عدد الأحد 1 أغسطس 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫مصر تصالح نفسها‬

‫«أمرا سياديً ا»‬ ‫ً‬ ‫وزير اخلارجية‬ ‫السعودى‪ ،‬األمير‬ ‫فيصل بن فرحان‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن دعم‬ ‫اململكة ملصلحة‬ ‫الشعب التونسى‪.‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫«العلمين» تستضيف أول‬ ‫سومبوزيوم للفن التشكيلى‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫حتت شعار «اإلنسانية تستحق»‪،‬‬ ‫تستضيف منطقة الــعــلــمــن‪ ،‬أول‬ ‫سومبوزيوم دولى للفنون التشكيلية‪،‬‬ ‫بعنوان «أرتا مرسانا»‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من ‪ 14‬حتى ‪ 24‬أغسطس اجلارى‪،‬‬ ‫مبشاركة ما يزيد على ‪ 40‬فنا ًنا من‬ ‫‪ 25‬دولة عربية وأجنبية‪.‬‬ ‫ياسر رجب‪ ،‬رئيس السومبوزيوم‪،‬‬ ‫قال إن هذا احلدث يعد من األحداث‬ ‫ً‬ ‫آمال‬ ‫الفنية املهمة التى نضع عليها‬ ‫عريضة وشــارة النطالق مزيد من‬ ‫األحـــداث والفعاليات الفنية التى‬ ‫ستنطلق خــال الفترة املقبلة‪ ،‬من‬ ‫منطقة العلمني التى تعد من املناطق‬ ‫امللهمة للفن واإلبــداع والهدف الذى‬ ‫نــســعــى لتحقيقه ه ــو نــشــر الــنــور‬

‫ونقل وتبادل الثقافات املختلفة بني‬ ‫الشعوب‪.‬‬ ‫وأضــاف أن برنامج السومبوزيوم‬ ‫حافل باألنشطة الفنية ما بني رسم‬ ‫ومهرجان لأللوان والفنون الشعبية‬ ‫والــتــراثــيــة املــســتــوحــاة مــن البلدان‬ ‫املشاركة للتعرف على عادات وتقاليد‬ ‫الشعوب من خالل فنونها‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الفنانني املشاركني‬ ‫ينتمون ملدارس فنية مختلفة‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيعود بالتنوع فى اإلنتاج الفنى‬ ‫الذى سيقدمونه خالل فترة إقامة‬ ‫السومبوزيوم‪ ،‬مشيرا إلى أن مصر‬ ‫تتمتع مبوقع جغرافى متميز جعلها‬ ‫دائــمــا مــحــط أنــظــار الــعــالــم وأن‬ ‫الوقت حان لتنطلق فنون العالم من‬ ‫أرضها الغالية‪.‬‬

‫من قط المنزل إلى نمر الغابة‪ ..‬الفيروس ال يرحم‬

‫«كوفيد ‪ »19‬يطارد الغزالن‪ ..‬يستهدف ذات الذيل األبيض‬

‫كـــتـــب‪ -‬مــحــمــد عــبــد اخلــالــق‬ ‫مساهل‪:‬‬

‫أظهرت بيانات جديدة صادرة عن‬ ‫نوعا من‬ ‫وزارة الزراعة األمريكية أن ً‬ ‫الغزالن يُعرف بـ«الغزالن ذات الذيل‬ ‫األب ــي ــض» يــتــعــرض عــبــر الــواليــات‬ ‫املتحدة لكوفيد‪.19-‬‬ ‫وتواترت هذه األنباء فى الوقت‬ ‫الذى يحاول فيه العلماء فهم املزيد‬ ‫مــن آلــيــات تــأثــيــر الــفــيــروس على‬ ‫مختلف أنواع الثدييات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫البشر بشكل عام‪.‬‬ ‫وقــام الباحثون بتوثيق معلومات‬ ‫مــؤكــدة بــشــأن تــعــرض احلــيــوانــات‬ ‫من قطط املنازل وحتى النمور فى‬ ‫الغابات‪ ،‬لإلصابة بالفيروس‪.‬‬ ‫غير أن املراكز األمريكية للسيطرة‬ ‫على األمراض والوقاية منها أشارت‬ ‫إلـــى أن انــتــشــار ك ــوف ــي ــد‪ 19-‬من‬ ‫احليوانات ونقله إلى اإلنسان يشكل‬ ‫مــعــدال منخفضا‪ ،‬بــل إن املــخــاوف‬ ‫تــأتــى م ــن بــعــض املـــواقـــف‪ ،‬حيث‬ ‫يتسبب البشر املصابون فــى نشر‬ ‫الفيروس لكالبهم وقططهم األليفة‪،‬‬ ‫حسب مجلة نيوزويك األمريكية فى‬ ‫تقرير لها‪ ،‬أمــس‪ ،‬والــذى لفت إلى‬ ‫تأكيد املــراكــز على ضــرورة إجــراء‬

‫الغزال ذو الذيل األبيض‬

‫املزيد من الــدراســات لفهم ما إذا‬ ‫كــان مختلف احلــيــوانــات ميكن أن‬ ‫تتأثر وتــصــاب بكوفيد ‪ ،19-‬وإذا‬ ‫كان ذلك كذلك فكيف يحدث ومتى؟‬

‫«لن أحتول إلى‬ ‫ديكتاتور»‬

‫«من بني الرهانات‬ ‫املطروحة»‬

‫الرئيس التونسى‬ ‫قيس بن سعيد‬ ‫لـ«نيويورك تاميز»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫احترامه للدستور‬ ‫التونسى وإملامه‬ ‫بنصوصه‪.‬‬

‫عبد الرحمن الراشد‬ ‫فى الشرق األوسط‪،‬‬ ‫عن احتمالية وصول‬ ‫سيف اإلسالم‬ ‫القذافى إلى حكم‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫وقــامــت هيئة التفتيش اخلاصة‬ ‫بصحة احلــيــوان والــنــبــات ب ــوزارة‬ ‫الزراعة األمريكية مؤخ ًرا بتحليل‬ ‫عــيــنــات مــن ال ــغ ــزالن ذات الــذيــل‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫زي الطيار املعروض فى مزاد‬

‫مربوطة بخيوط‪.‬‬ ‫وصـــرح مــالــك الــشــركــة املعنية‬ ‫بتنظيم املزاد‪ ،‬تشارلز هانسون‪ ،‬بأن‬ ‫الزى كان ملفو ًفا بعناية حتت سرير‬ ‫رجل ُم ِس ّن تُوفى مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫وتعتقد أســرة املتوفى أن الــزى‬

‫الرسمى كان إ ّما له أو ألحد أشقائه‪.‬‬ ‫فيما أصدر «تشارلز» بيا ًنا‪ ،‬قال‬ ‫فيه إن فــك تغليف الــطــرد يشبه‬ ‫«العثور على هدية عيد ميالد غير‬ ‫مفتوحة من حقبة منسية»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬عندما سحبت الغالف‬

‫األبــيــض‪ ،‬وذل ــك للكشف عــمــا إذا‬ ‫كانت هناك أجسام مضادة لكورونا‪.‬‬ ‫ويعتقد العلماء استنادا للمعلومات‬ ‫التى حصلوا عليها أن أنواعا معينة‬

‫«قدوة أو عبرة»‬

‫«قبلوا التحدى»‬

‫مرسى عطا اهلل فى‬ ‫األهرام‪ ،‬عن خيارات‬ ‫مصر فى إدارة أزمة‬ ‫سد النهضة؛ فإما‬ ‫أن حتافظ على‬ ‫حقوقها أو تفرط‬ ‫فيها‪.‬‬

‫آمال عثمان فى أخبار‬ ‫اليوم‪ ،‬عن جناح‬ ‫فريق من املتخصصني‬ ‫املصريني فى إجراءات‬ ‫نقل مركب امللك‬ ‫خوفو إلى املتحف‬ ‫املصرى الكبير‪.‬‬

‫العثور على زى طيار من الحرب العالمية الثانية فى طرد «غامض»‬

‫«م ــروح ــة ثــاثــيــة الــشــفــرات على‬ ‫الكم»‪ ،‬حيث قالت دار املزادات إنها‬ ‫تشير إلى زى أحد كبار الطيارين‪.‬‬ ‫ومت اكتشاف الــزى داخــل عبوة‬ ‫أثناء تطهير املــنــزل‪ ،‬وكــان ملفو ًفا‬ ‫فى ورق بنى مجعد وصحف صفراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫شعار «سومبوزيوم دولى للفنون التشكيلية» فى العلمني‬

‫عاما من انتهائها‬ ‫بعد ‪ً 76‬‬

‫رغ ــم انتهائها مــنــذ ‪ 76‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫ال تـــزال احلـــرب الــعــاملــيــة الثانية‬ ‫محتفظة بآثارها وأســرارهــا‪ ،‬التى‬ ‫ـاعــا مب ــرور الــســنــوات‪،‬‬ ‫تتكشف تــبـ ً‬ ‫وتسلط الضوء على جانب جديد‬ ‫من هذه الفترة الصعبة‪.‬‬ ‫ومن بني آثار هذه احلرب‪ ،‬أُزيح‬ ‫الــســتــار عــن زى طــيــار فــى ســاح‬ ‫اجلو امللكى البريطانى (‪ ،)RAF‬بعد‬ ‫اكتشافه ملفو ًفا فى طــرد غامض‬ ‫يعود إلــى عــام ‪ ،1951‬مــع عرضه‬ ‫للبيع فى مزاد علنى‪.‬‬ ‫ويــعــود ه ــذا الـــزى إل ــى احلــرب‬ ‫العاملية الثانية‪ ،‬وهو عبارة عن سترة‬ ‫وسراويل‪ ،‬جاء اكتشافها فى منزل‬ ‫بإحدى قرى إيست ستافوردشاير‬ ‫بإجنلترا‪.‬‬ ‫وأعــلــن مسؤولو املـــزاد أن هذا‬ ‫الــطــرد لــم يُــفــتــح مــنــذ ‪ 70‬عــا ًمــا‪،‬‬ ‫معتقدًا أن طــراز الــزى يعود إلى‬ ‫طــاقــم طــيــران ســاح اجلــو امللكى‬ ‫البريطانى حتى عــام ‪ ،1941‬ومن‬ ‫قبل العاملني على األرض حتى عام‬ ‫‪.1943‬‬ ‫وحتتوى السترة‪ ،‬حسب «‪،»CNN‬‬ ‫على أزرار نحاسية وحــزام‪ ،‬وشعار‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - August 1 st - 2021 - Issue No. 6257 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ١‬أغسطس ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٢ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٥ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٥٧‬‬

‫لعلها واحدة من عالمات النضج فى حالة األمم أن تتصالح مع‬ ‫نفسها‪ ،‬وفى احلقيقة مع تاريخها ألنها فى هذه احلالة تكون فى‬ ‫صميم قرارها مستعدة لتحمل املسؤولية‪ .‬ما جرى فى تاريخ مصر‬ ‫احلديث من األمجاد والكبوات‪ ،‬االنتصارات والهزائم‪ ،‬ما كان كافيا‬ ‫لكثير من النزاع واخلالف والتحزب السياسى الذى أثر سلبا على‬ ‫املسيرة آنذاك التى كانت بدورها حتاول احلصول على نصيب فى‬ ‫تقدم الدولة‪ .‬جرى االنقسام مرة عما إذا كان ممكنا القبول بأسرة‬ ‫محمد على أم ال‪ ،‬ومــرة أخــرى عما إذا كانت ثــورة يوليو ‪١٩٥٢‬‬ ‫ضرورية أو ال إذا كانت مصر قد بلغت قبلها ما بلغت من تقدم‪،‬‬ ‫ومرة ثالثة وضعت التجربة الثورية على محك تساؤل هزمية يونيو‬ ‫‪ ١٩٦٧‬بعد أن صارت التجربة «ناصرية» وليست رسالة جيل بأكمله‪،‬‬ ‫ومرة رابعة كان االختزال يخص الرئيس السادات الذى كان بطال‬ ‫للحرب والسالم ثم بعد اغتياله لم يكن ذلك واردا‪ ،‬وإمنا االنفتاح‬ ‫«السداح مداح»‪ ،‬ومرة خامسة كانت ثالثني عاما من حكم الرئيس‬ ‫مبارك رهن املراجعة‪ ،‬بعد أن غاب اجلمع املصرى كله عن املتابعة‪.‬‬ ‫جــرت املحاسبة بــأن يقوم كل جيل أو جماعة سياسية مبحاكمة‬ ‫الفترة السابقة‪ ،‬من حتمل املسؤولية فيها‪ ،‬ومن غاب‪ ،‬ولكن أحدا‬ ‫لم يكن مهتما بتحديد نصيبه مما جرى بحلوه ومره‪ .‬أحيانا جرى‬ ‫حل اإلشكالية بأن هناك دائما سلبيات وإيجابيات فيما حدث‪ ،‬ولكن‬ ‫ســؤال‪ :‬ماذا يعنى ذلك للمستقبل ظل غائبا‪ .‬وأحيانا أخرى جرى‬ ‫جمع املراحل اخلمس كلها فى مرحلة واحــدة ليس مأسوفا عليها‬ ‫ورمبا ميكن أن يتلوها عهد جديد مبارك ونظيف ولم تعرفه البالد‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫خالل الفترة القصيرة املاضية جرت مجموعة من املناسبات الكبرى‬ ‫التى بدا فيها كما لو كانت مصر تتصالح مع كل تاريخها‪« .‬املوكب‬ ‫الذهبى» للمومياوات الفرعونية كان بالتأكيد احتفاء بثالثة آالف عام‬ ‫من تاريخ مصر‪ .‬لم يكن املوكب وحده هو املحتفى به‪ ،‬وإمنا الكثير من‬ ‫املتاحف التى تذكرنا بأن مصر أكبر كثيرا من أن تكون ملكا ملرحلة‬ ‫واحدة‪ ،‬وأنها على العكس غنية بكل املراحل معا حتى بتلك التى كان‬ ‫أبطالها ممن لم يولدوا على أرض الدولة‪ ،‬ألن مجدهم لم يكن ليولد‬ ‫لوال ما قدمته مصر من فداء وموارد‪ ،‬واألهم ملسة سحرية ألمة مجيدة‪.‬‬ ‫وعندما توفى الرئيس مبارك رغم كل ما حدث خالل العقد املاضى‬ ‫فقد كانت الوفاة فرصة إلعطاء الرئيس حقه مبا أعطاه ملصر دون‬ ‫حدود‪ ،‬وفضال عن دوره فى البناء والتعمير‪ ،‬كان وفاؤه ملصر التى فيها‬ ‫عاش وعلى أرضها توفى‪ .‬وعندما حانت ساعة السيدة اجلليلة جيهان‬ ‫السادات كانت التحية والوفاء والعزاء الكرمي نصيب مرحلة مهمة من‬ ‫تاريخ الوطن لسيدة كان لها دور فى التحديث‪ ،‬وزوجة لبطل عظيم‪ .‬وفى‬ ‫خطاب يوليو فى العيد الوطنى للثورة املصرية كان الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيسى يقول إنها «منحت اإللهام للعالم أجمع»‪.‬‬ ‫هذه النوعية من املصاحلة مع التاريخ لم تكن ممكنة لوال أن عصرا‬ ‫جاء يحاول أن يبنى على كل ما سبق‪ ،‬وببساطة فإنه لم يكن ممكنا‬ ‫بناء مجد عصر جديد دون نفخ اجلمال فى قصر البارون امبان الذى‬ ‫كانت عمارته شهادة على عصر للقصور والتحديث الذى شمل املدارس‬ ‫واجلامعات والبنوك واالتصاالت واملواصالت‪ .‬كانت مصر املعاصرة‬ ‫حتتفى بفخامة األسرة امللكية‪ ،‬وعزة املرحلة الناصرية‪ ،‬وانتصار الرئيس‬ ‫السادات‪ ،‬وما بدأ من إصالح فى مرحلة الرئيس مبارك‪ .‬وبات السؤال‬ ‫املهم ليس ماذا حقق هذا القائد أو لم يحقق من أهداف‪ ،‬وإمنا كيف‬ ‫يكون كل ذلك قوة دافعة أوال لتجاوز أخطاء كل العصور‪ ،‬وثانيا تقدمي‬ ‫البُشرى بأن تعيش مصر عصرها فى القرن الواحد والعشرين‪ .‬قوة‬ ‫الدفع الكبرى تكون عندما يكون لدى األمة القدرة على حتمل املسؤولية‬ ‫ليس فقط عما يجرى‪ ،‬وإمنا أيضا عما جرى‪ ،‬ويكون ذلك قلب عملية‬ ‫التقدم‪ .‬الواليات املتحدة لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه‪ ،‬وهى أسيرة‬ ‫لعهود كانت فيها الثورة والعبودية ونتوءات احلرب األهلية والهزمية‬ ‫الفيتنامية‪ ،‬وال كان ذلك سوف يحدث فى فرنسا التى انقسمت بني‬ ‫الثورة وامللكية واإلمبراطورية وبات عليها أن تشكل رسالة فرنسا فى‬ ‫العصر اجلمهورى احلالى‪ ،‬وفى هذه األيام فإن العالم يقف حائرا أمام‬ ‫الصني وهى تدخل نادى الدول العظمى‪ ،‬بينما حتتفى بالرئيس ماوتسى‬ ‫تــوجن‪ ،‬واحلــزب الشيوعى الصينى‪ ،‬وتقيم مجتمعا يستند إلــى نظام‬ ‫رأسمالى وال يوجد ما مياثله فى دول العالم األخرى‪ .‬مصر تفعل ذلك‬ ‫اآلن وهى واعية أن املصاحلة التاريخية هى نقطة االنطالق‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫بــرفــق‪ ،‬أصبحت قطعة كبيرة من‬ ‫اللباس الزرقاء مرئية‪ .‬وأدهشتنى‬ ‫كثي ًرا‪ .‬اتضح أنها سترة من طراز‬ ‫‪ ،RAF‬مت طيها بدقة»‪.‬‬ ‫وأكــمــل‪« :‬اكــتــشــافــات مثل هذه‬ ‫رائــعــة‪ .‬فــى كثير مــن األحــيــان يتم‬ ‫إخفاء العناصر بعيدًا لعقود‪ ،‬وال يتم‬ ‫العثور عليها إال بسبب نقل منزل‬ ‫أو تطهيره‪ .‬هــذه قطعة رائعة من‬ ‫التاريخ العسكرى‪ ،‬وال تزال فى حالة‬ ‫جيدة‪ ،‬وميكن ارتداؤها ً‬ ‫أيضا»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعلنت دار املــزادات‬ ‫أن صــحــائــف اجلــرائــد الــتــى كــان‬ ‫يُلف بها الزى الرسمى‪ -‬من «ديلى‬ ‫إكسبريس» و«بورتون ميل»‪ -‬حتكى‬ ‫قصة مثيرة خاصة بها عــن وقت‬ ‫مضى‪.‬‬ ‫ومن بني اإلعالنات داخل «بورتون‬ ‫ميل»‪ ،‬دراجــة نارية معروضة للبيع‬ ‫مقابل ‪ 59‬جني ًها إسترلين ًّيا‪ ،‬وقائمة‬ ‫بوظائف من بنك محلى لـ«سيدة‬ ‫كاتبة»‪.‬‬ ‫ومــــن املـــقـــرر أن يُـــبـــاع الـــزى‬ ‫العسكرى فى مــزاد علنى‪ ،‬فى ‪24‬‬ ‫سبتمبر املقبل‪ ،‬مع التنويه بإمكانية‬ ‫بيعه بسعر يتراوح ما بني ‪ 200‬و‪300‬‬ ‫جنيه إسترلينى‪.‬‬

‫مــن الــغــزالن ذات الــذيــل األبــيــض‬ ‫ف ــى والي ـ ــات إلــيــنــوى ومــيــتــشــجــان‬ ‫وبنسلفانيا ومــديــنــة نــيــويــورك‪،‬‬ ‫ت ــع ــرض ــت بــالــفــعــل لــإصــابــة‬ ‫بــالــفــيــروس‪ .‬وأك ــدت الهيئة فى‬ ‫تقريرها احلــديــث أنــهــا تبينت‬ ‫وجـــود أجــســام مــضــادة لكوفيد‬ ‫‪ 19‬فى ‪ %33‬من ‪ 481‬عينة من‬‫التى مت جتميعها من يناير ‪2020‬‬ ‫مــرورا بعام ‪ ،2021‬مشيرة إلى‬ ‫أنه رغم ذلك لم تظهر أى من‬ ‫الغزالن أى عالمات على املرض‬ ‫املرتبط بكوفيد ‪.19-‬‬ ‫إضافة إلى ذلك أنهم لفتوا‬ ‫إلــى أن الــهــدف مــن الــدراســة‬ ‫هــو حتــديــد تــعــرض الــغــزالن‬ ‫للفيروس فى بيئتها الطبيعية‪.‬‬ ‫وقــال التقرير إنــه بينما مت‬ ‫الكشف عن األجسام املضادة‬ ‫ع ــن ــد الـ ــغـ ــزالن ع ــب ــر األربــــع‬ ‫واليــات‪ ،‬إال أن نسبة الغزالن‬ ‫الـــتـــى ت ــع ــرض ــت ل ــإص ــاب ــة‬ ‫بــالــفــيــروس مــتــبــايــنــة بشكل‬ ‫كبير‪ .‬فى حني أن املعلومات‬ ‫امل ــت ــواف ــرة تــؤكــد انــخــفــاض‬ ‫نــســبــة خــطــورة نــشــر احلــيــوانــات‬ ‫لـ«كوفيد‪ »19-‬ونقله بني البشر‪.‬‬

‫«أعيش قصة‬ ‫حب»‬ ‫نيللى كرمي فى‬ ‫الدستور‪ ،‬عن‬ ‫حقيقة دخولها‬ ‫عالقة عاطفية‬ ‫جديدة واستعدادها‬ ‫للزفاف‪.‬‬

‫ُصناع «خلى بالك من زيزى»‪ :‬على‬ ‫المجتمع تقبل مصابى «‪»ADHD‬‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫طــالــبــت الــفــنــانــة أمــيــنــة خليل‬ ‫بالتعامل بحكمة مع املرض النفسى‬ ‫والتركيز على فكرة تغيير الشخص‬ ‫وتقبل األشخاص املختلفني‪ ،‬وحتدثت‬ ‫أمــيــنــة ع ــن جتــســيــدهــا لشخصية‬ ‫مريضة بفرط احلركة أو ما يُعرف‬ ‫بـ«‪ ،»ADHD‬خالل مسلسلها األخير‬ ‫«خلى بالك من زي ــزى»‪ ،‬الــذى أقام‬ ‫املركز الكاثوليكى املصرى للسينما‬ ‫ندوة له‪ ،‬وأدار الندوة الناقد محمود‬ ‫عبد الشكور‪ ،‬وقدمتها على املسرح‬ ‫املذيعة مليس سالمة‪ ،‬وشارك بالندوة‬ ‫جميع أبطال وصنّاع املسلسل‪ ،‬حيث‬ ‫شخصا‪ ،‬منهم‬ ‫جتــاوز عــددهــم ‪22‬‬ ‫ً‬ ‫محمد ممــدوح‪ ،‬سلوى محمد على‪،‬‬ ‫صبرى فواز‪ ،‬نهى عابدين‪ ،‬والطفلة‬ ‫رمي عــبــد ال ــق ــادر‪ ،‬وأســمــاء جــال‪،‬‬ ‫والسيناريست مـنى الشيـمى ومجدى‬ ‫أمني من ورشة «سرد» التى شاركت‬ ‫فى كتابة املسلسل‪ ،‬بإشراف الكاتبة‬ ‫مرمي نعوم‪ ،‬وهو ما علّق عليه مخرج‬ ‫املسلسل كرمي الشناوى بأن هذه هى‬ ‫املــرة األول ــى التى يجتمع فيها كل‬ ‫هوالء م ًعا‪.‬‬ ‫وصـ ّنــاع املسلسل‬ ‫وحتـ ّـدث أبطال ُ‬ ‫عن أهمية هــذا النوع من األعمال‬ ‫الدرامية‪ ،‬وسلط النجوم املشاركون‬ ‫الضوء على دوره وتأثيره فى حياته‪،‬‬ ‫كما حتــدث مؤلفو ومــخــرج العمل‬

‫تكرمي أمينة خليل فى املركز الكاثوليكى‬

‫عــن أهمية الــرســالــة الــتــى حملها‪،‬‬ ‫وفى ختام الندوة وزع األب بطرس‬ ‫صناع‬ ‫دانيال شهادات التقدير جلميع ُ‬ ‫وأبطال املسلسل‪ ،‬وأهدى درع املركز‬ ‫لهم تقديراً لرسالتهم‪.‬‬ ‫وقـــــال األب ب ــط ــرس دانـــيـــال‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة ال ُعليا ملهرجان املركز‬ ‫الــكــاثــولــيــكــى‪ ،‬إن الــلــجــنــة تــهــدف‬ ‫إلــى تسليط الضوء على األعمال‬ ‫ال ــدرام ــي ــة ال ــه ــادف ــة‪ ،‬ع ــن طــريــق‬ ‫إقــامــة نــدوات خاصة مــع أبطالها‬ ‫وصـ ّنــاعــهــا‪ ،‬ملناقشتها مــع جمهور‬ ‫املشاهدين املُهتمني بتلك األعمال‪،‬‬

‫وتــابــع‪ :‬مت اخــتــيــار ه ــذا املسلسل‬ ‫حتديداً لتناوله من منظور إنسانى‬ ‫مرضاً نفسياً ال ينتبه له الكثيرون‬ ‫أال وه ــو ‪ ADHD‬أو (اضــطــراب‬ ‫نقص االنتباه مع فرط النشاط)‪،‬‬ ‫ومحاولة تغيير الــصــورة النمطية‬ ‫قدمه بشكل‬ ‫للمريض النفسى‪ ،‬إذ ّ‬ ‫أقـــرب إل ــى الــواقــعــيــة‪ ،‬والــتــعــامــل‬ ‫بحكمة مع املرض النفسى والتركيز‬ ‫وجه‬ ‫على فكرة تغيير الشخص‪ ،‬كما ّ‬ ‫الــدعــوة إلــى تق ّبل الشخص غير‬ ‫املثالى الــذى يعانى مــن مشكالت‬ ‫والعزم على حلّها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.