عدد الأربعاء 14 يوليو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫د‪ .‬مصطفى الفقى‬ ‫‪Tw i tte r :D r M o sta fa El Fe ky‬‬

‫رحلت جيهان السادات‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫ميكن لفنجان من القهوة يوم ًيا أن‬ ‫ً‬ ‫متيقظا‬ ‫يفعل أكثر من مجرد إبقائك‬ ‫أثناء العمل‪ ،‬فقد يساعد أيضا فى‬ ‫تقليل خطر اإلصابة بعدوى كورونا‪.‬‬ ‫وف ًقا لدراسة جديدة‪ ،‬ارتبط شرب كوب‬ ‫واحد أو أكثر من القهوة يوم ًيا بانخفاض‬ ‫حوالى ‪ ٪10‬فى خطر اإلصابة بفيروس‬ ‫كورونا‪ .‬بقيادة باحثني من جامعة نورث‬ ‫وسترن فى الواليات املتحدة‪ ،‬اقترحت‬ ‫الــدراســة أيـ ً‬ ‫ـضــا أن تــنــاول املــزيــد من‬ ‫اخلضار‪ ،‬وتقليل اللحوم املصنعة‪ ،‬ميكن‬ ‫أن يقلل مــن خطر اإلصــابــة بعدوى‬

‫سرقة مجوهرات‬ ‫جودى تورنر‬ ‫سميث فى «كان»‬

‫ُ‬ ‫«متميع»‬

‫أسامة الغزالى حرب‪،‬‬ ‫فى األهرام‪ ،‬عن‬ ‫موقف الواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‬ ‫فى جلسة مجلس‬ ‫األمن‪.‬‬

‫نبيل فهمى‪ ،‬فى‬ ‫إندبندنت العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن نتيجة‬ ‫عدم وضوح موقف‬ ‫الدول األعضاء فى‬ ‫مجلس األمن من‬ ‫أزمة سد إثيوبيا‪.‬‬

‫د‪ .‬محمود خليل‪ ،‬فى‬ ‫الوطن‪ ،‬عن الدول‬ ‫متهما إياها‬ ‫العربية‬ ‫ً‬ ‫بامتالك صوت دون‬ ‫تأثير‪.‬‬

‫بريق الفيلم والنجم األمريكى ال ميكن سوى‬ ‫أن يعلن عن نفسه‪ ،‬برغم كل معالم االحتراز‪ ،‬إال‬ ‫أن عرض فيلم (يوم العلم) لـ«شون بن» ضمن‬ ‫مسابقة (كــان) ممثال لسينما هوليوود حقق‬ ‫درجــة من السخونة اجلماهيرية الالفتة على‬ ‫السجادة احلمراء‪ ،‬التى لم تكن قطعا فى عزها‬ ‫باملقارنة بكل الــدورات السابقة‪ ،‬ولكن فتحت‬ ‫الباب لكى نشعر جميعا باشتعال الرغبة لعودة‬ ‫احلياة إلى طبيعتها قبل اجلائحة‪ ،‬وهى بقدر‬ ‫ما حتتاج إلــى أن نظل محترزين‪ ،‬فهى أيضا‬ ‫تتطلب منا جميعا قدرا من الشجاعة للتأقلم‬ ‫مــع الــهــدف األســمــى‪ ،‬وهــو أن منــارس احلياة‬ ‫بكل أبعادها‪ ،‬السينما تبدو وكأنها املستهدفة‬ ‫رقم واحد من (كورونا)‪ ،‬الفيروس ينتعش فى‬ ‫الزحام فهو املناخ الصحى الذى مينحه الفرصة‬ ‫للتوغل واالنتشار‪ ،‬والسينما ال تصبح سينما إال‬

‫كــورونــا‪ -‬مت نشر نتائج الــدراســة فى‬ ‫مجلة ‪ .Nutrients‬حتتوى القهوة على‬ ‫خصائص مضادة لألكسدة‪ ،‬ومضادة‬ ‫لاللتهابات‪ .‬وقــد اقترحت الدراسة‬ ‫اجلديدة أن استهالك القهوة له آثار‬ ‫إيــجــابــيــة‪ ،‬عــلــى امل ــؤش ــرات احليوية‬ ‫االلتهابية‪ .‬وهو ً‬ ‫أيضا مرتبط بخطورة‬ ‫كورونا والوفيات‪ .‬عــاوة على ذلك‪،‬‬ ‫ارتبط شرب القهوة بانخفاض خطر‬ ‫اإلصابة بااللتهاب الرئوى لدى كبار‬ ‫السن‪ .‬وأشار املؤلفون إلى أن «التأثير‬ ‫الوقائى املناعى للقهوة ضد كورونا أمر‬ ‫معقول ويستحق مزيدًا من التحقيق»‪.‬‬

‫«إزاى أوالدك مايتعبوش فى التمرين؟»‬

‫أمل ُتشارك األمهات بنصائح عن الصحة الرياضية‬ ‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬آية كمال‪:‬‬

‫«لم أعتقد أننى سأقضى ساعتني ونصف‬ ‫فــى قــســم الــشــرطــة‪ ،‬فــى آخ ــر ي ــوم لــى فى‬ ‫مهرجان كان السينمائى‪ ،‬لكن ها نحن هنا»‪،‬‬ ‫بهذه الكلمات عبرت املمثلة جــودى تورنر‬ ‫سميث عن غضبها من املوقف السيئ الذى‬ ‫تعرضت له فى مهرجان كان السينمائى فى‬ ‫دورته احلالية‪ ،‬بعد أن ُسرقت مجوهراتها‬ ‫مــن داخــل غرفة الــفــنــدق‪ -‬بحسب شرطة‬ ‫نــيــس‪ .‬وارتـ ــدت سميث مــجــوهــرات جــذابــة من‬ ‫الذهب واألملــاس‪ ،‬من ‪ ،Gucci‬فى العرض األول‬ ‫لفيلمها األخير «‪ ،»After Yang‬على السجادة‬ ‫احلمراء‪ .‬وقالت الشرطة‪ ،‬فى صباح اليوم التالى‪،‬‬ ‫بينما كانت تتناول سميث اإلفطار مع ابنتها‪ ،‬مت‬ ‫اقتحام جناحها فى فندق مــاريــوت فى منتجع‬ ‫ريفييرا‪ .‬ومتــت سرقة مجوهراتها من غرفتها‬ ‫داخل الفندق‪.‬‬ ‫ووف ًقا للتقارير الصحفية‪ ،‬فقد جنح اللص فى‬ ‫سرقة مجموعة من مجوهرات سميث‪ ،‬من بينها‬ ‫خامت زواج والدتها‪ ،‬وهى القطعة ذات األهمية‬ ‫الكبرى بالنسبة لها‪ ،‬وكشفت التقارير أن اقتحام‬ ‫غرفتها كان بواسطة مجهول‪ ،‬استخدم نسخة‬ ‫من مفتاح الغرفة‪ ،‬مستغال غيابها عن الغرفة‪.‬‬ ‫وفــور علمها بسرقة مجوهراتها‪ ،‬اتصلت‬ ‫املمثلة بالشرطة‪ ،‬والتزال جترى حتقي ًقا حول‬ ‫الواقعة‪ ،‬للوصول إلى السارق‪.‬‬ ‫واشــتــهــرت سميث‪ ،‬الــتــى حتمل اجلنسية‬ ‫البريطانية‪ ،‬بــدورهــا فى املسلسل األمريكى‬ ‫«‪ ،»True Blood‬كما مثلت فى فيلم «‪Queen‬‬ ‫‪ .»and Slim‬أخرج فيلم «‪»Queen and Slim‬‬ ‫املخرجة األمريكية ميلينا ماتسوكاس فى عام‬ ‫‪ .2019‬تنحدر سميث من عائلة جامايكية‪ ،‬نشأت‬ ‫فى بريطانيا‪ ،‬ثم انتقلت إلى الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و ُدعيت إلى املهرجان للمشاركة فى نقاشات حول‬ ‫دور املرأة واألقليات فى السينما‪.‬‬

‫«الصدام قادم»‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫مزاج ووقاية‪ ..‬القهوة‬ ‫قد تحميك من كورونا‬

‫«ذاكرة مثقوبة»‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫عن قرب‬

‫أنا والنجوم‬

‫لكل القراء‬

‫‪Al Masry Al Youm - Wednesday - July 14 th - 2021 - Issue No. 6239 - Vol.18‬‬

‫األربعاء ‪ ١٤‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٤ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٧ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٣٩‬‬

‫حكت لى ذات يوم األستاذة الدكتورة زينب السبكى‪ -‬رحمها‬ ‫اهلل‪ -‬رائدة بنوك الدم فى مصر‪ ،‬وقد كانت زميلتى فى جمعية‬ ‫الصداقة املصرية النمساوية‪ ،‬عض ًوا فى مجلس الشورى‪ ،‬أنه بعد‬ ‫استشهاد الرئيس السادات ومرور أربعني يو ًما على ذلك احلادث‬ ‫املروع‪ ،‬رأت الدكتورة زينب أن تدعو سيدة مصر األولى اجلديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احتفال بالسيدة‬ ‫على غداء رسمى مع مجموعة من الصديقات‬ ‫الفاضلة سوزان مبارك‪ ،‬وذلك مبنزل الدكتورة زينب أمام حديقة‬ ‫احليوان باجليزة‪ ،‬وقد قبلت السيدة ســوزان الدعوة‪ ،‬وأبلغتها‬ ‫الدكتورة زينب أنها سوف تدعو السيدة الفاضلة جيهان السادات‪،‬‬ ‫رحبات بالسيدة األولــى اجلــديــدة‪ ،‬وعندما‬ ‫ضمن مجموعة امل ُ ِّ‬ ‫اقترب موكب قرينة الرئيس الراحل مبارك قررت الدكتورة زينب‬ ‫أن تهبط إلى مدخل العمارة الستقبال الضيفة الكبيرة‪ ،‬وكانت‬ ‫دهشتها بالغة عندما قالت لها السيدة جيهان إنها ستهبط معها‬ ‫عند مدخل املنزل‪ ،‬وبالفعل ذهبت معها واستقبلت السيدة سوزان‬ ‫باحلفاوة والتقدير اللذين يليقان بحرم رئيس اجلمهورية‪ ،‬وهو‬ ‫الوضع الذى كانت فيه جيهان السادات قبلها بأربعني يو ًما‪ ،‬وقد‬ ‫أكبرت كثي ًرا هذا املوقف‪ ،‬الذى يدل على التواضع الشديد من‬ ‫جانب السيدة‪ ،‬التى رحلت عن عاملنا هذا األسبوع‪ ،‬وال أزال أتذكر‬ ‫أول لقاء لى معها على مائدة القنصل العام فى لندن‪ ،‬السفير‬ ‫الراحل محب السمرة‪ ،‬وكان ذلك فى أواخر عام ‪ ،1971‬وكنت‬ ‫حينها مجرد سكرتير ثالث (نائب القنصل)‪ ،‬وجمعتنى مائدة‬ ‫الغداء مع الراحلة العظيمة وابنتها العزيزة‪ ،‬السيدة لبنى‪ ،‬وبعد‬ ‫أن قدمنى القنصل العام لها‪ ،‬فوجئت بها تخاطبنى طوال الوقت‬ ‫بكلمة (حضرتك)‪ ،‬ولم يكن هناك َمن يقولها لى فى تلك السن‬ ‫املبكرة باملرحلة الوظيفية األولــى‪ ،‬وكــان حديثها ش ِّي ًقا‪ ،‬ومعنا‬ ‫على نفس املائدة رائد القصة القصيرة‪ ،‬الراحل يوسف إدريس‪،‬‬ ‫الذى كان يخضع للعالج وقتها فى العاصمة البريطانية‪ ،‬وكانت‬ ‫جلسة رائعة بدت فيها السيدة العظيمة واحدة منّا دون مراسم أو‬ ‫رسميات‪ ،‬وعندما ذكرت لها أن السفير يحيى سامى‪ ،‬رحمه اهلل‪،‬‬ ‫قدم إلى القاهرة للعالج‪ ،‬وهى تعلم أنه متزوج بقريبة مباشرة‬ ‫للسيدة اجلليلة حتية عبدالناصر‪ ،‬فإذا بالسيدة جيهان تتحدث‬ ‫باحترام وتوقير شديدين عن عبدالناصر بعد رحيله‪ ،‬وتذكره‬ ‫بكلمات فيها اعتراف بالفضل واحترام للتاريخ‪ .‬وقد جمعتنى‬ ‫بالسيدة جيهان بعد ذلك مناسبات قليلة‪ ،‬فبعد أن تركت مؤسسة‬ ‫الرئاسة التقيتها فى حفل تخريج أحــد أحفادها فى مدرسة‬ ‫صديق لى‪ ،‬وأدهشتنى حفاوتها البالغة وأدبها اجلم‪ ،‬وكانت تذكر‬ ‫فى احلديث معى اسم الرئيس مبارك بلقب «سيادة الرئيس»‪،‬‬ ‫لقد كانت رحمها اهلل قادرة على تقبل األوضاع اجلديدة فى كل‬ ‫وقت والتواؤم مع الظروف املتغيرة‪ ،‬ولم تَعِ ْ‬ ‫ش أبـدًا فى جلباب‬ ‫املاضى‪ ،‬فكانت حتضر املناسبات االجتماعية املختلفة‪ ،‬وتغشى‬ ‫االجتماعات النسائية‪ ،‬وتشارك فى األفراح واألحزان بال تردد‪،‬‬ ‫وقد جمعتنى بها فى السنوات األخيرة قبل رحيلها مناسبات‬ ‫متعددة من خالل صديق مشترك‪ ،‬هو رجل العالقات العامة‪،‬‬ ‫خبير السياحة‪ ،‬السيد عمرو بدر‪ .‬وأذكر لها بكل العرفان أنها‬ ‫كانت حريصة فى السنوات األخيرة على حضور عيد ميالدى‪،‬‬ ‫الذى يقيمه لى األصدقاء كل عام‪ ،‬فى تواضع وهدوء ال أنساهما‬ ‫أبدًا‪ ،‬وكنت أتواصل معها هاتف ًيا فى العامني األخيرين بانتظام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سائل اهلل أن يعطيها العافية‪ ،‬فقد‬ ‫مستفس ًرا عن صحتها‬ ‫كانت سيدة صبورة قوية االحتمال‪ ،‬شغلت كرسى السالم الذى‬ ‫ميا لزوجها الراحل‪،‬‬ ‫أنشأته إحــدى اجلامعات األمريكية تكر ً‬ ‫وظلت تتردد بني الواليات املتحدة والوطن فى مصر كل فترة‪،‬‬ ‫وحترص على لقاء األصدقاء والصديقات واألقــارب واملعارف‪،‬‬ ‫فى ٍود ومحبة ورقة زائدة‪ ،‬واليوم إذ تنعاها الدولة املصرية شع ًبا‬ ‫ورئيسا وحكومة‪ ،‬فإننا نتذكر لها املآثر الكبيرة من أجل متكني‬ ‫ً‬ ‫املرأة املصرية ورعاية حقوقها تشريع ًيا وإدار ًيا‪ ،‬وعندما دعاها‬ ‫الرئيس محمد مرسى‪ ،‬فى احتفال السادس من أكتوبر‪ ،‬وقام‬ ‫بتكرميها‪ ،‬وهو يجمع حوله بعض َمن شاركوا فى جرمية اغتيال‬ ‫زوجها‪ ،‬كانت السيدة جيهان صلبة وصامدة‪ ،‬إلى أن رد إليها‬ ‫الرئيس السيسى والسيدة الفاضلة قرينته «انتصار» جز ًءا كبي ًرا‬ ‫من اعتبارها‪ ،‬فاستردت مكانتها‪ُ ،‬محاطة بحب الشعب‪ ،‬ثم غابت‬ ‫بعد رحلة مع املرض ليذكرها املصريون دائ ًما باالحترام واحلب‬ ‫والدعاء بالرحمة فى امللكوت األعلى‪.‬‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫جودى‬

‫«الصحة الرياضية»‪ُ ..‬مصطلح قد يكون جديدا‬ ‫على ُمعظمنا‪ ،‬فى بلداننا العربية ثقافة الرياضة‬ ‫تأخذ حقها بالفعل‪ ،‬ولكن ليس بالصورة التى‬ ‫نشهدها فى اخلــارج‪ ،‬من دراســات وأبحاث‬ ‫فى أدق التفاصيل‪ ،‬حتى فى وجود دراسات‬ ‫ودبلومات عن الصحة الرياضية‪ ،‬أى ماذا‬ ‫يأكل الرياضى أثناء التمرين؟‪ ،‬كيف يتنفس‬ ‫بشكل صحيح؟‪ ،‬كــم ساعة يحتاجها فى‬ ‫النوم؟‪ ،‬ما هى العادات اخلاطئة التى قد‬ ‫تؤذيه؟‬ ‫أمــل إسماعيل‪ ،‬سيدة ثالثينية‪ ،‬خريجة ُكلية‬ ‫الصيدلة‪ ،‬وأم‪ ،‬قــررت أال تقف عند دراستها‪،‬‬ ‫والدكتوراة التى حصلت عليها‪ ،‬لكنها حصلت على‬ ‫شهادة ُمعتمدة‪ ،‬بعد دراســة طويلة‪ ،‬كإخصائية‬ ‫تغذية رياضية من أمريكا‪ ،‬ومن ُهنا بدأت أمل‬ ‫رحلتها فى هذا املجال غير املُنتشر فى مصر‪،‬‬ ‫وغير متعارف عليه كثي ًرا‪.‬‬ ‫كــأى أم‪ ،‬تذهب أمــل مع أوالده ــا للتمارين‬ ‫الرياضية‪ ،‬ولكن مع قراءتها البسيطة فى‬ ‫املجال الصحى الحظت أن األمهات تتبعن‬ ‫بعض العادات اخلاطئة‪ ،‬والتى قد تكون خطيرة‬ ‫فى بعض األحيان‪ ،‬وساورها الفضول ً‬ ‫أيضا‬ ‫جتاه األكل الصحى لألطفال أثناء التمارين‪،‬‬ ‫وبعدها درست «الصحة الرياضية»‪ ،‬وحتديدًا‬ ‫اخلاصة باألطفال‪ ،‬حتى يصبح فى يدها‬ ‫مصدر موثوق‪.‬‬ ‫وقالت أمل لـ«املصرى اليوم»‪« :‬كنت ببحث‬ ‫عن كتب متخصصة فى املجال ده قبل ما‬ ‫أدرســــه‪ ،‬ماكنتش بــاقــى فــى مــصــر‪ ،‬كنت‬ ‫بشتريها مــن أم ــازون بسعر غــالــى‪ ،‬وباللغة‬ ‫اإلجنليزية‪ ،‬واملحتوى علمى وصعب‪ ،‬يعنى لو أم‬ ‫عاوزة تتعلم صعب جدًا بالنسبة لها»‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬وبعد حصول أمل على الشهادة‪ ،‬بدأت‬ ‫تنصح األمهات فى التمارين‪ ،‬وتشارك معلوماتها‬ ‫وخــبــرتــهــا‪ ،‬عــلــى صفحاتها مبــواقــع الــتــواصــل‬

‫«انتصار كبير»‬

‫د‪ .‬نهاد أبوالقمصان‪،‬‬ ‫فى أخبار اليوم‪،‬‬ ‫عن حصول املرأة‬ ‫على حق استخراج‬ ‫شهادات امليالد‪.‬‬

‫أمل إسماعيل‬

‫الفكرة‪ ،‬طبعته على حسابى ألنــى مؤمنة بأهمية‬ ‫الفكرة‪ ،‬وأهمية صحة أوالدنا‪ ،‬ثم تعاونت مع دار نشر‪،‬‬ ‫ومشاركة بـ‪ 80‬وصفة صحية ممكن تأكلها مع ممارسة‬ ‫رياضة‪ ،‬وفعال جالى ردود فعل إيجابية من األمهات‪،‬‬ ‫وكمان األطفال يعملوا الوصفات بنفسهم ويبعتولى‬ ‫صور»‪ .‬وأنهت أمل حديثها قائلة‪« :‬حلمى أعمل مدينة‬ ‫لألطفال‪ ،‬تكون صحية من ال (أ) إلى (ى)‪ ،‬وتقبل كل‬ ‫األطفال مايكونش فيها أى تفرقة»‪.‬‬

‫االجتماعى‪ ،‬وفوجئت وقتها‪« :‬نشرت فى األول حاجات‬ ‫بسيطة‪ ،‬مثل أن إزاى األطفال مايبقوش مرهقني فى‬ ‫التمارين‪ ،‬واملفاجأة إن األمهات كانوا مهتمني أوى‬ ‫باملوضوع‪ ،‬وفارق معهم‪ ،‬ومن هنا شجعونى أعمل كتاب‬ ‫وأجمع فيه تلك املعلومات»‪.‬‬ ‫«سوبر وصفة»‪ ،‬كان الكتاب الذى شاركت به أمل‬ ‫فى معرض الكتاب لهذا العام‪ ،‬وهو كتابها األول‪:‬‬ ‫«فى األول كل دور النشر رفضت وكانوا مستغربني‬

‫«خذلت زمالئى»‬

‫«أحسن منى»‬

‫مهاجم املنتخب‬ ‫اإلجنليزى‪ ،‬ماركوس‬ ‫راشفورد‪ ،‬عبر‬ ‫معتذرا‬ ‫إنستجرام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫للجماهير بعد إهدار‬ ‫ركلة جزاء فى نهائى‬ ‫«اليورو»‪.‬‬

‫منى زكى متحدثة‬ ‫عن زوجها أحمد‬ ‫حلمى‪.‬‬

‫شون بن وابنته ديالن والتوريث الفنى الحالل‬

‫على الشريط الحوار األمريكى يكتب باإلنجليزية‪ ..‬لماذا ال نفعلها بالعربية؟‬ ‫مــع تــوفــر الــزحــام‪ ،‬وهــكــذا أضــيــرت احلفالت‬ ‫الفنية وضربت فى مقتل وأولها السينما‪ ،‬ولكن‬ ‫بات على اإلنسان اآلن اخلروج بإيقاع محسوب‬ ‫وتدريجى من تلك القوقعة التى صنعها حلماية‬ ‫احلــيــاة‪ ،‬إال أنــهــا لــو اســتــمــرت أكــثــر مــن ذلك‬ ‫لصارت هى أكبر خطر يهدد احلياة‪.‬‬ ‫املــهــرجــان يحترز كثيرا‪ ،‬لكنه أيــضــا يترك‬ ‫مساحة ملمارسة احلياة وكأنه بروفة نهائية‬ ‫لكى يخرج الناس آمنني من تلك املأساة‪ ،‬التى‬ ‫هــددت معاملنا االقتصادية واالجتماعية بكل‬ ‫ضراوة‪.‬‬ ‫أحــداث الفيلم األمريكى مأخوذة عن رواية‬ ‫تتكئ على عالقة بني أب وابنته‪ ،‬أب ميارس‬ ‫كل ما هو مخالف للقانون من التزوير والنهب‬ ‫والسرقة وابنته تكتشف ذلك‪ ،‬بينما هى تعمل‬ ‫صحفية وواجبها قطعا هو كشف احلقيقة‪.‬‬

‫الفيلم يعود إلــى سبعينيات القرن املاضى‬ ‫بكل التفاصيل التى كانت عليها احلياة‪ ،‬شون‬ ‫بن يقف أمام الكاميرا ممثال وخلفها مخرجا‪،‬‬ ‫مثلما يــفــعــل ذل ــك بــن احل ــن واآلخـ ــر بعض‬ ‫النجوم‪ ،‬أسند شون بن البنته ديالن بن الدور‬ ‫الرئيسى فى األحــداث لتؤدى شخصية ابنته‬ ‫أيــضــا‪ ،‬وتــلــك مــن احل ــاالت االستثنائية التى‬ ‫نراها عامليا فى عدد من العائالت التى ميتهن‬ ‫فيها األبناء مهنة اآلباء‪ ،‬ال يتم الدفع باألبناء‬ ‫عنوة الستكمال الرحلة مثلما يحدث فى مصر‪،‬‬ ‫وب ــات األم ــر أق ــرب إلــى قــاعــدة تسيطر على‬ ‫جزء كبير من احلياة الفنية فى بالدنا وتؤدى‬ ‫لعرقلة املسيرة‪ ،‬حيث يواصل عــدد كبير من‬ ‫أبناء الفنانني مهنة آبائهم بحق أو بدون حق‪،‬‬ ‫مستندين إلى أن االسم يجمع بني االبن وأبيه‬ ‫فصار عند البعض يكفى‪ ،‬ليصبح األمر سالحا‬

‫سلبيا يضرب املصداقية فى مقتل‪ ،‬وهذه قضية‬ ‫أخرى حتتاج إلى مساحة قادمة‪.‬‬ ‫فى فيلم (يوم العلم) حققت العالقة الطبيعية‬ ‫بني األب وابنته طاقة إيجابية ورأينا الشاشة‬ ‫أكثر عمقا‪ ،‬التفاعل على الشريط السينمائى‬ ‫وأمام الكاميرا ال يستند إلى الواقع وال يراهن‬ ‫عليه إال أن ــه عــنــدمــا يــتــوفــر ه ــذا اإلحــســاس‬ ‫الواقعى ويتم التعبير عنه بإبداع يصب لصالح‬ ‫العمل الفنى‪ ،‬وهذا هو ما حدث بالضبط بني‬ ‫األب املــخــرج واملمثل شــون بــن وابنته ديــان‪،‬‬ ‫بــرغــم أن الفيلم على الــشــاشــة مــحــدودا فى‬ ‫قــدرتــه عــلــى إثـ ــارة مــشــاعــرنــا فــى اإلحــســاس‬ ‫باجلمال الفنى‪ ،‬إال أنه فى العالقة بني األب‬ ‫وابنته وصل لذروة التعبير‪.‬‬ ‫ال أتصور فى ظل منافسة ‪ 24‬فيلما داخل‬ ‫املــســابــقــة الــرســمــيــة لــلــمــهــرجــان‪ ،‬حــيــث تعلن‬

‫النتائج مساء اجلمعة الــقــادم‪ ،‬ســوى أننا لن‬ ‫جند اسم الفيلم ضمن قائمة اجلوائز املرشحة‬ ‫للسعفة‪ ،‬حيث إن هناك ما هو قطعا أفضل‪،‬‬ ‫ولكن يظل أمامنا عمل فنى يحمل حتديا فى‬ ‫العديد من تفاصيله‪ ،‬ويبقى اسم الفيلم املستند‬ ‫إلى معلومة تاريخية وهى يوم استخدام العلم‬ ‫األمريكى مع الربع األخير من القرن الثامن‬ ‫عــشــر وه ــو يــصــادف عــيــد مــيــاد الــبــطــل فى‬ ‫الفيلم‪ ،‬ومــن هنا حمل االســم هــذا القدر من‬ ‫الغموض (يوم العلم)‪.‬‬ ‫كما ال يخلو األمر من ظالل سياسية فرضتها‬ ‫املــرحــلــة التاريخية الــتــى تناولتها األح ــداث‪،‬‬ ‫جاء املشهد األخير واالبنة تتابع أباها حلظة‬ ‫مطاردته وقتله كذروة برغم أن املتفرج توقعها‬ ‫من البداية‪ ،‬إال أنها حملت إبداعا خاصا بني‬ ‫األب وابنته على الشاشة‪ ،‬وهــى تلك املعادلة‬

‫السينمائية التى تتجسد فيها ومضات املشاعر‪.‬‬ ‫ويبقى سؤال طرحه الفيلم‪ ،‬حيث إنه‪ ،‬وقبل‬ ‫ســنــوات‪ ،‬حتــرص إدارة املــهــرجــان فــى (كــان)‬ ‫على كتابة احلوار اإلجنليزى باالجنليزية على‬ ‫الشاشة‪ ،‬من أجــل ضمان استيعاب اجلمهور‬ ‫لكل املفردات‪ ،‬وهو ما يدفعنا لكى نفتح مجددا‬ ‫هذا امللف ونتجاوز عن تلك احلساسية‪ ،‬وتكتب‬ ‫أيــضــا على الشاشة كلمات احل ــوار العربية‪،‬‬ ‫لــأفــام الــعــربــيــة‪ ،‬حــيــث إن هــنــاك ق ــدرا من‬ ‫الــصــعــوبــة قــد يالحظها قــســط مــن اجلمهور‬ ‫العربى عند مشاهدة عــدد منها‪ ،‬ألن اللهجة‬ ‫العامية وأداءها يختلف بني دولة وأخرى‪ ،‬بعض‬ ‫املهرجانات اخلليجية بداية من دبى (‪)2004‬‬ ‫كــانــت بــن احلــن واآلخ ــر حتــرص على كتابة‬ ‫احل ــوار الــعــربــى بالعربية لــأفــام املــشــاركــة‪،‬‬ ‫فلماذا ال نفكر فيها بعيدا عن احلساسية؟‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.