلك فإننا مطالبون دائ ًما بالتفكير‪،‬‬ ‫بل التأمل فى محاور التطور ونقالته الكبرى عبر التاريخ‪.‬‬ ‫إن العالقة بني الطائرة والباخرة‪ ،‬وبني امليناء اجلوى وامليناء البحرى‪،‬‬ ‫هى نقلة نوعية فى حركة االنتقال بني الدول‪ ،‬دون املرور باملوانئ ذات‬ ‫الشهرة الكبرى التى تقلص فيها االنتقال البشرى وتزايد معها التبادل‬ ‫التجارى منذ أن أطل الطيران بتقنياته واقتصادياته وإجنــازاتــه‪ ،‬بل‬ ‫كوارثه ً‬ ‫أيضا!‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫محاكمة «نازى» قتل ‪ 3500‬أسير‬ ‫خالل الحرب العالمية الثانية‬

‫كتب ‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫هتلر يتفقد قواته‬

‫وجه ممثلو االدعاء العام فى أملانيا‬ ‫تهمة التواطؤ فى القتل عن عمد‪،‬‬ ‫ملجند نازى عمل كحارس سابق فى‬ ‫معسكر اعتقال تابع للقوات النازية‪،‬‬ ‫إبان احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وبحسب ما أعلنه ممثلو االدعــاء‬ ‫العام فى أملانيا‪ ،‬فإن احلارس الذى‬ ‫سيخضع للمحاكمة خــال أكتوبر‬ ‫املقبل‪ ،‬ساهم فى قتل ما يزيد عن‬ ‫‪ 3500‬من معسكر االعتقال الذى كان‬ ‫يحرسه حينها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن احلارس يبلغ‬ ‫حال ًيا من العمر ‪ 100‬عام‪ ،‬فإن مكتب‬

‫املدعى العام يرى أن احلــارس الئق‬ ‫صح ًيا للمحاكمة‪ ،‬وذلك بعد تقييمه‬ ‫طب ًيا مــن قبل املتخصصني‪ .‬ومن‬ ‫املقرر أن تتم مواجهة احلارس بتهم‬ ‫القتل عن عمد ألسرى احلرب‪ ،‬الذين‬ ‫اعتقلوا فى سجن «ساكسنهاوزن»‪،‬‬ ‫والذى كان يشارك فى حراسته فى‬ ‫الــفــتــرة بــن عــامــى ‪ 1942‬و‪،1945‬‬ ‫وذل ــك بــاســتــخــدام الــرصــاص وغــاز‬ ‫«زيــكــلــون ب» ال ــس ــام‪ .‬وستقتصر‬ ‫جــلــســات املــحــاكــمــة عــلــى ساعتني‬ ‫ونصف فقط فى الــيــوم‪ ،‬وذلــك ألن‬ ‫الــعــديــد مــن املتهمني فــى القضية‬ ‫نفسها من نفس عمر احلارس‪.‬‬

‫نصحوا باستعمال العقل وليس «الدماغ»‬

‫على طريقة السجائر‪ ..‬علماء يحذرون‪ :‬كرة القدم تسبب الوفاة‬ ‫كتب ‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫استحوذت الساحرة املستديرة على‬ ‫عقول وقــلــوب املــايــن حــول العالم‪،‬‬ ‫ولــقــد افــتــن بــهــا كــثــيــرون إلـــى حد‬ ‫الهوس‪ ،‬فصار هناك ما يسمى «جنون‬ ‫الكرة»‪.‬‬ ‫رمبا تذهب كرة القدم بلب عشاقها‬ ‫عــلــى ســبــيــل امل ــج ــاز‪ ،‬ولــكــن الــواقــع‬ ‫العلمى يحذر من حتقق ذلك حرفيا‪،‬‬ ‫حيث تتسبب فى عواقب وخيمة تؤثر‬ ‫سلبا على املــخ والــذاكــرة جــراء لعب‬ ‫الكرة من خــال متريرها فى امللعب‬ ‫أو تصويبها نحو املــرمــى عــن طريق‬ ‫الرأس‪.‬‬ ‫وهو ما دعا عددا من العلماء إلى‬ ‫املطالبة بــضــرورة إرفـــاق حتــذيــرات‬ ‫ومحاذير طبية عند بيع الكرة على‬ ‫غـ ــرار مــا تــفــعــلــه اجلــهــات الصحية‬ ‫امل ــس ــؤول ــة حـ ــول ال ــع ــال ــم عــنــد بيع‬ ‫السجائر‪ .‬ونبهوا إلى أن سنوات من‬ ‫لــعــب كــرة الــقــدم باستعمال الــرأس‬ ‫ميكن أن تسفر عــن اإلصــابــة بتلف‬ ‫فى املخ‪ ،‬ما يؤدى إلى مرض الكساح‬ ‫فــى وق ــت الح ــق مــن حــيــاة الــاعــب‪،‬‬ ‫مشددين على ضرورة استبعاد «اللعب‬ ‫بـــالـــرأس»‪ ،‬حــســب تــقــريــر لصحيفة‬ ‫«صن» البريطانية أمس‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق‪ ،‬أكد البروفيسور‬ ‫ويلى ستيوارت‪ ،‬من جامعة جالسجو‪،‬‬

‫«بصمة سوداء»‬

‫«يتحدى اهلل»‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫اللبنانى السابق‪،‬‬ ‫سعد احلريرى‪ ،‬فى‬ ‫تغريدة فى الذكرى‬ ‫األولى النفجار‬ ‫بيروت‪.‬‬

‫فاروق جويدة فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن رئيس الوزراء‬ ‫اإلثيوبى آبى أحمد‪.‬‬

‫عصبية الالعبني وانفعاالتهم خالل املباريات حتتاج إلى تدخل طبى‬

‫إن ثــاثــة أرب ــاع الــاعــبــن السابقني‬ ‫املحترفني أظهروا أعراضا تدل على‬ ‫اإلصابة بدرجة ما بتلف املــخ‪ ،‬وفقا‬ ‫ملــا أثــبــتــه فــى دراســتــه الــتــى نشرها‬ ‫فــى مــجــلــة «جــامــا» املتخصصة فى‬ ‫األمراض العصبية‪.‬‬ ‫وقــال ســتــيــوارت‪« :‬أعتقد أننا فى‬ ‫موقف يستلزم التفكير بشأن اتخاذ‬ ‫إجــــــراءات مــثــل كــتــابــة الــتــحــذيــرات‬

‫الصحية على الــكــرة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬إذا‬ ‫قلنا مــرارا وتــكــرارا إن ضــرب الكرة‬ ‫ب ــال ــرأس أث ــن ــاء الــلــعــب يــتــســبــب فى‬ ‫اإلصابة بتلف املــخ ومــن ثم اخلــرف‪،‬‬ ‫فإن ذلك سوف يساعد فى لفت انتباه‬ ‫الناس»‪.‬‬ ‫وشملت دراس ــة جامعة جالسجو‬ ‫‪ 8‬آالف العــب كــرة قــدم أسكتلندى‬ ‫ســابــق‪ ،‬وتــوصــلــت إل ــى أن الالعبني‬

‫ُ‬ ‫«مطمئِ ن»‬

‫«قريبا»‬ ‫ً‬

‫د‪ .‬أمجد احلداد‪،‬‬ ‫استشارى املناعة‬ ‫باملصل واللقاح فى‬ ‫«الشروق»‪ ،‬واصفً ا‬ ‫وضع وباء كورونا فى‬ ‫مصر اآلن‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد حسانى‪،‬‬ ‫مساعد وزيرة‬ ‫الصحة للمبادرات‪،‬‬ ‫فى «أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن إعالن‬ ‫مصر أول دولة فى‬ ‫العالم خالية من‬ ‫فيروس «سى»‪.‬‬

‫مجلة تلقى الضوء على «نص الكوباية المليان»‬

‫فى الدفاع كانوا أكثر إصابة مبعدل‬ ‫خمسة أضعاف املعدل العادى بتدهور‬ ‫وظــائــف املــخ‪ ،‬مثل مــرض الزهامير‪،‬‬ ‫شيوعا»‪.‬‬ ‫أحد أشكال اخلرف «األكثر‬ ‫ً‬ ‫ولفتت الــدراســة إلــى أن الالعبني‬ ‫ال ــذي ــن اح ــت ــرف ــوا كـ ــرة ال ــق ــدم ملــدة‬ ‫‪15‬عــامــا أو أكثر واعــتــادوا استعمال‬ ‫الـ ــرأس فــى متــريــر وتــصــويــب الــكــرة‬ ‫كانوا أكثر عرضة لإلصابة‪ ،‬فى حني‬

‫«تراودنى أحالم‬ ‫سعيدة»‬ ‫خوان البورتا‪ ،‬رئيس‬ ‫برشلونة اإلسبانى‪،‬‬ ‫متمنيا جناح‬ ‫ً‬ ‫املفاوضات لبقاء‬ ‫ميسى فى النادى‪.‬‬

‫أن مــن كــان مشوارهم‬ ‫ال ــك ــروى أقــصــر من‬ ‫هذه الفترة واجهوا‬ ‫مخاطر أقل‪.‬‬ ‫ويتعرض جميع‬ ‫الالعبني لإلصابة‬ ‫مبعدل ال يقل عن‬ ‫ثـ ــاثـ ــة أضـ ــعـ ــاف‪،‬‬ ‫بــاســتــثــنــاء حـــراس‬ ‫املرمى الذين تكون‬ ‫إصابتهم كالشخص‬ ‫العادى‪.‬‬ ‫وأيــــــدت ن ــت ــائ ــج الـ ــدراسـ ــة‬ ‫مــا تــوصــل إلــيــه الــبــروفــيــســور‬ ‫ستيوارت وزمالؤه استنادا إلى‬ ‫بيانات العبى كرة القدم الذين‬ ‫ولدوا فى الفترة ما بني ‪1900‬‬ ‫و‪ ،1976‬حيث تبني أن الضربات‬ ‫الــصــغــيــرة ال ــت ــى تــتــوالــى على‬ ‫الرأس ميكن أن تتسبب فى تلف‬ ‫األعــصــاب ومــا يعقبه مــن مشاكل‬ ‫خــطــيــرة بــعــد عــشــرات الــســنــن‪ ،‬كما‬ ‫تبني أن املشكلة ذاتها ظلت قائمة بني‬ ‫العبى املالكمة وكرة القدم األمريكية‪.‬‬ ‫بــيــنــمــا أكـ ــد اخلـــبـــراء أن العــبــى‬ ‫الــريــاضــات أكــثــر تــعـ ً‬ ‫ـرضــا خلــطــورة‬ ‫اإلصابة بتلف املخ وتدهور وظائفه‪،‬‬ ‫مما يعتبر سب ًبا رئيس ًيا للوفاة فى‬ ‫إجنلترا ويلز‪.‬‬

‫رونالدو‬

‫«لن يأتى مثله»‬

‫محمد هنيدى عبر‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«فيسبوك»‪،‬‬ ‫عن العب الزمالك‬ ‫شيكاباال‪.‬‬

‫ميدالية ذهبية وقبعة «تريكو»‬

‫«حاجة حلوة»‪ ..‬تحصد جوائز «إعالم حلوان» سباح بريطانى يثير موجة من السخرية فى «األوليمبياد»‬ ‫كتبت‪ -‬خلود عمر‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬أسماء زكريا‪:‬‬

‫«أردنــا أن نرى صحافة كما طمحنا‪،‬‬ ‫أكثر إيجابية‪ ،‬صحافة مشرقة‪ ،‬جتربة‬ ‫فــريــدة متناغمة بشكل إيجابى ملجلة‬ ‫جديدة‪ ،‬أردنا أن يكون فيها حاجة حلوة»‪.‬‬ ‫كانت هذه الكلمات هى شعار ‪ 17‬طالبا‬ ‫وطالبة من طالب شعبة الصحافة بكلية‬ ‫اآلداب جامعة حــلــوان‪ ،‬ضمن مشروع‬ ‫التخرج مبجلة «حاجة حلوة» التى رصدوا‬ ‫فيها النماذج والتجارب البارزة والناجحة‬ ‫فى مصر وإفريقيا بشكل عام‪ ،‬لتحصد‬ ‫جــائــزة أفــضــل إخــــراج وأفــضــل حــوار‬ ‫صحفى‪ ،‬حيث ضمت عدة حوارات منها‬ ‫مــع وزراء الشباب والــريــاضــة‪ ،‬والــرى‪،‬‬ ‫والبيئة‪ .‬تضم املجلة ‪ 7‬أبواب رئيسية‪ ،‬كان‬ ‫أبرزها صحة وعافية‪ ،‬العيون الذهبية‪،‬‬ ‫سيرة‪ ،‬وغيرها‪ ،‬فيما جاءت موضوعات‬ ‫املجلة متناغمة‪ ،‬يجمعها هــدف واحد‬ ‫واهتمام كبير بـــ«اإلنــســان» متفقة على‬ ‫منهج أساسى هو «البناء»‪ ..‬صحافة تبنى‬ ‫ال تهدم‪ .‬شكل الطالب هيكال حتريريا‬ ‫للمجلة يوازى املجالت الكبرى من رئيس‬ ‫التحرير ورؤساء األقسام باإلضافة إلى‬ ‫هيئة التحرير‪ ،‬وذلك بإشراف الدكتورة‬ ‫والء الشملول‪ ،‬أستاذة الصحافة بجامعة‬ ‫حــلــوان‪ ،‬فيما تــولــى الــطــاب أنفسهم‬

‫الطالب الفائزون بجائزتى اإلخراج واحلوار الصحفى‬

‫اإلخــراج الصحفى للمجلة‪ ،‬دون اللجوء‬ ‫إلى مخرج محترف كما هو السائد‪.‬‬ ‫«اجتـ ــه اإلعــــام إل ــى الــتــركــيــز على‬ ‫اجل ــرائ ــم واملــصــائــب واألحـــــداث التى‬ ‫تترك أثرا سيئا وسلبيا فى نفوس القراء‬ ‫واملشاهدين‪ ،‬فكان دورنا أن نقدم الوجه‬ ‫اآلخر واإليجابى الذى يدعو للتفاؤل وكما‬ ‫يقال نصف الكوب املـــآن»‪ ..‬كــان هذا‬ ‫ما قالته والء الشملول مشرف املجلة‪،‬‬ ‫مضيفة‪« :‬عــمــل الــطــاب على املجلة‬ ‫فى ظل ظــروف استثنائية وعاملية غير‬ ‫مسبوقة بسبب تفشى جائحة «كوفيد‪-‬‬

‫‪ .»١٩‬وتتابع أســمــاء رمــضــان‪ ،‬إحــدى‬ ‫الطالبات املشاركات فى املجلة «كنا‬ ‫بنتجمع شهر ًيا قبل احلظر وبناقش‬ ‫ما وصلنا له فى اخلطة وبعد فرض‬ ‫احلجر الصحى أصبحت اجتماعاتنا‬ ‫ع ــن بــعــد بــاســتــخــدام اإلنــتــرنــت‬ ‫وإذا اجتمعنا نراعى اإلج ــراءات‬ ‫االحترازية جيدًا»‪.‬‬ ‫وكانت شعبة الصحافة‪ ،‬قدمت‬ ‫هـ ــذا الـــعـــام‪ 5 ،‬م ــش ــروع ــات من‬ ‫ضمنها مجالت «حاجة حلوة» و«القلم‬ ‫والقرطاس» و«فوكس» وغيرها‪.‬‬

‫على هامش فعاليات أوليمبياد طوكيو ‪ ،2020‬رصدت عدسات‬ ‫الكاميرات مشهدا لم يسبق حدوثه من قبل‪ ،‬بعد أن جلس العب‬ ‫بريطانى وسط اجلمهور وبدأ فى غزل الصوف‪ .‬أظهرت اللقطات‬ ‫بطل الغوص البريطانى‪ ،‬توم دالــى‪ ،‬وهو يقوم بغزل الصوف أثناء‬ ‫مشاهدته مباراة نهائى الوثب ‪ 3‬أمتار للسيدات‪ ،‬يوم األحد املاضى‪،‬‬ ‫مما تسبب بضجة كبيرة بني متابعى أحداث أوليمبياد طوكيو ‪،2020‬‬ ‫خالل مفاجأة البطل البريطانى لهم بظهوره ممسكا بالصوف‪ ،‬أثناء‬ ‫متابعته إحدى املباريات‪.‬‬ ‫وغــزت صــور البطل البريطانى صاحب الـــ ‪30‬‬ ‫عاما وسائل التواصل االجتماعى املختلفة‪،‬‬ ‫وهو يرتدى «‪ »Team GB‬اخلاص به‪ ،‬مع قناع‬ ‫للوجه‪.‬‬ ‫فيما لم يبد «تــوم» أى ردة فعل لكل من‬ ‫شاهده‪ ،‬بل كان منشغ ً‬ ‫ال بغزل الصوف‪،‬‬ ‫حــيــث غ ــزل قطعة أرجــوانــيــة فى‬ ‫مركز طوكيو لأللعاب املائية‪.‬‬ ‫بينما بادر إلى ذهن الكثيرين‬ ‫السؤال الرئيسى‪ ،‬وهــو‪ :‬ملن‬ ‫يصنع «تـ ــوم» ه ــذه القطعة‬ ‫ال ــت ــى ت ــب ــدو مـــن مــظــهــرهــا‬ ‫أنها قبعة؟!‪ ،‬ومــن هنا خمنت‬ ‫امل ــص ــادر أنـــه رمبـــا يــغــزل هــذه‬ ‫القبعة من أجل ابنه الصغير‪.‬‬ ‫اجلــديــر بــالــذكــر أن الــســبــاح البريطانى‬ ‫حاصل على امليدالية الذهبية األوليمبية‬ ‫فى الغوص‪ ،‬باإلضافة إلى أنه يعتبر أيقونة‬ ‫لبريطانيا وكنزا وطنيا‪.‬‬

‫توم دالى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.