عدد الثلاثاء 13 يوليو 2021

Page 1

‫واتـس أب‬

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫‪amroselim @ hotmail . com‬‬

‫«إيزيس» على طريقة فرسان‬ ‫الشرق بأوبرا القاهرة واإلسكندرية‬

‫عرض «إيزيس الشرق»‬

‫كتب‪ -‬سعيد خالد‪:‬‬

‫اإللهني «إيزيس» و«أوزوريس»‪ ،‬وتزاوج‬ ‫«ست» و«نفتيس»‪ ،‬وبعد معرفة «نفتيس»‬ ‫أن اإلله «ست» غير قادر على اإلجناب‬ ‫ذهبت إلى اإللــه «أوزوري ــس» إلجناب‬ ‫«أنوبيس»‪ ،‬ملك املــوت‪ ،‬وخلوفها من‬ ‫«ســت» تركت «أنوبيس» بني الكالب‬ ‫وتلقى الرعاية من «إيــزيــس»‪ ،‬وأراد‬ ‫«ست» أخذ حكم مصر من «أوزوريس»‪،‬‬ ‫فقام بحبسه فى التابوت‪ ،‬وبحبسه‬ ‫يحدث خسوف للقمر‪ ،‬وترقص البنات‬ ‫احلور للقمر‪ ،‬ويولد «أنوبيس»‪ ،‬ويعاون‬ ‫«إيزيس» فى رحلة كونية عبر الزمان‬ ‫واملكان جلمع أشــاء «أوزوري ــس» من‬ ‫خــال زيـــارة الــبــاد وع ــرض تراثها‬ ‫ورقصاتها وطقوسها‪.‬‬

‫حقن ثانى طفل مصرى مصاب بضمور‬ ‫العضالت بالدواء األعلى سع ًرا فى العالم‬

‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Tuesday - July 13 th - 2021 - Issue No. 6238 - Vol.18‬‬

‫الثالثاء ‪ ١٣‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٣ -‬ذو احلجة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٦ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٣٨‬‬

‫تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث‬ ‫ع ــرض «إيــزيــس ال ــش ــرق»‪ ،‬تصميم‬ ‫وإخــــراج كــرميــة بــديــر‪ ،‬مل ــدة أربــعــة‬ ‫أيــام‪ ،‬بالقاهرة واإلسكندرية‪ ،‬وذلك‬ ‫فى الثامنة مساء األربعاء واخلميس‬ ‫‪ 14‬و‪ 15‬يوليو‪ ،‬على مسرح النافورة‪،‬‬ ‫ومساء السبت واألحد ‪ 17‬و‪ 18‬يوليو‬ ‫عــلــى مــســرح ســيــد درويـ ــش «أوبـــرا‬ ‫اإلسكندرية»‪.‬‬ ‫وتــؤدى الفنانة فاطمة محمد على‬ ‫صــوت روح إيزيس‪ ،‬ويتناول العرض‬ ‫أســطــورة ت ــزاوج «ج ــب»‪ ،‬إلــه األرض‪،‬‬ ‫و«نوت»‪ ،‬إلهة السماء‪ ،‬مليالد «إيزيس»‬ ‫و«أوزوريس» و«نفتيس» و«ست»‪ ،‬وتزاوج‬

‫ً‬ ‫مجانا‬

‫سكارليت جوهانسون تتصدر‬ ‫شباك التذاكر بـ‪ 80‬مليون دوالر‬ ‫كتبت‪ -‬ريهام جودة‪:‬‬

‫تصدرت املمثلة األمريكية سكارليت جوهانسون‬ ‫شباك التذاكر فى أمريكا الشمالية وفى ‪ 48‬منطقة‬ ‫دولية‪ ،‬بفيلمها اجلديد «‪ ،»Black Widow‬محققة‬ ‫رق ًما قياس ًيا فى إي ــرادات األفــام فى ظل جائحة‬ ‫كورونا‪ ،‬إذ جتاوزت إيرادات الفيلم ‪ 80‬مليون دوالر فى‬ ‫أول عطلة أسبوع له‪ ،‬لتحقق أكبر إيرادات فى شباك‬ ‫التذاكر السينمائى العاملى منذ الوباء وقبل ما يزيد‬ ‫على عام ونصف العام‪ ،‬حيث جتاوزت إيراداته‬ ‫فى شباك التذاكر العاملى ‪ 158‬مليون دوالر‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬رغــم عــدم عرضه فى الصني‬ ‫بــعــد‪ ،‬والــتــى تُــعــد إح ــدى كــبــرى األس ــواق‬ ‫السينمائية العاملية‪ ،‬ما يعنى توقع فرص‬ ‫كبيرة ملزيد مــن األرق ــام القياسية فى‬ ‫إيراداته‪.‬‬ ‫الفيلم هو األول من تعاون استديوهات‬ ‫«مــارفــل سينماتيك يونيفرس»‪ ،‬والــذى‬ ‫جاء عرضه بعد سلسلة من التأجيالت‬ ‫لــه بسبب اجلــائــحــة‪ ،‬ويــجــرى عرضه فى‬ ‫الصاالت السينمائية إلى جانب عرضه رقم ًيا‬ ‫على منصة «‪ ،»Disney Plus‬مقابل ‪ 30‬دوال ًرا‬ ‫إضاف ًيا‪ ،‬وذكرت «ديزنى» أن الفيلم حقق أكثر‬ ‫من ‪ 60‬مليون دوالر عبر املنصة‪ ،‬وتعود خالله‬ ‫«سكارليت» إلى شخصية «بالك ويدو»‪ ،‬التى‬ ‫قدمتها فى سلسلة أفالم «‪ »Avangers‬قبل‬ ‫جناحا كبي ًرا العتمادها‬ ‫سنوات وحققت‬ ‫ً‬ ‫على األكشن‪ ،‬وهو أول فيلم تظهر خالله‬ ‫الشخصية كبطلة منفردة‪ ،‬والفيلم من‬ ‫إخراج كيت شورتالند‪.‬‬

‫سكارليت‬

‫التعليم رسالة سماوية‬

‫«المدرس الطائر» يروى كواليس فيديو التحليق فوق طالبه‬ ‫كتب‪ -‬محمد هالل‪:‬‬

‫كان طالب مرحلة الثانوية العامة‪ ،‬من‬ ‫قاطنى منطقة عني شمس وضواحيها‪،‬‬ ‫يــنــتــظــرون ب ــدء احلــصــة األخ ــي ــرة‪ ،‬من‬ ‫امل ــراج ــع ــة الــنــهــائــيــة‪ ،‬ف ــى مــــادة الــلــغــة‬ ‫اإلجنليزية‪ ،‬لألستاذ مصطفى نبيه‪ ،‬والتى‬ ‫حــدد مكانها بإحدى القاعات الشهيرة‬ ‫فــى الــقــاهــرة‪ ،‬ب ـ ً‬ ‫ـدل مــن سنتر ال ــدروس‬ ‫اخلــصــوصــيــة املــعــتــاد‪ ،‬نــظــ ًرا لــأعــداد‬ ‫الضخمة التى كان متوق ًعا حضورها هذا‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وفى اللحظة التى كان الطالب‬ ‫يطالعون خاللها باب القاعة فى‬ ‫انتظار دخول «نبيه»‪ ،‬حل الظالم‪،‬‬ ‫وخفتت األصوات إال من صوت‬ ‫واحــد‪ ،‬يعرفونه جيدًا‪ ،‬لينطق‬ ‫بعبارات حتفيزية ظل يرددها‬ ‫«نبيه» فى مكبرات الصوت‪،‬‬ ‫بينما كــان الطالب مازالوا‬ ‫يحاولون العثور عليه داخل‬ ‫الــقــاعــة‪ ،‬ليكتشفوا بعدها‬ ‫ب ــدق ــائ ــق أن ـ ــه يــحــلــق ف ــوق‬ ‫رؤوسهم داخــل «قفص ذهبى»‬ ‫يتدلى من السقف‪ ،‬لتنفجر بعدها‬ ‫ص ــرخ ــات ســعــادتــهــم املــمــزوجــة‬ ‫بالتصفيق احل ــار مبــجــرد رؤيــتــه‪،‬‬ ‫قبل أن يهبط إلى األرض وتبدأ‬ ‫احلصة‪.‬‬ ‫ولــم يكن يعرف الــطــاب‪ ،‬وال‬ ‫أستاذهم هذا‪ ،‬أنهم سيتحولون‬ ‫إلـــى حــديــث مــواقــع الــتــواصــل‬ ‫االج ــت ــم ــاع ــى فـ ــى مـــصـــر‪ ،‬بــل‬ ‫ويصبحون مــادة للسخرية‪ .‬ولكن‬ ‫ثمة شيئا من تلك الرواية الساخرة‬ ‫التى تداولها رواد مواقع التواصل‬ ‫االجــتــمــاعــى ح ــول واقــعــة «املـ ــدرس‬

‫الطفل املصرى الثانى بعد حقنه بالدواء‬

‫كتب‪ -‬محمد كامل‪:‬‬

‫شهد الدكتور محمود املتينى‪ ،‬رئيس جامعة‬ ‫عني شمس‪ ،‬عملية حقن ثانى طفل مصرى‬ ‫مــصــاب مبــرض ضــمــور الــعــضــات الشوكى‪،‬‬ ‫وهو الطفل آسر كرمي الدين‪ 11 ،‬سنة‪ ،‬والتى‬ ‫أجريت صباح أمس‪ ،‬للمرة الثانية على مستوى‬ ‫جمهورية مصر العربية‪ ،‬مبستشفى عني شمس‬ ‫التحصصى‪.‬‬ ‫وقـــــــام أطــــبــــاء مــســتــشــفــى عــــن شــمــس‬ ‫التخصصى‪ ،‬حتت إشراف الدكتورة ناجية على‬ ‫فهمى‪ ،‬أستاذ أمــراض املخ واألعصاب ومدير‬ ‫وحدة أمراض العضالت واألعصاب بطب عني‬ ‫شمس‪ ،‬بعالج وحقن الطفل آسر كرمي الدين‪،‬‬ ‫بدواء «زوجلينزما ‪ ،»zolgensma‬وهو الدواء‬ ‫األعلى سعراً فى العالم‪ ،‬وتبلغ قيمته ‪2.125‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬مبا يوازى ‪ 34‬مليون جنيه مصرى‪.‬‬ ‫وأوضــح املتينى أن هــذا ال ــدواء هو العالج‬ ‫اجلينى األول من نوعه فى العالم الذى يُعطى‬ ‫للمريض عن طريق احلقن الوريدى وملرة واحدة‬ ‫فقط‪ ،‬وهــو معتمد من إدارة الــغــذاء والــدواء‬

‫األمريكية‪ ،‬فى مايو ‪.2019‬‬ ‫وأشاد املتينى بجهود وكفاءة األطقم الطبية‬ ‫مبستشفى عني شمس التخصصى‪ ،‬والذى يضم‬ ‫أعضاء هيئة تدريس وأطقما طبية على أعلى‬ ‫مستوى فى جميع التخصصات‪ ،‬الفتاً إلى أنه‬ ‫منذ إخطار الشركة باختيار الطفل املصرى‪،‬‬ ‫تابع أ‪.‬د‪.‬أمي ــن صالح‪ ،‬نائب رئيس اجلامعة‬ ‫لــلــدراســات العليا والــبــحــوث‪ ،‬وأ‪.‬د‪.‬أشــــرف‬ ‫عمر‪ ،‬عميد كلية الطب‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة‬ ‫املستشفيات اجلامعية‪ ،‬وأ‪.‬د‪.‬عــلــى األنــور‪،‬‬ ‫املــديــر التنفيذى ملستشفيات جامعة عني‬ ‫شمس‪ ،‬وأ‪.‬د‪.‬هــانــى عــارف‪ ،‬رئيس قسم املخ‬ ‫واألعــصــاب‪ ،‬ود‪.‬ولــيــد أنــور‪ ،‬مدير مستشفى‬ ‫عني شمس التخصصى‪ ،‬ونائباه د‪.‬محمد رزق‬ ‫والدكتور هشام أنور‪ ،‬وا‪.‬د‪.‬منى مختار‪ ،‬مدير‬ ‫وحدة األعصاب‪ ،‬تدريب األطقم الطبية على‬ ‫حتضير الطفل لعملية احلقن والتدريب على‬ ‫طريقة احلقن ومتابعته إلى جانب الصيدلة‬ ‫اإلكلينيكية‪ ،‬حيث يحفظ الدواء بكيفية خاصة‬ ‫وحتت درجات حرارة معينة‪.‬‬

‫«ستزيد»‬

‫بوريس جونسون‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫البريطانى حول‬ ‫إصابات كورونا مع‬ ‫رفع القيود‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‪:‬‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫مــع اقــتــراب نهاية أحـــداث الفيلم‪ ،‬تشاهد‬ ‫اجلندى اإلسرائيلى وقد قتل املواطن الفلسطينى‬ ‫حريصا على‬ ‫األعزل‪ ،‬بدون أن يقصد‪ ،‬الفيلم ظل‬ ‫ً‬ ‫أال تكره املمارسات اإلسرائيلية‪ ،‬برغم تعاطفك‬ ‫مع الفلسطينيني‪.‬‬ ‫لــم تكن املــرة األول ــى التى نــرى فيها الفنان‬ ‫الفلسطينى معلنًا احتجاجه ضــد املمارسات‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬دائ ًما املهرجانات الكبرى تصبح‬ ‫هى املكان األمثل إلعالن الثورة ضد الظلم‪ ،‬الكل‬ ‫منصت و(امليديا) تترقب‪ ،‬وهكذا أصدر قسط‬ ‫صباحا)‪ ،‬املشارك‬ ‫وافــر من جنوم فيلم (ليكن‬ ‫ً‬ ‫رسم ًيا فــى مهرجان (ك ــان) بــاســم إسرائيلى‪،‬‬ ‫البيان الــذى يؤكد أن الفيلم فلسطينى‪ ،‬وليس‬ ‫كما يُشار إليه فى املهرجان إسرائيلى‪.‬‬ ‫ـاحــا) كــتــاب لــســيــد قــشــوع ممن‬ ‫(لــيــكــن صــبـ ً‬ ‫نطلق عليهم عرب إسرائيل‪ ،‬أى ُولد بعد نكبة‬ ‫‪ ،48‬داخــل احلــزام األخــضــر‪ ،‬يكتب الكثير من‬ ‫أعــمــالــه الــتــى تنتقد العنصرية اإلسرائيلية‪،‬‬

‫نبيه‬

‫«حتكيم صوت‬ ‫العقل»‬

‫«يهبدون بال‬ ‫فهم»‬

‫وزيرة اخلارجية‬ ‫السودانية‪ ،‬مرمي‬ ‫الصادق‪ ،‬داعية‬ ‫روسيا إلى التأثير‬ ‫على إثيوبيا حلل‬ ‫أزمة سد النهضة‪.‬‬

‫أكرم القصاص‪ ،‬فى‬ ‫«اليوم السابع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫انتقادات السوشيال‬ ‫ميديا لنظام أسئلة‬ ‫الثانوية العامة‪.‬‬

‫حلظة دخول «نبيه» إلى قاعة الدروس‬

‫الطائر» مازال لم ير َو بعد‪ ،‬ولذلك تواصل‬ ‫«املصرى اليوم» مع مصطفى نبيه مدرس‬ ‫اللغة اإلجنليزية‪ ،‬للتعرف من خالله على‬ ‫كواليس هذا املقطع‪.‬‬ ‫يستهل «نبيل» حديثه مع «املصرى اليوم»‬ ‫بالكشف عن أسباب اختياره لهذا «القفص‬ ‫الذهبى» الــذى جلس بداخله‪ ،‬ليحلق به‬ ‫فــوق رؤوس طــابــه‪ ،‬فــى بــدايــة احلصة‪،‬‬ ‫وأوضح أن التعليم من وجهة نظره ما هو‬ ‫إال رسالة سماوية‪ ،‬لذلك كان يفكر فى‬ ‫كيفية إيصال وجهة النظر هذه لطالبه‪.‬‬ ‫يضيف «نبيل»‪« :‬مهنة التعليم هى أسمى‬

‫رسالة فى املهن كلها بدليل أن أول سورة‬ ‫فى الــقــرآن كانت اقــرأ‪ ،‬ومــن هنا حبيت‬ ‫أوصــل للطالب أن مهنتنا جايه من فوق‬ ‫عند ربنا لذلك اخــتــرت القفص عشان‬ ‫أنزل بيه من فوق»‪.‬‬ ‫ساعدت الظروف «نبيه» على إيصال‬ ‫فــكــرتــه‪ ،‬إذ تفاجأ مبــجــرد حــضــوره إلى‬ ‫القاعة بـ«القفص الذهبى»‪ ،‬والذى شرح‬ ‫له املسؤول عنه طريقة عمله‪« :‬ملا وصلت‬ ‫القاعة سألت إيه الباسكت ده قالولى ده‬ ‫هيخليك طاير من فوق وهتنزل فى وسط‬ ‫القاعة‪ ،‬فكان مفيش أحسن من كده عشان‬

‫أوصــل فكرة إن التعليم رسالة سماوية‬ ‫نزلت من عند ربنا»‪.‬‬ ‫ما سبق كان له بالغ األثر على الطالب‪،‬‬ ‫بحسب مــا يـــروى «نــبــيــه»‪« :‬مبــجــرد ما‬ ‫خلصت كلمتى ونــزلــت فــى نــص القاعة‬ ‫لقيت عــدد كبير من احلضور دخــل فى‬ ‫نوبة عياط‪ ،‬أنــا عــارف من واقــع خبرتى‬ ‫مع طلبة الثانوية العامة إن الطالب بيبقى‬ ‫فى الوقت ده من السنة مش محتاج يسمع‬ ‫شرح‪ ،‬ألنه خالص سمع املنهج مرة واتنني‬ ‫وتالتة‪ ،‬لكنه بيبقى محتاج حتفيز وده اللى‬ ‫أنا عملته»‪.‬‬

‫«معركة وجودية»‬

‫«مش صح»‬

‫«أفضل العزلة»‬

‫أسامة سرايا‪ ،‬فى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫«األهرام»‪،‬‬ ‫عن معركة مصر‬ ‫للحفاظ على‬ ‫مواردها املائية‪.‬‬

‫فردوس‬ ‫عبداحلميد‪،‬‬ ‫فى برنامج «باب‬ ‫اخللق»‪ ،‬متحدثة‬ ‫عن النظام اجلديد‬ ‫للدراما‪ ،‬والذى ال‬ ‫يسمح للفنان بقراءة‬ ‫ً‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫السيناريو‬

‫مدير التصوير‪،‬‬ ‫طارق التلمسانى‪،‬‬ ‫عبر «فيسبوك»‪،‬‬ ‫معلقً ا على ابتعاده‬ ‫عن الفن‪.‬‬

‫لم تكن األولى وليست األخيرة‬

‫صباحا)!‬ ‫فلسطينى الهوى وإسرائيلى الهوية مأساة فيلم (ليكن ً‬ ‫وهكذا توقف فى قصته املأخوذ عنها الفيلم‪،‬‬ ‫أمام حالة احلصار التى يعيشها الفلسطينيون‪،‬‬ ‫الفيلم إخراج اإلسرائيلى اليسارى عيران كولني‪،‬‬ ‫ويشارك فى بطولته أليكس بكرى وجونا سليمان‬ ‫وسليم الضو‪ ،‬الذين قالوا فى بيان املقاطعة إنهم‬ ‫يتعجبون من اعتبار الفيلم منتم ًيا إلسرائيل‪،‬‬ ‫حــامـ ًـا اســمــهــا‪ ،‬بينما هــو فلسطينى الــدمــاء‬ ‫واالنــتــمــاء‪ ،‬قط ًعا هــم يعلمون متــا ًمــا أن الــذى‬ ‫مينح الفيلم جنسيته هو اإلنتاج‪ ،‬ومركز السينما‬ ‫اإلسرائيلى هو املساهم األكبر فى اإلنتاج‪ ،‬إال‬ ‫أن البيان الصادر عنهم كان لديه هدف أسمى‪،‬‬ ‫وهو فضح املمارسات اإلسرائيلية التى تخاصم‬ ‫اإلنسانية عندما تعتدى على الشعب الفلسطينى‬ ‫األع ــزل‪ ،‬وهــم بالفعل جنحوا فــى حتقيق هذا‬ ‫الهدف‪ ،‬رغم علمهم بالثمن الذى سوف يدفعونه‪،‬‬ ‫خاصة أنهم يشاركون عــادة فى أعمال أخرى‬ ‫تنتجها إسرائيل‪.‬‬ ‫الطبيعة اخلاصة للفنان الفلسطينى الذى ُولد‬

‫داخــل األراضــى التى سيطرت عليها إسرائيل‪،‬‬ ‫علينا أن نتفهمها‪ ،‬فهو بحكم الضرورة وليس‬ ‫القناعة يحمل جواز سفر إسرائيل ًيا‪ ،‬وليس لديه‬ ‫بديل آخر‪ ،‬وال ميكن اتهامه فى انتمائه الوطنى‬ ‫لفلسطني بحكم الــتــاريــخ و(اجلــيــنــات) التى‬ ‫توارثونها من جيل إلى جيل‪.‬‬ ‫نعم هم يعيشون وض ًعا شائ ًكا شاهدت مثل هذه‬ ‫املواقف فى أفالم أخرى مثل (فيال توما) الذى‬ ‫شارك رسم ًيا فى مهرجان (فينيسيا) قبل سبع‬ ‫ً‬ ‫ممثل كما جاء فى صفحات (الكتالوج)‬ ‫سنوات‬ ‫الرسمية للسينما اإلســرائــيــلــيــة‪ ،‬بينما قالت‬ ‫مخرجة الفيلم سهى عراف إن فيلمها فلسطينى‬ ‫وليس إسرائيل ًيا‪ ،‬وجاء الرد اإلسرائيلى كالعادة‬ ‫مستن ًدا للتوصيف العلمى‪ ،‬وهــو أن جنسية‬ ‫الفيلم تتحقق من جهة اإلنتاج‪ ،‬وهى هنا املركز‬ ‫السينمائى التابع لدولة إسرائيل‪ ،‬كانت هناك‬ ‫محاولة لعرض الفيلم فى افتتاح أحد املهرجانات‬ ‫ً‬ ‫ممثل لفلسطني‪ ،‬ولكن جهات رسمية‬ ‫املصرية‪،‬‬

‫داخــل الدولة اعترضت‪ ،‬ألن هــذا يعنى عرض‬ ‫فيلم إسرائيلى فى مهرجان مصرى‪ ،‬وهو ما يعد‬ ‫اخترا ًقا ملبدأ املقاطعة الذى اتخذه االحتاد العام‬ ‫للنقابات الفنية فى مصر والعالم العربى قبل‬ ‫أكثر من ‪ 40‬عا ًما‪.‬‬ ‫املخرج الفلسطينى حتى لو كان يعيش داخل‬ ‫إسرائيل إال أن هناك من ينتج أعماله بدون‬ ‫احلصول على أى مساهمة إسرائيلية حتى يظل‬ ‫الفيلم فلسطين ًيا‪ ،‬ولدينا أمثلة متعددة مثل إيليا‬ ‫سليمان‪ ،‬كما أن هناك فلسطينيني يعيشون فى‬ ‫اخلــارج مثل هانى أبوسعد ورشيد مشهراوى‬ ‫وجنوى النجار وغيرهم‪ ،‬أعمالهم الفنية حتمل‬ ‫رسم ًيا اسم فلسطني‪ ،‬وال يوجد متويل إسرائيلى‪.‬‬ ‫السؤال‪ :‬هل نعتب على الفنان الفلسطينى‬ ‫ال ــذى يعيش داخ ــل إســرائــيــل إذا ش ــارك فى‬ ‫عمل فنى تابع للتليفزيون واملــســرح واإلذاعــة‬ ‫اإلســرائــيــلــيــة‪ ،‬ونــنــســى أن ــه ُمــجــبــر فــهــو يعمل‬ ‫ليعيش؟ إال أن واجب الفنان الدفاع عن هويته‪،‬‬

‫حتى لــو كــان فــى (تــل أبــيــب) فهو فلسطينى‪،‬‬ ‫ويجب علينا أن نضع ً‬ ‫واضحا بني فنان‬ ‫خطا‬ ‫ً‬ ‫فلسطينى يعيش فى إسرائيل ويحمل جنسيتها‪،‬‬ ‫وفنان آخر يبيع قضيته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــثــا الــفــنــان الــفــلــســطــيــنــى الكبير‬ ‫لــديــنــا‬ ‫محمد بكرى‪ ،‬إحــدى أيقونات السينما والفن‬ ‫الفلسطينى‪ ،‬وبقدر ما ميتلئ قلب بكرى باحلب‬ ‫ملصر ولــكــل مــا هــو مــصــرى‪ ،‬إبــداع ـ ًيــا وفكر ًيا‬ ‫وثقاف ًيا‪ ،‬بقدر ما أصبح لديه (فوبيا) احلضور‬ ‫للقاهرة‪ ،‬حتى ال تتكرر معه تلك املأساة التى‬ ‫عاشها قبل سبع ســنــوات‪ ،‬عندما جــاء بدعوة‬ ‫وبــجــواز سفر دبلوماسى‪ ،‬ليشارك فــى بطولة‬ ‫الفيلم املصرى (القط) إخراج إبراهيم بطوط‪،‬‬ ‫وبعد عدة ساعات قضاها فى املطار‪ ،‬قال له‬ ‫األم ــن‪ُ ( :‬عــد كما كــنــت)‪ ،‬فــى الــطــائــرة املتجهة‬ ‫لباريس‪ ،‬حيث إنه يحمل جوازى سفر «فرنس ًيا‬ ‫وإســرائــيــلـ ًيــا»‪ ،‬ومت إســنــاد دوره فــى اللحظات‬ ‫األخيرة إلى النجم املصرى الكبير الراحل فاروق‬

‫الفيشاوى‪ .‬بكرى من هؤالء الذين دأبت (امليديا)‬ ‫على أن تُطلق عليهم (عــرب إسرائيل)‪ ،‬وعاش‬ ‫داخــل ما تسميه إسرائيل اخلط األخضر‪ ،‬أى‬ ‫األرض التى أقيمت عليها دولة إسرائيل‪ ،‬أغلب‬ ‫هؤالء يتحدثون العربية والعبرية‪ ،‬العربية ألنها‬ ‫خط الدفاع األول عن الهوية‪ ،‬والعبرية ألنهم‬ ‫ُمجبرون على التعامل بها‪ ،‬وهم باملاليني‪ ،‬ومع‬ ‫مرور الزمن سيشكلون النسبة السكانية األكبر‬ ‫ليصبحوا هم القنبلة البشرية التى ستفجر دولة‬ ‫إسرائيل من الداخل‪.‬‬ ‫السينما الفلسطينية صاحبة احلضور األعلى‬ ‫عرب ًيا فى أغلب املهرجانات ال ُكبرى‪ ،‬ألنها بطبعها‬ ‫متعددة التوجهات واملشارب‪ ،‬أفالم من (غزة)‪،‬‬ ‫وأخــرى من (رام اهلل)‪ ،‬وثالثة من (الناصرة)‪،‬‬ ‫ورابعة من إحدى العواصم األوروبية‪ ،‬وسيظل‬ ‫السينمائى الفلسطينى قاد ًرا على أن يعلن عن‬ ‫هويته فى مختلف املحافل الدولية‪ ،‬وهو بتلك‬ ‫املواقف سيصنع صباحه!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.