عدد الثلاثاء 27 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫«مادونا» تروج‬ ‫لفيلمها الوثائقى‬ ‫بارتباط جديد‪:‬‬ ‫وجدت الحب الحقيقى‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫أطــلــقــت املغنية الــشــهــيــرة «مــادونــا»‬ ‫التريللر الدعائى لفيلمها الوثائقى‬ ‫الـــذى يــتــنــاول مــســيــرتــهــا‪ ،‬وظــهــرت‬ ‫«مادونا»‪ 62 -‬عاما ‪ -‬وهى حتتفل‬ ‫بقرب عرض فيلمها‪ ،‬حيث استمتعت‬ ‫بحفل ش ــواء عــائــلــى مــع صديقها‬ ‫اجلديد «ماليك ويليامز» الذى يبلغ‬ ‫من العمر ‪ 27‬عا ًما‪ ،‬وأطفالها‪ .‬وقالت‬ ‫مادونا إنها أرادت مشاركة محبيها‬ ‫لقطات من السعادة التى عاشتها‬ ‫مع صديقها اجلديد وأبنائها‪ ،‬إذ‬ ‫ارتدت مالبس شبابية‪ ،‬عبارة عن‬ ‫«هــوت شــورت» وحــذاء «بــوط»‪،‬‬ ‫وظهرت وهى جتلس على عوامة‬ ‫فى حمام سباحة ملحق مبنزلها‪،‬‬ ‫وفى صور أخرى بصحبة صديقها‪،‬‬ ‫وب ــدت «مــادونــا» فــى ســعــادة كبيرة‪.‬‬ ‫ورغــم اجلــدل الــذى أثارته «مادونا»‬ ‫بــارتــبــاطــهــا اجلــديــد بــشــاب يقترب‬ ‫من عمر أبنائها ويصغرها بنحو ‪35‬‬ ‫عاما‪ ،‬فإنها أبــدت‪ ،‬فى تصريحات‬ ‫لها مبجلة «بيبول»‪ ،‬ارتياحها لهذه‬ ‫العالقة‪ ،‬مشيرة إلى أنه حب حقيقى‬ ‫فى حياتها وال يتالعب مبشاعرها‪.‬‬

‫قريباً‪« ..‬لقاحات كورونا» حبوب ومساحيق‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - July 27 th - 2021 - Issue No. 6252 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ٢٧‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٧ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢٠ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٥٢‬‬

‫مادونا‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫إيرادات أفالم العيد فى‬ ‫تراجع‪ ..‬و«العارف» يتصدر‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫شــهــدت إيــــــرادات شــبــاك تــذاكــر‬ ‫األف ــام السينمائية حــالــة من‬ ‫الــتــراجــع امللحوظ مــع انتهاء‬ ‫أسبوع إجازة عيد األضحى‪،‬‬ ‫وحققت األفالم الـ‪ ،6‬أمس‬ ‫األول األحـ ــد‪ ،‬إجــمــالــى ‪3‬‬ ‫ماليني و‪ 106‬آالف جنيه‪،‬‬ ‫وتــصــدر شباك التذاكر‬ ‫فيلم «الــعــارف» بطولة‬ ‫أحـ ــمـ ــد عـ ـ ــز‪ ،‬أحــمــد‬ ‫فـــهـــمـــى‪ ،‬مــصــطــفــى‬ ‫خــــــاطــــــر‪ ،‬م ــح ــم ــود‬ ‫حــــمــــيــــدة‪ ،‬كـ ــارمـ ــن‬ ‫بصيبص‪ ،‬أحمد خالد‬ ‫صــالــح‪ ،‬ح ــازم إيــهــاب‬ ‫وعــــــدد مـ ــن الــنــجــوم‬ ‫الذين يظهرون كضيوف‬ ‫ش ــرف أب ــرزه ــم محمد‬ ‫ممـــــــدوح‪ ،‬وه ـ ــو تــألــيــف‬ ‫محمد سيد بشير وإخراج‬ ‫أحمد عالء الديب محققا‬ ‫مليونا و‪ 606‬آالف جنيه‪.‬‬ ‫وجنى فيلم «مش أنــا» ‪633‬‬ ‫أل ــف جــنــيــه‪ .‬بينما حــقــق فيلم‬ ‫«أحــمــد نــوتــردام» ‪ 13‬ألــف جنيه‪،‬‬ ‫بطولة الفنان رامز جالل‪ ،‬الفنانة غادة‬ ‫ع ــادل‪ .‬وحــقــق «ديـ ــدو» ‪ 1396‬جنيها‪،‬‬ ‫بطولة النجم كرمي فهمى‪.‬‬

‫عز‬

‫رسم الموناليزا والفتاة ذات القرط اللؤلؤى‬

‫فنان يحول الشواطئ إلى لوحات فنية بـ«الحصى الملون»‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫يبحث علماء سويديون عن طرق‬ ‫متكنهم من حتويل لقاحات كورونا‬ ‫مــن صورتها احلــالــيــة‪ ،‬املتمثلة فى‬ ‫احلقن‪ ،‬إلى حبوب ومساحيق‪.‬‬ ‫ويبذل هؤالء جهودهم فى الوقت‬ ‫ال ــراه ــن داخــــل مــخــتــبــر ف ــى قــريــة‬ ‫ميديكون السويدية‪ ،‬وبداخله‪ ،‬يحمل‬ ‫الكيميائى إجنيمو أنــدرســون جهاز‬ ‫استنشاق بالستيكيا رقيقا (بخاخ)‪،‬‬ ‫فى نصف حجم علبة الثقاب‪.‬‬ ‫وحــســب «‪ ،»BBC‬يــأمــل الفريق‬ ‫البحثى أن يلعب هذا املنتج الصغير‬ ‫دو ًرا كبي ًرا فى املعركة العاملية ضد‬ ‫فيروس كــورونــا‪ ،‬مما يسمح للناس‬ ‫بأخذ نسخ مسحوقة من اللقاحات‬

‫املستقبلية فى املنزل‪ .‬وعليه‪ ،‬صرح‬ ‫الرئيس التنفيذى للشركة املصنعة‬ ‫ألجهزة االستنشاق اخلاصة مبرضى‬ ‫الــربــو‪ ،‬يوهان واب ــورج‪ ،‬قائال‪« :‬هى‬ ‫سهلة ورخيصة بالنسبة إلنتاجها»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬أنــت فقط تزيل قصاصة‬ ‫بالستيكية صغيرة‪ ،‬ثم يتم تنشيط‬ ‫بخاخ اللقاح وتضعه فى فمك‪ .‬خذ‬ ‫نفسا عمي ًقا واستنشق»‪ .‬ويعتمد هذا‬ ‫ً‬ ‫النوع من اللقاحات على بروتينات‬ ‫فــيــروس ك ــورون ــا‪ ،‬عــلــى أن تتحمل‬ ‫حـ ــرارة تــصــل لـــ ‪ 40‬درج ــة مئوية‪،‬‬ ‫وهــذا عكس اللقاحات املصنعة كـ‬ ‫«فايزر وأسترازينكا وموديرنا»‪ .‬مع‬ ‫العلم بــأن هــذا يتناقض مع شروط‬ ‫منظمة الصحة العاملية‪ ،‬التى حددت‬

‫إرش ــادات لتخزين املنتجات سالفة‬ ‫الذكر‪ .‬وفى الوقت الراهن‪ ،‬يختبر‬ ‫العلماء لــقــاحــات تــواجــه متغيرات‬ ‫كــورونــا‪ ،‬كساللتى بيتا وألــفــا‪ ،‬مع‬ ‫االعتقاد بأن هذا سيفيد فى تسريع‬ ‫إطــاق اللقاحات فى قــارة إفريقيا‬ ‫حسب املــنــشــور‪ .‬رغــم ه ــذا‪ ،‬اعتبر‬ ‫الباحثون أن هناك طريقا طويال‬ ‫عليهم قطعه قبل أن تشير التجارب‬ ‫إلى اإلمكانات الكاملة إلنتاج لقاح‬ ‫مجفف بــالــهــواء‪ .‬وحــتــى اآلن‪ ،‬مت‬ ‫اختبار هــذا اللقاح على الفئران‪.‬‬ ‫وهو ما انتهى بتفاؤل داخل املجتمع‬ ‫الطبى‪ ،‬خاصة أنها ستحدث ثورة فى‬ ‫االستجابة لهذا الوباء‪ ،‬وتسهل من‬ ‫عملية تخزين اللقاحات وتوزيعها‪.‬‬

‫الــصــدف لــيــس الــشــىء الوحيد‬ ‫الــــــذى مي ــك ــن ــك أن جتـــــده عــلــى‬ ‫ً‬ ‫محظوظا‪ ،‬فقد‬ ‫الشاطئ‪ .‬إذا كنت‬ ‫تصادف أحد األعمال الفنية التى‬ ‫صممها جاسنت بيتمان بعناية‪ .‬عند‬ ‫دخــولــك إلــى الــشــاطــئ‪ ،‬جتــد على‬ ‫الــرمــال لــوحــات فنية لشخصيات‬ ‫مشهورة‪ ،‬قد تظن أنه ظل يرسمها‬ ‫فــى أيـ ــام‪ ،‬وبـــــأدوات ع ــدي ــدة‪ ،‬وال‬ ‫يخطر على البال أن تلك األعمال‬ ‫صــنــعــت ف ــى س ــاع ــات قــلــيــلــة‪ ،‬من‬ ‫ُ‬ ‫الطبيعة‪ ،‬حصى البحار‪.‬‬ ‫استخدم الفنان املقيم فى اململكة‬ ‫املــتــحــدة احلــصــى امل ــل ــون إلعـــادة‬ ‫إنشاء روائع‪ ،‬مثل املوناليزا والفتاة‬ ‫ذات القرط اللؤلؤى‪ ،‬كفن أرضى‬ ‫رائع‪ ،‬وغير مألوف‪.‬‬ ‫كــل ه ــذه الــقــطــع مــصــنــوعــة فى‬ ‫صممت فيه‪ ،‬وتستمر‬ ‫املوقع الذى ُ‬ ‫لفترة قصيرة من الزمن‪ .‬بالنسبة‬ ‫لـ«بيتمان»‪ ،‬فإن العملية اإلبداعية‬ ‫املتمثلة فــى جتميع الفسيفساء‬ ‫بالنسبة لــه أكــثــر قيمة مــن صنع‬ ‫أعمال دائمة‪.‬‬ ‫يــقــضــى «بــيــتــمــان» ســاعــات فى‬ ‫صنع تلك اللوحات‪ ،‬وساعات أخرى‬ ‫صنعت‬ ‫فى تفكيكها‪ ،‬وألنها أعمال ُ‬ ‫من الطبيعة‪ ،‬وفــى قلب الطبيعة‪،‬‬ ‫يتقبل فكرة زوالها‪ ،‬وضياع مجهوده‬ ‫بسهولة‪.‬‬

‫أعمال فنية باحلصى امللون جلاستني‬

‫حصى صغير وكبير‪ ،‬وألوان قوس‬ ‫قزح‪ ،‬هى كل أدوات «بيتمان» التى‬ ‫يستخدمها فى لوحاته‪ ،‬فمحدودية‬ ‫األدوات ال متنعه من صنع لوحات‬ ‫ُمبهرة‪ ،‬وألوانها مبهجة‪.‬‬

‫نــظـ ًرا ألنــه يقوم بترتيبها وف ًقا‬ ‫لــتــدرج الــلــون واحلــجــم‪ ،‬فإنه قــادر‬ ‫عــلــى إن ــش ــاء ت ــأث ــي ــرات مــشــابــهــة‬ ‫للرسم‪ ،‬كما يصمم كل شخصية فى‬ ‫الــضــوء والــظــل بحيث تبدو قريبة‬

‫بشكل ملحوظ مــن الــصــورة التى‬ ‫تستند إليها‪ ،‬حتى إن الفنان يكرر‬ ‫خلفية العمل الفنى وإطــاره بحيث‬ ‫يبدو كما لو أن الصورة قد تُركت‬ ‫على شاطئ البحر‪.‬‬

‫«قد يستقيل»‬

‫«عالقة صداقة‬ ‫عائلية قدمية»‬

‫«أقرب إلى اليتم»‬

‫«خلق فوضى‬ ‫عارمة»‬

‫«وصلت أعلى‬ ‫معدالتها»‬

‫«فقدت قدرتها»‬

‫عضو الكوجنرس‬ ‫األمريكى‪ ،‬اجلمهورى‬ ‫رونى جاكسون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن قدرات‬ ‫بايدن الصحية‪.‬‬

‫العاهل األردنى امللك‬ ‫عبداهلل الثانى‪ ،‬عن‬ ‫العالقة اجليدة التى‬ ‫جتمعه مع الرئيس‬ ‫األمريكى بايدن‪.‬‬

‫نايلة توينى‪،‬‬ ‫فى «النهار»‪ ،‬عن‬ ‫األوضاع االقتصادية‬ ‫والسياسية فى‬ ‫لبنان‪.‬‬

‫بهاء الدين أبوشقة‪،‬‬ ‫فى «الوفد»‪ ،‬عن‬ ‫عدم تفعيل قوانني‬ ‫التشرد‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫حتقيق ‪ 12.5‬مليار‬ ‫من السياحة العام‬ ‫املاضى رغم كورونا‪.‬‬

‫الباحث ماهر‬ ‫فرغلى‪ ،‬فى‬ ‫«األخبار»‪ ،‬عن‬ ‫جماعة اإلخوان‬ ‫وتأثيرها فى مصر‪.‬‬

‫‪ 68‬طبقا منحوتا فى قوس الكنيسة‬

‫كتاب يكشف أسرار«مائدة كاتدرائية إشبيلية» بعد ‪ 500‬عام‬ ‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫توصل بحث علمى مضن إلى فك‬ ‫التشابك بــن خــيــوط األلــغــاز التى‬ ‫حتيط منحوتات جــداريــة بكنيسة‬ ‫إشبيلية بإسبانيا والتى يعود تاريخها‬ ‫إلى نحو خمسة قــرون‪ ،‬حيث كشفت‬ ‫ما ستر من أسرار ملأدبة طعام شقت‬ ‫مالمحها داخل احلجر‪ .‬منذ ما يقرب‬ ‫من ‪ 500‬عام‪ ،‬قدم القوس الذى يربط‬ ‫أكبر كاتدرائية قوطية فى العالم بغرفة‬ ‫«مقدسات» عصر النهضة للزائرين‬ ‫رؤية فخمة للنعمة الدينية على الرغم‬ ‫مــن أنــهــا قليال مــا حظيت بنظرات‬ ‫خاطفة أو دراســة وافية‪ .‬وهناك ‪68‬‬ ‫طبقا مت نحتها بشكل جميل لتزين‬ ‫املمر فى كاتدرائية إشبيلية‪ ،‬ولكنها‬ ‫تقدم ما هو أكثر من اخلبز والنبيذ‪،‬‬ ‫حيث إن جميع األطعمة التى تزخر‬ ‫بــهــا حتــمــل دالالت ثــقــافــيــة ودينية‬ ‫واجتماعية‪ .‬هناك ك ــوارع خنازير‪،‬‬ ‫وفــراولــة بــريــة‪ ،‬وب ــاذجن ــان‪ ،‬ومــحــار‪،‬‬ ‫وخــوخ‪ ،‬وفجل‪ ،‬وأرنــب مسلوخ بينما‬ ‫وضع السكني بجانبه‪ ،‬بينما كان هناك‬ ‫سنجاب يقدم على فراش من مكسرات‬ ‫البندق وطبق من الليمون ينسل من‬ ‫خالله ثعبانا صغيرا‪ .‬كما يوجد هناك‬ ‫كعك وبسكويت‪ ،‬و«األكثر غرابة» من‬

‫املنحوتات بكنيسة إشبيلية فى إسبانيا‬

‫ذلك هو وجود طبق فلفل مت استيراده‬ ‫حديثا من املكسيك والذى سقط فى‬ ‫أيدى هيرنان كورتيس ورجاله قبل ما‬

‫يزيد على عقد من بدء عمل النحاتني‪.‬‬ ‫وصــــارت األط ــب ــاق‪ ،‬الــتــى غــالــبــا ما‬ ‫تتوارى عندما تفتح األبواب اخلشبية‬

‫الضخمة لغرفة «املقدسات واملقتنيات‬ ‫الدينية»‪ ،‬موضوعا لكتاب جديد ملؤرخ‬ ‫الفن اإلسبانى خوان كليمنتى‪ ،‬والذى‬

‫قــضــى األحـــد عــشــر عــامــا املاضية‬ ‫فــى محاولة لكشف أس ــرار ومعانى‬ ‫«الــبــوفــيــه» احلــجــرى بالكاتدرائية‪،‬‬ ‫حسب صحيفة اجلارديان فى تقرير‬ ‫لها أمــس االثنني‪ .‬وقــال كليمنتى إن‬ ‫الناس ال يرون املنحوتات فى حقيقة‬ ‫األم ــر بسبب األبـ ــواب‪ ،‬وذل ــك ألنهم‬ ‫ينهمكون بــالــنــظــر إل ــى قــبــة غرفة‬ ‫املقدسات‪ ،‬مشيرا إلى أن املنحوتات‬ ‫اجلدارية ظلت قائمة هناك منذ ‪500‬‬ ‫عام ولم تتم دراستها بشكل صحيح‪.‬‬ ‫لقد ذهــبــوا دون أن يالحظهم أحد‬ ‫بصرف النظر عــن اعتبارهم شي ًئا‬ ‫جديدا‪ .‬ولفت إلى القوس الــذى مت‬ ‫نحته بني عامى ‪ 1533‬و‪ ،1535‬يقدم‬ ‫«لــقــطــة مــن حلــظــة ف ــارق ــة»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن منحوتاته التى التــزال حية متثل‬ ‫فصوال فى التاريخ االجتماعى والدينى‬ ‫واالقتصادى والثقافى لكل من إشبيلية‬ ‫وإسبانيا ككل‪ .‬ويقدم كتابه «املائدة‬ ‫العاملية‪ :‬الفن والطعام فى إشبيلية‬ ‫عصر النهضة» دراس ــة حــول كيفية‬ ‫استعمال الطعام فى تقوية «الهوية‬ ‫الكاثوليكية» وتوظيفه كــصــورة من‬ ‫املباهج واملسرات الوفيرة فى احلياة‬ ‫األخروية‪ ،‬والــذى حتى كان يستخدم‬ ‫كجسر بني أوروبا واألمريكتني‪.‬‬

‫إسالم ونور بزى التمريض فى زفافهما‬

‫إسالم ونور عروسان بـ«اإلسكرابات»‬ ‫كتب ‪ -‬عبداهلل سالم‪:‬‬

‫من حبهما فى عملهما‪ ،‬حضر‬ ‫عروسان فى مدينة العياط حفل‬ ‫زفافهما بــزى التمريض املوحد‬ ‫«اإلسكراب»‪ ،‬فالعريس إسالم نبيل‬ ‫وزوجته وكذلك والدته‪ ،‬جميعهم‬ ‫يعملون مبهنة التمريض‪.‬‬ ‫ك ــأى عــروســن‪ ،‬حــضــر إســام‬ ‫وزوجته نور حفل زفافهما بالبدلة‬ ‫والفستان األبــيــض‪ ،‬وبعد دقائق‬ ‫من صعودهما «الكوشة»‪ ،‬فوجئ‬

‫املعازمي مبغادرتهما القاعة لتمر‬ ‫حلظات وحتدث املفاجأة‪.‬‬ ‫اســتــبــدل إس ــام بــبــدلــة الــفــرح‬ ‫«اســكــراب» متريض‪ ،‬بينما تخلت‬ ‫زوجته نــور عن فستانها األبيض‬ ‫للظهور بــزى العمل أمــام املعازمي‬ ‫ال ــذي ــن انــتــابــتــهــم الــدهــشــة فى‬ ‫ب ــادئ األمـ ــر‪ .‬يــقــول إس ــام نبيل‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪« :‬أنا ونور نعمل‬ ‫فــى الــتــمــريــض‪ ،‬وخــطــطــنــا لهذه‬ ‫الفكرة منذ فترة اخلطوبة‪ ،‬عندما‬

‫كنا نعمل م ًعا»‪ .‬لم يغفل العروسان‬ ‫اإلجـــراءات والتقاليد املتبعة فى‬ ‫حفالت الــزفــاف‪ ،‬ويــقــول‪« :‬جبنا‬ ‫بدلة وفستان‪ ،‬ودخلنا بيهم القاعة‪،‬‬ ‫وبعد كده لبسنا االسكربات (زى‬ ‫التمريض)»‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.