عدد الأثنين 26 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Monday - July 26 th - 2021 - Issue No. 6251 - Vol.18‬‬

‫االثنني ‪ ٢٦‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٦ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٩ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٥١‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫الدورة األولى لـ«السينما‬ ‫الفرانكوفونية» سبتمبر‬

‫ـؤس ــس ــن للمنظمة‬ ‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬ ‫م ــن أوائـ ـ ــل امل ـ ِّ‬ ‫اللجنة العليا للمهرجانات‪ ،‬برئاسة الــفــرانــكــوفــونــيــة‪ ،‬الــتــى تــضــم فى‬ ‫الدكتورة إيناس عبدالدامي‪ ،‬وزيــرة عضويتها ما يزيد على ‪ 88‬دولة من‬ ‫الثقافة‪ ،‬وافقت على إقامة الــدورة قارات العالم اخلمس‪ .‬وتابع أن أفالم‬ ‫املهرجان ستُعرض فى‬ ‫األولـــــــــى مل ــه ــرج ــان‬ ‫عدد من ُدور العرض‬ ‫اإلسكندرية للسينما‬ ‫ال ــت ــج ــاري ــة مبــنــاطــق‬ ‫الفرانكوفونية خالل‬ ‫اإلسكندرية املختلفة‪،‬‬ ‫الــفــتــرة مــن ‪ 11‬حتى‬ ‫إضــافــة إل ــى املــراكــز‬ ‫‪ 16‬سبتمبر املقبل‪.‬‬ ‫الثقافية والفنية مثل‬ ‫وقـــــــــال الـــكـــاتـــب‬ ‫مركز احلرية لإلبداع‬ ‫ال ــص ــح ــف ــى مــحــمــد‬ ‫وامل ـ ــرك ـ ــز الــثــقــافــى‬ ‫قناوى‪ ،‬رئيس عمليات‬ ‫الــــفــــرنــــســــى حــتــى‬ ‫املهرجان‪ ،‬إن املهرجان‬ ‫تُــتــاح أم ــام اجلمهور‬ ‫هــو األول مــن نوعه‬ ‫الــســكــنــدرى العاشق‬ ‫باملنطقة املتخصص‬ ‫لــلــســيــنــمــا‪ ،‬خــاصــة‬ ‫فـــــــــى الـ ــسـ ــيـ ــنـ ــمـ ــا‬ ‫أن املــهــرجــان نوعى‬ ‫الفرانكوفونية‪ ،‬وإن‬ ‫إيناس عبدالدامي‬ ‫ومتخصص فى سينما‬ ‫سينما الدول الناطقة‬ ‫الدول الفرانكوفونية‪،‬‬ ‫بالفرنسية مــن أهم‬ ‫صناعات السينما حال ًيا فى العالم‪ ،‬امل ــع ــروف ــة بــتــواجــدهــا امل ــؤث ــر فى‬ ‫وتنافس وبقوة السينما األمريكية‪ ،‬مهرجانات العالم الكبرى‪ .‬وأشــار‬ ‫بــل تسبقها فــى مــنــصــات اجلــوائــز «قــنــاوى» إلــى أن السينما التونسية‬ ‫ستكون ضيف شرف الــدورة األولى‬ ‫والتكرميات الدولية‪.‬‬ ‫وأضــــاف أن الــكــثــيــر مــن ال ــدول للمهرجان‪ ،‬وسيُخصص املهرجان‬ ‫العربية‪ ،‬وفى مقدمتها مصر وتونس‪ ،‬احتفالية للسينما التونسية‪.‬‬

‫وزراء بريطانيون يثيرون الريبة‪:‬‬ ‫إطالق الريح ينشر «كورونا»‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫«إنستجرام» يختبر خاصية تحمى‬ ‫المستخدمين من العنصرية‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫بسبب الهجمات العنصرية التى‬ ‫واجــهــهــا ‪ 3‬العــبــن م ــن املنتخب‬ ‫اإلجنليزى لكرة القدم‪ ،‬شرع تطبيق‬ ‫«إنــســتــجــرام» فــى اخــتــبــار خاصية‬ ‫معنية بحماية مستخدميه‬ ‫من مثل تلك الهجمات‪،‬‬ ‫إلــــــــــــــــى جــــــانــــــب‬ ‫مــســاعــدتــهــم على‬ ‫مقاومة التحرش‪.‬‬ ‫وكــــــــــــشــــــــــــف‬ ‫رئـــــيـــــس شـــركـــة‬ ‫«إنــــســــتــــجــــرام»‪،‬‬ ‫آدم مـــوســـيـــرى‪،‬‬ ‫أن اخل ـ ــاص ـ ــي ـ ــة‬ ‫اجلديدة يطلق عليها‬ ‫اس ــم «لــيــمــتــس»‪ ،‬وتتيح‬ ‫للمستخدمني منع وصول الرسائل‬ ‫بشكل مؤقت‪ ،‬حال تعرضهم لهجمات‬ ‫عــنــصــريــة أو حتـ ـ ــرش‪ .‬وأض ـ ــاف‬ ‫«موسيرى» أنه ال مكان للعنصرية أو‬ ‫حتى للتحريض على الكراهية عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬فعلى املستخدمني أن‬ ‫يشعروا باألمان والراحة‪« :‬نحن نعمل‬ ‫من أجل ضمان كل هذا»‪.‬‬ ‫فى السياق نفسه‪ ،‬نوه «موسيرى»‬ ‫إلى أن التطبيق يسعى لبلوغ هدفني‪،‬‬ ‫األول هــو احلــد مــن التحرش عبر‬ ‫«إنستجرام»‪ ،‬والثانى معنى بتوفير‬

‫أدوات ُت ـ ِّكــن الضحية مــن حماية‬ ‫نفسها جتاه تلك الهجمات‪.‬‬ ‫وأشــار «موسيرى» إلى أن هناك‬ ‫الــكــثــيــر م ــن الــعــمــل ال ـ ــذى يجب‬ ‫القيام به خالل الفترة املقبلة حتى‬ ‫ينخفض خــطــاب الكراهية‬ ‫عبر «إنستجرام»‪ ،‬ونَعِ د‬ ‫املــســتــخــدمــن بــبــذل‬ ‫املــزيــد مــن اجلــهــود‬ ‫فـــى هــــذا املــجــال‬ ‫خـــــــال األشـ ــهـ ــر‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وفـــــــى الـ ــوقـ ــت‬ ‫ال ـ ــراه ـ ــن‪ ،‬يختبر‬ ‫الــتــطــبــيــق خــاصــيــة‬ ‫«لــيــمــتــس» ف ــى عــدد‬ ‫مــن ال ــدول‪ ،‬قبل طرحها‬ ‫على نطاق أوســع‪ .‬جدي ٌر بالذكر أن‬ ‫مــوجــة الهجمات العنصرية لقيت‬ ‫تنديدًا واس ًعا‪ ،‬فى أعقاب نهاية بطولة‬ ‫كــأس األمم األوروبــيــة «يــورو ‪»2020‬‬ ‫قبل أسابيع‪ .‬وخالل هذه املنافسات‪،‬‬ ‫ت ــع ــرض ‪ 3‬الع ــب ــن مـ ــن املــنــتــخــب‬ ‫اإلجنــلــيــزى‪ ،‬وه ــم جــــادون سانشو‬ ‫وبايوكو ساكا ومــاركــوس راشــفــورد‪،‬‬ ‫لهجمات عنصرية بسبب بشرتهم‬ ‫السمراء‪ ،‬عقب إضاعتهم ‪ 3‬ركالت‬ ‫ترجيحية فى املباراة النهائية‪ ،‬التى فاز‬ ‫فيها املنتخب اإليطالى بلقب البطولة‪.‬‬

‫سافر إلى ‪ 24‬دولة فى ‪ 3‬سنوات ورأى العجائب‬

‫الرحالة «رضا»‪ :‬جنوب إيطاليا نسخة من بالدنا‪ ..‬و«الباسبور المصرى» حلم‬ ‫ّ‬ ‫كتبت‪ -‬رضوى فاروق‪:‬‬

‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫أعــرب عــدد مــن وزراء احلكومة‬ ‫الــبــريــطــانــيــة ع ــن مــخــاوفــهــم من‬ ‫انــتــشــار فــيــروس كــورونــا املستجد‬ ‫عــن طريق الــغــازات التى يخرجها‬ ‫األشخاص املصابون بالفيروس فى‬ ‫األماكن املغلقة واملراحيض‪ .‬واستند‬ ‫الــوزراء إلى الدراسات التى أكدت‬ ‫أن فيروس كــورونــا ميكن أن يكون‬ ‫موجو ًدا فى البراز‪.‬‬ ‫بـــــــــدوره‪ ،‬قـــــال أحـــــد الــــــــوزراء‬ ‫البريطانيون‪ ،‬فضل عدم ذكر اسمه‪،‬‬ ‫لصحيفة «التليجراف» البريطانية‪ ،‬إن‬ ‫مخاوفه وزمالئه من انتقال الفيروس‬ ‫من إطالق الريح فى األماكن املغلقة‬ ‫يــرجــع الكــتــشــاف إص ــاب ــة شخص‬ ‫بــكــورونــا فــى أســتــرالــيــا مــن خــال‬ ‫استنشاقه لريح أطلقه شخص كان‬

‫يــحــمــل الــفــيــروس داخـ ــل مــرحــاض‬ ‫أحــد املــطــاعــم هــنــاك‪ .‬وعــلــى نفس‬ ‫املنوال‪ ،‬قال وزير آخر فى احلكومة‬ ‫البريطانية‪ ،‬فضل عدم ذكر اسمه‪ ،‬إن‬ ‫عدوى كورونا حتدث غال ًبا عن طريق‬ ‫موضحا‪« :‬كورونا مرض‬ ‫الفم واألنف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تنفسى لذلك ال يستبعد أن ينتقل من‬ ‫خالل الريح»‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال الــدكــتــور ويليام‬ ‫شــافــنــر‪ ،‬املــديــر الــطــبــى للمؤسسة‬ ‫الوطنية لــأمــراض املعدية وأستاذ‬ ‫األمــــــــراض امل ــع ــدي ــة فـ ــى جــامــعــة‬ ‫فاندربيلت بوالية تينيسى‪ ،‬لصحيفة‬ ‫«يو إس إيه توداى»‪ ،‬إن انتقال عدوى‬ ‫ك ــورون ــا مــن خ ــال الــريــح الــنــاجــم‬ ‫عن انتفاخ البطن لــدى األشخاص‬ ‫املصابني فعل ًيا بكورونا لم يتم إثباته‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬

‫دائ ـ ًمــا يــكــون املــجــهــول لــغ ـزًا يثير‬ ‫الفضول‪ ،‬تبحث وراءه لتستكشف‬ ‫وتُشبع رغبة ما‪ ،‬وبالطبع هذه الرغبة‬ ‫تــزداد وتصل لذروتها عندما يكون‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بالسفر خارج بلدك‪،‬‬ ‫األمر‬ ‫إذ إن اكتشاف األماكن اجلديدة لها‬ ‫سحر خــاص‪ ،‬يجعل البعض أثي ًرا‬ ‫للتجربة واملــغــامــرة لفهم الثقافات‬ ‫واحلضارات األخرى‪.‬‬ ‫رحــالــة مــصــرى‪ ،‬قرر‬ ‫رضــا سيد‪ّ ،‬‬ ‫منذ ثالثة أعوام أن يكتشف العالم‪،‬‬ ‫وي ــرى الـــدول وشعوبها بعينه هو‪،‬‬ ‫ال من خــال صــور رصدتها عدسة‬ ‫كاميرا يتصفحها وهــو جالس فى‬ ‫بيته‪ ،‬بل عزم على السفر من أجل‬ ‫مــتــعــة االســتــكــشــاف «ســفــرى ليس‬ ‫للبحث عن العمل‪ ،‬وإال كنت قررت‬ ‫االســتــقــرار فــى بــلــد مــعــن والعمل‬ ‫بها‪ ،‬لكن أنا حلمى ّ‬ ‫ألف العالم‪ ،‬مش‬ ‫متخيل هعيش وأمــوت وفى حاجات‬ ‫على األرض دى لسه مشوفتهاش‪..‬‬ ‫والتجربة أحسن حاجة نتعلم منها»‪..‬‬ ‫هكذا عبر «رضــا» عن شغفه جتاه‬ ‫حلم السفر‪.‬‬ ‫«س ــوي ــس ــرا‪ ،‬إيــطــالــيــا‪ ،‬بلجيكا‪،‬‬ ‫اليونان‪ ،‬السويد‪ ،‬املجر‪ ،‬بولندا‪ ،‬أملانيا‪،‬‬

‫«جار موثوق»‬

‫«ناجحة»‬

‫الرئيس اإليرانى‬ ‫املنتخب‪ ،‬إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫رئيسى‪،‬‬ ‫سلطان ُعمان هيثم‬ ‫بن طارق‪.‬‬

‫د‪ .‬نعيمة القصير‬ ‫‪،‬مسؤولة منظمة‬ ‫الصحة العاملية‬ ‫فى مصر‪ ،‬فى اليوم‬ ‫السابع عن جتربة‬ ‫مصر فى مواجهة‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫الرحالة رضا سيد خالل رحالته‬

‫بلغاريا‪ ،‬ألبانيا‪ ،‬وكرواتيا‪ ..‬هذه أبرز‬ ‫بالد زرتها حتى اآلن»‪ ،‬هكذا أوضح‬ ‫الــرحــالــة‪ ،‬أثــنــاء حديثه لـــ«املــصــرى‬ ‫اليوم»‪ ،‬مشيراً إلى أنه ليس مليوني ًرا‬ ‫ويصرف أمواله ملجرد االستمتاع‪ ،‬بل‬ ‫يعمل فى كل بلد يذهب إليه ليحصل‬

‫على ما يوفر له إقامة جيدة «البالد‬ ‫األوروبية املتقدمة عمو ًما مفيهاش‬ ‫فكرة التكملة فى وظيفة معينة طول‬ ‫العمر‪ ،‬فى عقد شغل بيوم أو اثنني‬ ‫أو شهر وهكذا‪ ،‬وعدد ساعات العمل‬ ‫ال تكون كثيرة‪ ،‬بل إن الدول املتقدمة‬

‫يكون العمل لديها ليس بالشهر بل‬ ‫بالدقيقة‪ ،‬ويكون األجــر جيدًا جدًا‬ ‫وأستطيع العيش به وشــراء كل ما‬ ‫يكفينى ويزيد»‪.‬‬ ‫أمــا عــن الــبــاد التى ال يستطيع‬ ‫احلصول على إقامة بها‪ ،‬ومن ثم ال‬

‫«ساعة عصارى‬ ‫وطنية»‬

‫«حريصون على‬ ‫دعمى»‬

‫«املشوار مازال‬ ‫طويال»‬

‫ياسر رزق‪ ،‬فى‬ ‫أخبار اليوم‪،‬‬ ‫واصفً ا ما تعيشه‬ ‫مصر اآلن على‬ ‫املستويني السياسى‬ ‫واالجتماعى‪.‬‬

‫النائبة البرملانية‬ ‫والعبة منتخب‬ ‫مصر للريشة‬ ‫الطائرة‪ ،‬هادية‬ ‫حسنى‪ ،‬لـ «سكاى‬ ‫نيوز» عن زمالئها فى‬ ‫مجلس النواب‪.‬‬

‫رمضان صبحى‪،‬‬ ‫فى مؤمتر صحفى‪،‬‬ ‫معقبا على خسارة‬ ‫ً‬ ‫املنتخب األوليمبى‬ ‫أمام األرجنتني فى‬ ‫أوليمبياد طوكيو‪.‬‬

‫يستطيع احلصول على عقد عمل‪،‬‬ ‫يوضح صاحب الـ‪ ٣٢‬عا ًما أنه يتجه‬ ‫لنظام «الــتــطــوع»‪ ،‬وهــو عــبــارة عن‬ ‫تقدمي اخلدمات من غسل األطباق أو‬ ‫طهى الطعام ملدة ساعتني‪ ،‬فى مكان‬ ‫إقامته (يشبه الفندق)‪ ،‬ويحصل على‬

‫الطعام والسكن مجا ًنا مقابل تلك‬ ‫اخلدمات‪ ،‬مؤكدًا أن أكثر بلد أحبها‬ ‫هــى اليونان «حبيتها بسبب األكــل‬ ‫إلنه متنوع جدًا‪ ،‬بعكس إيطاليا على‬ ‫سبيل املثال التى تعيش على املكرونة‬ ‫والــبــيــتــزا‪ ،‬والــســبــب اآلخـ ــر حلبى‬ ‫لليونان أنــى لم أشعر فيها بالغربة‬ ‫مطل ًقا‪ ،‬بل إن شعبها طيب ويشبهنا‪،‬‬ ‫وج ــز ًرا منظرهم‬ ‫كما أن بها بح ًرا ُ‬ ‫ساحر»‪.‬‬ ‫وعن أكثر دولة تشبه مصر‪ ،‬يقول‬ ‫«رضا» إنها جنوب إيطاليا وحتديدًا‬ ‫نابولى «تشبه مصر فى كل شىء‪،‬‬ ‫الغسيل املــنــشــور على البلكونات‪،‬‬ ‫كسر إشــارات املــرور أو التعدية من‬ ‫وسطها‪ ،‬واملــحــات وشــكــل البيوت‬ ‫واألســواق ونــداء البائعني‪ ،‬كل شىء‬ ‫نسخة طبق األصل من مصر»‪.‬‬ ‫«على الرغم من أن هناك الكثير‬ ‫مــن الــشــبــاب يحلم بالسفر لــدول‬ ‫مثل أوكــرانــيــا ورومــانــيــا‪ ،‬لكن فى‬ ‫الــواقــع هــم مــن يتمنون احلــصــول‬ ‫على الــبــاســبــور امل ــص ــرى»‪ ..‬هكذا‬ ‫قال «سيد» عن شباب يتمنى السفر‬ ‫لهذه الدول لتحقيق حلمها‪ ،‬مؤك ًدا‬ ‫أنها دول نامية ج ًدا‪ ،‬وبالنسبة لهم‬ ‫مصر متقدمة‪.‬‬

‫«ساندتنى»‬

‫حسن يوسف‪ ،‬فى‬ ‫الشرق األوسط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن زوجته‬ ‫الفنانة شمس‬ ‫البارودى‪.‬‬

‫مزارعو اإلسماعيلية‪« :‬محصول المانجة انضرب»‬ ‫اإلسماعيلية‪ -‬هانى عبدالرحمن‪:‬‬

‫يُطلق عليها «عاصمة املاجنو فى‬ ‫العالم»‪ ،‬ويتفاخر أصحاب حدائق‬ ‫املــاجنــو باإلسماعيلية بأنواعها‬ ‫الشهيرة من «الــزبــدة‪ ،‬والعويسى‪،‬‬ ‫والفونس‪ ،‬والسكرى‪ ،‬والصديقة»‪،‬‬ ‫وغ ــي ــره ــا مـــن عـــشـــرات األنـــــواع‬ ‫الــتــى جتــذب زبائنها مــن مختلف‬ ‫دول العالم وليس من محافظات‬ ‫اجلمهورية فحسب‪ ،‬بــل إن بعض‬ ‫متاجر ال ــدول األجنبية والعربية‬ ‫تــخــصــص م ــراك ــز ومــتــاجــر لبيع‬ ‫املاجنو اإلسماعيالوى فقط‪.‬‬ ‫هذه العاصمة التاريخية والشهيرة‬ ‫لــلــمــاجنــو ب ـ ــدأت تــهــتــز وتــتــراجــع‬ ‫إنتاجيتها خالل السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫وهو ما أرجعه ياسر دهشان‪ ،‬أحد‬ ‫أقدم مزارعى املاجنو باإلسماعيلية‪،‬‬ ‫الــعــضــو الــســابــق مبــجــلــس محلى‬ ‫اإلسماعيلية‪ ،‬إلــى مــرض «العفن‬ ‫الهبابى» وهو حشرة فطرية حتول‬ ‫ل ــون الـ ــورق واألش ــج ــار إل ــى الــلــون‬ ‫األسود ومتنع تزهير «الشيح»‪ ،‬الفتًا‬ ‫إلى أن اللون األخضر الــذى تتميز‬ ‫به حدائق املاجنو حتول إلى اللون‬ ‫األسود بفعل هذه احلشرة القاتلة‪.‬‬ ‫وأكد أبوعبده خشانة‪ ،‬من مزارعى‬ ‫وجتار املاجنو باملحافظة‪ ،‬أن أخطر‬ ‫أسباب تراجع املحصول هو انتشار‬ ‫ظاهرة املبيدات املغشوشة التى تدمر‬ ‫«الزهر والشيح» اخلــاص باملاجنو‪،‬‬

‫محصول املاجنو املصاب فى اإلسماعيلية‬

‫مــؤك ـدًا ضـــرورة تخصيص الــدولــة‬ ‫مراكز معتمدة من وزارة الزراعة‬ ‫لتوزيع املبيدات اخلاصة مبحصول‬ ‫املاجنو بعيدًا عن السوق املفتوحة‬ ‫التى دم ــرت املــاجنــو بسبب غياب‬ ‫الرقابة واملتابعة ومعايير اجلودة‪.‬‬

‫وحدد الدكتور عالء جمعة‪ ،‬أستاذ‬ ‫مساعد الفاكهة بكلية الــزراعــة‪،‬‬ ‫جامعة قناة السويس‪ ،‬أسبا ًبا علمية‬ ‫وعملية لتراجع محصول املاجنو‬ ‫هذا املوسم‪ ،‬وأهمها العوامل اجلوية‬ ‫والــتــقــلــبــات فــى درجــــات احلـ ــرارة‬

‫تصوير‪ -‬طارق وجيه‬ ‫التى متثل نسبة ‪ %70‬من األسباب‬ ‫بسبب التفاوت الكبير فى درجات‬ ‫احلــرارة ً‬ ‫ليل ونــهــا ًرا‪ ،‬ما يؤثر على‬ ‫عمليات التلقيح واإلخــصــاب ومنو‬ ‫اجل ــن ــن‪ ،‬مــشــي ـ ًرا إلـــى أن هــنــاك‬ ‫حبات من املاجنو «عقدت» من دون‬

‫جنني ووصلت إلــى حجم الليمونة‬ ‫ثم تساقطت من الشجرة‪ .‬وأرجــع‬ ‫«ع ــاء» نسبة الــــ‪ %30‬األخ ــرى فى‬ ‫تراجع املحصول إلــى عــدم معرفة‬ ‫املــزارعــن باألساليب احلديثة فى‬ ‫زراعة ومتابعة املحصول‪ ،‬واستمرار‬ ‫اتــبــاع األســالــيــب القدمية املــوروثــة‬ ‫من اآلب ــاء واألجـــداد والتى تغيرت‬ ‫متــا ًمــا وعـــدم معرفتهم مبواعيد‬ ‫التقليم بعقلة أو عقلتني فى سبتمبر‬ ‫وديسمبر كل عام والتزهير‪ ،‬ما أدى‬ ‫إلى قطع هرمون الشجرة‪ ،‬ويؤكد أن‬ ‫هناك مزارع ذات إنتاج وفير التباعها‬ ‫أساليب التقليم والتهوية وبرامج‬ ‫املتابعة للمحصول‪ .‬وأكــد الدكتور‬ ‫السيد خليل‪ ،‬وكيل وزارة الزراعة‬ ‫السابق باإلسماعيلية‪ ،‬أن مساحة‬ ‫املــاجنــو باإلسماعيلية هــى األكبر‬ ‫فى مصر على مستوى محافظات‬ ‫اجلمهورية وتــصــل مساحتها إلى‬ ‫‪ 120‬ألف فدان‪ ،‬وأيد «خليل» مطالب‬ ‫املــزارعــن بــرش جماعى وتوحيد‬ ‫مصادر بيع األسمدة واملبيدات من‬ ‫خالل جهات حكومية للسيطرة على‬ ‫أى محاوالت للغش‪.‬‬

‫تفاصيل أخرى فى نسخة‬ ‫«المصرى اليوم ديجيتال»‬

‫البعثة اإليطالية‬

‫بيتزا وحرب وتسرب نووى‪ ..‬هذا ما‬ ‫تعرفه كوريا الجنوبية عن دول العالم‬ ‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث‪:‬‬

‫اعتذرت قناة كورية جنوبية عما‬ ‫صـــدر مــن الــعــامــلــن فــيــهــا‪ ،‬خــال‬ ‫نقل فعاليات حفل افتتاح فعاليات‬ ‫أوليمبياد طــوكــيــو‪ ،‬مــســاء اجلمعة‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫وجــاء هــذا االعــتــذار نتيجة نشر‬ ‫سلسلة من «الصور التعبيرية غير‬ ‫املــائــمــة»‪ ،‬حــســب امل ــذك ــور‪ ،‬خــال‬ ‫دخول بعثات الدول املختلفة إلى حفل‬ ‫افتتاح أوليمبياد طوكيو‪.‬‬ ‫وحسب املنشور بـــ«‪،»LAD Bible‬‬ ‫استخدمت الــقــنــاة الــكــوريــة صــورة‬

‫بيتزا مــع دخــول البعثة اإليطالية‪،‬‬ ‫وسمك السلمون للنرويج‪ ،‬وبيتكوين‬ ‫للسلفادور‪ ،‬وهكذا مع مختلف الدول‪،‬‬ ‫لكن األمــر كــان له جانب سلبى‪ ،‬إذ‬ ‫رمز التليفزيون الكورى إلى هايتى‬ ‫بــصــورة مــن االضــطــرابــات املدنية‬ ‫الواقعة هناك‪ ،‬كما مت نشر صورة‬ ‫ملفاعل تشيرنوبل مــع دخ ــول بعثة‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫كما بلغت اإلساءة الوصف املوجود‬ ‫على كل صــورة‪ ،‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬ ‫جاء وصف هايتى كاآلتى‪« :‬الوضع‬ ‫السياسى فى البالد ضبابى بسبب‬

‫اغتيال الرئيس»‪ ،‬فيما وصفت سوريا‬ ‫بأنها «تشهد حر ًبا أهلية مستمرة‬ ‫مــنــذ ‪ 10‬سـ ــنـ ــوات»‪ ،‬بــيــنــمــا أش ــار‬ ‫التليفزيون إلــى جــزر مــارشــال على‬ ‫أنها «كانت موق ًعا للتجارب النووية‬ ‫للواليات املتحدة»‪.‬‬ ‫وقوبلت هــذه الصور بــردود فعل‬ ‫سلبية‪ ،‬ما دفــع التليفزيون الكورى‬ ‫إلـــى االعـــتـــذار‪ ،‬فــى بــيــان‪ ،‬جــاءت‬ ‫بــدايــتــه‪« :‬نــأســف بــشــدة ألى إســاءة‬ ‫تسببنا فيها»‪ .‬وأوضح‪« :‬فى بث حفل‬ ‫االفــتــتــاح‪ ،‬مت اســتــخــدام صــور غير‬ ‫الئقة عند تقدمي بعض الدول‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.