عدد الأحد 25 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫كل أحد‬ ‫د‪ .‬عبداملنعم سعيد‬

‫أخالقيات الجمهورية الجديدة‬

‫«نرفض»‬ ‫املتحدث الرسمى‬ ‫لالحتاد األوروبى‬ ‫فى الشرق األوسط‬ ‫وإفريقيا لويس‬ ‫بونيو‪ ،‬فى اليوم‬ ‫السابع‪ ،‬عن‬ ‫اإلجراءات األحادية‬ ‫فى سد النهضة‪.‬‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Sunday - July 25 th - 2021 - Issue No. 6250 - Vol.18‬‬

‫األحد ‪ ٢٥‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ١٥ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ١٨ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٥٠‬‬

‫األستاذ أسامة غريب من ُكتاب «املصرى اليوم» املتميزين الذين لديهم‬ ‫نظرة فاحصة للحياة املصرية بحلوها ومرها‪ ،‬واحللو دائ ًما يأتى من‬ ‫أصالة‪ ،‬أما املر فسلو بلدنا فيه قدر من النفاق‪« .‬اللقطة» األخيرة التى‬ ‫اختارها كانت بعنوان «سامحنا يا دكتور وائل»‪ ،‬وفى اخلامتة تساءل مع‬ ‫املتسائلني فى براءة «ملاذا يهاجر األطباء النابهون ويتركون الوطن؟!»‪.‬‬ ‫وما يربط العنوان واخلامتة هو قصة طبيب ماهر‪ ،‬هو «وائل منير»‪،‬‬ ‫الذى قام بعملية جراحية بالغة الدقة‪ ،‬ومع ذلك فإن مديرية الصحة‬ ‫والسكان مبحافظة البحيرة نشرت بيا ًنا تداولته صحف ومواقع إخبارية‬ ‫تنسب األمر لرعاية محافظ البحيرة‪ ،‬وبعد ذلك ميضى تسلسل العرفان‬ ‫باجلميل عبر اإلدارة الصحية‪ ،‬ثم الفريق الطبى كل حسب موقعه‬ ‫اإلدارى حتى نصل فى نهاية التكرمي والتبجيل إلى الطبيب الذى أجرى‬ ‫العملية‪ .‬املالحظة فى مكانها متا ًما‪ ،‬وفى توقيتها ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وطاملا بات‬ ‫هناك حديث عن «اجلمهورية اجلديدة» فإن هناك أمو ًرا كثيرة البد من‬ ‫بحثها وتدارك األمر فيها إذا ما كنا جادين فى هذا األمر‪ .‬وللتوضيح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقال كتبه نابه فى‬ ‫فإنه خالل عقد الثمانينيات من القرن املاضى قرأت‬ ‫كوريا اجلنوبية سلّم مبا حققته دولته من إجنازات ارتفعت بها فى سلم‬ ‫ً‬ ‫وعمل‪،‬‬ ‫ترتيب الدول الصناعية الكبرى‪ ،‬وكيف ارتقى فيها البشر عل ًما‬ ‫وإجنازًا وتعمي ًرا وعمرا ًنا‪ .‬ولكن الرجل قال بصراحة إن كل ذلك ال يعنى‬ ‫أن الدولة باتت من الدول املتقدمة ألن ذلك ال ميكن وصفه إال بعد أن‬ ‫يتحول كل ما حتقق إلى أخالقيات الناس وطريقة تعاملهم مع الواقع‬ ‫املؤسسى والبشرى للدولة‪ .‬كان فى األمر شىء مما الحظه كاتبنا‪ ،‬حيث‬ ‫َّ‬ ‫نفاق املسؤولني يجرى على سبيل العادة والتقاليد‪ ،‬والذى ال يصل فقط‬ ‫إلى القمم العالية فى السلطة‪ ،‬وإمنا يجرى ً‬ ‫أيضا إلدخال التلميذ إلى‬ ‫املدرسة‪ ،‬فإذا ما دخل فإن الهدايا للمدرسني واملدرسات فى املناسبات‬ ‫واألعياد من األمور التى البد منها لكى يلقى االبن أو االبنة االهتمام‬ ‫الواجب‪.‬‬ ‫املثال الكورى أكثر تعقيدًا من القصة املصرية األكثر فجاجة فى‬ ‫تعبيراتها‪ ،‬ولكن كليهما يدور فى الواقع الذى جترى فيه عملية التحديث‬ ‫حيث تُقام املدن واملــدارس واجلامعات‪ ،‬والتقدم الذى يذهب للسلوك‬ ‫واألخالق واملمارسات العامة‪ .‬هنا تنتفى متا ًما حالة التواطؤ االجتماعى‬ ‫على أنواع مختلفة من الفساد بحيث ال يكون اخلطأ واق ًعا فقط على‬ ‫أكتاف َمن قام به‪ ،‬وإمنا على عاتق الذى نشر وكرر النشر دون اعتبار‬ ‫حلقوق َمن فعل واجتهد‪ .‬املثال اآلخر أمريكى عندما تُوفيت إلى رحمة‬ ‫اهلل السيدة األولى فى عائلة مصرية أمريكية حيث رأى الشباب من‬ ‫أحفادها أن نعيها البد أن يكون على طريقة صحيفة النيويورك تاميز‪،‬‬ ‫وهى أن النعى يكون عن املتوفاة ورسالتها التى قامت بها فى حياتها‬ ‫املديدة‪ ،‬وليس على طريقة املنشور فى «األهرام»‪ ،‬التى حتتفى باألحياء‬ ‫وعالقاتهم مع املتوفى ومع بعضهم البعض‪ .‬الطريقة املتقدمة هنا تعطى‬ ‫َمن خرج من حياتنا حقه ً‬ ‫درسا فيما يضيفه‬ ‫أول‪ ،‬وتعطى ثان ًيا للناس ً‬ ‫كل منا إلى العالم؛ ولدينا فإن األمر هو كيف تكون الوفاة إضافة لنفوذ‬ ‫وروابــط وفخر العائالت‪ .‬عالِم السياسة األمريكى «ليونارد بايندر»‬ ‫أصدر كتابه عن مصر «فى حلظة احلماس» عام ‪ ١٩٧٩‬معتمدًا على‬ ‫وفيات «األهرام» فى حتديد الروابط العائلية والطبقية للسلطة‪ .‬وبقدر‬ ‫ما كان ذلك يشير إلى عمق وأصالة السجل األهرامى‪ ،‬فإنه فى ذات‬ ‫الوقت كان يضع األسماء فى املقدمة على العمل‪.‬‬ ‫املسألة فى جوهرها ليست مرتبطة بحاالت الوفاة وحدها‪ ،‬وإمنا‬ ‫أكثر من ذلك فى النزوع إلى أشكال مختلفة من النفاق االجتماعى فى‬ ‫مناسبات اجلنازات واجلوازات واألعياد الرسمية وهى كثيرة‪ .‬فلم تعد‬ ‫هناك سلطة فى الدولة إال وتتبادل التهانى واالعتبار فى املناسبات عن‬ ‫طريق التلغرافات وبطاقات املعايدة‪ ،‬التى من كثرتها يستحيل تقدير كل‬ ‫منها على أنها تعبير عن الود وليس مجرد تسجيل ملوقف فيه إفراط‬ ‫فى استهالك الــورق‪ ،‬والوقت‪ ،‬وبالتأكيد املال الذى فى مجموعه قد‬ ‫يسد رق ًما فى عجز املوازنة العامة‪ .‬بعض اجلهات استعاضت عن ذلك‬ ‫بالتهانى الرقمية‪ ،‬وهو أمر ال بأس به‪ ،‬ولكنه ال يــزال فيه وفــرة من‬ ‫الندرة‪ ،‬فاإلصرار كبير على أداء املهمة ورق ًيا‪ ،‬وعن طريق هيئة البريد‪.‬‬ ‫وهناك بالتأكيد أمثلة أخرى على ما تقدم‪ ،‬ولكن الرسالة الواضحة‬ ‫هى أن التقدم ال يكتمل إال عندما متتد آثار احلداثة إلى أخالقيات‬ ‫وسلوكيات سوف تسهم فى زيادة االنضباط العام‪ ،‬حيث تكون الكلمات‬ ‫على قدر الفعل‪ ،‬والتعبيرات على مقاس املهمة‪ ،‬ورمبا يكون فى ذلك‬ ‫عواطف أقل‪ ،‬ولكن سوف يكون فيها كثير من اإلجناز‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫كيم كارداشيان تدعم والد‬ ‫أطفالها رغم االنفصال‬

‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫انــضــمــت جنــمــة تــلــيــفــزيــون الــواقــع‬ ‫كــيــم كــارداشــيــان إل ــى زوجــهــا «كــانــى‬ ‫ويست» رغــم انفصالها عنه وطلبها‬ ‫الــرســمــى لــلــطــاق م ــن ــه‪ ،‬ودعــمــت‬ ‫«كــارداشــيــان» زوجها عندما كشف‬ ‫الــنــقــاب عــن ألــبــومــه األخــيــر أمــام‬ ‫عــشــرات اآلالف مــن جمهوره فى‬ ‫استاد رياضى مبدينة «أطالنطا»‬ ‫بالواليات املتحدة‪ .‬والتقطت صور‬ ‫لـ«كارداشيان» مع أطفالها األربعة‬ ‫الصغار فى استاد «مرسيدس بنز»‬ ‫الذى يتسع لـ‪ 71‬ألف شخص‪.‬‬ ‫ولم يغن «كانى ويست» لكنه استضاف‬ ‫احلفل الضخم أمس األول لالستماع‬ ‫إلى مقطوعات من ألبوم «دوندا» الذى‬ ‫يحمل اســم والــدتــه الــتــى توفيت فى‬ ‫‪ ،2007‬وظهر «ويــســت» متأخرا أكثر‬ ‫من ‪ 90‬دقيقة وجتول ورقص ومشى حول‬ ‫أرضية امللعب أثناء تشغيل األلبوم على‬ ‫مكبرات الصوت‪.‬‬ ‫ودعــمــت كــارداشــيــان وال ــد أطفالها‬ ‫بــطــريــقــة أخ ــرى حــن بــثــت فــيــديــو من‬ ‫احلفل على حسابها على إنستجرام‪،‬‬ ‫وظ ــه ــر خ ــال ــه «ويـ ــسـ ــت» يــغــنــى فــى‬ ‫أحــد املــقــاطــع «إنــنــى أفــقــد عائلتى»‪،‬‬ ‫وأرجـــع مــقــربــون مــن الــطــرفــن دعــم‬ ‫«كــارداشــيــان» لزوجها إلــى أبنائهما‬ ‫وملؤازرته حفاظا على عائلتهما‪.‬‬

‫كيم وويست‬

‫الرفض يطول األزياء الكاشفة والمحتشمة‬

‫‪ 3‬مواقف خالل أسبوع تعرضت فيها المرأة لمضايقات بسبب مالبسها‬

‫مالبسها‪ ،‬خالل مشاركتها فى بطولة‬ ‫إجنلترا أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وأثـــنـــاء خــوضــهــا لــلــمــنــافــســات‪،‬‬ ‫تعرضت «أوليفيا» للوم من قِ َبل أحد‬ ‫املــســؤولــن‪ ،‬ال ــذى اعتبر مالبسها‬ ‫«كاشفة جلسدها»‪ ،‬قبل أن ينصحها‬ ‫بشراء واحــدة أخــرى تكون مناسبة‬ ‫أكثر‪.‬‬

‫كتب‪ -‬محمود عبدالوارث ورضوى فاروق‪:‬‬

‫كعادة كل عام‪ ،‬تشهد أشهر فصل‬ ‫الصيف جـ ً‬ ‫ـدل يــدور حــول «البكينى‬ ‫والبوركينى»‪ ،‬نتيجة عدد من الوقائع‬ ‫التى تشترك جميعها فى منع نزول‬ ‫السيدات إلى حمامات السباحة وهن‬ ‫يرتدين «املايوه الشرعى»‪.‬‬ ‫لكن هذه املواقف‪ ،‬التى تشهدها‬ ‫املــنــتــجــعــات الــســيــاحــيــة واألن ــدي ــة‬ ‫اخلاصة‪ ،‬تعانى منها السيدات فى‬ ‫بعض الدول األوروبية‪ ،‬فالتحكم فى‬ ‫مالبس السيدات توغل فى عدد من‬ ‫املجاالت‪ ،‬وهذا كله بعيد عن الدوافع‬ ‫الدينية‪ .‬وفى اآلونة األخيرة‪ ،‬ظهرت‬ ‫على الساحة عدد من القصص التى‬ ‫تظهر مدى تعرض املرأة‪ ،‬بشكل عام‪،‬‬ ‫ملضايقات فيما يخص مالبسها‪،‬‬ ‫فتقابل رغبتها فى االحتشام برفض‬ ‫اآلخرين‪ ،‬كما قد تواجه رغبتها فى‬ ‫ارتداء زى مكشوف باستنكار‪.‬‬ ‫فــى الــتــقــريــر الــتــالــى‪ ،‬تستعرض‬ ‫«املــصــرى الــيــوم» ‪ 3‬مــواقــف ترصد‬ ‫تعرض السيدات ملضايقات بسبب‬ ‫مالبسهن‪ ،‬وجاءت كاآلتى‪:‬‬ ‫■ رد مسىء‬

‫قبل أيــام‪ ،‬فوجئت السيدة رانــدا‬ ‫ط ــاح ــون بــرفــض لطلبها اخل ــاص‬

‫«سنوات من‬ ‫اإلهمال»‬

‫■ رفض نرويجى لالحتشام‬

‫منتخب كرة اليد النرويجى‬

‫بقضاء يوم على املسبح داخل نادى‬ ‫محمد على امللكى‪ ،‬بسبب رغبتها فى‬ ‫ارتداء البوركينى (املايوه الشرعى)‪.‬‬ ‫وجــاء رد مسؤولى الــنــادى عليها‬ ‫حــــــا ًدا‪ ،‬ف ــى رس ــال ــة عــبــر تطبيق‬ ‫«مــاســنــجــر»‪« :‬كــل مجتمع مــن حقه‬ ‫اختيار مواصفات أعضائه‪ ،‬ورفضه‬ ‫لك مش تنمر‪ ..‬إص ــرارك هو اللى‬

‫«أم املعارك»‬

‫املفوضية السامية‬ ‫حلقوق اإلنسان‬ ‫فى األمم املتحدة‬ ‫ميشيل باشليه‪،‬‬ ‫معلقة على أزمة ُش ّح‬ ‫املياه فى إيران‪.‬‬

‫رئيس الوزراء‬ ‫التونسى هشام‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫املشيشى‪،‬‬ ‫عن معركة بالده ضد‬ ‫كورونا‪.‬‬

‫تنمر‪ ..‬خلى عندك كرامة وعزة نفس‬ ‫وروحــى مع الناس اللى زيــك (اللى‬ ‫ممكن يكونوا أحسن أو أوحش)‪ ،‬مش‬ ‫دى قضيتنا»‪.‬‬ ‫ومن ثم‪ ،‬عقّب الدكتور ماجد فرج‪،‬‬ ‫مالك نادى محمد على امللكى املثار‬ ‫حوله املشكلة‪ ،‬بقوله إن إدارة النادى‬ ‫ال تسمح بالبوركينى‪ ،‬ألن ‪ %90‬من‬

‫«حرب استنزاف»‬ ‫عبدالرحمن شلقم‪،‬‬ ‫وزير خارجية ليبيا‬ ‫ومندوبها األسبق‬ ‫لدى األمم املتحدة‪،‬‬ ‫عما تعيشه مصر‬ ‫اآلن فى أزمة سد‬ ‫إثيوبيا‪.‬‬

‫نساء يرتدين «البوركينى»‬

‫األعضاء أجانب‪ ،‬لذلك يحاول النادى‬ ‫توفير «جو أوروبى»‪ .‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وي ــك ــم ــل «م ـ ــاج ـ ــد» تــصــريــحــه‪،‬‬ ‫لـ«املصرى اليوم»‪ ،‬باإلشارة إلى أن‬ ‫النادى به الئحة داخلية تسمح فقط‬ ‫بارتداء البكينى دون غيره‪« :‬عندما‬ ‫سمحت بالبوركينى كــان الزائرين‬ ‫بــيــنــزلــوا بــاجلــالــيــب والــفــســاتــن‬

‫وبيقولوا القماش يشبه البوركينى‪.‬‬ ‫بــخــاف أنـــى ال أفــهــم ج ــيــدًا فى‬ ‫القماش‪ .‬فاملنظر غير الئق للبصر‬ ‫وغير مقبول»‪.‬‬ ‫■ رفض لزى مكشوف‬

‫وإلــــى ال ــق ــارة الــعــجــوز‪ ،‬ففيها‪،‬‬ ‫تعرضت بطلة الــعــالــم فــى الــوثــب‪،‬‬ ‫أولــيــفــيــا بـــريـــن‪ ،‬ل ــواق ــع ــة تخص‬

‫«لم تقم‬ ‫بواجبها»‬

‫احلــــــال لـ ــم ي ــت ــوق ــف ع ــن ــد حــد‬ ‫املطالبات باالحتشام فحسب‪ ،‬بل‬ ‫امتد إلى أن ترتدى النسوة ملالبس‬ ‫كاشفة‪ ،‬وهــو ما عانت منه العبات‬ ‫منتخب النرويج لكرة اليد الشاطئية‪.‬‬ ‫فاشتكت العبات هذا املنتخب من‬ ‫عــدم راحتهن فــى ارت ــداء البكينى‪،‬‬ ‫حــتــى قـ ــررن الــلــعــب وه ــن يــرتــديــن‬ ‫«الــشــورت»‪ ،‬لشعورهن براحة أكبر‬ ‫فيه‪ ،‬وهو ما قوبل برفض من االحتاد‬ ‫املحلى للعبة هناك‪.‬‬ ‫رغـــــم هـــــذا ال ـ ــرف ـ ــض‪ ،‬أصـ ــرت‬ ‫الالعبات على ارت ــداء «الــشــورت»‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬التقطن صورة تذكارية بهذه‬ ‫املالبس‪ ،‬ما ترتب عليه فرض غرامة‬ ‫عليهن من قبل احتاد اللعبة‪ ،‬ما أثار‬ ‫حفيظة املجتمع النرويجى الذى ندد‬ ‫بالعقوبة‪.‬‬

‫«حجابى‬ ‫يتقلص»‬ ‫عارضة األزياء‪،‬‬ ‫حليمة أدان‪ ،‬فى‬ ‫‪ ،BBC‬عن سبب‬ ‫اعتزالها‪ ،‬كاشفة‬ ‫أن صناعة املوضة‬ ‫متارس ضغوطا على‬ ‫املختلفني‪.‬‬

‫د‪ .‬أسامة الغزالى‬ ‫حرب فى األهرام‬ ‫عن النخبة العلمية‬ ‫والسياسية ودورها‬ ‫فى الدراسة العلمية‬ ‫لثورة ‪ 23‬يوليو‪.‬‬

‫«شالالت نياجرا» تتزين بألوان‬ ‫علم مصر فى ذكرى «يوليو»‬

‫كتب‪ -‬هشام شوقى‪:‬‬

‫دير األنبا بوال‬

‫أقدم أديرة الرهبنة فى العالم يعيد فتح أبوابه‬ ‫البحر األحمر‪ -‬محمد السيد سليمان‪:‬‬

‫ديــر القديس األنــبــا بــوال األثــرى‬ ‫مبنطقة الزعفرانة بالبحر األحمر‪،‬‬ ‫أعــلــن تفاصيل إعـ ــادة فــتــح أبــوابــه‬ ‫الستقبال الزوار‪ ،‬ابتدا ًء من يوم ‪29‬‬ ‫يوليو اجلارى‪.‬‬ ‫وشدد الدير على ضرورة االلتزام‬ ‫بجميع اإلجراءات االحترازية للوقاية‬ ‫من فيروس كورونا املستجد خالل‬ ‫فترة الزيارات‪ ،‬مؤكدًا عدم استقباله‬ ‫راغبى اخللوة الروحية سواء اآلباء‬ ‫الكهنة أو اآلباء الرهبان‪ .‬ويفتح الدير‬ ‫أبوابه الستقبال الزوار على مدار ‪3‬‬

‫أيام فقط من اخلميس إلى السبت‬ ‫أسبوع ًيا‪.‬‬ ‫ويُ ــع ــد ديـــر األن ــب ــا بـــوال بالبحر‬ ‫األحمر من أقــدم األدي ــرة القبطية‬ ‫بــالــعــالــم‪ ،‬حــيــث تــأســس فــى الــقــرن‬ ‫الرابع امليالدى بواسطة تالميذ األنبا‬ ‫«أنطونيوس»‪ ،‬ومت تشييده على هضبة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ويضم الدير ثالث كنائس‪،‬‬ ‫األولى كنيسة القديس «مرقوريوس»‬ ‫والثانية كنيسة «املالك ميخائيل»‪ ،‬ثم‬ ‫كنيسة القديس «بوال»‪ ،‬وهى ُمش َّيدة‬ ‫فوق املغارة التى عاش فيها القديس‬ ‫«بــــوال»‪ ،‬والــكــنــائــس الــثــاث أثــريــة‪،‬‬

‫وأقدمها كنيسة القديس بوال األثرية‪.‬‬ ‫ويقع الدير على هضبة مرتفعة‬ ‫ف ــى حــضــن اجلــبــل بــطــريــق رأس‬ ‫غــارب‪ -‬الزعفرانة شمال محافظة‬ ‫الــبــحــر األحــمــر‪ ،‬وبــالــتــحــديــد على‬ ‫مــســافــة ‪ 25‬كــم مــن جــنــوب قرية‬ ‫متفرعا مــن الطريق‬ ‫الــزعــفــرانــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الرئيسى الزعفرانة‪ -‬غارب بامتداد‬ ‫‪ 12.5‬كــم غــر ًبــا داخ ــل الــصــحــراء‬ ‫الشرقية‪ ،‬وهو فى اشتياق لزائريه‪،‬‬ ‫وتــوقــفــت الـــزيـــارات بــه مــنــذ عــام‬ ‫ونصف العام بسبب ظروف انتشار‬ ‫فيروس كورونا املستجد‪.‬‬

‫قالت وزارة السياحة واآلثار إنه‪،‬‬ ‫للعام الثانى على التوالى‪ ،‬ومببادرة‬ ‫من سفارة مصر فى كندا‪ ،‬تزينت‬ ‫شــاالت نياجرا الشهيرة عامل ًيا‬ ‫بألوان ال َعلَم املصرى‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬مبناسبة احتفاالت ثورة ‪٢٣‬‬ ‫يوليو املجيدة‪ .‬وأضافت الوزارة أن‬ ‫العديد من أبناء اجلالية املصرية‬ ‫فى كندا شاركوا فى هذا احلدث‬ ‫الفريد‪ ،‬إذ وجهت السفارة فى كندا‬ ‫الدعوة إليهم ملشاهدة تلك اللحظة‬ ‫الــفــريــدة مــع األه ــل واألصــدقــاء‬ ‫والتقاط صور تذكارية وإرسالها‬ ‫إلى السفارة املصرية لنشرها على‬ ‫صفحاتها فــى وســائــل التواصل‬ ‫االجتماعى‪ .‬اجلــديــر بالذكر أن‬ ‫السفارة املصرية فى كندا نظمت‬

‫على م ــدار شهر يوليو اجلــارى‬ ‫العديد من الفعاليات االفتراضية‬ ‫والفعلية لالحتفال بثورة ‪ 23‬يوليو‬ ‫وشهر التراث املصرى‪ ،‬الذى يتم‬ ‫إحياؤه فى شهر يوليو من كل عام‬ ‫بكندا‪ .‬وقال محمد عثمان‪ ،‬رئيس‬ ‫جلنة تسويق السياحة الثقافية‪،‬‬ ‫لـــ«املــصــرى ال ــي ــوم»‪ ،‬إن احلــدث‬ ‫يلفت االنتباه إلى مصر بالنسبة‬ ‫للسائح الكندى‪ ،‬داع ًيا إلى أهمية‬ ‫استغالل مثل تلك األحداث جلذب‬ ‫السائح الكندى إلى زيــارة مصر‪،‬‬ ‫مــشــي ـ ًرا إل ــى أن هــنــاك تــواج ـدًا‬ ‫مصر ًيا فى املجتمع الكندى ميكنه‬ ‫جذب السائحني إلى مصر‪ ،‬التى‬ ‫أصبحت متلك مؤسسات متحفية‬ ‫مــتــطــورة تــعــرض مختلف أوجــه‬ ‫احلضارة املصرية‪.‬‬

‫جانب من املعرض‬

‫معرض لندنى يحتفى بالفن اإلفريقى‪ ..‬ألوان ووجوه نابضة‬ ‫كتبت‪ -‬إميان مبروك‪:‬‬

‫‪House‬‬

‫انطلق فى لندن معرض‬ ‫‪ )of Fine Art (HOFA‬للفن‬ ‫املــعــاصــر‪ ،‬ويــضــم ‪ 32‬عــمـ ًـا فن ًيا‬ ‫لرسامات إفريقيات‪ ،‬وميتد حتى‬ ‫شــهــر أغــســطــس املــقــبــل‪ .‬يــهــدف‬ ‫املعرض إلى إلقاء الضوء على قوة‬ ‫الفنانات الشابات اإلفريقيات‪ ،‬أو‬ ‫املنحدرات من أصــل إفريقى‪ ،‬فى‬ ‫محاولة لتسليط الضوء على الفن‬ ‫اإلفــريــقــى وجــلــبــه إل ــى تــيــار الفن‬ ‫العاملى‪.‬‬ ‫وتــشــرف عــلــى املــعــرض الفنانة‬

‫التشكيلية الــغــانــيــة‪ -‬البريطانية‬ ‫‪ ،Adora Mba‬التى وصفت هذه‬ ‫اخلطوة بأنها «دعوة فنية الكتشاف‬ ‫الــفــن اإلفــريــقــى»‪ ،‬حسب حديثها‬ ‫ملجلة «كوارتز إفريقيا»‪.‬‬ ‫وتــقــول إن فكرة املــعــرض جــاءت‬ ‫ب ــع ــد أن شـ ــاهـ ــدت ســلــســلــة مــن‬ ‫املــعــارض التى تسلط الضوء على‬ ‫الفنانني األفــارقــة الــذكــور‪ ،‬بينما‬ ‫تتجاهل رسامات بــارزات فى هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وتردف‪« :‬هناك قائمة ال تُصدق‬ ‫مــن الــفــنــانــات املــعــاصــرات يقمن‬

‫بأشياء رائعة ح ًقا‪ ،‬ويجب رؤيتها‪،‬‬ ‫لقد أردت أن يرى العالم أن الفن‬ ‫اإلفريقى أكثر من مجرد بورتريه‬ ‫من الرسامني الذكور»‪.‬‬ ‫هــذا املــعــرض هــو اخلــامــس فى‬ ‫سلسلة ‪ HOFA‬بعنوان « ‪،»Curated‬‬ ‫الـ ــذى يــدعــو الــشــبــاب مــن جميع‬ ‫أنــحــاء العالم إلــى تسليط الضوء‬ ‫عــلــى أعــمــال فنانيهم املفضلني‪.‬‬ ‫ويتمتع هذا املعرض الرائد مبنصة‬ ‫إلشــراك جمهور أوســع‪ ،‬ما يضمن‬ ‫حصول كل فنان وعمل فنى على‬ ‫العرض الذى يستحقه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.