عدد الجمعه 9 يوليو 2021

Page 1

‫صور واكتب‬ ‫ّ‬

‫واتـس أب‬

‫‪www.almasryalyoum.com‬‬

‫أهم األحداث اليومية‬ ‫وابعتها على‬

‫اقرأ أكثر‪..‬‬

‫‪0111 600 600 7‬‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫بأقل من جنيه‬

‫ً‬ ‫مجانا‬ ‫لكل القراء‬

‫يوما‬ ‫لمدة ‪ً ٣٠‬‬ ‫متوفر على جميع التطبيقات‬

‫‪Al Masry Al Youm - Friday - July 9 th - 2021 - Issue No. 6234 - Vol.18‬‬

‫اجلمعة ‪ ٩‬يوليو ‪٢٠٢١‬م ‪ ٢٨ -‬ذو القعدة ‪ 14٤٢‬هـ ‪ ٢ -‬أبيب ‪ - 173٧‬السنة الثامنة عشرة ‪ -‬العدد ‪٦٢٣٤‬‬

‫‪a mro s e lim@ h o tma il.c o m‬‬

‫جانب من عرض الفيلم‬

‫«كان» يعرض فيلم «‪The Mood For‬‬ ‫‪ »Love‬بعد ‪ 21‬عا ًما من العرض األول‬

‫تجارب سينمائية بتقنية الرائحة الرقمية‬ ‫كتبت‪ -‬إجنى عبدالوهاب‪:‬‬

‫ت ــط ــور ج ــدي ــد فـــى تــكــنــولــوجــيــا‬ ‫السينما‪ ،‬ميكنه دعــم طفرة الـ‪3D‬‬ ‫املــعــنــيــة بــنــقــل املــشــاهــديــن للعيش‬ ‫داخــل واقــع الفيلم واالنــغــمــاس فى‬ ‫مــشــاهــده بــشــكــل حــســى وعــصــبــى؛‬ ‫إذ أعلنت شركة ‪ Illusion‬الروسية‬ ‫عن تكنولوجيا فريدة تتيح «رائحة‬ ‫رقمية» أشبه باملوسيقى التصويرية‬ ‫املصاحبة للمشاهد لتهيئة األجــواء‬ ‫أثناء مشاهدة األفالم السينمائية‪.‬‬ ‫عــبــر جــهــاز رقــمــى أشــبــه مبكبر‬ ‫صوت بلوتوث أطلق عليه مصمموه‬ ‫اســـم «أرومــــــا» اســـم ميــكــن تهيئة‬ ‫األجــواء ملشاهدة األفــام واالنتقال‬ ‫إلى واقع كل مشهد؛ هنا رائحة خبز‬

‫طازج أخرجته إحدى الفالحات لتوه‬ ‫من الفرن أو كو ًبا من القهوة‪ ،‬وهنا‬ ‫رائــحــة نسيم بحر أو عبير زهــور‪،‬‬ ‫وهنالك رائحة نشوب حريق؛ فآلية‬ ‫نشر الرائحة الرقمية ستنقلك حس ًيا‬ ‫وعصب ًيا إلــى واقــع الفيلم‪ ،‬لتعيش‬ ‫املشاهد ً‬ ‫بدل من أن تشاهدها‪.‬‬ ‫وحسبما نقله موقع «روسيا الوم»‬ ‫عــن الــبــروفــيــســور‪ ،‬إيليا فيناتوف‪،‬‬ ‫امل ــس ــؤول ــة ع ــن ف ــري ــق الــبــاحــثــن‪،‬‬ ‫املــطــوريــن للتكنولوجيا اجلــديــدة‪،‬‬ ‫تشبه هذه التقنية تكنولوجيا السينما‬ ‫التصويرية واملصاحبة للمشاهد‪،‬‬ ‫حــيــث سيصبح مستقبل السينما‬ ‫ُمرف ًقا بــروائــح طبيعية أشبه تنقل‬ ‫واقع املشاهد‪.‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫بعد ‪ 21‬عــا ًمــا مــن عــرضــه‪ ،‬وفى‬ ‫نفس املكان‪ ،‬وبأجواء تسعينية‪ ،‬فى‬ ‫سينما صيفية على شاطئ مدينة‬ ‫كــان الفرنسية‪ ..‬قــرر مهرجان كان‬ ‫الــســيــنــمــائــى االح ــت ــف ــال بــالــذكــرى‬ ‫السنوية ال ـــ‪ 21‬لفيلم ‪The Mood‬‬ ‫‪ ،For Love‬وهو الفيلم الكالسيكى‬ ‫الشهير فى سينما هوجن كوجن‪ ،‬والذى‬ ‫نــال إشـــادة مــن أســمــاء كبيرة مثل‬ ‫كوينتني تارانتينو‪.‬‬ ‫وأع ــل ــن ــوا ذلــــك عــلــى الــصــفــحــة‬ ‫الرسمية للمهرجان‪ ،‬قائلني‪« :‬بعد‬ ‫‪ 21‬عا ًما من عرضه فى مدينة كان‪،‬‬

‫تعا َل وشاهد هذه التحفة امللونة التى‬ ‫التزال تُعتبر من أفضل األفالم فى‬ ‫العالم»‪ ،‬ما نال إعجاب وتعليقات من‬ ‫آالف األشخاص حول العالم‪.‬‬ ‫سيعرض الفيلم بدقة ‪ ،4K‬وسيتم‬ ‫عرضه كجزء من الشريط اجلانبى‬ ‫لـ«كالسيكيات كان»‪.‬‬ ‫تدور أحداث الفيلم فى هوجن كوجن‬ ‫عام ‪ .1962‬انتقل تشاو وزوجته‪ ،‬رئيس‬ ‫حترير إحدى الصحف اليومية املحلية‪،‬‬ ‫إلــى مسكن جديد فــى مبنى يسكنه‬ ‫مجتمع شنجهاى‪ .‬سرعان ما يلتقى بـ‬ ‫‪ ،Li-chun‬وهى امرأة شابة جميلة جدًا‬ ‫انتقلت ً‬ ‫أيضا للعيش مع زوجها‪.‬‬

‫محطة قطار قديمة تتحول إلى‬ ‫منزل فخم فى حضن الطبيعة‬

‫مشروع يجسد شخصيات تاريخية وكأنها حقيقة‬

‫حتولت محطة قطار برصيفها مع‬ ‫إحــدى العربات القدمية إلــى منزل‬ ‫فخم «بديع»‪ ،‬ومت طرحه للبيع مببلغ‬ ‫‪ 550‬ألف جنيه إسترلينى‪.‬‬ ‫املــنــزل بــصــورتــه اجلــديــدة حتول‬ ‫إلــى قطعة فنية منحوتة من جمال‬ ‫الطبيعة الريفية مبناظرها اخلالبة‬ ‫وسكونها الذى تشقه زقزقة الطيور‬ ‫املتراقصة فــوق األغــصــان املــورقــة‪،‬‬ ‫لتمتزج ألوان ريشها بالظل والضوء‬ ‫اللذيان يتعاقبان فى معزوفة الليل‬ ‫والنهار‪.‬‬ ‫كان املنزل قبل التحول إلى عقار‬ ‫يتكون من ثالث غرف نوم‪ ،‬إحداها‬ ‫شباك للتذاكر‪« ،‬محطة توقف» تقع‬ ‫بالقرب من إكستر‪ .‬كما يشمل املنزل‬ ‫عربة سكة حديد عتيقة‪ ،‬وشاليه‬ ‫خشبيا‪ ،‬وبركة مياه‪ ،‬ليصبح محاطا‬ ‫فى هيئته اجلديدة مبناطق جميلة‬ ‫لــلــجــلــوس‪ ،‬تــضــم رصــيــف املحطة‬ ‫األصلى مع مقاعد خشبية‪ ،‬فضال‬ ‫عن احلدائق اجلميلة‪.‬‬ ‫وذكرت صحف بريطانية‪ ،‬من بينها‬ ‫«مــيــرور » و«ص ــن»‪ ،‬أن خط السكة‬ ‫احلديد األصلى متت إزالته‪ ،‬وموقعه‬ ‫مغطى اآلن باألعشاب واحلشائش‬ ‫التى متتد بعيدا عن العقار لتصل‬ ‫إلــى جسر حجرى يعلو بركة كبيرة‬

‫«فن الواقعية املُفرطة»‪ ،‬قد تكون‬ ‫ا ُ‬ ‫جلــمــلــة غريبة على مسامعنا‪ ،‬ال‬ ‫يعرف أغلبنا ما هو هذا الفن‪ ،‬كيف‬ ‫يكون‪ ،‬ومــاذا يُجسد‪ ،‬ليس ألنه غير‬ ‫معروف‪ ،‬أو جديد فى عالم الفنون‪،‬‬ ‫ولكن ألنه ال يأخذ حقه فى بالدنا‪،‬‬ ‫لذلك قرر مجموعة من الشباب أن‬ ‫يحيوا هــذا الــفــن‪ ،‬بتقدمي مشروع‬ ‫تخرجهم حــول إنــشــاء متحف للفن‬ ‫الواقعى فى مصر‪.‬‬ ‫‪ ٧‬شباب فى الفرقة الرابعة بكلية‬ ‫اإلعالم‪ ،‬جامعة مصر الدولية‪ ،‬قسم‬ ‫دعاية وإع ــان‪ ،‬قــرروا أن يخرجوا‬ ‫مب ــش ــروع ع ــن الــصــنــدوق املــعــتــاد‪،‬‬ ‫ويبتعدوا عن األفكار النمطية‪ ،‬التى‬ ‫تُــكــرر تــقــريـ ًبــا كــل ع ــام فــى أغلبية‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وبعد بحث دام شهورا‪،‬‬ ‫اختاروا أن يتبعوا شغفهم‪ ،‬ويسيروا‬ ‫وراء التاريخ والفن‪.‬‬ ‫كــرمي شريف عباس الطرابيلى‪،‬‬ ‫أح ــد أعــضــاء الــفــريــق‪ ،‬حــدثــنــا عن‬ ‫تفاصيل هذا املشروع‪ً ،‬‬ ‫قائل‪« :‬الفكرة‬ ‫األولى كانت عن متحف شمع‪ ،‬وبعد‬ ‫بحث طويل عرفنا إن كان فيه متحف‬ ‫شمع وحيد فى مصر‪ ،‬وقفل ولم يتم‬ ‫افتتاحه من حوالى ‪ ١٠‬سنوات‪ ،‬ولكن‬ ‫غيرنا وجهتنا وذلــك بسبب صعوبة‬ ‫األمــــر‪ ،‬واكــتــشــفــنــا الــفــن الــواقــعــى‬

‫«متحف لفن الواقعية المفرطة»‬

‫كتب‪ -‬محمد عبداخلالق مساهل‪:‬‬

‫كتبت‪ -‬سارة سيف النصر‪:‬‬

‫محطة القطار بعد حتويلها ملنزل‬

‫تنبض باحلياة النباتية واحليوانية‪،‬‬ ‫ما يجعل املكان موقعا لـ«لالهتمام‬ ‫العلمى اخلاص»‪.‬‬ ‫ويقع املنزل فى منطقة بامفورد‬ ‫بإجنلترا‪ ،‬وكانت محطة القطار هناك‬ ‫جــزءا مــن سكة حديد طريق وادى‬ ‫إكس فى مقاطعة ديفون‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تقع على خط فرعى أنشأته شركة‬ ‫«جريت ويسترن» للسكك احلديدية‪،‬‬ ‫ومت افتتاحها فى مايو ‪ ،1885‬فى‬ ‫حــن مت ســحــب املــوظــفــن فــى عــام‬ ‫‪ 1923‬لتصبح املحطة «مهجورة »‪،‬‬

‫«أسرع من‬ ‫اللقاحات»‬ ‫األمني العام لألمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬أنطونيو‬ ‫مشيرا‬ ‫جوتيريش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلى سرعة انتشار‬ ‫فيروس كورونا‪.‬‬

‫أنا والنجوم‬

‫طارق الشناوى‬ ‫يكتب من «كان»‬

‫‪tarekelshinnawi@yahoo.com‬‬

‫كــل ش ــىء فــى مــهــرجــان السينما لــه ظــال‬ ‫وأبعاد‪ ،‬ال يوجد شىء مجانى أو عشوائى‪ ،‬هناك‬ ‫ٌ‬ ‫وموقف يتم التعبير عنه فى‬ ‫دائ ًما معنى كام ٌن‬ ‫مختلف القضايا‪ ،‬وهو ال يتطابق بالضرورة مع‬ ‫املوقف الرسمى للدولة‪ ،‬ولكنه ينحاز دائما للقيم‬ ‫اجلمالية فى الفن‪ ،‬وأيضا فى احلياة‪ ..‬ولهذا‬ ‫يناصر حرية الرأى والعقيدة واالختيار‪.‬‬ ‫املهرجان ليس فقط مستقبال ملا تقدمه قريحة‬ ‫املخرجني‪ ،‬ولكنه صاحب وجهة نظر بانتقاء‬ ‫األفــام املعبرة عن قناعاته‪ ،‬مثال عندما يكرم‬ ‫فنانة أمريكية بحجم «جــودى فوستر» بالسعفة‬ ‫الذهبية التذكارية‪ ،‬والتى عرض لها فى منتصف‬ ‫السبعينيات فيلمها األثــيــر (تــاكــســى درايــفــر)‬ ‫للمخرج مارتن سيكورسوزى‪ ،‬كما أنها نطقت‬ ‫كلمتها بالفرنسية كنوع من التحية للبلد املضيف‪،‬‬ ‫بينما املــخــرج األسـ ــود رئــيــس جلــنــة التحكيم‬ ‫«سبايك لــى» يوجه فى كلمته التى ألقاها فى‬ ‫املؤمتر الصحفى رسائل ضد التفرقة العنصرية‬ ‫التى تبدأ بالقبعة التى اعتمرها ومكتوب عليها‬ ‫تاريخ ‪ ،1619‬وهو ما يشير إلى أول سفينة أقلّت‬ ‫عد ًدا من األفارقة إلى أمريكا ليصبحوا عبيدًا‪..‬‬ ‫وهكذا يعيدنا أيضا إلى احلادثة ضد املواطن‬ ‫األســود جــورج فلويد ومقتله قبل أكثر من عام‬ ‫على يد الضابط األمريكى األبيض‪..‬‬ ‫املهرجان يُدرك قط ًعا أن «سبايك لى» صاحب‬ ‫موقف معاد للتفرقة يقدمه فى أفالمه‪ ،‬وأنه ليس‬

‫كما أغلقت محطات اخلط نهائيا فى‬ ‫عام ‪.1963‬‬ ‫لكن ال يبلغ أى جمال كل الكمال‪،‬‬ ‫فهناك عيب قد يكون هو الوحيد فى‬ ‫هــذا املــنــزل‪ ،‬وهــو صعوبة الوصول‬ ‫إليه إال سي ًرا على األقدام فى معظم‬ ‫أوقات السنة من خالل العبور على‬ ‫اجلــســر الـــذى يعلو نــهــر إكـــس‪ ،‬ثم‬ ‫اجــتــيــاز أحــد امل ــروج اخلــضــراء‪ ،‬أو‬ ‫بــســيــارة الــدفــع الــربــاعــى عبر نهر‬ ‫ضــحــل امل ــي ــاه‪ ،‬ولــكــن أث ــن ــاء فصل‬ ‫الصيف فقط‪.‬‬

‫واخترناه يكون مشروع تخرجنا»‪.‬‬ ‫من هنا بدأت رحلة كرمي وأصدقائه‪:‬‬ ‫«فن الواقعية املُفرطة‪ ،‬هو نوع متطور‪،‬‬ ‫ومـ ــش مــنــتــشــر‪ ،‬وهـ ــو أص ــل ــه نحت‬ ‫شخصيات‪ ،‬ولكن بشكل دقيق جدا‬ ‫أكثر حتى من الشمع‪ ،‬وكأن الشخصية‬ ‫دى حقيقة مش متثال»‪.‬‬ ‫س ــار ك ــرمي وأص ــدق ــاؤه فــى رحلة‬ ‫الــبــحــث‪ ،‬حــول هــذا الــفــن الغامض‪،‬‬ ‫حتى وصلوا لطرف اخليط‪« :‬اكتشفنا‬

‫«حتريض»‬

‫«تتفهم»‬

‫«أصحاب حق»‬

‫وزير اخلارجية‬ ‫الروسى‪ ،‬سيرجى‬ ‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫الفروف‪،‬‬ ‫عن أن الدول الغربية‬ ‫قد تسعى لزعزعة‬ ‫استقرار بالده قبيل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫باتريك سيمونيه‪،‬‬ ‫سفير االحتاد‬ ‫األوروبى لدى‬ ‫السعودية‪ ،‬فى‬ ‫«الشرق األوسط»‪ ،‬عن‬ ‫تقدير أوروبا ملخاوف‬ ‫دول اخلليج من‬ ‫األنشطة اإليرانية‪.‬‬

‫د‪ .‬مفيد شهاب‪ ،‬فى‬ ‫«األهرام»‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن حق مصر فى‬ ‫قضية سد إثيوبيا‪.‬‬

‫مؤسسو متحف فن الواقعية املفرطة‬

‫إن فيه فنانني فى مصر بيستخدموا‬ ‫هذا الفن‪ ،‬وأفادونا إيه األســس اللى‬ ‫إحنا محتاجينها عشان نطبق دراستنا‪،‬‬ ‫ويتحقق املشروع ده على أرض الواقع»‪.‬‬ ‫وأضـــــاف كــــرمي‪« :‬وتــوصــلــنــا إن‬ ‫التمثال فيه ‪ ٦‬أشــخــاص بيشتغلوا‬ ‫عليه منهم النحات والصباب واللى‬ ‫بيعمل ماكياج للشخصية وغيرهم»‪.‬‬ ‫يرى كرمي وفريقه أن هذا املشروع‬ ‫لــيــس مــشــروعــا لــتــخــرجــهــم فقط‪،‬‬

‫وال هــو مــجــرد مــتــحــف‪ ،‬ولــكــنــه إذا‬ ‫نُفذ سيعود على مصر باخليرات‪:‬‬ ‫«الــشــبــاب مــش بيعملوا حــاجــة فى‬ ‫خروجاتهم غير القهاوى واملطاعم‪،‬‬ ‫ولكن دى هتبقى نزهة حلوة وهيعرفوا‬ ‫تاريخهم بشكل متطور وممكن ندخل‬ ‫فيه الــهــولــوجــرام‪ ،‬وهيبقى سياحة‬ ‫داخلية وخــارجــيــة عظيمة ملصر‪..‬‬ ‫ونتمنى املشروع ده يتنفذ ونالقى حد‬ ‫يدعمنا»‪.‬‬

‫«عشر سنوات من‬ ‫التفاوض العقيم»‬ ‫جالل عارف‪ ،‬فى‬ ‫«أخبار اليوم»‬ ‫ً‬ ‫متحدثا عن‬ ‫مفاوضات سد‬ ‫إثيوبيا بسبب تعنت‬ ‫اجلانب اإلثيوبى‪.‬‬

‫متثال جنيب محفوظ ألحمد عبدالفتاح‬

‫«مش ذنبى»‬

‫دينا الشربينى‪ ،‬فى‬ ‫«الوطن»‪ ،‬عن ضعف‬ ‫إيرادات فيلم «ثانية‬ ‫واحدة»‪.‬‬

‫يواجه الجائحة بالسينما‬

‫رسائل سياسية وفكرية تمأل أجواء المهرجان!‬ ‫من املستبعد أن يستخدم منصة (كــان) للتعبير‬ ‫املباشر عن قناعاته السياسية‪.‬‬ ‫طــوال تاريخ (كــان) يفعل ذلــك‪ ،‬مثال حرص‬ ‫املهرجان فى واحدة من دوراته عندما بلغ الستني‬ ‫على أن يطلب من كل مخرج أن يروى حكايته مع‬ ‫السينما‪ ،‬واختار أفضل املخرجني فى العالم ليضع‬ ‫كل منهم بصمته اخلاصة‪ ،‬ومن العالم العربى‬ ‫لدينا يوسف شاهني من مصر‪ ،‬وإيليا سليمان‬ ‫مــن فلسطني‪ ،‬وش ــارك أيــضــا اإليــرانــى عباس‬ ‫كيروستامى‪ ،‬ومن بلجيكا (األخــوان دارديــن)‪..‬‬ ‫وغيرهم‪ .‬وقبلها فى أحــداث ضــرب البرجني‪،‬‬ ‫طلب من املخرجني الكبار تقدمي رؤيتهم‪ ،‬وأيضا‬ ‫وقع االختيار وقتها على يوسف شاهني‪ ،‬العنوان‬ ‫األبــرز مصريا وعربيا بني ‪ 11‬مخرجا عامليا‪،‬‬ ‫ولعب بطولة الفيلم الذى لم يتجاوز ‪ 11‬دقيقة‬ ‫نور الشريف‪ ،‬وتكرار رقم ‪ 11‬ليس عشوائيا‪ ،‬فهو‬ ‫يشير إلى تاريخ ‪ 11‬سبتمبر ‪.2001‬‬ ‫وبعد ثــورة الربيع فى العالم العربى‪ ،‬واكب‬ ‫املهرجان هــذا احلــدث أيضا بعرض أفــام من‬ ‫مصر وتونس وليبيا واليمن وســوريــا‪ ،‬كل منها‬ ‫يقدم رؤيته عن الثورة‪ .‬وعرض لنا فيلم (‪ 18‬يوم)‬ ‫واملكون من عشرة أفالم قصيرة‪ ،‬كل مخرج قدم‬ ‫قناعته وبصمته‪ ،‬ومنح املهرجان شرف السجادة‬ ‫احلمراء لصناع تلك األفالم‪ ،‬وهذا الفيلم مصيره‬ ‫مجهول‪ ،‬رغم أن عليه توقي ًعا ملخرجني كبار مثل‬ ‫شريف عرفة ويسرى نصراهلل وم ــروان حامد‬

‫جانب من حفل افتتاح مهرجان كان ‪2021‬‬

‫وكاملة أبوذكرى‪ ،‬ومن النجوم يسرا وأحمد حلمى‬ ‫ومنى زكى وآسر ياسني وعمرو واكــد‪ ..‬وغيرهم‪.‬‬ ‫والفيلم أُعلن من قبل عن اقتراب عرضه‪ ،‬وقال‬

‫الرقيب خالد عبداجلليل إن الشريط لم ُينع من‬ ‫الــتــداول كما تــردد صحفيا‪ ،‬ولكن حتى اآلن لم‬ ‫يتقدم أحد من الرقابة حتى مينحه التصريح‪.‬‬

‫صناع الفيلم‬ ‫املالبسات تشير إلى أن عددا من ُ‬ ‫تغيرت قناعاتهم الشخصية والفكرية سواء بني‬ ‫النجوم أو املــخــرجــن‪ ،‬الفيلم عـ ّبــر عــن وجهة‬ ‫نظرهم فى الثورة وهى ليست متطابقة بالضبط‬ ‫مــع آرائــهــم اآلن‪ ،‬فلم يتحمسوا‪ ،‬والــدلــيــل أن‬ ‫أحمد حلمى عندما تردد موعد اقتراب العرض‬ ‫أشار على صفحته مبتهجا‪ ،‬وبعدها حذف تلك‬ ‫اإلشارة‪.‬‬ ‫(‪ 18‬يوم) يشير فى العنوان إلى عدد أيام ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير حتى تنحى مبارك‪ ،‬ما هى بالضبط‬ ‫احلقيقة؟‪ ..‬ال أملك إجابة قاطعة‪ ،‬ولكن هذا هو‬ ‫لدى من إجابات‪.‬‬ ‫ما ّ‬ ‫دعونا نستكمل توجه املهرجان هذا العام بفيلم‬ ‫العاصفة‪ ..‬وما أدراك ما العاصفة‪ ،‬وهو باملناسبة‬ ‫تعبير علمى عما يفعله الفيروس اللعني‪ ،‬عندما‬ ‫يتمكن من الرئة ويبدأ فى الهجوم القاسى املدمر‪،‬‬ ‫وتتم املواجهة بكل األسلحة الطبية املعروفة‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ 3‬فى املائة ينتصر عليهم ويغادرون احلياة‪ ،‬وجزء‬ ‫آخــر يترك الفيروس بصمته املرحلية عليهم‪،‬‬ ‫وهــو مــا يقدمه فيلم ضمن الــعــروض اخلاصة‬ ‫باملهرجان وعــنــوانــه (ع ــام العاصفة الدائمة)‬ ‫بتوقيع سبعة مخرجني‪ ،‬مثل‪ :‬جعفر بناهى من‬ ‫إيــران‪ ،‬وأنتونى تشني من سنغافورة‪ ،‬ودومينكا‬ ‫سوتوماتيور من شيلى‪ ..‬وغيرهم‪ .‬ويأتى اختيار‬ ‫جعفر بناهى ليؤكد أن املهرجان يقف معه فى‬ ‫مواجهة السلطة اإليرانية التى منعته من ممارسة‬

‫اإلخراج السينمائى ومن السفر خارج احلدود‪.‬‬ ‫افتقد املهرجان القبالت احلــارة التى كانت‬ ‫عــنــوان السجادة احلــمــراء‪ ،‬السجادة أيضا مت‬ ‫تقليص ُسمكها للنصف حتى تتواكب مع توجه‬ ‫املــهــرجــان للحفاظ على البيئة‪ ،‬كــل املطاعم‬ ‫وال ــف ــن ــادق املــحــيــطــة بــاملــنــطــقــة حــرصــت على‬ ‫استخدام األدوات اخلشبية كنوع من املــؤازرة‬ ‫للحفاظ على البيئة‪ ،‬وكثر فى أجــواء املهرجان‬ ‫استخدام السيارات التى تعمل بالكهرباء‪ ،‬لتصل‬ ‫الرسالة‪ ،‬رغم أن مجرد الدعوة إلقامة مهرجان‬ ‫حتمل فى عمقها دعوة مباشرة بزيادة مساحات‬ ‫الــتــلــوث‪ ..‬الــطــائــرات التى تعمل بالوقود تزيد‬ ‫معدالت التلوث‪ ،‬العربات التى تنقل الضيوف‬ ‫من مدينة (نيس) إلى مدينة (كــان) تلعب نفس‬ ‫الدور‪ ،‬وبالطبع ال ميكن أن يصبح احلل هو إلغاء‬ ‫املهرجان‪ ..‬ال أحــد قطعا يطالب بذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫املهرجان فى حدود ما ميلكه من أدوات فرض‬ ‫قانونه بضرورة ارتــداء الكمامة الواقية‪ ،‬بينما‬ ‫ضيوف املهرجان تعهدوا كل ‪ 48‬ساعة بإجراء‬ ‫فحص (بى‪ .‬سى‪ .‬آر) للتأكد من خلو اجلميع من‬ ‫الفيروس‪.‬‬ ‫اإلدارة تأمل بعد كل هذا االحتراز‪ ،‬بل االحتراز‬ ‫من االحــتــراز‪ ،‬فى أن تعلن على املــأ فى حفل‬ ‫اخلتام أن اجلائحة (زيرو)‪ ،‬لتكتب الكلمة األولى‬ ‫لبداية احلياة الطبيعية فى العالم كله‪ ..‬فهل‬ ‫يفعلها (كان)؟!!‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.