عدد الجمعه 30 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - July 30 th - 2021 - Issue No. 6255 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ٣٠‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٠ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٣ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٥٥‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫يديرها اآلباء‪ ..‬فيسبوك تخطط‬ ‫إلطالق «إنستجرام األطفال»‬

‫وزيرة «التضامن» تشهد مناقشة‬ ‫«ماجستير» إلحدى فتيات دور األيتام‬

‫نيڤني القباج حتتفل بـ«جيهان»‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫ع ــزم ــت مــنــصــة فــيــســبــوك على‬ ‫إطــاق منصة إنستجرام لألطفال‬ ‫دون ســن ‪ 13‬ع ــا ًم ــا‪ ،‬كــمــا أعلنت‬ ‫ف ــى ال ــوق ــت نــفــســه ع ــن حتــديــثــات‬ ‫جديدة ملعاجلة األخطار التى تهدد‬ ‫ســامــة املستخدمني األصــغــر سنًا‬ ‫على منصات التواصل االجتماعى‬ ‫اخلاصة بها‪.‬‬ ‫وقالت الشركة‪ ،‬فى بيان لها‪ ،‬إنها‬ ‫«تسعى لتطوير جتــربــة إنستجرام‬

‫جديدة لألطفال واملراهقني الصغار»‬ ‫يتحكم فيها اآلبــاء واألوصــيــاء لكل‬ ‫مراهق‪ ،‬وذلك لسعى املنصة للتقليل‬ ‫من كذب األشخاص ممن هم دون ‪13‬‬ ‫حول أعمارهم‪.‬‬ ‫وأوضــحــت الــشــركــة‪ ،‬فــى بيانها‪:‬‬ ‫«احل ــق ــي ــق ــة هـ ــى أن ــه ــم مــتــصــلــون‬ ‫باإلنترنت بالفعل‪ ،‬وب ــدون طريقة‬ ‫مضمونة ملنعهم من تغيير عمرهم‪.‬‬ ‫خصيصا‬ ‫نريد بناء جتارب مصممة‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬يديرها اآلباء واألوصياء»‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمد طه‪:‬‬

‫حــرصــا مــنــهــا عــلــى تــقــدمي سبل‬ ‫الــدعــم لــكــافــة أبــنــاء دور الــرعــايــة‬ ‫املــتــفــوقــن عــلــمــيــا‪ ،‬شــهــدت نيفني‬ ‫القباج‪ ،‬وزيرة التضامن االجتماعى‪،‬‬ ‫مناقشة رســالــة املاجستير إلحــدى‬ ‫بنات دور األيــتــام املتفوقني علميا‪،‬‬ ‫لتشجيعها أثــنــاء املناقشة ودعمها‬ ‫ومشاركتها فرحتها وتهنئتها‪.‬‬ ‫وقالت نيفني القباج إن حضورها‬ ‫مناقشة رسالة املاجستير جليهان‬

‫التماسيح تمارس اإلرهاب فى األرض والبحر‬

‫دماء على األيادى الناعمة‬

‫استشارى عالقات أسرية‪« :‬كورونا» سبب عنف الزوجة‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫تُصنف التماسيح على أنها من‬ ‫الضوارى املفترسة ذوات الدم البارد‪،‬‬ ‫والتى تهاجم بوحشية ما ال يقل عن‬ ‫ألــف شخص كــل ع ــام‪ ،‬فهى تتفوق‬ ‫بذلك على أسماك القرش‪ ،‬وال تفرق‬ ‫فــى ضحاياها بــن خطوط الطول‬ ‫والــعــرض أو الــشــرق وال ــغ ــرب‪ ،‬وال‬ ‫متارس متييزًا بني الفرائس بناء على‬ ‫اللون أو الطعم أو الرائحة‪.‬‬ ‫وتــهــاجــم الــتــمــاســيــح فــرائــســهــا‬ ‫البشرية بشراسة حتى ُتهز عليها‬ ‫ومتزقها إر ًبــا‪ ،‬حيث مت إخراج بقايا‬ ‫اجلثث مــن مــعــدات تلك الــزواحــف‬ ‫العمالقة األشد فت ًكا فى العالم‪.‬‬ ‫‏والتمساح مــن أضخم الــزواحــف‬ ‫احلــــيــــة‪ ،‬وي ــن ــت ــم ــى إلـــــى فــصــيــلــة‬ ‫التمساحيات‪ ،‬له جسم طويل وأرجل‬ ‫قصيرة وذنب طويل قوى ُي ِ ّكنه من‬ ‫السباحة‪ ،‬وأسنان حــادة يقبض بها‬ ‫على فريسته‪.‬‬ ‫وه ــن ــاك الــعــديــد م ــن احلــــوادث‬ ‫املأساوية‪ ،‬حيث مت استخراج بقايا‬ ‫طفل فى الرابعة عشرة من العمر‬ ‫من بطن متساح‪ ،‬بعدما التهمه ح ًيا‪،‬‬ ‫حيث شوهد ريكى جانيا آخــر مرة‬ ‫فى ‪ ،2020‬عندما كان يجمع القواقع‬ ‫على ضفة أحد األنهار فى كوتشنج‪،‬‬ ‫ـض عليه متساح‬ ‫ماليزيا‪ ،‬بينما انْـ َقـ َّ‬ ‫وأطبق بكال فكيه على كاحل الضحية‬ ‫الصغير وسحبه حتت املياه‪.‬‬

‫التماسيح أكثر الزواحف وحشية‬

‫وقامت خالة الصبى‪ ،‬التى شهدت‬ ‫الهجوم «امل ــروع» وطلبت املساعدة‬ ‫وهــرعــت خــدمــات الــطــوارئ إلنقاذ‬ ‫الــطــفــل‪ ،‬حيث استخدمت دجاجة‬ ‫ُطع ًما إلغــراء التمساح‪ ،‬الــذى يصل‬ ‫طوله إلــى ‪ 14‬قد ًما‪ ،‬كى يخرج من‬ ‫املاء‪ ،‬حيث كانوا على بُعد ثالثة أميال‬ ‫من موقع احلادث‪ ،‬ولكن لم يتمكنوا‬ ‫إال من إخراجه من بطن التمساح بعد‬ ‫حتوله إلى أشالء‪.‬‬ ‫وتعيش التماسيح فى املياه العذبة‪،‬‬ ‫فى حني تقتل املفترسات التى تعيش‬

‫فى املياه املاحلة شخصني كل عام‬ ‫فى أستراليا‪ ،‬وف ًقا لتقرير نشرته‬ ‫صحيفة «الصن» البريطانية‪ ،‬أمس‬ ‫اخلميس‪ .‬وقــال التقرير إن «عهد‬ ‫اإلره ـ ــاب» ال ــذى مــارســه التمساح‬ ‫استغرق الفترة ما بني ‪ 1991‬و‪.2005‬‬ ‫ويخرج التمساح من بحيرة فيكتوريا‪،‬‬ ‫الكبرى فى إفريقيا‪ ،‬خلطف األطفال‪،‬‬ ‫ثــم يسبح حتــت ق ــوارب الصيد كى‬ ‫يقلبها عمدًا‪ ،‬ما ق َّوى قناعة القرويني‬ ‫بــأنــه مخلوق «خــالــد» أو حتى هو‬ ‫«الشيطان» بعينه‪.‬‬

‫«معتوه»‬

‫«نادم»‬

‫رئيسة مجلس النواب‬ ‫األمريكى‪ ،‬نانسى‬ ‫بيلوسى‪ ،‬واصفة‬ ‫زعيم األقلية‪،‬‬ ‫كيفن مكارثى‪ ،‬بعد‬ ‫معارضته ارتداء‬ ‫الكمامات‪.‬‬

‫الرئيس األسبق‬ ‫للحكومة اللبنانية‪،‬‬ ‫سعد احلريرى‪ ،‬لـ«سكاى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫نيوز»‪،‬‬ ‫التسوية التى شارك‬ ‫فيها‪ ،‬والتى أوصلت‬ ‫«عون» إلى الرئاسة‪.‬‬

‫«ج ــاء كرسالة صريحة تــؤكــد على‬ ‫تقديرنا للجهد الــذى يبذله أوالدنــا‬ ‫وبناتنا إلحراز التفوق العلمى واملهنى‬ ‫لتسهيل دمجهم فى سوق العمل وفى‬ ‫املجتمع»‪ ،‬مضيفة أن اجلميع يشعر‬ ‫بالفخر جتــاه شباب يحتذى به فى‬ ‫تخطى الصعاب لتحقيق مستقبل‬ ‫أفضل لهم‪ .‬وأضافت وزيرة التضامن‬ ‫االجتماعى أنــهــا تشرفت بحضور‬ ‫مناقشة الرسالة‪ ،‬مؤكدة أنها تشعر‬ ‫بسعادة حقيقية‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬ ‫خالل اآلونة األخيرة‪ ،‬انتشرت اجلرائم‬ ‫الزوجية بشكل كبير‪ ،‬حتى وصلت للحد‬ ‫الذى أصبحت فيه «ظاهرة مجتمعية» يجب‬ ‫التوقف عندها ومناقشتها والدفع بأسباب‬ ‫واقعية وراء ارتكابها؛ فطاملا تعددت وقائع‬ ‫العنف األسرى من الزوج جتاه زوجته‪ ،‬لكن‬ ‫املثير للجدل والــغــرابــة فــى وقــائــع القتل‬ ‫اجلديدة أن الزوجات أصبحن أكثر عن ًفا‬ ‫وضراوة لتصبح األيدى الناعمة هى نفسها‬ ‫التى حتمل السالح‪.‬‬ ‫نــانــســى تــوفــيــق‪ ،‬اســتــشــارى الــعــاقــات‬ ‫األسرية والتربية‪ ،‬توضح أسباب التفكك‬ ‫األسرى‪ ،‬وملاذا أصبحت املرأة أكثر وحشية‬ ‫بــشــكــل الفـــت لــانــتــبــاه ف ــى الــتــعــامــل مع‬ ‫املشكالت املتكررة‪.‬‬ ‫«نــانــســى» أك ــدت لـــ«املــصــرى الــيــوم» أن‬ ‫الــعــاقــات العنيفة واملسيئة بــن األزواج‬ ‫توجد بها فترات دورية من سوء املعاملة‪،‬‬ ‫تــرتــفــع خــالــهــا الــتــوتــرات ويــتــم ارتــكــاب‬ ‫أعمال العنف‪ ،‬قد تليها فترة من املصاحلة‬ ‫وال ــه ــدوء وتــعــاد مـــ ّرة أخـــرى مــع مــعــاودة‬ ‫مــشــكــات وحتــديــات احلــيــاة‪ ،‬وأضــافــت‪:‬‬ ‫«ظاهرة تع ّرض الرجل العربى للعنف من‬ ‫زوجته ليست جديدة‪ ،‬إذ إن عددا كبيرا من‬ ‫األزواج يتعرضون له‪ ،‬لكنهم يفضلون عدم‬

‫إعــان ذلــك‪ ،‬ألن الــرجــل بطبيعته يخجل‬ ‫من أن يعترف بهذا األمر‪ ،‬فالعادات متلى‬ ‫عليه أن يكون قو ًيا وال يجوز أن يظهر فى‬ ‫موقف ضعف‪ ،‬لذلك تنكشف هذه املسألة‬ ‫بعد ارتكاب الزوجة جرمية القتل‪ ،‬فهنا لم‬

‫يصبح األمر س ًرا؛ بل بات جرمية واضحة»‪.‬‬ ‫وأشــارت «نانسى» إلــى أن أحــد أسباب‬ ‫هذه اجلرائم هو انتشار «فيروس كورونا»‬ ‫وجلوس األسرة بأفرادها وقتا أطول داخل‬ ‫املنزل‪ ،‬وهو ما أدى بدوره إلى زيادة احتكاك‬

‫الــزوجــن مــع بعضهما‪ ،‬وبالتبعية كثرة‬ ‫ً‬ ‫«دخيل» على‬ ‫املشكالت‪ ،‬كون الزوج أصبح‬ ‫زوجته فى كثير من األفعال اليومية‪ ،‬وفى‬ ‫املقابل هى لم تعتد كثرة تعليقاته السلبية‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن الزوجة ً‬ ‫أيضا أصبحت لديها‬ ‫مسؤوليات مضاعفة جتــاه أطفالها بعد‬ ‫جلوسهم باملنزل وعدم ذهابهم للمدارس‪،‬‬ ‫عالوة على القيام بأمور البيت مثل حتضير‬ ‫الطعام وإمتام التنظيف‪ ،‬األمر الذى أدى‬ ‫كذلك إلــى «احتقان نفسيتها» بالتوترات‬ ‫والغضب والعصبية‪ ،‬وكذلك نفس الشىء‬ ‫مــع الــزوج الــذى ال يطيق الــصــوت العالى‬ ‫لألم مع أطفالها‪ ،‬لتجد األسرة نفسها أمام‬ ‫العديد من الضغوط النفسية‪.‬‬ ‫ونفت «نانسى» إمكانية إقدام املرأة على‬ ‫ارتــكــاب جــرميــة القتل مــن تلقاء نفسها‪،‬‬ ‫فــهــنــاك ظ ــروف تدفعها لــذلــك وال يكون‬ ‫اجلميع على دراية بها‪ ،‬وتابعت‪« :‬وارد يكون‬ ‫فــاض بيها الكيل‪ ،‬والــتــراكــمــات ميكن أن‬ ‫تدفع أى شخص للتصرف عكس طبيعته»‪.‬‬ ‫وطــرحــت استشارى العالقات األسرية‬ ‫ً‬ ‫حــــا ع ــل ــى األزواج إلدارة‬ ‫وال ــت ــرب ــي ــة‬ ‫األسـ ــرة بشكل أفــضــل‪ ،‬وذل ــك مــن خــال‬ ‫حــضــور كــورســات «إدارة الــغــضــب» التى‬ ‫اعتبرتها مهمة كالتعليم األســاســى الذى‬ ‫يتلقاه األطفال‪.‬‬

‫«تسمو فوق‬ ‫الضغائن»‬

‫«فرض عني»‬

‫«قضينا على‬ ‫العشوائيات»‬

‫«يتعمل له‬ ‫متثال»‬

‫أنور قرقاش‪،‬‬ ‫املستشار‬ ‫الدبلوماسى لرئيس‬ ‫اإلمارات‪ ،‬واصفً ا‬ ‫ومحذرا َمن‬ ‫اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫يهاجمها‪.‬‬

‫د‪ .‬هانى سرى‬ ‫الدين‪ ،‬فى «الوفد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن ضرورة‬ ‫مواجهة الدولة‬ ‫للشائعات الستكمال‬ ‫مسيرة التنمية‪.‬‬

‫د‪ .‬منال عوض‪،‬‬ ‫محافظ دمياط‪،‬‬ ‫فى «أخبار اليوم»‪،‬‬ ‫متحدثة عما‬ ‫أجنزته من عمل فى‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫الفنان صالح عبداهلل‪،‬‬ ‫فى مداخلة ببرنامج «‪90‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫دقيقة»‪،‬‬ ‫حارس مرمى منتخب‬ ‫مصر األوليمبى‪ ،‬محمد‬ ‫الشناوى‪.‬‬

‫عمرها ‪ 200‬عام‪ ..‬وخطة لتطويرها‬

‫من وحى أزمة كورونا‬

‫«حلقة األنفوشى» البحر واحد والسمك ألوان‬

‫مشاهد افتراضية لـ«أوليمبياد طوكيو» بعيون فنانة يابانية‬

‫ما إن تأخذك قدماك إلى منطقة‬ ‫األنفوشى باإلسكندرية‪ ،‬إال وتقع‬ ‫عيناك على «حلقة السمك» ذات‬ ‫الواجهة التاريخية ورائحة األسماك‬ ‫الــنــفــاذة الــتــى ال تخطئها األن ــف‪،‬‬ ‫فــضــا عــن الــضــجــة الــتــى تختلط‬ ‫فيها أصوات الباعة مع ضجيج نقل‬ ‫طــاوالت السمك اخلشبية إلــى كل‬ ‫االجتاهات‪ ،‬مملوءة مبختلف األنواع‬ ‫الطازجة وبألوان تسر الناظرين‪.‬‬ ‫ومــع ب ــزوغ فجر كــل يــوم تتعالى‬ ‫ن ــداءات التجار والباعة فى أشهر‬ ‫وأقدم سوق لألسماك باإلسكندرية‪،‬‬ ‫معلنة بــدء املــــزادات على مختلف‬ ‫األنـ ـ ــواع م ــن األس ــم ــاك الــطــازجــة‬ ‫بأشكالها وألوانها املتعددة‪.‬‬ ‫الــلــواء محمد الشريف‪ ،‬محافظ‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬أعلن خطة لتطوير حلقة‬ ‫األســمــاك بــاألنــفــوشــى خــال عــام‪،‬‬ ‫إلعادتها إلى املستوى الالئق بعروس‬ ‫البحر األبيض املتوسط‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫ستتم االستعانة مبتخصصني فى‬ ‫خطة التطوير التى تشمل إعادة رفع‬ ‫كفاءة الباكيات واملخازن والثالجات‬ ‫حفاظا على تاريخها العريق‪.‬‬ ‫الدكتور عاصم عبدالكرمي‪ ،‬رئيس‬ ‫قــســم اإلرشــــاد الــســيــاحــى باملعهد‬ ‫العالى للسياحة وترميم اآلثار بأبى‬ ‫قير‪ ،‬ونقيب املرشدين السياحيني‬

‫الفنان يرى العالم بعيون خاصة‪،‬‬ ‫حقيقة ح ّولتها الفنانة اليابانية‬ ‫الشابة تاتسويا تاناكا إلى واقع من‬ ‫خالل إعــادة تقدمي مشاهد بطولة‬ ‫أوليمبياد طوكيو فــى ظــل جائحة‬ ‫ك ــورون ــا‪ ،‬فــاحلــدث الــعــاملــى األكــبــر‬ ‫واألشهر يشهد انطالقة استثنائية‬ ‫هذا العام‪ ،‬والسيما فى ظل تطبيق‬ ‫إجــــــراءات الــتــبــاعــد االجــتــمــاعــى‪،‬‬ ‫وقصر احلضور على ألــف متفرج‬ ‫داخل االستاد األوليمبى‪ ،‬الذى يتسع‬ ‫لـ‪ 68‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫وبــالــتــزامــن مــع افتتاح أوليمبياد‬ ‫طوكيو ‪ -2020‬املــؤجــل منذ العام‬ ‫املاضى جــراء اجلائحة‪ -‬فى الثالث‬ ‫والعشرين من يوليو اجلــارى‪ ،‬وبينما‬ ‫يستقبل املاليني حول العالم احلدث‬ ‫محتفلني به على طريقتهم اخلاصة‬ ‫فــى ظــل تطبيق إجــــراءات التباعد‬ ‫االجــتــمــاعــى‪ ،‬احــتــفــت «تــاتــســويــا»‬ ‫باستقبال بالدها احلــدث الرياضى‬ ‫األع ــرق واألشــهــر عامل ًيا عبر وضع‬ ‫تصور فنى افتراضى النطالق األلعاب‬ ‫األوليمبية فى ظل جائحة كورونا‪.‬‬ ‫الفنانة اليابانية الــشــابــة التى‬ ‫مت ــارس فــن املــصــغــرات منذ عقد‬ ‫كــامــل لــن تتمكن ه ــذا الــعــام من‬ ‫حضور فعاليات األوليمبياد املقامة‬ ‫فى بالدها جــراء اجلائحة‪ ،‬لكنها‬

‫اإلسكندرية‪ -‬ناصر الشرقاوى‪:‬‬

‫«حلقة األنفوشى»‬

‫السابق باإلسكندرية‪ ،‬قال إن املبنى‬ ‫الــعــتــيــق يــقــع ق ــرب قلعة قايتباى‬ ‫األثرية وقصر رأس التني مبنطقة‬ ‫األنفوشى التابعة حلــى اجلمرك‪،‬‬ ‫ويرجع تاريخ إنشاء «حلقة السمك»‬ ‫إلى عام ‪ .1834‬وأضــاف أن املبنى‬

‫العريق حللقة األسماك ميتد أفقيا‬ ‫على شكل مستطيل يتوسطه صالة‬ ‫كــبــيــرة مبــســاحــة ‪ 1900‬مــتــر‪ ،‬به‬ ‫فتحات تنفذ منها أشعة الشمس‪،‬‬ ‫ويُقسم إلى باكيات بــدون حواجز‪،‬‬ ‫مساحة كل منها حوالى ‪ 90‬مت ًرا‪،‬‬

‫تصوير‪ -‬محمود طه‬

‫ويضم املبنى العريق ‪ 16‬باكية‪ ،‬و‪13‬‬ ‫مخزن خدمات للتجار‪ ،‬و‪ 9‬ثالجات‪.‬‬ ‫أما عن سبب تسميتها فيرجع إلى‬ ‫أن بائعى السمك كانوا يجتمعون فى‬ ‫شكل دائرة كل صباح لبيع ومقايضة‬ ‫ما يصطادونه من البحر‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫مجموعة من املصغرات للفنانة اليابانية تاتسويا تاناكا‬

‫متكنت مــن نقل أوليمبياد طوكيو‬ ‫كاملة إلى منزلها عبر خلق منوذج‬ ‫ُم ٍ‬ ‫حاك لها باستخدام فن املصغرات‪.‬‬ ‫استخدمت «تاتسويا» أقنعة الوجه‬ ‫الطبية التى باتت مبثابة أمر واقعى‪،‬‬ ‫منوذجا محاك ًيا‬ ‫ومن خاللها جسدت‬ ‫ً‬

‫ألسطح و ُم َعدات األلعاب األوليمبية‬ ‫املتوقع رؤيتها فى األوليمبياد‪.‬‬ ‫ف ــى أحـ ــد املــجــســمــات‪ ،‬ح ـ ّولــت‬ ‫الفنانة اليابانية القناع األزرق إلى‬ ‫حـــوض ســبــاحــة‪ ،‬عــبــر اصــطــفــاف‬ ‫متاثيل صغيرة كمتسابقى سباحة‬

‫منوذجا ح ًيا ملجموعة‬ ‫ليبدو املجسم‬ ‫ً‬ ‫من الالعبني األوليمبيني العاملني فى‬ ‫حالة تأهب على وشك التسابق‪ .‬فى‬ ‫هــذا املجسم البديع رغــم بساطته‬ ‫جعلت «تاتسويا» طيات القناع الطبى‬ ‫تبدو كممرات سباحة طبيعية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الجمعه 30 يوليو 2021 by Al Masry Media Corp - Issuu